مناجاة الله سبحانه 💚
888 subscribers
168 photos
18 videos
2 files
8 links
Download Telegram
وَالْعِنَايَةِ وَالْحِفْظِ مِنَ الْفِتَنِ وَالتَّفَرُّقِ ، حَتَّى أَكُونَ يَا إِلَهِى مِنَ الشَّاكِرِينَ الذَّاكِرِينَ الْفَاكِرِينَ الْحَاضِرِينَ .

إِلَهِى أَنْتَ الشَّافِى فَاشْفِنَا وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ .

إِلَهِى عِزَّ حِزْبَكَ ، وَانْصُرْ آلَكَ ، وَأَكْثِرْ يَا إِلَهِى فِى الْوُجُودِ مِنْ أَحِبَّائِكَ سِرُّ قَوْلِكَ : ﴿فَسَوْفَ يَأْتِى اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ (المائدة : 54) .

وَصُبَّ يَا إِلَهِى الْبَلاَيَا عَلَى الْكَافِرِينَ أَجْمَعِينَ ، حَتَّى تُذِلَّهُمْ وَتُعِزَّنَا وَتُمَكِّنَ لَنَا فِى الأَرْضِ بِالْحَقِّ ، وَتَجْعَلَ الْعَمَلَ بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنبياء : 87- 88) .

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحٍْبِهِ وَسَلَّمَ .
ــــــــــــــــــــــــــــــ🌼🌼🌼ــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
دُعَاءُ الْيَوْمِ السَّادِسِ عشر من شهر رمضان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رَبِّ أَنْتَ الْغَفُورُ التَّوَّابُ ، وَعَبْدُكَ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ الْمُسِىءُ ‏إِلَيْهَا ، وَهَا أَنَا يَا إِلَهِى أَعْتَرِفُ بِسُوءِ فِعْلِى وَقَبِيحِ عَمَلِى ‏وَظُلْمِى لِنَفْسِى ، مُتَيَقِّنًا أَنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ، الْكَرِيمُ ‏الْوَهَّابُ ، الَّذِى لاَ تَضُرُّهُ مَعْصِيَتِى وَإِنْ عَظُمَتْ ، وَلاَ تَنْفَعُهُ ‏طَاعَتِى وَإِنْ جَلَّتْ . وَأَسْأَلُكَ يَا غَفُورُ يَا تَوَّابُ يَا ذَا الْفَضْلِ ‏الْعَظِيمِ ، أَنْ تَسْتُرَ ذُنُوبِى بِمَغْفِرَتِكَ ، وَتَقْبَلَ تَوْبَتِى بِفَضْلِكَ ، ‏وَتُقِيلَ عَثْرَتِى بِإِحْسَانِكَ . رَبِّ وَحَصِّنِّى بِحِفْظِكَ وَوِقَايَتِكَ مِنْ ‏عَمَلِ مَا يُغْضِبُكَ وَمِنَ الْوُقُوعِ فِى مَعْصِيَتِكَ ، وَأَعِذْنِى بِوَجْهِكَ ‏الْكَرِيمِ مِن مُّوجِبَاتِ غَضَبِكَ وَمَقْتِكَ سُبْحَانَكَ . وَأَعِنِّى يَا إِلَهِى ‏عَلَى الْعَمَلِ بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى . وَجَمِّلْنِى يَا إِلَهِى بِالْجَمَالِ ‏الَّذِى تَجْعَلُنِى بِهِ مَحْبُوبًا لِحَضْرَتِكَ الْعَلِيَّةِ ، مَقْبُولاً عِنْدَكَ يَا ذَا ‏الْعَرْشِ الْعَظِيمِ . وَأَدِمْ لِىَ الإِقْبَالَ عَلَى حَضْرَتِكَ . وَٱفْتَحْ لِىَ ‏خَزَائِنَ فَضْلِكَ ، وَأَبْوَابَ جُودِكَ وَكَرَمِكَ وَرَحْمَتِكَ . وَٱجْعَلْ لِى يَا ‏إِلَهِى نُوراً أَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ ، تَسْتَبِينُ لِى بِهِ سُبُلُكَ ، وَيَتَّضِحُ ‏لِى بِهِ طَرِيقُ الْوُصُولِ إِلَى جَنَابِكَ الْعَلِىِّ ، وَتَوَلَّنِى يَا وَلِىَّ ‏الْمُؤْمِنِينَ بِوَلاَيَتِكَ ، حَتَّى أَكُونَ بِعَطَايَاكَ غَنِيًّا عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ، ‏مَحْفُوظًا بِعِنَايَتِكَ وَمَعُونَتِكَ مِنَ شَرِّ الأَشْرَارِ وَكَيْدِ الْفُجَّارِ ، ‏مُعَافًى بِكَ يَا إِلَهِى مِنْ كُلِّ سَقَمٍ وَأَلَمٍ فِى نَفْسِى أَوْ وَلَدٍ أَوْ أَخٍ ‏أَوْ صَاحِبٍ أَوْ صَدِيقٍ .‏

بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَإِلَى اللهِ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ ‏الْعَظِيمِ . الْحَمْدُ للهِ وَالشُّكْرُ للهِ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ ‏الْعَظِيمِ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ .‏

