This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | سلسلة #أوصيكم | فاصل رقم 9 - "هذه المقاومة لا يُمكِن أن تُهزَم"
جودة منخفضة
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
جودة منخفضة
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ضمن فعاليات منبر القدس بمناسبة يوم القدس العالمي
#على_العهد_يا_قدس
#على_العهد_يا_قدس
الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية
كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ضمن فعاليات منبر القدس بمناسبة يوم القدس العالمي #على_العهد_يا_قدس
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في منبر القدس 26-03-2025
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق مولانا وحبيبنا وقائدنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الأبرار المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والصالحين إلى قيام يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خمس وسبعون عاماً من الاحتلال الإسرائيلي لِفلسطين والقدس ولم تتمكن إسرائيل من إلغاء الهوية الفلسطينية، ولم تتمكن من شرعنة شبرٍ واحدٍ من فلسطين.
إلى الآن فلسطين مُحتلة والكيان الإسرائيلي لا دولة له ولا حدود، جاء طوفان الأقصى لِيقلب المعادلة، منذ ثمانية عشر شهراً على طوفان الأقصى والقضية الفلسطينية تتألق في العالم وتبرز كحقيقةٍ لا يُمكن أن يُلغيها أحد، وتنكشف إسرائيل بِأعمالها العدوانية الإجرامية، وفي آنٍ معاً تبين أن الكيان الإسرائيلي يعيش أزمة وجود، ولا يُمكن لِهذا الاحتلال أن يُكرس حضوره وأن يأخذ أرض فلسطين.
كل التحية والتعظيم والتقدير لهذا الشعب الفلسطيني المُجاهد الأبي المعطاء المُضحي، هذا النموذج الأسطوري الذي قدم الكثير الكثير من أجل أن يبقى مُتمسكاً بِأرضه وعزته وكرامته.
كل التحية للشهداء الأبرار، للجرحى، للأسرى، للعوائل، لحماس والجهاد والفصائل الفلسطينية.
كل التحية لأهل غزة والضفة الغربية وأراضي ال48 والقدس.
هؤلاء جميعاً يُمثلون شعباً حيّاً برجاله ونسائه وأطفاله، وقد قدم هذا الشعب الغالي والنفيس من أجل كرامته وحقه وعنفوانه وأرضه.
هذا الصمود الأسطوري رغم خمسين ألف من الشهداء وأكثر من مئةٍ وستين ألفاً من الجرحى ومليونين وأربعماية ألفاً يتنقلون من مكان إلى آخر ويتعرضون للإبادة والتجويع والقهر ومحاولة الإذلال، لكنهم صامدون، محتسبون أجرهم على الله تعالى، واثقون بِنصره وعطاءاته.
هذا الشعب العظيم قدم أنبل من لديه، قدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي الشهيد القائد يحيى السنوار، إذاً القيادة في المقدمة والشهداء القادة والأبرار كُلهم على هذه الطريق، من حقنا اليوم أن نرفع الشعار الذي رآه المنتدى، منتدى القدس، شعار "على العهد يا قدس" لأننا سنستمر ولأن هذا الشعب الفلسطيني لن يتوانى ولأنه مع كل هذه التقديمات لا يمكن إلا أن يكون في المقدمة إن شاء الله لإستعادة القدس في يومٍ من الأيام.
يجب أن نعلم أن المخطط الأميركي الطاغوتي كبيرٌ جداً وخطيرٌ جداً من خلال استخدامه لأداة الإجرام الإسرائيلية، المخطط هو:
* تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
* تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة.
* احتلال أراضٍ من الدول المُجاورة من لبنان وسوريا والأردن ومصر.
* تقسيم دول المنطقة حتى تُصبح دولاً كثيرة متناثرة يسهل التلاعب بها.
* التحكم بالشرق الأوسط الذي يُريدونه على شاكلتهم.
المُخطط كبيرٌ جداً، لذا حجم التضحيات هي كبيرة لأنها تُريد إسقاط هذا المخطط، الذي ستلجمه التضحيات إن شاء الله تعالى وتُسقطه مهما بلغ، لأن المقاومة مستمرة ولأن العطاءات ستستمر.
فلسطين عظيمةٌ بشعبها ومقاومتها، لا يمكن أن تُهزم، المستقبل لفلسطين إن شاء الله تعالى.
