الرجل العفيف المراقب لربه لا يسمح لنفسه بإقامة علاقة عاطفية مع امرأة لا تحل له، مهما كان العذر أو الذريعة، وإن زعم أنه يريد الزواج، فالزواج طريقه واضح وشرعي، والبيوت لا تُؤتى إلّا من أبوابها الشرعية، أبواب النكاح تكون عن طريق الأولياء والطرق النظيفة المعلنة.

المرأة في الدين لا يجوز التقرب منها إلّا بحقها الذي أذن الله به، وهو الزواج الصحيح المعلن، ومن أراد أن يكون رجلًا بحق فليصبر حتى يطرق الباب طالبًا الحلال، لا يخدع ولا يماطل ولا يعبث.

✏‏ قـالـ ابن المبارك - رحمه الله -

« لو كنت مغتابًا أحدًا لاغتبت والديَّ لأنَّهما أحق بحسناتي »

📚 [ شرح البخاري لابن بطال (٩/٢٤٥) ]

"من أحبّ شيئًا، سعى إليه بكل ما يملك، فإن لم يفعل فليس بمحبّ!"

- ابن حزم.

_

مَا يُثقِل عليك الإلتزام هُو ذُنوبك فَا لَا تنسى تَجْدِيدُ التَّوْبَة.

_
مَابِك.؟!
أفَكُلّما تَيَسَّر لَكَ الذَّنب وَقَعت.

_
"‏بَادر بالتَوُبة والزَم التَقوُى واستقِم كما أُمِرتْ
فَلا ونِيس ولا شَفيعَ لكَ إلا عَمَلكَ الصَالِح".

‏في كتاب نحن و الحمير في المنعطف الخطير ، للأديب اليمني محمد مصطفى العمراني ، الذي كتب فيه عن معاناة أهل قريته الذين ينقلون مياه الشرب من عين ماء ، و كان لا بد لهم أن يسلكوا في طريقهم إلى العين منعطفا خطيرا بجانب واد سحيق ، تسبب في وفاة عدد من الأطفال نتيجة سقوطهم مع الحمير بالوادي ، ‏و بعد عقود من الزمن كان وجهاء القرية يجتمعون في منزل أحدهم ، يناقشون موضوع المنعطف وكيفية إيجاد حل لهذه المشكلة ، و عندما سألهم الكاتب الذي تعرض أكثر من مرة للسقوط في الوادي عندما كان طفلا يذهب مع الحمار إلى العين ، لماذا لا تسلكون طريقاً آخر آمن للوصول إلى العين ؟ ‏فوجئ بإجابة صاعقة ، نحن نمشي وراء الحمير ، و هي من تسلك بنا ذلك الطريق .