أعظم ما يُفسِدُ الجِهَاد!!
الشيخ: عبد العزيز الطريفي -فكَّ الله أسره-.
الشيخ عبد العزيز الطريفي
أعظم ما يُفسد الجهاد
أعظم ما يُفسد الجهاد
فما أغناه نسبه، ولا نفعه قربه من نبيّ الله، إذ طغى لما استغنى، وضلّ حين اغترّ، فخُسف به وبكنوزه الأرض، ليكون عبرةً لكل من زُيّنت له الدنيا، واغترّ بزينتها، وركن إلى زخرفها.
إن طبيعة النفس البشرية إذا رأت النعمة تفيض، ظنّت أنها بلغت الغاية، وتوهّمت أن المجد صنيع يديها، فتقول في غرور: “إنما أوتيته على علم عندي”!
فتجحد النعمة، وتغفل عن المُنعِم، وتنسى أن الذي أعطى قادرٌ على أن يسلب، وأن الذي رفع بقدرته يقدر أن يطوي النعمة في لحظة.
فاعلم، يا من وطئت قدمك درب الجهاد، ورفعت راية الله، أن الدنيا لا تدوم، وأن الملك والسلطة والجاه إن لم تُسَخَّر لله، كانت وبالًا على صاحبها، وإن لم تكن أمانة، كانت خيانة. فاحذر أن تُفتن كما فُتن قارون، أو أن تُفتن بك القلوب، كما قال قومه في غفلتهم:
“يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون، إنه لذو حظ عظيم”.
إياك أن تطلب المنصب وهو لم يُطلب لك، أو أن تحرص عليه حرص الجائع على الطعام، فإنك خرجت لله، وطرحت الدنيا خلف ظهرك، فلا تُعدها أمامك فتغويك، ولا تجعلها رايتك فتُخزيك.
فإن ثواب الله خير وأبقى، ولا يُلقّاه إلا الصابرون.
فما المنصب إن لم يُبتغَ به وجه الله؟
وما المال إن لم يُنفق في سبيله؟
وما النعيم إن لم يكن جسرًا إلى جنّته؟
فخُذ من قارون عبرة، ولا تتخذه قدوة.
كن عبدًا لله في سرك وعلانيتك، في قوتك وضعفك، في منصبك وخفائك، فإن الله لا يحب المفسدين، ولا يُضيع أجر المحسنين
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بسم الله الرحمن الرحيم
📌 بين الفينة والأخرى نسمع تهمة جديدة تكال لنا من جهات وأطراف عديدة. هذه التهم، وإن كانت تختلف مصادرها وتتناقض مضامينها في كثير من الأحيان، إلا أن القاسم المشترك بينها هو الطعن العشوائي والإسقاط والتشويه مع فقدان أدنى درجات التثبت والموضوعية.
📌 وسأقف مع بعض هذه التهم وأعلق عليها سريعا:
- أولا، يقولون: لكم علاقة مع أمريكا !
أقول: عندما كنا نقاتل أمريكا في العراق كانت كل الدول داعمة لها، بما فيهم أولئك الذين يتهموننا اليوم بالتقارب معها! شابهوا بفعلهم هذا فصائل الشيعة في العراق الذين كانوا أيام الاحتلال يرافقون أرتال الأمريكان ويحرسون مطاراتهم ويأتونهم بالنساء ثم هم اليوم يدعون المقاومة!
اتركوا المزايدات الرخيصة فكلنا يعلم من ادعى الاعتدال وقدم التنازل تلو الآخر ليصل إلى الحكم واتهمنا بالإرهاب زمنا طويلا، فكيف أصبحنا اليوم نتهم بضده؟ قليلا من الحياء، فلسنا نحن من تزودنا أمريكا بالسلاح والطائرات، وليس في محررنا سفارات ولا قواعد عسكرية لها!
