#وزارة_الخارجية_والمغتربين:
● قطع المياه عن المواطنين في الحسكة وغيرها من المدن السورية لأكثر من 50 يوماً هو عمل لا إنساني ولا أخلاقي وسواء ارتُكب ذلك من قبل الأصيل وهو المحتل التركي أو الوكيل وهو المنظمات الإرهابية فإنه يبقى جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية بموجب القانون الإنساني الدولي.
● لم تعد الإدانات تكفي بل يجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف هذه الممارسات فوراً خاصة وأن استمرارها سيقود إلى كوارث بشرية وجوائح مرضية.
● قطع المياه عن المواطنين في الحسكة وغيرها من المدن السورية لأكثر من 50 يوماً هو عمل لا إنساني ولا أخلاقي وسواء ارتُكب ذلك من قبل الأصيل وهو المحتل التركي أو الوكيل وهو المنظمات الإرهابية فإنه يبقى جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية بموجب القانون الإنساني الدولي.
● لم تعد الإدانات تكفي بل يجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف هذه الممارسات فوراً خاصة وأن استمرارها سيقود إلى كوارث بشرية وجوائح مرضية.
Forwarded from رئاسة مجلس الوزراء في سورية
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
عقد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ظهر اليوم اجتماعاً في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين لممثلي منظمات الأمم المتحدة ومكاتبها العاملة في سورية والمنظمات غير الحكومية، حيث وضعهم في صورة الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد مباشرةً لمواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية التي ضربت سورية فجر هذا اليوم.
وأكد الوزير المقداد استعداد الحكومة السورية لتقديم كل التسهيلات المطلوبة للمنظمات الأممية في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية التي يحتاجها المواطنون السوريون المتضررون، مشيراً إلى أثر العقوبات أحادية الجانب التي تزيد من تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.
بدورهم عبر ممثلو المنظمات الأممية عن تعازيهم الحارة لأهالي الضحايا وأمانيهم بالشفاء العاجل للجرحى، وأكدوا أنهم من اللحظات الأولى لحدوث الزلزال قاموا بعقد عدة اجتماعات تنسيقية فيما بينهم، كما قاموا بالتواصل مع قيادات منظماتهم المعنية، وذلك لتقديم الاحتياجات الأساسية الضرورية التي يحتاجها السوريون في هذا الوقت الصعب.
عقد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ظهر اليوم اجتماعاً في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين لممثلي منظمات الأمم المتحدة ومكاتبها العاملة في سورية والمنظمات غير الحكومية، حيث وضعهم في صورة الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد مباشرةً لمواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية التي ضربت سورية فجر هذا اليوم.
وأكد الوزير المقداد استعداد الحكومة السورية لتقديم كل التسهيلات المطلوبة للمنظمات الأممية في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية التي يحتاجها المواطنون السوريون المتضررون، مشيراً إلى أثر العقوبات أحادية الجانب التي تزيد من تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.
بدورهم عبر ممثلو المنظمات الأممية عن تعازيهم الحارة لأهالي الضحايا وأمانيهم بالشفاء العاجل للجرحى، وأكدوا أنهم من اللحظات الأولى لحدوث الزلزال قاموا بعقد عدة اجتماعات تنسيقية فيما بينهم، كما قاموا بالتواصل مع قيادات منظماتهم المعنية، وذلك لتقديم الاحتياجات الأساسية الضرورية التي يحتاجها السوريون في هذا الوقت الصعب.
Forwarded from رئاسة مجلس الوزراء في سورية
#وزارة_الخارجية_والمغتربين في بيان اليوم: “تعرضت سورية فجر اليوم الاثنين الـ 6 من شباط 2023 لزلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أدى في حصيلة أولية إلى وقوع مئات الوفيات، وإصابة الآلاف، وانهيار عشرات المباني السكنية، وتصدع غيرها، وإلحاق أضرار بالغة بالبنى التحتية والمرافق الخدمية والحيوية. وعلى الفور استنفرت الجمهورية العربية السورية كافة، وزارات ومؤسسات الدولة لمواجهة آثار هذا الزلزال والهزات الارتدادية التي تلته والتي لا تزال مستمرة.