ما الذي نراه؟ تفوق إسرائيل بالإبادة وقتل المدنيين وقتل الحياة والتدمير لكل شيءٍ على وجه الأرض، هذا عار، لكن المقاومة تفوقت بالثبات على حقها رغم التضحيات الكبرى وهذا شرف عظيم.
لقد سقط القناع القيادي الإنساني لأميركا وانكشف الطاغوت على حقيقته والوحشية التي يتميز بها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ومعه وحشية الكيان الإسرائيلي.
على كل حال هذه جولة، والجولة ليست نهاية المطاف، نحن واثقون أن النصر سيكون للمؤمنين بهذه القضية العظيمة، قضية فلسطين.
قال تعالى:" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ".
هنا لا بُد من الاتجاه إلى محور المقاومة الشريف والمعطاء، لا بد أن نتوجه إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لقد أكرمنا الله تعالى بالإمام الخميني (قدس سره) الذي غيّر وجه المنطقة وأطلق مشروع تضافر الجهود لِتحرير فلسطين وجيش العشرين مليون من أجل تحرير القدس، لقد أعلن يوماً للقدس، وهو إعلانٌ لِمسؤولية الأمة أن تكون مع فلسطين ودعم فلسطين وتحرير فلسطين.
محور المقاومة الذي رعاه الإمام الخامنئي (دام ظله) على نهج الإمام الخميني (قدس سره) هدفه المركزي هو دعم المقاومة من أجل مواجهة الاحتلال.
كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في منبر القدس 26-03-2025
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق مولانا وحبيبنا وقائدنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الأبرار المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والصالحين إلى قيام يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خمس وسبعون عاماً من الاحتلال الإسرائيلي لِفلسطين والقدس ولم تتمكن إسرائيل من إلغاء الهوية الفلسطينية، ولم تتمكن من شرعنة شبرٍ واحدٍ من فلسطين.
إلى الآن فلسطين مُحتلة والكيان الإسرائيلي لا دولة له ولا حدود، جاء طوفان الأقصى لِيقلب المعادلة، منذ ثمانية عشر شهراً على طوفان الأقصى والقضية الفلسطينية تتألق في العالم وتبرز كحقيقةٍ لا يُمكن أن يُلغيها أحد، وتنكشف إسرائيل بِأعمالها العدوانية الإجرامية، وفي آنٍ معاً تبين أن الكيان الإسرائيلي يعيش أزمة وجود، ولا يُمكن لِهذا الاحتلال أن يُكرس حضوره وأن يأخذ أرض فلسطين.
كل التحية والتعظيم والتقدير لهذا الشعب الفلسطيني المُجاهد الأبي المعطاء المُضحي، هذا النموذج الأسطوري الذي قدم الكثير الكثير من أجل أن يبقى مُتمسكاً بِأرضه وعزته وكرامته.
كل التحية للشهداء الأبرار، للجرحى، للأسرى، للعوائل، لحماس والجهاد والفصائل الفلسطينية.
كل التحية لأهل غزة والضفة الغربية وأراضي ال48 والقدس.
هؤلاء جميعاً يُمثلون شعباً حيّاً برجاله ونسائه وأطفاله، وقد قدم هذا الشعب الغالي والنفيس من أجل كرامته وحقه وعنفوانه وأرضه.
هذا الصمود الأسطوري رغم خمسين ألف من الشهداء وأكثر من مئةٍ وستين ألفاً من الجرحى ومليونين وأربعماية ألفاً يتنقلون من مكان إلى آخر ويتعرضون للإبادة والتجويع والقهر ومحاولة الإذلال، لكنهم صامدون، محتسبون أجرهم على الله تعالى، واثقون بِنصره وعطاءاته.
هذا الشعب العظيم قدم أنبل من لديه، قدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي الشهيد القائد يحيى السنوار، إذاً القيادة في المقدمة والشهداء القادة والأبرار كُلهم على هذه الطريق، من حقنا اليوم أن نرفع الشعار الذي رآه المنتدى، منتدى القدس، شعار "على العهد يا قدس" لأننا سنستمر ولأن هذا الشعب الفلسطيني لن يتوانى ولأنه مع كل هذه التقديمات لا يمكن إلا أن يكون في المقدمة إن شاء الله لإستعادة القدس في يومٍ من الأيام.
يجب أن نعلم أن المخطط الأميركي الطاغوتي كبيرٌ جداً وخطيرٌ جداً من خلال استخدامه لأداة الإجرام الإسرائيلية، المخطط هو:
* تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
* تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة.
