تَقَبَّلَ اللهُ بِالغُفرَانِ طَاعَتَكُمْ
وَزَادَكُم بِالتُّقَىٰ عِزًّا وَإِيمَانَا
عيد أضحى مبارك وكل عام وأنتم بخير.
أعاده الله على أمتنا الإسلامية بالعزٍّ والنصر والتمكين، وحد الله صفّ أمتنا وحقن دمائها وأعاد أمجادها.
حفظ الله أحبابكم وتقبل طاعاتكم وزادكم فرحاً وسروراً وصحة وعافية وثبتكم على دينه وأعاده عليكم باليُمن والخير والبركات وتحقيق الأمنيات وإجابة الدعوات.
#عيد_أضحى_مبارك 🐑🌱♥
وَزَادَكُم بِالتُّقَىٰ عِزًّا وَإِيمَانَا
عيد أضحى مبارك وكل عام وأنتم بخير.
أعاده الله على أمتنا الإسلامية بالعزٍّ والنصر والتمكين، وحد الله صفّ أمتنا وحقن دمائها وأعاد أمجادها.
حفظ الله أحبابكم وتقبل طاعاتكم وزادكم فرحاً وسروراً وصحة وعافية وثبتكم على دينه وأعاده عليكم باليُمن والخير والبركات وتحقيق الأمنيات وإجابة الدعوات.
#عيد_أضحى_مبارك 🐑🌱♥
قال رجلٌ للمُبرِّدِ النحويِّ الشهير:
شتمني فلانٌ فحلمتُ، وسكتُّ عنه،
ثم شتمكَ، فساويتُكَ بنفسي، وسكتُّ عنه!
فقال له المُبرِّد: ليسا سواء!
إنَّ احتمالكَ الأذى في نفسك حِلم،
واحتمالكَ الأذى في صديقك غدر!
من كان حاضراً في قلب صديقه ما غابَ وإنْ غابَ!
افتقدَ النبيُّ ﷺ كعب بن مالك، فسأل: ما بالُ كعب؟
فقال رجل: حبسه بُرداه، والنظر في عطفيه!
يريدُ أن يقول أنه تخاذل في الخروج.
فقام معاذ بن جبل وقال له: بئسَ ما قلتَ،
واللهِ يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً!
صديقك قرين روحك،
وقطعة قلبكَ،
فاحفظْ له غيبته
لا تسمح لأحدٍ أن يجلده بلسانه،
ولا أن يلوك لحمه ،
فمتى فعلتَ فإنكَ لستَ بصاحبٍ!
شتمني فلانٌ فحلمتُ، وسكتُّ عنه،
ثم شتمكَ، فساويتُكَ بنفسي، وسكتُّ عنه!
فقال له المُبرِّد: ليسا سواء!
إنَّ احتمالكَ الأذى في نفسك حِلم،
واحتمالكَ الأذى في صديقك غدر!
من كان حاضراً في قلب صديقه ما غابَ وإنْ غابَ!
افتقدَ النبيُّ ﷺ كعب بن مالك، فسأل: ما بالُ كعب؟
فقال رجل: حبسه بُرداه، والنظر في عطفيه!
يريدُ أن يقول أنه تخاذل في الخروج.
فقام معاذ بن جبل وقال له: بئسَ ما قلتَ،
واللهِ يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً!
صديقك قرين روحك،
وقطعة قلبكَ،
فاحفظْ له غيبته
لا تسمح لأحدٍ أن يجلده بلسانه،
ولا أن يلوك لحمه ،
فمتى فعلتَ فإنكَ لستَ بصاحبٍ!
🔸 قالَ رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ :
«اصبِرُوا حتَّى تَلْقَوْنِي علَى الحَوْضِ».
📙البُخارِي/٣٧٩٢•
«اصبِرُوا حتَّى تَلْقَوْنِي علَى الحَوْضِ».
