الشخصيات اللي ما بتطلّعش نفسها غلطانة التعامُل معاها بيكون مُقرِف ومُتعِب للأمانة؛ تخيّل شخص شايف نفسه صح في كُل حاجة ومش مُعترف بالطبيعة البشرية وإن عادي كُلنا بنغلط! لأ هو دايمًا فوق النقد وفوق الجميع وما يعرفش حاجة اسمها اعتذار، لكن كُل اللي يعرفه إن إحنا نكد ووحشين ودايمًا بنكبّر المواضيع وهو يا حرام الملاك البريء اللي مَفيش منّه!

أنا آسف لزوجتي المُستقبلية عشان مش هقدر أسجل ڤيديو وأنا ببوسها وأضيف أُغنية رومانسية إنجلش وأنزلها ستوري على الفيس بوك في عيد جوازنا.

وآسف تاني عشان مش هينفع أصورها في سريرنا وهي صاحية من النوم وأوري الناس هي إزاي حلوة حتى من غير ميك آب.

وآسف تالت إنّي مش هعزم زمايلها في الشُغل عندنا في البيت ومش هنسافر معاهُم ونقعُد في شاليه واحد كمجموعة صُحاب وإيزي يعني.

وآسف رابع عشان مش هبقى حابب أشارك كُل لحظاتنا الحلوة على السوشيال ميديا وأفرّج الناس عليكي وعلى تفاصيل بيتنا وأسلوب حياتنا.

حقيقي أنا آسف إنّي مش هقدر أعمل لك الحاجات اللي مُعظم البنات بقت تحبها واللي مُعظم الرجالة بقت تشوفها عادي؛ أتمنى تتفهمي إنّي راجل بيهتم بالعُرف والأُصول، وإن زوجتي وحياتي الخاصة ما ينفعش تبقى سِلعة نتاجر بيها ونكسب من خلالها تعاطُف المُراهقين والمُراهقات.. دا أنا ودي شخصيتي وأتمنى إنتي كمان تكوني شبهي.

أنا ضد إن الواحد يسافر ويبعد عن مراته وأولاده، إنتَ المفروض قبل ما ترتبط تبقى محدد سيناريو لحياتك ومقرر هتكمل حياتك مع مراتك وأولادك ولا هتسيبهُم وتسافر؟ وتبقى مفهم الست اللي معاك شكل حياتك إيه، لكن ما ينفعش في يوم وليلة تصحى واخد قرار زي دا وتبقى جبت واحدة تقعُد مع أُمك وتربي العيال وتبعت لهم مصاريفهُم كُل أول شهر! البيت اللي صاحبه متغرّب حيطانه مايلة، وأغلب التجارب أثبتت كدا، البيوت تُدار بالترابُط والعزوة، الوحدة بتهد كُل حاجة والبيت اللي إنتَ فاكره واقف على حيله ومستنيك هترجع تلاقيه مهدود.

عُمري ما كُنت من الناس اللي بتخدعها المظاهر؛ يعني النفخة الكدابة والناس اللي بتحرج غيرها عشان تبان جامدة والتناكة على خلق الله والمنظرة وكُل التفاهات دي مُستحيل تلفت انتباهي بالعكس أنا بشوفها نقص، أنا شخص بيحب البساطة جدًا ودايمًا الحاجات اللي بتخطفني بسيطة، زي الحنية في المُعاملة، والذوق في الكلام، وإن اللي قُدامي يحسسني بغلاوتي وإنّه حاططني في مكانة لوحدي بعيد عن أي حد، وحقيقي التفاصيل البسيطة دي عندي بالدُنيا كُلها والله.

أنا زي ما أنا يا جماعة لا اتغيّرت ولا كرهتكو ولا حتى عندي لا مُبالاة تجاهكُم؛ أنا سايبكو براحتكو مش أكتر، اللي عايز يسأل عليا يا أهلًا وسهلًا واللي مش عايز ما عنديش أي مُشكلة معاه، اللي بيقرب يوم ويبعد عشرة هو حُر واللي بيتجاهل وجودي هو كمان حُر، أنا مُجرّد مُشاهد مش أكتر، ودور المُشاهد إنّه يتفرّج بس، لكن مش من حقه يعدّل السيناريوهات ولا يطلب الأحداث تمشي إزاي، وبصراحة كدا إحنا كُبار بما فيه الكفاية فكل واحد يتصرّف زي ما هو عايز، لكن عُمري ما هعاتبك عشان ما بتسألش أو أشحت وجودك أو حتى أطلب منك تعاملني إزاي.. بطلناها السذاجة دي خلاص.. كُنا مُراهقين وخلاص نضجنا.

‏اسمي مـايكل فقط .. لا أنتمي لقبيلة ؛ لطائفة أو لأوراق حكومية معينة .. سيد في منتصف العشرين و بعقل الستين / أنتمي الى عائلة تهذب الروح اسمها: الأدب ، لا أملك سوى القليلُ من الفنِ و الكثير من الأبجدية .. أكتب لأنني لا أبكي كثيراً !
ملاحظة : أمـي وابـي أولاً و دائماً و أبداً 🖤

‏لم أعد أتمنى العثور على أحدهم , بل أصبحت أتمنى العثور على نفسي التي فقدتها , قلبي الذي أنطفئ , روحي التي تفتت , شغفي الذي تلاشى , احلامي التي تبعثرت , مشاعري التي جفت , أريد أن أنظر في المرآة وأجدني , أرى الذي يقف وأعرفني .