تناشد سورية الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية لمد يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية ولا سيما فيما يتعلق بأعمال البحث عن الأحياء وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وانتشال الجثث، وتقديم المساعدات الغذائية والصحية ولوازم الإيواء والإطعام للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، وذلك وفقاً لمعايير العمل الإنساني التي أرساها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 46/182 المؤرخ بـ 19-12-1991 وبالتنسيق والتعاون مع الحكومة السورية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
تعرب حكومة الجمهورية العربية السورية عن شكرها وتقديرها للدول والمنظمات التي أعربت عن تضامنها مع سورية وشعبها وتعازيها بضحايا الزلزال المدمر، وأبدت استعدادها لتقديم المساعدة للشعب السوري في هذه الظروف الصعبة.
تناشد سورية الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية لمد يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية ولا سيما فيما يتعلق بأعمال البحث عن الأحياء وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وانتشال الجثث، وتقديم المساعدات الغذائية والصحية ولوازم الإيواء والإطعام للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، وذلك وفقاً لمعايير العمل الإنساني التي أرساها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 46/182 المؤرخ بـ 19-12-1991 وبالتنسيق والتعاون مع الحكومة السورية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
تعرب حكومة الجمهورية العربية السورية عن شكرها وتقديرها للدول والمنظمات التي أعربت عن تضامنها مع سورية وشعبها وتعازيها بضحايا الزلزال المدمر، وأبدت استعدادها لتقديم المساعدة للشعب السوري في هذه الظروف الصعبة.
Forwarded from رئاسة مجلس الوزراء في الجمهورية العربية السورية
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
للمرة الثالثة على التوالي وخلال حوالي أسبوع واحد قام الكيان الصهيوني الغاصب في الساعة 5:25 من فجر اليوم الأحد 22 تشرين الأول بشن عدوان جوي برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط والجولان السوري المحتل مستهدفا مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة مجدداً بعد أن تم إصلاحهما إثر العدوان الأخير واستئناف حركة الملاحة الجوية المدنية فيهما”.
إن “تمادي (إسرائيل) في اعتداءاتها الإجرامية دليل آخر على انهزاميتها وتزايد الهيستيريا التي تشعر بها جراء صمود سورية في وجه جميع المحاولات التي قامت بها (إسرائيل) وقوى الإرهاب لإضعافها وحرفها عن نهجها المتمثل في دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه، وإصرار سورية على حقها في استعادة الجولان السوري المحتل وتحملها للإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري، وقد أضيف إلى كل جرائم (إسرائيل) ما اقترفته من أعمال تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حربها المدمرة على شعب غزة الصامد”.
“لقد أثبت رعاة (إسرائيل) مرة أخرى على مدى الأيام الماضية أن القانون الدولي ومواثيقه بالنسبة لهم ليس إلا أداة يقومون بتسخيرها لتحقيق مخططاتهم الاستعمارية ويوظفونها كما يشاؤون لاستهداف أي دولة تحت ذرائع كاذبة وادعاءات باطلة كما يستخدمونها وسيلة للتغطية على جرائم الحرب الموصوفة والجرائم ضد الإنسانية والفظائع الموثقة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ولا تزال منذ عقود”.
“تحذر #الجمهورية_العربية_السورية من مغبة مواصلة هذه الاعتداءات والممارسات التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتي من شأنها إدخال المنطقة في دوامة أوسع من العنف الذي يصعب احتواؤه”.
للمرة الثالثة على التوالي وخلال حوالي أسبوع واحد قام الكيان الصهيوني الغاصب في الساعة 5:25 من فجر اليوم الأحد 22 تشرين الأول بشن عدوان جوي برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط والجولان السوري المحتل مستهدفا مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدت إلى خروجهما من الخدمة مجدداً بعد أن تم إصلاحهما إثر العدوان الأخير واستئناف حركة الملاحة الجوية المدنية فيهما”.
إن “تمادي (إسرائيل) في اعتداءاتها الإجرامية دليل آخر على انهزاميتها وتزايد الهيستيريا التي تشعر بها جراء صمود سورية في وجه جميع المحاولات التي قامت بها (إسرائيل) وقوى الإرهاب لإضعافها وحرفها عن نهجها المتمثل في دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه، وإصرار سورية على حقها في استعادة الجولان السوري المحتل وتحملها للإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تفرضها الدول الغربية على الشعب السوري، وقد أضيف إلى كل جرائم (إسرائيل) ما اقترفته من أعمال تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حربها المدمرة على شعب غزة الصامد”.
“لقد أثبت رعاة (إسرائيل) مرة أخرى على مدى الأيام الماضية أن القانون الدولي ومواثيقه بالنسبة لهم ليس إلا أداة يقومون بتسخيرها لتحقيق مخططاتهم الاستعمارية ويوظفونها كما يشاؤون لاستهداف أي دولة تحت ذرائع كاذبة وادعاءات باطلة كما يستخدمونها وسيلة للتغطية على جرائم الحرب الموصوفة والجرائم ضد الإنسانية والفظائع الموثقة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ولا تزال منذ عقود”.
“تحذر #الجمهورية_العربية_السورية من مغبة مواصلة هذه الاعتداءات والممارسات التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتي من شأنها إدخال المنطقة في دوامة أوسع من العنف الذي يصعب احتواؤه”.
لم يعد العالم يحتاج إلى مزيد من البراهين والأدلة حول الطبيعة الفاشية للكيان الصهيوني قيادة وأحزابا فقد كشفت هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على مشفى الشفاء خلال الأيام الأخيرة وارتكابه لجريمة حرب فيه وانتهاكاته الفاضحة للقانون الدولي الإنساني إلى تعرية الكيان الصهيوني أمام أنظار شعوب العالم في كافة القارات فالدبابات والطائرات والصواريخ لم تستخدم بمثل هذه الوحشية منذ الحرب العالمية الثانية.
أدى ذلك إلى خروج 25 مشفى فلسطيناً ودخول الجيش الإسرائيلي غير المسبوق في تاريخ الحروب إلى مشفى الشفاء وقتله للمرضى الذين لم يتمكن من تدمير منازلهم فوق رؤسهم.
المسرحية الرخيصة التي قام الصهاينة بتمثيلها وتبني الإدارة الأمريكية لها حول وجود مقاتلين من الفصائل الفلسطينية في المشفى قد سقطت سقوطاً مدوياً وفضحت جيش الفشل الإسرائيلي وروايته المفبركة أمام الرأي العام العالمي.
إن قتل أطفال فلسطين حديثي الولادة وهم في حاضنات المشافي وطرد المرضى من العيادات الطبية في مشفى الشفاء والمشافي الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة وتهجيرهم هي أعمل ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الإنساني الدولي.
إن #سورية التي تقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني تحذر من استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارساتها الإجرامية ضد الفلسطينيين والتي ستحول هذا العالم إلى غابة من الوحوش وبحور من الدماء.
تطالب #سورية بمساءلة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي وجيشهم المنفلت عن هذه الجرائم إيماناً منها بترابط عالم اليوم وشعوب جميع الدول في الشمال والجنوب والشرق والغرب بقيم لا يمكن السماح بالتمادي في انتهاكها أو تجاوز الخطوط الحمراء التي تم رسمها لتسود قيم العدالة والكرامة والحرية كل انحاء العالم ويتوقف الصهاينة ومن يدعمهم في حربهم على مشفى الشفاء وقطاع غزة الجريح.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين_في_الجمهورية_العربية_السورية
أدى ذلك إلى خروج 25 مشفى فلسطيناً ودخول الجيش الإسرائيلي غير المسبوق في تاريخ الحروب إلى مشفى الشفاء وقتله للمرضى الذين لم يتمكن من تدمير منازلهم فوق رؤسهم.
