قصص لقاء صاحب الزمان عج
14.6K subscribers
26 photos
10 videos
12 files
390 links
السّلامُ علىٰ سيِّدِ القلوبِ وساكِنها "يا مهديّ"
تم انشاء القناة 21/11/2019.

قنواتي 👇

القناة الثانية : { زمن الظهور 313 }
https://t.me/rfeeg1

القناة الثالثة : { القصص العجيبة }
https://t.me/mam73a6


بوت القناة @hussein11200_bot
Download Telegram
قصة حب الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)

تقول إحدى الأخوات:
تزوج والداي بنية إنجاب أطفال يكونون من الممهدين لدولة الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، وعلى هذا الأساس نشأنا أنا وأخواتي في أجواء مفعمة بحب الإمام، لكن هذا الحب كان مكتومًا في قلوبنا بسبب قلة معرفتنا وصغر أعمارنا.

كانت والدتي تحكي لنا بين الحين والآخر عن الإمام (عجل الله فرجه)، لكنها مع مرور الوقت وانشغالها بأمور الحياة، انقطع ذلك الوابل الجميل من الكلمات والقصص.

كبرنا وكبرت معنا التساؤلات، وبدأنا نبحث بأنفسنا. مع تقدم أعمارنا، صرنا نملك القدرة على المطالعة والبحث في سيرته المباركة. أدركت حينها أن المعرفة به وبأمره توفيق من الله تعالى، وأن كل خطوة تقربني منه ما هي إلا نعمة عظيمة من الله.

لم أتعرف على إمام زماني بشكل أعمق إلا بعد أن وفقني الله لأداء بعض الأعمال العبادية، مثل صلاة الليل، ودعاء العهد، وزيارة عاشوراء، وزيارة آل يس. كما ساعدتني بعض الكتب الدينية وكلمات العلماء والشيوخ المخلصين على تعزيز هذه المعرفة والارتباط الروحي.

أسأل الله تعالى أن يوفقنا لرؤية الطلعة الرشيدة، والغرة الحميدة، وأن يقر أعيننا بحضوره المبارك، ونسأله سبحانه وتعالى أن يعجل ظهوره ويمكّن له في الأرض.
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه.

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
اكتب رسالتك لصاحب الزمان بمناسبة اقتراب ولادتة المباركة 1191💔
السيد الخوئي رحمة الله علیه فی احدى محاضراته ودروسه في الحوزة كان يقول: لو افترضنا أن هناك مدينة تعيش في ظلام دامس ويكثر فيها التصادم والفوضى بسبب الظلام وكان حاكم المدينة رجلا حكيما فاكتشف للناس مصباحا يضيء المدينة بأكملها.. فوضع المصباح ليستضيء به الناس وينير دربهم.. فرح الناس وبعد مدة قام بعض الناس برمي المصباح بحجر فكسروه.. ولأن حاكم المدينة محبا لشعبه وضع مصباحا آخر فكسره الناس.. جعل مصباحا آخر وكسروه حتى وضع أحدى عشر مصباحا والناس تكسر تلك المصابيح.. لم يبق عنده سوى مصباح واحد.. *ماذا يفعل؟* إن أخرجه للناس سيكسروه ويعيشون هم وذراريهم في ظلمات وجور. الحكمة تقول والعقل يقول المحافظة على هذا المصباح أفضل وهو عين الصواب وفعلا أخفاه الحاكم حتى يأتي يوم يعي الناس أهمية هذا المصباح حتى يستطيعوا الاستضاءة بنوره والدفاع عنه وحمايته. هكذا جعل الله بعد نبيه اثني عشر إماما هم مصابيح الدجى لكن الناس قتلوهم واحدا بعد واحد فأخفى الله آخر إمام خوفا عليه حبا للناس لكي يهتدوا به حين تتوفر الظروف لذلك.. والحمد لله
السلام عليك ياصاحب الزمان

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
نقل سماحة العلامة السيد عباس المدرسي (دام ظله):

• ذهبت برفقة والدي المرحوم إلى لقاء العالم الرباني آية الله السيد حجت قدس سره سنة (1202هـ)

فحكى لنا السيد حجت قصة وقعت له في أيام دراسته قائلاً:

• ( كنت في فقر مدقع وضيق مالي شديد إلى درجة لم أحصل أنا وزوجتي وأطفالي ما نأكله قدر الحاجة الطبيعية ).

ذات يوم حينما عزمت على الخروج إلى الدرس قالت لي زوجتي:

•  يا سيد ليس لدينا اليوم أي شيء من الطعام على الإطلاق  أنزلت رأسي خجلاً وودعتها إلى الدرس ولما عدت إلى المنزل وجدت الوضع مؤلماً للغاية

• فدخلت غرفتي وصليت ركعتين هدية إلى سيدي ومولاي الإمام الحجة (عليه السلام) ثم قلت مخاطباً إياه سيدي..

لمن نحن ندرس ونتعلم وندرس ونعلم ألسنا طلاب مدرستك

• ألسنا جنود نهضتك!

•  إذا كنا كذلك فاعنا على لقمة العيش كي نواصل طريقك.

• ساعة وإذا بطرقة على باب المنزل ذهبت وفتحت الباب وسلم علي الطارق وسلمني ظرفاً وقال:

• كل شهر مثل هذا اليوم آتيك بمثله ولا تخبر أحداً وفي آمان الله!

