🖊 بقلم المهندس/ محمد إلهامي، في مقال بعنوان " أين الطريق إلى نصرة غزة؟ " ، ضمن #العدد_التاسع_عشر من #مجلة_أنصار_النبي

⚫️ لقراءة المقال كاملاً 👇:
https://t.me/ansarmagazine/1194

#أنصار_النبي #طوفان_الأقصى
#فلسطين #بيت_المقدس #القدس
#فلسطين_تنتصر #غزة_مقبرة_الدبابات

الآن نعرف كم خسرت البشرية ودفعت من دمائها ودموعها ثمنا عظيما لزوال قوة الإسلام وهيمنته ودولة الخلافة عن العالمين.

وقد دفعنا نحن المسلمين نصيبا عظيما من هذا الثمن.

هذا العالم بلا دين ولا رحمة ولا أخلاق ولا ذمة، مع أن الغالبين الآن مثلوا على الناس مسرحية هائلة وضخمة عن الأخلاق والحريات والقيم.

السياسي الكفء في العالم المعاصر هو السفاح الذي يحسن تغليف مذابحه بغلاف من الدبلوماسية والشعارات، فإن أخفق وظهرت عورته ووحشيته فلا بأس، ليشرب الناس من البحر وليضربوا رؤوسهم في الحائط.. طالما أنه يملك القوة القاهرة فلا بأس من ذبح المعترضين والمتأففين مع من يذبحهم!

العلمانية التي زعمت أنها انبعثت لنشر التسامح ولدفن التعصب الذي تثيره الأديان، تثبت في كل وقت أنها أبشع المبادئ والأفكار، لأنها علمانية ملحدة لا تعترف بإله، ولا تفهم معنى الرحمة والأخلاق.. إلهها المنفعة واللذة، والأخلاق أكذوبة لا معنى لها، لكن يمكن استعمالها كوسيلة لتحقيق المنفعة واللذة!

ولهذا تحالفت العلمانية سرا وعلنا، مع الأديان الوضعية والمحرفة (التي لا تتورع عن سفك دماء الناس) لإخماد الإسلام.. لأن الإسلام هو بحق من يحفظ دماء الناس وأرواحهم ويحرم على المسلمين ظلم الناس مهما كانوا كفارا ومحاربين.. تدل على ذلك مبادؤه ثم سيرته وتاريخه!

والله الذي لا إله إلا هو إن حقوق الحيوان والنبات والحشرات التي كفلها الإسلام لهي أرسخ وأثبت -في التعاليم والتطبيق- من حقوق الإنسان في هذه الحضارة الغربية الوحشية!!

ولكن، مهما تحسرنا وتأسفنا وبكينا الدموع والدم، فحسبنا أن الله سيوفي لكل امرئ عمله يوم القيامة، فما من ظالم إلا سيدفع الثمن العدل التام، وما من مظلوم إلا سيجزى عما أصابه من الألم والظلم بأحسن مما يجزى به مظلوم وقف أمام قاض عليم عادل.

مهما شعر المرء بالألم الذي يعيشه أهل غزة والشام والسودان وغيرهم، فإن هذا الشعور يكون له معنى آخر تماما حين يصاب طفلك بمرض بسيط فتهرع به إلى المستشفى، وأنت في كل لحظة تتصور ماذا كان سيكون حال هذا الولد إذا كان في غزة، حيث لا علاج ولا مستشفيات ولا قدرة على حماية الطفل من البرد والمطر والجوع!!

هذه والله مرة أخرى نفهم فيها قوله تعالى {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}

اللهم ارفع البلاء عن المظلومين، واشف صدورنا من كل الظالمين، ووفقنا لنكون جندك العاملين المجاهدين.

#اقرأه_باعتناء

التدين بين السلطة والدعوة:
ضبط حالة التدين لدى الجموع مهمة الدولة الحديثة، وواقعا هذا من قدراتها، فالسلطة تضبط نوع التدين وتقوية أو إضعاف أنواعه؛ حتى لهي قادرة على نشر ما تريد وإضعاف من تريد، ولا يخرج من هذا الضبط إلا قلة قليلة هم النخبة الأصفياء لدينهم وأفكارهم، فيكون الصراع بين هذه النخبة وأذرع الدولة الدينية المكلفين بضبط حالة التدين.

