Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
عبدالعزير الراجعي🎧
• • • • • •🌸💭
• • • • • •🌸💭
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🕯 ˓٭˛ ،🌸
الهاتف..
ما أخف وزنه في الدنيا ولكن ما أثقَلهُ يومَ القِيَامَة !!
نصيحة لك !! .
طهر حسابك قبل فوات الآوان .
تتراكم عليك الذنوب في قبرك من أجل صورة تافهة .
أو مقطع موسيقي تافه!
تذكر أن الأعمال سواء كانت خيرة أم سيئة
فإنها جارية حتى بعد موتك صَحِيحٌ أن مواقع التواصل عالم إفتراضي. كن ذنوبه حقيقية
فاحذر ما تنشر
˓٭˛✿🌹🍃
الهاتف..
ما أخف وزنه في الدنيا ولكن ما أثقَلهُ يومَ القِيَامَة !!
نصيحة لك !! .
طهر حسابك قبل فوات الآوان .
تتراكم عليك الذنوب في قبرك من أجل صورة تافهة .
أو مقطع موسيقي تافه!
تذكر أن الأعمال سواء كانت خيرة أم سيئة
فإنها جارية حتى بعد موتك صَحِيحٌ أن مواقع التواصل عالم إفتراضي. كن ذنوبه حقيقية
فاحذر ما تنشر
˓٭˛✿🌹🍃
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍃🕯 ˓٭˛ ،🌸
•• سألت امرأةٌ الشيخَ الألباني - رحمه الله ؛ فقالت :
*يا شيخ، قبلَ زواجي كنتُ فتاةً صوّامةً قوّامة ..
*أجدُ لذةً للقرآن عجيبة ..
*والآن فقدتُ حلاوة الطاعات !
•• *قال - رحمه الله - : ماهي أخبارُ اهتمامك بزوجك ؟!
*قالت : يا شيخ، أنا أسألك عن القرآن والصوم والصلاة وحلاوة الطاعة، وأنت تسألني عن زوجي ؟!
*قال : نعم يا أختي .. هل تعلمي لماذا لا تَجدُ بعضُ النساء حلاوة الإيمان ولذَّة الطاعة وأثرَ العبادة ؟
-
*( ولا تَجدُ المرأة حلاوة الإيمان حتَّى تؤدِّيَ حقَّ زوجها ) .
> [صحيح الترغيب 1939 ]
˓٭˛✿🌹🍃
•• سألت امرأةٌ الشيخَ الألباني - رحمه الله ؛ فقالت :
*يا شيخ، قبلَ زواجي كنتُ فتاةً صوّامةً قوّامة ..
*أجدُ لذةً للقرآن عجيبة ..
*والآن فقدتُ حلاوة الطاعات !
•• *قال - رحمه الله - : ماهي أخبارُ اهتمامك بزوجك ؟!
*قالت : يا شيخ، أنا أسألك عن القرآن والصوم والصلاة وحلاوة الطاعة، وأنت تسألني عن زوجي ؟!
*قال : نعم يا أختي .. هل تعلمي لماذا لا تَجدُ بعضُ النساء حلاوة الإيمان ولذَّة الطاعة وأثرَ العبادة ؟
-
قال صل الله عليه وسلّم :
*( ولا تَجدُ المرأة حلاوة الإيمان حتَّى تؤدِّيَ حقَّ زوجها ) .
> [صحيح الترغيب 1939 ]
˓٭˛✿🌹🍃
◾جاء في كتاب تاريخ دمشق
أن رجُلاً من الأعراب سعى في الزواج مِنَ إبنة عم له اسمها الرباب .. فأكثر عليه أبوها في المهر ليحول بينه وبين غرضه..
فسعى الأعرابي في طلب المهر بين قومه فلم يُنجِده منهم أحد، فلما ضاقَ بهِ الحال قصدَ رجُلاً من المجوس فأنجدَهُ وأعانه، حتى تزوج من ابنة عمه، فقال في المجوسي شِعراً؛ قال :
كفاني المجوسيُ مهرَ الرباب
فِدىً للمجوسي خال وعٙم!!.
وأشهدُ أنكَ رطب المشاش
وأن أباكَ الجوادُ الخضٙم..
وأنكَ سيدُ أهل الجحيم
إذا ما ترديتَ فيمٙن ظلٙم..
تُجاورُ قارون في قعرها
وفِرعونَ والمُكتني بالحكٙم..
فقال له المجوسي : أعنتُكَ بالمهر على ابنة عمك ثُم كافأتني بأن جعلتني في الجحيم !!
فقال له الأعرابي: أما يُرضيكَ أني جعلتُكَ مع ساداتها، فرعون وقارون وأبي جهل!!.
