📌حكم التشاؤم من شهر صفر
📩 #السؤال :
أفيدكم أن الرافضة يتشاءمون من شهر صفر ، ويفعلون المنكرات من بداية الشهر ، ومنها قولهم : قيامهم بجمع القمائم في سطح منازلهم ، وإذا جاء ليلة الثلاثين من شهر صفر يأتون بديك ويذبحونه على القمامة ، ثم يحرقونها ، ويقولون : ذبحناك يا دويك .. يا صفر ، روح يا صفر..؟
🗒 #الجواب :
هذه جاهلية جهلاء ، لا وجه لها ، وبعض الناس غير الرافضة أيضًا يتشاءمون بصفر في الأسفار ، وهذا كله #باطل ، يقول النبي ﷺ : (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول).
النبي ﷺ أبطل التشاؤم بصفر ، سواء أريد بذلك الشهر نفسه ، أو أريد بذلك ما قاله بعض العرب من وجود دابة في البطن مؤذية يقال لها : صفر ، وفي كل حال هذا كله لا أساس له ، ولا صحة له ، والنبي أبطلها -عليه الصلاة والسلام- ومعنى ذلك إبطال هذه العادة السيئة ، وهي التشاؤم بصفر ، أو التشاؤم بغير ذلك من الشهور ، فالشهور كلها محل طاعة ، ومحل عبادة لله عز وجل فليس فيها شيء يتشاءم منه ، لا صفر ولا غيره.
وهكذا الأيام ، بعض الناس يتشاءم بيوم الأربعاء وهو #باطل أيضًا ، فليس هناك يوم يتشاءم به ، لا يوم الأربعاء ولا غيره ، كلها من أيام الله التي خلقها لتعمر بطاعة الله وعبادته سبحانه وتعالى وينتفع بها العباد في حاجاتهم ومصالحهم ، فالطيرة والعدوى والتشاؤم بصفر ، أو بالهامة وهي ما يسمى البومة ، أو غير ذلك ... بالنجوم ، وهكذا بالجن ، كل هذا لا أساس له ، بل هو #باطل.
فالجن خَلْقٌ من خلق الله ، الله يتصرف فيهم بما يشاء سبحانه وتعالى فليس لهم قدرة في أنفسهم إلا بما أقدرهم الله عليه ، والنجوم ليس لها تصرف في العباد ، بل خلقها الله زينة للسماء ، ورجومًا للشياطين ، وعلامات يهتدى بها في ظلمات البر والبحر.
وهكذا ما يقع من الأمراض ليس يعدي بطبعه ، الأمراض ليس لها تصرف في نفسها ، ولا انتقال بنفسها كما كان يعتقده جاهلية العرب ، وإنما ينتقل الداء والمرض من مكان إلى مكان ، ومن شخص إلى شخص بإذن الله وتقديره جل جلاله.
فالحزم كل الحزم ، والهدى كل الهدى التعلق بالله ، والضراعة إليه في العافية من كل سوء ، وطلب العافية من كل سوء ، مع تعاطي الأسباب الشرعية ، وتعاطي الأسباب المباحة التي شرعها الله لعباده في علاج الأمراض.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/3321/حكم-التشاؤم-من-شهر-صفر
📩 #السؤال :
أفيدكم أن الرافضة يتشاءمون من شهر صفر ، ويفعلون المنكرات من بداية الشهر ، ومنها قولهم : قيامهم بجمع القمائم في سطح منازلهم ، وإذا جاء ليلة الثلاثين من شهر صفر يأتون بديك ويذبحونه على القمامة ، ثم يحرقونها ، ويقولون : ذبحناك يا دويك .. يا صفر ، روح يا صفر..؟
🗒 #الجواب :
هذه جاهلية جهلاء ، لا وجه لها ، وبعض الناس غير الرافضة أيضًا يتشاءمون بصفر في الأسفار ، وهذا كله #باطل ، يقول النبي ﷺ : (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول).
النبي ﷺ أبطل التشاؤم بصفر ، سواء أريد بذلك الشهر نفسه ، أو أريد بذلك ما قاله بعض العرب من وجود دابة في البطن مؤذية يقال لها : صفر ، وفي كل حال هذا كله لا أساس له ، ولا صحة له ، والنبي أبطلها -عليه الصلاة والسلام- ومعنى ذلك إبطال هذه العادة السيئة ، وهي التشاؤم بصفر ، أو التشاؤم بغير ذلك من الشهور ، فالشهور كلها محل طاعة ، ومحل عبادة لله عز وجل فليس فيها شيء يتشاءم منه ، لا صفر ولا غيره.
وهكذا الأيام ، بعض الناس يتشاءم بيوم الأربعاء وهو #باطل أيضًا ، فليس هناك يوم يتشاءم به ، لا يوم الأربعاء ولا غيره ، كلها من أيام الله التي خلقها لتعمر بطاعة الله وعبادته سبحانه وتعالى وينتفع بها العباد في حاجاتهم ومصالحهم ، فالطيرة والعدوى والتشاؤم بصفر ، أو بالهامة وهي ما يسمى البومة ، أو غير ذلك ... بالنجوم ، وهكذا بالجن ، كل هذا لا أساس له ، بل هو #باطل.
فالجن خَلْقٌ من خلق الله ، الله يتصرف فيهم بما يشاء سبحانه وتعالى فليس لهم قدرة في أنفسهم إلا بما أقدرهم الله عليه ، والنجوم ليس لها تصرف في العباد ، بل خلقها الله زينة للسماء ، ورجومًا للشياطين ، وعلامات يهتدى بها في ظلمات البر والبحر.
وهكذا ما يقع من الأمراض ليس يعدي بطبعه ، الأمراض ليس لها تصرف في نفسها ، ولا انتقال بنفسها كما كان يعتقده جاهلية العرب ، وإنما ينتقل الداء والمرض من مكان إلى مكان ، ومن شخص إلى شخص بإذن الله وتقديره جل جلاله.
فالحزم كل الحزم ، والهدى كل الهدى التعلق بالله ، والضراعة إليه في العافية من كل سوء ، وطلب العافية من كل سوء ، مع تعاطي الأسباب الشرعية ، وتعاطي الأسباب المباحة التي شرعها الله لعباده في علاج الأمراض.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/3321/حكم-التشاؤم-من-شهر-صفر
binbaz.org.sa
حكم التشاؤم من شهر صفر
الجواب:
هذه جاهلية جهلاء، لا وجه لها، وبعض الناس غير الرافضة أيضًا يتشاءمون بصفر في الأسفار،
هذه جاهلية جهلاء، لا وجه لها، وبعض الناس غير الرافضة أيضًا يتشاءمون بصفر في الأسفار،
كيفية قضاء الصوم المتأخر من سنوات
📮 #السؤال :
السؤال الثاني في رسالتها تقول فيه : علي صيام من ست سنوات ، ويقولون : بأن اليوم بيومين ، فما حكم الشرع في ذلك؟ وهل هذا صحيح؟ أفيدونا أفادكم الله.
📝 #الجواب :
عليك أن تقضي الصيام الذي عليك فقط من #غير زيادة.
❌ وقول بعض الناس : اليوم بيومين هذا #خطأ باطل ما له أصل ، وإنما تصومين الأيام فقط التي أفطرتيها ، وليس عليك زيادة فقط.
👈 #لكن إذا كان تأخير الصيام من #دون عذر شرعي ليس هناك مرض يمنع ولا أعذار أخرى من حمل أو نفاس أو نحو ذلك فإن عليك مع الصوم إطعام مسكين عن كل يوم إذا تيسر لك ذلك ، إذا كنت مليئة تطعمي عن كل يوم مسكيناً ، يعني : نصف صاع عن كل يوم كيلو ونص تقريباً عن كل يوم يجمع أو يعطى لبعض الفقراء عن الأيام التي عليك كلها ، كل يوم عنه نصف صاع من قوت البلد من أرز أو تمر أو حنطة أو شعير أو ذرة من قوت البلد ونحو ذلك ، تدفعينه لبعض الفقراء ، تنظرين بعض البيوت الفقيرة ويدفع إليهم هذا الطعام عن جميع الأيام التي لم تصوميها إذا كنت أخرتيها من دون عذر.
👈 أما إذا كان لك عذر كالمرض فليس عليك إطعام ، تصومين فقط عدد الأيام فقط لا زيادة.
⚠️ وأما قول من قال : إنه يصام عن كل يوم يومين فهذا قول #باطل ليس له أساس.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7308/كيفية-قضاء-الصوم-المتأخر-من-سنوات
📮 #السؤال :
السؤال الثاني في رسالتها تقول فيه : علي صيام من ست سنوات ، ويقولون : بأن اليوم بيومين ، فما حكم الشرع في ذلك؟ وهل هذا صحيح؟ أفيدونا أفادكم الله.