* احتلال أراضٍ من الدول المُجاورة من لبنان وسوريا والأردن ومصر.
* تقسيم دول المنطقة حتى تُصبح دولاً كثيرة متناثرة يسهل التلاعب بها.
* التحكم بالشرق الأوسط الذي يُريدونه على شاكلتهم.
المُخطط كبيرٌ جداً، لذا حجم التضحيات هي كبيرة لأنها تُريد إسقاط هذا المخطط، الذي ستلجمه التضحيات إن شاء الله تعالى وتُسقطه مهما بلغ، لأن المقاومة مستمرة ولأن العطاءات ستستمر.
فلسطين عظيمةٌ بشعبها ومقاومتها، لا يمكن أن تُهزم، المستقبل لفلسطين إن شاء الله تعالى.
ما الذي نراه؟ تفوق إسرائيل بالإبادة وقتل المدنيين وقتل الحياة والتدمير لكل شيءٍ على وجه الأرض، هذا عار، لكن المقاومة تفوقت بالثبات على حقها رغم التضحيات الكبرى وهذا شرف عظيم.
لقد سقط القناع القيادي الإنساني لأميركا وانكشف الطاغوت على حقيقته والوحشية التي يتميز بها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ومعه وحشية الكيان الإسرائيلي.
على كل حال هذه جولة، والجولة ليست نهاية المطاف، نحن واثقون أن النصر سيكون للمؤمنين بهذه القضية العظيمة، قضية فلسطين.
قال تعالى:" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ".
هنا لا بُد من الاتجاه إلى محور المقاومة الشريف والمعطاء، لا بد أن نتوجه إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لقد أكرمنا الله تعالى بالإمام الخميني (قدس سره) الذي غيّر وجه المنطقة وأطلق مشروع تضافر الجهود لِتحرير فلسطين وجيش العشرين مليون من أجل تحرير القدس، لقد أعلن يوماً للقدس، وهو إعلانٌ لِمسؤولية الأمة أن تكون مع فلسطين ودعم فلسطين وتحرير فلسطين.
محور المقاومة الذي رعاه الإمام الخامنئي (دام ظله) على نهج الإمام الخميني (قدس سره) هدفه المركزي هو دعم المقاومة من أجل مواجهة الاحتلال.
الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية
كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ضمن فعاليات منبر القدس بمناسبة يوم القدس العالمي #على_العهد_يا_قدس
إسمعوا ما قاله الإمام (قدس سره)، الإمام الخميني:" على قادة الدول الإسلامية أن يتنبهوا إلى أن جرثومة الفساد هذه التي زُرعت في قلب العالم الإسلامي، لا يُراد من خلالها القضاء على الأمة الإسلامية فحسب بل إن خطرها وضررها يُهدد الشرق الأوسط بأسره"، هذا الكلام سنة 1979، هذا الكلام عند انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران.
محور المقاومة مدينٌ لقائد شهداء هذا المحور، قائد قوة القدس، اللواء في حرس الثورة الإسلامية المباركة الحاج قاسم سليماني، نفتقده ونفتقد معه علماً كبيراً هو الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي، سماحة السيد الجليل الذي كان في المنتدى في العام السابق.
هذا المحور مدينٌ لإيران الإسلام بالدعم، بكل أشكال الدعم، الدعم المالي والعسكري والسياسي والإعلامي، ودعم هذا الشعب الشريف الذي أعطى الكثير الكثير ويتحمل الكثير الكثير من أجل قضية فلسطين.
ثانياً: حزب الله والمقاومون في لبنان ساندوا غزة ومعركة "أولي البأس"، في لبنان عمل المقاومون المجاهدون وهذا الشعب الشريف بمختلف أطيافه وأحزابه وقواه الذين يُؤمنون بهذا الحق وقدموا تضحيات كبرى، أبرز التضحيات شهادة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله (رضوان الله تعالى عليه) وشهادة السيد الهاشمي (رضوان الله تعالى عليه) والقادة الشهداء والشهداء الأبرار من المقاومين والرجال والنساء في الجنوب والبقاع والضاحية وأماكن مختلفة من لبنان.
هناك عدة آلاف من المقاومين والشعب اللبناني ارتقوا شهداء على درب فلسطين دفاعاً عن غزة ولبنان وتحرير الأرض.
لم تُحقق إسرائيل أهدافها في إنهاء المقاومة في لبنان، ولم تتمكن من الوصول إلى الليطاني، وأُعلن وقف إطلاق النار وحالة المقاومة حالة صمود وهي في موقعٍ قوي.
