ميمز ملحمية عن قيام الحضارة الإسلامية
9.15K subscribers
1.3K photos
93 videos
9 files
90 links
Download Telegram
رأيت هذه الصورة وانا اقلب في الفيس بوك وسمعت هذا الحديث كثيرا

ولكن اليوم عندما رأيته وتدبرته شعرت بمعنى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمراد الذي يريده من هذا الأمر وهو الحب في الله بين المسلمين وخوفهم على بعضهم ورغبتهم في انتشار الخير بينهم وخوفهم على بعض

وترابطهم الذي يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يكونوا عليه من ولاء ومحبة ومودة ومولاة

للأسف أصبحنا في هذا الزمن غرباء وذهبت الأخوة في الله واصبحنا ننادي بالجاهلية العصبية و الوطنية الكاذبة والله المستعان
90👏63👌2
لا احد كبير على التوبة
(القصة في التعليقات)
52🔥8😁4
من لص وقاطع طريق الى حارس أمين ومجاهد شهيد :
كان يوجد في منطقة الاغوار في شرق فلسطين في أوائل القرن السابع الهجري أحد اللصوص الخطرين ويدعى قنديل،وكان يقود عصابة مؤلفة من مائة لص. وكانوا يغيرون على القرى والقوافل بمنطقة الاغوار. زمن الملك الايوبي المعظم عيسى بن العادل-شقيق صلاح الدين- الذي كان يحكم دمشق ووسط الشام والقدس وما يتبعها. وكان من عادة الملك المعظم عيسى القيام بنفسه بالدوريات العسكرية لمراقبة تحركات الصليبيين الذين يسيطرون على عكا ومعظم سواحل الشام،وكان يسير من دمشق الى القدس مرورا بجميع القرى والحصون المجاورة للصليبيين . وقد بلغه في احدى المرات خبرنشاط قنديل وعصابته،فقرر التخلص منه. والتقى به قرب بيسان في فلسطين وقبض عليه وأخذه معه الى القدس .وأحضره بين يديه وهو يرسف في الاغلال، فأمر بقتله، وعندئذ توسل قنديل الى المعظم قائلا: ( عوض ماتشنقني فاستبقني احمي بلادك وأجاهد الكفار ) فرق له قلب المعظم واستتابه، واستحلفه على الاخلاص في خدمته وأطلق سراحه . ومنذ ذلك الحين أضحى قنديل حارسا أمينا مخلصا فأمنت الطرق والقوافل بفضل حراسته المخلصة للمسافرين والتجار والسكان .وظل يقوم بعمله خير قيام .ولما جاءت طلائع الحملة الصليبية الخامسة وهاجمت قلعة الطور القريبة من عكا للاستيلاء عليها تصدى لها قنديل في قلة من اتباعه وقاتل الصليبيين بشجاعة منقطعة النظير حتى خر شهيدا بمن معه سنة 615 هجرية. رحم الله قنديل وتقبله في الشهداء
ـ أ.د /علي محمد عودة
64❤‍🔥5
يأتي الزبون ليشتري شيء بسيط من التاجر المسلم فيشتري ويربح التاجر المسلم الدنيا والآخرة

(القصة في التعليقات)
52👍3👏2
مِن المعلوم أنَّ الإسلامَ انتشر في مشارق الأرض ومغاربها، بعدةِ طُرُق، مِن أهمها: الفتوحاتُ والتِّجارةُ والدُّعاة؛ بَيْدَ أنَّ مِن أهمها ما قام به التجارُ في نشْر الدعوة، وقد عُرفت الدعوة الإسلامية بصحةِ المبادئِ المبنيَّةِ على أسسٍ راسخة، مدعَّمةٍ بفضائلَ خلقيةٍ عالية، ومُثُلٍ اجتماعيةٍ سمحة. وكان لِيُسرِ الوسائلِ الدعوية وسلامتها، الأثرُ الواضحُ في اجتذابِ الأفئدة إلى دِين الله الحقِّ؛ حيثُ اتَّسمت هذه الوسائلُ باللِّين والتسامحِ؛ اهتداءً بقوله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل:125].