نحن أصحاب قضية عادلة، نريد إسقاط هذا النظام الغاشم الذي سام أهل السنة سوء العذاب طيلة نصف قرن، ونعمل على طرد حلفائه المحتلين الذين قتلوا وشردوا الملايين طيلة هذه السنوات، ونستعمل للوصول إلى أهدافنا كل الوسائل المشروعة والممكنة، متقيدين في ذلك بتعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا الغراء دون إفراط ولا تفريط سائلين المولى السداد والتوفيق.
- ثانيا، يتهموننا بالعمالة لإيران والشيعة!
أقول: اسألوا الإيرانيين حين تلقونهم في جلساتكم ومؤتمراتكم عمن مرغ أنوفهم في تراب الشام وكسر شوكتهم -بفضل الله وحده- حتى راحوا يتراكضون إلى روسيا ليطالبوها بالتدخل لإنقاذهم. لسنا نحن من وضعنا أيدينا في أيديهم وصدرناهم ضامنين للسلام في سوريا بعد كل المجازر الطائفية التي ارتكبوها في هذا الشعب السني الأعزل.
- ثالثا، يقولون: فلان له علاقة بقسد!
أقول: قسد هي مجرد ورقة سياسية، مثل داعش، يستثمر فيها الجميع: دول وجماعات وأحزاب وفصائل. وهي لا تعدو كونها شماعة، ومصيرها بالتالي كمصير أي شماعة تنتهي بتحقق مصالح الدول في المنطقة التي تستعملها فيها، وتصبح من الماضي.
وموقفنا من قسد واضح فلماذا المزاودة ؟ ، وكما أن الدواعش لا يمثلون أهل السنة، فكذلك قسد لا تمثل أهلنا الكرد .
ومن يحاول أن يلصق بنا هذه التهمة الباطلة، فلدينا ما يلجمه ويسكته، إذ لسنا نحن من يدير الحدود والمعابر مع قسد، ولا نحن من يستفيد من عمليات التهريب من وإلى مناطق قسد!
ختاما أقول: فليتق الله كل من يتكلم بكلام ليس له عليه دليل، وليحذر من يرمي التهم جزافا دون برهان أن يقف بين يدي الله ويكون خصومه من المجاهدين في سبيل الله!
هذا والحمد لله رب العالمين.
🖊 كتبه: الشيخ أبو مارية القحطاني تقبله الله
الأحد ١٨ رمضان عام ١٤٤٤ للهجرة الموافق ٩ نيسان عام ٢٠٢٣
📌 بين الفينة والأخرى نسمع تهمة جديدة تكال لنا من جهات وأطراف عديدة. هذه التهم، وإن كانت تختلف مصادرها وتتناقض مضامينها في كثير من الأحيان، إلا أن القاسم المشترك بينها هو الطعن العشوائي والإسقاط والتشويه مع فقدان أدنى درجات التثبت والموضوعية.
📌 وسأقف مع بعض هذه التهم وأعلق عليها سريعا:
- أولا، يقولون: لكم علاقة مع أمريكا !
أقول: عندما كنا نقاتل أمريكا في العراق كانت كل الدول داعمة لها، بما فيهم أولئك الذين يتهموننا اليوم بالتقارب معها! شابهوا بفعلهم هذا فصائل الشيعة في العراق الذين كانوا أيام الاحتلال يرافقون أرتال الأمريكان ويحرسون مطاراتهم ويأتونهم بالنساء ثم هم اليوم يدعون المقاومة!
اتركوا المزايدات الرخيصة فكلنا يعلم من ادعى الاعتدال وقدم التنازل تلو الآخر ليصل إلى الحكم واتهمنا بالإرهاب زمنا طويلا، فكيف أصبحنا اليوم نتهم بضده؟ قليلا من الحياء، فلسنا نحن من تزودنا أمريكا بالسلاح والطائرات، وليس في محررنا سفارات ولا قواعد عسكرية لها!
نحن أصحاب قضية عادلة، نريد إسقاط هذا النظام الغاشم الذي سام أهل السنة سوء العذاب طيلة نصف قرن، ونعمل على طرد حلفائه المحتلين الذين قتلوا وشردوا الملايين طيلة هذه السنوات، ونستعمل للوصول إلى أهدافنا كل الوسائل المشروعة والممكنة، متقيدين في ذلك بتعاليم ديننا الحنيف وشريعتنا الغراء دون إفراط ولا تفريط سائلين المولى السداد والتوفيق.
