المدرب: #إبراهيم_الكحلاني
* (إنهم كانوا)
لماذا لم يدع موسى ربه وهو محتاج وفقير في تلك اللحظة؟ بل انتظر قيامه بالسقي للمرأتين حتى يدعو ربه: فسقى لهما .. ثم ماذا؟ ثم تولى إلى الظل .. وماذا بعد؟ .. وبعدها قال: رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير".
فكانت النتيجة المباشرة هي: "فجاءته" .. جاءته ماذا؟ .. جاءته المنح والعطايا الإلهية العجيبة على الفور .. وجاءه الفرج الإلهي مباشرة.
هنا يكمن السر العجيب أحبتي في إجابة الباري سبحانه لدعوات عباده.
مشكلتنا نحن تكمن في أننا نقدم دعوات جافة إلى الله، لا يسبقها أي عمل من خير أو معروف للآخرين من حولنا.
تأمل هذه الدعوات .. لماذا استجابها الله من هؤلاء الأشخاص؟:
وأيوب إذ نادى ... فاستجبنا له
وذا النون .. فنادى .. فاستجبنا له
وزكريا إذ نادى ... فاستجبنا له
لماذا استجاب الله لأولئك؟ .. هل الله يجامل بعض عباده على بعض .. كلا .. فحاشاه سبحانه.
ولكن الله وضح وبين لنا السبب الرئيسي لاستجابته لأولئك، عندما قال سبحانه: إنهم كانوا .. ماذا كانوا يعملون؟ كانوا يعملون ثلاثة أشياء تجعلني أجيبهم على الفور ..
وهل هي أعمال حكر على أولئك لا نستطيع نحن القيام بها؟ .. بالطبع كلا ... فهي أشياء في متناول الجميع وبمقدورنا نحن القيام بها، ولكننا لم نلتفت إليها بينما التفت إليها أولئك.
إنهم كانوا .. ماذا؟
إنهم كانوا ...
رقم واحد ..
"يسارعون في الخيرات"
نعم .. كانوا يسارعون في الخيرات .. قبل أن يدعوننا .. وهذا ما لا تعملونه أنتم فكيف أستجيب لكم.
وعليه .. عود نفسك إن كان لك طلب وحاجة إلى ربك - وأنت يقينا محتاج له على الدوام - عود نفسك قبل أن تدعوه سبحانه أن تقوم بتقديم إحسان وخدمة للآخرين من حولك ..
وادع الله بعدها .. عندها سترى العجب العجاب في تدبير الله العجيب لك، وآياته المبهرة التي ستقف أمامها مبهورا مذهولا في كيفية تدبيره سبحانه لشؤونك، وسرعة إجابته لدعواتك وطلباتك واحتياجاتك .. فهو الرحيم بك، الكريم المتفضل عليك سبحانه، ذو الفضل العظيم والكرم الواسع الجزيل.
* (إنهم كانوا)
لماذا لم يدع موسى ربه وهو محتاج وفقير في تلك اللحظة؟ بل انتظر قيامه بالسقي للمرأتين حتى يدعو ربه: فسقى لهما .. ثم ماذا؟ ثم تولى إلى الظل .. وماذا بعد؟ .. وبعدها قال: رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير".
فكانت النتيجة المباشرة هي: "فجاءته" .. جاءته ماذا؟ .. جاءته المنح والعطايا الإلهية العجيبة على الفور .. وجاءه الفرج الإلهي مباشرة.
هنا يكمن السر العجيب أحبتي في إجابة الباري سبحانه لدعوات عباده.
مشكلتنا نحن تكمن في أننا نقدم دعوات جافة إلى الله، لا يسبقها أي عمل من خير أو معروف للآخرين من حولنا.
