قناة: محمد إلهامي
96.1K subscribers
2.03K photos
121 videos
99 files
3.19K links
باحث في التاريخ والحضارة الإسلامية
Download Telegram
Forwarded from البوسطجي
⭕️ سلسلة #في_أروقة_رمضان 👈 معاني رمضان بأقلام المستشرقين (جوستاف لوبون) ✍️ محمد إلهامي
⬅️ للإشتراك في قناتنا (البوسطجي) ليصلك كل جديد https://t.me/PoostEgy
المقارنة بين الرئيس الشهيد #مرسي والسفاح الخائن الدموي #السيسي_عدو_الله كالمقارنة بين الطهر والنجاسة، بين الشرف والسفول، بين الأمانة والعمالة!!

والله لا يفضل #السيسي على مرسي إلا مخبول!

لا في دين ولا في دنيا، فهذا رجل صالح أستاذ في الهندسة، وهذا عسكري خائب جهول أصابنا بالعار!!
ربما كان لبعض الأغبياء عذر في رفضهم للرئيس #مرسي قبل الانقلاب، كانوا لغبائهم لا يتوقعون السواد القادم

أما الآن، فأي عدو لمرسي، لو كان لديه ذرة عقل أو شرف، لا يمكن أن يفضل #السيسي عليه ولا حتى في السياسة والاقتصاد والوطنية!

ولا شك أن عدو الله هذا سيُسجّل كأسوأ حاكم في تاريخ مصر!
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
أيهما أجمل..

صورة ميدان التحرير بالأمس، وقد أخذ زخرفه وزينته استعدادا لموكب نقل المومياوات؟!

أم ميدان التحرير نفسه وهو ممتلئ بشباب الثورة، وقد علاهم الغبار وغرقوا في عرقهم وتلطخوا بجراحاتهم؟!

الصورة الأولى تُخْبِر عن سلطة قاهرة مُتَمَكِّنة ذات مال وسطوة ونفوذ وزينة وزخارف، ولا تخبر عما خلفها من شعب مقهور مطحون مسحوق يعاني من الفقر والجوع والمرض والظلم.

والصورة الثانية تدلّ على شعب يثور، يكافح ليظفر بالتحرر، يشعر في هذا الميدان بالأمن وبالأمل، مع أنه ميدانٌ مُعَفَّر مُغَبَّر تنتشر فيه روائح حريق بعض المركبات وتتناثر على جانبيه الحجارة المُكَسَّرة!!

لا أشك أن هاتين الصورتيْن مثالٌ جديدة سأستخدمه في بيان المعنى الذي طالما احتجت إلى كتابته وشرحه..

المعنى الذي يقول إن العصر الذهبي لأمتنا الإسلامية هو عصر الخلافة الراشدة.. لا هو عصر الأمويين ولا العباسيين ولا العثمانيين!

وذلك أنه عصر العدل والتحرر والكرامة، عصر الإنسان لا عصر البنيان!

صحيحٌ أننا لن نجد فيها روائع قصور الأندلس ولا بدائع مساجد الهند ولا القباب الفخمة للعثمانيين ولا المخطوطات المذهلة للعباسيين.. ولكننا سنجد فيه بين هذه البنايات المتواضعة والأكواخ الطينية البسيطة روحا لا تقبل الظلم ولا تنام على الضيم!..

روحا حَمَلَتْ أحدهم أن يقول لأمير المؤمنين: "هل يمنعني بُغضُك حقًّا لي" فيقول: لا، فيقول الرجل: "فإنما تبكي على الحب النساء"!!

وتلك هي رسالتنا.. نحن لا نقدم لهذا العالم مزيدا من التقدم المادي والتقني، بل نقدم لهم أخلاقا وقيما ومعاني تنتشلهم مما هم فيه من الظلمات وتخرجهم إلى النور!

نور الله لا تلك الأضواء البرّاقة في لاس فيجاس، تلك الأضواء التي يطلع فيها قرن الشيطان يعرض على الناس أنواع الفواحش، يُقَدَّم لهم فيها صور استعباد الإنسان للإنسان ولكن تحت معاني الحرية واللذة والمتعة والنشوة!!

ترى أيهما أحسن.. امرأة تبيت في ظعنها في صحراء جزيرة العرب في ذلك الزمن، أم امرأة تنام على فراش وثير لتكون وسيلة متعة لأي عابر يبذل ماله؟!!

ولذلك، فحين يرنو المسلمون إلى إعادة الخلافة، فإنه يبدو مثيرا للعقل المادي المعاصر حين يراهم يتطلعون إلى عصر أبي بكر وعمر لا إلى عصور الأندلس والعباسيين والعثمانيين!!

ونعم، فما ذلك إلا لأنهم يريدون حياة كريمة عزيزة ولو في بيوت الخشب والطين، ولا يشترون بها حياة الذل والقهر والتحكم ولو في ناطحات السحاب!!

يبدو مثيرا للغرابة أن يشتد المسلمون على تاريخهم وخلفائه، في العصور الزاهرة: الأمويين والعباسيين والعثمانيين، ويرون تلك العصور جميعا أقل من عصر الخلافة الراشدة.. بل يحاكمونها جميعا إلى معيار الخلفاء الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.

هنا في تركيا، رأيت الإسلاميين يُسَمُّون عصر الخلافة الراشدة: عصرَ السعادة!!

