#لمحة_تربوية | احترام الخصوصية داخل البيت
من أهم ما يحفظ دفء العلاقات داخل الأسرة أن تحترم الخصوصية بين أفرادها، وأن ندرك أن لكل شخص مساحة خاصة يحتاجها ليشعر بالراحة والاتزان.
فالإنسان مهما كان قريبًا من أهله يحتاج أحيانًا إلى وقت يختلي فيه بنفسه، يرتّب أفكاره، أو يراجع مشاعره.
تجاهل هذه الحاجة قد يخلق توترًا غير ظاهر، ويجعل الحوار أثقل ممّا ينبغي.
من الأخطاء الشائعة دخول غرف الآخرين دون استئذان، أو فتح أحاديث شخصية دون مراعاة استعداد الطرف المقابل، أو متابعة تفاصيلهم اليومية دون سبب واضح.
هذه التصرفات تُضعف الثقة وتشعر الإنسان أن عالمه مكشوف بلا حدود.
والصحيح أن نُشعر الآخر بالأمان في بيته، وأن نُدرك أن الاحترام يبدأ من تقدير الحدود الشخصية.
وعندما يرى الأبناء هذا السلوك في البيت، يتعلمون كيف يحفظون خصوصية الآخرين.
من أهم ما يحفظ دفء العلاقات داخل الأسرة أن تحترم الخصوصية بين أفرادها، وأن ندرك أن لكل شخص مساحة خاصة يحتاجها ليشعر بالراحة والاتزان.
فالإنسان مهما كان قريبًا من أهله يحتاج أحيانًا إلى وقت يختلي فيه بنفسه، يرتّب أفكاره، أو يراجع مشاعره.
تجاهل هذه الحاجة قد يخلق توترًا غير ظاهر، ويجعل الحوار أثقل ممّا ينبغي.
من الأخطاء الشائعة دخول غرف الآخرين دون استئذان، أو فتح أحاديث شخصية دون مراعاة استعداد الطرف المقابل، أو متابعة تفاصيلهم اليومية دون سبب واضح.
هذه التصرفات تُضعف الثقة وتشعر الإنسان أن عالمه مكشوف بلا حدود.
والصحيح أن نُشعر الآخر بالأمان في بيته، وأن نُدرك أن الاحترام يبدأ من تقدير الحدود الشخصية.
وعندما يرى الأبناء هذا السلوك في البيت، يتعلمون كيف يحفظون خصوصية الآخرين.
اللهم صل على محمد وال محمد..
صبحكمُ اللهُ بالخيرِ والبركاتْ
ورزقَكمُ اللهُ أوقاتَ السعاداتْ
وجعلَ صباحَكمُ دوماً مُباركَهْ
تمضي حياتُكمُ في الطيّباتْ
اذكروا اللهَ في بُكرِ النهارِ، فكمْ
تحيا القلوبُ بنورِ الذكريـاتْ
واسألوهُ رضا، عفوًا ومغفرةً
فهو الكريمُ مجيبُ الدعواتْ
🌹صـــبـــاح الخـــيـــر والـــعـــافــيــة 🌹
صبحكمُ اللهُ بالخيرِ والبركاتْ
ورزقَكمُ اللهُ أوقاتَ السعاداتْ
وجعلَ صباحَكمُ دوماً مُباركَهْ
تمضي حياتُكمُ في الطيّباتْ
اذكروا اللهَ في بُكرِ النهارِ، فكمْ
تحيا القلوبُ بنورِ الذكريـاتْ
واسألوهُ رضا، عفوًا ومغفرةً
فهو الكريمُ مجيبُ الدعواتْ
🌹صـــبـــاح الخـــيـــر والـــعـــافــيــة 🌹
🕊1
اللَّهُمَّ اجعَلنا مَشغولينَ بِأَمرِكَ، آمِنينَ بِوَعدِكَ، آيِسينَ مِن خَلقِكَ، آنِسينَ بِكَ، مُستَوحِشينَ مِن غَيرِكَ، راضينَ بِقَضائِكَ، صابِرينَ عَلى بَلائِكَ، شاكِرينَ عَلى نَعمائِكَ، مُتَلَذِّذينَ بِذِكرِكَ، فَرِحينَ بِكِتابِكَ، مُناجينَ إيّاكَ آناءَ اللَّيلِ وأَطرافَ النَّهارِ، مُستَعِدّينَ لِلمَوتِ، مُشتاقينَ إلى لِقائِكَ، مُبغِضينَ لِلدُّنيا، مُحِبّينَ لِلآخِرَةِ، وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ🤲
❤1 1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قوة ومكانة المرأة الحقيقية التي تستحق الاقتداء بها
❤1
﴿قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
هذه الآية علاج للقلق، وطمأنينة للخائف، وشفاء للحائر.