📙البُخارِي/٣٧٩٢•
الشعراء والشياطين:
جاء في كتاب جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي: قال ابن المروزي حدثني رجلٌ من أهل الشام فقال: بينما أنا أسير في طريقي بأرض لا أنيس بها فإذا بخيمةٍ، وإذ بفنائها شيخٌ كبير، ومعه صبيةٌ صغارٌ، فسلمت ثم أنخت راحلتي، فقلت: هل من مبيتٍ؟ قال: نعم في الرحب والسعة ثم قال: ممن الرجل؟ فقلت: حميريٌّ شامي، قال: نعم أهل الشرف القديم، ثم تحدثنا طويلاً إلى أن قلت له: أتروي من أشعار العرب شيئاً؟ قال: نعم، سل عن أيها شئت! قلت: فأنشدني للنابغة! قال: أتحب أن أنشدك من شعري أنا؟ قلت: نعم! فاندفع ينشد لامرىء القيس والنابغة وعبيد ثم اندفع ينشد للأعشى، فقلت: لقد سمعت بهذا الشعر منذ زمانٍ طويلٍ. قال: للأعشى؟ قلت: نعم! قال: فأنا صاحبه. قلت: فما اسمك؟ قال: مسحلٌ السكران بن جندل، فعرفت أنه من الجن فبت ليلةً الله بها عليمٌ ثم قلت له: من أشعر العرب؟ قال: لافظ بن لاحظ وهيابٍ وهبيدٍ وهاذر، قلت: هذه أسماء لا أعرفها. قال: أجل! أما لافظٌ فصاحب امرىء القيس، وأما هبيد فصاحب عبيد بن الأبرص وبشر، وأما هاذرٌ فصاحب النابغة الذبياني، وهو الذي استنبغه.
جاء في كتاب جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي: قال ابن المروزي حدثني رجلٌ من أهل الشام فقال: بينما أنا أسير في طريقي بأرض لا أنيس بها فإذا بخيمةٍ، وإذ بفنائها شيخٌ كبير، ومعه صبيةٌ صغارٌ، فسلمت ثم أنخت راحلتي، فقلت: هل من مبيتٍ؟ قال: نعم في الرحب والسعة ثم قال: ممن الرجل؟ فقلت: حميريٌّ شامي، قال: نعم أهل الشرف القديم، ثم تحدثنا طويلاً إلى أن قلت له: أتروي من أشعار العرب شيئاً؟ قال: نعم، سل عن أيها شئت! قلت: فأنشدني للنابغة! قال: أتحب أن أنشدك من شعري أنا؟ قلت: نعم! فاندفع ينشد لامرىء القيس والنابغة وعبيد ثم اندفع ينشد للأعشى، فقلت: لقد سمعت بهذا الشعر منذ زمانٍ طويلٍ. قال: للأعشى؟ قلت: نعم! قال: فأنا صاحبه. قلت: فما اسمك؟ قال: مسحلٌ السكران بن جندل، فعرفت أنه من الجن فبت ليلةً الله بها عليمٌ ثم قلت له: من أشعر العرب؟ قال: لافظ بن لاحظ وهيابٍ وهبيدٍ وهاذر، قلت: هذه أسماء لا أعرفها. قال: أجل! أما لافظٌ فصاحب امرىء القيس، وأما هبيد فصاحب عبيد بن الأبرص وبشر، وأما هاذرٌ فصاحب النابغة الذبياني، وهو الذي استنبغه.
شهاب الدين الغوري
هو البطل الشجاع والأمير المحنّك شهاب الدين محمد بن سام الغوري قائد القبائل الغورية ذات الأصل التركي (كانت تقطن في منطقة تقع بين رنه وهراه –وسط أفغانستان اليوم).
دخلوا الإسلام على يد السلطان محمود بن سبكتكين سنة 401 هجرية. أرسل إليهم السلطان محمود بن سبكتكين الدعاة والمعلمين، فحسن إسلامهم وساعدوا السلطان في كثير من الحروب ببلاد الهند.
وكان من الذين تعلموا... شهاب الدين الغوري" الذي مضى في رحلة الجهاد مبكراً... فبدأ "بالملتان" واستخلصها من يد القرامطة... شعر أمراء الهند بعودة التهديد الإسلامي من جديد ... بعدما ظهر شهاب الدين الغوري فقرروا التحالف فيما بينهم ...
في ذلك الوقت ... قرر شهاب الدين أن يمضي على طريق السلطان محمود بن سكتبكين ... فلقد أراد تحقيق حلمه في أن تكون الهند كلها مسلمة ... وبدأ استكمال دور السلطان القدوة ...
