تجمع المهنيين السودانيين
#بيان
إلى لجان مقاومة الديوم الشرقية:
لن تسيروا وحدكم. قف!
ندعو جماهير الشعب السوداني وجموع المهنيين السودانيين والعاملين بأجر في كل مدن وقرى السودان للخروج والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية يوم الغد ٢ يناير ٢٠٢٢، فلنجعل منه عاماً للمقاومة المستمرة والضارية ومقبرة للطغاة المتجبرين وكل الآثمين بحق شعبنا العظيم. قف!
النصر حليف شعبنا الأبي وقواه الثورية، قف!
إعلام التجمع
١ يناير ٢٠٢٢
#مليونية2يناير
#ما_بتحكمونا
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
#بيان
إلى لجان مقاومة الديوم الشرقية:
لن تسيروا وحدكم. قف!
ندعو جماهير الشعب السوداني وجموع المهنيين السودانيين والعاملين بأجر في كل مدن وقرى السودان للخروج والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية يوم الغد ٢ يناير ٢٠٢٢، فلنجعل منه عاماً للمقاومة المستمرة والضارية ومقبرة للطغاة المتجبرين وكل الآثمين بحق شعبنا العظيم. قف!
النصر حليف شعبنا الأبي وقواه الثورية، قف!
إعلام التجمع
١ يناير ٢٠٢٢
#مليونية2يناير
#ما_بتحكمونا
#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
*💢حاكم إقليم دارفور المكلف يعلن عن قيام مؤتمر للسلام بالإقليم* https://sudanlive.net/17810
سودان لايف نيوز
حاكم إقليم دارفور المكلف يعلن عن قيام مؤتمر للسلام بالإقليم | سودان لايف نيوز
أعلن حاكم إقليم دارفور المكلف، دكتور محمد عيسي عليو عن قيام مؤتمر السلام بمدينة"الجنينة"، حاضرة ولاية غرب دارفور على الشريط الحدودى مع دوله تشاد . وقا
قناة الجزيرة
الناطق باسم وزارة المالية أحمد الشريف للجزيرة: لم يصدر قرار من الوزارة برفع الدعم عن الكهرباء لأن الموازنة في مرحلة الإعداد النهائي
#السودان
الناطق باسم وزارة المالية أحمد الشريف للجزيرة: لم يصدر قرار من الوزارة برفع الدعم عن الكهرباء لأن الموازنة في مرحلة الإعداد النهائي
#السودان
(السيادي): جهات تسعى لزرع لفتنة بين مكونات الشعب السوداني
https://lm.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fbajnews.net%2F%3Fp%3D147584&h=AT3C7u7ZY2sdvITBWFT5yndMcjG_DChScD4sOf_mTPg6xTDFYqZYFsPMFNaQ0DzARna7EuFqefaStECHFKxifNYwAVWdNFnlXJGqqntu7jeDUQuJru3qY3q1ObuKnGKRoss
https://lm.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fbajnews.net%2F%3Fp%3D147584&h=AT3C7u7ZY2sdvITBWFT5yndMcjG_DChScD4sOf_mTPg6xTDFYqZYFsPMFNaQ0DzARna7EuFqefaStECHFKxifNYwAVWdNFnlXJGqqntu7jeDUQuJru3qY3q1ObuKnGKRoss
قناة الجزيرة :
محتجون من لجان شمبات بالخرطوم بحري يغلقون شارع المعونة تنديداً بقتل المتظاهرين في 30 ديسمبر
محتجون من لجان شمبات بالخرطوم بحري يغلقون شارع المعونة تنديداً بقتل المتظاهرين في 30 ديسمبر
Forwarded from المشهد السودان ™
_ السلطات الأمنية تبدأ إغلاق جسور ولاية الخرطوم بالحاويات تحسباً لمليونية 2 يناير التي اعلنتها لجان المقاومة بشكل مفاجئ وتوقعات بقطع خدمات الإنترنت والمكالمات الهاتفية بالخرطوم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع المشهد السودان علي تلغرام عبر الرابط
https://t.me/Sd_News_Network
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع المشهد السودان علي تلغرام عبر الرابط
https://t.me/Sd_News_Network
Forwarded from المشهد السودان ™
_ نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي يتداولون أنباء عن سماع أصوات أسلحة داخل القيادة العامة للجيش بالخرطوم ولم نتحصل علي اي معلومات من مصادر رسمية حتي الآن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع المشهد السودان علي تلغرام عبر الرابط
https://t.me/Sd_News_Network
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع المشهد السودان علي تلغرام عبر الرابط
https://t.me/Sd_News_Network
Forwarded from المشهد السودان ™
محمد ناجي الأصم : كامل التضامن مع المصرفيين السودانيين الذين يقيمون وقفة احتجاجية غدا وهم يواجهون عسف السلطة الانقلابية بكل صمود وبسالة، حيث تم فصل المئات من المصرفيين النقابيين في بنوك الخرطوم والسوداني الفرنسي والأهلي.
