✨️نقلَ السيد العالم الثقة الحاج سيد أسد الله الأصفهاني المجاور بكربلاء في السنة التاسعة عشرة بعد الثلاثمائة والألف ـ وكنتُ يومَها في كربلاء المعلاة - قال:رأيتُ في عالمِ الرؤيا الإمامَ الحجّة بن الحسن عليه السلام وقال لي: يجتمعُ أهلُ السماواتِ يومَ وفاةِ عمتي زينب ويتلون خطبتَها التي خطبَتْها بالكوفة ويبكون، ويجبُ علي حينئذ إسكاتُهم لئلّا يضطربَ نظامُ العالم.
📚البيرجندي في الكبريت الأحمر، ج١، ص٢١١.
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
📚البيرجندي في الكبريت الأحمر، ج١، ص٢١١.
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
اذا اردت ان تدخل السرور على قلب صاحب العصر والزمان
من خلال عدة نقاط
١- التمهيد الفردي:-
وهو بإلتزامك بشرائع الله وفرائضه واجتناب مالايرضى اهل البيت عليهم السلام به
لكن هذا وحده لا يكفي
السؤال هو/ ماذا اعددت للمشروع المهدوي؟
هنا نتأني للنقطة الثانية
٢- التمهيد المجتمعي:-
وهو ان تأخذ دورك في توسيع قاعدة الامام المهدي المنتظرة للإمام. ان تثقف اهلك ومجتمعك بالامام عجل الله فرجه. ان تكون عاملاً متحملاً للمسؤولية مساهم بزيادة القاعدة المجتمعية. وان تثقف نفسك ومجتمعك بعلامات ظهور الامام وبحث الناس على الاعداد والاستعداد
ان تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قولا وفعلا
اما مجرد اني التزم بالفرائض واصلي واصوم ودعاء عهد ودعاء فرج فهذا لايكفي. يجب اخذ الدور تجاه الفتن والحركات المنحرفة. ان تبدأ ببيتك اولا ثم الاقرب اليك فالاقرب اليك
يجب ان يكون تفكيرنا تفكير مشروعاتي لا تفكير على مستوى الفرد والنفس. عند ذلك صرت ناصراً مناصراً للامام عجل الله فرجه
نحن للأسف دائما ما يكون سؤالنا على المستوى الفردي النفسي والقلبي. اما المجتمعي والقاعدة والمشروع فنحن بعيدون كل البعد عن ذلك. الامام صاحب دولة، صاحب مشروع والمشروع يحتاج الى قاعدة والقاعدة مسؤليتنا فردا فردا
من خلال عدة نقاط
١- التمهيد الفردي:-
وهو بإلتزامك بشرائع الله وفرائضه واجتناب مالايرضى اهل البيت عليهم السلام به
لكن هذا وحده لا يكفي
السؤال هو/ ماذا اعددت للمشروع المهدوي؟
هنا نتأني للنقطة الثانية
٢- التمهيد المجتمعي:-
وهو ان تأخذ دورك في توسيع قاعدة الامام المهدي المنتظرة للإمام. ان تثقف اهلك ومجتمعك بالامام عجل الله فرجه. ان تكون عاملاً متحملاً للمسؤولية مساهم بزيادة القاعدة المجتمعية. وان تثقف نفسك ومجتمعك بعلامات ظهور الامام وبحث الناس على الاعداد والاستعداد
ان تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قولا وفعلا
اما مجرد اني التزم بالفرائض واصلي واصوم ودعاء عهد ودعاء فرج فهذا لايكفي. يجب اخذ الدور تجاه الفتن والحركات المنحرفة. ان تبدأ ببيتك اولا ثم الاقرب اليك فالاقرب اليك
يجب ان يكون تفكيرنا تفكير مشروعاتي لا تفكير على مستوى الفرد والنفس. عند ذلك صرت ناصراً مناصراً للامام عجل الله فرجه
نحن للأسف دائما ما يكون سؤالنا على المستوى الفردي النفسي والقلبي. اما المجتمعي والقاعدة والمشروع فنحن بعيدون كل البعد عن ذلك. الامام صاحب دولة، صاحب مشروع والمشروع يحتاج الى قاعدة والقاعدة مسؤليتنا فردا فردا
قصة كتاب كمال الدين وتمام النعمة
للشيخ الصدوق
ذكر الشيخ الصدوق (قده) في أول كتابه كمال الدين وتمام النعمة قال : فالذي دعاني إلى تأليف كتابي :
إني لما قضيت وطري من زيارة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام رجعت إلى نيشابور وأقمت بها ... فلما أظفرني الله تعالى ذكره بالشيخ نجم الدين أبو سعيد محمد بن الحسن . الذي هو من أهل هذا البيت الرفيع ( ولطالما تمنيت لقائه واشتقت إلى مشاهدته لدينه وسديد رأيه واستقامة طريقته )
فبينما هو يحدثني ذات يوم إذ ذكر لي عن رجل قد لقيه في مدينة بخارى من كبار الفلاسفة والمنطقين كلاما في القائم قد حيره وشككه في أمره ، لطول غيبته وانقطاع أخباره فذكرت له فصولا في إثبات كونه عليه السلام ورويت له أخبارا في غيبته عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة عليهم السلام سكنت إليها نفسه وزال بها عن قلبه ما كان عليه من الشك والارتياب والشبهة وتلقى ما سمعه من الآثار الصحية بالسمع والطاعة والقبول والتسليم وسألني أن أصنف له في هذا المعنى كتابا فأجبته إلى ملتمسه ووعدته جمع ما ابتغي ، إذا سهل الله تعالى لي العود إلى مستقري ووطني بالري ، فبينما أنا ذات ليله أفكر فيما خلّفت ورائي من أهل وولد وإخوان ونعمة إذ غلبني النوم فرأيت كأني أطوف حول بيت الله الحرام وأنا في الشوط السابع عند الحجر الأسود استلمه واقبله وأقول : أمانتي وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ، فأرى مولانا القائم صاحب الزمان عليه السلام واقفا بباب الكعبه ، فأدنو منه على شغل قلب وتقسم فكر ، فعلم عليه السلام مافي نفسي بتفرسه في وجهي فسلمت عليه فرد عليّ السلام ثم قال لي :
ِلم لا تصنف كتابا في الغيبة حتى تكفي ما قد أهمك ؟
فقلت له : يابن رسول الله قد صنفت في الغيبة أشياء .
فقال عليه السلام:
ليس على ذلك السبيل ، آمرك أن تصنف الآن كتابا في الغيبة واذكر فيه غيبات الأنبياء ثم مضى عليه السلام فانتبهت فزعا إلى الدعاء والبكاء والبث والشكوى إلى وقت طلوع الفجر ، فلما أصبحت ابتدأت في تأليف هذا الكتاب ممتثلا لأوامر ولي الله وحجته مستعينا بالله ومتوكلا عليه ومستغفرا من التقصير وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب .
( نقلا عن كتاب كمال الدين )
* * * * *
لاحظ عزيزي القارئ إن هذه الرؤيا صادقة ولها دلاله واضحة في الواقع ولا حظ كيف إن الإمام الحجة عليه السلام أشار له بطريق روحي خاص أن يكلم الشيخ الصدوق ( قده) ويشير له إلى تأليف كتاب بخصوص غيبة الأنبياء لما فيه ترابط بين غيبة الإمام المهدي وغيبة الأنبياء وفعلا تم تأليف هذا الكتاب ببركة صاحب العصر والزمان (عج) وهو من الكتب المشهورة...
والحمد لله رب العالمين
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
للشيخ الصدوق
ذكر الشيخ الصدوق (قده) في أول كتابه كمال الدين وتمام النعمة قال : فالذي دعاني إلى تأليف كتابي :
إني لما قضيت وطري من زيارة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام رجعت إلى نيشابور وأقمت بها ... فلما أظفرني الله تعالى ذكره بالشيخ نجم الدين أبو سعيد محمد بن الحسن . الذي هو من أهل هذا البيت الرفيع ( ولطالما تمنيت لقائه واشتقت إلى مشاهدته لدينه وسديد رأيه واستقامة طريقته )
فبينما هو يحدثني ذات يوم إذ ذكر لي عن رجل قد لقيه في مدينة بخارى من كبار الفلاسفة والمنطقين كلاما في القائم قد حيره وشككه في أمره ، لطول غيبته وانقطاع أخباره فذكرت له فصولا في إثبات كونه عليه السلام ورويت له أخبارا في غيبته عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة عليهم السلام سكنت إليها نفسه وزال بها عن قلبه ما كان عليه من الشك والارتياب والشبهة وتلقى ما سمعه من الآثار الصحية بالسمع والطاعة والقبول والتسليم وسألني أن أصنف له في هذا المعنى كتابا فأجبته إلى ملتمسه ووعدته جمع ما ابتغي ، إذا سهل الله تعالى لي العود إلى مستقري ووطني بالري ، فبينما أنا ذات ليله أفكر فيما خلّفت ورائي من أهل وولد وإخوان ونعمة إذ غلبني النوم فرأيت كأني أطوف حول بيت الله الحرام وأنا في الشوط السابع عند الحجر الأسود استلمه واقبله وأقول : أمانتي وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ، فأرى مولانا القائم صاحب الزمان عليه السلام واقفا بباب الكعبه ، فأدنو منه على شغل قلب وتقسم فكر ، فعلم عليه السلام مافي نفسي بتفرسه في وجهي فسلمت عليه فرد عليّ السلام ثم قال لي :
ِلم لا تصنف كتابا في الغيبة حتى تكفي ما قد أهمك ؟
فقلت له : يابن رسول الله قد صنفت في الغيبة أشياء .
فقال عليه السلام:
ليس على ذلك السبيل ، آمرك أن تصنف الآن كتابا في الغيبة واذكر فيه غيبات الأنبياء ثم مضى عليه السلام فانتبهت فزعا إلى الدعاء والبكاء والبث والشكوى إلى وقت طلوع الفجر ، فلما أصبحت ابتدأت في تأليف هذا الكتاب ممتثلا لأوامر ولي الله وحجته مستعينا بالله ومتوكلا عليه ومستغفرا من التقصير وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب .
( نقلا عن كتاب كمال الدين )
* * * * *
لاحظ عزيزي القارئ إن هذه الرؤيا صادقة ولها دلاله واضحة في الواقع ولا حظ كيف إن الإمام الحجة عليه السلام أشار له بطريق روحي خاص أن يكلم الشيخ الصدوق ( قده) ويشير له إلى تأليف كتاب بخصوص غيبة الأنبياء لما فيه ترابط بين غيبة الإمام المهدي وغيبة الأنبياء وفعلا تم تأليف هذا الكتاب ببركة صاحب العصر والزمان (عج) وهو من الكتب المشهورة...
والحمد لله رب العالمين
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
ياقوت الدهان .
.
كان ياقوت رجلا تاجرا من اهل الحلة في العراق وكان من أهل السنة والجماعة وكان اقربائه ايضا من اهل السنة والجماعة الا أن والدته كانت من شيعة أهل البيت عليهم السلام
قال ياقوت : خرجت يوما الى البرية لشراء الدهن من اهلها مع بعض الجماعة ولما اشتريت الدهن من اهل البرية نمت عند متاعي ولما أراد رفاقي ان يرجعوا إلى الحلة كلما ايقضوني من نومي لم استيقظ أو كنت استيقظ وانام مرة اخرى لاني كنت متعبأ فتركوني نائمة ورحلوا .. فلما استيقظت لم اجد رفاقي ولم اعرف الطريق فضللت في البادية وكلما نظرت الى جوانبي ما كنت اجد احدا فمشيت على الرمال والاشواك مشية حفيفا حتى تعبت وعطشت عطشا شديدا فبدأت أتوسل بمن اعرفه من الصحابة والخلفاء لعلهم يغيثوني وينقذوني ولكن ما حصل لي جواب ..