و مِن سِمَات التجار المسلمين الالتزامَ بتطبيق المنهجِ القويمِ في سلوكهم، وفي حياتهم، فكان الصدقُ والأمانة، والإخلاص وعملُ الخيرِ مِن أهمِّ الوسائل التي وَصلوا بها إلى أعماق قلوب الناس. بل لقد كان التجارُ دُعاةً لدينهم بالفطرة، وكان هؤلاء التجارُ المشعلَ الذي أضاء طريقَ الدعوةِ للإسلام، فانتشر مِن صدورهم في أرجاء الأرض ؛ حيث كانوا نماذِجَ مُثْلَى يُحتذى بها في جميع الأعمال الفاضلة. وكان مِن أهم السِّمات التي تحلَّى بها التجارُ المسلمون، التواضعُ؛ حيث نجد أنَّ المعاملةَ المبنيةَ على التودُّدِ والتواضعِ والإحسان، ركيزةُ الدعوة الإسلامية، يقول باذل دافدسن: "لعل مِن محامد العربِ المسلمين في موضوع الرِّقِّ، أنَّ العلائق بينهم وبين رقيقهم كانت إنسانيةً لحدٍّ بعيد". وهناك من الصفات التي امتاز بها هؤلاء التجارُ حينذاكَ الكثيرُ، كالصدق والصبر، والخلُق الرفيع، والسلوك النَّزيه والأمانة، وقد كان لهذه الصفاتِ الأثرُ الحيويُّ في كسب الاحترام والثقة. ومن هنا، انطلقتْ دعوةُ الإسلام في آفاق الدنيا، وانتشرت انتشارًا منقطِعَ النظير، شهد بذلك العدوُّ قبل الصديق، والبعيدُ قبل القريب، والغائب قبل الشاهد. لقد كان الرَّعيلُ الأولُ من التجار أهلَ علْمٍ ودرايةٍ بالمؤثِّرات النفسية على تلك الشعوبِ، فكانوا يَقضون فتراتٍ طويلةً متجوِّلين بين القبائل، خاصةً في المواسم التي لا تستطيع دوابُّ التنقُّلِ السفرَ ما بين الساحل والظهير؛ مما أتاح الفرصةَ أمامهم للاستقرار بين ظهرانَيِ الأهالي والشعوب.
28👍5
ونضع بين أيديكم بعض هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التجارة الذي سار عليه التجار المسلمين

1. كان صلى الله عليه وسلم يأمر التجار بالبرِّ ، والصدق ، والصدقة .
عن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا ، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا ) .
رواه البخاري ( 1973 ) ومسلم ( 1532 ) .
ب. عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمُصَلَّى ، فَرَأَى النَّاسَ يَتَبَايَعُونَ فَقَالَ : ( يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ ) ، فَاسْتَجَابُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَفَعُوا أَعْنَاقَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ : ( إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّاراً ، إِلاَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَبَرَّ وَصَدَقَ ) .
رواه الترمذي ( 1210 ) وابن ماجه ( 2146 ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 1785 ) .
ج. وعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ قال : كان صلى الله عليه وسلم يقول : ( يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ ) .
رواه الترمذي ( 1208 ) وأبو داود ( 3326 ) والنسائي ( 3797 ) وابن ماجه ( 2145 ) ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

2. وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بالسماحة ، واليسر ، في البيع والشراء .
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً سَمْحًا إِذَا بَاعَ ، وَإِذَا اشْتَرَى ، وَإِذَا اقْتَضَى ) .
البخاري (1970)
قال ابن حجر – رحمه الله - :
وفيه الحض على السماحة في المعاملة , واستعمال معالي الأخلاق , وترك المشاحة , والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة ، وأخذ العفو منهم .
" فتح الباري " ( 4 / 307 ) .
ومن صور سماحته صلى الله عليه وسلم :
أ. عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ لِعُمَرَ ، فَكَانَ يَغْلِبُنِي فَيَتَقَدَّمُ أَمَامَ الْقَوْمِ ، فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ فَيَزْجُرُهُ عُمَرُ وَيَرُدُّهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ : ( بِِعْنِِيهِِ ) قَالَ : هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ( بِعْنِيهِ ) فَبَاعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ تَصْنَعُ بِهِ مَا شِئْتَ ) .
رواه البخاري ( 2610 ) .
ب. وعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يَسِيرُ عَلَى جَمَلٍ لَهُ قَدْ أَعْيَا فَأَرَادَ أَنْ يُسَيِّبَهُ قَالَ : فَلَحِقَنِى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا لِي وَضَرَبَهُ فَسَارَ سَيْرا لَمْ يَسِرْ مِثْلَهُ قَالَ : ( بِعْنِيهِ بِوُقِيَّةٍ ) قُلْتُ : لاَ ، ثُمَّ قَالَ : ( بِعْنِيهِ ) ، فَبِعْتُهُ بِوُقِيَّةٍ وَاسْتَثْنَيْتُ عَلَيْهِ حُمْلاَنَهُ إِلَى أَهْلِي فَلَمَّا بَلَغْتُ أَتَيْتُهُ بِالْجَمَلِ فَنَقَدَنِي ثَمَنَهُ ثُمَّ رَجَعْتُ فَأَرْسَلَ فِي أَثَرِى فَقَالَ : ( أَتُرَانِي مَاكَسْتُكَ لآخُذَ جَمَلَكَ خُذْ جَمَلَكَ وَدَرَاهِمَكَ فَهُوَ لَكَ ) .
رواه البخاري ( 1991 ) ومسلم ( 715 ) - واللفظ له - .

3. وكان صلى الله عليه وسلم يحسن أداء الحقوق لأهلها ، ويحث عليه .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم سِنٌّ مِنَ الإِبِلِ فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ : ( أَعْطُوهُ ) ، فَطَلَبُوا سِنَّهُ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلاَّ سِنًّا فَوْقَهَا ، فَقَالَ ( أَعْطُوهُ ) ، فَقَالَ : أَوْفَيْتَنِي أَوْفَى اللَّهُ بِكَ ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً ).
رواه البخاري ( 2182 ) ومسلم ( 1601 ) .
29
4. وكان صلى الله عليه وسلم يحث على إقالة النادم .
عنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَقَالَ مُسْلِماً أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
رواه أبو داود ( 3460 ) وابن ماجه ( 2199 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".
والإقالة : هي المسامحة ، والتراجع عن البيع ، أو الشراء ، وتدل على كرمٍ في النفس .
" وصُورَة إِقَالَة الْبَيْع : إِذَا اِشْتَرَى أَحَد شَيْئًا مِنْ رَجُل ثُمَّ نَدِمَ عَلَى اِشْتِرَائِهِ ، إِمَّا لِظُهُورِ الْغَبْن فِيهِ أَوْ لِزَوَالِ حَاجَته إِلَيْهِ ، أَوْ لِانْعِدَامِ الثَّمَن : فَرَدَّ الْمَبِيع عَلَى الْبَائِع ، وَقَبِلَ الْبَائِع رَدَّهُ : أَزَالَ اللَّه مَشَقَّته وَعَثْرَته يَوْم الْقِيَامَة ، لِأَنَّهُ إِحْسَان مِنْهُ عَلَى الْمُشْتَرِي , لِأَنَّ الْبَيْع كَانَ قَدْ بَتَّ فَلَا يَسْتَطِيع الْمُشْتَرِي فَسْخه " انتهى . من "عون المعبود" .