- ثانيا، يتهموننا بالعمالة لإيران والشيعة!
أقول: اسألوا الإيرانيين حين تلقونهم في جلساتكم ومؤتمراتكم عمن مرغ أنوفهم في تراب الشام وكسر شوكتهم -بفضل الله وحده- حتى راحوا يتراكضون إلى روسيا ليطالبوها بالتدخل لإنقاذهم. لسنا نحن من وضعنا أيدينا في أيديهم وصدرناهم ضامنين للسلام في سوريا بعد كل المجازر الطائفية التي ارتكبوها في هذا الشعب السني الأعزل.
- ثالثا، يقولون: فلان له علاقة بقسد!
أقول: قسد هي مجرد ورقة سياسية، مثل داعش، يستثمر فيها الجميع: دول وجماعات وأحزاب وفصائل. وهي لا تعدو كونها شماعة، ومصيرها بالتالي كمصير أي شماعة تنتهي بتحقق مصالح الدول في المنطقة التي تستعملها فيها، وتصبح من الماضي.
وموقفنا من قسد واضح فلماذا المزاودة ؟ ، وكما أن الدواعش لا يمثلون أهل السنة، فكذلك قسد لا تمثل أهلنا الكرد .
ومن يحاول أن يلصق بنا هذه التهمة الباطلة، فلدينا ما يلجمه ويسكته، إذ لسنا نحن من يدير الحدود والمعابر مع قسد، ولا نحن من يستفيد من عمليات التهريب من وإلى مناطق قسد!
ختاما أقول: فليتق الله كل من يتكلم بكلام ليس له عليه دليل، وليحذر من يرمي التهم جزافا دون برهان أن يقف بين يدي الله ويكون خصومه من المجاهدين في سبيل الله!
هذا والحمد لله رب العالمين.
🖊 كتبه: الشيخ أبو مارية القحطاني تقبله الله
الأحد ١٨ رمضان عام ١٤٤٤ للهجرة الموافق ٩ نيسان عام ٢٠٢٣
بقلوبٍ مؤمنةٍ راضيةٍ بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ننعي المجاهد القائد “أبو محمد حماش”، الذي ارتقى إلى جوار ربه إثر حادث سير أليم، بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء والثبات على درب الجهاد.
نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يرفع درجته في عليين، وأن يلهم أهله ورفاق دربه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يرفع درجته في عليين، وأن يلهم أهله ورفاق دربه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولهذا المعنى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "للعامل منهم أجر خمسين منكم إنكم تجدون على الخير أعوانا ولا يجدون" وقال: "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء" وفي رواية قيل: ومن الغرباء: قال: "الذين يصلحون إذا فسد الناس".
