هُروبنا المُتكرّر، كان سفرُنا الوحيد.

،،

هناك سنوات تسأل الأسئلة وسنوات تجيب عليها .

،،

متكئًا على وحدتي، شاردًا في لا أحد .

,,

بين بقايا الرُكام، أتجول بنظري أبحث عن رمقٍ يعيدُ لي الحياة.

،،

سئِمت من جميع التساؤلات التي تحدث كُل ليلة في أعماق عقليّ.

،،

هل انتصرت؟
‏تقريبًا ..
‏كيف ذلك؟
‏بتّ أتألم .. دون أن ألفت انتباه أحد .

،،

أين نهاية الالم ؟!
‏ أليس لكل شيء نهاية ؟

،،

"غُرفنا هي السجون التي ندخلها طوعاً لنجد الحريّة".

،،

-ولكنيّ أسرفتُ في الكِتمان، حتىَ نسيتُ كيف أبوح.

،،

ما زلتُ وحيدًا في الدروب المزدحمة .

،،

الوداعات الناقصة، تخلق إنسانًا يلوّح إلى الأبد .

،،

أشبه بفزاعةٍ احبّت غُراب.

،،

أتبادل النظرات مع سقف غرفتي كلانا يقسم أن
‏الإنهيار قريب .

،،

ماذا يفعل المرء عندما يحُب حلماً عابراً راوده ذات يوم ولم يستطيع نسيانه ؟!

،،

‏كُل الحُقراء للأسف مؤنِسون و لُطفَاءُ المعشر .

,,

‏جميعنا نعيش نفس الليل، لكن لكل واحدٍ مِنا ظلامه .

،،

أكثر ما يُرهق الصامتون , هو ثرثرة عقولهم .

،،

"لقد حَطمتني يدان لم ألمسهما."

,,

“يبدو أنني أسير في زنزانة من صنع عقلي، بلا أي طريقة للخروج.”

،،

حتى في أوقات الهدوء، لا يزال الضجيج في داخلي يصدح بشكل مخيف.

،،