• مشى ولم أستطع أن أكلمه بسبب التعجب والسرور والبهجة الغالبة دخلت المنزل وفتحت الظرف أمام زوجتي وكان فيه من المال ما يسد حاجة العوائل المرفهة في شمال طهران!

• صرنا بذلك المال نشتري جميع حوائجنا المنزلية ويبقى منه فائضا على الحاجة!

• وكما أخذ مني العهد لم أصرح بهذا الأمر الغريب لأحد حتى جاء على وعده بعد شهر فقدم لي ظرفاً آخر واستمر هذا الكرم شهران آخران حتى سألته هل من الممكن أن أعرف اسمكم الشريف؟

• قال: اسمي الحاج (...) وعنواني الطابق(...) الغرفة رقم (...) من العمارة  التجارية رقم (...) من العمارة التجارية رقم (...) في سوق طهران

• ذات يوم كنت جالساً مع شقيق زوجتي وهو العالم الكبير آية الله الشيخ مرتضى الحائري (رحمة الله)  ابن المرجع الشيخ عبد الكريم الحائري مؤسس حوزة قم فبحت له بالسر.

• ثم راحت الأيام حتى اليوم الموعود حيث كنت أنتظر الرجل فلم يأت...

• وانتهى الشهر ولم أره وبدأ المال ينفذ وينفذ حتى نهاية الشهر الآخر فعادت أيام الضيق وصعوبات الجوع.

• تذكر أنه أعطاني عنوانه فلماذا لا أذهب إليه وأستفسر عن سبب الانقطاع؟!

• وهكذا جئته على العنوان فدخلت عليه الغرفة سلمت وجلست حتى انتهى الحاضرون من مهامهم وخرجوا.

• فدنوت منه وسألته عن حاله وكنت أود أن يفاتحني الموضوع بنفسه ولكنه لم يفعل ففاتحته به خجلاً وقلت:

•  يا حاج... كنت قد عودتنا على عطاء سخي وقد انتظرتك حسب الاتفاق في ثلاثة أشهر الأخيرة فلم أتشرف باللقاء؟!  خيراً إن شاء الله.

• أطرق الرجل رأسه قليلاً ثم نظر إلي نظرة الآسفين وقال:

• إن الذي أمرني أن أعطيك أمرني بالتوقف! سكت الرجل ولم يتكلم أكثر من هذا.

• هنا عرفت كم قد خسرت من لطف الإمام وكرمه عندما خالفت الشرط

•  (بأن لا أبوح بالسر لأحد ولو كان آية الله الشيخ مرتضى الحائري).

📚 أروع القصص في من رأى المهدي في غيبته الكبرى ص (198 – 200). 📚 عن قصص وخواطر ص (617) رقم (582).

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
فقرة الأسئلة

🔴 سؤال 22

. هل تعتقد أن تصرفاتك اليومية (مع الأهل، الأصدقاء، الناس) تليق بشخص يدّعي أنه من المنتظرين؟
ما الشيء الذي تشعر بأنه بحاجة إلى تغيير؟
وفجأة رأيت صاحب العصر والزمان !!!

من قصص المتشرفين بلقاء صاحب الزمان (عج)ما نقله السيد أمير إسحاق الاستر أبادي إنني كنت مع قافلة في طريقنا إلى مكة المكرمة حينما تأخرت منها وقليلا قليلا شعرت بالتعب والجوع والعطش وتصورت أن منيتي آتيه لا ريب فيها لذا تمددت على الأرض ووجهي إلى القبلة وبدأت أقرأ الشهادتين .
وفجأة رأيت صاحب العصر والزمان ومولى العالمين وخليفة الله على الناس أجمعين واقفا على راسي وهو يقول :
قف يا إسحاق ، فوقفت طاعة واستجابة له ، وكنت عطشانا فرواني بماء من معين ثم حملني خلفه على الحصان وسرنا في الطريق وأنا اقرأ الحرز اليماني فكان (عليه السلام ) يصحح لي أخطائي وفجاه وجدت نفسي في بطحاء مكة ثم ترجل (عجل الله فرجه ) واختفى عن ناظري .
ثم وصلت قافلتي بعد تسعة أيام . ولما كنت مشهورا في مكة بأنني طويت لي الأرض فقد اختفيت عن أنظار الناس

ويقول المرحوم المجلسي :

إن هذا السيد الجليل قد حج بيت الله الحرام أربعين مره مشيا على الأقدام .
وعندما كان قادما من كربلاء لزيارة الرضا (عليه السلام ) وصلت إلى خدمته في أصفهان ورأيت الكرامات والمكاشفات العديدة منه ومنها انه رأى في المنام انّ أجله قد اقترب وعليه أن ينتقل من هذه الدنيا فقال لي : لقد عشت خمسين عاما بجوار سيد الشهداء وأريد أن أموت بقربه فتوجه مسرعا إلى كربلاء وكان بذمته سبعة تومانات مؤخر صداق امرأته فأراد أن يأخذ من شخص يطلبه هذا المبلغ يسكن مشهد ليعطيها المبلغ وقد ساعده بعض الأصدقاء في أداء هذا الدين .
ويقول احد المرافقين له في الطريق إلى كربلاء بان صحته كانت جيده حتى وصل كربلاء الحسين (عليه السلام ) ثم مرض مرضا شديدا ثم توفيّ بعدها بعدة أيام

نقلا عن كتاب اللقاء مع الإمام ص152 /حكاية62
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
كيف تعرف انك قريب من الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف.

من المسائل المهمة والابتلائية في القضية المهدوية هو كل منا متشوق الى معرفة مدى قربه من الامام عجل الله فرجه الشريف ، وهل اننا محببون لديه ، ام مطرودون من ساحته ؟ .

نعم فقد اجاب عن هذا التسائل ائمة اهل البيت عليهم السلام وخصصوا لذلك قاعدة اساسية يمكن من خلالها ان يتعرف الفرد المنتظر على مكانته لدى صاحب الامر روحي فداه .

وهذه القاعدة تابعة لقلبك ايها المنتظر فلابد اولا ان تسأل نفسك ماذا يمثل لك امام الزمان ؟
كيف تتعامل مع مشروعه ؟
وكم تحمل لمشروعه من الهم والعزم والعمل الجاد ؟

هل عشنا الآمه ومحنه في غيبته ؟

هل عملنا ولو ليوم واحد كما كان يصنع يعقوب في غيبة يوسف حتى ابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم ؟.

هل صنعنا يوما ما كما كان يصنع جعفر الصادق عليه السلام حينما جلس على التراب في وسط داره وهو ينادي بهلفة وحزن وتشوق ( سيدي غيبتك نفت علي رقادي ) .

هل اسمينا احد اولادنا او متعلقينا على اسمه او وصفه كما صنع بنيامين مع اخيه يوسف ؟

هل عملنا بوصايا الامام عجل الله فرجه من اتباع العلماء وتطبيق الاوامر والنواهي الالهية؟

هل نحن واقعا زيناً له ام شيناً عليه ؟

فعلينا ان نسال انفسنا ونقيس حجم وموقع الامام المهدي في حياتنا حينها سنعرف مكانتنا لدى الامام روحي فداه وكم نحن مقصرون

وهذا المعنى ليس من عنديات افكارنا او تخيلاتنا وانما نطق به اهل العصمة الائمة الطاهرين عليهم السلام .
فقد روى الكليني في الكافي بسنده الى إسماعيل بن مهران عن الحسن بن يوسف، عن زكريا بن محمد، عن صالح بن الحكم قال: سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله (عليه السلام) فقال: الرجل يقول: أودك فكيف أعلم أنه يودني؟ فقال:
امتحن قلبك فإن كنت توده فإنه يودك.

وروى ايضا عن محمد بن عيسى القطان المدائني قال: سمعت أبي يقول:
حدثنا مسعدة بن اليسع قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام): إني والله لأحبك فأطرق ثم رفع رأسه فقال: صدقت يا أبا بشر ، سل قلبك عما لك في قلبي من حبك فقد أعلمني قلبي عما لي في قلبك.


وروى ايضا عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): لا تنسني من الدعاء، قال: وتعلم أني أنساك؟
قال: فتفكرت في نفسي وقلت: هو يدعو لشيعته وأنا من شيعته، قلت: لا، لا تنساني قال: وكيف علمت ذلك؟ قلت: إني من شيعتك وإنك لتدعو لهم، فقال: هل علمت بشئ غير هذا؟ قال: قلت: لا، قال: إذا أردت أن تعلم مالك عندي فانظر [إلى] ما لي عندك .

نعم اذا اردنا ان نعلم مكانتنا عند امام الزمان روحي فداه فلابد ان نسال انفسنا عن موقعه في قلوبنا ؟
وهل نقدمه على مصالحنا واهلينا واولادنا ومشاريعنا؟ ام لا نذكره الا على هامش ادعيتنا ومجالسنا وجلساتنا ؟ .

انظر الكافي ج٢ ص ٢٥٢.

الشيخ وسام البغدادي
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
كم مرة كتبتم رسالة الى الامام المهدي ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف ووضعتموها في مرقد او نهر ؟ كتبت كثيراً من الرسائل وحصلت على الاجابة بشكل عجيب وتنفتح امامي الابواب التي اجهدتني وبلغت مرادي فيما احب واريد .
أكتب رسالة الى الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ولاحظ التوفيقات في حياتك ، اطلبوا من الامام المعونه في اصلاح انفسكم اطلبوا منه ما ينفعكم الى دار البقاء ،
أية الله الشهيد السيد حسين دستغيب قدس الله سره
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
الابتلاءات  في مسيرة الانتظار

✍️حسين المهدوي 

ما بين الذنب والتوبة في طريق الانتظار، هو طريق ذات شوكة، ستسري الابتلاءات على المنتظرين، الابتلاء سنة إلاهية لن يسلم منها المؤمن أبدا.

ما إن يركب الإنسان سفينة العشق، حتى يجدُ نفسه عازماً على مجاهدة النفس  ليخلصها من رذائلها وينقيها ويزكيها، ويصبح كل همه  أن يرضي محبوبه  ويبدأ مرحلة صعبة، إذ إن النفس الأمارة بالسوء ترميه في وحل المعصية، والشيطان يحوم حوله ويُجمل لهُ كل المغريات ويبقى المنتظر في صعوبة خاصة وإن كان في مرحلة الشباب، يبقى تارة بين ذنب  وبين توبة وقلبه يعتصر ألماً، فطريق الانتظار مليئاً بالأشواك ما على الإنسان إلى أن ينظر أين يضع خطواتهِ وإن أخطأ ينتفض على نفسهِ ليعيدها لنصابها من جديد.