نحن في مرحلة مسؤولية الدولة في تنفيذ الاتفاق وخروج الاحتلال، أما المقاومة فمستمرة بحضورها القوي، تعمل حيث يجب أن تعمل وحيث تُقدر أن تعمل، لكن لِيكن معلوماً المقاومة إيمانٌ متجذر وخيارٌ ثابت، تتحرك بِحكمة بِحسب متطلبات المواجهة، أما الآن فعلى الدولة اللبنانية أن تقوم بمسؤوليتها وأن تضغط على القوى الفاعلة الذين رعوا الاتفاق، لن نقبل بإستمرار الاحتلال، ويجب عليه أن يُفرج عن الأسرى، ولا محل للتطبيع ولا للإستسلام في لبنان.
ثالثاً: كل التحية لليمن العزيز الشريف بقيادة سماحة القائد السيد عبدالملك الحوثي والشعب اليمني والجيش اليمني وأنصار الله.
كل التحية لِهؤلاء الذين قدموا نموذجاً فريداً في دعم غزة وفلسطين والمقاومة والمنطقة، مُتحملين ثمناً كبيراً للمواجهة، في مواجهة الاستكبار العالمي الأميركي والبريطاني مباشرةً الذي يُساند الإجرام الصهيوني.
لقد أبدع إخواننا في اليمن في نموذج المساهمة والمواجهة في البحر وفي إطلاق الصواريخ على تل أبيب وفي كل هذه الأعمال البطولية رغم بعد المسافة، هذا يُحمّل العرب والمسلمين مسؤولية التخاذل لأنهم لوا أرادوا أن يقوموا بِعمل لاستطاعوا سواءً كانوا بعيدين أو قريبين، لكنهم يتخاذلون وسيتحملون مسؤولية كبرى لأن إسرائيل لن تدعهم ولن تتوقف.
رابعاً: أما العراق، هذا الخزان الداعم لِفلسطين ولبنان والمنطقة بشعبه ومرجعيته وحشده، وهو الذي قدم الشهيد القائد أبو مهدي المهندس على طريق القدس، وقدم الإمكانات للصمود والدعم، هو في الموقع المشرّف.
يُشرفنا أن نكون جزءاً من محور المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي ومن وراء إسرائيل، ولا يُشرفنا أن نكون مع الطاغوت ومع الاحتلال الذي يُحاول أن يمد يده للسيطرة على المنطقة.
شعارنا "على العهد على قدس"، سنستمر، سنتحمل، سنتابع، والنصر من عند الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأربعاء 26-03-2025
25 رمضان 1446 هـ
محور المقاومة مدينٌ لقائد شهداء هذا المحور، قائد قوة القدس، اللواء في حرس الثورة الإسلامية المباركة الحاج قاسم سليماني، نفتقده ونفتقد معه علماً كبيراً هو الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي، سماحة السيد الجليل الذي كان في المنتدى في العام السابق.
هذا المحور مدينٌ لإيران الإسلام بالدعم، بكل أشكال الدعم، الدعم المالي والعسكري والسياسي والإعلامي، ودعم هذا الشعب الشريف الذي أعطى الكثير الكثير ويتحمل الكثير الكثير من أجل قضية فلسطين.
ثانياً: حزب الله والمقاومون في لبنان ساندوا غزة ومعركة "أولي البأس"، في لبنان عمل المقاومون المجاهدون وهذا الشعب الشريف بمختلف أطيافه وأحزابه وقواه الذين يُؤمنون بهذا الحق وقدموا تضحيات كبرى، أبرز التضحيات شهادة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله (رضوان الله تعالى عليه) وشهادة السيد الهاشمي (رضوان الله تعالى عليه) والقادة الشهداء والشهداء الأبرار من المقاومين والرجال والنساء في الجنوب والبقاع والضاحية وأماكن مختلفة من لبنان.
هناك عدة آلاف من المقاومين والشعب اللبناني ارتقوا شهداء على درب فلسطين دفاعاً عن غزة ولبنان وتحرير الأرض.
لم تُحقق إسرائيل أهدافها في إنهاء المقاومة في لبنان، ولم تتمكن من الوصول إلى الليطاني، وأُعلن وقف إطلاق النار وحالة المقاومة حالة صمود وهي في موقعٍ قوي.