فتذكرت كلام والدتي اذ كانت تحدثني بأن الشيعة عندهم امام حي موجود وهو امامهم الثاني عشر ابو صالح المهدي المنتظر عجل الله تعالی فرجه الشريف " فلما تعبت من السير وسقطت على الأرض فتذكرت كلامها اذ كانت تقول : لم يستغث بالامام المهدي ملهوف الا أغاثه ولا يتوسل به ضال الا هداه ولا يطلب منه ذو حاجة حاجة الا اعطاه فبدأت استغيث بالامام المهدي واقول : سيدي ابا صالح المهدي ادركني يا امام الشيعة ادركني والله لأن انقذتني من هذه الشدة اعتنق مذهب امي واتمسك بك وبآبائك الطيبين .. فكنت ابكي واصرخ واستغيث به وكنت اقول سيدي اذا اغثتني فإني اعترف بك وبآبائك بأنكم ائمتي وسادتي وانكم خلفاء رسول الله ، فكنت استغيث به واقول .. سيدي يا ابا صالح المهدي .. يا سيدي يا ابا صالح المهدي فبينا اناكذالك واذ بي انظر الى سید جلیل واقف امامي وهو يحمل بيده اناء ماء فناولني فشربت ونظرت الى وجهه المنير فرأيت فيه جمالا بارعة لم ارى مثله ابدا فبعدما ارتويت ونظرت اليه فأشار الى جانب ودلني على الطريق وقال : سر في هذا الطريق فتصل عن قرب الى قرية فأبق فيها حتى يلتحق بك رفاقك قلت سیدي اوصلني الى القرية فقال في هذه الساعة استغاث بي مئات من المحبين والشيعة فأريد ان اذهب اليهم واغيثهم وانقذهم كما أنقذتك هذه الشدة .. فغاب عني ، فكنت امشي خطوات وارجع الى خلفي وانظر لعلي أراه مرة اخرى ولكنه غاب عني فمشيت ونظرت الى خلفي ولكن لم ارى منه اثر حتى استيأست آن اراه مرة اخرى فاستمررت بالمشي حتى وصلت الى القرية وبدأت في الصلاة في المسجد حتی وصل رفاقي بعد يوم والتحقوا بي ولما وجدوني امامهم تحيروا وتعجبوا واجتمعوا حولي يسألوني : كيف جئت قبلنا وانت کنت نائم ؟ وانا لا اجيبهم .. نعم الرفاق لما شاهدوا یاقوت تعجبوا من وصوله الى القرية وتعجبوا من التغير والتطور الذي شاهدوه في سلوكه وعبادته لأنهم رأوه يتوجه الى الله بكثرة ويدعوه منكسرة منقطعة اليه .. نعم الذي ينظر الامام المنتظر اليه بنظر الرحمة فلابد أن تحسن اخلاقه ويكمل ایمانه ويتبدل حاله الى احسن الاحوال .. كان ينعزل عن رفاقه لوحده ويفكر دائما بالامام المهدي وكيف يمكن أن يلتقي به مرة اخرى ، فكان دائما متوجهة الى الله عز وجل حتى وصل الى الحلة يقول : فذهبت الى كبير علماء الشيعة وكان هو السيد مهدي القزويني فحدثته بما جرى لي وطلبت منه أن يعلمني مذهب الشيعة وعقائدهم فبقيت عنده تعلمت معالم الشيعة وعقائدهم ومبادئهم ، فقلت له : مولاي لا يطيب لي النوم ولا أهنأ بالاكل والشرب من فراق سيدي ومولاي الحجة ابن الحسن فعلمني طريق الوصول الى لقائه مرة اخرى فأني اصبحت والها وهائم من فراق سيدي ومولاي امامي المهدي ولا اتمكن أن استقر وارتاح الى ان اصل لخدمته واتشرف بلقائه مرة اخرى .. فقال لي السيد مهدي القزويني : : اذا كنت تريد أن تحظى مرة اخرى بلقاء امامك فعليك بزيارة جده الحسین عليه السلام اربعين ليلة جمعة فدائما كان ياقوت يحس بنفسه الم الفراق ونار الوجد فكان دائما يفكر بالامام المهدي عجل الله تعالی فرجه الشريف ..
قال ياقوت : فكنت اخرج كل ليلة جمعة من الحلة الى كربلاء الزيارة سيد الشهداء وفي آخر ليلة جمعة كنت فرحا بأني في هذه الليلة أصل في خدمة سيدي ومولاي الحجة المهدي ولما خرجت من الحلة واذا بالشرطة قطعوا الطريق وقالوا لا يجوز احد الا بجواز من الحكومة ، فتحيرت وتألمت واقول بصوت خفيف " یا ابا صالح المهدي اغثني وادركني " وبينما أنا كذلك فأذا بذلك السيد الجليل واقف امامي ثم جاء بجنبي واخذ بيدي وعبرنا من البوابة بغير جواز ولم يعترض علينا احد فكأن الشرطة ما رأونا ثم غاب عني سيديما دمنا نسعی ۔ جاهدات لتطهير هذه الروح فلابد ان ترزق بوصال اللهم اعنا على انفسنا بنا تعین به الصالحين على انفسهم -
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
.
كان ياقوت رجلا تاجرا من اهل الحلة في العراق وكان من أهل السنة والجماعة وكان اقربائه ايضا من اهل السنة والجماعة الا أن والدته كانت من شيعة أهل البيت عليهم السلام
قال ياقوت : خرجت يوما الى البرية لشراء الدهن من اهلها مع بعض الجماعة ولما اشتريت الدهن من اهل البرية نمت عند متاعي ولما أراد رفاقي ان يرجعوا إلى الحلة كلما ايقضوني من نومي لم استيقظ أو كنت استيقظ وانام مرة اخرى لاني كنت متعبأ فتركوني نائمة ورحلوا .. فلما استيقظت لم اجد رفاقي ولم اعرف الطريق فضللت في البادية وكلما نظرت الى جوانبي ما كنت اجد احدا فمشيت على الرمال والاشواك مشية حفيفا حتى تعبت وعطشت عطشا شديدا فبدأت أتوسل بمن اعرفه من الصحابة والخلفاء لعلهم يغيثوني وينقذوني ولكن ما حصل لي جواب ..
فتذكرت كلام والدتي اذ كانت تحدثني بأن الشيعة عندهم امام حي موجود وهو امامهم الثاني عشر ابو صالح المهدي المنتظر عجل الله تعالی فرجه الشريف " فلما تعبت من السير وسقطت على الأرض فتذكرت كلامها اذ كانت تقول : لم يستغث بالامام المهدي ملهوف الا أغاثه ولا يتوسل به ضال الا هداه ولا يطلب منه ذو حاجة حاجة الا اعطاه فبدأت استغيث بالامام المهدي واقول : سيدي ابا صالح المهدي ادركني يا امام الشيعة ادركني والله لأن انقذتني من هذه الشدة اعتنق مذهب امي واتمسك بك وبآبائك الطيبين .. فكنت ابكي واصرخ واستغيث به وكنت اقول سيدي اذا اغثتني فإني اعترف بك وبآبائك بأنكم ائمتي وسادتي وانكم خلفاء رسول الله ، فكنت استغيث به واقول .. سيدي يا ابا صالح المهدي .. يا سيدي يا ابا صالح المهدي فبينا اناكذالك واذ بي انظر الى سید جلیل واقف امامي وهو يحمل بيده اناء ماء فناولني فشربت ونظرت الى وجهه المنير فرأيت فيه جمالا بارعة لم ارى مثله ابدا فبعدما ارتويت ونظرت اليه فأشار الى جانب ودلني على الطريق وقال : سر في هذا الطريق فتصل عن قرب الى قرية فأبق فيها حتى يلتحق بك رفاقك قلت سیدي اوصلني الى القرية فقال في هذه الساعة استغاث بي مئات من المحبين والشيعة فأريد ان اذهب اليهم واغيثهم وانقذهم كما أنقذتك هذه الشدة .. فغاب عني ، فكنت امشي خطوات وارجع الى خلفي وانظر لعلي أراه مرة اخرى ولكنه غاب عني فمشيت ونظرت الى خلفي ولكن لم ارى منه اثر حتى استيأست آن اراه مرة اخرى فاستمررت بالمشي حتى وصلت الى القرية وبدأت في الصلاة في المسجد حتی وصل رفاقي بعد يوم والتحقوا بي ولما وجدوني امامهم تحيروا وتعجبوا واجتمعوا حولي يسألوني : كيف جئت قبلنا وانت کنت نائم ؟ وانا لا اجيبهم .. نعم الرفاق لما شاهدوا یاقوت تعجبوا من وصوله الى القرية وتعجبوا من التغير والتطور الذي شاهدوه في سلوكه وعبادته لأنهم رأوه يتوجه الى الله بكثرة ويدعوه منكسرة منقطعة اليه .. نعم الذي ينظر الامام المنتظر اليه بنظر الرحمة فلابد أن تحسن اخلاقه ويكمل ایمانه ويتبدل حاله الى احسن الاحوال .. كان ينعزل عن رفاقه لوحده ويفكر دائما بالامام المهدي وكيف يمكن أن يلتقي به مرة اخرى ، فكان دائما متوجهة الى الله عز وجل حتى وصل الى الحلة يقول : فذهبت الى كبير علماء الشيعة وكان هو السيد مهدي القزويني فحدثته بما جرى لي وطلبت منه أن يعلمني مذهب الشيعة وعقائدهم فبقيت عنده تعلمت معالم الشيعة وعقائدهم ومبادئهم ، فقلت له : مولاي لا يطيب لي النوم ولا أهنأ بالاكل والشرب من فراق سيدي ومولاي الحجة ابن الحسن فعلمني طريق الوصول الى لقائه مرة اخرى فأني اصبحت والها وهائم من فراق سيدي ومولاي امامي المهدي ولا اتمكن أن استقر وارتاح الى ان اصل لخدمته واتشرف بلقائه مرة اخرى .. فقال لي السيد مهدي القزويني : : اذا كنت تريد أن تحظى مرة اخرى بلقاء امامك فعليك بزيارة جده الحسین عليه السلام اربعين ليلة جمعة فدائما كان ياقوت يحس بنفسه الم الفراق ونار الوجد فكان دائما يفكر بالامام المهدي عجل الله تعالی فرجه الشريف ..
قال ياقوت : فكنت اخرج كل ليلة جمعة من الحلة الى كربلاء الزيارة سيد الشهداء وفي آخر ليلة جمعة كنت فرحا بأني في هذه الليلة أصل في خدمة سيدي ومولاي الحجة المهدي ولما خرجت من الحلة واذا بالشرطة قطعوا الطريق وقالوا لا يجوز احد الا بجواز من الحكومة ، فتحيرت وتألمت واقول بصوت خفيف " یا ابا صالح المهدي اغثني وادركني " وبينما أنا كذلك فأذا بذلك السيد الجليل واقف امامي ثم جاء بجنبي واخذ بيدي وعبرنا من البوابة بغير جواز ولم يعترض علينا احد فكأن الشرطة ما رأونا ثم غاب عني سيديما دمنا نسعی ۔ جاهدات لتطهير هذه الروح فلابد ان ترزق بوصال اللهم اعنا على انفسنا بنا تعین به الصالحين على انفسهم -
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
قصة فيمن رأى الامام المهدي "عجل الله فرجه الشريف"
أدعية الفرج لكل صاحب هم وحاجة ...
ذكر السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب (فرج المهموم) وذكر العلامة المجلسي في (البحار) عن كتاب (الدلائل) للشيخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري أنه قال:
حدثنا أبو جعفر محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال حدثني أبو الحسين بن أبي البغل الكاتب قال:
تقلدت عملاً من أبي منصور بن صالحان وجرى بيني وبينه ما أوجب استشاري فطلبني وأخافني فمكثت مستتراً خائفاً ثم قصدت مقابر قريش (أي مرقد الكاظم (ع) ليلة الجمعة واعتمدت المبيت هناك للدعاء والمسألة وكانت ليلة ريح ومطر فسألت أبا جعفر القيم أن يغلق الأبواب وأن يجتهد في خلوة الموضع لأخلو بما أريده من الدعاء والمسألة وآمن من دخول إنسان مما لم آمنه وخفت من لقائي له، ففعل وقفل الأبواب وانتصف الليل وورد من الريح والمطر ما قطع الناس عن الموضع ومكثت أدعو وأزور وأصلي.
فبينا أنا كذلك إذ سمعت وطأ عند مولانا موسى (ع) وإذا رجل يزور فسلم على آدم وأولي العزم ثم الأئمة واحداً واحداً إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان (ع) فلم يذكره فعجبت من ذلك وقلت: لعله نسي أو لم يعرف أو هذا مذهب الرجل.
فلما فرغ من زيارته صلى ركعتين وأقبل إلى عند مولانا أبي جعفر (ع) فزار مثل تلك الزيارة وذلك السلام وصلى ركعتين وأنا خائف منه إذ لم أعرفه ورأيته شاباً تاماً من الرجال عليه ثياب بيض وعمامة محنك بذؤابة ورائده على كتفه مسبل فقال يا أبا الحسن بن أبي البغل أين أنت من دعاء الفرج؟ فقلت: وما هو يا سيدي؟ فقال: تصلي ركعتين وتقول:
﴿يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر يا عظيم المن يا كريم الصفح يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا منتهى كل نجوى يا غاية كل شكوى يا عون كل مستعين يا مبتدئاً قبل استحقاقها يا رباه (عشره مرات) يا غاية رغبتاه (عشره مرات) أسألك بحق هذه الأسماء وبحق محمد وآله الطاهرين (عليهم السلام) إلا ما كشفت كربي ونفسي همي وفرجت غمي وأصلحت حالي﴾.
وتدعو بعد ذلك ما شئت وتسأل حاجتك ثم تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول مئة مرة في سجودك: ( يا محمد يا علي يا علي يا محمد أكفياني فإنكما كافياي وانصراني فإنكما ناصراي).
وتضع خدك الأيسر على الأرض وتقول مئة مرة: (أدركني) وتكررها كثيراً وتقول: ( الغوث الغوث الغوث) حتى ينقطع النفس وترفع رأسك فإن الله بكرمه يقضي حاجتك إن شاء الله.