الإنسان المؤمن سيمر بعقبات كثيرة و مصاعب شتى، سيعتصر قلبهُ ألماً وتارة تجدهُ حزيناً أو يبتلى بمرض أو همٌ أو فقدٌ فلن يصل الإنسان للدرجات العليا حتى يواجه كل الصعوبات، فما يُريده الله (سبحانه وتعالى) أن ينقي هذا العبد ويقويه  ويُكفر عن ذنوبهِ،  ويختبره ما على الإنسان إلى الصبر، أن بعد العسر يسرا فإن الدنيا دار امتحان واختبار وابتلاء، وهذا ما ذكر في قوله تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)

لا شك ولا ريب أن بعد لعُسر يسرا وبعد كل شدة فرج بطبيعة الحال لن تكون حياة  الإنسان دائماً وردية، ولن يسلم من المحن والفتن حتى يُنقي الله قلبه من كل الشوائب والأهواء، فعلى سبيل المثال لو نظرنا إلى زجاجة العطر كيف وصلت إلا هذا الحال،وكمْ مرت في مراحل ودخلت في معامل حتى وصلت لهذا الشكل يخرج منها الريح الطيَب، كذلك الإنسان من خلال الابتلاءات  يريد الله سبحانه وتعالى أن ينقيه ويطهره من كل الذنوب والمعاصي حتى يصبح قلبه وروحه لائقة بأن تتصل بمصدر الطاقة بالكون الإمام المهدي المنتظر أرواحنا لتراب مقدمة الفداء.

ورد في الروايات أن الله أرحم بالعبد بالأم من ولدها، ولن يكلف الله نفسا إلى وسعها، الابتلاءات هي محطات يمر بها الإنسان في حياته، ولن تستمر أبدا ما على الإنسان إلى الصبر ومجاهدة النفس في سبيل الالتحاق بقافلة العشق المهدوي.

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
🎤مراسل عام 40 هـ من الكوفة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسبغ أمير المؤمنين عليه السلام الوضوء، وقام ولبس ثيابه وفتح بابه، ثم نزل إلى الدار وكان في الدار إوز قد أهدي إلى الحسين عليه السلام
فلما نزل خرجن وراءه ورفرفن وصحن في وجهه، وكان قبل تلك الليلة لم يصحن

فقال عليه السلام:
"لا إله إلا الله صوارخ تتبعها نوائح، وفي غداة غد يظهر القضاء"

فلما وصل إلى الباب فعالجه ليفتحه فتعلق الباب بمئزره فانحل مئزره حتى سقط، فأخذه وشده

وهو يقول:
أشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيكا
ولا تجزع من الموت إذا حل بناديكا
ولا تغتر بالدهر وإن كان يواتيكا
كما أضحكك الدهر كذاك الدهر يبكيكا

ثم قال:
اللهم بارك لنا في الموت، اللهم بارك لي في لقائك
🔻السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا أخا وروح رسول الله التي بين جنبيه، السلام على خير خلق الله من بعد حبيبه محمد، السلام على حجة الله في أرضه، السلام على النبأ العظيم، الإمام علي بن أبي طالب، ورحمة الله وبركاته.
الشيخ محمد حسن النجفي في السهلة

إن هذه القضية مستندة إلى أحد العلماء الأجلاء، ولها سند مذكور في الكتب المعتبرة:

قصه جميله لمن تشرف برؤية المولى صاحب الزمان(عج)
حدث الشيخ الفاضل العالم الثقة الشيخ باقر الكاظمي آل الشيخ طالب نجل العالم العابد الشيخ هادي الكاظمي
قال: كان في النجف الأشرف رجل مؤمن يسمّى الشيخ محمد حسن السريرة، وكان في سلك أهل العلم وذا نية صادقة، وكان فقيراً ومصاباً بمرض السُّعال، وكان قد تعلّق قلبه بالزواج من امرأة، قد طلبها من أهلها ولم يجيبوه لقلّة ذات يده، فلما اشتدّ به الفقر والمرض وأيس من تزويج البنت، يقول الشيخ محمد السريرة: فعزمت على الرواح إلى مسجد الكوفة ليلة الأربعاء، أملاً بلقاء صاحب الأمر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وواظبت على ذلك أربعين ليلة أربعاء، فلما كانت الليلة الأخيرة وكانت ليلة شتاء مظلمة، وقد هبّت ريح عاصفة فيها قليل من المطر، ورحت أحدث نفسي بأن الليالي قد انقضت، وما رأيت أحداً، بينما أنا كذلك وإذا بشخص يتوجه إليّ، وبعد أن وصل إليّ سلّم عليّ باسمي وجلس في مقابلي، فتعجّبت من معرفته باسمي، وظننته من الأعراب الذين أخرج إليهم من أطراف النجف، فصرت أسأله من أي العرب يكون؟ قال: من بعض العرب. فصرت أذكر له الطوائف التي في أطراف النجف، فيقول: لا لا. وكلّما ذكرت له طائفة قال: لا لست منها. فأغضبني وقلت له: أجل أنت من (طُريطرة)، مستهزئاً وهو لفظ بلا معنى، فتبسّم من قولي ذلك، وقال: لا عليك من أين كنت، ما الذي جاء بك إلى هنا؟ فقلت: وما شأنك أنت؟ فقال: ما ضرّك لو أخبرتني. فتعجّبت من حسن أخلاقه وعذوبة منطقه، فمال قلبي إليه، وصار كلّما تكلّم ازداد حبّي له، فقلت له: يا أخي أنت قد أرسلك الله إليّ في هذه الليلة لتؤنسني أفلا تروح معي لنجلس في حضرة مسلم (عليه السلام) ونتحدّث؟ فقال: أروح معك فحدّث حديثك. فقلت له: أنا في غاية الفقر والحاجة، وقد آلمني السعال، وقد علق قلبي بامرأة من أهل محلّتنا في النجف، وقد رفضوا طلبي الزواج بها لقلّة ما في اليد. وقال لي أحد العلماء: اقصد في حوائجك صاحب الزمان، وبت أربعين ليلة أربعاء في مسجد الكوفة، فإنّك تراه، ويقضي لك حاجتك. وهذه آخر ليلة من الأربعين، وما رأيت فيها شيئاً، وقد تحمّلت هذه المشاقّ في هذه الليالي، فهذا الذي جاء بي هنا وهذه حوائجي. فقال لي: أما صدرك فقد برئ، وأما المرأة فتأخذها عن قريب، وأما فقرك فيبقى على حاله حتى تموت. فقلت: ألا تروح إلى حضرة مسلم؟ قال: قم. فقمت وتوجّه أمامي، فلمّا وردنا أرض المسجد قال: ألا تصلّي صلاة تحيّة المسجد. فقلت: أفعل، فوقف هو قريباً من الشاخص الموضوع في المسجد، وأنا خلفه بفاصلة، فأحرمت للصلاة، وصرت أقرأ الفاتحة. فبينما أنا أقرأ وإذا به يقرأ الفاتحة قراءة ما سمعت أحداً يقرأ مثلها أبداً، فقلت في نفسي: لعلّه هذا هو صاحب الزمان. ثم نظرت إليه بعد ما خطر في قلبي ذلك، وهو في الصلاة، وإذا به قد أحاطه نور عظيم منعني من تشخيص شخصه الشريف، وهو مع ذلك يصلّي، وأنا أسمع قراءته، وقد ارتعدت فرائصي، فصرت أبكي وأعتذر من سوء أدبي معه. فلما كان الصباح التفتُّ إلى قوله: أما صدرك فقد برئ. وإذا أنا صحيح الصدر، وليس معي سعال أبداً، وما مضى أسبوع إلا وسهّل الله عليّ أخذ البنت من حيث لا أحتسب، وبقي فقري على ما كان كما أخبر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
🛑من قصص الإمام المهدي عج- الفارس المنقذ-

