العَلاقات المحرَّمة -خارِج إطَار العَقد الشَّرعي- ليسَت بحبّ، فالمحبُّ يخَاف علَى محبُوبه من النَّار؛ لا يكُونُ سببًا في إدخَاله عليهَا' ..
_
_
وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله، والشبع، والمنام، فهذه الخمسة من أكبر مُفسدات القلب.
- الإمام ابن القيم رحِمهُ الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"إذا اِنكَشف الغطاء للنَّاس يَوم القيامة عَن ثَواب أعمالهم، لَم يَروا عَملاً أفضل ثوابًا من الذِّكر، فيتحسّر عِند ذلك أقوام فَيقولون: "ما كَان شيءٌ أيسَر عَلينا من الذِّكر."
- ابن القيم -رحمه اللّٰه-.
- ابن القيم -رحمه اللّٰه-.
في مقولة شهيرة عند العرب قديمًا تقول:
"لا نُسمِّي الرَّجُل رجلًا حتى ننظرَ إلى زوجته، أعزيزة هي أم مُهانة."
"لا نُسمِّي الرَّجُل رجلًا حتى ننظرَ إلى زوجته، أعزيزة هي أم مُهانة."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"صَلُّوْا عَلَيْهِ وَأَكْثِرُوا اَلتَّرْدَادَ
مَا خَابَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَزَادَ ".
مَا خَابَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَزَادَ ".
فَإِذا كانَت الصَّلاة عَلَيْهِ -صلى الله عَلَيْهِ وَسلم- تقضي فِي الدُّنْيَا الحَاجَات = فالأولى أَن تنجي صاحبها فِي الْآخِرَة من العَذَاب والعقوبات، وتُدخل الجنّات العاليات.
- ابن الجوزي | بُستان الواعظين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*بسم الله الرحمن الرحيم*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب السادس》*
♻ *[ باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله ] العدد (23)* ♻
📌 *المتن :*
وقوله تعالى : *{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ، إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ}*
[الزخرف (٢٦/٢٧)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*براءٌ مما تعبدون :* أي بريءٌ من جميع معبوداتكم .
*إلا الذي فطرني :* أي خلقني وهو الله فهو معبودي وحده .
*المعنى الإجمالي للآية :* ↘
أنه يخبر سبحانه عن عبده ورسوله وخليله أنه تبرَّأ من كل ما يعبد أبوه وقومه، ولم يستثن إلا الذي خلقه وهو الله ، فهو يعبده وحده لا شريك له .
*مناسبة الآية للباب :* ↘
أنها دلَّت على أن معنى التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله هو البراءة من الشرك وإفراد الله بالعبادة .
فإن لا إله إلا الله تشتمل على النفي الذي عبَّر عنه الخليل بقوله : *{إِنَّنِي بَرَاء}* ، والإثبات الذي عبَّر عنه بقوله :
*{إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي} .*
*ما يستفاد من الآية :* ↘
١) أن معنى لا إله إلا الله توحيدُ الله بإخلاص العبادة له والبراءة من عبادة كل ما سواه .
٢) إظهار البراءة من دين المشركين .
٣) مشروعية التبري من أعداء الله ولو كانوا أقرب الناس .
*يتبع في العدد (4⃣2⃣)*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب السادس》*
♻ *[ باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله ] العدد (23)* ♻
📌 *المتن :*
وقوله تعالى : *{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ، إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ}*
[الزخرف (٢٦/٢٧)]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*براءٌ مما تعبدون :* أي بريءٌ من جميع معبوداتكم .
*إلا الذي فطرني :* أي خلقني وهو الله فهو معبودي وحده .
*المعنى الإجمالي للآية :* ↘
أنه يخبر سبحانه عن عبده ورسوله وخليله أنه تبرَّأ من كل ما يعبد أبوه وقومه، ولم يستثن إلا الذي خلقه وهو الله ، فهو يعبده وحده لا شريك له .
*مناسبة الآية للباب :* ↘
أنها دلَّت على أن معنى التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله هو البراءة من الشرك وإفراد الله بالعبادة .
فإن لا إله إلا الله تشتمل على النفي الذي عبَّر عنه الخليل بقوله : *{إِنَّنِي بَرَاء}* ، والإثبات الذي عبَّر عنه بقوله :
*{إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي} .*
*ما يستفاد من الآية :* ↘
١) أن معنى لا إله إلا الله توحيدُ الله بإخلاص العبادة له والبراءة من عبادة كل ما سواه .
٢) إظهار البراءة من دين المشركين .
٣) مشروعية التبري من أعداء الله ولو كانوا أقرب الناس .
*يتبع في العدد (4⃣2⃣)*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*بسم الله الرحمن الرحيم*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب السادس》*
♻ *[ باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله ] العدد (25)* ♻
📌 *المتن :*
وقوله تعالى : *{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}*
[ البقرة (١٦٥) ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*من الناس :* فريقٌ من الناس .