وهكذا ظل يقاتل كفار الهند وكفار الترك بكل عزم وقوة ... بل ظل يقاتل على عدة جبهات ... داخلية وخارجية ... وكل همّه الدفاع عن الإسلام والمسلمين ونشر كلمة الحق عالياً في السماء ... لذلك لم يكن يعرف بيتاً ولا راحة ... ولا يلاعب ولداً ولا يهنأ بأسرة ... ولا يستقر في مكان ... بل ظلّ على ظهر حصانه ... حاملاً السيف والرمح، يحارب الهندوس والكفار من أمراء الغورية، ولقد قال كلمة في رسالة إلى أمراء الغورية:
لن أنام على فراش ولا أغيّر ثياب البياض عنّي أي ثياب الكفن وإنني سائر إلى عدوّي معتمد على ربّي عزّ وجلّ لا على الغورية ولا على غيرهم، فإن نصرهم الله سبحانه ونصر دينه فمن فضله وكرمه وإن انهزمنا فلا تطلبوني، فلن أنهزم ولو هلكت تحت حواجز الخيل.
أي شجاع وإصرار يمتلك هذا القائد العظيم؟!
هو البطل الشجاع والأمير المحنّك شهاب الدين محمد بن سام الغوري قائد القبائل الغورية ذات الأصل التركي (كانت تقطن في منطقة تقع بين رنه وهراه –وسط أفغانستان اليوم).
دخلوا الإسلام على يد السلطان محمود بن سبكتكين سنة 401 هجرية. أرسل إليهم السلطان محمود بن سبكتكين الدعاة والمعلمين، فحسن إسلامهم وساعدوا السلطان في كثير من الحروب ببلاد الهند.
وكان من الذين تعلموا... شهاب الدين الغوري" الذي مضى في رحلة الجهاد مبكراً... فبدأ "بالملتان" واستخلصها من يد القرامطة... شعر أمراء الهند بعودة التهديد الإسلامي من جديد ... بعدما ظهر شهاب الدين الغوري فقرروا التحالف فيما بينهم ...
في ذلك الوقت ... قرر شهاب الدين أن يمضي على طريق السلطان محمود بن سكتبكين ... فلقد أراد تحقيق حلمه في أن تكون الهند كلها مسلمة ... وبدأ استكمال دور السلطان القدوة ...
وهكذا ظل يقاتل كفار الهند وكفار الترك بكل عزم وقوة ... بل ظل يقاتل على عدة جبهات ... داخلية وخارجية ... وكل همّه الدفاع عن الإسلام والمسلمين ونشر كلمة الحق عالياً في السماء ... لذلك لم يكن يعرف بيتاً ولا راحة ... ولا يلاعب ولداً ولا يهنأ بأسرة ... ولا يستقر في مكان ... بل ظلّ على ظهر حصانه ... حاملاً السيف والرمح، يحارب الهندوس والكفار من أمراء الغورية، ولقد قال كلمة في رسالة إلى أمراء الغورية:
لن أنام على فراش ولا أغيّر ثياب البياض عنّي أي ثياب الكفن وإنني سائر إلى عدوّي معتمد على ربّي عزّ وجلّ لا على الغورية ولا على غيرهم، فإن نصرهم الله سبحانه ونصر دينه فمن فضله وكرمه وإن انهزمنا فلا تطلبوني، فلن أنهزم ولو هلكت تحت حواجز الخيل.
أي شجاع وإصرار يمتلك هذا القائد العظيم؟!
من فقه العبادات التقرب إلى الله تعالى بضعفك!
ويكون ذلك ببث الشكوى والحزن لله تعالى على التقصير في العمل في سبيل الله لسبب من الأسباب تضعف مسابقتك.
وتلك بحد ذاتها عبادة ومسابقة.
ويكون ذلك ببث الشكوى والحزن لله تعالى على التقصير في العمل في سبيل الله لسبب من الأسباب تضعف مسابقتك.
وتلك بحد ذاتها عبادة ومسابقة.
ويقولُ أهلُ الأصول:
"إن الحربَ بين المسلم والكافر ليست من مسائل الفروع ليكون فيها خلاف، وإنما من مسائل الأصول، وموالاة الكافرِ على المسلم ردَّة!"
"إن الحربَ بين المسلم والكافر ليست من مسائل الفروع ليكون فيها خلاف، وإنما من مسائل الأصول، وموالاة الكافرِ على المسلم ردَّة!"
🔹حسبنا الله ونعم الوكيل
🔸معناها:
▪️(حسبنا الله): أي: أنّ الله هو الذي يكفينا كلَّ ما يُصيبنا، (ونِعْم الوكيل): الوكيل هو (الكفيل) و(الكافي) و(الحافظ) و(الحفيظ)، أي: هو سبحانه نِعم الكفيل المتكفل بنا، الذي نفوّض إليه جميع أمورنا، ونتوكل عليه وحده، فيتولانا برحمته، ويكفينا بقدرته، ويحفظنا بقوته، فهي تدور حول الاعتصام بالله، والالتجاء إليه، والتوكل عليه وحده.
🔸فضلها:
▪️دفع السوء، والأمن عند الخوف، العاقبة الحسنة، الرضا بأقدار الله ونيل مرضاته، قال القرطبي معلقًا على الآية: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ… فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْل}: "لَمَّا فَوَّضَوا أمُورهم إليه واعْتَمَدُوا بِقُلُوبِهم عليه، أعطاهم مِن الجزاء أربعة مَعَانٍ: النعمة، والفضل، وصرف السوء، واتِّباع الرضا، فَرَضَّاهم عنه ورِضِي عنهم".
🔸مناسبتها:
▪️يُشرع هذا الدعاء عند كل ما يصيب المسلم من هم أو ضيق أو كرب أو شدة أو ظلم أو خوف عدو ونحوه، ولذا أورد النسائي في سننه حديث ابن عباس السابق تحت باب: (مَا يَقُول إذا خَافَ قوما)، فليجعل المجاهد له من هذا الدعاء أوفر الحظ والنصيب.
🔸دليلها:
▪️عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: "حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم -عليه السلام- حين ألقي في النار، وقالها محمد -صلى الله عليه وسلم- حين قالوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}". [البخاري]
⚠️تنبيهات:
➖ من الأخطاء الشائعة قولهم: "حسبي الله على فلان أو عليك"، فالدعاء بهذه الصيغة لم يرد عن النبي ﷺ ولا عن صحابته الكرام، إذْ المعنى بهذه الصيغة لا يستقيم، فمواضع استخدامه لدى الأنبياء والصحابة كان بمعنى الالتجاء إلى الله وطلب الكفاية منه، سواء كان هناك عدوٌ أو ظالمٌ معيّن أم لا.
🔸معناها:
▪️(حسبنا الله): أي: أنّ الله هو الذي يكفينا كلَّ ما يُصيبنا، (ونِعْم الوكيل): الوكيل هو (الكفيل) و(الكافي) و(الحافظ) و(الحفيظ)، أي: هو سبحانه نِعم الكفيل المتكفل بنا، الذي نفوّض إليه جميع أمورنا، ونتوكل عليه وحده، فيتولانا برحمته، ويكفينا بقدرته، ويحفظنا بقوته، فهي تدور حول الاعتصام بالله، والالتجاء إليه، والتوكل عليه وحده.
🔸فضلها:
▪️دفع السوء، والأمن عند الخوف، العاقبة الحسنة، الرضا بأقدار الله ونيل مرضاته، قال القرطبي معلقًا على الآية: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ… فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْل}: "لَمَّا فَوَّضَوا أمُورهم إليه واعْتَمَدُوا بِقُلُوبِهم عليه، أعطاهم مِن الجزاء أربعة مَعَانٍ: النعمة، والفضل، وصرف السوء، واتِّباع الرضا، فَرَضَّاهم عنه ورِضِي عنهم".
🔸مناسبتها:
▪️يُشرع هذا الدعاء عند كل ما يصيب المسلم من هم أو ضيق أو كرب أو شدة أو ظلم أو خوف عدو ونحوه، ولذا أورد النسائي في سننه حديث ابن عباس السابق تحت باب: (مَا يَقُول إذا خَافَ قوما)، فليجعل المجاهد له من هذا الدعاء أوفر الحظ والنصيب.
🔸دليلها:
▪️عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: "حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم -عليه السلام- حين ألقي في النار، وقالها محمد -صلى الله عليه وسلم- حين قالوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}". [البخاري]
⚠️تنبيهات:
➖ من الأخطاء الشائعة قولهم: "حسبي الله على فلان أو عليك"، فالدعاء بهذه الصيغة لم يرد عن النبي ﷺ ولا عن صحابته الكرام، إذْ المعنى بهذه الصيغة لا يستقيم، فمواضع استخدامه لدى الأنبياء والصحابة كان بمعنى الالتجاء إلى الله وطلب الكفاية منه، سواء كان هناك عدوٌ أو ظالمٌ معيّن أم لا.