- ابن رجب
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بدر الدين الخليل أبو أمير
توضيح بشأن ما جرى في قضية القاضي أحمد حسكل
في حوالي الساعة 11:30 مساءً وقعت جريمة قتل قرب حي الشيخ سعيد في حلب، فتوجهت دوريتان من الشرطة والأمن العام إلى المكان
تم الاتصال بالقاضي "أحمد حسكل" الذي أبدى انزعاجه من التوقيت المتأخر كونه كان على وشك إنهاء نوبته ورد على عناصر الدورية بطريقة غير لائقة مقترحًا تأجيل الموضوع إلى ما بعد انتهاء دوامه
رغم ذلك رافقهم إلى الموقع بشكل رسمي لكنه بقي داخل السيارة قرب مشفى الجامعة ولم ينزل لمتابعة الإجراءات أو التحقيق عندنا نزل من السيارة بدأ الصراخ على العناصر
أثناء التواجد هناك قام القاضي بالصراخ والتلفظ على عناصر الشرطة والمحقق أمام المدنيين ما استدعى تدخل أحد رؤساء قسم الأمن العام الذي تحدث معه بلطف محاولًا تهدئة الموقف وتنبيهه إلى ضرورة احترام العناصر والتصرف بأدب
لكن القاضي رد بانفعال وتصاعد الموقف بينه وبين رئيس القسم إلى مشادة كلامية وتدافع متبادل انتهى باشتباك جسدي بسيط
تم التعامل مع الأمر وفق الأصول وتحويل القاضي إلى الجهات المختصة بعد أن عرف عن نفسه بأنه "قاضي إرهاب منذ 2010"، في لهجة فُهم منها التفاخر بخدمته السابقة ضمن نظام كان يلاحق الثوار والحرائر بتهم الإرهاب، مما أثار استياء الحاضرين
في اليوم التالي، حضر القاضي الأول والمحامي الأول، وأكدوا أن رئيس القسم تصرف بأخلاق وانضباط ولم يكن هناك اعتداء مقصود أو سلوك مسيء من طرفه
من الطبيعي أن تحدث بعض الاحتكاكات في ظل الضغط الأمني والمهام الميدانية، لكن ما لا يمكن قبوله هو التهجم على عناصر الأمن أو تجاوز الاحترام من قبل أي جهة
#القاضي_المجرم
#كلنا_عبيدة_طحان
في حوالي الساعة 11:30 مساءً وقعت جريمة قتل قرب حي الشيخ سعيد في حلب، فتوجهت دوريتان من الشرطة والأمن العام إلى المكان
تم الاتصال بالقاضي "أحمد حسكل" الذي أبدى انزعاجه من التوقيت المتأخر كونه كان على وشك إنهاء نوبته ورد على عناصر الدورية بطريقة غير لائقة مقترحًا تأجيل الموضوع إلى ما بعد انتهاء دوامه
رغم ذلك رافقهم إلى الموقع بشكل رسمي لكنه بقي داخل السيارة قرب مشفى الجامعة ولم ينزل لمتابعة الإجراءات أو التحقيق عندنا نزل من السيارة بدأ الصراخ على العناصر
أثناء التواجد هناك قام القاضي بالصراخ والتلفظ على عناصر الشرطة والمحقق أمام المدنيين ما استدعى تدخل أحد رؤساء قسم الأمن العام الذي تحدث معه بلطف محاولًا تهدئة الموقف وتنبيهه إلى ضرورة احترام العناصر والتصرف بأدب
لكن القاضي رد بانفعال وتصاعد الموقف بينه وبين رئيس القسم إلى مشادة كلامية وتدافع متبادل انتهى باشتباك جسدي بسيط
تم التعامل مع الأمر وفق الأصول وتحويل القاضي إلى الجهات المختصة بعد أن عرف عن نفسه بأنه "قاضي إرهاب منذ 2010"، في لهجة فُهم منها التفاخر بخدمته السابقة ضمن نظام كان يلاحق الثوار والحرائر بتهم الإرهاب، مما أثار استياء الحاضرين
في اليوم التالي، حضر القاضي الأول والمحامي الأول، وأكدوا أن رئيس القسم تصرف بأخلاق وانضباط ولم يكن هناك اعتداء مقصود أو سلوك مسيء من طرفه
من الطبيعي أن تحدث بعض الاحتكاكات في ظل الضغط الأمني والمهام الميدانية، لكن ما لا يمكن قبوله هو التهجم على عناصر الأمن أو تجاوز الاحترام من قبل أي جهة
#القاضي_المجرم
#كلنا_عبيدة_طحان
قال أهل العلم : حرَّمَ اللهُ تعالَى الجنَّةَ على المُتكبِّرينَ؛ وذلك لأنَّها صِفةٌ لا يَنبَغي لأحدٍ أنْ يتَّصِفَ بها؛ فهي خاصَّةٌ بالمَوْلى سُبحانَه وتعالَى، فمَن نازَعَه فيها وجَبَ عليه عَذابُ الآخِرةِ، وكان عُرْضةً لعَذابِ الدُّنْيا.