نحن في مرحلة مسؤولية الدولة في تنفيذ الاتفاق وخروج الاحتلال، أما المقاومة فمستمرة بحضورها القوي، تعمل حيث يجب أن تعمل وحيث تُقدر أن تعمل، لكن لِيكن معلوماً المقاومة إيمانٌ متجذر وخيارٌ ثابت، تتحرك بِحكمة بِحسب متطلبات المواجهة، أما الآن فعلى الدولة اللبنانية أن تقوم بمسؤوليتها وأن تضغط على القوى الفاعلة الذين رعوا الاتفاق، لن نقبل بإستمرار الاحتلال، ويجب عليه أن يُفرج عن الأسرى، ولا محل للتطبيع ولا للإستسلام في لبنان.
ثالثاً: كل التحية لليمن العزيز الشريف بقيادة سماحة القائد السيد عبدالملك الحوثي والشعب اليمني والجيش اليمني وأنصار الله.
كل التحية لِهؤلاء الذين قدموا نموذجاً فريداً في دعم غزة وفلسطين والمقاومة والمنطقة، مُتحملين ثمناً كبيراً للمواجهة، في مواجهة الاستكبار العالمي الأميركي والبريطاني مباشرةً الذي يُساند الإجرام الصهيوني.
لقد أبدع إخواننا في اليمن في نموذج المساهمة والمواجهة في البحر وفي إطلاق الصواريخ على تل أبيب وفي كل هذه الأعمال البطولية رغم بعد المسافة، هذا يُحمّل العرب والمسلمين مسؤولية التخاذل لأنهم لوا أرادوا أن يقوموا بِعمل لاستطاعوا سواءً كانوا بعيدين أو قريبين، لكنهم يتخاذلون وسيتحملون مسؤولية كبرى لأن إسرائيل لن تدعهم ولن تتوقف.
رابعاً: أما العراق، هذا الخزان الداعم لِفلسطين ولبنان والمنطقة بشعبه ومرجعيته وحشده، وهو الذي قدم الشهيد القائد أبو مهدي المهندس على طريق القدس، وقدم الإمكانات للصمود والدعم، هو في الموقع المشرّف.
يُشرفنا أن نكون جزءاً من محور المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي ومن وراء إسرائيل، ولا يُشرفنا أن نكون مع الطاغوت ومع الاحتلال الذي يُحاول أن يمد يده للسيطرة على المنطقة.
شعارنا "على العهد على قدس"، سنستمر، سنتحمل، سنتابع، والنصر من عند الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأربعاء 26-03-2025
25 رمضان 1446 هـ
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم بمناسبة يوم القدس العالمي
#على_العهد_يا_قدس
#الإعلام_الحربي
#على_العهد_يا_قدس
#الإعلام_الحربي
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
أصدر حزب الله البيان التالي:
يدين حزب الله العدوان الأميركي-الإسرائيلي الهمجي المتصاعد على كل من سوريا واليمن وغزة ولبنان، والذي يشكّل امتدادًا للحرب المفتوحة التي يشنها محور الشر الأميركي-الصهيوني على شعوب المنطقة، مزعزعًا استقرار وأمن دولها ومستبيحًا سيادتها ومستنزفًا لقدراتها وعوامل القوة لديها، لإخضاعها لمتطلبات هيمنته ومصالح الكيان الصهيوني لتكون له اليد الطولى في المنطقة.
إن حزب الله وفي ظل هذا التصعيد الخطير يؤكد على التالي:
• إن استهداف سوريا عبر الغارات المتكررة والتوغلات المستمرة في أراضيها يندرج في إطار إضعاف الدولة السورية ومنعها من استعادة عافيتها، ويمثل انتهاكًا فاضحًا لسيادتها.
• إنّ التصدي البطولي لأبناء سوريا الشرفاء للتوغل الصهيوني، والذي أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، دليلٌ على أن خيار الشعب السوري كان وما زال خيار المواجهة والتصدي للمحتل، وأن روح المقاومة متجذرة في وجدان السوريين.
• إنّ استمرار العدوان الأميركي الهمجي على اليمن، وارتكاب المجازر بحق شعبه، هو محاولة يائسة لثني الشعب اليمني الأبي الصامد عن استمراره في دعم غزة والمقاومة في فلسطين، ودفعه لوقف عملياته البطولية.
• وكما هو الحال في سوريا واليمن، فإن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتصاعد على فلسطين وغزة، وحرب الإبادة المستمرة ومشاريع التهجير أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي المتخاذل، يكشف عجز العدو عن كسر إرادة المقاومة وروح الصمود والتصدي لدى الشعب الفلسطيني.