رَبِّ جَدِّدِ السُّنَّةَ ، وَأَعْلِ الْكَلِمَةَ ، وَأَيِّدْ حِزْبَكَ ، وَانْصُرْ بَقِيَّتَكَ ‏الْبَاقِينَ ، وَامْنَحْنَا الْعِزَّةَ الَّتِى جَعَلْتَهَا يَا إِلَهِى لِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ . ‏وَٱدْفَعْ عَنَّا كَيْدَ الْكَائِدِينَ وَشَرَّ الْمُفْسِدِينَ ، وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ شَىْءٍ ‏هُوَ فِى بَرِّكَ وَبَحْرِكَ وَمُلْكِكَ وَمَلَكُوتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . رَبِّ ‏أَسْأَلُكَ شِفَاءً مِّنَ الأَمْرَاضِ ، وَعَافِيَةً مِّنَ الأَسْقَامِ ، وَرَحْمَةً ‏وَّاسِعَةً لِمَوْتَانَا إِنَّكَ مُجِيبُ الدُّعَاءِ ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ ‏إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ ‏نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنبياء : 87 - 88) .‏

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .‏
ــــــــــــــــــــــــــــ🌼🌼🌼ــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
دُعَاءُ الْيَوْمِ الثَّامِنَ عَشَرَ من شهر رمضان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿وَاسْأَلُواْ اللهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيماً﴾ (النساء : 32) .

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ .

إِلَهِى أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ نُورَ يَقِينٍ أَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ ، وَتَوْفِيقاً لِّمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَدُومُ لِى بِهِ الإِقْبَالُ عَلَى حَضْرَتِكَ الْعَلِيَّةِ ، وَعِنَايَةً مِّنْكَ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ أَكُونُ بِهَا فِى غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ ، وَعَافِيَةً فِى دِينِى وَدُنْيَاىَ ، وَسَلاَمَةً يَا إِلَهِى فِى الأَمْرِ كُلِّهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، وَأَسْأَلُكَ يَا قَوِىُّ يَا مَتِينُ يَا وَلِىُّ يَا حَمِيدُ ، قُوَّةً فِى دِينِى ، وَتَمْكِينًا فِى يَقِينِى ، وَمُسَارَعَةً عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ ، وَإِخْلاَصًا لِذَاتِكَ الْعَلِيَّةِ ، وَصِدْقًا فِى مُعَامَلَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

اللَّهُمَّ افْتَحْ لِى خَزَائِنَ فَضْلِكَ ، وَأَبْوَابَ رَحْمَتِكَ ، وَٱمْنَحْنِى يَا إِلَهِى مَوَاهِبَ بِرِّكَ وَوَاسِعَ نُعْمَاكَ ، وَأَكْرِمْنِى يَا إِلَهِى بِمَا أَكْرَمْتَ بِهِ أَحْبَابَكَ ، مِنَ الْوُدِّ وَالْمُوَاجَهَةِ وَالْمُنَازَلَةِ وَالْمُقَابَلَةِ ، يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ حَصِّنِّى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى وَالْمُسْلِمِينَ ، بِحُصُونِ حِفْظِكَ مِنْ كُلِّ أَلَمٍ وَمُلِمٍّ ، وَمِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَقَضَاءِ السُّوءِ .

وَجَمِّلْنَا جَمِيعاً يَا إِلَهِى بِمَعُونَتِكَ ، وَأَيِّدْنَا بِرُوحٍ مِّنْكَ ، وَٱرْزُقْنَا يَا إِلَهِى مِنْ حَيْثُ لاَ نَحْتَسِبُ ، وَأَغْنِنَا بِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ ، وَسَخِّرْ لَنَا الْبَرَّ وَالْبَحْرَ فِى السَّفَرِ وَالْحَضَرِ وَالْحِلِّ وَالتَّرْحَالِ ، وَأَشْهِدْنِى يَا إِلَهِى تَسْخِيرَ كُلِّ شَىْءٍ ، حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ مُعِيناً لِّى عَلَى الشُّكْرِ وَالذِّكْرِ.

وَٱجْعَلْ نُعْمَاكَ الَّتِى تَفَضَّلْتَ بِهَا عَلَى عَبْدِكَ مَعَارِجَ وَمَرَاقِىَ قُرْبٍ مِنْ جَنَابِكَ الْعَلِىِّ ، وَٱجْعَلْنِى بِأَعْيُنِكَ سُبْحَانَكَ ، وَٱبْسُطْ لِى يَدَيْكَ الْكَرِيمَتَيْنِ ، وَٱدْفَعْ عَنِّى وَعَنْ أَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى كُلَّ شُرُورٍ ، يَا دَافِعَ كُلِّ عَنَاءٍ وَبَلاَءٍ ، وَٱمْنَحْنِى الْخَيْرَ فِى حَيَاتِى الدُّنْيَا ، وَفِى بَرْزَخِى ، وَفِى الدَّارِ الآخِرَةِ ، حَتَّى يَدُومَ أُنْسِى بِرَحْمَتِكَ ، وَفَرَحِى بِجَنَابِكَ الْعَلِىِّ . وَأَعِنِّى عَلَى الشُّكْرِ وَالذِّكْرِ ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنبياء : 87 - 88) .