المسرحية الرخيصة التي قام الصهاينة بتمثيلها وتبني الإدارة الأمريكية لها حول وجود مقاتلين من الفصائل الفلسطينية في المشفى قد سقطت سقوطاً مدوياً وفضحت جيش الفشل الإسرائيلي وروايته المفبركة أمام الرأي العام العالمي.
إن قتل أطفال فلسطين حديثي الولادة وهم في حاضنات المشافي وطرد المرضى من العيادات الطبية في مشفى الشفاء والمشافي الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة وتهجيرهم هي أعمل ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الإنساني الدولي.
إن #سورية التي تقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني تحذر من استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارساتها الإجرامية ضد الفلسطينيين والتي ستحول هذا العالم إلى غابة من الوحوش وبحور من الدماء.
تطالب #سورية بمساءلة مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي وجيشهم المنفلت عن هذه الجرائم إيماناً منها بترابط عالم اليوم وشعوب جميع الدول في الشمال والجنوب والشرق والغرب بقيم لا يمكن السماح بالتمادي في انتهاكها أو تجاوز الخطوط الحمراء التي تم رسمها لتسود قيم العدالة والكرامة والحرية كل انحاء العالم ويتوقف الصهاينة ومن يدعمهم في حربهم على مشفى الشفاء وقطاع غزة الجريح.
#وزارة_الخارجية_والمغتربين_في_الجمهورية_العربية_السورية
Forwarded from رئاسة مجلس الوزراء في الجمهورية العربية السورية
#وزارة_الخارجية_والمغتربين
-إمعاناً في اعتداءاتها على الأراضي السورية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأحد 8-9-2024 عدواناً جوياً سافراً من جهة شمال غرب لبنان استهدف عدداً من المناطق أسفر عن ارتقاء 16 شهيداً وجرح 36 شخصاً بينهم 6 في حالة حرجة. كما تسبب أيضاً بأضرار مادية في بعض المناطق السكنية.
-إن تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية، وعلى دول أخرى في المنطقة، واستمراره في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وارتكابه أفظع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين إنما يدل على السعي المحموم لهذا الكيان الفاشي الدموي لمزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها.
-تؤكد سورية على أن الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى هو ما يشجعه على الاستمرار في جرائمه الوحشية وعدوانه المتواصل، ما يجعل تلك الدول شريكة في هذا العدوان والتغطية عليه تستوجب المساءلة عنها.
-إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الآثم على الأراضي السورية، فإنها تحذر من استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بكافة القوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكاته للقانون الدولي، وتطالب جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي والتضامن معها في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة، ومساءلة قادة هذا الكيان العنصري عن جميع جرائمه.
-تؤكد سورية مجدداً على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي.
-إمعاناً في اعتداءاتها على الأراضي السورية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأحد 8-9-2024 عدواناً جوياً سافراً من جهة شمال غرب لبنان استهدف عدداً من المناطق أسفر عن ارتقاء 16 شهيداً وجرح 36 شخصاً بينهم 6 في حالة حرجة. كما تسبب أيضاً بأضرار مادية في بعض المناطق السكنية.
-إن تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية، وعلى دول أخرى في المنطقة، واستمراره في حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وارتكابه أفظع المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين إنما يدل على السعي المحموم لهذا الكيان الفاشي الدموي لمزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها.
-تؤكد سورية على أن الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى هو ما يشجعه على الاستمرار في جرائمه الوحشية وعدوانه المتواصل، ما يجعل تلك الدول شريكة في هذا العدوان والتغطية عليه تستوجب المساءلة عنها.
-إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الآثم على الأراضي السورية، فإنها تحذر من استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بكافة القوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكاته للقانون الدولي، وتطالب جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الإسرائيلي والتضامن معها في السعي لوضع حد للاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة، ومساءلة قادة هذا الكيان العنصري عن جميع جرائمه.
-تؤكد سورية مجدداً على حقها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي.