"جَامعُ أخبار النساء من سير أعلام النبلاء"
أنصح به بشدة حبذا قرأته.

والسَّلام.

ليس شيء كقيام الليل للقبرِ يُعد
يا عباد الله جِدُّوا ربَّ داعٍ لا يُرَدُ.

_لا تغفلوا عن إخوانكم فإنّهم مكروبون.

- لو كُشِفَ لك الحجاب و أنت تتهجد في الليل لرأيت جُموع من الملائكة تحوطك و تسمعك و تصلي معك و تُؤمن على دعائك .. نزلوا كرامةً لك .

- صلاتك في زاوية الغرفه في ظلام الليل تراك الملائكة كالنجم الساطع الذي تراه أنت في السماء .. و لذلك تغشاك الرحمة و تشعر بالسكينة .

- من " أدمن " قرع الباب يُوشك أن يُفتَح له فتكرار الدعاء هو سِر الاجابة .. أنظر لكفيّك أثناء الدعاء .. لِتعرف كم أنتَ فقير وضعيف و عاجز .

‏يقول الرافعي: كانت اللغةُ العربيةُ مملكةً بلا حاكمٍ حتَّى جاءها القرآن.

فكيف قرت لأهل العلم أعينهم
أو استلذوا لذيذ النوم أو هجعوا

والنار ضاحية لا بد موردها
وليس يدرون من ينجو ومن يقع

وطارت الصحف في الأيدي منشرة
فيها السرائر والجبار مطلع

إما نعيم وعيش لا انقضاء له
أو الجحيم فلا تبقي ولا تدع

تهوي بساكنها طورا وترفعه
إذا رجوا مخرجا من غمها قمعوا

لينفع العلم قبل الموت عالمه
قد سال قوم بها الرجعى فما رجعوا

#الإمام عبد الله بن المبارك.

قَالَ أبو الدَرداء:

أُحِبُّ الموتَ اشتياقاً إلى ربّي، وأُحِبُّ المرضَ تكفيراً لخطيئتي، وأُحِبُّ الفقرَ تواضُعاً لربّي ..

ـ الزهد لإبن المُبارك .

‏عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

" معقبات لا يخيب قائلهن - أو فاعلهن - : ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة في، دبر كل صلاة ".

📚رواه مسلم 596

فضل التسبيح والتحميد والتكبير، فهُنَّ الباقيات الصالحات..

‏كُن من الذاكرين:
‏- سُبحان الله.
‏- الحمدلله.
‏- لا إله إلا الله.
‏- الله أكبر.
‏- سُبحان الله وبحمده.
‏- سُبحان الله العظيم.
‏- استغفرالله واتوب اليه.
- اللهُم صَلِ علىٰ مُحَمَد وآلِ مُحمَد

نعوذ بالله من عُلوٍّ في الدُّنيا
يُفضي إلى سقوطٍ في الآخرة

فإذا جهلت المرأة علوم الدين أتعبت الزوج، وأفسدت الأولاد وأهلكت الأمّة.

- ابن القيم.

قَالَ الفَضيل بن عياض رَحِمَه اللّٰه :

‏بلغني أنَّ أكرم الخلائق عَلىٰ اللّٰه يوم القيامة وأحبهُم إليه حُبًّا، وأقربهم منه مَجْلِسًا، الحامدون اللّٰه على كل حال ..

ـ ‏موسوعة ابن أبي الدنيا.

وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي .

قال البُخَاريّ :
" مَا اغتَبتُ مُسلِماً منذُ احتَلَمت "

وَقَالَ الشَّافعيّ :
"مَا حَلفتُ بِاللهِ صَادقاً وَلا كَاذباً ، ولو أَعلمُ أَنّ المَاء يُفسدُ عَلي مُروءتِي مَا شربتُه! "

وَقيلَ لمُحَمد بن وَاسع :
" لم لَا تتّكئ ؟ قَال : إِنما يتَّكئ الآمن وَأنَا لا زِلتُ خَائِفا "

"وَقرِئَ عَلَى عَبدالله : { وَإِذ يَتحَاجُّونَ فِي النَّار } فَسقطَ مَغشيَّا عَلَيه " .

" وَقَال أَحدُهم مَا كَذبتُ منذ عَلمتُ أَنَّ الكذبَ يضُرُّ أَهله "

_وَقَالَ أَبو سُليمَان الدَّارني :
" كُل يَوم وَأَنا أنظُر فِي المرآة هل اسودَّ وجهِي مِن الذُّنوب! "

_" وَحجَّ مسرُوق فَمَا نَام إِلا سَاجِداً "

_كان عُروةُ بنُ الزُّبير :
" يقْرأ رُبع القُرآن كلّ يوم في المصحف نظراً، ويقومُ به الليل، فما ترَكه إلا ليلة قُطعَت رِجْله!"

_فكيف حالي وحالك ؟!
اللهم نسألك العفو والعافية.