فالسلطة هي الرقم الصعب لسيولة أو منع التدين الجماهيري في الناس، وأما الدعوة والتربية فمهمات ضعيفة مع الجماهير، ولا يُجديان إلا في نخب قليلة كما تقدم، وتقليل قيمة السلطة لعبة شيطانية حقيقتها تعطيل أبواب عظمى من الشريعة، والراصد لجماعات الدعوة والتبليغ والتربية والإعداد في بلادنا تحت سلطان الدولة الجاهلية يرى هذا المعنى جيدا، فهي تطلق حينا حالة التدين لسبب معين ثم تعود لضربه وإضعافه، أو تقوي جهة دينية ما ثم تعود لتقوية خصومها، وهكذا، فالسلطة صاحبة شأن التدين الجماهيري، والتبليغ والدعوة والتربية لا تقدر على كسر هذا السلطان، فهم يعملون من خلاله.

هذا الكلام يقال اليوم حتى لا نقلل من قيمة سلطان الدولة في الفساد، فحين يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ستعود اللات والعزى لجزيرة العرب، وأنه سيلحق جماعة من أمته بالمشركين، وأن الساعة لن تقوم حتى تضطرب إليات نساء دوس حول ذي الخلصة فهذا يعني أن سلطانا جاهليا مشركا سيقوم على رعاية ذلك، وكلام النبي صلى الله عليه وسلم في بعض هذه الأحاديث يتكلم عن جزيرة العرب فما بالك بغيرها.

اليوم نرى الفساد يرعى من قبل السلطة وليس بين الدعوة لعبادة الأصنام من قبل السلطة إلا خطوة واحدة، بل قد ظهر بعض بوادرها في جهات معينة من جزيرة العرب، والجموع لاهثة وراء نداء السلطة وسيفها ومالها وترغيبها وترهيبها، وأما النخبة فعلى سنن الأوائل بالقتل والسجن والطرد والتضييق.
فاللهم رحمتك.

حكم الله من فوق سبعة أرقعة:
خلال محاكمة أدولف إيخمان النازي في القدس المحتلة سنة ١٩٦١ وذلك بعد خطفه وتهريبه من الأرجنتين قدم المدعي العام التهم الموجه إليه والتي أدت إلى إعدامه وذر رماده في البحر.
كان مما قدمه المدعي العام من أوراق القضية قوله: إن الشعب اليهودي تعرض للمذابح والقسوة في كل البلاد على مدار التاريخ!
محامي الدفاع عن إيخمان تساءل خلال الدفاع عنه:ما هي طبيعة هذا الشعب الذي يجد نفسه عرضة للقتل والإيذاء على مدار التاريخ وفي كل مكان!؟ ألا يوجد احتمال أن يكون هذا الشعب مسؤولا عما يلحق به، وأنه هو من يستفز الشعوب لهذا الفعل!؟
أصيب الحضور بالذهول من هذا الأمر.

اليوم عندما يناقش بعض المسلمين خصوم الإسلام يذكرون فعل النبي صلى الله عليه وسلم في بني قريظة من قتل رجالهم وسبي نسائهم وغنم أموالهم، ويعزلون هذا الفعل عن جريمة بني قريظة.
اليوم لو حُرّق اليهود الصهاينة وردِموا في الحفر وقُتّلوا تقتيلا.. أكان هذا غير عادل وقد فعلوا بالناس أكثر من ذلك!؟

اللهم ارزقنا إيمانا نوقن معه أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا.. وعافنا وجميع المسلمين من كل بلاء، فإن كتبت علينا بلاء فارزقنا ثباتا وصبرا يجعلنا ممن يوفون أجرهم بغير حساب.

‏وراء كل خبر في مأساة غزة يختفي خبر آخر عن خيانة النظام المصري!!

يا جماعة الخير.. اسألوا الله أن يبشرنا قريبا بمهلك ‎#السيسي، وانشروا ذلك لعلها تصل إلى عبد مستجاب الدعوة، فيفتح الله بمهلكه بابا من الفرج على غزة ومصر والأمة كلها!!