📚 تاريخ دمشق لابن عساكر
لله در الأعرابي كم نحن بحاجة لأمثاله، فهو لم يتلون ولم يغير عقيدته من أجل أن كافراً أعانه مثل المحسوبين علينا اليوم.
أن رجُلاً من الأعراب سعى في الزواج مِنَ إبنة عم له اسمها الرباب .. فأكثر عليه أبوها في المهر ليحول بينه وبين غرضه..
فسعى الأعرابي في طلب المهر بين قومه فلم يُنجِده منهم أحد، فلما ضاقَ بهِ الحال قصدَ رجُلاً من المجوس فأنجدَهُ وأعانه، حتى تزوج من ابنة عمه، فقال في المجوسي شِعراً؛ قال :
كفاني المجوسيُ مهرَ الرباب
فِدىً للمجوسي خال وعٙم!!.
وأشهدُ أنكَ رطب المشاش
وأن أباكَ الجوادُ الخضٙم..
وأنكَ سيدُ أهل الجحيم
إذا ما ترديتَ فيمٙن ظلٙم..
تُجاورُ قارون في قعرها
وفِرعونَ والمُكتني بالحكٙم..
فقال له المجوسي : أعنتُكَ بالمهر على ابنة عمك ثُم كافأتني بأن جعلتني في الجحيم !!
فقال له الأعرابي: أما يُرضيكَ أني جعلتُكَ مع ساداتها، فرعون وقارون وأبي جهل!!.
📚 تاريخ دمشق لابن عساكر
لله در الأعرابي كم نحن بحاجة لأمثاله، فهو لم يتلون ولم يغير عقيدته من أجل أن كافراً أعانه مثل المحسوبين علينا اليوم.
💯1
*بسم الله الرحمن الرحيم*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب الرابع》*
♻ *[ باب الخوف من الشرك ] العدد (15)* ♻
📌 *المتن :*
وقول الله عز وجل :
*{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}* [النساء (٤٨)]
وقال الخليل عليه السلام :
*{واجنبني وبني أن نعبد الأصنام}*
[إبراهيم (٣٥)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*مناسبة الباب لكتاب التوحيد :* ↘
أن المصنف رحمه الله لما ذكر التوحيد وفضله وتحقيقه ناسب أن يذكر الخوف من ضده وهو الشرك ، ليحذَره المؤمن ويخافه على نفسه .
*الخوف :* توقع مكروه ، وهو ضد الأمن .
*الشرك :* صرف شيء من العبادة لغير الله .
*لا يغفر أن يشرك به :* أي لا يعفو عن عبد ليقيَه وهو يعبد غيرَه .
*ويغفر ما دون ذلك :* أي يغفر ما دون الشرك من الذنوب .
*لمن يشاء :* أي لمن يشاء المغفرة له من عباده حسب فضله ، وحكمته .
*الخليل :* الذي بلغ أعلى درجات المحبة ، والمراد به إبراهيم عليه السلام الذي اتخذه الله خليلاً .
*اجنبني وبنيَّ :* اجعلني وإياهم في جانب وحيِّز بعيد عن ذلك .
*الأصنام :* جمع صنم وهم ما كان منحوتاً على صورة البشر أو صورة أي حيوان .
*المعنى الإجمالي للآية (١) :* ↘
أن الله سبحانه يخبر خبراً مؤكداً أنه لا يغفر لعبد لقيَه وهو مشرك به ليحذّرنا من الشرك ، وأنه يغفر ما دون الشرك من الذنوب لمن يشاء أن يغفر له تفضلاً وإحساناً ، لئلا نقنط من رحمة الله .
*المعنى الإجمالي للآية (٢) :* ↘
أن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يدعو ربه عز وجل أن يجعله هو بنيه في جانب بعيد عن عبادة الأصنام وأن يباعد بينه وبينها ، لأن الفتنة بها عظيمة ولا يأمن الوقوعَ فيها .
*مناسبة الآيتين للباب :* ↘
أن *الآية الأولى* تدل على أن الشرك أعظم الذنوب ، لأن من مات عليه لا يُغفر له ، وهذا يوجب للعبد شدة الخوف من هذا الذنب الذي هذا شأنه ،
و *الآية الثانية* تدل على أن إبراهيم خاف الشرك على نفسه ودعا الله أن يعافيه منه ، فما الظن بغيره ، فالآيتان تدلان على وجوب الخوف من الشرك .
*ما يستفاد من الآيتين :* ↘
١) أن الشرك أعظم الذنوب ، لأن الله تعالى أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه .
٢) أن ما عدا الشرك من الذنوب إذا لم يتب منه داخل تحت المشيئة إن شاء غفره بلا توبة ، وإن شاء عذب به ففي هذا دليل على خطورة الشرك .
٣) الخوف من الشرك ، فإن إبراهيم عليه السلام وهو إمام الحنفاء والذي كسّر الأصنام بيده ، خافه على نفسه فكيف بمن دونه .
٤) مشروعية الدعاء لدفع البلاء ، وأنه لا غنى للإنسان عن ربه .
٥) مشروعية دعاء الإنساء لنفسه ولذريته .
٦) الرد على الجهال الذين يقولون : لا يقع الشرك في هذه الأمة فأمِنوا منه فوقعوا فيه .
*يتبع في العدد (6⃣1⃣)*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب الرابع》*
♻ *[ باب الخوف من الشرك ] العدد (15)* ♻
📌 *المتن :*
وقول الله عز وجل :
*{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}* [النساء (٤٨)]
وقال الخليل عليه السلام :
*{واجنبني وبني أن نعبد الأصنام}*
[إبراهيم (٣٥)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*مناسبة الباب لكتاب التوحيد :* ↘
أن المصنف رحمه الله لما ذكر التوحيد وفضله وتحقيقه ناسب أن يذكر الخوف من ضده وهو الشرك ، ليحذَره المؤمن ويخافه على نفسه .
*الخوف :* توقع مكروه ، وهو ضد الأمن .
*الشرك :* صرف شيء من العبادة لغير الله .
*لا يغفر أن يشرك به :* أي لا يعفو عن عبد ليقيَه وهو يعبد غيرَه .
*ويغفر ما دون ذلك :* أي يغفر ما دون الشرك من الذنوب .
*لمن يشاء :* أي لمن يشاء المغفرة له من عباده حسب فضله ، وحكمته .
*الخليل :* الذي بلغ أعلى درجات المحبة ، والمراد به إبراهيم عليه السلام الذي اتخذه الله خليلاً .
*اجنبني وبنيَّ :* اجعلني وإياهم في جانب وحيِّز بعيد عن ذلك .
*الأصنام :* جمع صنم وهم ما كان منحوتاً على صورة البشر أو صورة أي حيوان .
*المعنى الإجمالي للآية (١) :* ↘
أن الله سبحانه يخبر خبراً مؤكداً أنه لا يغفر لعبد لقيَه وهو مشرك به ليحذّرنا من الشرك ، وأنه يغفر ما دون الشرك من الذنوب لمن يشاء أن يغفر له تفضلاً وإحساناً ، لئلا نقنط من رحمة الله .
*المعنى الإجمالي للآية (٢) :* ↘
أن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يدعو ربه عز وجل أن يجعله هو بنيه في جانب بعيد عن عبادة الأصنام وأن يباعد بينه وبينها ، لأن الفتنة بها عظيمة ولا يأمن الوقوعَ فيها .
*مناسبة الآيتين للباب :* ↘
أن *الآية الأولى* تدل على أن الشرك أعظم الذنوب ، لأن من مات عليه لا يُغفر له ، وهذا يوجب للعبد شدة الخوف من هذا الذنب الذي هذا شأنه ،
و *الآية الثانية* تدل على أن إبراهيم خاف الشرك على نفسه ودعا الله أن يعافيه منه ، فما الظن بغيره ، فالآيتان تدلان على وجوب الخوف من الشرك .
*ما يستفاد من الآيتين :* ↘
١) أن الشرك أعظم الذنوب ، لأن الله تعالى أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه .
٢) أن ما عدا الشرك من الذنوب إذا لم يتب منه داخل تحت المشيئة إن شاء غفره بلا توبة ، وإن شاء عذب به ففي هذا دليل على خطورة الشرك .
٣) الخوف من الشرك ، فإن إبراهيم عليه السلام وهو إمام الحنفاء والذي كسّر الأصنام بيده ، خافه على نفسه فكيف بمن دونه .
٤) مشروعية الدعاء لدفع البلاء ، وأنه لا غنى للإنسان عن ربه .
٥) مشروعية دعاء الإنساء لنفسه ولذريته .
٦) الرد على الجهال الذين يقولون : لا يقع الشرك في هذه الأمة فأمِنوا منه فوقعوا فيه .
