Metras - متراس
24.8K subscribers
6.12K photos
932 videos
5 files
673 links
منصّة إعلام رقميّ، تهتمّ بصناعة المحتوى، وإنتاج مواد معرفيّة وصحافيّة عن فلسطين وحولها، وكل ما يمكن أن يتقاطع معها إقليمياً، بروح ملتزمة تُجاه قضيّة فلسطين ومقاومة شعبها؛ كما أنّها منفتحة على مواد أخرى من شأنها إفادة الفاعل السياسي والمجتمعي.
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
المُتعبون المُجوّعون الذين لم يأكلوا سوى الخبز منذ أيام طويلة، استيقظوا في منازلهم المدمّرة على قصفٍ مدفعيّ كثيف أجبر سكان أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح على النزوح مجدداً، بعد إعلان "إسرائيل" شن عملية عسكرية هي الثالثة منذ بدء الحرب..
تساقطت قذائف الاحتلال وصواريخه على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وركض مئات الناجين بحثاً عن وجهة آمنة، يعلوهم الدم، ويلفهم الدخان، وفوقهم الطائرات المسيرة تطاردهم وتطلق عليهم الرصاص. ركض النازحون بجوعهم وأمعائهم الخاوية التي لم يدخلها إلا الخبز منذ أيام طويلة، بحثاً عن طوابير ماء وغذاء جديدة يصطفون فيها أملاً بالحصول على بعض الطعام. أما الشهداء، بقوا مكانهم على الطرقات وأرصفتها، وتحت الأنقاض، منهم ربما من نزف حتى استشهد، دون أن يجد من يسعفه وينقله، إذ لم تستطع طواقم الدفاع المدني والإسعاف الوصول إليهم.

للمرة الثالثة منذ تشرين ثاني الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية برية على المنطقة، تحت غطاء من القصف البري والجوي المكثف، يتزامن أيضاً مع قصف آخر على رفح جنوبي القطاع، فكل القطاع تحت قصف الاحتلال. تأتي هذه العملية حيث تشتد المجاعة على الناس، وسط فقدان 70% من قائمة الأدوية الأساسية وانهيار المنظومة الصحية. فمن ينجو من قذائف الاحتلال لا ينجو من المجاعة التي تحاصر أهالي غزة وتقتلهم. هذه أوجه الإبادة وأدواتها التي يستخدمها الاحتلال منذ اليوم الأول من حربه على القطاع.
يُقدر عدد الأطفال المفقودين في قطاع غزة بحوالي 21 ألف طفل، وفق منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية، هذا العدد الضخم من المفقودين الأطفال في فترة زمنية قصيرة، وفي بقعة جغرافية صغيرة، هو وجه آخر من وجوه الإبادة والإجرام الذي يرتكبه الاحتلال.
إلى 24 منطقة إدارية يريد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت تقسيم غزة، وذلك في نقاش أجراه مع مسؤولين أمريكيين حول اليوم التالي للحرب عبّر فيه عن وجهة نظر جهاز الأمن الإسرائيلي، واقترح تأسيس لجنة برئاسة أمريكية ومعونة عربية، يتولى فيها جنود أمريكيون المسؤولية وينقلونها إلى قوة فلسطينية تتدرب على أيديهم لتتولى مسؤولية الأمن داخل القطاع.

خطة وراء خطة ينتقل قادة الاحتلال من عجز اليوم الحالي إلى مناقشة اليوم التالي، ويتسابقون لوضع خطط يريدون فيها فرض سيطرتهم على قطاع غزة وإدارته كلٌ حسب مصلحته السياسية، وأهل غزة، يظلون التحدي الأكبر لكل هذه الخطط.
أقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، مجموعة من القرارات الاستيطانية في الضفة الغربية، بناء على مقترحات قدّمها وزير المالية الإسرائيلي والوزير المسؤول عن الإدارة المدنيّة سموتريتش، منها شرعنة 5 مستوطنات كانت مصنفة “غير قانونية”، والتدخل في قوانين البناء في مناطق “ب” التابعة للسلطة الفلسطينية إداريا.

ما معنى ذلك؟ هذا ما تجدونه في هذه المادة.

https://metras.co/%d9%84%d9%86-%d9%8a%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b7%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b2%d9%84/
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لسا مفكر هجمات المستوطنين مجرد أخبار بنسمع عنها؟ إرجع فكر كمان مرّة، لإنه المستوطن بعيد عنك بس مسافة ما هو يقرر يوصلك!
تشتد الاشتباكات بين جيش الاحتلال والمقاومة في حي الشجاعية، الحي الذي يشن عليه الاحتلال عمليته العسكرية الثالثة خلال الشهور التسعة الماضية. فماذا وجد؟ وجده مثلما تركه، ينبت جيشاً من المقاومين، يعيدون ترتيب صفوفهم، وبناء بنية المقاومة التحتية، ويوقعونه في كمائنهم. إذ منذ أمس وطائرات الاحتلال تُخلي مصابين وقتلى وتنقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية. بينما تعلن المقاومة تباعاً عن عملياتها، إذ أعلنت اليوم كتائب القسام عن تفجيرها كميناً مجهزاً مسبقاً بعبوة مضادة للأفرادة بقوة لجيش الاحتلال، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. هذه العمليات تأتي امتداداً لعمليات تشتد منذ أمس، وقد أعلنت سرايا القدس عن إجهازها على قوة في جيش الاحتلال بعد استدراجها إلى داخل مبنى مفخخ بعبوات شديدة الإنفجار موصولة بصاروخ طائرة F16 سبق أن أطلقه الاحتلال ولم ينفجر. حي الشجاعية ليس نقطة المواجهة الوحيدة، إذ تخوض المقاومة معارك أخرى تشتد في أحياء تل الهوا وتل السلطان وفي رفح.