• وفي هذا السياق أيضًا، تأتي الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية على لبنان والضغوط الأميركية المتواصلة من خلال تغطية هذه الجرائم ومن خلال المبعوثين الذين يحملون الشروط الإسرائيلية لفرضها علينا.
• إن هذا التصعيد الخطير يضع كل دول المنطقة وشعوبها أمام مسؤوليات تاريخية تفرض عليها التوحد في مواجهة هذه المخططات الخطرة التي تهدد الجميع.
• إن المعادلة اليوم واضحة: إما المواجهة أو الاستسلام لمخططات العدو التي لا تهدف إلا لإخضاع المنطقة وتركيعها والهيمنة على شعوبها ومقدراتها.
إننا في حزب الله، ندين هذه الجرائم ونؤكد تضامننا الكامل مع سوريا الشقيقة واليمن العزيز وفلسطين الأبية وشعوبهم، وندعو جميع الأحرار في العالم إلى رفع الصوت عاليًا في وجه هذا العدوان الظالم، والضغط على المجتمع الدولي لوضع حدّ لتلك الاعتداءات المتكررة، في ظل تواطؤ أميركي فاضح يهدد السلم والاستقرار الإقليمي، ويفتح الأبواب أمام المزيد من التصعيد والحروب العدوانية في المنطقة في ظل صمت دولي مريب.
الخميس 03-04-2025
04 شوال 1446 هـ
أصدر حزب الله البيان التالي:
يدين حزب الله العدوان الأميركي-الإسرائيلي الهمجي المتصاعد على كل من سوريا واليمن وغزة ولبنان، والذي يشكّل امتدادًا للحرب المفتوحة التي يشنها محور الشر الأميركي-الصهيوني على شعوب المنطقة، مزعزعًا استقرار وأمن دولها ومستبيحًا سيادتها ومستنزفًا لقدراتها وعوامل القوة لديها، لإخضاعها لمتطلبات هيمنته ومصالح الكيان الصهيوني لتكون له اليد الطولى في المنطقة.
إن حزب الله وفي ظل هذا التصعيد الخطير يؤكد على التالي:
• إن استهداف سوريا عبر الغارات المتكررة والتوغلات المستمرة في أراضيها يندرج في إطار إضعاف الدولة السورية ومنعها من استعادة عافيتها، ويمثل انتهاكًا فاضحًا لسيادتها.
• إنّ التصدي البطولي لأبناء سوريا الشرفاء للتوغل الصهيوني، والذي أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، دليلٌ على أن خيار الشعب السوري كان وما زال خيار المواجهة والتصدي للمحتل، وأن روح المقاومة متجذرة في وجدان السوريين.
• إنّ استمرار العدوان الأميركي الهمجي على اليمن، وارتكاب المجازر بحق شعبه، هو محاولة يائسة لثني الشعب اليمني الأبي الصامد عن استمراره في دعم غزة والمقاومة في فلسطين، ودفعه لوقف عملياته البطولية.
• وكما هو الحال في سوريا واليمن، فإن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتصاعد على فلسطين وغزة، وحرب الإبادة المستمرة ومشاريع التهجير أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي المتخاذل، يكشف عجز العدو عن كسر إرادة المقاومة وروح الصمود والتصدي لدى الشعب الفلسطيني.
• وفي هذا السياق أيضًا، تأتي الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية على لبنان والضغوط الأميركية المتواصلة من خلال تغطية هذه الجرائم ومن خلال المبعوثين الذين يحملون الشروط الإسرائيلية لفرضها علينا.
• إن هذا التصعيد الخطير يضع كل دول المنطقة وشعوبها أمام مسؤوليات تاريخية تفرض عليها التوحد في مواجهة هذه المخططات الخطرة التي تهدد الجميع.
• إن المعادلة اليوم واضحة: إما المواجهة أو الاستسلام لمخططات العدو التي لا تهدف إلا لإخضاع المنطقة وتركيعها والهيمنة على شعوبها ومقدراتها.
إننا في حزب الله، ندين هذه الجرائم ونؤكد تضامننا الكامل مع سوريا الشقيقة واليمن العزيز وفلسطين الأبية وشعوبهم، وندعو جميع الأحرار في العالم إلى رفع الصوت عاليًا في وجه هذا العدوان الظالم، والضغط على المجتمع الدولي لوضع حدّ لتلك الاعتداءات المتكررة، في ظل تواطؤ أميركي فاضح يهدد السلم والاستقرار الإقليمي، ويفتح الأبواب أمام المزيد من التصعيد والحروب العدوانية في المنطقة في ظل صمت دولي مريب.
