"كيف لا أقلق؟
وكلما تنفستُ أمانًا أختنق بخوفٍ قديم
كيف يفارقني الأرتياب؟
وأنا أقضي طريقي
بين سكونٍ ضئيل وفزعٍ متواصل."

- ضَي الزُبَيدي

‏"أن تقف بصمت مذهولاً بكمية الهراء بين أقرب الأشخاص أن لا تجد حولك إلا الكلام الزائف والمشاعر المزيفة.. أن لايبرر لك ذلك إلا أنك مخدوع فقط

-محمد

" أتمنى ألا يجربني أحد في أمرين: الغضب والتخلي، فأنا أفعل ما بوسعي كي لا أضطر لهما حفاظاً على أشياء جيدة حدثت بيننا."

‏"ظننته أمان، ولكنه قد كان خوفًا لا ينتهي."

"لماذا لم تخبرني من الحديثِ الأول
أن وعودك حروفٌ لا أكثر؟

لماذا لم تقل من الخطوةِ الأولى
أن كتفيك حيّزٌ من الفراغ
لا يقوى على شيء
سوى تضخيم أخطائي ،

لماذا لم تخبرني
أن الإياب بهذهِ المشقة
حيث أعودُ انا والوعود
وأحزاني فقط.!"

- ضَي الزُبَيدي

"عَزيزي يا صاحب الظلّ الطويل:
‏أعلمُ الآن ما الّذي يعنيهِ النّاسُ حينَ يقولونَ
أنّهم مُثقلونَ بالأشياء."

- جودي آبوت

"أُريدُ لجلستِنا أن تكونَ دافئة،
عامرةً بالحُبّ والرأفة،
نغزلُ فيها أحاديثَ الغزل وكؤوسَ الشاي،
فتُشبهُ لحظةً هاربةً من زمنٍ نقي،
كجلساتِ الأجداد…
مفعمةً بالدفء."

- سُوزان

"‏لا أخافُ الوحدة، ولا أخشى قسوةَ الدرب، لكنَّني أريدُك، أنيسًا ورفيقًا، أسيرُ برفقتك بخفّةٍ وتحِبُّ الحياةَ معي، أسندُ كتفكَ وتربتُ على قلبي، نضحكُ معًا ولا يحزنُ أحدٌ منّا بِمُفردِه."

‏- إسكايڤرد

أيحسب الناس الأعذار ترجعهم
أيحسب العذر يجدي بعدما خرقوا..؟!

-محمد

‏"لم أنتظر منك أي شيء، لم أطلب عطفًا ولا بكاءً ولا عِراكًا ولا حتى أن تقاتل الدنيا معي، كنت أحتاج أن أشعر بقلبك معي، لا أكثر."

"مذ صغري كان يراودني أنني كبيرٌ على كل الأشياء..
لذلك أنا اليوم أبدو كمن يحمل في صدره زمنًا
لم يعشه مرة
ولم يعرفه للأبد."

- حميدة الخازمي

"‏يُدرك المرء أنه مُتعب لكنه يجهل ما الذي يُتعبه، إنّها الهزائم المكبوتة."

"بقدرِ استطاعتي

أحاولُ ألَّا أضرَّ بفعلٍ،
أو أجرحَ بكلمةٍ،
وأن أهِبَ للجميعِ الحبَّ..

أعرفُ جيدًا كيف يقضي الإنسانُ عمرَه مُتجاهِلًا فعلًا،
ومُحاربًا لكلمةٍ.

أعرفُ معنى الألمِ
ولا أحبُّ لغيري أن يعرفَه."

- سمر إسماعيل

"نظرةٌ واحدة منكِ
كَفيلة بأن تُعيد للأشياء صَوابها،
ترتّب فَوضى رأسي، وتُغلق أبواب حُزني،
كأن عينيكِ...
الجواب الأخير لكل اسئِلتي."

- سُوزان

"إن الخذلان يأتي من الأقرب والأحب، لذا يكون وقعه أشد إيلامًا

-محمد

"ثم تدرك أن عظمة المحبة في أن تجد من يراعي مخاوفك، يحتويها متفهمًا دون أن يضاعفها."

- أحمد مدحت

"‏من يُغادرُني، لا أقتَفي أثَرَه،
لا أركض خلفَ الغائبين،
ولا أُكمل حديثًا انقطع
علّمتني الحياة أن من يريد البقاء، سيبقى،وأن الذي يرحل بكامل إرادته، لا يستحق الالتفات،قلبي ليس محطة انتظار،ولا بابًا يُفتَح ويُغلَق متى شاؤوا،
أنا من يزرع الوفاء، لكني لا أرجو حصادًا من أرضٍ قاحلة،فليذهب من يشاء،
أما أنا، فسأمضي بطريقتي: بهدوء، وكأن شيئًا لم يكن."

- عبدالرحمن إبراهيم

"أكثر ما يُفزعني
أن تمضي الساعةُ
وأنا ما زلتُ أُصارعُ اللحظة
أن أبلغَ الفصلَ الأخيرَ من عمري
وتبقى الأحلامُ أحلام."

- ضَي الزُبَيدي

‏"إننا لنعاني في مخيلتنا أكثر أحيانًا مما نعاني في واقعنا."

- سينيكا

"حاضرةٌ غائبة
دائمًا..
كأنني نقطة في آخر السطر
لا تُقرأ، لكنها تُنهي الكثير..

أكون في المكان،
لكنّي لست فيه تمامًا،
عيناي ترصدان التفاصيل،
وقلبي يعبر الأمكنة دون أن يلمسها..

أشارك الحديث،
لكنّني لا أُشارك الشعور،
أضحك..
وأترك خلف الضحكة مسافة لا يصل إليها أحد،
مسافةٌ لا يسكنها سواي،

حاضرةٌ غائبة،
كأنني ندبة لا تُرى،
لكنها تؤلم عند كل شعور."

- حميدة الخازمي