This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💎فقـه المؤمـن
قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-:
««إِنَّ مِنْ فِقْهِ الْعَبْدِ أَنْ يَتَعَاهَدَ إِيمَانَهُ وَمَا نَقَصَ مِنْهُ، وَمِنْ فِقْهِ الْعَبْدِ أَنْ يَعْلَمَ أَمُزْدَادٌ هُوَ أَمْ مُنْتَقِصٌ؟ وَإِنَّ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يَعْلَمَ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ أَنَّى تَأْتِيهِ؟».
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، للالكائي (٥/ ١٠١٦)]
قال أبو الدرداء -رضي الله عنه-:
««إِنَّ مِنْ فِقْهِ الْعَبْدِ أَنْ يَتَعَاهَدَ إِيمَانَهُ وَمَا نَقَصَ مِنْهُ، وَمِنْ فِقْهِ الْعَبْدِ أَنْ يَعْلَمَ أَمُزْدَادٌ هُوَ أَمْ مُنْتَقِصٌ؟ وَإِنَّ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يَعْلَمَ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ أَنَّى تَأْتِيهِ؟».
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، للالكائي (٥/ ١٠١٦)]
الإحتفال بالمولد بدعة
شئتم أم أبيتم
سنقول نفس الکلام کل عام، عسى اللَّه أن ينفع به ولو مسلماً واحداً..
•
شئتم أم أبيتم
سنقول نفس الکلام کل عام، عسى اللَّه أن ينفع به ولو مسلماً واحداً..
•
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*بسم الله الرحمن الرحيم*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب الثامن》*
♻ *[ باب ما جاء في الرقي والتمائم ] العدد (31)* ♻
📌 *المتن :*
في الصحيح عن أبي بَشِير الأنصاري -رضي الله عنه- أنه كان مع رسول الله -ﷺ- في بعض أسفاره فأرسل رسولاً :
*أن لا يَبْقَيَنَّ في رقبةِ بعيرٍ قِلادةٌ من وَتَر أو قلادةٌ إلا قُطِعَتْ*
[أخرجه البخاري برقم (٣٠٠٥) ومسلم برقم (٢١١٥) وأبو داود برقم (٢٥٥٢) ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*مناسبة الباب لكتاب التوحيد :* ↘
أنه استمرارٌ في ذكر الأشياء التي تخل بعقيدة التوحيد من الرقى والتمائم الشركية .
*ما جاء في الرقى والتمائم :* أي: من النهي عما لا يجوز منها .
*في الصحيح :* أي في الصحيحين .
*عن أبي بشير :* هو صحابيٌّ شهد غزوة الخندق ، ومات بعد الستين .
*قلادةٌ :* ما يعلَّق في رقبة البعير وغيره .
*وتر :* واحد أوتار القوس .
*أو قلادةٌ :* شكٌّ من الراوي هل القلادة بقيدة بكونها من وتر أو مطلقة من الوتر وغيره .
*المعنى الإجمالي للحديث :* ↘
أن النبي -ﷺ- بعث في بعض أسفاره من ينادي في الناس بإزالة القلائد التي في رقاب الإبل التي يُراد بها دفع العين ودفع الآفات ، لأن ذلك من الشرك الذي تجب إزالته .
*مناسبة الحديث للباب :* ↘
من حيثُ إنه يدل على أن تقليد الإبل ونحوِها الأوتارَ وما في معناها لدفع الآفات حرامٌ وشرك ، لأنه من تعليق التمائم المحرمة .
*ما يستفاد من الحديث :* ↘
١) أن تعليق الأوتار لدفع الآفات في حكم التمائم في التحريم .
٢) إزالة المنكر .
٣) تبليغ الناس ما يصون عقيدتهم .
*يتبع في العدد (2⃣3⃣)*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب الثامن》*
♻ *[ باب ما جاء في الرقي والتمائم ] العدد (31)* ♻
📌 *المتن :*
في الصحيح عن أبي بَشِير الأنصاري -رضي الله عنه- أنه كان مع رسول الله -ﷺ- في بعض أسفاره فأرسل رسولاً :
*أن لا يَبْقَيَنَّ في رقبةِ بعيرٍ قِلادةٌ من وَتَر أو قلادةٌ إلا قُطِعَتْ*
[أخرجه البخاري برقم (٣٠٠٥) ومسلم برقم (٢١١٥) وأبو داود برقم (٢٥٥٢) ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*مناسبة الباب لكتاب التوحيد :* ↘
أنه استمرارٌ في ذكر الأشياء التي تخل بعقيدة التوحيد من الرقى والتمائم الشركية .
*ما جاء في الرقى والتمائم :* أي: من النهي عما لا يجوز منها .
*في الصحيح :* أي في الصحيحين .
*عن أبي بشير :* هو صحابيٌّ شهد غزوة الخندق ، ومات بعد الستين .
*قلادةٌ :* ما يعلَّق في رقبة البعير وغيره .
*وتر :* واحد أوتار القوس .
*أو قلادةٌ :* شكٌّ من الراوي هل القلادة بقيدة بكونها من وتر أو مطلقة من الوتر وغيره .
*المعنى الإجمالي للحديث :* ↘
أن النبي -ﷺ- بعث في بعض أسفاره من ينادي في الناس بإزالة القلائد التي في رقاب الإبل التي يُراد بها دفع العين ودفع الآفات ، لأن ذلك من الشرك الذي تجب إزالته .
*مناسبة الحديث للباب :* ↘
من حيثُ إنه يدل على أن تقليد الإبل ونحوِها الأوتارَ وما في معناها لدفع الآفات حرامٌ وشرك ، لأنه من تعليق التمائم المحرمة .
*ما يستفاد من الحديث :* ↘
١) أن تعليق الأوتار لدفع الآفات في حكم التمائم في التحريم .
٢) إزالة المنكر .
٣) تبليغ الناس ما يصون عقيدتهم .
*يتبع في العدد (2⃣3⃣)*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*بسم الله الرحمن الرحيم*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب الثامن》*
♻ *[ باب ما جاء في الرقي والتمائم ] العدد (32)* ♻
📌 *المتن :*
وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال : سمعت رسول الله
-ﷺ- يقول : *إن الرُّقى والتمائم والتِّوَلة شرك*
[ أخرجه أحمد (٣٨١/١) ، وأبو داود برقم (٣٨٨٣) وابن ماجه برقم (٣٥٣٠) ، والحاكم في المستدرك (٤/٤١٨) ، وصححه ووافقه الذهبي ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
سيأتي شرح المفردات في كلام المصنف رحمه الله .
*المعنى الإجمالي للحديث :* ↘
أن الرسول -ﷺ- يخبر أن استعمال هذه الأشياء لقصد دفع المضار وجلب المصالح من عند غير الله شركٌ بالله لأنه لا يملك دفع الضر وجلب الخير إلا الله سبحانه ، وهذا الخبر معناه النهيُ عن هذا الفعل .
*مناسبة الحديث للباب :* ↘
أن فيه بيانَ أن استعمال هذه الأشياء المذكورة شركٌ يخل بالتوحيد .
*ما يستفاد من الحديث :* ↘
١) الحث على صيانة العقيدة عما يخل بها وإن كان يتعاطاه كثيرٌ من الناس .
٢) تحريم استعمال هذه الأشياء المذكورة فيه .
٣) أن هذه الثلاث المذكورة شركٌ من غير استثناء .
*التمائم :* شيء يُعلَّق على الأولاد من العين ، لكن إذا كان المعلَّق من القرآن فرخَّص فيه بعضُ السلف وبعضهم لم يرخِّص فيه ، ويجعله من المنهي عنه ، منهم ابن مسعود -رضي الله عنه- .
*والرُّقى :* *(١)* هي التي تسمى العزائم ، وخَصَّ منه الدليلُ ما خلا من الشرك ، فقد رخص فيه رسول الله -ﷺ- من العين والحُمَة (٢) .
*والتِّوَلة :* شيء يصنعونه يزعمون أنه يُحبِّب المرأة إلى زوجها، والرجلَ إلى امرأته .
*يعلق على الأولاد :* أي بأعناق الصبيان .
*من العين :* أي لدفع الإصابة بالعين .
*العزائم :* جمع عزيمة ، قيل هي آياتٌ من القرآن تقرأُ على ذوي العاهات أو تقرأُ في ماءٍ ويُسقاه المريض ، أو تكتب في صحن ونحوه وتمحى الكتابة بماء ونحوه ويسقاه المريض .
*وخص منه :* أي أخرج من عمومه .
*الدليل :* وهو قوله -ﷺ- :
*لا رقية إلا من عين أو حُمَة* كما سبق في باب: *من حقق التوحيد .*
*ما خلا من الشرك :* أي الاستعانة بغير الله بأن كانت بأسماء الله وصفاته وآياته والمأثورُ عن النبي -ﷺ- .
(١) سبق بيان معناها في باب "من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب .
(٢) سبق بيان معناها في باب "من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب .
*وحاصل ما ذكره المصنف رحمه الله في حكم هذه الأشياء المذكورة ما يلي :* ↘
١) أن الرقية تنقسم إلى قسمين : قسم مشروع وقسم ممنوع .
*فالمشروع :* ما خلا من الشرك ، والممنوع ما كان فيه شرك .
٢) أن التمائم تنقسم إلى قسمين .
*قسم ممنوع بالإجماع :* وهو ما كان يشتمل على شرك ، وقسم مختلف فيه وهو ما كان من القرآن ، قيل : إنه جائز ، وقيل : إنه ممنوع .
والصحيح أنه ممنوع سداً للذريعة وصيانة للقرآن .
٣) التولة ممنوعة من غير لانها نوع من السحر .
*يتبع في العدد (3⃣3⃣)*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب الثامن》*
♻ *[ باب ما جاء في الرقي والتمائم ] العدد (32)* ♻
📌 *المتن :*
وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال : سمعت رسول الله
-ﷺ- يقول : *إن الرُّقى والتمائم والتِّوَلة شرك*
[ أخرجه أحمد (٣٨١/١) ، وأبو داود برقم (٣٨٨٣) وابن ماجه برقم (٣٥٣٠) ، والحاكم في المستدرك (٤/٤١٨) ، وصححه ووافقه الذهبي ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
سيأتي شرح المفردات في كلام المصنف رحمه الله .
*المعنى الإجمالي للحديث :* ↘
أن الرسول -ﷺ- يخبر أن استعمال هذه الأشياء لقصد دفع المضار وجلب المصالح من عند غير الله شركٌ بالله لأنه لا يملك دفع الضر وجلب الخير إلا الله سبحانه ، وهذا الخبر معناه النهيُ عن هذا الفعل .
*مناسبة الحديث للباب :* ↘
أن فيه بيانَ أن استعمال هذه الأشياء المذكورة شركٌ يخل بالتوحيد .
*ما يستفاد من الحديث :* ↘
١) الحث على صيانة العقيدة عما يخل بها وإن كان يتعاطاه كثيرٌ من الناس .
٢) تحريم استعمال هذه الأشياء المذكورة فيه .
٣) أن هذه الثلاث المذكورة شركٌ من غير استثناء .
*التمائم :* شيء يُعلَّق على الأولاد من العين ، لكن إذا كان المعلَّق من القرآن فرخَّص فيه بعضُ السلف وبعضهم لم يرخِّص فيه ، ويجعله من المنهي عنه ، منهم ابن مسعود -رضي الله عنه- .
*والرُّقى :* *(١)* هي التي تسمى العزائم ، وخَصَّ منه الدليلُ ما خلا من الشرك ، فقد رخص فيه رسول الله -ﷺ- من العين والحُمَة (٢) .
*والتِّوَلة :* شيء يصنعونه يزعمون أنه يُحبِّب المرأة إلى زوجها، والرجلَ إلى امرأته .
*يعلق على الأولاد :* أي بأعناق الصبيان .
*من العين :* أي لدفع الإصابة بالعين .
*العزائم :* جمع عزيمة ، قيل هي آياتٌ من القرآن تقرأُ على ذوي العاهات أو تقرأُ في ماءٍ ويُسقاه المريض ، أو تكتب في صحن ونحوه وتمحى الكتابة بماء ونحوه ويسقاه المريض .
*وخص منه :* أي أخرج من عمومه .
*الدليل :* وهو قوله -ﷺ- :
*لا رقية إلا من عين أو حُمَة* كما سبق في باب: *من حقق التوحيد .*
*ما خلا من الشرك :* أي الاستعانة بغير الله بأن كانت بأسماء الله وصفاته وآياته والمأثورُ عن النبي -ﷺ- .
(١) سبق بيان معناها في باب "من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب .
(٢) سبق بيان معناها في باب "من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب .
*وحاصل ما ذكره المصنف رحمه الله في حكم هذه الأشياء المذكورة ما يلي :* ↘
١) أن الرقية تنقسم إلى قسمين : قسم مشروع وقسم ممنوع .
*فالمشروع :* ما خلا من الشرك ، والممنوع ما كان فيه شرك .
٢) أن التمائم تنقسم إلى قسمين .
*قسم ممنوع بالإجماع :* وهو ما كان يشتمل على شرك ، وقسم مختلف فيه وهو ما كان من القرآن ، قيل : إنه جائز ، وقيل : إنه ممنوع .
والصحيح أنه ممنوع سداً للذريعة وصيانة للقرآن .
٣) التولة ممنوعة من غير لانها نوع من السحر .
*يتبع في العدد (3⃣3⃣)*