تأمل هذه الدعوات .. لماذا استجابها الله من هؤلاء الأشخاص؟:
وأيوب إذ نادى ... فاستجبنا له
وذا النون .. فنادى .. فاستجبنا له
وزكريا إذ نادى ... فاستجبنا له
لماذا استجاب الله لأولئك؟ .. هل الله يجامل بعض عباده على بعض .. كلا .. فحاشاه سبحانه.
ولكن الله وضح وبين لنا السبب الرئيسي لاستجابته لأولئك، عندما قال سبحانه: إنهم كانوا .. ماذا كانوا يعملون؟ كانوا يعملون ثلاثة أشياء تجعلني أجيبهم على الفور ..
وهل هي أعمال حكر على أولئك لا نستطيع نحن القيام بها؟ .. بالطبع كلا ... فهي أشياء في متناول الجميع وبمقدورنا نحن القيام بها، ولكننا لم نلتفت إليها بينما التفت إليها أولئك.
إنهم كانوا .. ماذا؟
إنهم كانوا ...
رقم واحد ..
"يسارعون في الخيرات"
نعم .. كانوا يسارعون في الخيرات .. قبل أن يدعوننا .. وهذا ما لا تعملونه أنتم فكيف أستجيب لكم.
وعليه .. عود نفسك إن كان لك طلب وحاجة إلى ربك - وأنت يقينا محتاج له على الدوام - عود نفسك قبل أن تدعوه سبحانه أن تقوم بتقديم إحسان وخدمة للآخرين من حولك ..
وادع الله بعدها .. عندها سترى العجب العجاب في تدبير الله العجيب لك، وآياته المبهرة التي ستقف أمامها مبهورا مذهولا في كيفية تدبيره سبحانه لشؤونك، وسرعة إجابته لدعواتك وطلباتك واحتياجاتك .. فهو الرحيم بك، الكريم المتفضل عليك سبحانه، ذو الفضل العظيم والكرم الواسع الجزيل.
المدرب: #إبراهيم_الكحلاني
* (أيهما أكثر نفعا للآخرين، أنت أم الشال الذي بين كتفيك؟)
طلبت في إحدى الدورات من المشاركين أن يخرجوا لنا (٢٠) استخداما للشال، فتذمروا في البداية، وعللوا ذلك بأن هذا الطلب طلب مضحك ومستحيل، لأنه لا يوجد للشال إلا استخداما واحدا فقط ومعروفا لدى الجميع، وهو وضعه بين الكتفين للزينة.
ولكن بعد الإصرار عليهم بأن يحاولوا ويجربوا، قاموا بالتفكير فعلا، وبعد ما يقارب ثلث ساعة فقط من ذلك التفكير، أخرجوا لنا أكثر من (٧٥) استخداما للشال .. وقد أصابتهم الدهشة والانبهار من نتيجة النشاط.
ومن تلك ال (٧٥) الاستخدام التي أخرجوها لنا .. أنه يمكن استخدام الشال في الأمور الآتية:
(زينة - سجادة - ضمادة - معوز - حبل - حمل أغراض - واقي من الشمس - مشن - شد الظهر - ... إلخ) ..
أما أحدهم فقد أضحكنا كثيرا وأبهرنا في نفس الوقت، عندما قال: أما أنا فعادني رجعت مرتي به قبل يومين، عندما ذهبت إلى عمي وألقيت الشال بين يديه، قائلا له: هذا جاه الله عندك يا عم، رجع مرتي هههه .. وفعلا رجعها.
- ما أريد أن أقوله هو:
شال وتمكن من إعادة زوجة لزوجها، وله أيضا ما بين (٥٠) إلى (٧٠) استخداما ونفعا وفائدة في هذه الحياة نستفيدها منه.
وأنت إنسان طول وعرض، وقد يصل وزن البعض منا إلى أكثر من تسعين كيلو، وله سمع وبصر وعقل وفؤاد وقدرة على التفكير والتخطيط، ومع ذلك كله يظل أغلب وقته - إن لم يكن كله - مستلقيا على ظهره يلعب بهاتفه ويتنقل بين مقاطع الفيديو ومواقع التواصل لا يجيد سوى هذا العمل، معللا ذلك بأنه لا يجد ما يعمله.