فلما شغلت بالصلاة والدعاء خرج فلما فرغت خرجت إلى أبي جعفر لأسأله عن الرجل وكيف دخل فرأيت البواب على حالها مغلقه مقفلة فعجبت من ذلك وقلت:
لعله بات ههنا ولم أعلم فانتهيت إلى أبي جعفر القيم فخرج إلى من بيت الزيت (أي الحجرة حيث محل زيت السراج) فسألته عن الرجل ودخوله فقال الأبواب مقفلة كما ترى ما فتحتها فحدثته بالحديث فقال: هذا مولانا صاحب الزمان (صلوات الله عليه) وقد شاهدته مراراً في مثل هذه الليلة عند خلو المرقد من الناس.
فتأسفت على ما فاتني منه، وخرجت عند اقتراب الفجر وقصدت الكرخ إلى الموضع الذي كنت مستتراً فيه فما أضحى النهار إلا وأصحاب ابن الصالحان يلتمسون لقائي ويسألون عني أصدقائي عنده، فقام والتزمني وعاملني بما لم أعهده منه وقال:
انتهت بك الحال أن تشكوني إلى صاحب الزمان (صلوات الله عليه)؟ فقلت قد كان مني دعاء ومسألة فقال ويحك رأيت البارحة مولاي صاحب الزمان (صلوات الله عليه) في النوم يعنى ليلة الجمعة وهو يأمرني بكل جميل ويجفو علي جفوة خفتها.
فقلت: لا إله إلا الله أشهد أنهم الحق ومنتهى الحق رأيت البارحة مولانا في اليقظة وقال لي كذا كذا وشرحت ما رأيته في المشهد فتعجب من ذلك وجرت منه بحقي أمور عظام حسان بهذا المعنى وبلغت منه غاية ما لم أظنه ببركة مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه.
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
أدعية الفرج لكل صاحب هم وحاجة ...
ذكر السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب (فرج المهموم) وذكر العلامة المجلسي في (البحار) عن كتاب (الدلائل) للشيخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري أنه قال:
حدثنا أبو جعفر محمد بن هارون بن موسى التلعكبري قال حدثني أبو الحسين بن أبي البغل الكاتب قال:
تقلدت عملاً من أبي منصور بن صالحان وجرى بيني وبينه ما أوجب استشاري فطلبني وأخافني فمكثت مستتراً خائفاً ثم قصدت مقابر قريش (أي مرقد الكاظم (ع) ليلة الجمعة واعتمدت المبيت هناك للدعاء والمسألة وكانت ليلة ريح ومطر فسألت أبا جعفر القيم أن يغلق الأبواب وأن يجتهد في خلوة الموضع لأخلو بما أريده من الدعاء والمسألة وآمن من دخول إنسان مما لم آمنه وخفت من لقائي له، ففعل وقفل الأبواب وانتصف الليل وورد من الريح والمطر ما قطع الناس عن الموضع ومكثت أدعو وأزور وأصلي.
فبينا أنا كذلك إذ سمعت وطأ عند مولانا موسى (ع) وإذا رجل يزور فسلم على آدم وأولي العزم ثم الأئمة واحداً واحداً إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان (ع) فلم يذكره فعجبت من ذلك وقلت: لعله نسي أو لم يعرف أو هذا مذهب الرجل.
فلما فرغ من زيارته صلى ركعتين وأقبل إلى عند مولانا أبي جعفر (ع) فزار مثل تلك الزيارة وذلك السلام وصلى ركعتين وأنا خائف منه إذ لم أعرفه ورأيته شاباً تاماً من الرجال عليه ثياب بيض وعمامة محنك بذؤابة ورائده على كتفه مسبل فقال يا أبا الحسن بن أبي البغل أين أنت من دعاء الفرج؟ فقلت: وما هو يا سيدي؟ فقال: تصلي ركعتين وتقول:
﴿يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر يا عظيم المن يا كريم الصفح يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا منتهى كل نجوى يا غاية كل شكوى يا عون كل مستعين يا مبتدئاً قبل استحقاقها يا رباه (عشره مرات) يا غاية رغبتاه (عشره مرات) أسألك بحق هذه الأسماء وبحق محمد وآله الطاهرين (عليهم السلام) إلا ما كشفت كربي ونفسي همي وفرجت غمي وأصلحت حالي﴾.
وتدعو بعد ذلك ما شئت وتسأل حاجتك ثم تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول مئة مرة في سجودك: ( يا محمد يا علي يا علي يا محمد أكفياني فإنكما كافياي وانصراني فإنكما ناصراي).
وتضع خدك الأيسر على الأرض وتقول مئة مرة: (أدركني) وتكررها كثيراً وتقول: ( الغوث الغوث الغوث) حتى ينقطع النفس وترفع رأسك فإن الله بكرمه يقضي حاجتك إن شاء الله.
فلما شغلت بالصلاة والدعاء خرج فلما فرغت خرجت إلى أبي جعفر لأسأله عن الرجل وكيف دخل فرأيت البواب على حالها مغلقه مقفلة فعجبت من ذلك وقلت:
لعله بات ههنا ولم أعلم فانتهيت إلى أبي جعفر القيم فخرج إلى من بيت الزيت (أي الحجرة حيث محل زيت السراج) فسألته عن الرجل ودخوله فقال الأبواب مقفلة كما ترى ما فتحتها فحدثته بالحديث فقال: هذا مولانا صاحب الزمان (صلوات الله عليه) وقد شاهدته مراراً في مثل هذه الليلة عند خلو المرقد من الناس.
فتأسفت على ما فاتني منه، وخرجت عند اقتراب الفجر وقصدت الكرخ إلى الموضع الذي كنت مستتراً فيه فما أضحى النهار إلا وأصحاب ابن الصالحان يلتمسون لقائي ويسألون عني أصدقائي عنده، فقام والتزمني وعاملني بما لم أعهده منه وقال:
انتهت بك الحال أن تشكوني إلى صاحب الزمان (صلوات الله عليه)؟ فقلت قد كان مني دعاء ومسألة فقال ويحك رأيت البارحة مولاي صاحب الزمان (صلوات الله عليه) في النوم يعنى ليلة الجمعة وهو يأمرني بكل جميل ويجفو علي جفوة خفتها.
فقلت: لا إله إلا الله أشهد أنهم الحق ومنتهى الحق رأيت البارحة مولانا في اليقظة وقال لي كذا كذا وشرحت ما رأيته في المشهد فتعجب من ذلك وجرت منه بحقي أمور عظام حسان بهذا المعنى وبلغت منه غاية ما لم أظنه ببركة مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه.
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
علي رجب الخياط وصاحب الزمان
.
ينقل أحد الخطباء ان العارف علي رجب الخياط كانت مهنته الخياطة في يوم صمم على لقاء الإمام المهدي عليه السلام فبنيَ له صومعة لكي يتعبد بها وينقطع إلى الله تعالى وكان كل همه رؤية صاحب الزمان عليه السلام، يقول العارف علي رجب
: في أحد الأيام نزلت إلى سوق الصفارين، فرأيت امرأة بيدها قدر نحاس تريد أن تبيعه بسعر ستة تومانات.
يقول: الصفارين لم يعطوها غير خمسة تومانات، وكانت هذه المرأة بحاجة إلى ستة تومانات لشراء علاج لمريض لها، فجاءت لرجل كبير صاحب دكان، فقالت له: هل تشتري هذا القدر بستة تومانات.
فقال صاحب الدكان: لا اشتري هذا القدر حتى أوزنه، فوزنه. يقول علي رجب أنا أشاهد الحالة.
فقال الرجل ابنتي: هذا القدر قيمته (22) اثنان وعشرون تومان، وأنا اشتريه بـ (21) واحد وعشرين تومان، لكي أربح به تومان وهو ربح معقول، فقالت المرأة: تهزئ بي، فقال: لا أهزأ، أنتي امرأة مسلمة وأنا لا أغش المسلمين قدرك هذه قيمته، فإذا كنتِ تريدين أن تبيعه بهذا السعر، فأنا أشتري.
فقالت: لم يشتروه الصفارين مني بستة تومانات، وأنت تشتريه بهذا السعر. فقال: أنا لا أغش المسلمين، فأعطاها واحد وعشرون تومان.
فقال علي رجب للرجل: وهو يلومه؛ المرأة تريد أن تبيع القدر بستة تومانات وأنت تعطيها (21) واحد وعشرين تومان ماذا تسمي هذا من الدين!
فلتفت إليَّ، وقال: يا فلان، وأنا لم أكن أعرفه، بهذه النفس الوضيعة تريد أن ترى الإمام عليه السلام، وتبني صومعة وتتعبد، فقلت له: ماذا أعمل لأرى الإمام؟ فقال: أترك الصومعة، فالإمام لا يريد الصومعة، وإنما يريد طهر النفس ونقاء السريرة وصدق النية.
يقول: بقيت قرب الرجل فترة من الزمن لأنّي عرفت بأنّ له شأن. في أحد الأيام وأنا جالس بالقرب منه، جاء رجل، فتكلم معه. لكن رأيت بأنّ قواي قد انهارت ولم أقوى على الحركة، إلى أن أكمل حديثه معه وذهب، فقلت: من هذا الذي انهارت قواي عندما رأيته؟
فقال: هذا الذي تبحث عنه. جاء ليبلغك رسالة، ويقول لك: كونوا كما نريد نحن نزوركم إلى بيوتكم.
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
.
ينقل أحد الخطباء ان العارف علي رجب الخياط كانت مهنته الخياطة في يوم صمم على لقاء الإمام المهدي عليه السلام فبنيَ له صومعة لكي يتعبد بها وينقطع إلى الله تعالى وكان كل همه رؤية صاحب الزمان عليه السلام، يقول العارف علي رجب
: في أحد الأيام نزلت إلى سوق الصفارين، فرأيت امرأة بيدها قدر نحاس تريد أن تبيعه بسعر ستة تومانات.
يقول: الصفارين لم يعطوها غير خمسة تومانات، وكانت هذه المرأة بحاجة إلى ستة تومانات لشراء علاج لمريض لها، فجاءت لرجل كبير صاحب دكان، فقالت له: هل تشتري هذا القدر بستة تومانات.
فقال صاحب الدكان: لا اشتري هذا القدر حتى أوزنه، فوزنه. يقول علي رجب أنا أشاهد الحالة.
فقال الرجل ابنتي: هذا القدر قيمته (22) اثنان وعشرون تومان، وأنا اشتريه بـ (21) واحد وعشرين تومان، لكي أربح به تومان وهو ربح معقول، فقالت المرأة: تهزئ بي، فقال: لا أهزأ، أنتي امرأة مسلمة وأنا لا أغش المسلمين قدرك هذه قيمته، فإذا كنتِ تريدين أن تبيعه بهذا السعر، فأنا أشتري.
فقالت: لم يشتروه الصفارين مني بستة تومانات، وأنت تشتريه بهذا السعر. فقال: أنا لا أغش المسلمين، فأعطاها واحد وعشرون تومان.
فقال علي رجب للرجل: وهو يلومه؛ المرأة تريد أن تبيع القدر بستة تومانات وأنت تعطيها (21) واحد وعشرين تومان ماذا تسمي هذا من الدين!
فلتفت إليَّ، وقال: يا فلان، وأنا لم أكن أعرفه، بهذه النفس الوضيعة تريد أن ترى الإمام عليه السلام، وتبني صومعة وتتعبد، فقلت له: ماذا أعمل لأرى الإمام؟ فقال: أترك الصومعة، فالإمام لا يريد الصومعة، وإنما يريد طهر النفس ونقاء السريرة وصدق النية.
يقول: بقيت قرب الرجل فترة من الزمن لأنّي عرفت بأنّ له شأن. في أحد الأيام وأنا جالس بالقرب منه، جاء رجل، فتكلم معه. لكن رأيت بأنّ قواي قد انهارت ولم أقوى على الحركة، إلى أن أكمل حديثه معه وذهب، فقلت: من هذا الذي انهارت قواي عندما رأيته؟
فقال: هذا الذي تبحث عنه. جاء ليبلغك رسالة، ويقول لك: كونوا كما نريد نحن نزوركم إلى بيوتكم.
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
من هو الامام المهدي❓
هو الامام محمد ابن الحسن
ولد يوم الجمعه 15 /شعبان /سنة 255 هجريه الموافق 868 ميلادي
تولى الامامة وعمره 5 سنوات بعد استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام سنة 260 هجريه
مدة الغيبه الصغرى 69 سنه و6 اشهر و 15 يوم
عدد السفراء 4 واسمائهم
1 عثمان بن سعيد العمري مدة سفارته 5 سنوات
2 محمد بن عثمان العمري مدة سفارته 40 سنه
3 الحسن بن روح النوبختي مدة سفارته 21 سنه
4 علي بن محمد السمري مدة سفارته 3 سنوات
بدأت الغيبة الكبرى بعد وفاة السفير الرابع سنة 328 هـ أو 329 هـ
عمره الان 1190 سنة
اسماء الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
1: المهدي
قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : اسم المهدي : محمد .وسمي بالمهدي ، لأن الله تعالى يهديه ويرشده الى الأمور الخفية التي لم يطلع عليها احد ،
قال الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) : إذا قام مهدينا اهل البيت ، قسم بالسوية ، وعدل في الرعية ، فمن أطاعه فقد اطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله ، وإنما سمي المهدي لأنه يهدى إلى أمر خفي
2: القائم.
