مناجاة الله سبحانه 💚
840 subscribers
164 photos
18 videos
2 files
8 links
Download Telegram
دعاء اليوم الثاني عشر من شهر رمضان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿لاَ إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ (الأنبياء : 87) .

أَسْتَغْفِرُكَ يَا إِلَهِى وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، وَأَسْأَلُكَ يَا مُجِيبَ الدُّعَاءِ أَنْ تُعِيذَنِى بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ مِنَ الذُّنُوبِ وَأَسْبَابِهَا ، وَمِنْ مُخُالَفَةِ أَمْرِكَ وَمِنَ الْبِدَعِ الْمُضِلَّةِ . وَأَعِذْنِى يَا إِلَهِى بِٱسْمِكَ الْعَظِيمِ وَوَصْفِكَ الْكَرِيمِ مِنْ أُنْسٍ بِغَيْرِكَ سُبْحَانَكَ ، أَوْ فَرَحٍ بِغَيْرِ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ ، أَوْ ثِقَةٍ بِغَيْرِ حَنَانِكَ ، أَوْ تَوَكُّلٍ عَلَى غَيْرِكَ سُبْحَانَكَ . وَٱجْعَلْنِى يَا إِلَهِى بِأَعْيُنِكَ الْجَمِيلَةِ مَحْفُوظًا مِنْ كُلِّ مَيْلٍ إِلَى جَانِبِى . وَرَغْبَةٍ فِيمَا يَفْنَى ، وَأَشْهِدْنِى يَا إِلَهِى جَمَالَ مَلَكُوتِكَ وَرَغِّبْنِى فِيهِ ، وَسُوءَ مَغَبَّةِ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزَهِّدْنِى فِيهَا ، حَتَّى أَكُونَ مُقْبِلاً بِكُلِّى عَلَى جَنَابِكَ الْمُقَدَّسِ ، مُعَظَّمًا أَمْرَكَ سُبْحَانَكَ . رَاغِباً فِيمَا عِنْدَكَ سُبْحَانَكَ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ . لاَ تَشْغَلَنِى الدُّنْيَا عَنِ الآخِرَةِ وَلاَ الآخِرَةُ عَنْكَ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ .

إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى ، حَصِّنِّى بِحُصُونِكَ الْمَنِيعَةِ مِنَ الشُّرُورِ وَالأَشْرَارِ ، وَمِنَ الاحْتِيَاجِ لِشِرَارِ خَلْقِكَ . وَأَفِضْ عَلَىَّ يَا إِلَهِى سَوَابِغَ نُعْمَاكَ وَوَاسِعَ عَطَايَاكَ . وَأَقِمْنِى يَا إِلَهِى عَامِلاً مُخْلِصاً لِذَاتِكَ مِنْ عُمَّالِكَ الْمُخْلَصِينَ . وَجَمِّلْنِى يَا إِلَهِى بِحُلَلِ رِضْوَانِكَ الأَكْبَرِ ، وَأَعِنِّى بِعِنَايَتِكَ يَا إِلَهِى أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ ذِكْرِكَ الأَكْبَرِ ، حَتَّى لاَ يَشْغَلُنِى حَظٌّ عَاجِلٌ ، وَلاَ يَلْفِتُنِى أَمَلٌ أَوْ طَمَعٌ فِى غَيْرِ مَطْمَعٍ . وَنَاوِلْنِى يَا إِلَهِى مِنْ طَهُورِ الشَّرَابِ الَّذِى أَسْكَرْتَ بِهِ الْمُهَيَّمِينَ بِجَلاَلِكَ ، الْمُؤَلَّهِينَ لِعَظَمَتِكَ ، السَّابِحِينَ الْغَارِقِينَ إِلَى حَضْرَتِكَ الْعَلِيَّةِ ، حَتَّى أَتَخَلَّى يَا إِلَهِى بِحَوْلٍ مِّنْكَ وَقُوَّةٍ عَنْ كُلِّ عَوَائِقَ تُبْعِدُنِى عَنْكَ ، وَحَظٍّ يُبْعِدُنِى عَنْكَ سُبْحَانَكَ ، وَشَهْوَةٍ تَحْجُبُنِى عَنْ شُهُودِ جَمَالِكَ الْعَلِىِّ ، وَغَايَةٍ تَجْعَلُنِى أَعْبُدُكَ لأَجْلِهَا ، أَوْ أُقْبِلُ عَلَيْكَ لِنَيْلِهَا . وَأَعْطِنِى يَا إِلَهِى الْخَيْرَ الْحَقِيقِىَّ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، وَجَمِّلْنِى يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ بِالإِخْلاَصِ لِذَاتِكَ الْعَلِيَّةِ ، وَالصِّدْقِ فِى مُعَامَلَتِكَ ، حَتَّى أَكُونَ مُخْلِصاً صَادِقاً . وَصَرِّفْنِى يَا إِلَهِى فِى مُلْكِكَ وَمَلَكُوتِكَ ، وَسَخِّرْ لِى كُلَّ شَىْءٍ فِيهِمَا ، وَجَدِّدْ بِى مَنَاهِجَ حَبِيبِكَ الْمُصْطَفَى ، وَفَقِّهْنِى يَا إِلَهِى فِى دِينِكَ . وَٱمْنَحْنِى الْحِكْمَةَ وَٱجْعَلْ لِى مِنْكَ يَا إِلَهِى سُلْطَانًا نَّصِيراً .

إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى ، أَكْرِمْنِى وَأَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَتِى وَإِخْوَانِى ، وَٱحْفَظْنَا يَا إِلَهِى مِنْ كَلِمٍ مُؤْلِمٍ ، وَمِن مُّصَابٍ مُفْزِعٍ ، وَمِن مَّرَضٍ وَسَقَمٍ ، وَمِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَقَضَاءِ السُّوءِ ، وَٱصْحَبْنِى يَا إِلَهِى فِى سَفَرِى وَحَضَرِى بِجَمَالِكَ وَفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ وَحِفْظِكَ ، وَوَلاَيَتِكَ وَوِقَايَتِكَ ، حَتَّى أَكُونَ دَائِمَ الأُنْسِ فَرِحًا بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ .

إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى ، وَٱجْعَلْ جَمِيلَ وَلاَيَتِكَ ، وَعَظِيمَ عِنَايَتِكَ وَوَاسِعَ إِحْسَانِكَ ، وَعَمِيمَ فَضْلِكَ عَلَىَّ وَعَلَى أَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى ، عِنْدَ كِبَرِ سِنِّى وَضَعْفِ قُوَّتِى ، وَعِنْدَ مُفَارَقَتِى لِتِلْكَ الدَّارِ الدُّنْيَا ، وَٱقْبِضْ رُوحِى بِيَمِينِكَ . وَأَشْهِدْنِى وَاسِعَ مَغْفِرَتِكَ وَعَمِيمَ وُدِّكَ وَعَظِيمَ إِكْرَامِكَ وَفَضْلَكَ الْعَظِيمَ ، حَتَّى أَخْرُجَ مُشْتَاقاً لِحَضْرَتِكَ ، فَرِحاً بِلِقَائِكَ . وَٱجْعَلْ يَا إِلَهِى قَبْرِى رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَٱبْعَثْنِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَحْفُوفاً بِالرَّوْحِ وَالرَّيْحَانِ مِمَّنْ بَشَّرْتَهُمْ بِقَوْلِكَ سُبْحَانَكَ : ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِى مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ﴾ (الأنبياء : 102) ، ﴿لا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِين﴾
(الأنبياء : 87- 88) .

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
ـــــــــــــــــــــــــــــ🌼🌼🌼ـــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
سُبْحَانَكَ ٠٠٠
مَا أَضْيَقَ الطُّرُقَ عَلَى مَن لَّمْ تَكُنْ دَلِيلَهُ ،
وَمَا أَوْضَحَ الْحَقَّ عِنْدَ مَنْ هَدَيْتَهُ سَبِيلَهُ ،
إِلَهِي فَاسْلُكْ بِنَا سُبُلَ الْوُصُولِ إِلَيْكَ ،
وَسَيِّرْنَا فِي أقْرَبِ الطُّرُقِ لِلْوُفُودِ عَلَيْكَ ،
وَقَرِّبْ عَلَيْنَا الْبَعِيدَ ، وَسَهِّلْ عَلَيْنَا الْعَسِيرَ الشَّدِيدَ ،
وَأَلْحِقْنَا بِعِبَادِكَ الَّذِينَ هُمْ بِالْبِدَارِ إِلَيْكَ يُسَارِعُونَ ،
وَبَابَكَ عَلَى الدَّوَامِ يَطْرُقُونَ ،
وَإيَّاكَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ يَعْبُدُونَ ،
وَهُم مِّنْ هَيْبَتِكَ مُشْفِقُونَ ،
الَّذِينَ صَفَّيْتَ لَهُمُ الْمَشَارِبَ ،
وَبَلَّغْتَهُمُ الرَّغَائِبَ ، وَأَنْجَحْتَ لَهُمُ الْمَطَالِبَ ،
وَقَضَيْتَ لَهُم مِّنْ فَضْلِكَ المَآرِبَ ،
وَمَلَأتَ لَهُمْ ضَمَائِرَهُمْ مِنْ حُبِّكَ ،
وَرَوَّيْتَهُمْ مِنْ صَافِي شِرْبِكَ ؛
فَبِكَ إِلَى لَذِيذِ مُنَاجَاتِكَ وَصَلُوا ،
وَمِنْكَ أَقْصَى مَقَاصِدِهِمْ حَصَلُوا...