نشرت قبل ساعات كلمة عن "ماذا خسر العالم بزوال قوة المسلمين وهيمنتهم العالمية" ( https://t.me/melhamy/7484 ) .. ثم فوجئت بهذا الفيديو العجيب، الذي يشرح الفكرة باختصار لا مثيل لها.

طفلة إسرائيلية كانت ضمن الأسرى في غزة، صارت بعد الإفراج عنها ذات سلوك مختلف، تقدم الطعام لمن حولها أولا قبل نفسها، وتلح عليهم بأخذه.. ولم تكن كذلك من قبل!!

صدق ربنا {كنتم خير أمة أخرجت للناس}

مَن يتحمل مثل هذه النظرات، ومثل هذه التوسلات!!
لا يتحملها إلا أصحاب القلوب الغليظة القاسية..
إنّنا نموت كلّ يومٍ مرات ومرات..
طفلٌ يخبرك مرآه عن حاله.. أنت لا تحتاج إلى سؤاله، ولا إلى استماع شكواه، يرتجف من رقّة ثيابه وشدّة البرد، مع جوع بطنه وشحوب وجهه..
بنات صغيرات، يتوسمن فيك الخير، يأتين إلى باب المسجد: عمو ننام على الأرض، نريد حصيرة، نريد فرشات!!
ورجلٌ يسأل عن حفنة من طحين يخلطها ببعض الماء ويلقيها على حديدة فوق النار لتنضج، فلا مال عنده ليصطف في طابور شراء ( خبز الصاج )..
وأفاضل، يُعَرّضون بنزوحهم بلا ثياب كافية، ولا مال جابر، وأزواجهم وبناتهم بحاجةٍ إلى ما يقيهم شدّة البرد..
وهذا يحتاج إلى أخشاب ونايلون ليبني شبه خيمة يستتر بها..
لكل نازحٍ ضرورات وحاجات كثيرة، يحتاج مجموعهم إلى دولٍ لسدّها وقضائها..
تتمنى لو أسعدت الجميع، تتمنى لو حقّقت لكل واحد مطالبه، تتمنى لو كنت قادرًا غير عاجز..
فاللهم عجّل بمن أطبق علينا حصار الجهة الرابعة وخذه عاجلًا غير آجل، فإنّه كما آذى شعبه وأذاقهم الويلات، فقد نالنا بما اقترفت يداه النجسة أذى عظيمًا..
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
مجدي المغربي

السيرة النبوية | 7. ما سر رعي الأنبياء للغنم؟ ولماذا عمل نبينا ﷺ بالتجارة؟

- بدأت بذرة زعامة النبي ﷺ في قومه منذ أن كان صبيا.. فكيف ذلك؟
- من هو بحيرى الراهب؟ وما قصته؟ ولماذا شكك فيها بعض العلماء وتمسك بها بعض المستشرقين؟
- نشأ النبي في مكة ورعى الغنم، وأخبر أنها مهنة الأنبياء جميعا.. فما السر؟
- لماذا كان الخلق الأبرز في نبينا ﷺ هو خلق الصدق؟!

https://youtu.be/o74NbgAvIW4

ها نحن نرى بكل الوضوح، بل بكل الدماء والأرواح والدموع، الأثر الخطير المروع والحاسم لمن يتولى السلطة.

وما كان أهل غزة ليذبحوا هذا الذبح لو كان يحكم مصر رجل مثل مرسي أو حازم، بل ولو حكمها رجل علماني وكافر ولكنه وطني يحرص على مصلحة البلد.

فكل من كان يُنَفِّر الناس من السياسة ويزهدهم في شأنها أو يسوي بين أطرافها أو يصف لهم أحداث الانقلابات والانتخابات وغيرها على أنها "صراع سلطوي" أو "صراع على الكرسي" أو "خلافات سياسية"... إلخ!

كل من فعل هذا فهو مغفل جهول.. ويجب أن تراجع العلم الذي أخذته عنه، أو الأفكار التي تلقيتها منه!

وأما من يفعلها الآن أو بعد معركة الطوفان، فهو خبيث خائن شيطان!

معارك الحكم هي أم المعارك وأصل المعارك، وهي أول النهوض والصحوة والتحرر، مثلما هي أول السقوط والنكبة والتقهقر!

الحزام الناري وإيمان وشجاعة أهل غزة
سامحونا يا أهل غزة

غزي أراد مكافأة بنتيه اللتين تفوقتا في الثانوية العامة، فاختارت الفتاتان رحلة إلى مصر.. بعد ذهابهما بيوم واحد اندلعت الحرب!!

بقية القصة في هذا المقطع..

يجب أن يكون الوضع في غزة الآن نذيرا صارخا للعلماء والحركات الإسلامية في العالم كله. فغدا، إذا قرر الصهاينة هدم الأقصى، فلن يجدوا من يتصدى لهم!

لقد نجحوا في تنصيب الحكام العملاء، ونجح العملاء في حبس الشعوب.. وما لم يبذل الجميع الآن كل جهده في تغيير هذا الوضع، فلنترقب هدم الأقصى.

فتح معبر رفح عاجلًا ..
هذا ضرورة ملحة وعاجلة، لأمر آخر غير الوقود والغذاء والدواء!!
هو بحاجة لفتحه لإخراج آلاف الجرحى وفيهم الكثير جدًا من الأطفال والنساء الذين يحتاجون إلى عمليات عاجلة متخصصة ودقيقة، وعمليات يمكن، لو تمّ استغلال عامل الوقت أن يتم تجنب مضاعفات خطيرة على الجرحى كفقد الأطراف والحواس، بل وعلى إصابات عادية وبسيطة يمكن أن تتفاقم بسبب عدم القدرة على رعايتها فتصبح عاهات مستديمة..
في حالنا الآن، أعلم - يقينًا – ومن خلال حروب سابقة، أنّ الكثير جدًا ماتوا بسبب عجز وضعف الإمكانات الطبية والمستشفيات وكثرة الأعداد المصابة، وكان يمكن استنقادهم، وكذلك بترت أيدي وأرجل كان يمكن تجنب ذلك لو كانت الطريق مفتوحة أمامهم للسفر والعلاج، ولكنّهم هانوا على العرب والمسلمين..
وفي ذات الوقت، تأملوا كيف يهتم بنو صهيون جدًا بجرحاهم، و يخصصون للواحد منهم الطائرات المسعفة، والطواقم المنقذة، ويبذلون كل جهد ممكن من أجل استنقاذ هالك على شفير الهلاك، وما ذلك إلا لقيمة جعلوها لأنفسهم
#فيارب نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تأخذ عاجلًا غير آجل مَن أغلق علينا أبواب التيسير والفرج، وأن تشفي منه قلوب المؤمنين، وأن تغيظ بأخذه قلوب الصهاينة اليهود والعرب المجرمين.
مجدي المغربي

تلك الصور التي نشرتها حسابات صهيونية لعشرات المدنيين المكبّلين بعد نزع ملابسهم هي تماماً ما ينتظرنا جميعاً إذا سمحنا لحثالات الاحتلال والأقليات الدينية والعرقية بحكمنا.
تلك الصّور ما كنّا لنراها لو تحمّل كل واحد منّا مسؤوليته، أما ولسان حال الأغلبية: "الحمد لله لسنا نحن"، فلنرتقب.
لقد حصل ذلك في البوسنة والعراق وسوريا ويحدث في فلسطين، وسيحدث في كل مكان فيه المسجد والنّفط.
شمّروا عن ساعد الجدّ واضربوا بكلّ الخرافات والشعارات عرض الحائط فما ينتظرنا جلل.
#طوفان_الأقصى

أيها المسلم.. أنت طبيب نفسك! وأنت أدرى بما يحركك ويحثك ويحضك!

فإن كانت صور القتلى والأسرى والأشلاء تزيدك غضبا وعملا وهمة، فهي دواؤك، وقد يكون الدواء مرا.

وأما إن كانت تلك الصور تزيدك يأسا وإحباطا وقنوطا، فهي داء ينبغي أن تتجنبه!

وكذلك صور المقاومة والفداء والبطولة والبسالة، إن كانت تثور طاقتك وتشعل غيرتك فهي دواء، وإن كانت تخدرك وتطمئنك وتعتذر بها لنفسك عن التقصير والخذلان، فهي داء فتجنبها!

سواء انتصرت غزة أم لا قدر الله كانت الأخرى، فإن حساب الله آت، ولن تفلت منه!