دايمًا بنكتب وبنتكلم عن اللحظات اللي خذلتنا فيها الناس بس ، عمرنا م اتكلمنا على اللحظات اللي خذلنا فيها نفسنا ، مع ان مواقفنا مع نفسنا اكتر بكتير.. ويمكن عشان فكرة اننا نلوم نفسنا دي مش عندنا..

عِلاقات الصداقة اللي ما فيهاش حِسابات هي الأقرب لقلبي، فِكرة إن تجمعك صداقة بشخص ناضج بيقدّر وبيحترم وبيراعي ظروفك فدي حاجة عظيمة جدًا، تتلكم معاه في أي حاجة براحتك، ولو غبت عنّه هيعذُرك ويقدر انشغالك، ولو اختفيت فترة ورجعت بتلاقي نفس الشوق في عينه ونفس اللهفة كإنكو لسه متعرفين من ثواني، أنا بحب وبقدر عِلاقات الصداقة جدًا وخاصة العِلاقات اللي الطرفين فيها ناضجين لدرجة بتخلق ما بينهُم حالة من الاستقرار والترابُط.

الي احدهم .
وحشتيني طلع اللي خلقك ماخلقش زيك ، دورت عليكي فكل بنت عرفتها ، بس ولا لقيتك ولا لقيت نفسي معاهم ، قوانين الدنيا معقده يعني مينفعش حتي اشوفك واحاول اشبع منك ولا حتي عارف اكلمك لأنك مبقتيش من حقي ، مع غيري لكن ياتري ليه؟ ، لو بمقدار الحب ماحدش حبك قدي. 🖤!

اِلتمس ألف عُذر للناس الساكتة اللي بتعيش همها بينها وبين نفسها، وبلاش تلومهُا على قِلة سؤالها أو نسيانها لبعض الحاجات، صدقني دا مش تجاهُل ولا دلع منها، لكن الناس دي دماغها مش فيها من المسؤولية اللي شايلاها، وحقيقي إنتَ مش فاهم يعني إيه شخص عمّال يتجاوز بلاوي في حياته من غير حتى ما يبان عليه، وكاتم جوّاه وساكت وصالب طوله قُدامك، من غير ما يشيّل حد همّه ولا حتى يطلب دعم من حد، فرفقًا بالناس دي واِدعو ربنا يهوّن عليها.

بحس إن قفلة الواحد من اللي قُدامه أعمق من إنّه يكرهه، أصل الكُره جاي من الحُب؛ اللي هو كاره حُبك للشخص دا، كاره تصرُفاته معاك، وأحيانًا كلمة "كُره" بتُستخدم للدلع بين الأحبّة اللي هو لما تقول لحد بكرهك بدلع معناها "بحبّك"، لكن القفلة بقى حاجة صعبة جدًا، مرحلة تكاد تكون تصل للقرف من الشخص، إنتَ قرفان منّه، مش طايقه، لا طايق صوته ولا كلامه ولا مُتقبّل حتى أعذاره ومُبرراته، إنتَ خلاص كدا اتقفلت من كُل حاجة تخصه، والحالة دي ما لهاش عِلاج لإن مشاعرك بتموت تجاهه، والمشاعر عاملة زي الروح لو ماتت مُستحيل تحييها من تاني.

_اناا بعتذر ليك بالنيابه عن كل اللِ زعلوك ف حياتك ، بعتذر ليك عن كل لحظه وحشه مريت بيها ف حياتك ، يمكن انا معرفكش ولا انت تعرفني ، بس علشان انت طيب وتستاهل ربنا سخرني ليك علشان اقولك " كل حاجه هتعدي بكرم ربناا واللِ معاه ربنا مبيغلبش ، سيبها ع اللِ خلقك واوعى ف يوم تيأس

‏العيد الجاي إن شاء الله مامتي ومامتك يكونوا بيوزّعوا كحك فرحنا وبيتيفور حُبنا..

يارب زى النهارده السنة الجاية أسجد وانا بعيط وبشكرك إنك أستجابت لكل شيء اتمنيته .

إحنا مش فارق معانا الشخص على أد ما فارقة معانا المواقف والذكريات الحلوة اللي عيشناها، والكلام الحلو اللي قولناه وقلبنا بينبُض زي طِفل فرحان بلعبة كان نفسه فيها، ومشاعر الحُب اللي عيشناها لأول مرّة معاهُم .. فإحنا دايمًا بتوحشنا النُسخة الخيالية اللي في دماغنا للشخص مش الشخص نفسه؛ والذكريات والصور والمواقف اللي بتجمعنا بيهُم عاملة زي إزاز كوباية متكسّر بيعوّر فينا ومش راضيين نرميه حُبًا في الكوباية اللي ما بقيتش موجودة أصلًا!