*يتبع في العدد (6⃣1⃣)*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*بسم الله الرحمن الرحيم*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب الرابع》*
♻ *[ باب الخوف من الشرك ] العدد (16)* ♻
📌 *المتن :*
وفي الحديث :
*أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر*
فسئل عنه فقال : *الرياء .*
[ أخرجه أحمد في مسنده (٤٢٩-٤٢٨ / ٥) ، والطبراني في معجمه الكبير (٢٥٣/٤) برقم (٤٣٠١) ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*وفي الحديث :* أي الحديث الذي رواه الإمام أحمد والطبراني وابن أبي الدنيا والبيهقي .
*أخوف ما أخاف عليكم :* أي أشد خوفاً أخافه عليكم .
*الرياء :* إظهار العبادة لقصد رؤية الناس لها فيحمدونه عليها .
*المعنى الإجمالي للحديث :* ↘
لكمال شفقته -ﷺ- ورحمته بأمته ونصحه لهم بحيث لم يترك خيراً إلا دلهم عليه ولا شراً إلا حذّرهم منه ، ومن الشر الذي حذّر منه الظهور بمظهر العبادة لقصد تحصيل ثناء الناس لأنه شركٌ في العبادة وهو وإن كان شركاً أصغرَ فخطره عظيم ، لأنه يحبط العمل الذي قارنه ولما كانت النفوس مجبولة على محبة الرئاسة والمنزلة في قلوب الخلق إلا من سلَّم الله كان هذا أخوف ما يُخاف على الصالحين ، لقوة الداعي إليه بخلاف الداعي إلى الشرك الأكبر ، فإنه إما معدوم في قلوب المؤمنين الكاملين ، وإما ضعيف .
*مناسبة الحديث للباب :* ↘
أن فيه الخوف من الشرك الأصغر كما أن في الآيتين قبله الخوف من الشرك الأكبر ، والباب شاملٌ للنوعين .
*ما يستفاد من الحديث :* ↘
١) شدة الخوف من الوقوع في الشرك الأصغر ، وذلك من وجهين :
*الأول :* أن الرسول -ﷺ- تخوَّف من وقوعه تخوفاً شديداً .
*الثاني :* أنه -ﷺ- تخوَّف من وقوعه في الصالحين الكاملين فمن دونهم من باب أولى .
٢) شدة شفقته -ﷺ- على أمته وحرصه على هدايتهم ونصحه لهم .
٣) أن الشرك ينقسم إلى أكبر وأصغر .
*فالأكبر :* هو أن يسوِّي غير الله بالله فيما هو من خصائص الله .
*والأصغر :* هو ما أتى في النصوص أنه شرك ولم يصل إلى حد الأكبر.
*والفرق بينهما :*
١) أن الأكبر يحبط جميع الأعمال ، والأصغر يحبط العمل الذي قارنه .
٢) وأن الأكبر يخلد صاحبه في النار ، والأصغر لا يوجب الخلود في النار .
٣) أن الأكبر ينقل عن الملة ، والأصغر لا ينقل عن الملة .
*يتبع في العدد (7⃣1⃣)*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب الرابع》*
♻ *[ باب الخوف من الشرك ] العدد (16)* ♻
📌 *المتن :*
وفي الحديث :
*أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر*
فسئل عنه فقال : *الرياء .*
[ أخرجه أحمد في مسنده (٤٢٩-٤٢٨ / ٥) ، والطبراني في معجمه الكبير (٢٥٣/٤) برقم (٤٣٠١) ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*وفي الحديث :* أي الحديث الذي رواه الإمام أحمد والطبراني وابن أبي الدنيا والبيهقي .
*أخوف ما أخاف عليكم :* أي أشد خوفاً أخافه عليكم .
*الرياء :* إظهار العبادة لقصد رؤية الناس لها فيحمدونه عليها .
*المعنى الإجمالي للحديث :* ↘
لكمال شفقته -ﷺ- ورحمته بأمته ونصحه لهم بحيث لم يترك خيراً إلا دلهم عليه ولا شراً إلا حذّرهم منه ، ومن الشر الذي حذّر منه الظهور بمظهر العبادة لقصد تحصيل ثناء الناس لأنه شركٌ في العبادة وهو وإن كان شركاً أصغرَ فخطره عظيم ، لأنه يحبط العمل الذي قارنه ولما كانت النفوس مجبولة على محبة الرئاسة والمنزلة في قلوب الخلق إلا من سلَّم الله كان هذا أخوف ما يُخاف على الصالحين ، لقوة الداعي إليه بخلاف الداعي إلى الشرك الأكبر ، فإنه إما معدوم في قلوب المؤمنين الكاملين ، وإما ضعيف .
*مناسبة الحديث للباب :* ↘
أن فيه الخوف من الشرك الأصغر كما أن في الآيتين قبله الخوف من الشرك الأكبر ، والباب شاملٌ للنوعين .