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

ـــــــــــــــــــــــ✳️💠✳️💠✳️ـــــــــــــــــــــــــــ

من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
دُعَاءُ الْيَوْمِ التَّاسِعَ عَشَرَ من شهر رمضان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغٍِثْنِى ، وَلاَ تَكِلْنِى إِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِى شَأْنِى كُلَّهُ، يَا ﴿كۤهيعۤصۤ﴾ يَا ﴿حمۤعۤسۤۤقۤ﴾ يَا إِيلُ يَا إِهْيَا يَا شَرَاهْيَا .

أَسْأَلُكَ أَنْ تُحَصِّنَنِى بِحُصُونِكَ الْمَنِيعَةِ وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى مِن مَّعْصِيَتِكَ ، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ وَعَنَاءٍ وَمَرَضٍ ، رَبِّ ٱعْصِمْنِى مِنَ النَّاسِ ، وَٱشْرَحْ صَدْرِى بِنُعْمَاكَ ، وَفَرِّحْنِى بِفَضْلِكَ وَرِضْوَانِكَ وَرَحْمَتِكَ ، رَبِّ تَوَلَّنِى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى بِوَلاَيَتِكَ الْخَاصَّةِ ، وَلاَيَةً أَكُونُ بِهَا غَنِيًّا بِفَضْلِكَ عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ ، مَعْصُومًا بِحِفْظِكَ مِنَ النَّاسِ ، مَحْفُوظًا بِعِنَايَتِكَ سُبْحَانَكَ مِنْ كُلِّ بِدْعَةٍ وَمُلِمَّةٍ وَأَلَمٍ وَسَقَمٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

رَبِّ أَنْتَ الشَّافِى فَاشْفِنَا شِفَاءً لاَّ يُغَادِرُ سَقَمًا ، وَأَنْتَ اللَّطِيفُ فَٱلْطُفْ بِنَا جَمِيعًا ، وَاجْعَلْنِى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى بِأَعْيُنِكَ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا اللهُ .

رَبِّ وَاجِهْنِى بِجَمَالِكَ ، وَتَنَزَّلْ لِّى بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ ، وَعِزَّنِى يَا عَزِيزُ ، وَاصْحَبْنِى فِى سَفَرِى وَحَضَرِى ، وَكُنْ خَلِيفَةً عَلَى أَهْلِى وَإِخْوَانِى ، وَٱشْرَحْ صَدْرِى بِوَاسِعِ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ الَّذِى تُفِيضُ عَلَىَّ وَعَلَى جَمِيعِ أَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى وَالْمُسْلِمِينَ ، وَتَوَفَّنِى مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنبياء : 87 - 88) .

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

ـــــــــــــــــــــــ✳️💠✳️💠✳️ــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
دُعَاءُ الْيَوٍمِ الْحَادِى وَالْعِشْرِينَ من شهر رمضان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رَبِّ امْنَحْنِى عِلْمًا أَخَافُ بِهِ عِقَابَكَ ، وَٱمْنَحْنِى مُشَاهَدَةً أَخْشَاكَ بِهَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَوَاجِهْنِى مُوَاجَهَةَ حَبِيبٍ لِّحَبِيبٍ . أَنَالُ بِهَا رَغْبَةً فِى جَمَالِ هِبَاتِكَ ، وَٱكْشِفْ لِىَ الْحُجُبَ عَنِّى حَتَّى أَتَحَقَّقَ فِى مُشَاهَدَةِ حَقِيقَتِى ، مُشَاهَدَةً أَرهَبُ بِهَا عَظَمَةَ ذَاتِكَ .

وَأَعْطِنِى يَا إِلَهِى قُوَّةً لِّدِينِى تُثَبِّتُ بِهَا قَلْبِى عَلَى الْحَقِّ . وَتَمْكِينًا فِى مَقَامِ عَيْنِ الْيَقِينِ ، حَتَّى تَكُونَ بِهِ يَا إِلَهِى مَعَالمَ بَيْنَ عَيْنَىَّ ، وَتَقَرَّبْ مِنِّى يَا إِلَهِى بِمَعَانِى جَمَالِكَ ، وَحَقِيقَةِ وُدِّكَ ، وَوَاسِعِ رَحْمَتِكَ ، وَعَمِيمِ فَضْلِكَ ، حَتَّى أَتَنَعَّمَ بِمُشَاهَدَةِ قُرْبِكَ مِنِّى ، وَأَتَحَلَّى بِجَمَالِ مَا تُهَيِّئُهُ يَا إِلَهِى مِنْ مُنَازَلاَتِ الْقُرْبِ وَمُعَامَلَةِ الْحُبِّ ، حَتَّى أَكُونَ يَا إِلَهِى مُجْتَهِدًا مَسْرُورًا بِحَقِيقَةِ الْوَلاَيَةِ الْخَاصَّةِ . آنِسًا مَحْبُورًا بِشُهُودِ وَجْهِكَ الْجَمِيلِ الْعَظِيمِ ، وَأَدِمْ عَلَىَّ هَذَا الْقُرْبَ يَا إِلَهِى حَتَّى أَتَحَقَّقَ بِكُلِّ حَالٍ وَشَأْنٍ . فَلاَ يُسْلَبُ عَنِّى نُورُ قُرْبِكَ مِنِّى . وَلَوْ أَنَّنِى غَفَلْتُ وَبَعُدْتُ بِذَاتِى وَنَفْسِى ، فَإِنَّ قُرْبَكَ يَا إِلَهِى صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِكَ تَمْنَحُهُ فَضْلاً مِّنْكَ وَكَرَمًا وَإِحْسَانًا . لاَ لِعَمَلٍ سَابِقٍ مِنِّى ، وَلاَ لِطَلَبٍ حَصَلَ عَنِّى ، وَمَا عَمَلِى وَطَلَبِى إِذَا لَمْ تُقَدِّرْ لِى قُرْبَكَ؟ ، فَكَمْ مَتْعُوبٍ فِى الطَّلَبِ مَحْرُومٌ ، وَكَمْ مُسْتَرِيحٍ رَوَّحْتَهُ بِرَوْحِ الْقُرْبِ ، وَأَسْكَرْتَهُ بِنَسِيمِ الْحُبِّ ، وَجَمَّلْتَهُ بِرَيْحَانِ الْوُدِّ . لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ ، إِذَا شِئْتَ أَنْ تُوَاجِهَ ، وَاجَهْتَ كُلَّ شَىْءٍ بِإِكْرَامِكَ لِمَنْ سَبَقَتْ لَهُ الْحُسْنَى مِنْكَ ، لاَ مَنْ جَاهَدَ وَهَاجَرَ وَتَعَلَّمَ وَعَمِلَ . وَفَضْلُكَ لِمَنْ خَصَّصْتَهُ مِنْ عِبَادِكَ ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ . تَهَبُ الْحِكْمَةَ لِمَنْ تَشَاءُ ، بِيَدِكَ الْفَضْلُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ .

رَبِّ حَقِّقْنِى بِمُشَاهَدَةِ الْقُرْبِ ، وَمَنَازِلِ الْمَحْبُوبِينَ ، وَمُوَاجَهَاتِ الْمُرَادِينَ . وَأَدِّبْنِى بِآدَابِ الَّذِينَ جَذَبْتَهُمْ إِلَيْكَ بِجَنَابِكَ ، حَتَّى ٱقْتَطَعْتَهُمْ لِذَاتِكَ ، وَأَقَمْتَهُمْ عُمَّالاً لِذَاتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ . حَتَّى يَدُومَ أُنْسِى ، وَيَطِيبَ وَقْتِى ، وَيَصْفُوَ حَالِى .

رَبِّ لاَ تَحْجُبْنِى عَنْكَ بِحَوَادِثِ الزَّمَانِ ، وَلاَ تُزْعِجْ قَلْبِى بِضِيقِ الرِّزْقِ ، وَلاَ بِخَوْفِ الْخَلْقِ . وَأَعْطِنِى الْوُسْعَةَ يَا إِلَهِى حَتَّى أَكُونَ مُقْبِلاً عَلَيْكَ بِسُرُورٍ ، مُّنْجَذِبًا إِلَيْكَ مَحْبُوراً ، مُّنْصَبًّا عَلَيْكَ بِكُلِّيَّتِى ، بِلاَ شَاغِلٍ يَشْغَلُنِى عَنْكَ ، وَلاَ حَاجِبٍ يَحْجُبُنِى عَنْكَ . اللَّهُمَّ تَجَلَّ لِى بِاسْمِكَ الشَّافِى الْمُنْعِمِ ، الْوَهَّابِ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ الْمُجِيبِ الْقَرِيبِ الْوَاقِى الْكَافِى ، الرَّءُوفِ اللَّطِيفِ تَجِلِّياً أَكُونُ بِهِ فِى رِيَاضِ آلاَئِكَ وَبَسَاتِينِ نِعَمِكَ ، وَحَدَائِقِ فَضْلِكَ ، وَحُصُونِ حِفْظِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ ذَنْبِى كُلَّهُ ، وَٱمْحُ خَطَايَاىَ ، وَٱسْتُرْ عُيُوبِى ، وَتَوَفَّنِى مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِينَ ، يَا اَللهُ ، أَصْلِحْ أَحْوَالَ الْمُسْلِمِينَ ، وَٱجْمَعْهُمْ عَلَى الْحَقِّ ، وَأَذِلَّ أَعْدَاءَنَا ، وَجَدِّدْ نَهْجَ حَبِيبِكَ وَمُصْطَفَاكَ ، وَأَكْرِمْنِى وَأَوْلاَدِى وَأَهْلِى وَإِخْوَانِى وَالْمُسْلِمِينَ جَمِيعًا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنبياء : 87 - 88) .

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَوَرَثَتِهِ وَسَلَّم .

ــــــــــــــــــــــــ✳️💠✳️💠✳️ــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
إِلَهِى جَدِّدْ سُنَنَ حَبِيبِكَ وَمُصْطَفَاكَ ، وَأَعْلِ كَلِمَتَكَ يَا عَلِىُّ يَا عَظِيمُ ، وَأَعِدْ لَنَا الْمَجْدَ الَّذِى مَنَنْتَ بِهِ عَلَى أَسْلاَفِنَا الْمُخْلِصِينَ ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْفَاعِلُ الْمُخْتَارُ ، لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ . رَبِّ وَسَخِّرْ لَنَا الْبَرَّ وَالْبَحْرَ وَالرِّيحَ وَالإِنْسَ وَالْجِنَّ وَالدَّوَابَّ ، وَحَصِّنَّا مِن كُلِّ هَامَةٍ وَّلاَمَةٍ ، وَمِن كُلِّ طَارِقٍ إِلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
رَبِّ وَارْحَمْ مَّوْتَانَا ، وَاجْعَلْ قُبُورَهُمْ رَوْضَةً مِّن رِّيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَتَفَضَّلْ عَلَيْهِمْ يَا إِلَهِى بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ ، وَّرَحْمَةٍ وَّغُفْرَانٍ ، إِنَّكَ مُجِيبُ الدُّعَاءِ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ (الأنبياء: 87- 88) .
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

ــــــــــــــــــــــــ✳️💠✳️💠✳️ــــــــــــــــــــــــ
من كتاب
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
دُعَاءُ الْيَوْمِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ من شهر رمضان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ (الأنبياء: 87) .