#تحديات_المرحلة_الإنتقالية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع المشهد السودان علي تلغرام عبر الرابط
https://t.me/Sd_News_Network
#تحديات_المرحلة_الإنتقالية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع المشهد السودان علي تلغرام عبر الرابط
https://t.me/Sd_News_Network
سودان بلس :
طرح تجمع المهنيين السودانيين، ميثاقاً سياسياً، قال إنه يهدف من خلاله لاستكمال ثورة ديسمبر عقب إسقاط الانقلاب العسكري الحالي.
وتضمن الميثاق، تكوين حكومة سلطة انتقالية مدنية لمدة (4) سنوات ومجلس سيادة مدني تشريفي، ومجلس وزراء من كفاءات ثورية وطنية، ومجلس تشريعي مدني وثوري، بالإضافة لتكوين المفوضيات الانتقالية وإنهاء الحرب وإرساء السلام.
كما تضمن أيضًا، بناء الأجهزة العسكرية والأمنية على أسس قومية وعقيدة وطنية.
طرح تجمع المهنيين السودانيين، ميثاقاً سياسياً، قال إنه يهدف من خلاله لاستكمال ثورة ديسمبر عقب إسقاط الانقلاب العسكري الحالي.
وتضمن الميثاق، تكوين حكومة سلطة انتقالية مدنية لمدة (4) سنوات ومجلس سيادة مدني تشريفي، ومجلس وزراء من كفاءات ثورية وطنية، ومجلس تشريعي مدني وثوري، بالإضافة لتكوين المفوضيات الانتقالية وإنهاء الحرب وإرساء السلام.
كما تضمن أيضًا، بناء الأجهزة العسكرية والأمنية على أسس قومية وعقيدة وطنية.
قناة الجزيرة :
عاجل | الخارجية الأمريكية: مستعدون للرد على من يحاول منع تطلعات شعب #السودان لحكومة ديمقراطية مدنية
عاجل | الخارجية الأمريكية: مستعدون للرد على من يحاول منع تطلعات شعب #السودان لحكومة ديمقراطية مدنية
لجنة أساتذة الجامعات السودانية (لاجسو) تجدد إستئناف الإضراب الشامل والمفتوح
https://lm.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Ftara-news.com%2F2022%2F01%2F01%2F%25d9%2584%25d8%25ac%25d9%2586%25d8%25a9-%25d8%25a3%25d8%25b3%25d8%25a7%25d8%25aa%25d8%25b0%25d8%25a9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25ac%25d8%25a7%25d9%2585%25d8%25b9%25d8%25a7%25d8%25aa-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b3%25d9%2588%25d8%25af%25d8%25a7%25d9%2586%25d9%258a%25d8%25a9-%25d9%2584%25d8%25a7%25d8%25ac%25d8%25b3%25d9%2588%2F&h=AT22sWM6RepdOrCOgnb4VpFWNn0xgpthCp4iRp5LVs50GI82oofUWLs6VqaBtCDjM4-DZxIiMUXKvq71gyS1Tyzl6ZYJAnacsWZ5U6cSgbinDipSGX4Wa_3gF_r2emz4VwY
https://lm.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Ftara-news.com%2F2022%2F01%2F01%2F%25d9%2584%25d8%25ac%25d9%2586%25d8%25a9-%25d8%25a3%25d8%25b3%25d8%25a7%25d8%25aa%25d8%25b0%25d8%25a9-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25ac%25d8%25a7%25d9%2585%25d8%25b9%25d8%25a7%25d8%25aa-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b3%25d9%2588%25d8%25af%25d8%25a7%25d9%2586%25d9%258a%25d8%25a9-%25d9%2584%25d8%25a7%25d8%25ac%25d8%25b3%25d9%2588%2F&h=AT22sWM6RepdOrCOgnb4VpFWNn0xgpthCp4iRp5LVs50GI82oofUWLs6VqaBtCDjM4-DZxIiMUXKvq71gyS1Tyzl6ZYJAnacsWZ5U6cSgbinDipSGX4Wa_3gF_r2emz4VwY
✍️د محمد المجذوب يكتب
جزر الأزمة الحالية وإمكانية الحل
ابتداء ألا رحم الله أرواح الشهداء التي صعدت إليه وشفي الجرحى وحفظ البلاد والعباد. وتبقى مسؤولية حفظ الأرواح والأعراض والممتلكات هي مسؤولية الحكومة وأجهزتها المختصة.