اللهم صل على محمد وآل محمد
♦️يقول الشيخ عبدالعظيم البحراني : لقد تشرفت مع بعض أصدقائي الطلبة البحرانيين في حوزة النجف الأشرف بحضور دروس الأخلاق الخاصة عند المرجع الديني الورع سماحة آية الله العظمى المرحوم السيد عبد الأعلى السبزواري ( أعلى الله مقامه ) وذات مره ذكر لنا القصة التالية عن نفسه لما كان في الأربعين من عمره الشريف قال :

♦️لقد خرجنا مع قافلة الحاج السيد إسماعيل حبل المتين في حافلة باص من إيران قاصدين حج بيت الله الحرام ولما دخلنا الأراضي الصحراوية للجزيرة العربية
ضل السائق طريق مكة المكرمة وأخذ يضرب يمنه ويسره من دون جدوى حتى نفذ وقود محرك السيارة ، فنزلنا منها بحال يرثى لها .

القينا النظر على من حولنا فلم نجد سوى صحراء قاحلة ، ولا اثر لذي حياة لا دابه ولا جادة .

مضت ساعات ونفذ الماء وانتهى الطعام أيضا ، واخذ أملنا في النجاة يضعف تدريجيا ويخمد .. إنها كانت لحظات في منتهى الرعب وفي غاية من القساوة .. إذ كان شبح الموت يدنوا إلينا بخطاه الموحشة .

البعض مدد رجليه قد سلم أمره إلى الله ، والبعض الآخر منطو على نفسه يأس من الحياة وهو يفكر في أهله وماله الذي خلّفه في وطنه ، قام بعضاً منا يحفر قبره لنفسه ليرقد فيه لدى اللحظة الأخيرة ..

يقول السيد السبزواري رحمه الله : وأما أنا فأخذت في هذه الساعة ابحث عن نافذة للهروب منها إلى الحياة وإنقاذ هؤلاء الأشخاص أيضا وليس هناك طريق سوى الهروب إلى واهب الحياة وخالقنا القوي المتعال .

وبينما كنت أتأمل في هذه الحال وإذا بي أتذكر القيام بصلاة جعفر الطيار والتوسل بها إلى الله تعالى .
أخذت سجادتي وابتعدت قليلا حتى صرت لا أرى أمامي أحد يشغلني عن التوجه إلى الله تعالى والمعروف إن صلاة جعفر الطيار رغم إنها أربع ركعات إلا إنها طويلة من حيث الأدعية الخاصة بها ولكنها مؤكده الاستجابة إن اجتمعت معها بقية شروط الإجابة
ولما أصبحت على وشك الانتهاء منها سمعت احد ينادي !
أسرع يا سيد ، تعال فأننا ننتظرك أنت فقط ، نظرت إلى الوراء فرأيت أصحابي كلهم جالسين في السيارة مستعدين للحركة .

جئت فوجدت كل شيء جاهز وماكنة السيارة تشتغل : قلت : ما الذي حدث ؟
قالوا إن فارسا جاء فأطعمنا وأروانا ، وأمر السائق بتشغيل السيارة ، فاشتغلت كما ترى ثم أشار بيده إلى تلك الجهة وقال : إنها طريق مكة المكرمة ولما أراد الرحيل قال : نادوا السيد وبلغوه سلامي .