من فيض الإمام
علي بن الحُسين
زين العابدين
قال سيدي الرواس رضي الله عنه وأرضاه:

(رأيت سيدنا أبا بكر رضي الله عنه فقال لى:

علم إخواتك ومحبيك دعاء الخاشعين....
قلت ما هو؟

قال أن تقول:

(إلهي كلما أذنبت ذنبا دعتني سابقة عنايتك إلى التوبة ....
وكلما تبت جذبتني أزمة قدرتك إلى المعصية.....
فلا التوبة تدوم لي ولا المعصية تنصرف عني..
وما ادري ما أفعل وبماذا يختم لي...
غير أن حسن الظن بك ، وانت عند حسن الظن بك ،
وقد علمت أنك تغفر الذنوب ،
فهب لي التوبة منك باقية حتى لا أعود في
معاصيك...
واصرف أزمة الشهوات عني وامح زينتها من قلبي
بزينة الإيمان ...
وقني من الظلم والبغي والعدوان...
برحمتك يا ارحم الراحمين يا رب العالمين

💚
دُعَاءُ الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ من شهر رمضان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ .
رَبِّ أَرْجَى عَمَلٍ أَرَانِى مُطْمَئِنًّا بِهِ لاَ يَجْعَلُنِى آمَنُ جَنَابَكَ سُبْحَانَكَ ، وَأَخَافُ وَحَقِّكَ أَنْ يَكُونَ سَبَبًا لِّعُقُوبَتِى إِذَا حَاسَبْتَنِى عَنْ حَقِيقَةِ الإِخْلاَصِ فِيهِ .
فَأَنَا يَا إِلَهِى أَشَدُّ خَوْفًا مِّنْكَ فِى حَالِ قِيَامِى بِأَقْرَبِ مُقَرَّبٍ إِلَيْكَ . وَإِنَّ أَسْوَأَ أَعْمَالِى لاَ تَجْعَلُنِى أَقْنَطُ مِن رَّحْمَتِكَ ، فَأَنَا أَلْجَأُ لِجَنَابِكَ الْعَلِىِّ وَأَنَا فِى أَسْوَإِ أَعْمَالِى مِنَّى وَأَنَا فِى أَجْمَلِ عَمَلٍ يُّقَرِّبُنِى لِحَضْرَتِكَ ، ذَلِكَ يَا إِلَهِى لأَنَّكَ رَبٌّ كَبِيرٌ لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ ، الْفَضْلُ فَضْلُكَ تَغْفِرُ لِمَنْ تَشَاءُ وَتُعَذِّبُ مَنْ تَشَاءُ ، فَقَدْ تَكُونُ الأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ سَبَبًا فِى الْعَذَابِ الأَلِيمِ إِذَا شِئْتَ أَنْ تُعَذِّبَ ، فَإِنَّكَ تُحَاسِبُ عَنِ الإِخْلاَصِ لِذَاتِكَ . فَيَكُونُ عَمَلِى الصَّالِحُ صَادِراً عَنْ شِرْكٍ خَفِىٍّ وَدَسِيسَةٍ مِنْ دَسَائِسِ النُّفُوسِ الَّتِى لاَ تَخْفَى عَلَى كُمَّلِ الْعَامِلِينَ .
فَأَسْأَلُكَ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ أَنْ تَجْعَلَ سَيِّئَاتِى وَخَطَايَاىَ وَذُنُوبِى مَسْتُورَةً بِٱسْمِكَ الْغَفُورِ ، وَأَنْ تُجَمِّلَنِى يَا جَمِيلُ بِحُلَلِ حُبِّكَ وَمَعَانِى قُرْبِكَ وَأَسْرَارِ قَبُولِكَ ، وَفَضْلِ إِقْبَالِكَ عَلَىَّ يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، حَتَّى أَكُونَ فِى حَالِ إِقْبَالِى خَائِفًا مِن مَّقَامِكَ ، رَاهِباً مِنْ عَظَمَتِكَ . وَفِى حَالِ ظُلْمِى لِنَفْسِى وَٱرْتِكَابِى لِلآثَامِ وَعَمَلِى لِلسُّوءِ رَاجِيًا لاَ أَيْأَسُ مِن رَّوْحِكَ ، وَلاَ أَقْنَطُ مِن رَّحْمَتِكَ ، فَتَكُونَ ذُنُوبِى وَإِنْ عَظُمَتْ لاَ تَجْعَلُنِى يَائِسًا ، وَتَكُونَ حَسَنَاتِى وَإِنْ عَظُمَتْ فِى عَيْنِى لاَ تَجْعَلُنِى آمِنًا جَنَابَكَ يَا مُقْتَدِرُ يَا قَهَّارُ .
إِلَهِى إِنِّى يَئِسْتُ مِن نَّفْسِى وَمِنْ كُلِّ شَىْءٍ سِوَاكَ ، وَظَلَمْتُ نَفْسِى وَعَمِلْتُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ، وَقَدْ ظَهَرَ لِى جَلِيًّا أَنَّ كُلَّ أَعْمَالِى الَّتِى كُنْتُ أَظُنُّهَا لِوَجْهِكَ خَالِصَةً تُوبِقُنِى لأَنَّهَا كَانَتْ صَادِرَةً عَنْ رُعُونَاتِ نَفْسِى وَحَظِّى وَدَسَائِسِ هَوَاىَ ، وَصِرْتُ يَا إِلَهِى وَحَقِّكَ لَوْلاَ ثِقَتِى بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ وَرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ وَبِمَغْفِرَتِكَ الشَّامِلَةِ ، وَٱعْتِقَادِى أَنَّكَ لاَ تَضُرُّكَ مَعَاصِىَّ وَإِنْ عَظُمَتْ ، وَلاَ تَنْفَعُكَ طَاعَتِى وَإِنْ جَلَّتْ ، لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ يَا إِلَهِى .