ولهؤلاء وأمثالهم نقول لهم:
أتحسب أنك جرم صغير ... وفيك انطوى العالم الأكبر.
* (أيهما أكثر نفعا للآخرين، أنت أم الشال الذي بين كتفيك؟)
طلبت في إحدى الدورات من المشاركين أن يخرجوا لنا (٢٠) استخداما للشال، فتذمروا في البداية، وعللوا ذلك بأن هذا الطلب طلب مضحك ومستحيل، لأنه لا يوجد للشال إلا استخداما واحدا فقط ومعروفا لدى الجميع، وهو وضعه بين الكتفين للزينة.
ولكن بعد الإصرار عليهم بأن يحاولوا ويجربوا، قاموا بالتفكير فعلا، وبعد ما يقارب ثلث ساعة فقط من ذلك التفكير، أخرجوا لنا أكثر من (٧٥) استخداما للشال .. وقد أصابتهم الدهشة والانبهار من نتيجة النشاط.
ومن تلك ال (٧٥) الاستخدام التي أخرجوها لنا .. أنه يمكن استخدام الشال في الأمور الآتية:
(زينة - سجادة - ضمادة - معوز - حبل - حمل أغراض - واقي من الشمس - مشن - شد الظهر - ... إلخ) ..
أما أحدهم فقد أضحكنا كثيرا وأبهرنا في نفس الوقت، عندما قال: أما أنا فعادني رجعت مرتي به قبل يومين، عندما ذهبت إلى عمي وألقيت الشال بين يديه، قائلا له: هذا جاه الله عندك يا عم، رجع مرتي هههه .. وفعلا رجعها.
- ما أريد أن أقوله هو:
شال وتمكن من إعادة زوجة لزوجها، وله أيضا ما بين (٥٠) إلى (٧٠) استخداما ونفعا وفائدة في هذه الحياة نستفيدها منه.
وأنت إنسان طول وعرض، وقد يصل وزن البعض منا إلى أكثر من تسعين كيلو، وله سمع وبصر وعقل وفؤاد وقدرة على التفكير والتخطيط، ومع ذلك كله يظل أغلب وقته - إن لم يكن كله - مستلقيا على ظهره يلعب بهاتفه ويتنقل بين مقاطع الفيديو ومواقع التواصل لا يجيد سوى هذا العمل، معللا ذلك بأنه لا يجد ما يعمله.
ولهؤلاء وأمثالهم نقول لهم:
أتحسب أنك جرم صغير ... وفيك انطوى العالم الأكبر.
Forwarded from قناة المدرب إبراهيم الكحلاني
▪︎(إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ)؛ وضع الله محمداً في كفة، ووضع العالم كله -من آدم وحتى آخر مولود- في كفة أخرى، ليقول لنا مَن يكون محمداً عنده!!!
▪︎(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)؛ آية عجيبة للغاية تخبرنا إلى أي درجة وصل حب الله لنبيه محمد!!!
▪︎(وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ)؛ كيف رفع ذكره؟ قرن اسمه باسمه في كل حديث ومحفل، فلا يُذكر اسمه تعالى إلا ويُذكر اسم حبيبه محمداً!!!
✍ المدرب: #إبراهيم_الكحلاني
https://t.me/ialkuhlani
▪︎(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)؛ آية عجيبة للغاية تخبرنا إلى أي درجة وصل حب الله لنبيه محمد!!!
▪︎(وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ)؛ كيف رفع ذكره؟ قرن اسمه باسمه في كل حديث ومحفل، فلا يُذكر اسمه تعالى إلا ويُذكر اسم حبيبه محمداً!!!
✍ المدرب: #إبراهيم_الكحلاني
https://t.me/ialkuhlani