وهكذا تحركنا على ذات الاتجاه المشار إليه فوصلنا إلى مكة المكرمة سالمين .

فسلام الله عليه وتحياته وصلواته روحي لتراب مقدمه الفدى .

انه كان سيدي ومولاي الحجة بن الحسن عليه السلام ذلك الفارس المنقذ القائم من آل محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا وجعلنا الله وإياكم من أنصاره الأوفياء والمستشهدين بين يديه ...

--------------------------------------
📚القصص العرفانية173
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
"نداء الإمام: لا تخف ولا تحزن"

يروي أحد الإخوة من محافظة الديوانية قصته قائلاً:

أُصبتُ بمرضٍ خطير، وكان معه وسواسٌ قهريٌّ بأعلى مستوياته، حتى وصلتُ إلى حد التفكير في إنهاء حياتي للخلاص من الألم الجسدي والنفسي الذي كان يفتك بي ولا يفارقني. حاولتُ مقاومته، فالتزمتُ بالصلاة في أوقاتها، وداومتُ على قراءة الأذكار جميعها، مع صلاة الشفع والوتر لمدة سنةٍ كاملة. لكن بدلاً من أن يتحسن وضعي، كان المرض يزداد سوءًا يومًا بعد يوم.

عندها، لم أجد ملجأً إلا صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)، فتوسلتُ به أن يرشدني إلى الطريق ويخلصني من هذا العذاب. لكن توسلي تحول إلى تعلقٍ عميقٍ بالإمام، فقد أصبحتُ أشعر بوجوده، وأتحدث معه وكأنه أمامي يراني وأراه.

حتى جاء شهر محرم الحرام، وقبل يوم العاشر بأيامٍ قليلة، توسلتُ إليه قائلًا:
"يا صاحب الزمان، أقسم عليك بدم الحسين ونحره أن ترشدني إلى طريق شفائي."

وفي إحدى الليالي، رأيتُ في عالم الرؤيا أن أحد خُدّام الإمام المهدي جاء إليَّ وقال:
"ردد: يا صاحب الزمان أدركني، يا غياث أغثني."

ومنذ ذلك اليوم، بدأتُ أُردد هذا الذكر من عشرة محرم حتى موعد زيارة الأربعين، وأنا أسير إلى الإمام الحسين (عليه السلام) على الأقدام من محافظة الديوانية، ومسبحتي بيدي لا تتوقف عن هذا الورد.

وعند وصولي إلى أطراف مدينة الحلة عصرًا، استقبلني أحد خُدّام الحسين، وهو رجلٌ تاجرٌ بسيطٌ لكنه متواضعٌ للغاية، وقدّم لنا العشاء. وعندما أردتُ النوم، تذكرتُ أنني كنتُ مواظبًا على صلاة الشفع والوتر أثناء مرضي لمدة سنةٍ كاملة، فقمتُ وصلّيتُها، ثم نمت.

كانت ليلة الأربعين...

رأيتُ في عالم الرؤيا أنني في عالمٍ غير عالمنا، وعلى أرضٍ غير أرضنا، ثم سمعتُ صوتًا يناديني باسمي. فقلتُ: "نعم، من الذي يناديني؟"
فقال: "أنا إمام زمانك."

فنظرتُ، وإذا بالإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) أمامي، فقال لي بلسانٍ عربيٍّ فصيح:

"لا تخف ولا تحزن، إنا منجوك."

بمجرد أن سمعتُ كلماته، أجهشتُ بالبكاء، ولم أشعر بشيءٍ سوى الطمأنينة تغمر قلبي وروحي.

والحمد لله، بعد عودتي من زيارة أبي الأحرار، بدأتُ أتعافى شيئًا فشيئًا، حتى شُفيتُ تمامًا من كل ما كنتُ أعانيه.

اللهم عجِّل لوليِّك الفرج، واجعلنا من المنتظرين بحق محمدٍ وآل محمد.

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
شنو تسوى الحياة بدونك ياصاحب الزمان …💔
نقل السيد محمد الحسني
قال : حدثنا رجل صالح من أصحابنا قال :

خرجت سنه من السنين حاجا إلى بيت الله الحرام ، وكانت سنه شديدة الحر كثيرة السموم فانقطعت عن القافلة ، وضللت الطريق ، فغلب علّي العطش حتى سقطت وأشرفت على الموت فسمعت صهيلا ففتحت عيني فإذا بشاب حسن الوجه حسن الرائحة راكب على دابة شهباء فسقاني ماء ابرد من الثلج وأحلى من العسل ونجاني من الهلاك قلت :
يا سيدي من أنت ؟
قال : أنا حجة الله على عباده وبقية الله في أرضه ، أنا الذي املأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا أنا ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
ثم قال اخفض عينيك ، فخفضتهما ثم قال :
افتحهما ففتحتهما فرأيت نفسي في قداّم القافلة ثم غاب عن نظري (صلوات الله عليه ) : (أروع القصص ص107) .
* * * * *
سيدي يا صاحب الزمان عليه السلام ... لا ننسى ألطافك الجلية والخفية ... كم ساعدتنا ونحن لا نعرفك حق معرفتك ... وكم أسديت لنا الجميل ونحن لا نشكرك ... وكم انقذتنا من مشارف الهلاك والضياع ونحن غافلون عنك ... كم أوصيت بنا خاصتك من أعوانك ... ونحن غير ملتفتين ...
عزيزي الموالي ففي هذه الحقيقة ترى كيف إن الإمام روحي فداه يعّرف بنفسه لهذا الحاج وكيف يقول له أنا الذي املأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .. أراد بذلك أن يظهر بعض من ألطافه الخفيه من جهة . وان يقرر ويؤكد صدق عقيدة هذا الحاج بولايته من جهة أخرى ... وان يكرم هذا الحاج ويجعله من الصادقين من جهة ثالثه ..
نعم عزيزي الموالي ... كن صادقا وتقيا ومخلصا سوف ترى بالتأكيد حقيقة صدقك وإيمانك بالدنيا قبل الآخرة ... وسوف ترى إمام زمانك يفزع لنجدتك سواء تطلبه أم لا بشرط أن تكون عارفا بحقه منتظرا لأمره راجيا رضاه مطيعا لأمر مولاه ومولاك ... نعم سوف ينقلك من أقصى الأرض إلى أقصاها بطرفة عين وليس ذلك بعزيز على الإمام المهدي صاحب الولاية الكبرى والذي عنده علوم الأولين والآخرين ... علوم الأنبياء والصديقين ... كيف لا يكون له ذلك وهو أمل الأنبياء والمرسلين والمعصومين والملائكة المقربين سلام الله عليهم أجمعين وهو سر وحقيقة التوحيد المحمدي فانعم به وأكرم ...
والحمد لله رب العالمين
*