يسمى بالقائم ، لأنه يقوم بأعظم قيام عرفه التاريخ البشري ، ويقوم بالحق الذي لا يشوبه باطل ابدأ ، وهذا مما يمتاز به قیامه ( عليه السلام ) لأن التاريخ قد سجل قيام بعض الأفراد بثورات ونهضات ، ولكن قيامهم ونهضتهم لم تكن على الصراط المستقيم ، إلا أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) يقوم بالحق .
3: المنتظر
يسمى بالمنتظر ، لأن الناس كانوا ولا يزالون ينتظرون ظهـوره وخروجه ، لتطهير الكرة الأرضية من كل ظلم وجور ،
4: صاحب الامر
يسمى بصاحب الأمر ، لأنه الإمام الحق الذي فرض الله طاعته على العباد ، في قوله تعالى : ( اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الأمر منكم ) ( ۲ ) حيث صرحت الأحاديث الصحيحة ان « اولي الأمر » هم أئمة اهل البيت ( عليهم السلام )
5: الحجه
ويسمى بالحجة ، لأنه حجة الله على العالمين ، وبه يحتج الله تعالى على خلقه
📚 ٥٠٠ سؤال حول الإمام المهدي عج
📚 الإمام المهدي من المهد الى الظهور
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
هو الامام محمد ابن الحسن
ولد يوم الجمعه 15 /شعبان /سنة 255 هجريه الموافق 868 ميلادي
تولى الامامة وعمره 5 سنوات بعد استشهاد الامام الحسن العسكري عليه السلام سنة 260 هجريه
مدة الغيبه الصغرى 69 سنه و6 اشهر و 15 يوم
عدد السفراء 4 واسمائهم
1 عثمان بن سعيد العمري مدة سفارته 5 سنوات
2 محمد بن عثمان العمري مدة سفارته 40 سنه
3 الحسن بن روح النوبختي مدة سفارته 21 سنه
4 علي بن محمد السمري مدة سفارته 3 سنوات
بدأت الغيبة الكبرى بعد وفاة السفير الرابع سنة 328 هـ أو 329 هـ
عمره الان 1190 سنة
اسماء الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
1: المهدي
قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : اسم المهدي : محمد .وسمي بالمهدي ، لأن الله تعالى يهديه ويرشده الى الأمور الخفية التي لم يطلع عليها احد ،
قال الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) : إذا قام مهدينا اهل البيت ، قسم بالسوية ، وعدل في الرعية ، فمن أطاعه فقد اطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله ، وإنما سمي المهدي لأنه يهدى إلى أمر خفي
2: القائم.
يسمى بالقائم ، لأنه يقوم بأعظم قيام عرفه التاريخ البشري ، ويقوم بالحق الذي لا يشوبه باطل ابدأ ، وهذا مما يمتاز به قیامه ( عليه السلام ) لأن التاريخ قد سجل قيام بعض الأفراد بثورات ونهضات ، ولكن قيامهم ونهضتهم لم تكن على الصراط المستقيم ، إلا أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) يقوم بالحق .
3: المنتظر
يسمى بالمنتظر ، لأن الناس كانوا ولا يزالون ينتظرون ظهـوره وخروجه ، لتطهير الكرة الأرضية من كل ظلم وجور ،
4: صاحب الامر
يسمى بصاحب الأمر ، لأنه الإمام الحق الذي فرض الله طاعته على العباد ، في قوله تعالى : ( اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الأمر منكم ) ( ۲ ) حيث صرحت الأحاديث الصحيحة ان « اولي الأمر » هم أئمة اهل البيت ( عليهم السلام )
5: الحجه
ويسمى بالحجة ، لأنه حجة الله على العالمين ، وبه يحتج الله تعالى على خلقه
📚 ٥٠٠ سؤال حول الإمام المهدي عج
📚 الإمام المهدي من المهد الى الظهور
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
وإقتربت ليلة ولادتك
اكتب رسالتك الى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف بالتعليقات في ذكرى ميلاده
واعلم ان الامام مطلع عليك
اكتب رسالتك الى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف بالتعليقات في ذكرى ميلاده
واعلم ان الامام مطلع عليك
فقرة الأسئلة
🔴 سؤال 15
ماذا لو كنت مع اصدقائك ودخل عليكم الامام هل سيتغير حديثك ام لا ..؟؟
🔴 سؤال 15
ماذا لو كنت مع اصدقائك ودخل عليكم الامام هل سيتغير حديثك ام لا ..؟؟
ماهي أهم وظيفة للمنتظرين العارفين الواعين المثقفين ؟
إن أهم وظيفة تجب علينا لنساهم في التمهيد، ولنهيئ الناس لاستقبال الأمام ع، هي:
التعريف بالأمام ع
تعريف الناس وبالخصوص الشباب بالأمام ع وبكل مايتعلق به وبالتمهيد لظهوره ، وتعميق العلاقة معه، وتمتين أواصر الصلة به، بحيث لايكون لهم ذكر غيره .
إن الناس إذا عرفت الأمام ع وأحبته فأن هذا مما يسهم في نشر العقيدة الصحيحة والأخلاق بين الناس ، ويشحذ هممهم ويحفز نفوسهم ويرفع معنوياتهم، ويكون لهم حصنا حصينا لهم من الفتن ، ويحافظ على هويتهم من المحق والضعف ، ويكون لهم دور في انتظار الفرج والذي هو أفضل العبادات .
لكن كيف نعرّف الناس بالأمام ع، وكيف نقدم بطاقة تعريفية عن الأمام ع؟
نفسه الأمام المهدي عليه السلام يوضح كيف أنه علينا أن نعرفه المعرفة الصحيحة المطلوبة ؟ إنه صلوات الله يعرّف لنا نفسه المقدسة .
قال طريف بن نصر( دخلت على صاحب الزمان ، فقال ع : عليَّ بالصندل الأحمر، فأتيته به، فقال ع هل تعرفني، قلت: نعم ، أنت سيدي وابن سيدي، فقال ع: ليس عن هذا سألتك، قال طريف، قلت : جعلت فداك فسّر لي، قال ع: أنا خاتم الأوصياء، وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي) .
هذه هي المعرفة التي يريدها الأمام ع منا .
انظر إلى طريف، والذي هو خادمه وخادم أبيه عليهما السلام، ويعرف الأمام ع جيدا، يقدم معرفته بالأمام ع ، فيقول له: أنت سيدي وابن سيدي، أي أنك الأمام ابن الأمام ع
فطريف يعرف الأمامة ويعرف أنهم الأئمة وسادة الناس، لكن الأمام ع هنا يضيف معرفة جوهرية تخصه وحده دون باقي آبائه صلوات الله عليهم، على شيعته أن يعرفوه بها
وتكون هي أساس كل معرفة به صلوات الله عليه، وهي أنه :
١- خاتم الأوصياء
٢- أن خلاص أهله وشيعته والأرض وجميع العالم متوقف عليه ، لا على غيره، أن رفع البلاء والظلم والقهر والقمع والفساد عن الأرض لايكون إلا على يديه .
وهذه نقطة جوهرية في معرفة الأمام ع .
لماذا يريد من شيعته ومنتظريه أن يعرفوه بهذه المعرفة ؟
لأن هذه المعرفة ، أولا : ترسّخ حقيقة الولاء وصدق الأنتماء له عليه السلام .
وثانيا :
هي تنفي كل دعوة باطلة تدعي الأنتماء إليه، أو كل من تسمى باسمه ولقبه المهدي أو غيره، أو ادّعى أنه اليماني ، وكل من انتسب إليه زورا وبهتانا ، وتفضح كل فرقة ضالة منحرفة من غيبته وإلى ظهوره المبارك ، وتقطع الطريق على كل مدع .
فأن الناس لو عرفوا الأمام ع بهذه المعرفة وترسخت في قلوبهم، فأنها تكون لهم عصمة من الأنحراف، ووقاية من الأنجرار وراء كل دعوة والسير خلف كل ناعق ؛ وبذلك يدخرون أنفسهم للأمام ع وينتظرونه ويمهدون له .
هذا مايجب علينا في الوقت الحاضر في عصر الغيبة .
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
إن أهم وظيفة تجب علينا لنساهم في التمهيد، ولنهيئ الناس لاستقبال الأمام ع، هي:
التعريف بالأمام ع
تعريف الناس وبالخصوص الشباب بالأمام ع وبكل مايتعلق به وبالتمهيد لظهوره ، وتعميق العلاقة معه، وتمتين أواصر الصلة به، بحيث لايكون لهم ذكر غيره .
إن الناس إذا عرفت الأمام ع وأحبته فأن هذا مما يسهم في نشر العقيدة الصحيحة والأخلاق بين الناس ، ويشحذ هممهم ويحفز نفوسهم ويرفع معنوياتهم، ويكون لهم حصنا حصينا لهم من الفتن ، ويحافظ على هويتهم من المحق والضعف ، ويكون لهم دور في انتظار الفرج والذي هو أفضل العبادات .
لكن كيف نعرّف الناس بالأمام ع، وكيف نقدم بطاقة تعريفية عن الأمام ع؟
نفسه الأمام المهدي عليه السلام يوضح كيف أنه علينا أن نعرفه المعرفة الصحيحة المطلوبة ؟ إنه صلوات الله يعرّف لنا نفسه المقدسة .
قال طريف بن نصر( دخلت على صاحب الزمان ، فقال ع : عليَّ بالصندل الأحمر، فأتيته به، فقال ع هل تعرفني، قلت: نعم ، أنت سيدي وابن سيدي، فقال ع: ليس عن هذا سألتك، قال طريف، قلت : جعلت فداك فسّر لي، قال ع: أنا خاتم الأوصياء، وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي) .
هذه هي المعرفة التي يريدها الأمام ع منا .
انظر إلى طريف، والذي هو خادمه وخادم أبيه عليهما السلام، ويعرف الأمام ع جيدا، يقدم معرفته بالأمام ع ، فيقول له: أنت سيدي وابن سيدي، أي أنك الأمام ابن الأمام ع
فطريف يعرف الأمامة ويعرف أنهم الأئمة وسادة الناس، لكن الأمام ع هنا يضيف معرفة جوهرية تخصه وحده دون باقي آبائه صلوات الله عليهم، على شيعته أن يعرفوه بها
وتكون هي أساس كل معرفة به صلوات الله عليه، وهي أنه :
١- خاتم الأوصياء
٢- أن خلاص أهله وشيعته والأرض وجميع العالم متوقف عليه ، لا على غيره، أن رفع البلاء والظلم والقهر والقمع والفساد عن الأرض لايكون إلا على يديه .
وهذه نقطة جوهرية في معرفة الأمام ع .
لماذا يريد من شيعته ومنتظريه أن يعرفوه بهذه المعرفة ؟
لأن هذه المعرفة ، أولا : ترسّخ حقيقة الولاء وصدق الأنتماء له عليه السلام .
وثانيا :
هي تنفي كل دعوة باطلة تدعي الأنتماء إليه، أو كل من تسمى باسمه ولقبه المهدي أو غيره، أو ادّعى أنه اليماني ، وكل من انتسب إليه زورا وبهتانا ، وتفضح كل فرقة ضالة منحرفة من غيبته وإلى ظهوره المبارك ، وتقطع الطريق على كل مدع .
فأن الناس لو عرفوا الأمام ع بهذه المعرفة وترسخت في قلوبهم، فأنها تكون لهم عصمة من الأنحراف، ووقاية من الأنجرار وراء كل دعوة والسير خلف كل ناعق ؛ وبذلك يدخرون أنفسهم للأمام ع وينتظرونه ويمهدون له .
هذا مايجب علينا في الوقت الحاضر في عصر الغيبة .
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
مشاركة من إحدى الاخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كنت في مرحلة المتوسطة من الدراسة كانت صلاتي ليست على مايرام اصلي يوم واقطع يوم شي ما يمنعني من الالتزام التام بها ولكن قلبي يحترق اريد ان التزم بها ولكن لااستطيع حاولت بشتى الطرق ولاجدوى..الاان وفقت للذهاب لمرقدي الامام الحُسين و ابا الفضل العباس صلوات الله عليهم..مسكت الشباك بحرقة قلب شديدة وطلبت من الله تعالى بحقهم ان يخلصني من ذلك القيدالذي يحرمني من لذة الالتزام بالصلاة فتوسلت وتوسلت بهم ان يدعون لي عند الله تعالى بهذا الامر..كانت تنهمر دموعي بشدة وقلبي يحترق بألم وكُلي امل بانهم سيقدمون لي ما ارجوه وهي (الصلاة)صلوات الله عليهم ..بعد مدة ليست بالطويلة حدث العكس وبدأ شي يشدني للصلاة بدل ذلك الذي كان يمنعني الا ان التزمت بالصلاة والحمدلله بفضل الله تعالى والامام الحُسين وابا الفضل عليهم السلام اعتبر هذه معجزة تحققت لي..وحينما كبرت وتعلقت جدا بالامام صاحب الزمان عج ادركت انه كان يدعُ لي ايضا بهذا الامر لانه يدعُ لنا طول الوقت انه حنون جدا💚 واصبحت الان اهتم جدا بالقضية المهدوية وانشر عنها..اتمنى من الله تعالى القبول واوصيكم بالصلاة..صدقوني اذا كان يحصل معكم مثل ماكان يحصل لي فاطلبوا الخلاص بحرقة قلب وبأخلاص وستحصلون على مرادكم..الصلاة الخاشعة الخالصة تعززكم بالروحانية وتحجب عنكم ارتكاب الذنوب وتذهب بالكئابة وتوسع الصدر وتزيل الهم.
..قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم(بسم الله الرحمن الرحيم).. "اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" العنكبوت اية ٤٦.
اسألكم الدعاء.
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كنت في مرحلة المتوسطة من الدراسة كانت صلاتي ليست على مايرام اصلي يوم واقطع يوم شي ما يمنعني من الالتزام التام بها ولكن قلبي يحترق اريد ان التزم بها ولكن لااستطيع حاولت بشتى الطرق ولاجدوى..الاان وفقت للذهاب لمرقدي الامام الحُسين و ابا الفضل العباس صلوات الله عليهم..مسكت الشباك بحرقة قلب شديدة وطلبت من الله تعالى بحقهم ان يخلصني من ذلك القيدالذي يحرمني من لذة الالتزام بالصلاة فتوسلت وتوسلت بهم ان يدعون لي عند الله تعالى بهذا الامر..كانت تنهمر دموعي بشدة وقلبي يحترق بألم وكُلي امل بانهم سيقدمون لي ما ارجوه وهي (الصلاة)صلوات الله عليهم ..بعد مدة ليست بالطويلة حدث العكس وبدأ شي يشدني للصلاة بدل ذلك الذي كان يمنعني الا ان التزمت بالصلاة والحمدلله بفضل الله تعالى والامام الحُسين وابا الفضل عليهم السلام اعتبر هذه معجزة تحققت لي..وحينما كبرت وتعلقت جدا بالامام صاحب الزمان عج ادركت انه كان يدعُ لي ايضا بهذا الامر لانه يدعُ لنا طول الوقت انه حنون جدا💚 واصبحت الان اهتم جدا بالقضية المهدوية وانشر عنها..اتمنى من الله تعالى القبول واوصيكم بالصلاة..صدقوني اذا كان يحصل معكم مثل ماكان يحصل لي فاطلبوا الخلاص بحرقة قلب وبأخلاص وستحصلون على مرادكم..الصلاة الخاشعة الخالصة تعززكم بالروحانية وتحجب عنكم ارتكاب الذنوب وتذهب بالكئابة وتوسع الصدر وتزيل الهم.
..قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم(بسم الله الرحمن الرحيم).. "اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" العنكبوت اية ٤٦.
اسألكم الدعاء.
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
مشاركة من إحدى الاخوات
بدأت قصتي منذ يرعان الطفوله مذ تعلمت ان أعد الائمه الاثنى عشر من الإمام علي عليه السلام وانتهاء بالامام الحجة عج الله فرجه الشريف حيث بدأت ادراكا وحسيا تبحث عن شخص الإمام صاحب الزمان لكن مرت أيام وسنين مر احد شهور محرم الحرام وقبل تبديل الرايه الحديث كان يخص الرايه لماذا حمراء بالايام العاديه هناك شخص سيأتي ليأخذ بثأر الإمام الحسين المظلوم الذي منذ صغر نبكي لبكاء والدتي على مصابه وكلنا نطمع بأن ناخذ بثأر من كان سبب بنزول دمعات الام الحنون هنا بدأبقراءة دعاء العهد ٤٠ يوما تلاها الدوام على قراءة زيارة عاشوراء يليها
الدوام على دعاء الغريق اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك إلى أن أصبح تعلقي بشخصه حد اجري معه حديثا متواصلا كانه صديقي الصدوق الذي لا يفارقني اجري معه كل صباح ومساء وليلا حديثا متواصلا ٠
في الختام انصح الجميع أن لا ينسى السلام عليه كل يوم وان يجري حديثا معه بطريقته
بدأت قصتي منذ يرعان الطفوله مذ تعلمت ان أعد الائمه الاثنى عشر من الإمام علي عليه السلام وانتهاء بالامام الحجة عج الله فرجه الشريف حيث بدأت ادراكا وحسيا تبحث عن شخص الإمام صاحب الزمان لكن مرت أيام وسنين مر احد شهور محرم الحرام وقبل تبديل الرايه الحديث كان يخص الرايه لماذا حمراء بالايام العاديه هناك شخص سيأتي ليأخذ بثأر الإمام الحسين المظلوم الذي منذ صغر نبكي لبكاء والدتي على مصابه وكلنا نطمع بأن ناخذ بثأر من كان سبب بنزول دمعات الام الحنون هنا بدأبقراءة دعاء العهد ٤٠ يوما تلاها الدوام على قراءة زيارة عاشوراء يليها
الدوام على دعاء الغريق اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك إلى أن أصبح تعلقي بشخصه حد اجري معه حديثا متواصلا كانه صديقي الصدوق الذي لا يفارقني اجري معه كل صباح ومساء وليلا حديثا متواصلا ٠
في الختام انصح الجميع أن لا ينسى السلام عليه كل يوم وان يجري حديثا معه بطريقته
متابعة العلامات والتثقف بالقضية المهدوية يكسب المؤمن بصيرة وفراسة في معرفة العدو من الصديق، من خلال معرفته المسبقة برايات الهدى ومقوماتها، ورايات الضلالة والفتن وعلاماتها.
قصّة الشيخ علي الحِلاّوي مع الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
نقل الآقا مير جهاني هذه الحكاية (وهو من وعّاظ خراسان الشهيرين، ومن محترمي العتبة الرضوية المقدّسة، وكان رجلاً عالماً )، وقد سمع العبد هذا النقل أيضاً عن الميرزا أحمد مصطفى سنگر في النجف الأشرف ، وعن جميع الأصدقاء، وهو كما يلي:
كان هناك في الحلّة رجلٌ من العبّاد، وكان زاهداً عالماً، وكان يدعو الناس إلى انتظار فرج حضرة بقيّة الله عجّل الله فرجه الشريف، وكان يدعوهم إلى البكاء والتوسُّل والدعاء لتعجيل الظهور، إلى أن وصل الأمر بجماعة منهم ـ وقد كان همهم وغمهم الدعاء للفرج ـ إلى تشكيل مجالس خاصّة للدعاء بذلك والقيام عليها، واشترى كلهم سيوفاً انتظاراً لظهور الإمام. كان اسم ذلك الرجل «علي الحِلاّوي»، وإلى الآن وبعد مضي سنوات من الحادثة مازال في منزله مقاماً منصوباً للإمام الحجّة.
في أحد الأيام كان الشيخ علي ذاهباً من الحِلّة إلى الكاظميين فتشرّف في الطريق بلقاء الإمام وأظهر له كثيراً من الأدب، وطلب منه الظهور.
فقال له الإمام: إن العدّة التي وعدني بها ربي لم تجهز إلى الآن، والثلاثمائة وثلاثة عشر لم يكتملوا بعد.
فقال له: أنا خادمٌ لكم، ويوجد في الحلّة أكثر من ألف شخص ينتظرون الفرج، وإن تظهروا فإنّ جميع هؤلاء الأشخاص الذين يشكّلون المجالس باستمرار، والذين ينقطعون إلى البكاء بسبب فراقك، سيكونون في ركابكم المبارك، وهم مستعدين لخدمتكم.
فقال له الإمام: إنّ الأمر ليس كما تقول، ولا يوجد في الحلّة من المحبين لي أكثر من شخصين، أحدهم أنت والثاني شابٌ قصَّاب، ومع ذلك إذا ذهبت إلى الحلّة اجمع كلّ المدّعين في منزلك وبشّرهم بقدومي لهم، ومن غير أن يلتفت إليك أحد أحضر خروفين إلى سطح المنزل واربطهما قبل أن يأتوا، وانتظر حتّى آتي.
دخل الشيخ علي الحِلّة، ودعا الناس إلى منزله وبشرهم بحضور الإمام عليه السلام، اجتمع المحبون وابتهجوا .. نشروا العطر .. اشعلوا البخور .. وزينوا المكان بالأنوار، وكانوا يعدّون اللحظات انتظاراً لحضور الإمام عليه السلام، وفي هذه الأثناء تحرّك نورٌ أخضر من جهة القبلة إلى أن نزل إلى سطح منزل الشيخ علي.
خرج الإمام من خلال هذا النور واستقرَّ في سطح المنزل، فنادى الإمام الشاب القصّاب أوّلاً، فصعد إلى السطح وأمره بذبح أحد الخروفين بالقرب من الميزاب، فقام الشاب بذبحه فجرى الدم في الميزاب، فقال الناس لبعضهم: يا للعجب لقد قَتَل الإمام الشاب! نخشى أن ينادينا الإمام ويذبحنا على السطح نحن أيضاً!! وفي هذه الأثناء نادى الإمامُ الشيخَ علي، فصعد إلى السطح، فقال له الإمام: شيخ علي! اذبح الخروف الآخر بالقرب من الميزاب، فذبح الخروف وجرى دمه في الميزاب، فزاد خوف الناس واستيحاشهم، وصار كل شخص يقول لصاحبه: لقد قُتل الشيخ علي أيضاً، سيقوم الآن الإمام بدعوتنا ثم يقطع رؤوسنا واحداً واحداً، فخاف كلّ واحدٍ منهم على نفسه، واختار كلّ واحدٍ منهم طريقاً للهرب من دون أن يشعر صاحبه بذلك، وشيئاً فشيئاً انسحب كلهم ولم يبق أحد منهم، فقال الإمام: ياشيخ علي ناد أصحابك لكي يأتوا وينصروني! وادعهم لكي يأتوا إلى السطح. ولكن كلّما دعا الشيخ علي ونادى لم يكن ليجد جواباً، فاقترب قليلاً لكنّه لم يجد حتّى شخص واحد في المنزل!!
فقال الإمام عليه السلام: أهؤلاء هم الأنصار الذين كنت تظنّ أنّهم لا راحة لهم في مفارقتي، وأنّ جميعهم حاضرٌ لنيل الشهادة في ركابي؟
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
نقل الآقا مير جهاني هذه الحكاية (وهو من وعّاظ خراسان الشهيرين، ومن محترمي العتبة الرضوية المقدّسة، وكان رجلاً عالماً )، وقد سمع العبد هذا النقل أيضاً عن الميرزا أحمد مصطفى سنگر في النجف الأشرف ، وعن جميع الأصدقاء، وهو كما يلي:
كان هناك في الحلّة رجلٌ من العبّاد، وكان زاهداً عالماً، وكان يدعو الناس إلى انتظار فرج حضرة بقيّة الله عجّل الله فرجه الشريف، وكان يدعوهم إلى البكاء والتوسُّل والدعاء لتعجيل الظهور، إلى أن وصل الأمر بجماعة منهم ـ وقد كان همهم وغمهم الدعاء للفرج ـ إلى تشكيل مجالس خاصّة للدعاء بذلك والقيام عليها، واشترى كلهم سيوفاً انتظاراً لظهور الإمام. كان اسم ذلك الرجل «علي الحِلاّوي»، وإلى الآن وبعد مضي سنوات من الحادثة مازال في منزله مقاماً منصوباً للإمام الحجّة.
في أحد الأيام كان الشيخ علي ذاهباً من الحِلّة إلى الكاظميين فتشرّف في الطريق بلقاء الإمام وأظهر له كثيراً من الأدب، وطلب منه الظهور.
فقال له الإمام: إن العدّة التي وعدني بها ربي لم تجهز إلى الآن، والثلاثمائة وثلاثة عشر لم يكتملوا بعد.
فقال له: أنا خادمٌ لكم، ويوجد في الحلّة أكثر من ألف شخص ينتظرون الفرج، وإن تظهروا فإنّ جميع هؤلاء الأشخاص الذين يشكّلون المجالس باستمرار، والذين ينقطعون إلى البكاء بسبب فراقك، سيكونون في ركابكم المبارك، وهم مستعدين لخدمتكم.
فقال له الإمام: إنّ الأمر ليس كما تقول، ولا يوجد في الحلّة من المحبين لي أكثر من شخصين، أحدهم أنت والثاني شابٌ قصَّاب، ومع ذلك إذا ذهبت إلى الحلّة اجمع كلّ المدّعين في منزلك وبشّرهم بقدومي لهم، ومن غير أن يلتفت إليك أحد أحضر خروفين إلى سطح المنزل واربطهما قبل أن يأتوا، وانتظر حتّى آتي.
دخل الشيخ علي الحِلّة، ودعا الناس إلى منزله وبشرهم بحضور الإمام عليه السلام، اجتمع المحبون وابتهجوا .. نشروا العطر .. اشعلوا البخور .. وزينوا المكان بالأنوار، وكانوا يعدّون اللحظات انتظاراً لحضور الإمام عليه السلام، وفي هذه الأثناء تحرّك نورٌ أخضر من جهة القبلة إلى أن نزل إلى سطح منزل الشيخ علي.
خرج الإمام من خلال هذا النور واستقرَّ في سطح المنزل، فنادى الإمام الشاب القصّاب أوّلاً، فصعد إلى السطح وأمره بذبح أحد الخروفين بالقرب من الميزاب، فقام الشاب بذبحه فجرى الدم في الميزاب، فقال الناس لبعضهم: يا للعجب لقد قَتَل الإمام الشاب! نخشى أن ينادينا الإمام ويذبحنا على السطح نحن أيضاً!! وفي هذه الأثناء نادى الإمامُ الشيخَ علي، فصعد إلى السطح، فقال له الإمام: شيخ علي! اذبح الخروف الآخر بالقرب من الميزاب، فذبح الخروف وجرى دمه في الميزاب، فزاد خوف الناس واستيحاشهم، وصار كل شخص يقول لصاحبه: لقد قُتل الشيخ علي أيضاً، سيقوم الآن الإمام بدعوتنا ثم يقطع رؤوسنا واحداً واحداً، فخاف كلّ واحدٍ منهم على نفسه، واختار كلّ واحدٍ منهم طريقاً للهرب من دون أن يشعر صاحبه بذلك، وشيئاً فشيئاً انسحب كلهم ولم يبق أحد منهم، فقال الإمام: ياشيخ علي ناد أصحابك لكي يأتوا وينصروني! وادعهم لكي يأتوا إلى السطح. ولكن كلّما دعا الشيخ علي ونادى لم يكن ليجد جواباً، فاقترب قليلاً لكنّه لم يجد حتّى شخص واحد في المنزل!!
فقال الإمام عليه السلام: أهؤلاء هم الأنصار الذين كنت تظنّ أنّهم لا راحة لهم في مفارقتي، وأنّ جميعهم حاضرٌ لنيل الشهادة في ركابي؟
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
نقل صاحب كتاب (آثار الحجَّة (عجَّل الله فرجه عن السيد محسن الجبل العاملي
انه قال
تشرَّفت بزيارة بيت الله الحرام أيَّام حكومة الشريف عليٍّ على أرض الحجاز، وكنت سلفاً قد عرفت أنِّي سأتشرَّف بخدمة حضرة بقيَّة الله الأعظم (عجَّل الله فرجه) في موسم الحجِّ.
ولذا عندما كنت أُؤدي مناسك الحجِّ كنت دائم الفكر في المولى (عجَّل الله فرجه)، ولكن لم أُوفَّق لشرف لقائه في ذلك الموسم.
فكَّرت في الرجوع إلى وطني، فوجدت أنَّ الطريق بين مكَّة ولبنان طويل جدًّا، ففضَّلت البقاء في مكَّة المكرَّمة برجاء إدراك توفيق زيارته (عجَّل الله فرجه) في السنة القابلة.
ولكنِّي لم أُوفَّق لذلك في السنة الثانية ولا الثالثة والرابعة وحتَّى الخامسة أو حتَّى السابعة (والترديد بين الخامسة والسابعة من جناب الحاجِّ ميرزا عليٍّ الحيدري).
وفي هذا البين تعرَّفت على حاكم مكَّة (الشريف عليٍّ) وكنت أتردَّد عليه أحياناً.
والشريف عليٌّ من سادات وشرفاء مكَّة المكرَّمة، وكان زيدي المذهب (يعتقد بإمامة زيد بن عليِّ بن الحسين بن عليِّ بن أبي طالب (عليهم السلام)، فهو متوقِّف عند الإمام الرابع).
وفي السنة الأخيرة، وبعد أداء مناسك الحجِّ، وبعدما وجدت أنِّي لم أُوفَّق في هذه السنة أيضاً لشرف لقاء وليِّ العصر والزمان (عجَّل الله فرجه) تألَّمت واضطربت فخرجت من مكَّة إلى أحد الجبال المحيطة بها.
ولـمَّا وصلت إلى أعلى الجبل شاهدت واحةً خضراء جميلة مزروعة بالثَّيل لم أرَها قبل ذلك الوقت، فَلِمْتُ نفسي على عدم المجيء إلى هذا المكان طيلة تلك السنوات التي قضيتها في مكَّة!
وعندما وصلت إلى تلك الواحة الخضراء شاهدت خيمة قد أُقيمت في وسط تلك الحديقة الغنَّاء، وقد جلس جمعٌ من الرجال في تلك الخيمة يتوسَّطهم رجل تبدو عليه آثار الجلالة والهيبة والعلم، كأنَّه يُلقي عليهم الدرس، وقد سمعته يقول:
«إنَّ أولاد وذراري جدَّتنا حضرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) يُلَقَنون الإيمان والولاية ساعة الاحتضار، ولا يخرج أحدهم من الدنيا إلَّا على المذهب الحقِّ والإيمان الكامل».
وفي هذه الأثناء جاء شخص من جهة مكَّة، وقال لذلك السيِّد الجليل: إنَّ الشريف في حال احتضار، فتفضَّل وشرِّف.
عندما سمعت هذا الكلام من ذلك الشخص أسرعت على الفور في الرجوع إلى مكَّة، ودخلت مباشرةً إلى قصر المَلِك، فوجدت الشريف في حال
الاحتضار وقد اجتمع حوله العلماء والقضاة من أهل السُّنَّة وهم يُلقِّنونه بحسب مذهبهم، ولكنَّه كان صامتاً لم يتفوَّه بحرف واحد، وكان ابنه بجوار سريره متأثِّراً مغتمًّا لذلك.
وفجأةً دخل علينا ذلك السيِّد الجليل الذي كان جالساً وسط الخيمة، وهو يُدرِّس أُولئك النفر من الرجال، فجلس عند رأس (الشريف عليٍّ)، ولكن بدا لي أنَّ أحداً غيري لم يلتفت، بل لم يشعر بدخوله ووجوده عند رأس الشريف، ذلك لأنَّني كنت أنظر إليه ولكن الآخرين كانوا غافلين تماماً عن وجوده. هذا وقد سلبت عنِّي قدرة التكلُّم معه والسلام عليه تماماً حتَّى كأنَّ حواسِّي قد خرجت عن اختياري ولم أكن أقدر حتَّى على الحركة ولو خطوة واحدة.
التفت ذلك السيِّد إلى الشريف عليٍّ وقال: «قل: اشهد أنْ لا إله إلَّا الله».
فقال الشريف: أشهد أنْ لا إله إلَّا الله.
قال ذلك السيِّد: «قل: اشهد أنَّ محمّداً رسول الله».
فقال الشريف: أشهد أنَّ محمّداً رسول الله.
قال السيِّد: «قل: اشهد أنَّ عليًّا حجَّة الله».
قال الشريف: أشهد أنَّ عليًّا حجَّة الله.
وهكذا على هذا المنوال أخذ السيِّد يُلَقِّن الشريف ويُشْهدُه على ولاية الأئمَّة (عليهم السلام) واحداً بعد واحد حتَّى وصل إلى الإقرار بإمام الحجَّة بن الحسن العسكري (عجَّل الله فرجه).
فقال للشريف: «يا شريف، قل: أشهد أنَّك حجَّة الله».
فقال الشريف عليٌّ لذلك السيِّد: أشهد أنَّك حجَّة الله.
وهنا علمت أنِّي تشرَّفت مرَّتين بلقاء حضرة بقيَّة الله (عجَّل الله فرجه)، ولكن للأسف كانت القدرة قد سُلِبَت منِّي تماماً، فلم أتمكَّن حتَّى من السلام عليه والكلام معه
يُستفاد من هذه الحكاية أُمور:
منها: أنَّ الإمام (عجَّل الله فرجه) يكون موجوداً كلَّ عام في موسم الحجِّ، ويكون معه بعض أصحابه الذين يتشرَّفون بخدمته والاستفادة من علومه الإلهيَّة، ولعلَّ هذه الاستفادة لا تنحصر بموسم الحجِّ وإنَّما يكون ذلك في مناطق ومناسبات أُخرى عندما يحظون بالفوز بلقائه (عجَّل الله فرجه).
ومنها: شدَّة شوق بعض العلماء إلى التشرُّف بخدمته حتَّى إنَّ البعض يُكرِّر السفر إلى الحجِّ مرَّات ومرَّات كي يفوز بلقائه كما في قضيَّة عليِّ بن مهزيار ، كما أنَّ بعضهم ممَّن عاش في الأزمنة السابقة حيث صعوبة السفر وطول مدَّته، كان يبقى في مكَّة المعظَّمة إلى العام القادم في ما لو فاته إدراك الموسم كما حُكي عن السيِّد محمّد مهدي بحر العلوم، أو فاته الهدف من سفره كما في هذه الحكاية. فلمثل هذا فليتنافس المتنافسون.
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
انه قال
تشرَّفت بزيارة بيت الله الحرام أيَّام حكومة الشريف عليٍّ على أرض الحجاز، وكنت سلفاً قد عرفت أنِّي سأتشرَّف بخدمة حضرة بقيَّة الله الأعظم (عجَّل الله فرجه) في موسم الحجِّ.
ولذا عندما كنت أُؤدي مناسك الحجِّ كنت دائم الفكر في المولى (عجَّل الله فرجه)، ولكن لم أُوفَّق لشرف لقائه في ذلك الموسم.
فكَّرت في الرجوع إلى وطني، فوجدت أنَّ الطريق بين مكَّة ولبنان طويل جدًّا، ففضَّلت البقاء في مكَّة المكرَّمة برجاء إدراك توفيق زيارته (عجَّل الله فرجه) في السنة القابلة.
ولكنِّي لم أُوفَّق لذلك في السنة الثانية ولا الثالثة والرابعة وحتَّى الخامسة أو حتَّى السابعة (والترديد بين الخامسة والسابعة من جناب الحاجِّ ميرزا عليٍّ الحيدري).
وفي هذا البين تعرَّفت على حاكم مكَّة (الشريف عليٍّ) وكنت أتردَّد عليه أحياناً.
والشريف عليٌّ من سادات وشرفاء مكَّة المكرَّمة، وكان زيدي المذهب (يعتقد بإمامة زيد بن عليِّ بن الحسين بن عليِّ بن أبي طالب (عليهم السلام)، فهو متوقِّف عند الإمام الرابع).
وفي السنة الأخيرة، وبعد أداء مناسك الحجِّ، وبعدما وجدت أنِّي لم أُوفَّق في هذه السنة أيضاً لشرف لقاء وليِّ العصر والزمان (عجَّل الله فرجه) تألَّمت واضطربت فخرجت من مكَّة إلى أحد الجبال المحيطة بها.
ولـمَّا وصلت إلى أعلى الجبل شاهدت واحةً خضراء جميلة مزروعة بالثَّيل لم أرَها قبل ذلك الوقت، فَلِمْتُ نفسي على عدم المجيء إلى هذا المكان طيلة تلك السنوات التي قضيتها في مكَّة!
وعندما وصلت إلى تلك الواحة الخضراء شاهدت خيمة قد أُقيمت في وسط تلك الحديقة الغنَّاء، وقد جلس جمعٌ من الرجال في تلك الخيمة يتوسَّطهم رجل تبدو عليه آثار الجلالة والهيبة والعلم، كأنَّه يُلقي عليهم الدرس، وقد سمعته يقول:
«إنَّ أولاد وذراري جدَّتنا حضرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) يُلَقَنون الإيمان والولاية ساعة الاحتضار، ولا يخرج أحدهم من الدنيا إلَّا على المذهب الحقِّ والإيمان الكامل».
وفي هذه الأثناء جاء شخص من جهة مكَّة، وقال لذلك السيِّد الجليل: إنَّ الشريف في حال احتضار، فتفضَّل وشرِّف.
عندما سمعت هذا الكلام من ذلك الشخص أسرعت على الفور في الرجوع إلى مكَّة، ودخلت مباشرةً إلى قصر المَلِك، فوجدت الشريف في حال
الاحتضار وقد اجتمع حوله العلماء والقضاة من أهل السُّنَّة وهم يُلقِّنونه بحسب مذهبهم، ولكنَّه كان صامتاً لم يتفوَّه بحرف واحد، وكان ابنه بجوار سريره متأثِّراً مغتمًّا لذلك.
وفجأةً دخل علينا ذلك السيِّد الجليل الذي كان جالساً وسط الخيمة، وهو يُدرِّس أُولئك النفر من الرجال، فجلس عند رأس (الشريف عليٍّ)، ولكن بدا لي أنَّ أحداً غيري لم يلتفت، بل لم يشعر بدخوله ووجوده عند رأس الشريف، ذلك لأنَّني كنت أنظر إليه ولكن الآخرين كانوا غافلين تماماً عن وجوده. هذا وقد سلبت عنِّي قدرة التكلُّم معه والسلام عليه تماماً حتَّى كأنَّ حواسِّي قد خرجت عن اختياري ولم أكن أقدر حتَّى على الحركة ولو خطوة واحدة.