اما الأزمة السياسية الراهنة فهي أزمة سياسية بامتياز، سببها الأساسي هو الاتفاق السياسي المتمثل في الوثيقة الدستورية بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير، والإصرار على بقائه حتى الآن، فهو اس الأزمة السياسية الراهنة، لأنه اعطي من لا يستحق من القوى السياسية، سلطة مجانية باسم تمثيل الثورة، وفي اللحظة التي أخرجت تلك القوى من السلطة عادت للتحريض الثورى على المؤسسة العسكرية رغبة منها في العودة إلى كرسي السلطة بلا مشروعية سياسية عبر إرادة الشعب.
إذا كانت مهمة المؤسسة العسكرية هي توفير الأمن والاستقرار الأمني بعد سقوط نظام البشير، فقد ذهبت المؤسسة العسكرية إلى ما هو أبعد من ذلك، عندما قدمت رؤية سياسية لإدارة الفترة الانتقالية مفادها حكم انتقالي بلا أحزاب ولمدة عامين تعقبها انتخابات عامة، كما أعلن عن ذلك الفريق عمر زين العابدين وقتها، إلا أن القوى السياسية وهي المسؤولة عن الحلول السياسية لا المؤسسة العسكرية ، رفضت رؤية الجيش السياسية حينها، واضطرته لتوقيع اتفاق سياسي معها تحت مسمى الوثيقة الدستورية، حكمت بموجبها البلاد منفردة بلا مشروعية سياسية.
بيد انه وبعد وقوع الطلاق السياسي البائن بينونة كبرى بين المكون العسكري وبين قوي قحط الأولى، فإن الاتفاق السياسي غير الغليظ بينها، والمسمي بالوثيقة الدستورية قد انحل وانهار من تلقاء نفسه، لتجد البلاد نفسها في حالة فراغ دستوري كبير، لا تنفع معه محاولات ترقيع الوثيقة الدستورية أو حتى تعديلها مع ميثاق قوى قحط الثانية.
وبدلا من أن تذهب القوى السياسية إلى تقديم رؤية سياسية أفضل للانتقال السلمي للسلطة، نجدها تصر على رغبتها في أنفرادها بالسلطة السياسية ، حتى وبعيدا عن المؤسسة العسكرية هذه المرة تحت دعوى المدنية الكاملة ، وهو أمر مرفوض بالكامل، لأنه واقع سياسي غير مشروع بالكامل.
إن الحل للأزمة الحالية، هو في الأساس حل سياسي، ولا يصح فيه إلا الصحيح، ابتداء بتجميد العمل بالوثيقة الدستورية الحالية تجميدا تاما ، كمدخل لتعديل ما تبقي من الوجهة السياسية لفترة الانتقالية. لأن الوثيقة الدستورية الحالية، وكما أشرنا، لا تعدوا ان تكون اتفاقاً سياسياً ثنائيا منهارا ، زاد من حدة التعقيدات السياسية في البلاد، و عمق الازمة السياسية والدستورية، وحول المؤسسة العسكرية بمكوناتها المختلفة الى طرف سياسي، وقع ويقع عليه ضغط سياسي كبير في الفترة الماضية، بحسبانه الطرف الموقع على اتفاق سياسي مع اطراف سياسية لا تمثل إرادة الشعب المنتخبة ، مما زاد من حالة الاحتقان والاستقطاب، وزاد من حدوث الفراغ الدستوري والسياسي، بل وزاد من معدلات شيطنة المؤسسة العسكرية نفسها ووضعها موضع المواجهة الشاذة مع شعبها، كما كان نتاجه غياب المؤسسات الدستورية (المحكمة الدستورية، المجلس التشريعي)، كما وتم تسيس القضاء والنيابة العامة واستفحلت حالة فراغ الإدارة العامة في الخدمة المدنية.