وفي هذا الحَديثِ يَذكُرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ تعالَى قد خَسَف الأرضَ برَجُلٍ كان يَجُرُّ إزارَه -وهو ثَوبُه الَّذي يُواري نِصفَه الأسفَلَ- مُخْتالًا بنفْسِه -وهو التَّكبُّرُ والتَّبختُرُ معَ الإعْجابِ- فغاصَت به الأرْضُ؛ فهو يَتجَلجَلُ في الأرضِ، أي: يَتحرَّكُ، ويَنزِلُ ويَسوخُ في الأرضِ مُضْطرِبًا مُتدافِعًا، وسيَظلُّ كذلك فيها إلى يومِ القيامةِ، وإنَّما فُعِلَ به ذلك تَدْريجًا؛ ليَدومَ عليه العَذابُ، فيَكونَ أبلَغَ في نِكايتِه، وإهانَتِه لكِبْرِه.
والتَّقْييدُ بجَرِّ الإزارِ هنا خَرَج مَخرَجَ الغالِبِ، ولكنَّ البَطَرَ والتَّبختُرَ مَذْمومانِ على كلِّ حالٍ، ولو ممَّن شَمَّرَ ثَوبَ.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أقبلت أعظم أيام الدنيا، أقسم الله بها في كتابه فقال:
“والفجر، وليالٍ عشر”
أيام تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع فيها الدرجات، وتُغفر فيها السيئات.
فيا من أدركها… لا تفرّط!
قم ليلها بخشوع، وصم نهارها بإخلاص، واملأ وقتك بذكرٍ وتكبير، وصدقةٍ ودعاء، فوالله ما من موسم خيرٍ أعظم من هذه العشر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام” (يعني: عشر ذي الحجة).
قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال: “ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء”.
رواه البخاري
المحروم من مرّت عليه هذه الأيام ولم يغتنمها… فبادر، فإنها لا تُعوّض
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بدر الدين الخليل أبو أمير
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في ظل هذه الأيام التي تكلل فيها النصر والتحرير لبلادنا سوريا، نستذكر القائد الشهيد بإذن الله "ميسر بن علي الجبوري أبو مارية القحطاني" بروحه الطاهرة وعزيمته التي لا تلين. لقد كان رمزًا للشجاعة والبطولة، وقائدًا حكيمًا يقوده الله بنصر الحق، وكان له دور بارز في تحرير سوريا، حيث ساهم بجهوده وبطولاته بفتح المعارك لتحرير سوريا ، ولكن توفته المنية قبل معارك التحرير بعملية غادرة وجبانة من قبل خوارج العصر -لعنهم الله- في مدينة سرمدا شمال محافظة إدلب.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لسوريا الحبيبة، في هذه اللحظات التي نحتفل فيها بالنصر، نذكر أنفسنا بقول الله تعالى: 'وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ'.
اللهم ارحم القائد أبو مارية واجعل جهاده في ميزان حسناته، واجمعنا به في جنات النعيم، واجعل ذكراه خالدة في قلوبنا، ونبراسًا يهدينا إلى طريق الحق والنصر.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لسوريا الحبيبة، في هذه اللحظات التي نحتفل فيها بالنصر، نذكر أنفسنا بقول الله تعالى: 'وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ'.
اللهم ارحم القائد أبو مارية واجعل جهاده في ميزان حسناته، واجمعنا به في جنات النعيم، واجعل ذكراه خالدة في قلوبنا، ونبراسًا يهدينا إلى طريق الحق والنصر.
قال قتادة :
هو الْإِعْرَاضُ أَنْ يُكَلِّمَكَ الرَّجُلُ وَأَنْتَ مُعْرِضٌ عَنْهُ .
📚( ابن أبي الدنيا في التواضع و الخمول ٢٢٢ )
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كان رحمه الله منارةً في نصرة أهل الشام وثورتهم، ثابتًا على المبدأ، لا تزعزعه النوازل، ولا تفتّ في عضده المحن لطالما كان سيفًا مسلولًا في وجه الظلم، ودرعًا يذود عن إخوانه المجاهدين كلّما أحدقت بهم الخطوب.