التفت ذلك السيِّد إلى الشريف عليٍّ وقال: «قل: اشهد أنْ لا إله إلَّا الله».
فقال الشريف: أشهد أنْ لا إله إلَّا الله.
قال ذلك السيِّد: «قل: اشهد أنَّ محمّداً رسول الله».
فقال الشريف: أشهد أنَّ محمّداً رسول الله.
قال السيِّد: «قل: اشهد أنَّ عليًّا حجَّة الله».
قال الشريف: أشهد أنَّ عليًّا حجَّة الله.
وهكذا على هذا المنوال أخذ السيِّد يُلَقِّن الشريف ويُشْهدُه على ولاية الأئمَّة (عليهم السلام) واحداً بعد واحد حتَّى وصل إلى الإقرار بإمام الحجَّة بن الحسن العسكري (عجَّل الله فرجه).
فقال للشريف: «يا شريف، قل: أشهد أنَّك حجَّة الله».
فقال الشريف عليٌّ لذلك السيِّد: أشهد أنَّك حجَّة الله.
وهنا علمت أنِّي تشرَّفت مرَّتين بلقاء حضرة بقيَّة الله (عجَّل الله فرجه)، ولكن للأسف كانت القدرة قد سُلِبَت منِّي تماماً، فلم أتمكَّن حتَّى من السلام عليه والكلام معه
يُستفاد من هذه الحكاية أُمور:
منها: أنَّ الإمام (عجَّل الله فرجه) يكون موجوداً كلَّ عام في موسم الحجِّ، ويكون معه بعض أصحابه الذين يتشرَّفون بخدمته والاستفادة من علومه الإلهيَّة، ولعلَّ هذه الاستفادة لا تنحصر بموسم الحجِّ وإنَّما يكون ذلك في مناطق ومناسبات أُخرى عندما يحظون بالفوز بلقائه (عجَّل الله فرجه).
ومنها: شدَّة شوق بعض العلماء إلى التشرُّف بخدمته حتَّى إنَّ البعض يُكرِّر السفر إلى الحجِّ مرَّات ومرَّات كي يفوز بلقائه كما في قضيَّة عليِّ بن مهزيار ، كما أنَّ بعضهم ممَّن عاش في الأزمنة السابقة حيث صعوبة السفر وطول مدَّته، كان يبقى في مكَّة المعظَّمة إلى العام القادم في ما لو فاته إدراك الموسم كما حُكي عن السيِّد محمّد مهدي بحر العلوم، أو فاته الهدف من سفره كما في هذه الحكاية. فلمثل هذا فليتنافس المتنافسون.
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
الحاجُّ مؤمن وصاحب الزمان
ذكر الشهيد السيِّد عبد الحسين دستغيب في كتابه (القَصص العجيبة) قال: حدَّثني صاحب مقام اليقين المرحوم الحاج عبَّاس عليّ المعروف بالحاجِّ مؤمن، وهو من أهل المكاشفات والكرامات، قال:
في أوائل شبابي كنت أشتاق كثيراً للتشرُّف وزيارة مولاي الإمام الحجَّة، حتَّى سلبت منِّي الراحة والاستقرار شوقاً إليه، ووصل بي الأمر أنْ حرَّمت على نفسي الطعام والشراب حتَّى أحظى بلقائه (عجَّل الله فرجه)، (ولا شكَّ في أنَّ هذا التصميم منِّي كان ناشئاً عن قلَّة المعرفة وشدَّة الاشتياق).
بقيت يومين وليلتين لم أذق طعاماً ولا شراباً، وفي الليلة الثالثة اضطررت إلى شرب قليل من الماء، ثمّ عرضتني حالة غشوة، فرأيت في تلك الحالة مولاي الإمام الحجَّة (عجَّل الله فرجه)، فاعترض عليَّ وقال: «لماذا تفعل هذا بنفسك؟ سأبعث إليك بطعام، فكُلْه».
عدت إلى حالتي الطبيعيَّة، وكان قد مضى من الليل ثُلُثه، وكنت حينئذٍ في المسجد (مسجد مردزك)، وكان المسجد مغلقاً في تلك الساعة وخالياً من الناس.
وفجأةً سمعت طرقات الباب، فتحت الباب، فرأيت رجلاً قد غطَّى رأسه بعباءة، فأخرج ظرفاً من تحت العباءة وكان مملوءاً طعاماً، وقال لي مرَّتين: «كُلْه ولا تُعطِ منه شيئاً لأحد»، ثمّ وضع الظرف تحت منبر المسجد وانصرف.
أغلقت الباب ودخلت إلى المسجد، فوجدت أنَّ ذلك الإناء مملوء بالرز والدجاج المشوي، فأكلت منه، وكان لذيذاً لا تُوصَف لذَّته.
وفي اليوم الثاني قبل الغروب جاءني المرحوم الميرزا محمّد باقر، وهو من الأخيار وأبرار ذلك الزمان، فطالبني أوَّلاً بالإناء، ثمّ أعطاني مقداراً من النقود كان قد وضعها في كيس، وقال لي: أنت مأمور بالسفر، فخذ هذه النقود وسافر إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) مع قافلة السيِّد هاشم، (وهو إمام جماعة مسجد مردزك)، وستلتقي في الطريق برجل جليل القدر وتستفيد منه كثيراً.
يقول الحاجُّ مؤمن: سافرت بذلك المال مع المرحوم السيِّد هاشم، وعندما تجاوزنا مدينة طهران صادفنا شيخاً عجوزاً على قارعة الطريق، أشَّر لنا بالتوقُّف، فتوقَّفنا عن السير وأركبناه في السيَّارة بعد الاستئذان من السيِّد هاشم.
صعد الشيخ وجلس إلى جانبي، وتحرَّكت السيَّارة، في أثناء الطريق علَّمني الشيخ وكان طيِّب القلب نيِّر الضمير، علَّمني بعض الأُمور والإرشادات والمواعظ، كما أنَّه أخبرني ببعض ما سيجري عليَّ إلى أواخر حياتي، وأخبرني عن كلِّ ما فيه مصلحتي، وقد حصل كلُّ الذي أخبرني به.
ومن جملة ما أمرني به هذا الرجل هو أنَّه نهاني عن الأكل في المطاعم والمقاهي الكائنة على الطُّرُق الخارجيَّة العامَّة، وقال: إنَّ طعام الشبهة يترك أثراً سيِّئاً على القلب.
وكان مع هذا الرجل سفرة طعام يفرشها متى ما أراد أنْ يأكل، وكان يُخرج منها الخبز الطازج الشهي حتَّى ما اشهيت الطعام، وكان أحياناً يُعطيني الكشمش الأخضر.
ولـمَّا أنْ وصلنا إلى موضع (قدمگاه) قال لي: لقد اقترب أجلي، ولن أصل إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)، واعلم أنَّ تجهيزي سيكون على يد السيِّد هاشم.
يقول الحاجُّ مؤمن: لـمَّا سمعت ذلك منه اضطربت كثيراً، فقال لي: لا تخف، واهدأ، ولا تُخبر أحداً بشيء حتَّى تكون وفاتي، وسلِّم أمرك إلىالله.
وعندما وصلنا إلى جبل (طرق) وكان طريق الزوَّار حينذاك يمرُّ من هناك، توقَّفت السيَّارة ونزل المسافرون واشتغلوا بالسلام على الإمام الرضا (عليه السلام)، وكان معاون السائق يرشد الناس إلى منظر القبَّة الذهبيَّة السامية للإمام (عليه السلام)، ويأخذ منهم الهديَّة على ذلك.
في هذه الأثناء اتَّجه الشيخ العجوز إلى موضع هناك، ثمّ نظر إلى قبَّة الإمام الرضا (عليه السلام)، وبعد السلام والتحيَّة على الإمام (عليه السلام) بكى كثيراً، ثمّ قال: يا مولاي، لم أكن لائقاً للوصول إلى قبرك الشريف!
ثمّ نام على الأرض مستقبلاً القبلة، ووضع عباءته على رأسه.
بعد لحظات ذهبت عند رأسه وكشفت العباءة عن وجهه، فإذا هو مفارق للحياة.
جلست عند رأسه أبكي وأنحب وأنوح عليه، فاجتمع المسافرون حولي، وسألوني عن الموضوع، فأخبرتهم بالقصَّة كاملةً، وبيَّنت لهم بعض أحواله، فأخذوا بالبكاء والحسرة.
أخذنا جنازة الرجل إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)، وجهَّزناها ودفناه في صحن الإمام (عليه السلام) كما أخبرني هو بذلك(٦٣).
إشارة:
من هذه الحكاية العجيبة، يمكن استفادة أُمور:
منها: أنَّه على الرغم من أنَّ السعي إلى التشرُّف بخدمة الإمام الحجَّة (عجَّل الله فرجه)
للإنسان أنْ يتوسَّل بأيِّ طريقة للوصول إلى ذلك حتَّى لو كانت تُدخِل الضرر على نفسه، بل هناك سُبُل يمكن اتِّباعها للتشرُّف والفوز بلقائه بعد الإذن منه (عجَّل الله فرجه).
ذكر الشهيد السيِّد عبد الحسين دستغيب في كتابه (القَصص العجيبة) قال: حدَّثني صاحب مقام اليقين المرحوم الحاج عبَّاس عليّ المعروف بالحاجِّ مؤمن، وهو من أهل المكاشفات والكرامات، قال:
في أوائل شبابي كنت أشتاق كثيراً للتشرُّف وزيارة مولاي الإمام الحجَّة، حتَّى سلبت منِّي الراحة والاستقرار شوقاً إليه، ووصل بي الأمر أنْ حرَّمت على نفسي الطعام والشراب حتَّى أحظى بلقائه (عجَّل الله فرجه)، (ولا شكَّ في أنَّ هذا التصميم منِّي كان ناشئاً عن قلَّة المعرفة وشدَّة الاشتياق).
بقيت يومين وليلتين لم أذق طعاماً ولا شراباً، وفي الليلة الثالثة اضطررت إلى شرب قليل من الماء، ثمّ عرضتني حالة غشوة، فرأيت في تلك الحالة مولاي الإمام الحجَّة (عجَّل الله فرجه)، فاعترض عليَّ وقال: «لماذا تفعل هذا بنفسك؟ سأبعث إليك بطعام، فكُلْه».
عدت إلى حالتي الطبيعيَّة، وكان قد مضى من الليل ثُلُثه، وكنت حينئذٍ في المسجد (مسجد مردزك)، وكان المسجد مغلقاً في تلك الساعة وخالياً من الناس.
وفجأةً سمعت طرقات الباب، فتحت الباب، فرأيت رجلاً قد غطَّى رأسه بعباءة، فأخرج ظرفاً من تحت العباءة وكان مملوءاً طعاماً، وقال لي مرَّتين: «كُلْه ولا تُعطِ منه شيئاً لأحد»، ثمّ وضع الظرف تحت منبر المسجد وانصرف.
أغلقت الباب ودخلت إلى المسجد، فوجدت أنَّ ذلك الإناء مملوء بالرز والدجاج المشوي، فأكلت منه، وكان لذيذاً لا تُوصَف لذَّته.
وفي اليوم الثاني قبل الغروب جاءني المرحوم الميرزا محمّد باقر، وهو من الأخيار وأبرار ذلك الزمان، فطالبني أوَّلاً بالإناء، ثمّ أعطاني مقداراً من النقود كان قد وضعها في كيس، وقال لي: أنت مأمور بالسفر، فخذ هذه النقود وسافر إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) مع قافلة السيِّد هاشم، (وهو إمام جماعة مسجد مردزك)، وستلتقي في الطريق برجل جليل القدر وتستفيد منه كثيراً.
يقول الحاجُّ مؤمن: سافرت بذلك المال مع المرحوم السيِّد هاشم، وعندما تجاوزنا مدينة طهران صادفنا شيخاً عجوزاً على قارعة الطريق، أشَّر لنا بالتوقُّف، فتوقَّفنا عن السير وأركبناه في السيَّارة بعد الاستئذان من السيِّد هاشم.
صعد الشيخ وجلس إلى جانبي، وتحرَّكت السيَّارة، في أثناء الطريق علَّمني الشيخ وكان طيِّب القلب نيِّر الضمير، علَّمني بعض الأُمور والإرشادات والمواعظ، كما أنَّه أخبرني ببعض ما سيجري عليَّ إلى أواخر حياتي، وأخبرني عن كلِّ ما فيه مصلحتي، وقد حصل كلُّ الذي أخبرني به.
ومن جملة ما أمرني به هذا الرجل هو أنَّه نهاني عن الأكل في المطاعم والمقاهي الكائنة على الطُّرُق الخارجيَّة العامَّة، وقال: إنَّ طعام الشبهة يترك أثراً سيِّئاً على القلب.
وكان مع هذا الرجل سفرة طعام يفرشها متى ما أراد أنْ يأكل، وكان يُخرج منها الخبز الطازج الشهي حتَّى ما اشهيت الطعام، وكان أحياناً يُعطيني الكشمش الأخضر.