إن أفق الحل السياسي للأزمة الحالية وحقن دماء الأبرياء وحفظ مستقبل البلاد وعدم تورطها الكامل في الفوضي المدمرة، يكمن في حل سياسي يعني بضرورة استعادة العمل بدستور 2005م ، بوصفه الدستور الذي وقعت عليه غالب القوي السياسية الفاعلة في الساحة السياسية اليوم ، ولضمانه مطلوبات الانتقال السلمي وإمكانية قيام الانتخابات المرجوة واستقلال القضاء والنيابة العامة وحمايته لمختلف المؤسسات والهيئات العسكرية والأخرى المدنية.
وأمام رئيس مجلس السيادة ورفاقه من العسكريين ، احد خيارين : اما التخلى عن الوظيفة ورتبتها العسكرية، فيعودو جنرالات بالمعاش، ليراسوا ما تبقى من الفترة الانتقالية، أو أن يعودو إلى مكاتبهم بالقيادة العامة، فاسحين المجال في مجلس السيادة لشخصيات سياسية تتولى مهام السلطة التنفيذية في مجلس الوزراء تكمل مهام الانتقالية والانتقال. بحسب منطوق السلطات في دستور 2005م.
وتكوين حكومة بموجب النظام الرئاسي لدستور 2005م لتصريف الشأن العام للسلطة، تحت رقابة القوات المسلحة، ورقابة الإرادة الشعبية العامة، ممثلة في: (القوي الاجتماعية، الراي العام، الأحزاب السياسية، شباب الثورة، النخب السودانية). والمحكمة الدستورية والسلطة القضائية. كمؤسسات نص عليها دستور 2005م.
على أن يرجا النظر في شأن صناعة الدستور الدائم واجازته إجرائياً من خلال إرادة الجمعية التأسيسية المنتخبة، وكذا باستفتاء عام (سابق ولاحق) حر، فلا يصبح من مهام الفترة الانتقالية، فلا تتم صناعته عبر (لجنة قومية) او (مؤتمر دستوري) تقوم به النخب السياسية المتخاصمة خلال الفترة الانتقالية الحالية ، وذلك ضمانا لحضور الإرادة الشعبية لسائر أهل السودان ما بعد الانتخابات في صنع الدستور ، بحثاً عن التوافق العام
جزر الأزمة الحالية وإمكانية الحل
ابتداء ألا رحم الله أرواح الشهداء التي صعدت إليه وشفي الجرحى وحفظ البلاد والعباد. وتبقى مسؤولية حفظ الأرواح والأعراض والممتلكات هي مسؤولية الحكومة وأجهزتها المختصة.
اما الأزمة السياسية الراهنة فهي أزمة سياسية بامتياز، سببها الأساسي هو الاتفاق السياسي المتمثل في الوثيقة الدستورية بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير، والإصرار على بقائه حتى الآن، فهو اس الأزمة السياسية الراهنة، لأنه اعطي من لا يستحق من القوى السياسية، سلطة مجانية باسم تمثيل الثورة، وفي اللحظة التي أخرجت تلك القوى من السلطة عادت للتحريض الثورى على المؤسسة العسكرية رغبة منها في العودة إلى كرسي السلطة بلا مشروعية سياسية عبر إرادة الشعب.
إذا كانت مهمة المؤسسة العسكرية هي توفير الأمن والاستقرار الأمني بعد سقوط نظام البشير، فقد ذهبت المؤسسة العسكرية إلى ما هو أبعد من ذلك، عندما قدمت رؤية سياسية لإدارة الفترة الانتقالية مفادها حكم انتقالي بلا أحزاب ولمدة عامين تعقبها انتخابات عامة، كما أعلن عن ذلك الفريق عمر زين العابدين وقتها، إلا أن القوى السياسية وهي المسؤولة عن الحلول السياسية لا المؤسسة العسكرية ، رفضت رؤية الجيش السياسية حينها، واضطرته لتوقيع اتفاق سياسي معها تحت مسمى الوثيقة الدستورية، حكمت بموجبها البلاد منفردة بلا مشروعية سياسية.