ظَلَمْتُ نَفْسِى وَعَمِلْتُ السُّوءَ ، وَهَا أَنَا أَسْأَلُكَ يَا غَفُورُ يَا تَوَّابُ مَغْفِرَةً لِّذُنُوبِى ، وَعَفْوًا عَن خَطَايَاىَ ، وَسَتْرًا لِّعُيُوبِى ، وَعِنَايَةً مِّنْكَ يَا إِلَهِى تَجْعَلُنِى عَامِلاً بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ، وَهِدَايَةً مِّنْكَ يَا رَبِّى أَكُونُ بِهَا مَقْبُولاً لَّدَيْكَ سُبْحَانَكَ ، وَحُبًّا يَا إِلَهِى خَالِصًا لِّحَضْرَتِكَ الْعَلِيَّةِ ، أُحْفَظُ بِهِ يَا حَفِيظُ مِنَ الْمَيْلِ لِشَهَوَاتِى ، وَالنُّزُوعِ إِلَى حُظُوظِى ، وَالرَّغْبَةِ فِيمَا سِوَاكَ وَمَن سِوَاكَ حَتَّى أَكُونَ مُقْبِلاً بِكُلِّى عَلَى جَنَابِ الْقُدْسِ الأَعْلَى .

رَبِّ أَسْأَلُكَ سَوَابِغَ نُعْمَاكَ ، وَمَزِيدَ فَضْلِكَ، وَجَزِيلَ إِحْسَانِكَ ، تَمْنَحُ ذَلِكَ لِرُوحِى وَجِسْمِى ، حَتَّى تَكُونَ رُوحِى آنِسَةً بِمَشَاهِدِ أَنْوَارِكَ الْقُدْسِيَّةِ ، وَيَكُونَ جِسْمِى هَيِّنًا لَيِّنًا لِلْعَمَلِ بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى .
رَبِّ أَرِحْ قَلْبِى مِنْ هَمٍّ بِالْخَلْقِ أَوْ هَمٍّ بِالرِّزْقِ ، أَوْ تَعَبٍ فِى طَلَبِ مَا لاَ بُدَّ لِى مِنْهُ لِبَدَنِى ، وَيَسِّرْ لِى مَا لاَ بُدَّ لِى مِنْهُ وَأَكْمَلَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ .

رَبِّ وَأَكْرِمْنِى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى فِى الدُّنْيَا بِالتَّوْفِيقِ وَالْهِدَايَةِ وَالْعِنَايَةِ وَالْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، وَفِى الْبَرْزَخِ بِالْبَشَائِرِ، وَٱجْعَلْ رُوحِى فِى جَوْفِ طَيْرٍ أَخْضَرَ تَسْبَحُ فِى فِرْدَوْسِكَ الأَعْلَى ، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَنْ تَجْعَلَنِى مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُمُ الْحُسْنَى بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

إِلَهِى نُعْمَاكَ لاَ تُحْصَى ، وَإِنِّى وَحَقِّكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِ نُعْمَاكَ ، فَأَعِنِّى يَا إِلَهِى عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ بِعَافِيَةٍ لِّى فِى بَدَنِى ، وَٱنْشِرَاحِ صَدْرِى ، وَطُمَأْنِينَةِ قَلْبِى ، وَالسَّلاَمَةِ وَالْعَافِيَةِ فِى دِينِى وَبَدَنِى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَتِى وَإِخْوَانِى يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، رَوِّحْ أَرْوَاحَنَا بِنَسِيمِ الْقُرْبِ ، وَرَيْحَانِ الْحُبِّ ، وَجَمَالِ الْقَبُولِ ، وَإِحْسَانِ الإِقْبَالِ ، وَحَنَانِ الرِّضْوَانِ ، وَكَرَمِ الْغُفْرَانِ ، حَتَّى نَكُونَ مِنَ الَّذِينَ بَشَّرْتَهُمْ بِقَوْلِكَ : ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ﴾ (يونس: 64)، يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، يَا اَللهُ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنبياء : 87- 88) .

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

ـــــــــــــــــــــــ✳️💠✳️💠✳️ـــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
إِلَهِى تَجَلَّ لِىَ فِى هَذَا الْوَقْتِ بِجَمَالِ اسْمِكَ التَّوَّابِ الْغَفُورِ الْعَفُوِّ، وَاغْفِرْ يَا إِلَهِى خَطَايَاىَ وَذُنُوبِى، وَتُبْ عَلَىَّ يَا إِلَهِى وَاعْفُ عَنِّى وَأَعِذْنِى بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ مِنَ الْمَعْصِيَةِ وَأَسْبَابِهَا، يَا إِلَهِى وَاهْدِنِى وَاهْدِ لِى قُلُوبَ مَن جَعَلْتَهُمْ أَوَاسِطَ فِى مَا لاَ بُدَّ لِى مِنْهُ، حَتَّى أَكُونَ عَزِيزًا بِعِزَّتِكَ، مَهِيبَ الْجَنَابِ بِقُوَّتِكَ وَفَضْلِكَ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.

رَبِّ تَوَلَّنِى بِعَوَاطِفِ إِحْسَانِكَ وَجَمِيلِ حَنَانِكَ، وَوَاسِعِ رَحْمَتِكَ، عِنْدَ كِبَرِ سِنِّى وَضَعْفِ قُوَّتِى، حَتَّى أَكُونَ عَامِلاً بِمَا تُحِبُّ مُجَمَّلاً بِمَا أُحِبُّ، مُفَاضًا عَلَىَّ وَاسِعُ فَضْلِكَ الْعَمِيمِ، وَنُورُكَ الَّذِى تَسْتَبِينُ لِى بِهِ سُبُلُكَ. وَاجْعَلْ أَكْمَلَ فَضْلِكَ وَأَحْظَى كَرَمِكَ وَإِحْسَانِكَ عَلَىَّ عِنْدَ قَبْضِ رُوحِى، حَتَّى أَخْرُجَ مِن تِلْكَ الدَّارِ الدُّنْيَا مُسْلِمًا مُّؤْمِنًا، وَاجْعَلْ قَبْرِى رَوْضَةً مِّن رِّيَاضِ الْجَنَّةِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَفَرِّحْنِى يَا إِلَهِى بِالْبَشَائِرِ، وَاجْعَلْنِى يَوْمَ الْبَعْثِ مِنَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنْكَ الْحُسْنَى مِمَّنْ تَتَلَقَّاهُ الْمَلاَئِكَةُ بِالْبُشْرَى.

رَبِّ جَدِّدْ سُنَنَ نَبِيِّكَ، رَبِّ وَأَظْهِرْ حِزْبَكَ، وَاحْفَظْ بَقِيَّتَكَ الْبَاقِيَةَ إِنَّكَ مُجِيبُ الدُّعَاءِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، (لاَ إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ) (الأنبياء: 87- 88).

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

ـــــــــــــــــــــــ✳️💠✳️💠✳️ـــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
(الأنبياء : 87- 88) .

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
ـــــــــــــــــــــــــــــ🌼🌼🌼ـــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى ، لِى ضَرُورِيَّاتٌ وَكَمَالِيَّاتٌ ، وَلِى أَهْلٌ وَأَوْلاَدٌ وَإِخْوَةٌ وَأَحْبَابٌ ، وَأَنْتَ اللهُ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ ، أَسْأَلُكَ يَا مُعْطِى يَا وَهَّابُ أَنْ تَمُدَّنِى وَإِيَّاهُمْ بِوَاسِعِ نُعْمَاكَ ، وَتُدْخِلَنِى وَإِيَّاهُمْ فِى حُصُونِ حِفْظِكَ يَا حَفِيظُ يَا سَلاَمُ ، وَتُكْرِمَنِى وَإِيَّاهُمْ بِالْهِدَايَةِ وَالتَّوْفِيقِ ، حَتَّى نُحْفَظَ فِى تِلْكَ الدَّارِ الدُّنْيَا مِمَّا يَشْغَلُنَا عَنْ جَنَابِكَ مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا أَوْ غَفْلَةٍ أَوْ غُرُورٍ ، وَتَوَفَّنَا يَا إِلَهِى مُسْلِمِينَ ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ ، وَٱجْعَلْ يَا إِلَهِى أَجْمَلَ عَوَاطِفِكَ وَأَوْسَعَ فَضْلِكَ وَأَعَمَّ كَرَمِكَ لَنَا يَوْمَ لِقَائِكَ ، حَتَّى يَكُونَ سُرُورُنَا بِمُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ الْعَلِىِّ أَكْمَلَ سُرُورٍ لَّنَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَٱجْعَلْ قُبُورَنَا رَوْضَةً مِّن رِّيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَٱحْفَظْنَا مِنَ الْفِتَنِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَٱشْفِنَا يَا إِلَهِى شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا ، وَٱصْحَبْنَا يَا إِلَهِى فِى السَّفَرِ وَالْحَضَرِ وَالْحِلِّ وَالتَّرْحَالِ ، وَٱخْلُفْنَا فِى أَهْلِنَا وَأَوْلاَدِنَا وَأَقَارِبِنَا ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنبياء : 87 - 88) .
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
ـــــــــــــــــــــــــــــ🌼🌼🌼ـــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
دُعَاءُ الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ من شهر رمضان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿رَبِّ اجْعَلْنِى مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِى رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِى وَلِوَالِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾ (إبراهيم: 40 - 41) .

رَبِّ وَٱهْدِ قَلْبِى ، وَٱشْرَحْ صَدْرِى ، وَيَسِّرْ أَمْرِى ، وَٱجْعَلْنِى يَا إِلَهِى مُخْلِصًا لَّكَ الدِّينَ ، صَادِقًا فِى مُعَامَلَتِكَ . رَبِّ إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِى إِلَيْكَ ، وَأَسْنَدْتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ .

رَبِّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ ، فَاغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ .

رَبِّ يَسِّرْ لِى رِزْقِى مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ ، وَعَمِّرْ بِالْيَقِينِ الْحَقِّ قَلْبِى ، وَنَعِّمْ بِمُشَاهَدَةِ أَنْوَارِ جَمَالِكَ عُيُونَ بَصِيرَتِى ، وَبَيِّنْ لِىَ الْحَقَّ يَا إِلَهِى وَأَعِنِّى عَلَى اتِّبَاعِهِ .

إِلَهِى أَنْتَ الشَّافِى لاَ شَافِىَ إِلاَّ أَنْتَ وَلاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ . إِلَهِى أَسْأَلُكَ شِفَاءً لاَّ يُغَادِرُ سَقَمًا ، وَعَافِيَةً يَّا إِلَهِى مِن كُلِّ سُوءٍ وَّشَرٍّ وَّبَلاَءٍ وَّضُرٍّ . إِلَهِى زَكِّ نَفْسِى وَطَهِّرْهَا يَا إِلَهِى مِنْ تَعَسِهَا ، وَجَمِّلْنِى يَا إِلَهِى بِمَا جَمَّلْتَ بِهِ أَحْبَابَكَ الْمُقَرَّبِينَ مِنْ جَمَالِ الأَخْلاَقِ ، وَكَمَالِ الإِخْلاَصِ ، وَحَقِيقَةِ التَّوَكُّلِ عَلَى جَنَابِكَ الْعَلِىِّ ، وَتَفْوِيضِ أُمُورِى جَمِيعِهَا لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى ، أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ ، وَالْمُعْطِى الْوَهَّابُ . أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالرِّضْوَانَ الأَكْبَرَ .

رَبِّ تَوَفَّنِى مُسْلِمًا ، وَأَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِينَ ، وَٱجْعَلْنِى مِن وَّرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ . رَبِّ أَكْرِمْنِى بِحُبِّكَ ، وَعِزَّنِى بِكَمَالِ الثِّقَةِ بِجَنَابِكَ الْعَلِىِّ . وَﭐغْنِنِى يَا إِلَهِى بِحُسْنِ التَّوَكُّلِ عَلَى حَضْرَتِكَ ، وَﭐجْعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا . رَبِّ ﭐغْفِرْ لِى ذُنُوبِى ، وَﭐعْفُ عَنِّى وَعَافِنِى مِنَ ﭐلْمَعَاصِى وَالأَمْرَاضِ .

رَبِّ أَحْىِ سُنَنَ حَبِيبِكَ ﭐلْمُصْطَفَى ، وَجَدِّدْ مَنَاهِجَ ﭐلْقُرْآنِ، وَآوِ أَهْلَكَ ، وَﭐنْصُرْ حِزْبَكَ ، وَأَذِلَّ أَعْدَاءَكَ يَا رَبَّ ﭐلْعَالَمِينَ .

ﭐللَّهُمَّ وَﭐعْصِمْنِى مِنَ ﭐلنَّاسِ ، وَأَعِذْنِى مِنَ ﭐلْوَسْوَاسِ ﭐلْخَنَّاسِ . وَﭐحْفَظْنِى مِن كُلِّ إِنْسٍ وَّجَانٍّ ، وَمِنَ الأَوْجَاعِ ، وَمِنَ الْفَقْرِ لِشِرَارِ خَلْقِكَ . وَﭐصْحَبْنِى يَا إِلَهِى فِى سَفَرِى وَحَضَرِى وَحِلِّى وَتَرْحَالِى بِجَمِيعِ أَنْوَاعِ جَمَالِكَ وَفَضْلِكَ الْعَظِيمِ . وَﭐدْفَعْ عَنِّى يَا دَافِعُ شَرَّ ﭐلأَشْرَارِ وَكَيْدَ ﭐلْفُجَّارِ وَمَكْرَ ﭐلْمَاكِرِينَ . رَبِّ وَأَدِمْ لَنَا ﭐلْبَشَائِرَ وَﭐلأَفْرَاحَ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، إِنَّكَ مُجِيبُ الدُّعَاءِ ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِين ﴾ (الأنبياء : 87 - 88) .

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

ـــــــــــــــــــــــ✳️💠✳️💠✳️ــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
دُعُاءُ الْيَوْمِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ من شهر رمضان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ (البقرة : 186) .

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ .

اللَّهُمَّ حُفَّنِى بِأَنْوَارِ قُرْبِكَ ، وَجَمِّلْنِى بِجَمَالِ ٱسْتِجَابَتِكَ لِى ، وَٱجْعَلْنِى يَا إِلَهِى دَاعِياً حَتَّى أَتَلَذَّذَ يَا إِلَهِى بِجَمِيلِ إِجَابَتِكَ ، وَأَتَحَقَّقَ يَا إِلَهِى بِمَقَامِ الْعَبْدِ الْكَامِلِ لِذَاتِكَ الأَحَدِيَّةِ .

رَبِّ إِنِّى مُضْطَرٌّ فِى جَمِيعِ أَحْوَالِى وَشُئُونِى ، وَأَنْتَ الْمُجِيبُ لِلْمُضْطَرِّ إِذَا دَعَاكَ ، فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِى يَقِينًا حَقًّا تَصْحَبُهُ طُمَأْنِينَةُ قَلْبٍ بِذِكْرِكَ . وَمُوَاجَهَةً بِوَجْهِكَ الْجَمِيلِ تَصْحَبُهَا مُؤَانَسَةٌ بِفَضْلِكَ ، وَمُنَازَلَةً يَا إِلَهِى بِإِحْسَانِكَ الْعَمِيمِ تَصْحَبُهَا هِدَايَةٌ لِّمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى مِنَ الأَعْمَالِ ، وَمُكَاشَفَةً يَا إِلَهِى لأَسْرَارِكَ الْعَلِيَّةِ تَصْحَبُهَا مَحَبَّةٌ عَن عِلْمٍ يَقِينٍ .

رَبِّ إِنَّكَ قَرِيبٌ لِّمَن دَعَاكَ ، مُجِيبٌ لِّمَن سَأَلَكَ ، فَٱكْشِفْ لِى سَتَائِرَ الْبَيْنِ حَتَّى تَنْكِشَفَ لِى أَنْوَارُ قُرْبِكَ ، وَامْحَقْ يَا إِلَهِى مَا بَيْنِى وَبَيْنَكَ مِن حَظٍّ يَحْجُبُنِى أَوْ هَوًى يُبْعِدُنِى . وَنَاوِلْنِى يَا إِلَهِى مِن طَهُورِ حُبِّكَ مَا بِهِ أَكُونُ مُوَاجَهًا بِجَمَالِكَ الْعَلِىِّ ، حَاضِرَ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ مَعَكَ، ذَاكِرًا فَاكِرًا .

يَا إِلَهِى أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْجَمِيلِ مِن كُلِّ مَا يَشْغَلُنِى عَن ذِكْرِكَ ، وَمَا يُبْعِدُنِى عَن حَضْرَتِكَ ، وَمَا يَمِيلُ بِى إِلَى غَيْرِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ مِن كُلِّ عَنَاءٍ وَبَلاَءٍ وَسَقَمٍ وَمَرَضٍ وَمَعْصِيَةٍ تُوبِقُنِى وَمُخَالَفَةٍ تُبْعِدُنِى .

إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى ، تِلْكَ آنَاتُ الْقَبُولِ وَلَحَظَاتُ الإِقْبَالِ، فَاغْفِرْ لَنَا إِلَهِى ذُنُوبَنَا ، وَٱقْبَلْ يَا إِلَهِى تَوْبَتَنَا ، وَتَقَبَّلْ يَا إِلَهِى مِنَّا مَا وَفَّقْتَنَا لَهُ مِنَ الأَعْمَالِ ، وَجَمِّلْ يَا إِلَهِى بَاطِنَنَا بِالإِخْلاَصِ لِذَاتِكَ الْعَلِيَّةِ .

رَبِّ وَأَكْرِمْ أَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى أَيْنَ كَانُوا ، وَكَيْفَ كَانُوا ، وَعَلَى أَىِّ حَالٍ كَانُوا ، إِكْرَامًا بِهِ تَكُونُ هِدَايَتُكَ وَمَعُونَتُكَ وَعِنَايَتُكَ لَنَا جَمِيعًا فِى كُلِّ أَحْوَالِنَا .

إِلَهِى وَحَصِّنِّى وَحَصِّنْهُمْ بِحُصُونِكَ الْمَنِيعَةِ مِن كُلِّ مَا يُوجِبُ غَضَبَكَ ، وَامْنَحْنَا عَزَائِمَ مَرْضَاتِكَ ، وَمُوجِبَاتِ مَحَبَّتِكَ . وَوَفِّقْنَا يَا إِلَهِى لِمَا تُحِبُّ مِن خَيْرِ الْعَمَلِ ، وَافْتَحْ أَبْوَابَ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ وَكُنُوزَ الْمَعْرِفَةِ بِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

وَاجْمَعْ قُلُوبَنَا عَلَى الْحَقِّ ، وَاحْفَظْنَا مِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تُوجِبُ النِّقَمَ ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تَهْتِكُ الْحُرُمَ ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تَدِيلُ الأَعْدَاءَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ مِنَ الْبِدَعِ الْمُضِلَّةِ ، وَالأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ وَالْحُظُوظِ الْمُضِلَّةِ ، وَمِنَ الإِعْجَابِ بِرَأْيِى .

أَعِذْنِى يَا عِيَاذَ الْعَائِذِينَ .

رَبِّ وَاعْصِمْنِى مِنَ النَّاسِ وَأَيِّدْنِى يَا إِلَهِى بِرُوحٍ مِّنْكَ فِى أَقْوَالِى وَأَعْمَالِى وَاعْتِقَادِى ، وَأَكْرِمْنِى يَا إِلَهِى بِإِكْرَامِكَ الَّذِى أَكْرَمْتَ بِهِ أَهْلَ مَحَبَّتِكَ . وَحَصِّنِّى فِى سَيْرِى مِن كُلِّ مَا يَشْغَلُنِى عَنكَ مُجِيبَ الدُّعَاءِ ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنبياء : 87 - 88) .

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

ـــــــــــــــــــــــــ✳️💠✳️💠✳️ـــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد أبو العزائم