ولـمَّا أنْ وصلنا إلى موضع (قدمگاه) قال لي: لقد اقترب أجلي، ولن أصل إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)، واعلم أنَّ تجهيزي سيكون على يد السيِّد هاشم.
يقول الحاجُّ مؤمن: لـمَّا سمعت ذلك منه اضطربت كثيراً، فقال لي: لا تخف، واهدأ، ولا تُخبر أحداً بشيء حتَّى تكون وفاتي، وسلِّم أمرك إلىالله.
وعندما وصلنا إلى جبل (طرق) وكان طريق الزوَّار حينذاك يمرُّ من هناك، توقَّفت السيَّارة ونزل المسافرون واشتغلوا بالسلام على الإمام الرضا (عليه السلام)، وكان معاون السائق يرشد الناس إلى منظر القبَّة الذهبيَّة السامية للإمام (عليه السلام)، ويأخذ منهم الهديَّة على ذلك.
في هذه الأثناء اتَّجه الشيخ العجوز إلى موضع هناك، ثمّ نظر إلى قبَّة الإمام الرضا (عليه السلام)، وبعد السلام والتحيَّة على الإمام (عليه السلام) بكى كثيراً، ثمّ قال: يا مولاي، لم أكن لائقاً للوصول إلى قبرك الشريف!
ثمّ نام على الأرض مستقبلاً القبلة، ووضع عباءته على رأسه.
بعد لحظات ذهبت عند رأسه وكشفت العباءة عن وجهه، فإذا هو مفارق للحياة.
جلست عند رأسه أبكي وأنحب وأنوح عليه، فاجتمع المسافرون حولي، وسألوني عن الموضوع، فأخبرتهم بالقصَّة كاملةً، وبيَّنت لهم بعض أحواله، فأخذوا بالبكاء والحسرة.
أخذنا جنازة الرجل إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)، وجهَّزناها ودفناه في صحن الإمام (عليه السلام) كما أخبرني هو بذلك(٦٣).
إشارة:
من هذه الحكاية العجيبة، يمكن استفادة أُمور:
منها: أنَّه على الرغم من أنَّ السعي إلى التشرُّف بخدمة الإمام الحجَّة (عجَّل الله فرجه)
للإنسان أنْ يتوسَّل بأيِّ طريقة للوصول إلى ذلك حتَّى لو كانت تُدخِل الضرر على نفسه، بل هناك سُبُل يمكن اتِّباعها للتشرُّف والفوز بلقائه بعد الإذن منه (عجَّل الله فرجه).
ومنها: أنَّ أولياء الله في هذه الأرض كثيرون، ولكنَّهم لا يُظهِرون أنفسهم إلَّا في الموارد الضروريَّة، وعندما تكون هناك مصلحة في ذلك، وكما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «إنَّ الله أخفى أوليائه في عباده، فلا تحتقرنَّ أحداً من عباده فقد يكون وليًّا من أوليائه»(٦٤).
ولولا وجود هؤلاء الصالحين والأبدال في هذه الأرض، لتغيَّر حال الناس، كما ورد ذلك في الأخبار وفي الآيات القرآنيَّة أيضاً(٦٥)، فإنَّ الله (عزَّ وجلَّ) يرفع العذاب عن أقوام لوجود أمثال هؤلاء الأبدال فيهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٦٤) روى الصدوق (رحمه الله) في معاني الأخبار (ص ١١٢ و١١٣/ باب إخفاء الله (عزَّ وجلَّ) أربعة في أربعة/ ح ١) بسنده عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر محمّد بن عليٍّ الباقر (عليه السلام)، عن أبيه عليِّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن عليٍّ، عن أبيه عليِّ بن أبي طالب (عليهما السلام) أنَّه قال:«إنَّ الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته فلا تستصغرنَّ شيئاً من طاعته فربَّما وافق رضاه وأنت لا تعلم، وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرنَّ شيئاً من معصيته فربَّما وافق سخطه وأنت لا تعلم، وأخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرنَّ شيئاً من دعائه فربَّما وافق إجابته وأنت لا تعلم، وأخفى وليَّه في عباده فلا تستصغرنَّ عبداً من عباد الله فربَّما يكون وليَّه وأنت لا تعلم»، ورواه (رحمه الله) في الخصال (ص ٢٠٩ و٢١٠/ ح ٣١)، وفي كمال الدِّين (ص ٢٩٦ و٢٩٧/ باب ٢٦/ ح ٤).
(٦٥) قال تعالى: ﴿وَلَوْ لَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ (البقرة: ٢٥١).
روى الطبراني في المعجم الأوسط (ج ٤/ ص ٢٣٩) بسنده عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «إنَّ الله ليدفع بالمسلم الصالح عن مائة أهل بيت من جيرانه البلاء».
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
ولولا وجود هؤلاء الصالحين والأبدال في هذه الأرض، لتغيَّر حال الناس، كما ورد ذلك في الأخبار وفي الآيات القرآنيَّة أيضاً(٦٥)، فإنَّ الله (عزَّ وجلَّ) يرفع العذاب عن أقوام لوجود أمثال هؤلاء الأبدال فيهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(٦٤) روى الصدوق (رحمه الله) في معاني الأخبار (ص ١١٢ و١١٣/ باب إخفاء الله (عزَّ وجلَّ) أربعة في أربعة/ ح ١) بسنده عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر محمّد بن عليٍّ الباقر (عليه السلام)، عن أبيه عليِّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن عليٍّ، عن أبيه عليِّ بن أبي طالب (عليهما السلام) أنَّه قال:«إنَّ الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته فلا تستصغرنَّ شيئاً من طاعته فربَّما وافق رضاه وأنت لا تعلم، وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرنَّ شيئاً من معصيته فربَّما وافق سخطه وأنت لا تعلم، وأخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرنَّ شيئاً من دعائه فربَّما وافق إجابته وأنت لا تعلم، وأخفى وليَّه في عباده فلا تستصغرنَّ عبداً من عباد الله فربَّما يكون وليَّه وأنت لا تعلم»، ورواه (رحمه الله) في الخصال (ص ٢٠٩ و٢١٠/ ح ٣١)، وفي كمال الدِّين (ص ٢٩٦ و٢٩٧/ باب ٢٦/ ح ٤).
(٦٥) قال تعالى: ﴿وَلَوْ لَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ (البقرة: ٢٥١).
روى الطبراني في المعجم الأوسط (ج ٤/ ص ٢٣٩) بسنده عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): «إنَّ الله ليدفع بالمسلم الصالح عن مائة أهل بيت من جيرانه البلاء».
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
كيف تعلم ان الامام المهدي يحبك ويودك ؟ .
من المسائل المهمة والابتلائية في القضية المهدوية هو كل منا متشوق الى معرفة مدى قربه من الامام عجل الله فرجه الشريف ، وهل اننا محببون لديه ، ام مطرودون من ساحته ؟ .
نعم فقد اجاب عن هذا التسائل ائمة اهل البيت عليهم السلام وخصصوا لذلك قاعدة اساسية يمكن من خلالها ان يتعرف الفرد المنتظر على مكانته لدى صاحب الامر روحي فداه .
وهذه القاعدة تابعة لقلبك ايها المنتظر فلابد اولا ان تسأل نفسك ماذا يمثل لك امام الزمان ؟
كيف تتعامل مع مشروعه ؟
وكم تحمل لمشروعه من الهم والعزم والعمل الجاد ؟
هل عشنا الآمه ومحنه في غيبته ؟
هل عملنا ولو ليوم واحد كما كان يصنع يعقوب في غيبة يوسف حتى ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ؟.
هل صنعنا يوما ما كما كان يصنع جعفر الصادق عليه السلام حينما جلس على التراب في وسط داره وهو ينادي بهلفة وحزن وتشوق ( سيدي غيبتك نفت علي رقادي ) .
هل اسمينا احد اولادنا او متعلقينا على اسمه او وصفه كما صنع بنيامين مع اخيه يوسف ؟
فعلينا ان نسال انفسنا ونقيس حجم وموقع الامام المهدي في حياتنا حينها سنعرف مكانتنا لدى الامام روحي فداه وكم نحن مقصرون
وهذا المعنى ليس من عنديات افكارنا او تخيلاتنا وانما نطق به اهل العصمة الائمة الطاهرين عليهم السلام .
فقد روى الكليني في الكافي بسنده الى إسماعيل بن مهران عن الحسن بن يوسف، عن زكريا بن محمد، عن صالح بن الحكم قال: سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله (عليه السلام) فقال: الرجل يقول: أودك فكيف أعلم أنه يودني؟ فقال:
امتحن قلبك فإن كنت توده فإنه يودك.
وروى ايضا عن محمد بن عيسى القطان المدائني قال: سمعت أبي يقول:
حدثنا مسعدة بن اليسع قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام): إني والله لأحبك فأطرق ثم رفع رأسه فقال: صدقت يا أبا بشر ، سل قلبك عما لك في قلبي من حبك فقد أعلمني قلبي عما لي في قلبك.
وروى ايضا عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): لا تنسني من الدعاء، قال: [أ] وتعلم أني أنساك؟
قال: فتفكرت في نفسي وقلت: هو يدعو لشيعته وأنا من شيعته، قلت: لا، لا تنساني قال: وكيف علمت ذلك؟ قلت: إني من شيعتك وإنك لتدعو لهم، فقال: هل علمت بشئ غير هذا؟ قال: قلت: لا، قال: إذا أردت أن تعلم مالك عندي فانظر [إلى] ما لي عندك .
نعم اذا اردنا ان نعلم مكانتنا عند امام الزمان روحي فداه فلابد ان نسال انفسنا عن موقعه في قلوبنا ؟
وهل نقدمه على مصالحنا واهلينا واولادنا ومشاريعنا؟ ام لا نذكره الا على هامش ادعيتنا ومجالسنا وجلساتنا ؟ .
وسام البغدادي
من المسائل المهمة والابتلائية في القضية المهدوية هو كل منا متشوق الى معرفة مدى قربه من الامام عجل الله فرجه الشريف ، وهل اننا محببون لديه ، ام مطرودون من ساحته ؟ .
نعم فقد اجاب عن هذا التسائل ائمة اهل البيت عليهم السلام وخصصوا لذلك قاعدة اساسية يمكن من خلالها ان يتعرف الفرد المنتظر على مكانته لدى صاحب الامر روحي فداه .
وهذه القاعدة تابعة لقلبك ايها المنتظر فلابد اولا ان تسأل نفسك ماذا يمثل لك امام الزمان ؟
كيف تتعامل مع مشروعه ؟
وكم تحمل لمشروعه من الهم والعزم والعمل الجاد ؟
هل عشنا الآمه ومحنه في غيبته ؟
هل عملنا ولو ليوم واحد كما كان يصنع يعقوب في غيبة يوسف حتى ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ؟.
هل صنعنا يوما ما كما كان يصنع جعفر الصادق عليه السلام حينما جلس على التراب في وسط داره وهو ينادي بهلفة وحزن وتشوق ( سيدي غيبتك نفت علي رقادي ) .
هل اسمينا احد اولادنا او متعلقينا على اسمه او وصفه كما صنع بنيامين مع اخيه يوسف ؟
فعلينا ان نسال انفسنا ونقيس حجم وموقع الامام المهدي في حياتنا حينها سنعرف مكانتنا لدى الامام روحي فداه وكم نحن مقصرون
وهذا المعنى ليس من عنديات افكارنا او تخيلاتنا وانما نطق به اهل العصمة الائمة الطاهرين عليهم السلام .
فقد روى الكليني في الكافي بسنده الى إسماعيل بن مهران عن الحسن بن يوسف، عن زكريا بن محمد، عن صالح بن الحكم قال: سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله (عليه السلام) فقال: الرجل يقول: أودك فكيف أعلم أنه يودني؟ فقال:
امتحن قلبك فإن كنت توده فإنه يودك.
وروى ايضا عن محمد بن عيسى القطان المدائني قال: سمعت أبي يقول:
حدثنا مسعدة بن اليسع قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام): إني والله لأحبك فأطرق ثم رفع رأسه فقال: صدقت يا أبا بشر ، سل قلبك عما لك في قلبي من حبك فقد أعلمني قلبي عما لي في قلبك.
وروى ايضا عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): لا تنسني من الدعاء، قال: [أ] وتعلم أني أنساك؟
قال: فتفكرت في نفسي وقلت: هو يدعو لشيعته وأنا من شيعته، قلت: لا، لا تنساني قال: وكيف علمت ذلك؟ قلت: إني من شيعتك وإنك لتدعو لهم، فقال: هل علمت بشئ غير هذا؟ قال: قلت: لا، قال: إذا أردت أن تعلم مالك عندي فانظر [إلى] ما لي عندك .
نعم اذا اردنا ان نعلم مكانتنا عند امام الزمان روحي فداه فلابد ان نسال انفسنا عن موقعه في قلوبنا ؟
وهل نقدمه على مصالحنا واهلينا واولادنا ومشاريعنا؟ ام لا نذكره الا على هامش ادعيتنا ومجالسنا وجلساتنا ؟ .
وسام البغدادي