وسط ذلك كله، يواصل جيش الاحتلال فرض حظر النشر على المعارك التي يخوضها مع المقاومة في الشجاعية وغيرها من المناطق في غزة. فيما اكتفى قائد كتيبة في سلاح المدرعات بجيش الاحتلال بالاعتراف بفشل عملية استعادة جثث أسرى إسرائيليين في غزة. وتوالت التصريحات مجدداً لعسكريين وضباط إسرائيليين يعترفون أن الاحتلال يركض وراء الوهم، وأن مهمة القضاء على المقاومة مستحيلة وصعبة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فتن الشهداء روحه فصار اليوم شهيداً يفتن أرواح السائرين من بعده بعد أن اغتاله الاحتلال بقصف أحد منازل مخيم نور شمس.. مقاطع من مقابلة سابقة أجراها متراس مع الشهيد الشجاع سعيد الجابر..
71 أسيرة يعشن داخل عزل جماعي في سجن الدامون ليس فقط عن كل ما هو خارج أسوار السجن بمنع التواصل وزيارات الأهالي، بل بإجبارهن على قضاء 23 ساعة يومياً داخل غرفهن الحارة جداً كالأفران، لا يخرجن منها إلا ساعة واحدة، كل غرفة على حدة، للاستحمام والمشي في الساحة، وفق بيان هيئة الأسرى اليوم الأحد.

ومع دخول فصل الصيف ازدادت معاناة الأسيرات باكتظاظ الغرف التي تتسع في الأصل لـ 5 أسيرات وتتواجد فيها اليوم 10 أسيرات، إلى جانب سحب إدارة السجن المراوح، وإغلاق فتحات أبواب وشبابيك الغرف، هذا بالإضافة إلى استمرار الاحتلال في حرب التجويع بحقهن بتقليص وجبات الطعام وتقديم أكلٍ قليل الكم والجودة، واستمرار حرمانهن من الملابس والعلاج والتحرش بهن أثناء التفتيش العاري، علماً أن بينهن أسيرات يعانين من أمراض مزمنة وبينهن أسيرتان حبليان و7 أسيرات في التحقيق، ليبلغ العدد الكلي للأسيرات 78 أسيرة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أمام أعين الراعي نظام أعدموا أغنامه وشوهوها، حرقوا تبنها ومسكنها، وسرقوا مرعاه.. حرفة الأنبياء في فلسطين تُعدم على أيدي قتلة الأنبياء المستوطنين..
بعد 8 شهور من الاعتقال، تحرر مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية من سجون الاحتلال، وسريعاً وقف يستأنف مؤتمراته الصحفية، بثباته المعتاد، وقال بحزم: سنعيد بناء غزة ومجمع الشفاء الطبي من جديد. أبو سلمية الذي تحرر و50 أسيراً آخر، وقف متحدثاً عن أسرى غزة ومعاناتهم في سجون الاحتلال، عن تعذيبهم وتجويعهم، وعن قتلهم وبتر أطرافهم.

في الأثناء، اندلعت "طوشة" عنوانها "تحرر أبو سلمية"، وأطرافها: جيش الاحتلال ومخابراته وسلطة سجونه ووزارة الأمن الإسرائيلية، لم يبق طرفٌ في دولة الاحتلال إلا حمل الآخر مسؤولية إطلاق سراح الطبيب، الكل يلوم وينتقد الآخر وكأن غزة كلها التي تحررت. إن إطلاق أبو سلمية اليوم دون محاكمته، هو تأكيد على زيف ما صدره جيش الاحتلال للعالم بكون الشفاء "مركزاً قيادياً للمقاومة"، وما أطلقه من تهمٍ جزاف حول المجمع وطواقمه الطبية، فهذه المسرحية كلها، لم تكن إلا ذريعة لتدمير أكبر مجمع طبي في غزة، والشريان الرئيس لمنظومتها الطبية.
"أنا بتمنى كل يوم الله ياخدني ويريّحني ولا أنزح كمان مرة".. تقول شابة أرهقها النزوح المستمرّ.. تقول آلاف العائلات التي طالتها أوامر الإخلاء المتجددة في شرق خانيونس، منهم من استطاع الخروج وعلق في الشارع لا يعرف أين يذهب، ومنهم من لم يستطع أن يخرج، ومنهم من يأبى الخروج..