📝 #الجواب :
عليك أن تقضي الصيام الذي عليك فقط من #غير زيادة.
❌ وقول بعض الناس : اليوم بيومين هذا #خطأ باطل ما له أصل ، وإنما تصومين الأيام فقط التي أفطرتيها ، وليس عليك زيادة فقط.
👈 #لكن إذا كان تأخير الصيام من #دون عذر شرعي ليس هناك مرض يمنع ولا أعذار أخرى من حمل أو نفاس أو نحو ذلك فإن عليك مع الصوم إطعام مسكين عن كل يوم إذا تيسر لك ذلك ، إذا كنت مليئة تطعمي عن كل يوم مسكيناً ، يعني : نصف صاع عن كل يوم كيلو ونص تقريباً عن كل يوم يجمع أو يعطى لبعض الفقراء عن الأيام التي عليك كلها ، كل يوم عنه نصف صاع من قوت البلد من أرز أو تمر أو حنطة أو شعير أو ذرة من قوت البلد ونحو ذلك ، تدفعينه لبعض الفقراء ، تنظرين بعض البيوت الفقيرة ويدفع إليهم هذا الطعام عن جميع الأيام التي لم تصوميها إذا كنت أخرتيها من دون عذر.
👈 أما إذا كان لك عذر كالمرض فليس عليك إطعام ، تصومين فقط عدد الأيام فقط لا زيادة.
⚠️ وأما قول من قال : إنه يصام عن كل يوم يومين فهذا قول #باطل ليس له أساس.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7308/كيفية-قضاء-الصوم-المتأخر-من-سنوات
binbaz.org.sa
كيفية قضاء الصوم المتأخر من سنوات
الجواب: عليك أن تقضي الصيام الذي عليك فقط من غير زيادة، وقول بعض الناس: اليوم بيومين هذا خطأ
الجمع بين حديث : «لا عدوى ولا طيرة» وحديث «فر من المجذوم»
📮 #السؤال :
كيف نوفق بين الحديثين الشريفين : (لا عدوى ولا طيرة) و (فر من المجذوم فرارك من الأسد)؟
📋 #الجواب :
لا منافاة عند أهل العلم بين هذا وهذا ، وكلاهما قاله النبي ﷺ حيث قال : لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول ، وذلك نفي لما يعتقده أهل الجاهلية من أن الأمراض كالجرب تعدي بطبعها ، وأن من خالط المريض أصابه ما أصاب المريض ، وهذا #باطل ، بل ذلك بقدر الله ومشيئته ، وقد يخالط الصحيح المريض المجذوم ولا يصيبه شيء كما هو واقع ومعروف ؛ ولهذا قال النبي ﷺ لمن سأله عن الإبل الصحيحة يخالطها البعير الأجرب فتجرب كلها ، قال له عليه الصلاة والسلام : (فمن أعدى الأول؟).
👈 وأما قوله ﷺ : (فر من المجذوم فرارك من الأسد) وقوله ﷺ في الحديث الآخر : (لا يورد ممرض على مصح) #فالجواب عن ذلك : أنه لا يجوز أن يعتقد العدوى ، ولكن يشرع له أن يتعاطى الأسباب الواقية من وقوع الشر ، وذلك بالبعد عمن أصيب بمرض يخشى انتقاله منه إلى الصحيح بإذن الله عز وجل كالجرب والجذام ، ومن ذلك عدم إيراد الإبل الصحيحة على الإبل المريضة بالجرب ونحوه ؛ توقيًا لأسباب الشر وحذرًا من وساوس الشيطان الذي قد يملي عليه أنما أصابه أو أصاب إبله هو بسبب العدوى.
📚 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/27).
https://binbaz.org.sa/fatwas/1553/الجمع-بين-حديث-لا-عدوى-ولا-طيرة-و-فر-من-المجذوم
📮 #السؤال :
كيف نوفق بين الحديثين الشريفين : (لا عدوى ولا طيرة) و (فر من المجذوم فرارك من الأسد)؟
📋 #الجواب :
لا منافاة عند أهل العلم بين هذا وهذا ، وكلاهما قاله النبي ﷺ حيث قال : لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول ، وذلك نفي لما يعتقده أهل الجاهلية من أن الأمراض كالجرب تعدي بطبعها ، وأن من خالط المريض أصابه ما أصاب المريض ، وهذا #باطل ، بل ذلك بقدر الله ومشيئته ، وقد يخالط الصحيح المريض المجذوم ولا يصيبه شيء كما هو واقع ومعروف ؛ ولهذا قال النبي ﷺ لمن سأله عن الإبل الصحيحة يخالطها البعير الأجرب فتجرب كلها ، قال له عليه الصلاة والسلام : (فمن أعدى الأول؟).
👈 وأما قوله ﷺ : (فر من المجذوم فرارك من الأسد) وقوله ﷺ في الحديث الآخر : (لا يورد ممرض على مصح) #فالجواب عن ذلك : أنه لا يجوز أن يعتقد العدوى ، ولكن يشرع له أن يتعاطى الأسباب الواقية من وقوع الشر ، وذلك بالبعد عمن أصيب بمرض يخشى انتقاله منه إلى الصحيح بإذن الله عز وجل كالجرب والجذام ، ومن ذلك عدم إيراد الإبل الصحيحة على الإبل المريضة بالجرب ونحوه ؛ توقيًا لأسباب الشر وحذرًا من وساوس الشيطان الذي قد يملي عليه أنما أصابه أو أصاب إبله هو بسبب العدوى.
📚 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/27).
https://binbaz.org.sa/fatwas/1553/الجمع-بين-حديث-لا-عدوى-ولا-طيرة-و-فر-من-المجذوم
binbaz.org.sa
الجمع بين: «لا عدوى ولا طيرة» و «فر من المجذوم»
ج: لا منافاة عند أهل العلم بين هذا وهذا، وكلاهما قاله النبي ﷺ حيث قال: لا عدوى ولا طيرة ولا
حكم التشاؤم بـ "شهر صفر"
📩 #السؤال :
يتردد كثيرًا أن شهر صفر شهر شؤم يتشاءم منه بعض العوام في كثير من الأمور ، فلا يعقد فيه النكاح على سبيل المثال ، وأيضا فإنه في مجلس عقد النكاح يعتقد البعض أنه لا يجوز كسر العود أو عقد الحبال أو تشبيك الأصابع ؛ حيث إن هذا يؤدي إلى فشل هذا الزواج وعدم التوفيق بين الزوجين. وبما أن هذا يمس العقيدة فنرجو النصح وبيان الحكم الشرعي. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
📄 #الجواب :
❌ التشاؤم بصفر من أمر #الجاهلية ، ولا يجوز ذلك ، بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا شر ، وإنما الخير من الله سبحانه ، والشر بتقديره ، وقد صح عن النبي ﷺ أنه #أبطل ذلك فقال : (لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ، ولا صفر). متفق على صحته.
👈 وهكذا التشاؤم بتشبيك الأصابع أو كسر العود أو نحو ذلك عند عقد الزواج أمر لا أصل له ، ولا يجوز اعتقاده ، بل هو #باطل. وفق الله الجميع.
📚 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 358
https://binbaz.org.sa/fatwas/20229/حكم-التشاؤم-بشهر-صفر
📩 #السؤال :
يتردد كثيرًا أن شهر صفر شهر شؤم يتشاءم منه بعض العوام في كثير من الأمور ، فلا يعقد فيه النكاح على سبيل المثال ، وأيضا فإنه في مجلس عقد النكاح يعتقد البعض أنه لا يجوز كسر العود أو عقد الحبال أو تشبيك الأصابع ؛ حيث إن هذا يؤدي إلى فشل هذا الزواج وعدم التوفيق بين الزوجين. وبما أن هذا يمس العقيدة فنرجو النصح وبيان الحكم الشرعي. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
📄 #الجواب :
❌ التشاؤم بصفر من أمر #الجاهلية ، ولا يجوز ذلك ، بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا شر ، وإنما الخير من الله سبحانه ، والشر بتقديره ، وقد صح عن النبي ﷺ أنه #أبطل ذلك فقال : (لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ، ولا صفر). متفق على صحته.
👈 وهكذا التشاؤم بتشبيك الأصابع أو كسر العود أو نحو ذلك عند عقد الزواج أمر لا أصل له ، ولا يجوز اعتقاده ، بل هو #باطل. وفق الله الجميع.
📚 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 358
https://binbaz.org.sa/fatwas/20229/حكم-التشاؤم-بشهر-صفر
binbaz.org.sa
حكم التشاؤم بـ
الجواب:
التشاؤم بصفر من أمر الجاهلية، ولا يجوز ذلك، بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا
التشاؤم بصفر من أمر الجاهلية، ولا يجوز ذلك، بل هو كسائر الشهور ليس عنده خير ولا