بيد انه وبعد وقوع الطلاق السياسي البائن بينونة كبرى بين المكون العسكري وبين قوي قحط الأولى، فإن الاتفاق السياسي غير الغليظ بينها، والمسمي بالوثيقة الدستورية قد انحل وانهار من تلقاء نفسه، لتجد البلاد نفسها في حالة فراغ دستوري كبير، لا تنفع معه محاولات ترقيع الوثيقة الدستورية أو حتى تعديلها مع ميثاق قوى قحط الثانية.
وبدلا من أن تذهب القوى السياسية إلى تقديم رؤية سياسية أفضل للانتقال السلمي للسلطة، نجدها تصر على رغبتها في أنفرادها بالسلطة السياسية ، حتى وبعيدا عن المؤسسة العسكرية هذه المرة تحت دعوى المدنية الكاملة ، وهو أمر مرفوض بالكامل، لأنه واقع سياسي غير مشروع بالكامل.
إن الحل للأزمة الحالية، هو في الأساس حل سياسي، ولا يصح فيه إلا الصحيح، ابتداء بتجميد العمل بالوثيقة الدستورية الحالية تجميدا تاما ، كمدخل لتعديل ما تبقي من الوجهة السياسية لفترة الانتقالية. لأن الوثيقة الدستورية الحالية، وكما أشرنا، لا تعدوا ان تكون اتفاقاً سياسياً ثنائيا منهارا ، زاد من حدة التعقيدات السياسية في البلاد، و عمق الازمة السياسية والدستورية، وحول المؤسسة العسكرية بمكوناتها المختلفة الى طرف سياسي، وقع ويقع عليه ضغط سياسي كبير في الفترة الماضية، بحسبانه الطرف الموقع على اتفاق سياسي مع اطراف سياسية لا تمثل إرادة الشعب المنتخبة ، مما زاد من حالة الاحتقان والاستقطاب، وزاد من حدوث الفراغ الدستوري والسياسي، بل وزاد من معدلات شيطنة المؤسسة العسكرية نفسها ووضعها موضع المواجهة الشاذة مع شعبها، كما كان نتاجه غياب المؤسسات الدستورية (المحكمة الدستورية، المجلس التشريعي)، كما وتم تسيس القضاء والنيابة العامة واستفحلت حالة فراغ الإدارة العامة في الخدمة المدنية.
إن أفق الحل السياسي للأزمة الحالية وحقن دماء الأبرياء وحفظ مستقبل البلاد وعدم تورطها الكامل في الفوضي المدمرة، يكمن في حل سياسي يعني بضرورة استعادة العمل بدستور 2005م ، بوصفه الدستور الذي وقعت عليه غالب القوي السياسية الفاعلة في الساحة السياسية اليوم ، ولضمانه مطلوبات الانتقال السلمي وإمكانية قيام الانتخابات المرجوة واستقلال القضاء والنيابة العامة وحمايته لمختلف المؤسسات والهيئات العسكرية والأخرى المدنية.
وأمام رئيس مجلس السيادة ورفاقه من العسكريين ، احد خيارين : اما التخلى عن الوظيفة ورتبتها العسكرية، فيعودو جنرالات بالمعاش، ليراسوا ما تبقى من الفترة الانتقالية، أو أن يعودو إلى مكاتبهم بالقيادة العامة، فاسحين المجال في مجلس السيادة لشخصيات سياسية تتولى مهام السلطة التنفيذية في مجلس الوزراء تكمل مهام الانتقالية والانتقال. بحسب منطوق السلطات في دستور 2005م.
وتكوين حكومة بموجب النظام الرئاسي لدستور 2005م لتصريف الشأن العام للسلطة، تحت رقابة القوات المسلحة، ورقابة الإرادة الشعبية العامة، ممثلة في: (القوي الاجتماعية، الراي العام، الأحزاب السياسية، شباب الثورة، النخب السودانية). والمحكمة الدستورية والسلطة القضائية. كمؤسسات نص عليها دستور 2005م.