*ما يستفاد من الحديث :* ↘
١) شدة الخوف من الوقوع في الشرك الأصغر ، وذلك من وجهين :
*الأول :* أن الرسول -ﷺ- تخوَّف من وقوعه تخوفاً شديداً .
*الثاني :* أنه -ﷺ- تخوَّف من وقوعه في الصالحين الكاملين فمن دونهم من باب أولى .
٢) شدة شفقته -ﷺ- على أمته وحرصه على هدايتهم ونصحه لهم .
٣) أن الشرك ينقسم إلى أكبر وأصغر .
*فالأكبر :* هو أن يسوِّي غير الله بالله فيما هو من خصائص الله .
*والأصغر :* هو ما أتى في النصوص أنه شرك ولم يصل إلى حد الأكبر.
*والفرق بينهما :*
١) أن الأكبر يحبط جميع الأعمال ، والأصغر يحبط العمل الذي قارنه .
٢) وأن الأكبر يخلد صاحبه في النار ، والأصغر لا يوجب الخلود في النار .
٣) أن الأكبر ينقل عن الملة ، والأصغر لا ينقل عن الملة .
*يتبع في العدد (7⃣1⃣)*
إن ضاعت عليـك فرصة واحترق قلبك عليها ، أطفئ لهيبها بهذه الآية:
﴿ عسى ربُنا أنْ يُبدلنا خيراً منها ﴾.
﴿ عسى ربُنا أنْ يُبدلنا خيراً منها ﴾.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعتُ رسول الله ﷺ يقول:
« إنَّ أمتي يُدْعَون يوم القيامة غُرًّا مُحَجَّلِين من آثار "......"، فمن استطاع منكم أن يطيل غُرَّتَه وتَحْجِيلَه فَليَفعَل » متفق عليه
سمعتُ رسول الله ﷺ يقول:
« إنَّ أمتي يُدْعَون يوم القيامة غُرًّا مُحَجَّلِين من آثار "......"، فمن استطاع منكم أن يطيل غُرَّتَه وتَحْجِيلَه فَليَفعَل » متفق عليه
Anonymous Quiz
75%
الوُضُوء
25%
السُّجودِ
◼️▪️
▪️
لا بد في شهادة أن لا إله إلا الله
من سبعة شروط
لا تنفع قائلها إلا باجتماعها؛
وهي على سبيل الإجمال:
الأول: العلم المنافي للجهل.
الثاني: اليقين المنافي للشك.
الثالث: القبول المنافي للرد.
الرابع: الإنقيادُ المنافي للترك.
الخامس: الإخلاصُ المنافي للشرك.
السادس: الصدق المنافي للكذب.
السابع: المحبة المنافية لضدها وهو البغضاء.
▪️
◼️▪️
▪️
شــروط لـا إلـه إلـا الـلّـه
لا بد في شهادة أن لا إله إلا الله
من سبعة شروط
لا تنفع قائلها إلا باجتماعها؛
وهي على سبيل الإجمال:
الأول: العلم المنافي للجهل.
الثاني: اليقين المنافي للشك.
الثالث: القبول المنافي للرد.
الرابع: الإنقيادُ المنافي للترك.
الخامس: الإخلاصُ المنافي للشرك.
السادس: الصدق المنافي للكذب.
السابع: المحبة المنافية لضدها وهو البغضاء.
كتاب عقيدة التوحيد للعلامة الفوزان(٤٢)
▪️
◼️▪️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
◼️▪️
▪️
الـشـرط الـأول:
العلم: أي العلم بمعناها المراد منها
وما تنفيه وما تُثبته، المنافي للجهل بذلك، قـال تعـالى: {إِلا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف:٨٦]، أي: (شهد) بلا إله إلا الله، (وهُم يعلمون) بقلوبهم ما شهدت به ألسنتهم، فلو نطَقَ بها وهو لا يعلم معناها لم تنفعهُ؛ لأنه لم يعتقدْ ما تدل عليه.
▪️
◼️▪️
▪️
شــروط لـا إلـه إلـا الـلّـه
الـشـرط الـأول:
العلم: أي العلم بمعناها المراد منها
وما تنفيه وما تُثبته، المنافي للجهل بذلك، قـال تعـالى: {إِلا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف:٨٦]، أي: (شهد) بلا إله إلا الله، (وهُم يعلمون) بقلوبهم ما شهدت به ألسنتهم، فلو نطَقَ بها وهو لا يعلم معناها لم تنفعهُ؛ لأنه لم يعتقدْ ما تدل عليه.
كتاب عقيدة التوحيد للعلامة الفوزان(٤٣،٤٢)
▪️
◼️▪️