5. وكان صلى الله عليه وسلم يساوم في الشراء ، ولا يبخس الناس بضاعتهم ، كما مر معنا في حديث جمل جابر .
وعن سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ بَزًّا مِنْ " هَجَرَ " فَأَتَيْنَا بِهِ مَكَّةَ ، فَجَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي ، فَسَاوَمَنَا بِسَرَاوِيلَ ، فَبِعْنَاهُ .
رواه الترمذي ( 1305 ) وقال : حسن صحيح ، وأبو داود ( 3336 ) والنسائي (4592) وابن ماجه ( 2220 ) .

6. وكان صلى الله عليه وسلم يأمر برجحان الوزن .
عن سُوَيْد بْنِ قَيْسٍ قَالَ : ( رأى ) رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً يَزِنُ بِالأَجْرِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( زِنْ وَأَرْجِحْ ) .
وهو تتمة الحديث السابق .

7. وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بإنظار المعسر ، والحط عنه .
عن أبي اليسر رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ ) .
رواه مسلم ( 3006 ) .

8. وكان صلى الله عليه وسلم ينهى عن التعامل بالربا ، وبيع الغرر ، وبيع العِينة ، والتجارة بالمحرمات , وعن الغش والخداع .

وغير ذلك الكثير الكثير من محاسن ديننا العظيم في التعامل التجاري
فاللهم وفقنا على السير في رحاب هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-
34👍3
شتان بين الفريقين
🔥7136👏4💯3
رحم الله ابطال الخفاء
(القصة في التعليقات )
56😢6
في مدينة إشبيلية يتواجد شارع اسمه Alfaqueque وتعني بالعربية الفكاك وهو الشخص المسلم الذي كان يتخفى على هيئة تاجر ويذهب الى الممالك النصرانية لفك أسرى المسلمين الذين وقعوا أسرى بالحروب. من صفاته : الشجاعة،الصدق،العلم بلغة اهل البلد،القدرة المالية.
88😢11
رحمك الله يا صنديد
😭104😢57💔3423
يذكر كذلك أنه من حوالي شهر قامت الإمارة الإسلامية في أفغانستان برفع علمها في قلب موسكو

كانت روسيا بخير حتى استعربوها👆
🔥6425😁106🐳2
يتم المراقبة🤨
4414🌚6🔥4😁3🤨3
ولكنكم قوم تستعجلون...

