قناة: محمد إلهامي
96.2K subscribers
2.03K photos
120 videos
99 files
3.19K links
باحث في التاريخ والحضارة الإسلامية
Download Telegram
Forwarded from القول الحسن ٢
نعتقد الجهاد؛ لأنه يمثل صلاح الواقع الحقيقي، ولأنه الحل التاريخي للصراع بين الفساد والصلاح، لا لأن فيه استعلاءً على الواقع، ولا لأن فيه سرا مخفيا لا يستطيع الناس إدراكه عقليا؛ ففرق بين من يختار الجهاد على معنى موافقة السنن وبين من يتعامل معه بلا تعليل ولا تعقل، وكما أن هناك الخطر في ترك الجهاد في حل مشكلة الجاهلية، إذ كل الخيارات غير الجهاد هي في واقع الأمر تقوية لأعداء الملة، إلا أنه كذلك ثمت خطرا كبيرا في التعامل مع الجهاد كحالة تعبدية غير مفهومة المعنى، وهذا ما يمارسه بعضهم في مسيرة الجهاد.

ومثل هؤلاء الذين يستعلون على الواقع من خلال الجهاد ينتهي جهادهم إلى خراب وفساد للمجاهدين والأمة، إذ يتركون السنن التي يجب احترامها والعمل من خلالها خلال مسيرة الجهاد، فيظنون أنه بمجرد حكمة الجهاد الكلية في الفعل تسقط عنهم الحكم اللازمة لكل حدث، من تقريب القلوب والتعامل مع الناس المخالف والموافق بالحكمة، وعدم قذف الجماعة في الخطر والمهلكة، وعدم مراعاة خواطر الناس، والكثير مما يلزم اتباع حكمة النبي صلى الله عليه وسلم فيه.

من وصل إلى حقيقة تغيير الواقع من خلال الجهاد يعني أنه فهم نصف الطريق، وبعد ذلك تأتي مهمات الحكم الأخرى، والكثير ممن وصل لهذا النصف دمر النصف الثاني، وكان ضررهم يعادل من لم يهتد إلى هذه الحقيقة ابتداءً، حتى ظن المراقب أن المشكلة في الجهاد نفسه حين تم اعتقاده في عملية التغيير.

وحين نقول: الجهاد؛ فهذا يعني تَمَثُّل كل الدين وكل العقل، لأن الحروب عملية تجمع كل علوم البشرية لتستخدم في نقطة واحدة، والغلط في هذا الباب أخطر من غيره بكثير.
فالجهاد لا ينفع مع الغباء، ولا مع الجهل، ولا مع احتقار أي مفهوم من مفاهيم الحق سواء الشرعية أم العقلية، لأن التغيير يعني تغيير الحياة والناس والواقع، إذ هذه مهمة الجهاد التي أكرم الله به هذه الأمة، وتلك مهمة العظماء بعلومهم وإراداتهم.
Forwarded from القول الحسن ٢
قلب أمهاتنا:
كان الشيخ رفاعي طه رحمه الله جالسا في بيتي يحدث عن واقعة معه؛ حيث ضرب سلك الكهرباء المعرى يده فاهتز، وغشاه الكرب حتى ظن أنه الموت.. حينها لم يتذكر إلا أمه.

شكري مصطفى قال قصيدته عن ليلة التنفيذ معارضا بها قصيدة هاشم الرفاعي، ولما جاء لذكر أمه لهج صارخا:
ولقد ألحَّ علي يوم الصَّلبِ... إشفاقي على أمي من الأحزان
ولقد عجبتُ بأي قلبٍ تتقي... ذكري.. وكيف لمثْلهاِ نسياني!
فعلمتُ أنه صادق الحديث مع غَلطه في الدين

ما يحزن هو قلوب الأمهات على أولادهن وأطفالهن.. كيف هي متألمة حزينة!
قال الله عن أم موسى عليه السلام: ﴿لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10)﴾ [القصص: 10].
وجواب الشرط محذوف، وأهل البلاغة يرون أن ما حذف هو صراخها: هذا وليدي.

وتأمل ما يحتاجه قلب الأم لئلا ينساق مندلقا مع عواطفه: ﴿رَبَطْنَا﴾، ولما احتاج لهذا الأمر وهو الربط دلك على أن ما وراءه عظيم هائل.
وتأمل ما صار في القلب من الانشغال عن الوجود كله إلا من ذكر ابنها: ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾ [القصص: 10].
يا لهذا القلب كيف يصبر وهو لا يرى الدنيا إلا ولده!؟.

ربط الله على قلوب أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا في غزة وفلسطين وفي كل البلاد التي ابتلي أهلها..
‏بمناسبة ‎#يوم_المراه_العالمي (8 مارس)

نتذكر بالعار كل المؤسسات النسوية والنسويات ومؤيديهن من الرجال الذين لم تغلِ الدماء في عروقهم على النساء في غزة وفي السودان وفي تركستان وفي كشمير... إلخ! كما كانت تغلي على حق المرأة في الزنا وفي الإجهاض وفي الاحتفاظ بالأبناء أو تركهم حسبما يحلو لها!!

ونتذكر بالفخار كل امرأة كانت جبلا وصخرة تحطمت عليها مؤامرة الأعداء والخصوم، وفي طليعتهن المجاهدات الماجدات الشريفات الكريمات اللاتي جاهدن بأنفسهن، أو أنجبن للأمة شموسها ونجومها ورموزها وخلاصتها!

وكذا كل أرملة شهيد أو زوجة أسير، تكثفت فيها معاني النبل والوفاء والتضحية العظيمة، أولئك اللاتي ينتظرن أجرهن يوم القيامة بغير حساب.

إلى سيدات العصر، ومفاخر الدهر، ومفاتح النصر.. وإلى كل مسلم مخلص..

هذه ثلاثة وعشرون ما بين مقال وحلقة مصورة من زوايا التاريخ ومن زوايا الواقع، وما بين قصة قصيرة كانت محاولات أدبية قديمة.. تنقلك من الأندلس غربا إلى قصور المغول شرقا، ومن زمن فرعون قديما حتى ثورة السودان حديثا، ومن جبال الجزائر إلى سجون بشار وحفتر!!

1. ماذا قال المستشرقون والمؤرخون الفرنسيون عن نبينا ﷺ وتحرير المرأة؟
https://www.youtube.com/watch?v=FlFcbzyVxdU

2. انكسار أعظم طاغية في التاريخ أمام امرأة!
https://melhamy.blogspot.com/2019/12/blog-post_5.html

3. صفحات مدهشة للمسلمة بعد سقوط الأندلس
https://melhamy.blogspot.com/2019/11/blog-post.html

4. ومثلها المرأة المسلمة في صقلية بعد سقوطها
https://melhamy.blogspot.com/2014/11/blog-post_81.html

5. سيوف الإسلام الخفية.. ما لن تصدقه عن إسلام المغول على يد النساء المسلمات!
https://melhamy.blogspot.com/2010/11/blog-post_3988.html

6. المسلمات في مصر: محنة لا مثيل لها، الدولة "المسلمة" تعيد المسلمات إلى الكنيسة المصرية لتنصيرهن!
https://youtu.be/7d9bpssIZNc

7. أستاذتي وشيختي الأولى.. قصة محفورة في أعماقي
https://melhamy.blogspot.com/2022/04/blog-post_11.html

8. ربما لم تنتبه لهذا.. ترى لماذا أشار القرآن إلى خطر النساء المنافقات على وجه التحديد؟
https://melhamy.blogspot.com/2020/06/blog-post_87.html

9. زينب: زوجة الأمراء الأربعة.. وأشهر نساء المغرب!
https://melhamy.blogspot.com/2013/12/blog-post_8.html

10. المرأة.. من وسائل سرقة الثورة وتشويهها.. هل تصدق ذلك؟
https://melhamy.blogspot.com/2019/04/blog-post_17.html

11. امرأتان.. بين السجون السورية والمصرية
https://melhamy.blogspot.com/2019/03/blog-post_20.html

12. قصة المرأة التي تختزل قصة مصر كلها
https://melhamy.blogspot.com/2018/06/blog-post.html

13. لماذا لا أؤيد عمل المرأة
https://melhamy.blogspot.com/2020/08/blog-post_6.html

14. عمل المرأة .. مهرجان الخسارة للجميع
https://melhamy.blogspot.com/2022/08/blog-post_28.html

15. فاتن أمل حربي، مأساة صنعتها الدولة والقانون
https://melhamy.blogspot.com/2022/04/blog-post_19.html

16. وأزواجه أمهاتهم
https://melhamy.blogspot.com/2022/09/blog-post_5.html

17. عاصفة طالبان وتعليم البنات
https://melhamy.blogspot.com/2022/12/blog-post_23.html

18. حب ومعاناة.. قصة زينب بنت محمد
https://melhamy.blogspot.com/2005/09/3.html

19. مذكرات امرأة من أعدائنا
https://youtu.be/uXitVq2O9-A

20. جولدا مائير تكشف خيانات ملوك ورؤساء العرب
https://youtu.be/pbe-_NHbGLA

21. تحالف الذين يحبون أن تشيع الفاحشة
https://t.me/melhamy/3428

22. صراع في قسم الشرطة
وهي قصة قصيرة كتبتُها يوم كنت أحاول كتابة قصص قصيرة، ولكنها عن قصة حقيقية

https://melhamy.blogspot.com/2005/09/blog-post_112715356415779589.html

23. ودعتني
وهي أول قصة قصيرة أكتبها في موضوع استجابة لطلب محدد ، ولم تستمر محاولاتي في كتابة القصص القصيرة إلا نحو عشر محاولات، ثم انصرفت عنها أو انصرفت عني.. ولكنها لا تزال عزيزة علي
https://melhamy.blogspot.com/2005/09/blog-post_22.html
يكفينا من السعادة في ليلة: أن يظهر فيها أبو عبيدة..

سلاما على أبي عبيدة وإخوانه وأشباهه!

وعسى ربنا أن يُكمل فرحتنا وينقشع ليلنا بهلاك الطغاة الملاعين، فيؤذن الفجر ويطلع الصبح وتشرق الشمس.. وما ذلك على الله بعزيز.
تمر اليوم (9 مارس) ذكرى وفاة رجلين من كبار الرجال في العالم الإسلامي: الثائر الكبير جمال الدين الأفغاني، وأديب الدعاة الشيخ محمد الغزالي، رحمهما الله، وجزاهما خيرا.

وبهذه المناسبة أعيد نشر بعض الذي كتبته عنهما من مقالات وبحوث ومواد مرئية.. عسى الله أن ينفع بها، وأن أرد لهما بعض ما تعلمته منهما.

- كيف نفهم شخصيات الأزمنة المعقدة مثل الأفغاني وعبده ورشيد رضا
https://youtu.be/HR6-pc2H4d0

- مقال| كلام الشيخ الغزالي في جهاد الاستبداد
https://melhamy.blogspot.com/2017/03/blog-post_11.html

- مقال | مائة عام على مولد الغزالي ويوشع براور
https://melhamy.blogspot.com/2018/01/blog-post_6.html

- بحث | زعماء الثورة والتغيير عند الشيخ الغزالي
https://bit.ly/3cJs99c
إن شاء الله، يأتيكم في رمضان

لمحات من سيرة أشهر عشرة من قادة المسلمين، الذين قادوا معارك رمضانية فاصلة في تاريخ الإسلام!

https://youtu.be/noFNrm6VmwU
زعم #السيسي_عدو_الله يوما أنه ظل خمسين سنة يقرأ ويدرس لكي يفهم ما معنى دولة!!

ثم زعم في مقام آخر أنه قرأ كل مقال كتب في الصحافة المصرية!! (وهذه كذبة صلعاء كالذي يزعم أنه شرب البحر)!!

وزعم في لقاء آخر أنه يعرف مشاكل مصر ويعرف حلولها كما يرى الناس أمامه في القاعة!!

وهبَّ ذات مرة في أحد الناس قائلا: "انت مين؟ انت درست الكلام اللي بتقوله ده؟"

ثم يفاجئنا عدو الله، اليوم، بأنه "تفاجأ" بأن مصر ليست بلدا، وقال بالحرف: "والله العظيم، بحلف بالله، ما لقيت بلد.. أنا ما لقيتش بلد، أنا لقيت أي حاجة، وقالوا لي: خد دي"!

السؤال البديهي الأول: من هؤلاء الذين جاءوا به، ومن أين جاءوا به، ثم جاءوا بالحاجة دي، وقالوا له: خد دي؟!!

وإذا كان ذلك كذلك.. فلماذا قبلها كأي طفل عبيط.. ألم يكن من وصايا الست الوالدة: ما تاخدش حاجة من حد ما تعرفهوش؟!!

كأنه لم يكن رئيس مخابرات لنفس هذه البلد!!

كأنه لم يكن يعرف مشاكلها وحلولها كما يرى الناس!!

كأنه لم يقرأ كل مقالات الصحافة المصرية!! فإنه لو قرأ عشر معشارها لكان قد عرف عن أحوال البلد التفصيلية ما كان يعصمه من المفاجأة!!

كأنه كان يكذب حين زعم أن الله أعطاه البركة.. وأن الله خلقه طبيب يستطيع وصف المشاكل وعلاجها.. وأن الله وهبه -من دون الناس- فهم سليمان!!

كأنه لم تتدفق عليه مليارات الخليج حتى صار أكثرها مالا وزخرفا وعجيجا وضجيجا!!

كأنه لم يكن أكثرها اقتراضا وتسولا حتى بلغت ديون البلد ما لم تبلغه منذ وُجِدت في التاريخ.. مع أنه فوق المنح وفوق القروض يبيع أصولها وأرضها وجزرها وحقول ثرواتها!!

ثم قبل ذلك وبعده، كأنه لم ينقلب بعسكره على الرئيس المنتخب، وينصب في مصر المذابح، ثم المشانق، لكي يستولي على كرسي الرئاسة هذا.. فكان أكثر رؤساء هذه البلد نصيبا من دماء أهلها ليصل إلى هذا المنصب!!

ما باله قد تحول بعد كل هذا إلى سفيه بليد متفاجئ حيران، يغني مع عبد الباسط حمودة: أنا مش عارفني، أنا تُهْت مني، أنا مش أنا.. قالوا لي خد الحاجة دي، وأخدتها، وما طلعتش بلد!!!

ألا لعنك الله، وجعل نهايتك آية وعبرة وعظة، يشفي بها صدور المظلومين أجمعين.. أنت وكل من ساندك ونافقك وعاونك ومكَّن لك.. اللهم آمين.
يسر الله تعالى، بفضله ومنه وكرمه وعونه، إنتاج ثلاثة برامج لشهر رمضان من هذا العام.. أسأل الله الإخلاص والقبول والسداد فيها.

وبفضل الله تعالى، فقد كانت كلها مساهمة ضئيلة في ظلال الطوفان المبارك، طوفان الأقصى، على النحو الذي يتاح للعاجزين من أمثالي أن يعينوا به أسيادهم المجاهدين، وأن يحاولوا إمدادهم من الصفوف الخلفية البعيدة، إمداد بكلمة حق، هي آخر ما بقي في أيدينا من أدوات، ونسأل الله ألا نحرمها كما حرمها كثيرون غيرنا.

الأول: ويبقى الأثر، الموسم الثالث

وهو استمرار لبرنامج "ويبقى الأثر" التي نستخلص فيها من كتب المذكرات والسير الذاتية عبارات ومواقف وأحداثا ذات دلالة، نقف عليها ونتأمل فيها لنستفيد منها.

وهذا الموسم هو أوسعها، إذ هو ثلاثون حلقة، كل حلقة منها تمتد إلى الساعة، من بعد ما كان الموسم الماضي خمس عشر حلقة، وكان الموسم الأول خمس عشرة حلقة الواحدة منها نصف ساعة!

والنصيب الأعظم من حلقات هذا الموسم لشخصيات فاعلة في قضية فلسطين، منهم: الأسرى والمجاهدين الراحلين مثل: عبد الله البرغوثي، حسن سلامة، عدنان مسودي، محمود الصباغ. ومنهم الباحثين الذين تخصصوا فيها مثل: عبد الوهاب المسيري، ومنهم الأعداء مثل: هرتزل مؤسس الصهيونية وموشيه ساسون السفير الإسرائيلي الثاني في مصر.

ويبث البرنامج على قناة التناصح الليبية، يوميا الساعة 11:05 بتوقيت القاهرة وطرابلس = 00:05 بتوقيت مكة واسطنبول.


والبرنامج الثاني: غزوات النبي -صلى الله عليه وسلم-

وهو شرح مختصر ميسر لغزوات النبي -صلى الله عليه وسلم- في ثلاثين حلقة، مدة كل واحدة منها نصف ساعة.. والغرض منه: بيان الخطة السياسية للنبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كانت خطواته العسكرية تصب مباشرة في الهدف السياسي، وكيف حققت غزوات النبي في أقصر وقت وبأقل عدد من الضحايا تأسيس دولة عظيمة وحضارة ضخمة.. حتى إن حروب النبي لهي واحدة من معجزاته التي لم ينل مثلها أي زعيم أو قائد عبر التاريخ.

وفي الحلقات ردود سريعة على الشبهات المشهورة مثل: لماذا حمل النبي السيف أصلا، وهل كان انتشار الإسلام بحد السيف، وعن معاملة الأسرى، وعن عقوبة يهود بني قريظة.. إلخ!

يبث البرنامج على عدد من القنوات في مواعيد مختلفة، لم تصلني بعد، ولكنه سينزل على قناتي -إن شاء الله- على يوتيوب، يوميا قرب ساعة الإفطار، في 7:30 مساء بتوقيت مكة واسطنبول = 6:30 مساء بتوقيت القاهرة

البرنامج الثالث: قادة المعارك الرمضانية

وهو عشر حلقات خفيقة وقصيرة بين ربع الساعة وثلث الساعة، تلقي الضوء على أشهر عشرة من قادة المسلمين الذين قادوا معارك رمضانية فاصلة في تاريخ الإسلام.. كي نتذكر سير أسلافنا الأبطال الكبار، وقيمة ما صنعوه من خدمة للأمة كلها.. فلم تُحْفَظ حياة المسلمين حتى الآن، إلا بدماء وتضحيات هؤلاء الأسلاف الميامين.

يبث هذا البرنامج على منصات "الهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم".

والحمد لله أولا وآخرا، وظاهرا وباطنا.. ومهما كان الذي بُذِل من مجهود، فهو لا شيء أمام ما يبذله أسيادنا المجاهدون الكرام.. فالسيف أصدق إنباء من الكتب، كما قال أبو تمام.. وإنما الأقلام للأسياف للخدم، كما قال المتنبي.

وكان بعض الإخوة قد رغبوا إلي في التذكير بالسلاسل الرمضانية السابقة.. فها أنذا أفعل.

في رمضان قبل الماضي، تفضل الله علي ببرنامجين:

الأول: هو "السيرة النبوية الفرنسية"، الذي يحكي قصة حياة النبي لكن من خلال أقوال وشهادات المستشرقين والمؤرخين الفرنسيين فحسب.. وذلك على طريقة "وشهد شاهد من أهلها".
https://www.youtube.com/watch?v=jCzkWWOYfqU&list=PLnpknmCXt_N42M1WwcItio9l1U1dNeKmN&pp=gAQBiAQB

والثاني هو: في أروقة السيرة
وهي ثمان حلقات خفيفة، كل منها عشر دقائق، عن أمور منزوية في جوانب السيرة، لا تكاد تلتقط، أحسب أن التنبه إليها مما يفيد المسلم في حياته وفي تصوره لفضل الإسلام وعظمته
https://www.youtube.com/watch?v=jCzkWWOYfqU&list=PLnpknmCXt_N42M1WwcItio9l1U1dNeKmN&pp=gAQBiAQB

وفي رمضان الماضي، يسر الله برنامجين:

الأول: في أروقة رمضان، وبث على قناة الرافدين العراقية، وهو ثلاثون حلقة، كل حلقة نتناول فيها حدثا وقع في مثل هذا اليوم من رمضان.
https://www.youtube.com/watch?v=kVUk2MxavAk&list=PLnpknmCXt_N4EzkIvG7NLrzoeA1GIjpuO&pp=gAQBiAQB

والثاني: قصة الفتنة الكبرى، وبث على عدد من القنوات، وهي حكاية عما شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، اعتمادا على الروايات الصحيحة والمقبولة فحسب، انطلاقا من عقيدة أهل السنة والجماعة، ومدافعة لشبهات الشيعة والنواصب والخوارج.
https://www.youtube.com/watch?v=38Qx2PHhFGw&list=PLnpknmCXt_N6RjzQ5jvwO424All21iCjX&pp=gAQBiAQB

وأعوذ بالله تعالى أن أكون جسرا يعبر الناس عليه إلى الجنة، ثم يرمى به في النار.
رحم الله الشيخ الجليل، أحمد المحلاوي، شيخ الإسكندرية الكبير المعمر الشجاع الصداع بالحق.. الرجل الذي تغيظ منه يوما أنور السادات فسجنه، ثم لم يمسك لسانه أن يقول فيه في خطاب عام أمام البرلمان: "أهو مرمي في السجن زي الكلب"!!

وقد عاش الشيخ حياته زاهدا قانعا، يعرف أصحابه تواضع السكن الذي يسكنه، وكان متعففا يرفض من الهدية ما يجاوز قدر الهدية في عرف الناس، كي لا يفتح للناس باب إعطائه باسم الهدية.. وله في هذا مواقف وأحوال لا تخرج إلا من متعفف صادق.

وقد عاش حياته صادعا بالحق، حتى بعد أن ناهز التسعين، وبعد الانقلاب العسكري، وصرح بمواقفه تلك في فورة الأحداث، وقد اتخذ النظام العسكري أسلوب حصاره لا اعتقاله، وأتذكر يوما اتصلت به قناة الجزيرة بعد سبع سنوات من الانقلاب، وأراد مذيعها استفزازه، فقال له: لم نسمع صوتك؟ فقال الشيخ: الجزيرة هي التي لم تتصل إلا الآن!!

تُطوى بالموت صفحة المرء، فيغادر الحياة، وينضم لمواكب الموتى عبر التاريخ.. ولا يبقى للإنسان إلا ما عمل في حياته الدنيا القصيرة!!

وها قد اجتمع في الموت: الشيخ ومن آذوه؛ عبد الناصر والسادات ومبارك، والأكثرين من رجال أمنهم وشرطتهم، وقريبا يلحق بهم السيسي ورجاله.. ويبقى الجميع في انتظار يوم القيامة! يوم توفى الحقوق!!

وقد ضرب حجة الإسلام الغزالي مثلا بليغا للدنيا والآخرة، فالمرء في الدنيا مثل بائع الثلج، إذا عُرِض عليه أن يبيع الثلج بالذهب.. ماذا كان يفعل؟

قال أبو حامد الغزالي: "لا يعسر على مالك الثلج بيعه بالجواهر واللآلئ، فهكذا مثال الدنيا والآخرة؛ فالدنيا كالثلج الموضوع في الشمس لا يزال في الذوبان إلى الانقراض، والآخرة كالجوهر الذي لا فناء له.

فبقدر قوة اليقين والمعرفة بالتفاوت بين الدنيا والآخرة تقوى الرغبة في البيع والمعاملة.

حتى إن من قوي يقينه يبيع نفسه وماله كما قال الله تعالى (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)"
- كيف كانت الحملة الإعلامية القرشية على النبي مرتبكة ومضطربة؟
- ماذا فعل القرشيون لتوحيد حملتهم وتنظيمها ضد دعوة الإسلام؟
- رجل وصف القرآن بأجمل وصف، واعترف بأنه لا نظير له.. ثم خطط لتشويهه!!
- رجل سافر في دورة تدريبية خاصة لمحاكاة القرآن، ثم أنشأ أول "مسرح" للصد عن الإسلام.

https://youtu.be/xE42fhjDr_A
المقالات القرآنية..

بعضٌ من أحب المقالات التي كتبتها إلى نفسي، كانت ثمرة معايشة لبعض آيات القرآن الكريم.. لكم وددتُ أن كانت لي سليقة العرب الأوائل فأتذوق من القرآن ما قد أفقدتني إياه العجمة وضعف الذائقة وضمور الحاسة البيانية!!

ومع ذلك.. أنعم الله على عبده ببعض التذوق، فما كان من توفيق فمنه وحده محض فضل منه، وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان..

. التشويق إلى القرآن
http://melhamy.blogspot.com.tr/2017/05/blog-post_17.html

. لماذا لا نشعر بجمال القرآن
http://melhamy.blogspot.com.tr/2017/02/blog-post_9.html

. ملامح الدولة المصرية كما تظهر في سورة يوسف
https://melhamy.blogspot.com/2017/06/blog-post_18.html

. المتكررات في سورة يوسف
https://t.me/melhamy/1641

. هل يمكن أن يصدر القرآن عن نبي كاذب؟.. نظرة نفسية
https://melhamy.blogspot.com/2023/04/blog-post.html

. جولة في علم النفس والاجتماع من سورة سبأ
http://melhamy.blogspot.com/2020/05/blog-post_6.html

. سنن الانتقال من الذل إلى المجد، كما في آيات قصة طالوت
https://melhamy.blogspot.com/2015/01/blog-post_3.html

. نصرة النبي كما جاءت في القرآن
https://t.me/melhamy/6337
. ماذا نفعل ردا على حرق المصحف؟
https://melhamy.blogspot.com/2023/01/blog-post_22.html
. ظاهرة مدهشة: عبادة الأصنام المكسورة
https://melhamy.blogspot.com/2021/08/blog-post_21.html

. القرآن الكريم يعلمنا كيف ننجز المهمات الكبرى
http://melhamy.blogspot.com.tr/2017/05/blog-post_31.html

. نظرة في سورة النساء والضعفاء
https://t.me/melhamy/7733

. من نوال السعداوي إلى سورة الجاثية
https://melhamy.blogspot.com/2021/03/blog-post_25.html

. الشهوة التي تختبيء تحت العلم والمنطق
https://melhamy.blogspot.com/2020/06/blog-post_8.html

. لماذا أشار القرآن إلى خطر النساء المنافقات على وجه التحديد؟
https://melhamy.blogspot.com/2020/06/blog-post_87.html

. نصيبك من القرآن نصيبك من العمل.. خاطرة في اختلاف أساليب التفاسير
https://melhamy.blogspot.com/2020/05/blog-post.html

. أنفقوا في سبيل الله.. أسلوب القرآن في الحث على الإنفاق
https://melhamy.blogspot.com/2020/02/blog-post.html

. مسيحي يحفظ القرآن ويُحَفِّظه!
https://melhamy.blogspot.com/2019/05/blog-post.html

. المنشاوي.. صوت السماء الخاشع البكّاء
https://melhamy.blogspot.com/2017/06/blog-post_21.html

. حضارة الإسلام كما توجزها سورة الجمعة
https://melhamy.blogspot.com/2011/06/blog-post_03.html

. القرآن ورحلة شفاء الصدور
https://melhamy.blogspot.com/2010/06/blog-post_16.html

. مهارة الحوار مع الفراعين
https://melhamy.blogspot.com/2010/01/blog-post.html
من مساخر هذا الزمن، وهو مما يدلك على الحضيض الذي تسفل فيه البشرية، أن يتابع الإعلام بشغف هذا "الخلاف" بين بايدن ونتنياهو.

وهو "خلاف إنساني" يدور حول "كيفية" تنفيذ المرحلة القادمة من المذبحة، والعدد "المقبول" ذبحه!

وقد اشتعل الخلاف بعد أن تعاونا معا فذبحا أكثر من ثلاثين ألفا!!!
المائدة الرمضانية..

مائدة من العلم النافع، وزاد للخطيب والداعية والواعظ..

. الاستعداد لرمضان بطريقة أخرى مؤثرة
http://melhamy.blogspot.com/2015/06/blog-post_27.html

. معاني رمضان.. بأقلام المستشرقين
http://melhamy.blogspot.com/2015/06/blog-post_20.html

. مسلمون فقدوا رمضان وخاطروا بحياتهم لصيامه
https://youtu.be/mfI3nOHdn7Q

. رمضان الأول.. بشائر وتكاليف
http://melhamy.blogspot.com/2015/06/blog-post_10.html

. رمضان بين أمة مسلمة وسلطة علمانية
http://melhamy.blogspot.com.tr/2016/06/blog-post_25.html

. كيف عاش المسلمون رمضان قبل الإذاعة والتلفاز
https://youtu.be/-onhOngoXBY

. طغاة أهلكهم الله في رمضان (1)
http://melhamy.blogspot.com/2015/07/blog-post.html

. طغاة أهلكهم الله في رمضان (2)
http://melhamy.blogspot.com/2015/07/2.html

. هل المجاهر بالفطر في رمضان حرية شخصية؟
http://melhamy.blogspot.com.tr/2016/06/blog-post_17.html

. معارك رمضان الفاصلة
https://youtu.be/-3yzls8Bvtc

. كيف نعالج الفتور وننشط للعشر الأواخر
http://melhamy.blogspot.com.tr/2017/06/blog-post_15.html

. في رمضان توفي أحمد عرابي.. هنا دروس من ثورته المهزومة

http://melhamy.blogspot.com.tr/2015/07/blog-post_4.html

http://melhamy.blogspot.com.tr/2015/07/blog-post_11.html

سلسلة أحداث رمضانية مع برنامج "في أروقة رمضان"
https://www.youtube.com/watch?v=kVUk2MxavAk&list=PLnpknmCXt_N4EzkIvG7NLrzoeA1GIjpuO&index=1