كلها تقول لك:أنتِ في يدٍ لا يخيب من لجأ إليها، ولا يضيع من سلم أمره لها.
كأن الله يقول لك:
انظري حولك… كل شيء في هذا الوجود، من حركة ورقة الشجر إلى ضربات قلبك، من قدر يُدفع عنك إلى رزق يُكتب لك… كلّه في يد ملك واحد، ربّ واحد، لا يغلبه أحد.
الملكوت:
ليس مجرد ملك، بل الملك الباطني العميق، السيطرة الكاملة على كل ذرة في الكون.
"وهو يُجير"
هو الذي يحمي، يغطّي، يضمّ، ينقذ…
واللاجئ إلى الله لا يُردّ، ولا يُترك، ولا يُخيب.
"ولا يُجار عليه"
لا أحد يستطيع أن يحميك منه لو أراد بك شيئًا، ولا يمنعه أحد إن أراد لك رحمة.
فهو وحده الذي يعطي بلا إذنٍ من أحد، ويمنع بلا خوفٍ من أحد.
إذا أدركت أن الملكوت بيده وحده…
فلِمَ الخوف؟ ولِمَ القلق؟ ولِمَ التشبث بالناس؟
هذه الآية تشبه يدًا إلهية تربت على كتفك وتقول لك:
يا عبدي، أنا المالك الحقيقي، وأنا الحامي الحقيقي، وأنا الذي لا يُغلب.
فلماذا تظن أن أحدًا يمكن أن يؤذيك ؟
ولماذا تتعلّق بقلوب البشر وأنا الذي بيده قلوبهم؟
كل ما خرج من يد الله خير، حتى لو لم تفهمه الآن.
لا أحد يستطيع أن يأخذ رزقك، قدرك، سعادتك، مكانتك… لأنها ليست في يد أحد هي بيد من خلقك محبة ورأفة ورحمة بك ولم يجعلك عدم.
إذا احتميت بالله فأنت في حصن لا يُقتحم.
الأمان الحقيقي ليس في الظروف… بل في يد من يملك الظروف.
القلب لا يطمئن إلا حين يسلّم القيادة لمن يملك الملكوت كله.
هذه الآية تريد أن تُخرجك من الاعتماد على الأسباب إلى الاعتماد على مسبّب الأسباب.
أن تُذكّرك أن كل بابٍ يُغلق… فالله لم يردّه لك.
وكل بابٍ يُفتح… لم يفتحه أحدٌ غيره.
هي دعوة لليقين:
لا تخاف من المستقبل… فهو بيد من هو أرحم بك من أمّك.
هي دعوة للتوبة:
إن كان الملكوت بيده… فارجع إليه، فإنه لا يردّ من رجع.
هي دعوة للسكينة:
نام مطمئن، فإن الذي يحفظك هو الذي لا ينام.
هذه الآية علاج للقلق، وطمأنينة للخائف، وشفاء للحائر.
كلها تقول لك:أنتِ في يدٍ لا يخيب من لجأ إليها، ولا يضيع من سلم أمره لها.
كأن الله يقول لك:
انظري حولك… كل شيء في هذا الوجود، من حركة ورقة الشجر إلى ضربات قلبك، من قدر يُدفع عنك إلى رزق يُكتب لك… كلّه في يد ملك واحد، ربّ واحد، لا يغلبه أحد.
الملكوت:
ليس مجرد ملك، بل الملك الباطني العميق، السيطرة الكاملة على كل ذرة في الكون.
"وهو يُجير"
هو الذي يحمي، يغطّي، يضمّ، ينقذ…
واللاجئ إلى الله لا يُردّ، ولا يُترك، ولا يُخيب.
"ولا يُجار عليه"
لا أحد يستطيع أن يحميك منه لو أراد بك شيئًا، ولا يمنعه أحد إن أراد لك رحمة.
فهو وحده الذي يعطي بلا إذنٍ من أحد، ويمنع بلا خوفٍ من أحد.
إذا أدركت أن الملكوت بيده وحده…
فلِمَ الخوف؟ ولِمَ القلق؟ ولِمَ التشبث بالناس؟
هذه الآية تشبه يدًا إلهية تربت على كتفك وتقول لك:
يا عبدي، أنا المالك الحقيقي، وأنا الحامي الحقيقي، وأنا الذي لا يُغلب.
فلماذا تظن أن أحدًا يمكن أن يؤذيك ؟
ولماذا تتعلّق بقلوب البشر وأنا الذي بيده قلوبهم؟
كل ما خرج من يد الله خير، حتى لو لم تفهمه الآن.
لا أحد يستطيع أن يأخذ رزقك، قدرك، سعادتك، مكانتك… لأنها ليست في يد أحد هي بيد من خلقك محبة ورأفة ورحمة بك ولم يجعلك عدم.
إذا احتميت بالله فأنت في حصن لا يُقتحم.
الأمان الحقيقي ليس في الظروف… بل في يد من يملك الظروف.
القلب لا يطمئن إلا حين يسلّم القيادة لمن يملك الملكوت كله.
هذه الآية تريد أن تُخرجك من الاعتماد على الأسباب إلى الاعتماد على مسبّب الأسباب.
أن تُذكّرك أن كل بابٍ يُغلق… فالله لم يردّه لك.
وكل بابٍ يُفتح… لم يفتحه أحدٌ غيره.
هي دعوة لليقين:
لا تخاف من المستقبل… فهو بيد من هو أرحم بك من أمّك.
هي دعوة للتوبة:
إن كان الملكوت بيده… فارجع إليه، فإنه لا يردّ من رجع.
هي دعوة للسكينة:
نام مطمئن، فإن الذي يحفظك هو الذي لا ينام.
دُعَاْءُ عَنِ السّيّدةِ فَاْطمة الزَّهْرَاْء (عَليهَا السَّلَاْمُ) يومِ الأَرْبِعَاْء:
((اللّهُمَّ احرُسْنَا بعينِكَ الَّتي لَاْ تَنَاْم، وَرُكْنِكَ الذّي لَاْ يُرَاْم، وَبأسمَاْئِكَ الْعِظَاْم وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ، وَاحْفَظْ عَلينَاْ مَاْ لَوْ حفظَهُ غَيْرُكَ ضَاْعَ، وَاسْتُرْ عَلينَاْ مَاْ لَوْ ستَرَهُ غَيْرُكَ شَاْع، وَاجعَلْ كُلَّ ذلكَ لَنَاْ مِطْوَاْعًا، إِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاْءِ قَرِيْبٌ مُجِيْبٌ)).
📗بِحَاْرُ الأَنوَاْرِ ج90 ص339
((اللّهُمَّ احرُسْنَا بعينِكَ الَّتي لَاْ تَنَاْم، وَرُكْنِكَ الذّي لَاْ يُرَاْم، وَبأسمَاْئِكَ الْعِظَاْم وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ، وَاحْفَظْ عَلينَاْ مَاْ لَوْ حفظَهُ غَيْرُكَ ضَاْعَ، وَاسْتُرْ عَلينَاْ مَاْ لَوْ ستَرَهُ غَيْرُكَ شَاْع، وَاجعَلْ كُلَّ ذلكَ لَنَاْ مِطْوَاْعًا، إِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاْءِ قَرِيْبٌ مُجِيْبٌ)).