وعزاؤنا فيه، أنّه سلك درب الجهاد ليكرمه الله بالشهادة، فسعى إليها سعي الواثق، حتى بلغها غير مبدّل ولا متردد، فهنيئًا له ما نال، وهنيئًا له ما قدّم.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from د. أبو محمود نائل
مرت بنا ذكرى اغتيال "أبي ماريا القحطاني" -تقبله الله- وقد عاش الرجل غريبا حميداً، وقضى لربه غريباً شهيداً.
جمعتنا به صلة طيبة ما عهدنا عليه خلالها إلا خيراً، ولازالت كثير من كلماته ونصائحه تتجلى في كثير من المواقف التي نعاينها ونتفرس مواقف أصحابها، فلا تكاد تُخطيء.
حذر من أشخاص قد أحاطوا أنفسهم بهالة كبيرة مانعة عن متابعة كثير من أفعالهم المشبوهة وارتباطهم بمخابرات عالمية، وقد عملوا جادين على تنفيذ أجنداتها داخل الصف الجهادي !!
كنا نعتقد أنها خلجات الأقران، حتى عشنا حقيقتها مع الساحة الجهادية في غزة الطهور.
رحم الله أبا ماريا وأعلى درجته في الجنة.
جمعتنا به صلة طيبة ما عهدنا عليه خلالها إلا خيراً، ولازالت كثير من كلماته ونصائحه تتجلى في كثير من المواقف التي نعاينها ونتفرس مواقف أصحابها، فلا تكاد تُخطيء.
حذر من أشخاص قد أحاطوا أنفسهم بهالة كبيرة مانعة عن متابعة كثير من أفعالهم المشبوهة وارتباطهم بمخابرات عالمية، وقد عملوا جادين على تنفيذ أجنداتها داخل الصف الجهادي !!
كنا نعتقد أنها خلجات الأقران، حتى عشنا حقيقتها مع الساحة الجهادية في غزة الطهور.
رحم الله أبا ماريا وأعلى درجته في الجنة.
ومضيتَ نحوَ الموتِ تشمخُ باسلاً
لا تغشى قتلًا أو تهابُ ظلاما
ترنو لأمتكِ الجريحةِ حُرقةً
وتشدُّ من أزرِ الرجاءِ مقاما
يا فارسًا لم تُثنِهِ خُطْبُ الدجى
صنعَ البطولةِ والفداءِ وساما
أقسمتَ أن تحيا لأجلِ كرامةٍ
فتصبّرتْ للنازلاتِ عظاما
أرّقتَ مضجعَهم وأوقدتَ الدُّجى
نورًا، وأشعلتَ القلوبَ حُطاما
وغدًا، إذا سألَ الزمانُ حكايةً
كنتَ الجوابَ ونبضَهُ والراما
هذي الجراحُ على ثراكَ تكلّمت
“ماتَ الجبانُ وخلّدَ المقداما”
نمْ، يا شهيدَ الحقِّ في أسمى العُلا
فالعزُّ بعدكَ ما استكانَ وهاما
لا تغشى قتلًا أو تهابُ ظلاما
ترنو لأمتكِ الجريحةِ حُرقةً
وتشدُّ من أزرِ الرجاءِ مقاما
يا فارسًا لم تُثنِهِ خُطْبُ الدجى
صنعَ البطولةِ والفداءِ وساما
أقسمتَ أن تحيا لأجلِ كرامةٍ
فتصبّرتْ للنازلاتِ عظاما
أرّقتَ مضجعَهم وأوقدتَ الدُّجى
نورًا، وأشعلتَ القلوبَ حُطاما
وغدًا، إذا سألَ الزمانُ حكايةً
كنتَ الجوابَ ونبضَهُ والراما
هذي الجراحُ على ثراكَ تكلّمت
“ماتَ الجبانُ وخلّدَ المقداما”
نمْ، يا شهيدَ الحقِّ في أسمى العُلا
فالعزُّ بعدكَ ما استكانَ وهاما