فَعَامِلْنِى يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ يَا رَءُوفُ يَا لَطِيفُ يَا وَلِىُّ يَا حَمِيدُ بِمَا أَنْتَ أَهْلٌ لَهُ مِنَ الْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ ، وَالتَّوْبِ وَالإِقْبَالِ وَالْحَنَانِ وَالرَّحْمَةِ ، وَأَبْدِلْ كُلَّ مَسَاوِىَّ وَكَبَائِرِى وَقَبَائِحِى فَضْلاً مِّنْكَ بِحَسَنَاتٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى ، عَبْدُكَ ٱعْتَرَفَ بِسُوءِ فِعَالِهِ وَقَبِيحِ أَعْمَالِهِ وَظُلْمِهِ لِنَفْسِهِ ، وَٱبْتَهَلَ إِلَيْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَنَادَاكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ ، وَأَقْبَلَ بِذُلِّهِ وَذُنُوبِهِ وَخَشْيَتِهِ وَحَيَائِهِ وَمَسْكَنَتِهِ وَٱضْطِرَارِهِ . وَأَنْتَ يَا اَللهُ وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ كُلَّ شَىْءٍ ، وَعَمَّتْ مَغْفِرَتُكَ كُلَّ شَىْءٍ، فَتَفَضَّلْ يَا إِلَهِى بِقَبُولِ مُسِىءٍ ظَالِمٍ لِّنَفْسِهِ مُعْتَرِفٍ بِخَطَايَاهُ وَظُلْمِهِ لِنَفْسِهِ ، وَوَاجِهْنِى يَا إِلَهِى بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ مُوَاجَهَةً تُؤْنِسُنِى ، وَتَنَزَّلْ لِى بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ مُنَازَلَةً تُعِينُنِى عَلَى شُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَالْحُضُورِ مَعَكَ ، حَتَّى أَكُونَ حَاضِراً لاَّ أَغِيبُ ، ذَاكِرًا لاَّ أَغْفَلُ ، فَاكِرًا لاَّ أَنْسَى ، وَأَشْهِدْنِى بُرْهَانَكَ فِى كُلِّ حَرَكَاتِى وَسَكَنَاتِى ، حَتَّى تَكُونَ مَشَاهِدُ التَّوْحِيدِ مَجْلُوَّةً لِعَيْنِ بَصِيرَتِى وَبَصَرِى ، فَأَكُونَ يَا إِلَهِى مُوَحِّداً كَامِلاً لاَّ يَشُوبُ سِرِّى شَوْبُ شِرْكٍ خَفِىٍّ وَلاَ أَخْفَى .
إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى ، لِى ضَرُورِيَّاتٌ وَكَمَالِيَّاتٌ ، وَلِى أَهْلٌ وَأَوْلاَدٌ وَإِخْوَةٌ وَأَحْبَابٌ ، وَأَنْتَ اللهُ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ ، أَسْأَلُكَ يَا مُعْطِى يَا وَهَّابُ أَنْ تَمُدَّنِى وَإِيَّاهُمْ بِوَاسِعِ نُعْمَاكَ ، وَتُدْخِلَنِى وَإِيَّاهُمْ فِى حُصُونِ حِفْظِكَ يَا حَفِيظُ يَا سَلاَمُ ، وَتُكْرِمَنِى وَإِيَّاهُمْ بِالْهِدَايَةِ وَالتَّوْفِيقِ ، حَتَّى نُحْفَظَ فِى تِلْكَ الدَّارِ الدُّنْيَا مِمَّا يَشْغَلُنَا عَنْ جَنَابِكَ مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا أَوْ غَفْلَةٍ أَوْ غُرُورٍ ، وَتَوَفَّنَا يَا إِلَهِى مُسْلِمِينَ ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ ، وَٱجْعَلْ يَا إِلَهِى أَجْمَلَ عَوَاطِفِكَ وَأَوْسَعَ فَضْلِكَ وَأَعَمَّ كَرَمِكَ لَنَا يَوْمَ لِقَائِكَ ، حَتَّى يَكُونَ سُرُورُنَا بِمُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ الْعَلِىِّ أَكْمَلَ سُرُورٍ لَّنَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَٱجْعَلْ قُبُورَنَا رَوْضَةً مِّن رِّيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَٱحْفَظْنَا مِنَ الْفِتَنِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَٱشْفِنَا يَا إِلَهِى شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا ، وَٱصْحَبْنَا يَا إِلَهِى فِى السَّفَرِ وَالْحَضَرِ وَالْحِلِّ وَالتَّرْحَالِ ، وَٱخْلُفْنَا فِى أَهْلِنَا وَأَوْلاَدِنَا وَأَقَارِبِنَا ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنبياء : 87 - 88) .
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
ـــــــــــــــــــــــــــــ🌼🌼🌼ـــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
دعاء سحر الليالي العشر
يا غياثنا وسندنا وجابر كسرنا
اللهم إن الفقراء والمساكين لا يعيشون حياتهم بالأنفاس، ولكنهم يعيشون على أمل نظر الكريم لهم.
فيا كريم يا ودود يا رؤوف يا لطيف إن عبادك الفقراء المكاسير قد انطرحوا ببابك وقد تيقنوا أنه لا عيش لهم بعيدًا عن رحابك وينتظرون نظرة حنان منك تجبر كسرهم وتنقذ غريقهم وتردّ ضالهم وتزيل همومهم وغمومهم وتشرح صدورهم وتزيل حجب قلوبهم، فاللهم أكرمنا بحنان تحيط به قلوبنا فتحصنها من الأوجاع، واجعل عقولنا في حصن من نورك فلا تأسرنا الوساوس والأوهام، واجعل قضاءك لا ينزل علينا إلا بلطف ورحمة فلا تجري علينا أحداث الليل والنهار إلا بسعد ويسر.
فيا عليم ويا قدير ويا ولي، لقد أوقفنا ما يحدث حولنا على حقيقة الحياة الكبرى أن مقاديرنا كلها تسجد تحت عرشك لتستظل بظل رحمتك، فنسألك بجودك وكرمك ألا تخرجنا من تحت ظل رحمتك ولو لطرفة عين.
يا حنان يا منان يا ملاذ المكاسير.
#عمرو_الورداني
#دعاء
#سحر
#الليالي_العشر
#رمضان٢٠٢٤
دُعَاءُ الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ من شهر رمضان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿رَبِّ اجْعَلْنِى مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِى رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِى وَلِوَالِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾ (إبراهيم: 40 - 41) .