الخميس 03-04-2025
04 شوال 1446 هـ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | سلسلة #أوصيكم | فاصل رقم 10 - "المهم أن لا تُسقِطك الضربة"
جودة منخفضة
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
جودة منخفضة
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أبو تراب"... أبرز المحطات في المسيرة الجهادية للشهيد القائد مصطفى أحمد شحادي "الحاج أبو تراب البرج"
ترقبوها الساعة 17:30
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
ترقبوها الساعة 17:30
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | "أبو تراب"... أبرز المحطات في المسيرة الجهادية للشهيد القائد مصطفى أحمد شحادي "الحاج أبو تراب البرج"
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بالفيديو | "أبو تراب"... أبرز المحطات في المسيرة الجهادية للشهيد القائد مصطفى أحمد شحادي "الحاج أبو تراب البرج"
جودة منخفضة
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
جودة منخفضة
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"الحاج عادل"... أبرز المحطات في المسيرة الجهادية للشهيد القائد علي محمد بحسون "الحاج عادل"
ترقبوها الساعة 20:30
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
ترقبوها الساعة 20:30
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"الحاج عادل"... أبرز المحطات في المسيرة الجهادية للشهيد القائد علي محمد بحسون "الحاج عادل"
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"الحاج عادل"... أبرز المحطات في المسيرة الجهادية للشهيد القائد علي محمد بحسون "الحاج عادل"
جودة منخفضة
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
جودة منخفضة
#إنا_على_العهد
#الإعلام_الحربي
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
بيان صادر عن حزب الله حول استهداف العدو الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة:
يُدين حزب الله بِشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لِمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدّى إلى تدمير أقسام من المستشفى وإخراجه عن الخدمة، وتشريد المرضى والجرحى والمدنيين الذين احتموا من إرهاب العدو وإجرامه. إن هذا الاعتداء السافر يُشكّل جريمة حرب موصوفة، ويُؤكد مُجددًا الوجه الإجرامي الوحشي للعدو الصهيوني، الذي لا يَتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم مُتذرّعًا بادعاءات وأكاذيب، وضاربًا عرض الحائط كل القوانين الإنسانية والدولية.
إن استهداف العدو الإسرائيلي المتكرّر للمنظومة الصحية من مستشفيات وطواقم طبية وكوادر صحية هو امتداد لِحرب الإبادة المستمرة التي تُمارسها آلة القتل الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وهي جريمة وحشية في سياق التدمير المُمنهج لِما تَبقّى من مقوّمات الحياة في قطاع غزة المحاصر، وبِتواطؤ ودعم أمريكي لا محدود.
يدعو حزب الله المنظمات الدولية والحقوقية، والهيئات الطبية والإنسانية، العربية والدولية، لإدانة هذا العدوان الوحشي، وإلى التحرك العاجل لِحماية المدنيين والمنشآت الصحية في غزة، والعمل الفوري لِوقف جريمة الإبادة الجماعية.
الأحد 13-4- 2025
14 شوال- 1446 هـ
بيان صادر عن حزب الله حول استهداف العدو الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة:
يُدين حزب الله بِشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لِمستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدّى إلى تدمير أقسام من المستشفى وإخراجه عن الخدمة، وتشريد المرضى والجرحى والمدنيين الذين احتموا من إرهاب العدو وإجرامه. إن هذا الاعتداء السافر يُشكّل جريمة حرب موصوفة، ويُؤكد مُجددًا الوجه الإجرامي الوحشي للعدو الصهيوني، الذي لا يَتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم مُتذرّعًا بادعاءات وأكاذيب، وضاربًا عرض الحائط كل القوانين الإنسانية والدولية.
إن استهداف العدو الإسرائيلي المتكرّر للمنظومة الصحية من مستشفيات وطواقم طبية وكوادر صحية هو امتداد لِحرب الإبادة المستمرة التي تُمارسها آلة القتل الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وهي جريمة وحشية في سياق التدمير المُمنهج لِما تَبقّى من مقوّمات الحياة في قطاع غزة المحاصر، وبِتواطؤ ودعم أمريكي لا محدود.