📗بِحَاْرُ الأَنوَاْرِ ج90 ص339
• صلاة ليلة الخميس :
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): من صلى ليلة الخميس ست ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي و{قل يا أيها الكافرون} مرة مرة، و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات
فإذا سلم قرأ آية الكرسي ثلاث مرات, فإن كان مكتوبا عند الله شقيا بعث الله ملكا ليمحو شقوته ويكتب مكانه سعيدا, وذلك قوله تعالى {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}.
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): من صلى ليلة الخميس ست ركعات, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي و{قل يا أيها الكافرون} مرة مرة، و{قل هو الله أحد} ثلاث مرات
فإذا سلم قرأ آية الكرسي ثلاث مرات, فإن كان مكتوبا عند الله شقيا بعث الله ملكا ليمحو شقوته ويكتب مكانه سعيدا, وذلك قوله تعالى {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}.
بحار الأنوار ج 309,
مَّنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ
﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠)
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (١١)
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (١٢)
سورة نوح
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا
وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
سورة هود - آية (٥٢)
وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى
وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
سورة هود - آية (٣)
أستغفر الله رب واتوب اليه
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (١١)
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (١٢)
سورة نوح
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا
وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
سورة هود - آية (٥٢)
وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى
وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
سورة هود - آية (٣)
أستغفر الله رب واتوب اليه
❤1🕊1
ذكر أحد الاعلام "قُدس سره " أنّ بعض المراتب الكمالية لا تُنال إلا عبر الارتباط بالامام الحسين عليه السلام .
📕 أفلا يتدبرون 📘
زيارة مولانا سيد الشهداء الحسين بن علي عليهما السلام نيابة عن المشتركين والعلماء والشهداء .. قضى الله حوائجكم
زيارة مقبولة ان شاء الله تعالى ونسالكم الدعاء جزاكم الله خيرا
سيدي يا صاحب الزمان
لا تخرجنا من تحت عبائتك لقلة حيائنا ف والله من دونك نهلك ..
لا تخرجنا من تحت عبائتك لقلة حيائنا ف والله من دونك نهلك ..
💔1
قبل ان تتكلم عن الدين تكلم بدين ...
إنّ خدمة الدِّين شرفٌ عظيم، لكن لكلِّ بابٍ أهله ومساره. وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة ظهور بعض الأخوات في قنوات فقهية يُرسلن أصواتهنّ في شرح مسائل شرعية أو نقل فتاوى.
ومع تقديرنا لنيّتهن الطيبة، إلّا أنّ هذا الأسلوب ليس مناسبًا؛ لأنّ التعليم الفقهي وبثَّ الأحكام يحتاج إلى أهل الاختصاص اولا ،ولو فرضنا انكن من اهل الاختصاص فنفس خروج الصوت على العامة دون مراعاة لوجود رجال في هذه المجموعات ليس من السمات التي جرت عادة المؤمنات عليها وقد تؤدي الى الحرمة .
بل بعض علمائنا صرّحوا بأنّ استماع الرجل لصوت المرأة قد يكون محرّمًا إذا خشي من الارتياب أو إثارة الشهوة، وهذا بابٌ ينبغي أن يُسدّ من الأصل، دفعًا للوقوع في موارد الشبهة أو الفتنة، وحفظًا لهيبة الخطاب الديني ونقائه.
ولذلك نوجّه النصيحة في الله :
من أرادت خدمة الدين فباب النشر، والإدارة، والترتيب، والكتابة، وتصميم المحتوى مفتوح لها بلا حرج، أمّا الإلقاء الصوتي الفقهي دون مراعاة جنس المشتركين ..
فالأولى تركُه لأهله من أهل العلم والرجال المكلَّفين بالبيان الشرعي، اتّباعًا للوقار الذي أمر الله به المؤمنات، وحرصًا على صلاح هذه القنوات وصحّة ما يُنشر فيها.
إنّ خدمة الدِّين شرفٌ عظيم، لكن لكلِّ بابٍ أهله ومساره. وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة ظهور بعض الأخوات في قنوات فقهية يُرسلن أصواتهنّ في شرح مسائل شرعية أو نقل فتاوى.