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
قصة إحدى الأخوات مع الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)

تقول إحدى الأخوات:
في فترة جائحة كورونا، وبينما كنت أشعر بالملل الشديد بسبب الحجر المنزلي، قررت أن أفتح مكتبة والدتي التي لطالما كنت أراها مليئة بالكتب الكبيرة المخيفة والمملة، والتي لم أكن أفكر حتى في لمسها، ناهيك عن قراءتها. لكن بدافع الفضول الناتج عن الفراغ، أخذت أصغر كتاب في المكتبة وبدأت أستعرض الفهرس لأتعرف على محتواه.

كان الكتاب يتحدث عن أولياء الله وكيف وصلوا إلى تلك الدرجات الرفيعة من الإيمان، كما تضمن قصصًا لأشخاص التقوا بالإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) شخصيًا. شعرت بحماس كبير وأنا أقرأ هذه القصص واحدة تلو الأخرى حتى أنهيت الكتاب بالكامل.

لم يكن الكتاب مجرد قصص، بل كان يتناول سيرة أحد أولياء الله من طفولته حتى وفاته، والأكثر إثارة هو أنه أشار إلى بعض الأذكار والأدعية التي يمكن من خلالها التوسل للإمام ولقائه. شعرت بدهشة ممزوجة بالخوف، وقلت في نفسي: "كيف يمكن أن تكون هذه الأذكار متاحة بهذه السهولة؟ هل يُعقل أن تكون حقيقية؟!"

كنت أعتقد حينها أن رؤية الإمام ليست ممكنة إلا لمن بلغوا مراتب عالية من الإيمان، وهي مراتب من المستحيل تقريبًا أن أصل إليها. ولكنني قررت أن أجرب بنفسي.

اخترت تلاوة الآية 80 من سورة الإسراء:
"وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِي مُدۡخَلَ صِدۡقٖ وَأَخۡرِجۡنِي مُخۡرَجَ صِدۡقٖ وَٱجۡعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلۡطَٰنٗا نَّصِيرٗا"
وقررت أن أكررها 100 مرة يوميًا لمدة 40 يومًا متواصلة.

في بعض الأيام كنت أنسى حتى أضع رأسي على الوسادة استعدادًا للنوم، لكنني كنت أقاوم النعاس وأصر على إتمام التلاوة مهما كان الثمن. كنت أقول لنفسي: "إن لم يتحقق اللقاء، فهي آية من القرآن الكريم، وسيكون لي أجرها عند الله."

وصلت الليلة الأربعين المنتظرة... ولم يحدث شيء!
شعرت ببعض الإحباط، لكنني ظننت أنني ربما أخطأت الحساب، فزدت يومًا إضافيًا، ثم ثلاث أيام أخرى من باب الاحتياط.

وفي الليلة التي قررت فيها التوقف، رأيت حلمًا لم يكن عاديًا أبدًا؛ رأيت الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، لكن لم أستطع رؤية ملامحه لأن وجهه كان يشع نورًا ساطعًا كالشمس. كان حلمًا مهيبًا، ولا تزال تفاصيله محفورة في ذاكرتي لجماله وروحانيته.

في النهاية، أدركت أن الإمام ليس بعيدًا عنا أبدًا، بل هو أقرب إلينا مما نتخيل. الإمام ليس حكرًا على طبقة معينة من أولياء الله، بل هو رحمة لجميع محبيه.

الأولياء لم يصلوا إلى مقاماتهم إلا بعد أن تمسكوا بسفن النجاة؛ وهي النبي وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام). ويُقال إن الإمام الحسين (عليه السلام) هو أسرع سفينة توصلك إلى الله تعالى.

كما أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) مطّلع على أعمالنا كل أسبوع، ويعرف أسماءنا وأعمارنا، وهو يعلم كم نحبه ويشتاق إلينا.

اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من أنصاره وأعوانه.

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
أتفكر في أنه لا صاحب لنا !!

