"إننا نقوى بالله، ونتعافى بالله، ونطمئن بالله.. نحن لا قوة لنا إلا بالله.!"
فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ."
صَباحُ الخَير ..
لو أنَّ أحدَكم همَّ بإزالةِ جبلٍ، وهو واثقٌ باللهِ لأزالَه.
- ابن القيّم.
لو أنَّ أحدَكم همَّ بإزالةِ جبلٍ، وهو واثقٌ باللهِ لأزالَه.
- ابن القيّم.
تَعَلَّم الإتمام..
أن تُتِمَّ ما بدأت، وتُنجز ما خَطَوت، وتُكمل ما خَطَّطتَ له! لا تكن مبتورًا، منقوصًا، أشتاتًا هنا وهناك، في الطّريق ستختلف الرّؤىٰ، ستتغيّر الأحداث، قد تَترُك أمرًا وتأخذ آخر، لا تنسَ؛ بعضُ التَّرك إتمام، لكن أدرِك متى تترك، ومتى تُمسك، متى تُكمل ومتى تقف.
- قصي عاصم العسيلي
أن تُتِمَّ ما بدأت، وتُنجز ما خَطَوت، وتُكمل ما خَطَّطتَ له! لا تكن مبتورًا، منقوصًا، أشتاتًا هنا وهناك، في الطّريق ستختلف الرّؤىٰ، ستتغيّر الأحداث، قد تَترُك أمرًا وتأخذ آخر، لا تنسَ؛ بعضُ التَّرك إتمام، لكن أدرِك متى تترك، ومتى تُمسك، متى تُكمل ومتى تقف.
- قصي عاصم العسيلي
بسم الله ..
من خلال خبرة بسيطة فى حفظ وتحفيظ القرآن فيه كام نقطة مهمة لازم يلتزم بيهم اللى ناوى يحفظ القرءان حفظ حقيقى متين ..
(ومهم فى البداية نفرّق بين مرتبتين : (الخاتم) اللى مرّ على القرآن كله مرة حفظًا _وده شرف عظيم_ لكنه لا يملك القرآن بين جنبيه ..
و (الحافظ) اللى لو قدمه الناس للإمامة قرأ مستظهرًا من قلبه من أى موضعٍ من الكتاب شاء ، والنقاط الجاية دى لمن يرنو مرتبة الحافظ)
___
(1)
النقطة الأولى الصادمة والأهم فى النقاط كلها إن لا يتأتّى الحفظ المتين للقرءان أبدًا بالاكتفاء بقعدتين نص ساعة أو ساعة فى الأسبوع ، لا أعلم أحدًا _ممن أعلم_ يجرى القرآن على لسانه كالماء حفِظ فعلًا بهذه الطريقة.
وإنما المداومة اليومية ، كل يوم 3 أو 4 ساعات .. أو ساعتين .. أو ساعة على الأقل ، تُصبح على كتاب الله تحفظ جديدك ، وتُمسى على كتاب الله تراجع قديمك ، ويفتح الله لك بفضله.
ممكن يبقى اتفاقك مع المحفظ معاد أو معادين فى الأسبوع عادى ، لكن إنك تكتفى بالحفظ قبل المعادين دول بساعة أو نص ساعة مش هيثبت فى ذاكرتك إلا أقرب جزء أو جزأين _لو ثبتوا_ ، والباقى يتفلت بالتناوب.
القرآن كتاب عزيز تؤتيه كلّك ، يؤتيك بعضه.
____
(2)
بناءً على النقطة الأولى فالمراجعة أهم من الحفظ ، والمحفوظ كله تسرده مرة فى الأسبوع على الأقل ، لو حافظ القرآن كله تراجع خمس أجزاء فى اليوم ، لو حافظ 18 جزء تراجع 3 أجزاء فى اليوم ، لو حافظ البقرة تراجع 3 أرباع فى اليوم ..
ده ورد يومى كده بعيد تمامًا عن الجديد ، الجديد اللى بيتحفظ بيتضاف للقديم ويتقسّم معاه على أيام الأسبوع ..
____
(3)
بناء على النقطتين الأولين ، فالذاتية أهم شئ ، لأن مفيش حد مهما بلغ قربه منك هيفضالك عدد الساعات ده فى اليوم عشان تسمّع له ..
لازم تتعلم تسمّع لنفسك ، المصحف فى إيدك مقفول وتسرد ، ولو شككت أو تلكأت تفتح وتشوف وتعلّم موضع الخطأ لو عايز تعلّم .. وهكذا.
ولو فاتك شئ يستدركه لك المحفّظ فى الحلقة بإذن الله.
____
(4)
بناءً على ما سبق فالقليل الدائم فى الحفظ خير من الكثير المنقطع .. لو صفحة عادى ، لو وجه عادى ، لو نص وجه عادى ، لو آية واحدة عادى.
اختار الكمية اللى تتناسب مع قدرات حفظك ، وتناسب ظروف يومك ، واعمل حسابك إنك عندك ورد مراجعة كل يوم أهم من ورد الحفظ ، وورد المراجعة بيكبر مع الوقت .. النهاردة ربع ، الشهر الجاى حزب ، الشهر اللى بعده جزأ ، فمتضغطش نفسك عشان تعرف تكمّل.
واعمل حسابك برضو إن مع الوقت كمية الحفظ اللى بتبدأ بيها هتزيد لوحدها _لو انتظمت_ زيادة متطردة ، لأن المخ بيوسع وبيستوعب ، واللسان بيلين وبيستجيب ، وربنا بيفتح فتوح عظيمة لما بيرى من عبده خيرًا.
___
(5)
السورة لما تخلص حفظ لازم تُسرَد كلها فى جلسة واحدة ، حتى لو من السبع الطوال ، لو انت بطئ فى السرد البقرة تاخد منك ساعة أو ساعة وربع بالكتير .. ولا حاجة.
مش هتتمكن من السورة وتجرى على لسانك إلا لو سردتها كلها فى جلسة واحدة ، فلا يفوتك هذا الخير.
___
(6)
وقت الحفظ يكون قريب من وقت استيقاظك من النوم ، عشان ذهنك يبقى حاضر .. أبرك ساعة فى اليوم اللى بعد صلاة الفجر ، ساعة بأربع ساعات فى نص اليوم ، فيها السكون والهدوء وحضور الذهن ، وفيها تُقسّم الأرزاق ، لعل الله يقسم لك الحفظ مع قوت يومك.
متحفظش بعد ما ترجع من الشغل أو الجامعة ، أو المدرسة ، ذهنك مش حاضر وبدنك مرهق وجعان ، ولو كلت هتتقل وهتنام .. لكن لو اضطررت نام شوية واصحى احفظ. مهم إن وقت حفظك يقترب من وقت استيقاظك ، هتفرق جدًا.
___
(7)
اثناء حفظك الورد الجديد ..
فيه منطقة وهمية يخيّل ليك الشيطان عندها إنك أتقنت ، ده فخ .. انت لسه ما أتقنتش ، لو قمت شربت مية ورجعت هتلاقى نفسك مش فاكر حاجة ، اقعد على حيلك وسمع الورد 3 أو 4 مرات كمان .. وبعد كده افصل بأى حاجة ، بعد كده ارجع سمّعه على نفسك تانى 3 أو 4 مرات كمان .. يثبت معاك إن شاء الله ..
وكل ما كررت العملية دى كل ما ثبت حفظك أكتر.
___
(8)
لا أعلم شيئًا أثبت للحفظ وأحكم للمراجعة من الصلاة بالمحفوظ ، ولا أعلم صلاة أرحب من قيام الليل لشئ كهذا.
___
(9)
متبدأش بالمتشابهات ، متقرأش كتب فى المتشابهات ، فى الأغلب هتتلغبط ، احفظ انت وطلع المتشابهات من حفظك هيثبتوا.
___
(10)
القرءان دايمًا غالب ، دايمًا غالب .. يعلو ولا يُعلى
مهما بلغ حفظك يغلبك فى مواضع ، فمتستهنش بأى سورة منه ولو كانت من القصار ..
بابا اختبرنى مرة وأنا صغير فى جزأ عم ، وبدأ بسورة (الفلق) فضحكت ضحكة المستهتر بالسؤال ، فأخطأت فيها.
___
(11)
ثانى أهم نقطة فى جميع النقاط ..
(ما لا يدرك كله ، لا يترك كله)
من خلال خبرة بسيطة فى حفظ وتحفيظ القرآن فيه كام نقطة مهمة لازم يلتزم بيهم اللى ناوى يحفظ القرءان حفظ حقيقى متين ..
(ومهم فى البداية نفرّق بين مرتبتين : (الخاتم) اللى مرّ على القرآن كله مرة حفظًا _وده شرف عظيم_ لكنه لا يملك القرآن بين جنبيه ..
و (الحافظ) اللى لو قدمه الناس للإمامة قرأ مستظهرًا من قلبه من أى موضعٍ من الكتاب شاء ، والنقاط الجاية دى لمن يرنو مرتبة الحافظ)
___
(1)
النقطة الأولى الصادمة والأهم فى النقاط كلها إن لا يتأتّى الحفظ المتين للقرءان أبدًا بالاكتفاء بقعدتين نص ساعة أو ساعة فى الأسبوع ، لا أعلم أحدًا _ممن أعلم_ يجرى القرآن على لسانه كالماء حفِظ فعلًا بهذه الطريقة.