ومع تقديرنا لنيّتهن الطيبة، إلّا أنّ هذا الأسلوب ليس مناسبًا؛ لأنّ التعليم الفقهي وبثَّ الأحكام يحتاج إلى أهل الاختصاص اولا ،ولو فرضنا انكن من اهل الاختصاص فنفس خروج الصوت على العامة دون مراعاة لوجود رجال في هذه المجموعات ليس من السمات التي جرت عادة المؤمنات عليها وقد تؤدي الى الحرمة .
بل بعض علمائنا صرّحوا بأنّ استماع الرجل لصوت المرأة قد يكون محرّمًا إذا خشي من الارتياب أو إثارة الشهوة، وهذا بابٌ ينبغي أن يُسدّ من الأصل، دفعًا للوقوع في موارد الشبهة أو الفتنة، وحفظًا لهيبة الخطاب الديني ونقائه.
ولذلك نوجّه النصيحة في الله :
من أرادت خدمة الدين فباب النشر، والإدارة، والترتيب، والكتابة، وتصميم المحتوى مفتوح لها بلا حرج، أمّا الإلقاء الصوتي الفقهي دون مراعاة جنس المشتركين ..
فالأولى تركُه لأهله من أهل العلم والرجال المكلَّفين بالبيان الشرعي، اتّباعًا للوقار الذي أمر الله به المؤمنات، وحرصًا على صلاح هذه القنوات وصحّة ما يُنشر فيها.
#في_أناء_الليل|لحظة صدق
لحظة صدق مع الله تقلب موازين الإنسان من حطب نار جهنّم إلى جوار محمد وآل محمد."صلوات الله عليهم"
كلّنا نعلم قضية الحُرّ، ولكن العلم وحده لا يُحيي القلب، ولا يُحرّك الإنسان ما لم يصحبه قرارٌ صادق، وانكسارٌ حقيقي بين يدي الله.
فالحرّ الرياحي لم يكن يجهل مَن هو الحسين عليه السلام، لكنّ التحوّل لم يبدأ إلا عندما واجه نفسه بصدق، وسمع نداء الحقّ بلا عذر، فكانت لحظة واحدة قلبت مصيره من قائد في جيش الباطل إلى سيّد من سادة الشهداء.
وهكذا نحن…
قد نعرف كثيرًا من الحقائق، ونحفظ الروايات والآيات، لكن لن ننتقل من المعرفة إلى الهداية إلا إذا عشنا لحظة صدقٍ حقيقية مع الله، نختار فيها طريقه مهما كلّف، ونترك فيها ما يعلم الله أنه يحجبنا عنه.
صدقوني نادوا امام زمانكم حتى ينقطع النفس؛ مئة مرة الف مرة واطلبوا منه ان يأخذ بيدكم ..
فقرة : في أناء الليل|النفس المطمئنة
لحظة صدق مع الله تقلب موازين الإنسان من حطب نار جهنّم إلى جوار محمد وآل محمد."صلوات الله عليهم"
كلّنا نعلم قضية الحُرّ، ولكن العلم وحده لا يُحيي القلب، ولا يُحرّك الإنسان ما لم يصحبه قرارٌ صادق، وانكسارٌ حقيقي بين يدي الله.
فالحرّ الرياحي لم يكن يجهل مَن هو الحسين عليه السلام، لكنّ التحوّل لم يبدأ إلا عندما واجه نفسه بصدق، وسمع نداء الحقّ بلا عذر، فكانت لحظة واحدة قلبت مصيره من قائد في جيش الباطل إلى سيّد من سادة الشهداء.
وهكذا نحن…
قد نعرف كثيرًا من الحقائق، ونحفظ الروايات والآيات، لكن لن ننتقل من المعرفة إلى الهداية إلا إذا عشنا لحظة صدقٍ حقيقية مع الله، نختار فيها طريقه مهما كلّف، ونترك فيها ما يعلم الله أنه يحجبنا عنه.
صدقوني نادوا امام زمانكم حتى ينقطع النفس؛ مئة مرة الف مرة واطلبوا منه ان يأخذ بيدكم ..
فقرة : في أناء الليل|النفس المطمئنة