‏📌قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" أخبر اللّـه سُبحانه أنه لا يُـعذبُ مُستغفراً، لأن الاستغفَار يمحُـو الذنب الذي هُـو سَبب العَـذاب، فيندفِـعُ العَـذاب ".

[ مجموع الفتاوى صـ (١٦٣/٨) ]

📌كانَ النبي ﷺ يدعو يقولُ ربِّ
‏سدِّد لساني واهدِ قلبي واسلُل سخيمةَ صدري.

‏"واهْدِ قَلْبي"، أي: أرشِدْه ووفِّقْه إلى مَعرِفتِك، ومعرفةِ الحقِّ والهُدى والصِّراطِ المستقيم، "وسَدِّدْ لِساني"، أي: صَوِّبْ لِساني؛ حتَّى لا يَنطِقَ إلَّا بالحقِّ، ولا يَقولَ إلَّا الصِّدْقَ.

"اسْلُلْ سَخيمةَ قَلْبي"، أي: أخرِجْ مِن قَلْبي: الحِقْدَ والغِلَّ، والحسدَ والغِشَّ.
‏وفي الحديثِ: الدُّعاءُ بما فيه أسبابُ الصَّلاحِ والسَّعادةِ في الدُّنيا والآخِرَةِ.

📌من الناس مَن يساق إلى الجنة بالبلاء، فكلما انقضت له حاجة وشارف قلبه على الالتفات، جدد الله من البلاء ما يُلزمه محراب العبودية، ولولا ما يجريه الله عليه لكان عن طريقه من الشاردين.

📌٩ | رمضان:🌙

"أعظم ما توطّن قلبك عليه في أكناف هذا الشّهر العظيم ونفحاته الإيمانية أن يتعلّق بالله، ليكن همّك أن يحبّك الله ويرضى عنك؛ فلا شيء أثمن من أن تخرج من رمضان بقلبٍ سليمٍ قد عُمر بحبّ ربّه"

📌{وَاذكُروا إِذ أَنتُم قَليلٌ مُستَضعَفونَ فِي الأَرضِ تَخافونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النّاسُ فَآواكُم وَأَيَّدَكُم بِنَصرِهِ وَرَزَقَكُم مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ} [الأنفال: ٢٦] ‏

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}
‏(27) - الأنفال

يذكر الله عباده في حالة الاستضعاف وبين فضل الله عليهم فقدم الإيواء والتأييد ثم ذكر النصر وبعده ذكر رزقهم الطيبات ثم جاءت بعدها الاية التي تليها حذر من خيانة الله والرسول وخيانة الأمانة وهنا ؛ لابد أن نتذكر اهل الإيواء والتأييد لأنهم من الذين أيد الله بهم عباده المؤمنين كما في قوله تعالى ( هو الذي أيدك بنصره والمؤمنين ) .
وفيها : أن الولايات أمانة وكذلك تقديم أهل السبق أمانة وهنا يبين لك القران التذكير قبل النصر والفتح وبعدها حذر من خيانة الله ورسوله وخيانة الأمانة .
ويستفاد منها : أنه لابد أن يتذكر الإنسان حاله أيام الشدة والإستضعاف ويتذكر فضل كل من أيده وكان له دور في الإيواء والنصرة والتأييد ، فهناك فرق كبير بين من أيد المجاهدين أيام الشدة وحالة ضعفهم وبين من من كان يؤيد الطواغيت أو كان بين ظهرانيهم أو خذل المجاهدين وتنكر لهم ولكنه تسلق أيام الفتح وتصدر صفوفهم فتصدير أمثال هؤلاء خيانة للإمانة ولو كان ذلك بحجة كفائتهم أو الحاجة لهم وخاصة عندما يكون هناك من هو أحق منهم .

وكتبه الشيخ ابو مارية القحطاني تقبله الله

📌"إن التزود من الصالحات في رمضان بمثابة استدراك مافات في العمر السابق، والحسنة فيه تضاعف، وإن اليوم منه أمنية أهل القبور..ولم تزل روحك بين جنبيك..فما أنت به عامل؟"

📌قال تعالى: ﴿شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ فِیهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَبَیِّنَـٰتࣲ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ ﴾ [البقرة ١٨٥]

قالَ الحَرالِيُّ: "أشعرتِ الآيَةُ أنّ في الصَّومِ حسنَ تَلَقٍّ لمَعناهُ، ويُسرًا لتلاوتهِ، ولذلك جمعَ فيهِ بينَ صومِ النّهارِ وتهجّدِ اللَّيل."

وفي مدحهِ بإنزالهِ فيهِ مدحٌ للقرآنِ بهِ؛ من حيثُ أشعرَ أنّ من أعظمِ المقاصدِ بمَشروعيّتهِ تصفيَةَ الفكرِ لأجلِ فهمِ القرآنِ لِيُوقَفَ على حقيقةِ ما أتبعَ هذا بهِ مِن أوصافهِ، التي قرَّرت ما افتتحَت بهِ السّورةُ من أنّهُ ”لا رَيْبَ فِيهِ“ وأنَّهُ ”هُدى“.

البقاعي في نظم الدرر

‏📌تأملوا دورة الأيام، واستوحشوا من سرعة انقضائها. وافزعوا إلى التوبة وصدق اللجأ إلى الله .
‏اللهم أتم علينا رمضان بالقبول .