رَبِّ وَٱهْدِ قَلْبِى ، وَٱشْرَحْ صَدْرِى ، وَيَسِّرْ أَمْرِى ، وَٱجْعَلْنِى يَا إِلَهِى مُخْلِصًا لَّكَ الدِّينَ ، صَادِقًا فِى مُعَامَلَتِكَ . رَبِّ إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِى إِلَيْكَ ، وَأَسْنَدْتُ ظَهْرِى إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِى إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ .

رَبِّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِى أَرْسَلْتَ ، فَاغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ .

رَبِّ يَسِّرْ لِى رِزْقِى مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ ، وَعَمِّرْ بِالْيَقِينِ الْحَقِّ قَلْبِى ، وَنَعِّمْ بِمُشَاهَدَةِ أَنْوَارِ جَمَالِكَ عُيُونَ بَصِيرَتِى ، وَبَيِّنْ لِىَ الْحَقَّ يَا إِلَهِى وَأَعِنِّى عَلَى اتِّبَاعِهِ .

إِلَهِى أَنْتَ الشَّافِى لاَ شَافِىَ إِلاَّ أَنْتَ وَلاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ . إِلَهِى أَسْأَلُكَ شِفَاءً لاَّ يُغَادِرُ سَقَمًا ، وَعَافِيَةً يَّا إِلَهِى مِن كُلِّ سُوءٍ وَّشَرٍّ وَّبَلاَءٍ وَّضُرٍّ . إِلَهِى زَكِّ نَفْسِى وَطَهِّرْهَا يَا إِلَهِى مِنْ تَعَسِهَا ، وَجَمِّلْنِى يَا إِلَهِى بِمَا جَمَّلْتَ بِهِ أَحْبَابَكَ الْمُقَرَّبِينَ مِنْ جَمَالِ الأَخْلاَقِ ، وَكَمَالِ الإِخْلاَصِ ، وَحَقِيقَةِ التَّوَكُّلِ عَلَى جَنَابِكَ الْعَلِىِّ ، وَتَفْوِيضِ أُمُورِى جَمِيعِهَا لَكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى ، أَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُتَفَضِّلُ ، وَالْمُعْطِى الْوَهَّابُ . أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالرِّضْوَانَ الأَكْبَرَ .