وإنما المداومة اليومية ، كل يوم 3 أو 4 ساعات .. أو ساعتين .. أو ساعة على الأقل ، تُصبح على كتاب الله تحفظ جديدك ، وتُمسى على كتاب الله تراجع قديمك ، ويفتح الله لك بفضله.
ممكن يبقى اتفاقك مع المحفظ معاد أو معادين فى الأسبوع عادى ، لكن إنك تكتفى بالحفظ قبل المعادين دول بساعة أو نص ساعة مش هيثبت فى ذاكرتك إلا أقرب جزء أو جزأين _لو ثبتوا_ ، والباقى يتفلت بالتناوب.
القرآن كتاب عزيز تؤتيه كلّك ، يؤتيك بعضه.
____
(2)
بناءً على النقطة الأولى فالمراجعة أهم من الحفظ ، والمحفوظ كله تسرده مرة فى الأسبوع على الأقل ، لو حافظ القرآن كله تراجع خمس أجزاء فى اليوم ، لو حافظ 18 جزء تراجع 3 أجزاء فى اليوم ، لو حافظ البقرة تراجع 3 أرباع فى اليوم ..
ده ورد يومى كده بعيد تمامًا عن الجديد ، الجديد اللى بيتحفظ بيتضاف للقديم ويتقسّم معاه على أيام الأسبوع ..
____
(3)
بناء على النقطتين الأولين ، فالذاتية أهم شئ ، لأن مفيش حد مهما بلغ قربه منك هيفضالك عدد الساعات ده فى اليوم عشان تسمّع له ..
لازم تتعلم تسمّع لنفسك ، المصحف فى إيدك مقفول وتسرد ، ولو شككت أو تلكأت تفتح وتشوف وتعلّم موضع الخطأ لو عايز تعلّم .. وهكذا.
ولو فاتك شئ يستدركه لك المحفّظ فى الحلقة بإذن الله.
____
(4)
بناءً على ما سبق فالقليل الدائم فى الحفظ خير من الكثير المنقطع .. لو صفحة عادى ، لو وجه عادى ، لو نص وجه عادى ، لو آية واحدة عادى.
اختار الكمية اللى تتناسب مع قدرات حفظك ، وتناسب ظروف يومك ، واعمل حسابك إنك عندك ورد مراجعة كل يوم أهم من ورد الحفظ ، وورد المراجعة بيكبر مع الوقت .. النهاردة ربع ، الشهر الجاى حزب ، الشهر اللى بعده جزأ ، فمتضغطش نفسك عشان تعرف تكمّل.
واعمل حسابك برضو إن مع الوقت كمية الحفظ اللى بتبدأ بيها هتزيد لوحدها _لو انتظمت_ زيادة متطردة ، لأن المخ بيوسع وبيستوعب ، واللسان بيلين وبيستجيب ، وربنا بيفتح فتوح عظيمة لما بيرى من عبده خيرًا.
___
(5)
السورة لما تخلص حفظ لازم تُسرَد كلها فى جلسة واحدة ، حتى لو من السبع الطوال ، لو انت بطئ فى السرد البقرة تاخد منك ساعة أو ساعة وربع بالكتير .. ولا حاجة.
مش هتتمكن من السورة وتجرى على لسانك إلا لو سردتها كلها فى جلسة واحدة ، فلا يفوتك هذا الخير.
___
(6)
وقت الحفظ يكون قريب من وقت استيقاظك من النوم ، عشان ذهنك يبقى حاضر .. أبرك ساعة فى اليوم اللى بعد صلاة الفجر ، ساعة بأربع ساعات فى نص اليوم ، فيها السكون والهدوء وحضور الذهن ، وفيها تُقسّم الأرزاق ، لعل الله يقسم لك الحفظ مع قوت يومك.
متحفظش بعد ما ترجع من الشغل أو الجامعة ، أو المدرسة ، ذهنك مش حاضر وبدنك مرهق وجعان ، ولو كلت هتتقل وهتنام .. لكن لو اضطررت نام شوية واصحى احفظ. مهم إن وقت حفظك يقترب من وقت استيقاظك ، هتفرق جدًا.
___
(7)
اثناء حفظك الورد الجديد ..
فيه منطقة وهمية يخيّل ليك الشيطان عندها إنك أتقنت ، ده فخ .. انت لسه ما أتقنتش ، لو قمت شربت مية ورجعت هتلاقى نفسك مش فاكر حاجة ، اقعد على حيلك وسمع الورد 3 أو 4 مرات كمان .. وبعد كده افصل بأى حاجة ، بعد كده ارجع سمّعه على نفسك تانى 3 أو 4 مرات كمان .. يثبت معاك إن شاء الله ..