يدعو حزب الله المنظمات الدولية والحقوقية، والهيئات الطبية والإنسانية، العربية والدولية، لإدانة هذا العدوان الوحشي، وإلى التحرك العاجل لِحماية المدنيين والمنشآت الصحية في غزة، والعمل الفوري لِوقف جريمة الإبادة الجماعية.
الأحد 13-4- 2025
14 شوال- 1446 هـ
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
بيان صادر عن حزب الله:
يدين حزب الله بأشدّ العبارات جريمة تدنيس مئات المستوطنين الصهاينة، على مدى ثلاثة أيام متتالية، لحرمة المسجد الأقصى المبارك، باقتحامهم لباحاته وأدائهم طقوسًا تلمودية وارتكابهم ممارسات استفزازية، تحت حماية قوات الاحتلال، وبقيادة شخصيات متطرفة من الكنيست، في مشهد عدواني وقح يهدف العدو فيه إلى خلق واقع جديد وخطير، في سياق مشروعه الاستيطاني والتهويدي الهادف لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس ومقدساتها، ظنًّا منه أن جرائمه في غزة والضفة ستصرف أنظار الأمة عن انتهاكه المتكرر لأولى القبلتين وقلب القضية الفلسطينية وتاجها.
إنّ هذه الممارسات العدوانية، التي يستغل فيها العدو ومستوطنوه الأعياد والمناسبات الدينية لتدنيس المسجد الأقصى، هي مدعاة لغضب كل مسلم في العالم واستفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية ودولها، ويجب أن تدفعها إلى التحرك الجاد لوقف تلك الانتهاكات. إنّ شعوب أمتنا العربية والإسلامية هي على قدرٍ عالٍ من الوعي والإدراك بضرورة إعلاء الصوت بكل الوسائل المتاحة، لأن الصمت على تلك الانتهاكات والمجازر يشجّع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في عدوانه، في كلٍ من القدس وغزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن، وعلى تجاوز كلّ الخطوط الحمراء.
يدعو حزب الله منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والحواضر العلمية وعلماء الأمة وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتهم التاريخية ورفع الصوت عاليًا في وجه الاستباحة المستمرة للمسجد الأقصى، والعمل بفعالية وقوّة لوقف الإجرام الصهيوني المدعوم أميركيًا على فلسطين والمنطقة.
الثلاثاء 15-4- 2025
16 شوال- 1446 هـ
بيان صادر عن حزب الله:
يدين حزب الله بأشدّ العبارات جريمة تدنيس مئات المستوطنين الصهاينة، على مدى ثلاثة أيام متتالية، لحرمة المسجد الأقصى المبارك، باقتحامهم لباحاته وأدائهم طقوسًا تلمودية وارتكابهم ممارسات استفزازية، تحت حماية قوات الاحتلال، وبقيادة شخصيات متطرفة من الكنيست، في مشهد عدواني وقح يهدف العدو فيه إلى خلق واقع جديد وخطير، في سياق مشروعه الاستيطاني والتهويدي الهادف لتغيير الهوية العربية والإسلامية للقدس ومقدساتها، ظنًّا منه أن جرائمه في غزة والضفة ستصرف أنظار الأمة عن انتهاكه المتكرر لأولى القبلتين وقلب القضية الفلسطينية وتاجها.
إنّ هذه الممارسات العدوانية، التي يستغل فيها العدو ومستوطنوه الأعياد والمناسبات الدينية لتدنيس المسجد الأقصى، هي مدعاة لغضب كل مسلم في العالم واستفزاز لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية ودولها، ويجب أن تدفعها إلى التحرك الجاد لوقف تلك الانتهاكات. إنّ شعوب أمتنا العربية والإسلامية هي على قدرٍ عالٍ من الوعي والإدراك بضرورة إعلاء الصوت بكل الوسائل المتاحة، لأن الصمت على تلك الانتهاكات والمجازر يشجّع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في عدوانه، في كلٍ من القدس وغزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن، وعلى تجاوز كلّ الخطوط الحمراء.
يدعو حزب الله منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والحواضر العلمية وعلماء الأمة وأحرار العالم، إلى التحرّك العاجل وتحمّل مسؤولياتهم التاريخية ورفع الصوت عاليًا في وجه الاستباحة المستمرة للمسجد الأقصى، والعمل بفعالية وقوّة لوقف الإجرام الصهيوني المدعوم أميركيًا على فلسطين والمنطقة.
الثلاثاء 15-4- 2025
16 شوال- 1446 هـ