روي عن السيد بحر العلوم (قدس) أنه كان في مكة المكرمة مقيم مدة ثلاثة سنوات عند بيت الله الحرام ومعه خادم فكان يبلغ للدين ويروج فقه مذاهبهم حيث كانت سعة اطلاعه وعلومه الغزيرة تمكنه من الإجابة على أسئلة المسلمين هناك كل حسب مذهبه ..
وبذلك نال السيد إعجاب المنصفين من السنة وعلمائهم وأثبت حقاً أنه بحر العلوم كما هو لقبه الكريم ولم يكن السيد مقتصراً على عطائه الديني والعلمي بل كان سخياً في عطائه المالي أيضاً فقد كان يعين الطلبة الدارسين عنده والفقراء الذي يطرقون باب داره ..
فلما أوشكت أمواله على الانتهاء قال له خادمه بصيغة العتاب : هكذا تبذل حتى أصبحنا لا نملك الآن ما نرجع به إلى النجف الأشرف (العراق) ..
فسكت عند ذلك السيد بحر العلوم مكتفياً بابتسامة نابعة من سر ويقين ، وهكذا جاء اليوم الذي نفذت فيه الدراهم والدنانير كلها ..
فجاء الخادم إلى السيد يخبره قائلاً : ألم أقل لك فماذا نفعل الآن ؟! أعطاه السيد ورقة صغيرة وأرسله إلى عنوان في السوق ليسلم الورقة صاحب دكان هناك يقول الخادم : ذهبت وإذا كان هناك رجل بسيماء الأولياء استلم الورقة وقرأها ثم ناولني أكياساً مملوءة بالدراهم والدنانير فرجعت بها إلى السيد وأنا متعجب من الأمر وفي اليوم التالي رجعت إلى السوق لأتعرف على الرجل فلم أجد له من أثر ..
بل ولا أثر للدكان أيضاً فسألت أصحاب الدكاكين أكدوا أن لا أحد بهذه المواصفات كان يجاورهم فعدت إلى البيت وكنت غارقاً في التفكير حتى دخلت على السيد فسألني : أين كنت ؟ قلت : كنت مشغولاً يا سيدي ..
قال السيد بحر العلوم وهو يبتسم : بل كنت ذاهباً إلى السوق تبحث عن الرجل الذي أرسلتك إليه أمس !! فازداد اندهاشي فوق اندهاشي الأول وانهمرت دموعي ، فقال السيد : أتفكر في أنه لا صاحب لنا ؟!

(( أروع القصص في من رأى المهدي في غيبته الكبرى ص191 – 192 ))
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
معنى انتظار الفرج :
انتظار الحلول لكافّة مشكلات البشريّة عموماً

انتظار الفرج عبارة أُخرى عن انتظار الظهور؛ ذلك أنّ المؤمن المتديّن بالإسلام، والمؤمن بمذهب أهل البيت عليهم السلام يُدرك الانحرافات الموجودة على أرض الواقع في هذا العالم، ويعرف أنّ حياة البشر مبتلاة بالكثير من المشكلات والعيوب، فهو ـ لذلك ـ يكون منتظراً أن تُحلّ هذه العقد، وترتفع هذه المشكلات، وأن تتخلّص البشريّة عامّةً من كلّ المآزق والأزمات التي تعصف بها. فالمسألة ليست مسألة عقدةٍ في حياتي أنا شخصيّاً، أو حياتك أنت، المسألة أعمّ من ذلك بكثيرٍ بحيث تشمل البشر عموماً. والفرج الذي يُترقّب حلوله بظهور صاحب العصر والزمان (عليه الصلاة والسلام) فرج يتّسع للبشريّة جمعاء، وإنّ ظهور الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) سيعود بالنفع على الجميع، سيقدّم الحلول وحبل النجاة لكلّ المجتمعات البشريّة، وسيكون له آثاره المباشرة على مستقبل البشر قاطبةً.

إن انتظار الفرج يعني ـ فيما يعنيه ـ عدم الرضا والقبول بالحالة الراهنة التي تسود المجتمعات الإنسانيّة على أثر جهالات البشر وتغليبهم أطماعهم ومصالحهم الشخصيّة الضيّقة على مصلحة الإنسان عموماً. هذا هو معنى انتظار الفرج.

من كلام السيد علي الخامنائي ادام الله ضله
قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2
💔💔ما هي حالتك مع إمامك؟

⁉️وكم تذكره؟
ومتى؟
⁉️هل المنتظرون على درجة واحدة من الارتباط بالإمام وبعقيدة الانتظار، أم أنَّ هناك تفاوتاً بين المنتظرين في ارتباطهم بالإمام (عليه السلام)؟
هذه همسات نخاطب بها أنفسنا:
إنَّ البعض لا يذكره (عليه السلام) إلَّا في يوم ولادته (عليه السلام).
والبعض لا يذكره إلَّا إذا دهته نائبة من الدهر أو اشتدَّت به الريح في يوم عاصف.
وثالث ذاكر له، لكن عطف الأيّام عليه وسكون الليالي عنه تلهيه عن ذكره.
ورابع متألّم على فراقه، لكنَّه لا يخطو خطوة واحدة نحو الوصال.
وهناك من أحرق غياب الإمام قلبه، وأقلق مضجعه، ونفى رقاده، فهام قلبه في عشقه يبحث في أرجاء السماء وأقطار الأرض عن موضع لمولاه، فلا انقطع حنينه، ولا سكن أنينه، ولا يقرُّ له قرار إلَّا بالعمل بما يجعل إمامه مسروراً وبما يمهد لظهوره الشريف ثم يرى طلعة مولاه البهيَّة وهو عنه راضٍ😭

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2