(اقرأ التعليقات مهمة جدا)
55🔥5
عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأرَتِّ، رَضْيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كَاْنَ الرَّجُلُ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ، فَيُحْفَرُ لَهُ في الأَرْضِ، فَيُجْعَلُ فِيْهِ، فَيُجَاءُ بالمِنْشَار فَيُوْضَعُ عَلَى رَأسِهِ، فَيُشَقُّ بِاثنَتَيْنِ، مَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمَشَّطُ بِأمْشَاطِ الحَدِيْدِ مَا دُوْنَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أوْ عَصَبٍ، مَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الأَمْرَ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إلى حَضْرمَوْت، لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُوْنَ".
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيْحٌ، أخرَجَهُ البُخارِيُّ، وأبو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
فائدة (5): جواز ذكر البلاء:
وفيه جواز ذكر ما يتعرض له المسلم من البلاء من باب الإخبار، لا من باب الشكوى.
فائدة (6): المؤمن لا يعرف الإحباط:
وجاء في رواية للبخاري: "فقعد- أي النبي صلى الله عليه وسلم- بعد أن كان متكئًا- واضعًا تحت رأسه وسادة- وهو مُحْمرٌّ وجهُه"، وهي علامة غضب، ولعل البعض يعجب!
ما الذي دعاه صلى الله عليه وسلم لأن يغضب، مع أن خَبَّابًا لم يطلب سوى الدعاء والنصرة؟
الجواب: أن النبي صلى الله عليه وسلم شعُر من كلمات خباب بأنه يمر بحالةٍ من الإحباط، وليس ذلك من شيم المؤمن، فقد قال سبحانه: ﴿ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ [الحجر: 56].
وهي رسالة إلى عموم المؤمنين: أن شعوركم باليأس في أي مرحلة من مراحل الدعوة، هو شعورٌ يُغضِب اللهَ ورسولَه.
"قد كان الرجل قبلكم يؤخذ، فيحفر له في الأرض فيُجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فيُشق باثنتين- وفي رواية "فيُجعل نصفين"- ما يصدُّه ذلك عن دينه، ويُمشط بأمشاط الحديد- أي يُشَوَّك بما يشبه أسياخ الحديد- ما دون لحمه من عظم أو عصب- أي كانوا يبالغون من قبل في تعذيبهم حتى إن هذه الأسياخ كانت تنفذ من اللحم إلى العظم، كل ذلك ليتركوا دينهم ويعودوا إلى جاهليتهم- ما يصدُّه ذلك عن دينه- أي إن هذا العذاب الشديد ما كان يصرف أحدًا منهم عن دينه الذي تدين لله به-".
فائدة (7): لا جديد غالبًا، والتاريخ يعيد نفسه:
مع ما حكى خَبَّاب للنبي صلى الله عليه وسلم ما يحدث معه ومع أصحابه من الشدائد والأذى إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر له أن من كان قبلهم من أهل الإيمان ابتُلي في دينه ابتلاءً أشدَّ من ذلك، ومع ذلك صبروا وثبتوا.
وفيه ضرورة معرفة التاريخ الصحيح وقراءته، فالمَشاهد مُعادة، والتاريخ يتكرَّر.
فائدة (8): العداء للإسلام وأهله، فلْيَعِ شبابُنا:
العداء للإسلام وأهله قديم، فأهل الكفر والفسوق والعصيان قاعدون بالمرصاد لأهل الإيمان، لا يُفوِّتون فرصة إلا تعرضوا فيها للمسلمين بالأذى القولي والفعلي، والمعنوي، أو بهما جميعًا، سنةٌ كونيةٌ.
فأيما بلدٍ أو قوم استطاعوا إبادتها بالسلاح ونحوه فعلوا ولم يُقَصِّروا، وإذا وجدوا ذلك عنهم ببعيد، غزَوهم معنويًّا وفكريًّا، وما الغزو الأخلاقي والإباحي عنكم ببعيد!
فائدة (9): من لوازم الإيمان:
وفيه أن الابتلاء من لوازم الإيمان في كل زمان ومكان، فحيثما وأينما وُجد الإيمان، كان معه الابتلاء ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 2، 3].
41👌3👏2👍1😭1
فائدة (10): دينك دينك لحمك ودمك:
وفيه دلالة على أن حفظ الدين مقدَّم على حفظ النفس والبدن، ذلك أنه صلى الله عليه وسلم امتدح أصحاب العزائم الصابرين على البلاء القابضين على الجمر الثابتين على الحق، وإن أدَّى ذلك إلى تلف نفوسهم.
فائدة (11): ثبات المؤمن:
وفيه أن المؤمن ثابت على عقيدته، متمسك بإيمانه واستقامته، ولو نُشِر بالمناشير.
ثم بَشَّر النبي صلى الله عليه وسلم خَبَّابًا، ومن معه، ومن تبعهم من المؤمنين إلى يوم الدين، قائلًا: "والله ليتمنَّ الله هذا الأمر".
فائدة (12): المستقبل للإسلام:
يقينًا لا شك فيه سيظهر هذا الدين على غيره، وسيظهر أهله على غيرهم، مهما أرجف المرجفون، وحقد الحاقدون، ومكر الماكرون، وأفسد المفسدون، كما قال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [الصف: 8، 9].
وقال صلى الله عيه وسلم: "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بِعزِّ عزيزٍ أو بذُلِّ ذليلٍ، عزًّا يُعز به الإسلام وأهله، وذلًّا يُذل به الكفر[3].
فائدة (13): هنيئًا لمن استعمله الله:
ولئن كان كما قال صلى الله عليه وسلم: "ليتمنَّ الله هذا الأمر"، فهنيئًا لمن استعمله الله في خدمه دينه، فإنه قائمٌ بنا أو بغيرنا ﴿ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38].
"حتى يصير الراكب من صنعاء إلى حضر موت- صنعاء؛ أي: اليمن، حضر موت: موضع بأقصى اليمن- لا يخاف إلا الله والذئبَ على غنمه".
فائدة (14): مع الإسلام السلام:
سيشيع الإسلام وسيشيع معه الأمن والسلام، حتى إن الإنسان ساعتها لا يخاف إلا الله الذي لا يحصل نفع ولا يُدفع ضر إلا بقدره وقدرته ومشيئته، وكذلك لا يخاف هذا الإنسان على غنمه إلا من الذئب، وهو الخوف الطبيعي الذي يقع بقضاء الله وقدره.
فائدة (15): الإسلام دين الأمن والسلام:
وفيه أن الإسلام دين الأمن والسلام، حقيقة لا خيالًا، فإذا أسلم الناس لله، وطبقوا أحكامه، وأقاموا حدوده، فإنهم سيجدون هذا الأمان، ويتنعمون بهذا السلام.
- موقع الألوكة
39👌2👍1👏1😭1
إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ
❤‍🔥6820🔥10
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
(اقرا التعليقات)
47❤‍🔥9
منذ 4 أيام وجُل المنشورات التي أراها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتمحور حول هذا الرجل الذي ارتقى في ساحات المقاومة في خانيونس
كتب أحدهم أنه أصيب إصابة قاتلة في 2008 بقصف طائرة إف 16 وأعلن استشهاده ووضع في ثلاجات الموتى ثم عاد من الموت واستمر غائبًا عن الوعي شهرًا كاملًا ونُقل للخارج للعلاج فلما أتم علاجه عاد لغزة وأكمل طريق المقاومة ولم يتوقف رغم فقدانه للسمع في إحدى أذنيه