على أن يرجا النظر في شأن صناعة الدستور الدائم واجازته إجرائياً من خلال إرادة الجمعية التأسيسية المنتخبة، وكذا باستفتاء عام (سابق ولاحق) حر، فلا يصبح من مهام الفترة الانتقالية، فلا تتم صناعته عبر (لجنة قومية) او (مؤتمر دستوري) تقوم به النخب السياسية المتخاصمة خلال الفترة الانتقالية الحالية ، وذلك ضمانا لحضور الإرادة الشعبية لسائر أهل السودان ما بعد الانتخابات في صنع الدستور ، بحثاً عن التوافق العام
عساه يكون الدستور "الدائم"، وتجري بعده وعلى أساسه دورات الانتخابات العامة اللاحقة ، بتعينه طبيعة نظام الحكم الملائم لحكم السودان، وتجديداً للمشروعية السياسية واستيعابا لحالة الاستقطاب والانقسام والسيولة السياسية.
إن سر القلق هو أننا نعيش ..
بلا دين ..
بلا إيمان ..
و أن ديانتنا من الظاهر فقط ..
كلمات على الألسن في المناسبات ..
و صلوات تؤدى بحكم العادة ..
إن القلق مرض روحاني أصيل .. إن سببه هو افتقاد المعنى في الحياة .. إن التفوق العلمي و المادي لم يصاحبه تفوق روحي .. إننا عمالقة في أدواتنا و الآتنا .. سيارة و طائرة و صاروخ و قمر صناعي .. و لكننا ظللنا أقزامًا في حكمتنا ..
عندنا مادة .. و ليس عندنا تصرف ..
وعندنا عضلات.. و ليس عندنا خلق ..
عندنا علم .. و ليس عندنا حب ..
حضارتنا فيها نقص خطير في الغدد .. في الهرمونات .. في المعنويات ..
و كلمة المعنويات تظل دائمًا غير مفهومة بالنسبة للإنسان القلق .. إنه يعاني و يتعذب و لكنه يتمسح بأسباب عادية يظن أنها أسباب تعاسته .. و طوق النجاة هو ظهور حقيقة روحية تسد حاجة عقلنا العلمي المتفوق .. و تعطي لقوانا النامية كفايتها من الفهم ..
البحث عن إيمان ..
هذا هو الحل ..
ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقًا ..
و حينما تجد إيمانك ستجد نفسك ..
كتاب " الأحلام "
د. مصطفى محمود
بلا دين ..
بلا إيمان ..
و أن ديانتنا من الظاهر فقط ..
كلمات على الألسن في المناسبات ..
و صلوات تؤدى بحكم العادة ..
إن القلق مرض روحاني أصيل .. إن سببه هو افتقاد المعنى في الحياة .. إن التفوق العلمي و المادي لم يصاحبه تفوق روحي .. إننا عمالقة في أدواتنا و الآتنا .. سيارة و طائرة و صاروخ و قمر صناعي .. و لكننا ظللنا أقزامًا في حكمتنا ..
عندنا مادة .. و ليس عندنا تصرف ..
وعندنا عضلات.. و ليس عندنا خلق ..
عندنا علم .. و ليس عندنا حب ..
حضارتنا فيها نقص خطير في الغدد .. في الهرمونات .. في المعنويات ..
و كلمة المعنويات تظل دائمًا غير مفهومة بالنسبة للإنسان القلق .. إنه يعاني و يتعذب و لكنه يتمسح بأسباب عادية يظن أنها أسباب تعاسته .. و طوق النجاة هو ظهور حقيقة روحية تسد حاجة عقلنا العلمي المتفوق .. و تعطي لقوانا النامية كفايتها من الفهم ..
البحث عن إيمان ..
هذا هو الحل ..
ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقًا ..
و حينما تجد إيمانك ستجد نفسك ..
كتاب " الأحلام "
د. مصطفى محمود
للإشراف على المرحلة الثانية..الهلال يعلن عن وصول المدرب البرتغالي
https://lm.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fbajnews.net%2F%3Fp%3D147536&h=AT0ai11YbN24FcGG2RJEzSp4kBWQhcCb6MneH4KAGCY2IH_epIOl6hTWUd-jD0r8tBHhTyPSAgKkzJKkB4Qq5P1Om6l_2O3LFAoQ4_DqrGWS7tvNhFFaiqzoc4VIto1qDnY
https://lm.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fbajnews.net%2F%3Fp%3D147536&h=AT0ai11YbN24FcGG2RJEzSp4kBWQhcCb6MneH4KAGCY2IH_epIOl6hTWUd-jD0r8tBHhTyPSAgKkzJKkB4Qq5P1Om6l_2O3LFAoQ4_DqrGWS7tvNhFFaiqzoc4VIto1qDnY