”ارتحتُ كثيرًا عندما توقفت عن الشجار مع الحياة، فهمت أن الأقدار المكتوبة مسبقًا لن ترضخ تجاه محاولاتنا العنيدة، وأننا ليس أمامنا سوى الدعاء إما أن تتبدل وحدها أو ينزل الله رحمته علينا فنتقبلها تمامًا كما هي”
اللهم أرِحني بعد التعب، وأسعدني بعد الحزن، وكافئني بعد الصبر، اللهُم إني أعيذُ قلبي من وحشة الدنيا وكدرها، اللهُم ازح من قلبي كل خوف يسكنني، وكل ضُعف يكسرني، قويني يالله، ولا تفجعني في مستقبلي، ولا تُعسر أمري، وأفتح لي أبوابي المغلقة."
لا أؤمن بالسلبية أبدا فأنت اذا دفعت ثمن صدقك فستدفع أضعاف هذا الثمن لكذبك وإن تألمت لإخلاصك مره ستتألم لخيانتك عشرات المرات وان حزنت لطيبتك ليوم ستحزن على سوءك لأيام عديدة وان لاموك لسخاءك فستلومك نفسك مراراً وتكراراً على شحك وان جعلوك تندم على انك كنت حقيقيا معهم فلا تضع قناع الزيف أبدا على وجهك الحقيقي كن كما أنت ولا تندم ولك الأجر من رب العباد
غريب أمر الإنسان قد يقضي حياته بعيدا عن الله، لكن حين يحتاج للسند والعون لا يتردد لحظةً في عودته إلى الخالق، حتى في أتفه الأسباب وأبسطها يحتاج دائمًا للشعور بأن هناك من يسمعه ويستطيع تحقيق أمنياته، ربما لهذا الشعور فقط علاقة المرء بخالقه لا تقارن بأية علاقة بشرية، أجمل ما يُقدمه الله لك هو شعور بأنك لست مضطرًا للتعبير المناسب أمامه، لا تحتاج لاختيار الكلمات بعناية، لا يهم إن كنت تهرول له مهزوما أو منتصرا، لا يهم إن كنت تملك خزائن الأرض أو تدعوا وأنت خال الوفاض، الله يسمعك وينتظرك طوال الوقت بكل ما فيك.
"الفوز الذي يجب أن يحققه بعض الناس في الدنيا، هو أن يتجاوزوا ما حدث، أن يتجاوزوا قصة ما بكل تفاصيلها، قصة قللت من قدرهم عند أنفسهم، وأشعرتهم بأنهم مهزومون بالفطرة، أن يتوقفوا عن الاستمرار في لوم أنفسهم، ويرفعوا سورهم، ولا يسمحوا لأحد ما أن يحدث فوضاه على أبوابهم، الفوز أن يشعروا أنهم قادرون على أن يُكملوا المسيرة بعقل واعٍ ونفسية إنسان لا يحب أن يكون ضحية، ولا يحب أن يقدم الكثير مقابل لا شيء."
ليس حقيقيًا أن الإنسان يمضي دون اكتراث، إننا دائمًا ما نكترث، وتستوقفنا المشاعر طوال مسيرنا فالطريق لكنها طريقتك في أن تقبِض عليها أو تدعها تنجرف.
ليس كلُّ من يُواسِيك لا جُرحَ عِندَه، ولا كلُّ من يُعطيك يملك أكثر منك، الإيثار ليسَ إيثارُ متاعٍ ومالٍ فحسب ، قد يشاطِرُك أحدهم آخِرَ زادِه من الصبر، ويهِبُك ما تبقّى في قلبه من أمل، ويقتَسِم معك آخر إبتسامة قبل أن ينفرِد بحُزن طويل؛ فأحسِن استقبال الوِدّ فإنّه ثمين.
"الحقيقة التي يجب أن تدركها لتنضج، أنه ليس من الضروري أن يتصل بك أصدقاؤك كل يوم كي لا تكون وحيدًا، وأنه ليس هناك مايُخجل في أن تتناول طعامك وحيدًا، وانه عادي جدًا أن تقوم بنشر بعض تفاصيلك اليومية ولا تلاقي اهتمامًا، وأن السقوط في الطريق ليس فيه مايخجل، وأن الذين أفلتوا يدك يومًا ما، لم يكونوا بالسحر الذي تظنه، وأنهم باهتون جدًا، ستنضج عندما تكف عن رثاء نفسك، و عندما تكف عن التباكي وعن إخبار نفسك كم هم سيئون وكم انت رائع."
لا تخجلوا من لحظات ضعفكم فهي صادقة ، فلا أحداً يمكنه أن يظل واقفا يقاوم ويقاتل دائماً ...! حتى الشجرة يرهقها الوقوف في وجه الريح ، فتنهار أوراقها ورقة ورقة ، لكن يظل قلبها أخضر لتزهر من جديد ...! كونوا شجعان وتفاءلوا ، فالصدمة تضعفنا لحظة وتقوينا عمراً ...! تسع و تسعون تنهيدة وفي تمام المئة "اللهم قوة"...!
في يوم ما وفي وقت ما ستتلقى خيبة غير مرتب لها وغير مدرجة في التوقعات غير محسوب لها ولوقعها على روحك، تبعثر الأشياء التي لم تتوقع أن تَخُل بها، تفقدك جزءًا وتخسف عليك ركنًا. ستكون الصفعة الأولى من المكان الذي لم تتوقع أن تأتيك منه حتى نسمة تُعكرك، وستكون بمثابة درس مدفوع ثمنه بسطحية من المصدر وبالعمق الذي تلقيتها به.
"الصعاب ليست سوى اختبارات لتهذيب النفس وصقل الروح، ففي كل تحدٍ نخوضه، نتعلم الصبر ونتعرف على قوتنا الداخلية، لا يوجد طريق للنجاح خالٍ من العوائق، لكن الذين يتعلمون تجاوزها هم الذين يرون في كل عثرة درسًا وفي كل سقوط خطوة نحو القمة، تذكر أن النفس القوية تُبنى بصبرٍ ومثابرة، وأن الطموح لا يعرف المستحيل."
كلمات ادخلها في قاموسك.....
1 - لست أقل قدرة من أحد
2 - أنا أصنع الظروف بدلاً من التقيد بها
اضغط على الكتابة الزرقاء واحصل على اجمل المنشورات التحفيزية
1 - لست أقل قدرة من أحد
2 - أنا أصنع الظروف بدلاً من التقيد بها
اضغط على الكتابة الزرقاء واحصل على اجمل المنشورات التحفيزية