وكتب آخر أن اللحظة التي مثلت ذروة المواجهة في حرب 2014 والتي أعادت المقاومة توثيقها هي لحظة صعود مقاوم للجرافة وزرعها عبوة عليها ثم أشار للجنديين الذين كانا داخل الجرافة بإشارة "باي" وانسحب قبل تفجرها .. يقول كاتب المنشور أن هذا المقاوم هو صاحب هذه الصورة

يكتب آخر تبعًا للحديث عن اللحظة السابقة في حرب 2014 أن انفجار العبوة حدث قبل أن يدخل هذا الرجل بشكل كامل في عين النفق فأصيب بشظايا العبوة والجرافة في ظهره إصابات صعبة وعلق في النفق مدة أسبوعين وهو يحفر بيديه حتى أستطاع الخروج منه ولما نقلوه للعلاج وسط المعركة حضرت إليه أمه _استشهدت في هذه الحرب_ وقالت له: "معك يومين استراحة والثالث بتكون بالميدان"

عائلته تقول أنه خلال هذه المعركة كان يقول "أبو صهيب ما بستشهد في بيت أو خيمة وبفرح العدو .. أبو صهيب بستشهد بالميدان" وكان له ما أراد بعد ربع قرن كامل من المقاومة والجهاد ومطاردة الاحتلال في كل أرجاء قطاع غزة فقد شارك في دحر الاحتلال وتفكيك مستوطناته وشارك في كل الحروب التي خاضها القطاع منذ 2006 حتى قبل 4 أيام حتى سمّوه رفاقه "جزار الـD9"

هذا ما رأيته وجمعته من منشورات رأيتها على على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة من أهالي خانيونس آثارتني وشدتني حول شخصية ربما لا يعرفها الكثيرون _وأنا منهم_ لكنها شخصية عظيمة من شخصيات الإسلام العظيم لرجل يُدعى "محمد أبو شمالة "أبو صهيب"

-منقول
85❤‍🔥11🔥2