مُلهِم
15.7K subscribers
75 photos
1 link
‏" يذهب الفن إلى حد بعيد وعميق في الروح مثلما يذهب الحب."
Download Telegram
"‏الإفراط في العطاء يعلم الناس استغلالك، والإفراط في التسامح يعلم الناس التهاون في حقك، والإفراط في الطيبة يجعلك تعتاد الانكسار، والإفراط في الاهتمام بالآخرين يعلمهم الاتكالية، "التوازن في الفضيلة" هو ضمان اتزانها.. فكم من طباع جميلة انقلبت على أصحابها ."
‏"العلاقات وُجدت للسكينةِ والراحة، لم تُخلق للتبرير وإثبات حُسن النوايا، أو الانتصار في أوقات الخلاف.. كلمةٌ طيبة كفيلة بإنهاء أيِ خلاف، لَفتة حنانٍ تنزع الحزن مِن القلوب.. العلاقات وجِدت لتكونَ إستراحة لِلقلوب لا لِلمشقة والتعب."
كل أشكال الاهتمام تسعد قلب المرء وتزهر روحه وتجدد شغفه بالحياة إن كانت نابعة من شخص يحبه، ولكن التجاهل يطفئه تدرجيًا حتى يدجر ويسأم، فيشعر أنه غير مُقدر وغير جدير بأن يُحب، فقد تترجم كلمة الاهتمام في قاموس البعض "أحبك " لذا الإنسان عندما يُهمل في علاقة حب أو صداقة سينفر من هذه العلاقة ولن يتشبث بها وربما يرحل ولن تغريه العودة إليها مرة أخرى.

-إسراء علاء
لا أسَف على الشخص الرديء عندما يترَدّى، فذلك طبعه وسجيّته، فلا عتَب عليه ولا ملامة، إنّما العتَب والأسَف حقًا على الإنسان ذو المعدن الطيّب حين ينزل إلى وحلٍ لا يليق به، ويلبس ثيابًا ليست له، ويتقَمّص دورًا لا يشبهه، ويتّسِم بخُلُقٍ دنيء لا ينتمي في حقيقته إليه.
ثم تتأقلم على الوحدة ، وتتعود على العزلة ، وتعزم على السير بمفردك ، وتتكيف مع الوضع بكل هدوء ولا مبالاة رغم مابك من حروب غائرة وصرعات قائمة لا يعلم بها أحد ، ولأنك لا تهوى السقوط فتصبح وتمسي كأنك قوي صلب منتصر لا تعرف هزيمة أو استسلام ، وكأن الله يحبك ولا يرتضي لك إلا العزة والنهوض .
الخطأ الفادح الذي ارتكبناه بحق أنفسنا ، سماحنا لأمور عدة أن تمُر مرور الكرام ، وضعنا الكثير من الفواصل وكان علينا وضع نقطة وإنهاء كل شيء ببساطة ، شعورنا بثمة أمر ما وتجاهلنا له ، اكتشافنا أننا نمضي في الوجهة الخاطئة واستمرارنا في المضي موهمين أنفسنا أنّ شيء ما قد يحدث ، إطالتنا البقاء في أماكن لا تشبهنا وتحمّلتا أشياء فوق طاقتنا ، تجاهلنا لتحذيرات قلوبنا وعدم اطمئنانها ، لقد كذّبنا أنفسنا واستمرّينا على ما نحن عليه حتى نفذت طاقتنا ، لم نعد نقوى على الكلام ، لم يعد باستطاعتنا الإعتراض وتدارك أحداث وصلت إلى نهايتها ، لقد أنهَينا أنفسنا بأنفسنا..
"الإنسان بسبب كِلمة حُلوة من الممكن أن يُصدق أن الحياة كلها جميلة، وبسبب لقاءٍ ممتع مع شخص يحبه قد ينسى كم المشاكل العالق بها، وبسبب كلمة تشجيع واحدة قد تجعله يتحامل على نفسه حتى ولو غلبه اليأس، وبسبب نصيحة صادقَة من الممكن أن يتغير مسارَ حياته بأكمله، وبسبب نظرة تقدير قد تجعله يثق في نفسه من جديد، فلا تستهون أو تبخل بكلمةٍ جميلةٍ أو تشجيع أو نظرة تقدير أو حتى سؤال عن الحال، فكلنا نمر بفترات صعبه وكلنا نحب أن يحدث معنا ذلك من فترة للآخرى."
«من غرائب المشاعر، أن هناك إنسانًا لا تستطيع الانسجام معه إلّا بوجود جماعة يكون وجودهم دافعًا لإنشاء حلقة وصل بينكما، وهناك مَن لا تستطيع الانسجام معه إلا بالانفراد؛ حيث إن وجود الجماعة يصنع حاجزًا بينكما، وهناك مَن تَنْسجِم معه في الانفراد والاجتماع؛ وهذا الذي تستريح إليه حقًا.»
‏”ارتحتُ كثيرًا عندما توقفت عن الشجار مع الحياة، فهمت أن الأقدار المكتوبة مسبقًا لن ترضخ تجاه محاولاتنا العنيدة، وأننا ليس أمامنا سوى الدعاء إما أن تتبدل وحدها أو ينزل الله رحمته علينا فنتقبلها تمامًا كما هي”
اما أنا فلا شيء أكره عندي من أنصاف الأشياء والوقوف في المنتصف وكل الأشياء الباهتة أحب الوضوح إما نُكمل الشيء أو ننهيه للأبد هكذا بكل بساطة .
_انتزاع بَعض من نفسكِ
لتُناسب أمَاكن بعينها
لن يشعرك بالانتماء
- فقط -
سَوف يَجعلك تنزفين.