*من دون الله :* أي غير الله .
*أنداداً :* أي أمثالاً ونظراء .
*يحبونهم :* المحبة إرادة ما تراه أو تظنه خيراً والرغبة فيه.
*كحب الله :* أي يسوونهم به في المحبة المقتضية للذل للمحبوب والخضوع له .
*ولو يرى :* لو يعلم .
*إذ يرون العذاب :* وقت ما يعايِنونه .
*أن القوة لله :* لأن القدرة والغلبة له وحده.
*المعنى الإجمالي للآية :* ↘
ذكر الله سبحانه وتعالى حال المشركين به في الدنيا ومآلهم في الآخرة حيث جعلوا لله أمثالاً ونظراءَ ساوُوهم به المحبة ، ثم ذكر حال المؤمنين الموحديث أنهم يحبون الله حباً يفوق حب أصحاب الأنداد لأندادهم أو يفوق حب أصحاب الأنداد لله ، لأن حب المؤمنين لله خالص ، وحب أصحاب الأنداد لله مشترك ، ثم توعّد هؤلاء المشركين به بأنهم لو علموا ما يعايِنون يوم القيامة وما يحل بهم من الأمر الفظيع والعذاب الشديد على شركهم وتفرُّد الله سبحانه بالقدرة والغلبة دون أندادهم لانتهوا عما هم فيه من الضلال ، لكنهم لم يتصوروا ذلك ويؤمنوا به .
*مناسبة الآية للباب :* ↘
أنها من النصوص المبينة لتفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله. حيث دلّت على أن من اتخذ نِداً مع الله يحبه كمحبة الله فقد أشرك ، فعُلم أن معنى التوحيد أن يُفرد الرب بهذه المحبة التي تستلزم إخلاص العبادة له وحده والذل والخضوع له وحده .
*ما يستفاد من الآية :* ↘
١) أن من معنى التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله إفرادُ الله تعالى بالمحبة المقتضية للذل والخضوع .
٢) أن المشركين يحبون الله حباً عظيماً ولم يدخلهم ذلك في الإسلام ، لأنهم أشركوا معه غيره فيها .
٣) أن الشرك ظلم .
٤) الوعيد للمشركين يوم القيامة .
*يتبع في العدد (6⃣2⃣)*
🔰 *الملخص في شرح كتاب التوحيد* 🔰
✅ لسماحة الشيخ /
*صالح بن فوزان الفوزان* -حفظه الله-
*《الباب السادس》*
♻ *[ باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله ] العدد (25)* ♻
📌 *المتن :*
وقوله تعالى : *{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}*
[ البقرة (١٦٥) ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌 *الشرح :*
*من الناس :* فريقٌ من الناس .
*من دون الله :* أي غير الله .
*أنداداً :* أي أمثالاً ونظراء .
*يحبونهم :* المحبة إرادة ما تراه أو تظنه خيراً والرغبة فيه.
*كحب الله :* أي يسوونهم به في المحبة المقتضية للذل للمحبوب والخضوع له .
*ولو يرى :* لو يعلم .
*إذ يرون العذاب :* وقت ما يعايِنونه .
*أن القوة لله :* لأن القدرة والغلبة له وحده.
*المعنى الإجمالي للآية :* ↘
ذكر الله سبحانه وتعالى حال المشركين به في الدنيا ومآلهم في الآخرة حيث جعلوا لله أمثالاً ونظراءَ ساوُوهم به المحبة ، ثم ذكر حال المؤمنين الموحديث أنهم يحبون الله حباً يفوق حب أصحاب الأنداد لأندادهم أو يفوق حب أصحاب الأنداد لله ، لأن حب المؤمنين لله خالص ، وحب أصحاب الأنداد لله مشترك ، ثم توعّد هؤلاء المشركين به بأنهم لو علموا ما يعايِنون يوم القيامة وما يحل بهم من الأمر الفظيع والعذاب الشديد على شركهم وتفرُّد الله سبحانه بالقدرة والغلبة دون أندادهم لانتهوا عما هم فيه من الضلال ، لكنهم لم يتصوروا ذلك ويؤمنوا به .
*مناسبة الآية للباب :* ↘
أنها من النصوص المبينة لتفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله. حيث دلّت على أن من اتخذ نِداً مع الله يحبه كمحبة الله فقد أشرك ، فعُلم أن معنى التوحيد أن يُفرد الرب بهذه المحبة التي تستلزم إخلاص العبادة له وحده والذل والخضوع له وحده .
*ما يستفاد من الآية :* ↘
١) أن من معنى التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله إفرادُ الله تعالى بالمحبة المقتضية للذل والخضوع .
٢) أن المشركين يحبون الله حباً عظيماً ولم يدخلهم ذلك في الإسلام ، لأنهم أشركوا معه غيره فيها .
٣) أن الشرك ظلم .
٤) الوعيد للمشركين يوم القيامة .
*يتبع في العدد (6⃣2⃣)*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM