وزارة الصحة السورية - القناة الرسمية
23.6K subscribers
6.96K photos
356 videos
78 files
2.7K links
أبرز أخبار القطاع الصحي في الجمهورية العربية السورية.
Download Telegram
بيان حول استجابة #وزارة_الصحة لجائحة فيروس #كورونا المستجد

إن وزارة الصحة مستمرة باستجابتها لجائحة #كوفيد_19 عبر متابعة نتائج الرفع التدريجي للتدابير الاحترازية في مختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية بالتوازي مع رعاية المرضى وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية لهم في ظل صعوبات تفرضها #الإجراءات_الاقتصادية_القسرية_أحادية_الجانب المفروضة على سورية والتي تقوض إمكانيات القطاع الصحي وأداءه واستجابته.

وفيما تعكس الصور والأخبار العالمية حجم المعاناة التي يواجهها مقدمو الرعاية الصحية في دول تمتلك نظاماً صحياً قوياً مثل ايطاليا واسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل الاستجابة للجائحة وتلبية احتياجات آلاف المرضى يجدد الاتحاد الأوروبي إجراءاته القسرية على سورية في خطوة أقل ما يمكن وصفها بالانتهاك السافر لأبسط حقوق الإنسان وأولها الصحة.

إن تجديد الإجراءات جاء في وقت لا يزال فيه القطاع الصحي يرمم الأضرار التي لحقت فيه جراء الحرب الإرهابية التي دمرت عشرات المشافي والمراكز الصحية والتجهيزات وأثرت بشكل كبير على مؤشراته التي كانت تعتبر من الأفضل إقليمياً.

وتوفر مراكز العزل خدمات مجانية طبية استقصائية وعلاجية لمرضى الكورونا من خلال فريق طبي مؤهل يتابع وضعهم الصحي مع الإشارة لوجود #حالتين_حرجتين حالياً ممن لديهم أمراض مزمنة مرافقة وبعمر متقدم.

ويخضع #البروتوكول_العلاجي_الموحد لتدبير مرضى الكورونا لتقييم مستمر من قبل الفريق الاستشاري متعدد الاختصاصات والقطاعات وفقاً للمتغيرات الطبية والتوصيات العالمية.

وتتابع فرق الترصد عملها في المحافظات للتقصي عن أي حالات مشتبهة بشكل عام لاسيما بين المتخرجين من مراكز الحجر الصحي من القادمين من خارج سورية، فبعد تطبيق الحجر لمدة ١٤ يوماً في هذه المراكز وإجراء تحليل بي سي آر لهم، وعودتهم للمنازل يطبق عليهم حجر ذاتي لمدة ١٤ يوماً، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، للتأكد بشكل قاطع من سلامتهم، وسلامة المخالطين

ومع القرار الحكومي بافتتاح #المنشآت_السياحية بجميع أنواعها وفق اشتراطات محددة واستئناف الدوام في #الجامعات والمعاهد واستكمال افتتاح المهن الخدمية والاقتصادية وعمل وسائل النقل العام تؤكد وزارة الصحة ضرورة عدم التهاون والاستهتار بالإرشادات والتشدد بتطبيق الشروط الصحية لاسيما أن الوباء مستمر بالانتشار عالميا وإقليميا، لضمان سلامة الجميع، والالتزام باستخدام وسائل الوقاية الشخصية، وتجنب التجمعات والحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين.

وتجدد وزارة الصحة تحذيرها من تداول #الشائعات والمعلومات غير الموثوقة التي تهدف إلى نشر الهلع والخوف بين المواطنين وتؤكد أنها تعلن عن أي حالة إصابة جديدة أو وفاة فور تسجيلها عبر وسائل الاعلام الوطني و الموقع الالكتروني لوزارة الصحة وصفحتها على الفيس بوك
بيان #وزارة_الصحة حول مستجدات الاستجابة لفيروس #كورونا #كوفيد_19

مع تسجيل إحدى وعشرين إصابة بين مخالطين لقادمين من الخارج ترفع وزارة الصحة درجة #التأهب والتقصي فرغم أن عدد الإصابات ليس كبيراً لكنه #مؤشر_خطير لاستهتار البعض وإمكانية تطور الإصابات وانتشار العدوى بشكل أوسع والعودة لفرض تدابير احترازية مشددة من جديد.

واتخذت وزارة الصحة فور اكتشاف إصابات بين مخالطين لقادمين من الخارج إجراءات للحد من انتشار العدوى عبر الحجر الصحي على بلدة #رأس_المعرة بريف دمشق وإجراء مسوحات صحية ومخبرية وفحوصات طبية للسكان المخالطين للحالات المؤكدة والجوار بعد نجاح هذه الإجراءات في حالات مماثلة بضبط العدوى ومنع تسجيل إصابات جديدة في منطقتي السيدة زينب وعين منين.

ومع هذه التطورات تحذر وزارة الصحة من خطورة #الاستهتار والسلوكيات الصحية غير المسؤولة للبعض على سلامة عائلاتهم ومحيطهم والمجتمع وعلى النشاط الاقتصادي والخدمي لأن ارتفاع حصيلة الإصابات وتطور الوضع الوبائي قد يعني الاضطرار للعودة إلى تطبيق التدابير الاحترازية على المستوى الوطني.

وفيما تمكنت وزارة الصحة في الفترة الماضية من احتواء الجائحة بتدابير سريعة والوصول إلى الثبات الوبائي إلا أن أي تصرف غير مسؤول قد يعيد سورية إلى منطقة الخطر لاسيما مع تصريحات منظمة الصحة العالمية الأخيرة بأن وضع فيروس كورونا المستجد يزداد سوءاً في أنحاء العالم وأن #التراخي هو الخطر الأكبر حالياً في الدول التي تشهد الأوضاع فيها تحسناً.

وتؤكد وزارة الصحة أن المطلوب حالياً هو الوعي والالتزام بتدابير الوقاية الفردية لا الخوف والهلع وتداول #الشائعات والمعلومات المغلوطة وتجدد حرصها على نشر أي تطور جديد للجائحة عبر منصاتها على الانترنت ووسائل الإعلام.

وفيما تبذل دول العالم أقصى إمكانياتها لمواجهة جائحة كورونا تواصل الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية تقويض إمكانيات القطاع الصحي في سورية وقدراته على الاستجابة للجائحة وتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين عبر الإمعان بفرض #إجراءات_اقتصادية لا إنسانية أحادية الجانب على البلاد وتحرم الشعب السوري من أبسط حقوقهم في الحصول على الصحة ما يستدعي التدخل السريع للمجتمع الدولي ورفع الأصوات عاليا لرفع هذه الإجراءات.

تابعوا صفحات وزارة الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت

#تلغرام : https://t.me/mohsyria

#انستغرام : www.instagram.com/syrianministryofhealth

#الموقع_الكتروني :www.moh.gov.sy
بيان حول استجابة #وزارة_الصحة لجائحة #فيروس_كورونا_المستجد

مع #تصاعد الخط البياني للإصابات المسجلة عالميا وإقليميا وكذلك محليا حيث سجلت منذ بداية حزيران الجاري 133 إصابة معظمها بين #مخالطين لحالات مؤكدة قادمة من خارج سورية تشدد وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بـ #إجراءات_الوقاية_الفردية اليوم أكثر من أي وقت مضى وتحذر من الاستهتار الذي يهدد بانتشار أوسع للعدوى.

وتؤكد وزارة الصحة أن تزامن عودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها المعتاد مع زيادة #الإصابات_المحلية يعني أن الاستمرار برفع القيود والإجراءات الاحترازية يتطلب #وعياً_مجتمعياً مضاعفا والالتزام بوسائل الوقاية الفردية وتجنب أماكن الازدحام لاسيما المغلقة ما أمكن ليكون الجميع في أمان.

وتدعو وزارة الصحة المواطنين وبشكل خاص #كبار_السن و #المرضى_المزمنين لتجنب أماكن الازدحام قدر الإمكان كونهم معرضين أكثر من غيرهم لـمضاعفات الفيروس الخطيرة في حال الإصابة ومراجعة أقرب مركز صحي فور الشكوى من أعراض ضيق التنفس أو السعال أو ارتفاع الحرارة كي لا تتفاقم الحالة وتصل لمراحل متقدمة.

وتؤكد وزارة الصحة أن اكتشاف الإصابات بشكل #مبكر وتوفير العلاج اللازم لها وهو #مجاني في مراكز العزل المخصصة لذلك والالتزام بالحجر المنزلي للحالات المخالطة وإجراءات #التباعد_المكاني تساعد في ضبط العدوى وصولاً لعدم تسجيل أي حالة جديدة.

وتدعو وزارة الصحة إلى عدم المساهمة بنقل #الشائعات وتداول معلومات دون التحقق من دقتها ومصدرها أو التعرض لـ #خصوصية_المرضى وحقهم بسرية بياناتهم ما يؤثر على حالتهم المعنوية والصحية وتؤكد التزامها بنشر أي مستجدات تتعلق بالوباء عبر منصاتها على الانترنت ووسائل الإعلام الوطني.

ورغم التحديات التي تفرضها #الإجراءات_الاقتصادية أحادية الجانب على الشعب السوري والأضرار التي ألحقتها الحرب الإرهابية بالقطاع الصحي تبذل #الكوادر_الطبية_والتمريضية والفنية أقصى إمكانياتها لمواجهة فيروس كورونا وتواصل عملها بشجاعة وتفان رغم المخاطر التي قد تتعرض لها.