❀لانــك غـالية الدعوية ـ"🥺♡゙
1.56K subscribers
3.91K photos
1.66K videos
253 files
1.82K links
📌 ُهدِفَنَا الُدِْعوَُه الُيَ الُلُُه ْعزُ وَجْلُ بّالُرَجْوَْع لُلُكِتْابّ وَالُسِنَُه بّفَُهمٌ سِلُفَ الُامٌُه

https://t.me/MOAGAlbhar990

بوت تواصل القناة
@booooota2023a2024_bot
Download Telegram
📝#الفتاوي_الرمضانية
حملة.سامحني.وأسامحك.tt

⁉️وقفة مع حملة سامحني وأسامحك قبل ليلة النصف من شعبان

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد ، أيها المسلم المتبع للسنة النبوية ـ سلمك الله وسددك :

يشارك أفراد من المسلمين – أصلحهم الله وأكرمهم بلزوم طريق سلفهم الصالح – في حملة رسائل عبر برامج التواصل كـ ”تويتر” والـ ”وتس آب” والـ ”فيسبوك” وغيرها ، وقبيل منتصف شهر شعبان ، شعارها :

« سامحني وأسامحك» أو «سامحتك فسامحني».

⁉️ولعل دافعهم في المشاركة مع من أطلق هذه الحملة هو حديث : (( إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ )).

👈 وأقول لنفسي ولك ولهم : يكفينا في
#عدم متابعة أهل هذه الحملة ، والمشاركة معهم ، والترويج لهم ، أمور ثلاثة :

1⃣
#الأول : أن هذه الحملة لم يطلقها أئمة أهل العلم ، وفقهاء الأمة الأكابر ، الذين شُهد لهم بالرسوخ في العلم ، والمعرفة الغزيرة بأحكام القرآن والسنة ، والذين هم أعلم الناس بدين الله وشرعه ، وجعلهم الله مرجعاً للناس في دينهم ، يأخذونه عنهم ، ويستفتونهم فيه.

وإنما أطلقها من لم يجعلهم الله مرجعًا للناس في دينه وشرعه ، ولا عُرفوا بالعلم والفقه في الدين ، والرسوخ فيه ، ولا شُهد لهم بذلك.

⁉️فهل يليق بمسلم حريص على دينه وآخرته أن يتابعهم ، ويسير في ركابهم ، ويعمل بما أرادوا ووجهوا؟.

2⃣
#الثاني : أن حديث : (إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ) #ضعيف لا يصح عند أكثر العلماء.

وقد نسب هذا إليهم الحافظ المحدِّث ابن رجب البغدادي – رحمه الله – في كتابه “لطائف المعارف” (ص : 136).

3⃣
#الثالث : أن هذا الحديث معروف عند أهل العلم منذ أكثر من ألف سنة ، ولا يُعلم عن أحد من العلماء الأكابر الأثبات الراسخين من سائر البلدان والمذاهب وفي سائر الأزمان أنه أطلق مثل هذه الحملة أو استنبطها منه.

⚠️ وإنما أطلقها أو أشاعها أناس من أهل زماننا هذا ، هم أقرب للجهل وأهله منهم للعلم وأهله ، بل قد لا يُعرفون ولا يُدرى ما أسماؤهم.

فهل ستتابع أهل هذه الحملة؟ أم ستسلك جادة أهل العلم بدين الله وشرعه التاركين لهذه الحملة ، والمحذرين منها ؟!!

وقد صحَّ عن ابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ أنَّه قال : (( كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ، وَإِنْ رَآهَا النَّاسُ حَسَنَةً )).

موقع : ملتقى أهل الحديث