رَبِّ تَوَفَّنِى مُسْلِمًا ، وَأَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِينَ ، وَٱجْعَلْنِى مِن وَّرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ . رَبِّ أَكْرِمْنِى بِحُبِّكَ ، وَعِزَّنِى بِكَمَالِ الثِّقَةِ بِجَنَابِكَ الْعَلِىِّ . وَﭐغْنِنِى يَا إِلَهِى بِحُسْنِ التَّوَكُّلِ عَلَى حَضْرَتِكَ ، وَﭐجْعَل لِّى مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا . رَبِّ ﭐغْفِرْ لِى ذُنُوبِى ، وَﭐعْفُ عَنِّى وَعَافِنِى مِنَ ﭐلْمَعَاصِى وَالأَمْرَاضِ .

رَبِّ أَحْىِ سُنَنَ حَبِيبِكَ ﭐلْمُصْطَفَى ، وَجَدِّدْ مَنَاهِجَ ﭐلْقُرْآنِ، وَآوِ أَهْلَكَ ، وَﭐنْصُرْ حِزْبَكَ ، وَأَذِلَّ أَعْدَاءَكَ يَا رَبَّ ﭐلْعَالَمِينَ .

ﭐللَّهُمَّ وَﭐعْصِمْنِى مِنَ ﭐلنَّاسِ ، وَأَعِذْنِى مِنَ ﭐلْوَسْوَاسِ ﭐلْخَنَّاسِ . وَﭐحْفَظْنِى مِن كُلِّ إِنْسٍ وَّجَانٍّ ، وَمِنَ الأَوْجَاعِ ، وَمِنَ الْفَقْرِ لِشِرَارِ خَلْقِكَ . وَﭐصْحَبْنِى يَا إِلَهِى فِى سَفَرِى وَحَضَرِى وَحِلِّى وَتَرْحَالِى بِجَمِيعِ أَنْوَاعِ جَمَالِكَ وَفَضْلِكَ الْعَظِيمِ . وَﭐدْفَعْ عَنِّى يَا دَافِعُ شَرَّ ﭐلأَشْرَارِ وَكَيْدَ ﭐلْفُجَّارِ وَمَكْرَ ﭐلْمَاكِرِينَ . رَبِّ وَأَدِمْ لَنَا ﭐلْبَشَائِرَ وَﭐلأَفْرَاحَ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، إِنَّكَ مُجِيبُ الدُّعَاءِ ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِين ﴾ (الأنبياء : 87 - 88) .

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

ـــــــــــــــــــــــ✳️💠✳️💠✳️ــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم
دُعُاءُ الْيَوْمِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ من شهر رمضان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ (البقرة : 186) .

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ ، لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ .

اللَّهُمَّ حُفَّنِى بِأَنْوَارِ قُرْبِكَ ، وَجَمِّلْنِى بِجَمَالِ ٱسْتِجَابَتِكَ لِى ، وَٱجْعَلْنِى يَا إِلَهِى دَاعِياً حَتَّى أَتَلَذَّذَ يَا إِلَهِى بِجَمِيلِ إِجَابَتِكَ ، وَأَتَحَقَّقَ يَا إِلَهِى بِمَقَامِ الْعَبْدِ الْكَامِلِ لِذَاتِكَ الأَحَدِيَّةِ .

رَبِّ إِنِّى مُضْطَرٌّ فِى جَمِيعِ أَحْوَالِى وَشُئُونِى ، وَأَنْتَ الْمُجِيبُ لِلْمُضْطَرِّ إِذَا دَعَاكَ ، فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِى يَقِينًا حَقًّا تَصْحَبُهُ طُمَأْنِينَةُ قَلْبٍ بِذِكْرِكَ . وَمُوَاجَهَةً بِوَجْهِكَ الْجَمِيلِ تَصْحَبُهَا مُؤَانَسَةٌ بِفَضْلِكَ ، وَمُنَازَلَةً يَا إِلَهِى بِإِحْسَانِكَ الْعَمِيمِ تَصْحَبُهَا هِدَايَةٌ لِّمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى مِنَ الأَعْمَالِ ، وَمُكَاشَفَةً يَا إِلَهِى لأَسْرَارِكَ الْعَلِيَّةِ تَصْحَبُهَا مَحَبَّةٌ عَن عِلْمٍ يَقِينٍ .