وكل ما كررت العملية دى كل ما ثبت حفظك أكتر.
___
(8)
لا أعلم شيئًا أثبت للحفظ وأحكم للمراجعة من الصلاة بالمحفوظ ، ولا أعلم صلاة أرحب من قيام الليل لشئ كهذا.
___
(9)
متبدأش بالمتشابهات ، متقرأش كتب فى المتشابهات ، فى الأغلب هتتلغبط ، احفظ انت وطلع المتشابهات من حفظك هيثبتوا.
___
(10)
القرءان دايمًا غالب ، دايمًا غالب .. يعلو ولا يُعلى
مهما بلغ حفظك يغلبك فى مواضع ، فمتستهنش بأى سورة منه ولو كانت من القصار ..
بابا اختبرنى مرة وأنا صغير فى جزأ عم ، وبدأ بسورة (الفلق) فضحكت ضحكة المستهتر بالسؤال ، فأخطأت فيها.
___
(11)
ثانى أهم نقطة فى جميع النقاط ..
(ما لا يدرك كله ، لا يترك كله)
النصائح دى لا يقوى عليها كل أحد ، ولا تلائم ظروف كل أحد ، فنل منها ما استطعت ..
لو مقدرتش على الحفظ والمراجعة .. راجع بس.
لو مقدرتش كل يوم .. يوم ويوم.
لو مقدرتش .. يومين فى الأسبوع.
لو مقدرتش .. يوم فى الأسبوع.
لو انت بادئ أصلًا بس على مهلك والنصايح دى ثبطتك اعتبر نفسك مقرتش البوست وكمل زى ما انت .. الله يعينك ويقويك ويفتح عليك.
والقرآن خير كله : حفظه خير ، وفهمه خير ، وقراءته خير ، وسماعه خير ، بل والنظر فيه خير .. ما اغترف منه أحد إلا ونهَل ، وما نهَل منه أحد إلا وارتوى.
فلا يفوتك ريّه ، وإن أقللت.
مقتبس من عمرو أسامة
لو مقدرتش على الحفظ والمراجعة .. راجع بس.
لو مقدرتش كل يوم .. يوم ويوم.
لو مقدرتش .. يومين فى الأسبوع.
لو مقدرتش .. يوم فى الأسبوع.
لو انت بادئ أصلًا بس على مهلك والنصايح دى ثبطتك اعتبر نفسك مقرتش البوست وكمل زى ما انت .. الله يعينك ويقويك ويفتح عليك.
والقرآن خير كله : حفظه خير ، وفهمه خير ، وقراءته خير ، وسماعه خير ، بل والنظر فيه خير .. ما اغترف منه أحد إلا ونهَل ، وما نهَل منه أحد إلا وارتوى.
فلا يفوتك ريّه ، وإن أقللت.
مقتبس من عمرو أسامة
كل شوية أردد كلام أحمد عامر:
"ابتلاءك هييجي في الحاجة ال أنت بتحبها وحاسس إنك مش هتقدر تعيش من غيرها، مش هيجي في الخمرة ولا في السجاير مثلًا، يابني ما أنت اصلًا مبتحبش الخمرة ولا السجاير، هيختبرك ف حاجة أنت مبتحبهاش ليه؟!"
"ابتلاءك هييجي في الحاجة ال أنت بتحبها وحاسس إنك مش هتقدر تعيش من غيرها، مش هيجي في الخمرة ولا في السجاير مثلًا، يابني ما أنت اصلًا مبتحبش الخمرة ولا السجاير، هيختبرك ف حاجة أنت مبتحبهاش ليه؟!"
نحاول تاني مفيش مُشكلة.. نقول أذكارنا ونقرأ وِردنا ونستعين بالله، ومننساش إننا مسلمين نعول على البركة لا الوقت
نحاول مرة كمان عشان مش عايزين نشقى هنا وهناك..
نحاول كلّ يوم، ويفتح الله وقتما يشاء كيفما يشاء.
والحمدلله أن لنا ربُّ يُكفر بالشوكة.
اللهم إني أُحاول فأعني..
وإني أتعثر فأَقِمني ، وإني أُشتت فدُلني )).
نحاول مرة كمان عشان مش عايزين نشقى هنا وهناك..
نحاول كلّ يوم، ويفتح الله وقتما يشاء كيفما يشاء.
والحمدلله أن لنا ربُّ يُكفر بالشوكة.
اللهم إني أُحاول فأعني..
وإني أتعثر فأَقِمني ، وإني أُشتت فدُلني )).
العَثرة لا تمنع المُحاولة! بسم اللّه يومًا جديدًا، وقلبًا وليدًا، حتّىٰ لا نألف المَيل والخطأ..