رَبِّ إِنَّكَ قَرِيبٌ لِّمَن دَعَاكَ ، مُجِيبٌ لِّمَن سَأَلَكَ ، فَٱكْشِفْ لِى سَتَائِرَ الْبَيْنِ حَتَّى تَنْكِشَفَ لِى أَنْوَارُ قُرْبِكَ ، وَامْحَقْ يَا إِلَهِى مَا بَيْنِى وَبَيْنَكَ مِن حَظٍّ يَحْجُبُنِى أَوْ هَوًى يُبْعِدُنِى . وَنَاوِلْنِى يَا إِلَهِى مِن طَهُورِ حُبِّكَ مَا بِهِ أَكُونُ مُوَاجَهًا بِجَمَالِكَ الْعَلِىِّ ، حَاضِرَ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ مَعَكَ، ذَاكِرًا فَاكِرًا .

يَا إِلَهِى أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْجَمِيلِ مِن كُلِّ مَا يَشْغَلُنِى عَن ذِكْرِكَ ، وَمَا يُبْعِدُنِى عَن حَضْرَتِكَ ، وَمَا يَمِيلُ بِى إِلَى غَيْرِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ مِن كُلِّ عَنَاءٍ وَبَلاَءٍ وَسَقَمٍ وَمَرَضٍ وَمَعْصِيَةٍ تُوبِقُنِى وَمُخَالَفَةٍ تُبْعِدُنِى .

إِلَهِى إِلَهِى إِلَهِى ، تِلْكَ آنَاتُ الْقَبُولِ وَلَحَظَاتُ الإِقْبَالِ، فَاغْفِرْ لَنَا إِلَهِى ذُنُوبَنَا ، وَٱقْبَلْ يَا إِلَهِى تَوْبَتَنَا ، وَتَقَبَّلْ يَا إِلَهِى مِنَّا مَا وَفَّقْتَنَا لَهُ مِنَ الأَعْمَالِ ، وَجَمِّلْ يَا إِلَهِى بَاطِنَنَا بِالإِخْلاَصِ لِذَاتِكَ الْعَلِيَّةِ .

رَبِّ وَأَكْرِمْ أَهْلِى وَأَوْلاَدِى وَإِخْوَانِى أَيْنَ كَانُوا ، وَكَيْفَ كَانُوا ، وَعَلَى أَىِّ حَالٍ كَانُوا ، إِكْرَامًا بِهِ تَكُونُ هِدَايَتُكَ وَمَعُونَتُكَ وَعِنَايَتُكَ لَنَا جَمِيعًا فِى كُلِّ أَحْوَالِنَا .

إِلَهِى وَحَصِّنِّى وَحَصِّنْهُمْ بِحُصُونِكَ الْمَنِيعَةِ مِن كُلِّ مَا يُوجِبُ غَضَبَكَ ، وَامْنَحْنَا عَزَائِمَ مَرْضَاتِكَ ، وَمُوجِبَاتِ مَحَبَّتِكَ . وَوَفِّقْنَا يَا إِلَهِى لِمَا تُحِبُّ مِن خَيْرِ الْعَمَلِ ، وَافْتَحْ أَبْوَابَ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ وَكُنُوزَ الْمَعْرِفَةِ بِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

وَاجْمَعْ قُلُوبَنَا عَلَى الْحَقِّ ، وَاحْفَظْنَا مِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تُوجِبُ النِّقَمَ ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تَهْتِكُ الْحُرُمَ ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تَدِيلُ الأَعْدَاءَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ مِنَ الْبِدَعِ الْمُضِلَّةِ ، وَالأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ وَالْحُظُوظِ الْمُضِلَّةِ ، وَمِنَ الإِعْجَابِ بِرَأْيِى .

أَعِذْنِى يَا عِيَاذَ الْعَائِذِينَ .

رَبِّ وَاعْصِمْنِى مِنَ النَّاسِ وَأَيِّدْنِى يَا إِلَهِى بِرُوحٍ مِّنْكَ فِى أَقْوَالِى وَأَعْمَالِى وَاعْتِقَادِى ، وَأَكْرِمْنِى يَا إِلَهِى بِإِكْرَامِكَ الَّذِى أَكْرَمْتَ بِهِ أَهْلَ مَحَبَّتِكَ . وَحَصِّنِّى فِى سَيْرِى مِن كُلِّ مَا يَشْغَلُنِى عَنكَ مُجِيبَ الدُّعَاءِ ، ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنبياء : 87 - 88) .

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .

ـــــــــــــــــــــــــ✳️💠✳️💠✳️ـــــــــــــــــــــــــ
من كتاب 📖
#أدعية_الغفران_في_شهر_القرآن
للإمام المجدد أبو العزائم
52- مناجاة العشق الإلهي

هَذِهِ المُنَاجَاةُ الشَّرِيْفَةُ أيْضَاً، وَقَدْ ذَكَرَهَا هِيَ وَالتِيْ قَبْلَهَا سَيِّدُنَا السَّيِّدُ أحمد عِزُّ الدِّيْنِ الصَّيَّادُ (قُدِّسَ سره) في كِتَابِهِ الوَظَائِفِ، وهي:

إلهي أَسْأَلُكَ مِنْ خَير مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ وَحَبِيْبُكَ وَعَبْدُكَ سيدنا مُحمَّدٌﷺ،

وَأَعُوْذَ بِكَ مِنْ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ.

إلهي إذَا قَرَّتْ أَعْين أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ دُنْيَاهُمْ فَأَقِرَّ عَيْنِيْ بِكَ، وَأَقِرَّ عَيْنِيْ بِلَذَائِذِ أُنْسِكَ وَالشَّوْقِ إلى لِقَائِكَ.

اللَّهُمَّ إنِّيْ أَعُوْذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ.

إلهي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ بَدَنٍ لا يَنْتَصِبُ بَين يَدَيْكَ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَشْتَاقُ إلَيْكَ، وَمِنْ عَين لا تَبْكِيْ لأجْلِكَ، مَا أوْحَشَ مَنْ لم تَكُنْ أَنِيْسَهُ، مَا أَضْيَعَ مَنْ لم تَكُنْ دَلِيْلَهُ، مَا أَمْقَتَ مَنْ لم تَكُنْ حَبِيْبَهُ، يَا خَير مُؤْنِسٍ وَأَنِيْسٍ، يَا خَير صَاحِبٍ وَجَلِيْسٍ، طُوْبَى لمن اكْتَفَى مِنْكَ بِكَ.

اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ يَا حَبِيْبَ القُلُوْبِ، لَبَّيْكَ يَا سُرُورَ القُلُوْبِ، لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ يَا مُنَى القُلُوْبِ لَبَّيْكَ.

اللَّهُمَّ آلَيْتُ بِكَ عَلَيْكَ أَنْ لا تَصرِفَنِي بِكَ عَنْكَ، وَلا تحجُبَنِيْ بِكَ عَنْكَ.

إلهي لَوْ دَعَوْتَنِيْ إلى النَّارِ لأجَبْتُك وَافْتَخَرْتُ بِكَ، فَكَيْفَ وَقَدْ دَعَوْتَنِيْ إلى نَفْسِكَ.

إلهي إنْ قَرَّبْتَنِيْ مِنْكَ فَمَنْ الذِيْ يُبْعِدُنِيْ؟

وَإنْ أَعْزَزْتَنِيْ بِكَ فَمَنْ الذِيْ يُذِلُّنِيْ؟

وَإنْ رَفَعْتَنِيْ إلَيْكَ فَمَنْ الذِيْ يَضَعُنِيْ؟

إلهي مَنْ أَرْهَبُ وَأَنْتَ مَوْلاي؟

وَبِمْنْ أَرْجُوْ وَأَنْتَ مُنَايَ؟

وَبِمَنْ أَسْتَأْنِسُ وَأَنْتَ جَلِيْسْي؟

فَبِكَ عَلَيْكَ أَنْ تَتَفَضَّلَ بِإتمام ذَلِكَ يَا نِعْمَ المَوْلى وَنِعْمَ النَّصِير.
إِلَهِي بِسِرِّ الحُبِّ والصِّدقِ فِي الدَّعوَى
        وبِالقَومِ أَهلِ الذِّكرِ فِي السِّرِّ والنَّجوَى

بِذُلِّي وذَنبِي وافتِقَارِي وحَاجَتِي
بِكَسرَةِ قَلبِي إِذ أَتَى يَرتَجِي العَفوَا

تَكَرَّم بِوَصلِي واكفِنِي مَا أَهَمَّنِي
               بِعَبدِكَ طَهَ صَاحِبِ المَدَدِ الأَقوَى

💚

من نظم العارف بالله الإمام المجدد السيد
محمد أبو الهدى الصيادي الرفاعي الحسيني
مَـا خابت أُمنيةُ الله مُجْـرِيها ..
انتَبـِذْ مَكانـاً قَصِيـّا
وانثـُر حَـالك بيـنَ يديـه .. وقُـل :
بِكَرمـِك ؛ امنَحني بـدءَ الطريق ، وامنحنـي المُنتهـَى ..
هَـاربٌ مـِن زِحـام الهَـوى إليـك أواري سَـوءة البُعــد ..
آتٍ مـِن المَنفـى ؛ وليسَ إلاّكَ لـي مَـأوى ..
وَرُدّ علـَيّ أُنْـس النّجـوى يـَا مَـولـى ..
أنت الكَريـم ؛ إذا كَـادَ البُعـْدُ يَنعانـي يَغشانـي !
قُـل لَـه :
( مَـسّ قلبـي التّلَـف ) ..
مَـن جَـاءَه مُتوسِّـلاً ؛ بلَـغَ الكَنَـف !


#كفاح_أبو_هنود