وأستطيع القول، ولو أن هذا يحتاج تفصيلا آخر، بأن خطاب الحركة الإسلامية لم يظهر فيه الفتور والانهزام إلا حين خَفَتَ هذا المعنى في نفوس قياداتهم ومُنَظِّريهم، فتراهم تدحرجوا حتى ذهبوا يقولون للغرب: إن الإسلام لا يتعارض مع الحداثة التي أنتجتموها، ولا يقف عائقا أمام الوصول إلى الحضارة التي وصلتم إليها!!

هنا فقد الخطاب الإسلامي اعتزازه بنفسه، وفتر عن تقديم نفسه كبديل، وصار كلُّ همه أن يقول: إنما نحن مثلكم، أو بالأحرى: نسير على خطاكم وهداكم ولكن مع اختلافات بسيطة!!!

وهذا الخطاب، مهما تفهمنا بعض الأعذار التي أَدَّت إليه، فإنه يسوق حتما إلى الانخلاع عن الدين نفسه.. (وهنا أوصي بقراءة كتاب الشيخ الفذ الأسير: إبراهيم السكران "مآلات الخطاب المدني"، ففيه يُوَضِّح كيف أن هذا السبيل يقود لا محالة إلى الانخلاع من المُحْكَمات وأصول الدين، مع أن أصحابه قد بدؤوا فيه وهم يظنون أنفسهم يقربون الدين إلى الغربيين).

نعم، إن صورتي ميدان التحرير هاتيْن، وسيلة للكشف عن هذا المعنى الجوهري والأساسي.. المعنى الذي ينبني عليه معرفة الحل والطريق.

للمزيد في بيان هذا المعنى، انظر:

بصمتنا الحضارية: الإنسان قبل البنيان | https://melhamy.blogspot.com/2017/11/blog-post_22.html

فقه الخلافة الراشدة | https://melhamy.blogspot.com/2017/08/blog-post.html

قيمة ومعنى وجود نموذج سياسي إسلامي | https://melhamy.blogspot.com/2016/04/blog-post_4.html
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
واصف بطرس غالي..

من الشخصيات التي تثير الشغف بالتأمل والبحث..

ذلك أنه ابن بطرس غالي باشا، رئيس الوزراء المصري الخائن، الذي كان من عملاء الإنجليز، وكان في فجاجته وقبحه إلى الحد الذي جعله يوافق على مدّ امتياز قناة السويس لصالح الإنجليز أربعين عاما أخرى (من 1968 إلى 2008)، أي أنه كان يبيع موارد البلد لمائة عام قادمة!

ولقد انتهى أمره -كما هو معروف- إلى اغتياله على يد البطل الوطني إبراهيم الورداني، من شباب الحزب الوطني الذي أسسه الزعيم الإسلامي مصطفى كامل رحمه الله.. وهو الاغتيال الذي اهتزّ له الإنجليز واهتز له عملاؤهم، وكان هو السبب في تأسيس جهاز أمن الدولة على يد الإنجليز! ليبدأ هذا الجهاز عمله المستمر حتى هذه اللحظة في مكافحة أبناء الوطن الثائرين ضد الاحتلال الأجنبي والاستبداد الداخلي.

المدهش هنا، أن واصف بطرس غالي رفض تماما أن ينساق خلف الدعاية التي أشعلها الإنجليز وعملاؤهم حول الدافع الطائفي لهذا الاغتيال، فلقد عملت الآلة الإعلامية آنذاك على جعل الأمر يبدو وكأن المسلمين لم يقبلوا برئاسة الحكومة لقبطي مسيحي، وهو ما يدل على تعصب المسلمين المقيت وتشددهم الديني (التعصب والتشدد في ذلك الوقت = الإرهاب في وقتنا هذا).

رفض واصف بطرس غالي هذا التوصيف، وأصرّ على أن الحادث سياسي وليس طائفيا!! فقطع بهذا نصف الطريق على الأقل في إثبات أن الأمر هو مقاومة وطنية ضد خائن بالمقام الأول!

ونراه أيضا يرفض عقد مؤتمر الأقباط عام 1911، ومؤتمرات الأقباط هي البذرة التي بذرها الإنجليز في مصر لاستعمال الأقباط وكنيستهم في المصالح الإنجليزية ضد الانتماء الإسلامي لمصر، وضد رابطة الخلافة، وضد الصبغة الإسلامية للمقاومة الوطنية للإنجليز.. وتلك البذور قد أثمرت فيما بعد مدارس الأحد وجماعة الأمة القبطية، التي أثمرت بدورها البطريرك شنودة الذي يُعدّ الشخصية الرئيسية في الفتنة الطائفية في مصر منذ أن ظهر في الستينات، وبعد أن تولى البطريركية في السبعينات، وسيكتب التاريخ الدور الخطير لهذا الرجل، ابن المدارس الإنجليزية في تمزيق الوحدة المصرية.

سامحني -عزيزي القارئ- على تلك الاستطرادات، أعود إلى واصف غالي الذي كان رافضا لمؤتمر الأقباط، وتشير بعض الشواهد إلى أن مواقفه الوطنية هي التي رشّحته ليكون ممثلا للأقباط في الوفد المصري برئاسة سعد زغلول، ثم وزيرا للخارجية أربع مرات في حكومات الوفد المتعاقبة.

لا تزال معلوماتي عن هذا الرجل شحيحة ونادرة، ولا يزال شخصية غامضة مثيرة للبحث، فلقد تذكرتُ هذا كله حين قرأت هذه الفقرة، التي نقلها أتيين دينييه (وهو فرنسي أسلم وتسمى ناصر الدين) في كتابه "أشعة خاصة بنور الإسلام"، وأصل هذا الكتاب محاضرة ألقاها المؤلف ثم ترجمت إلى العربية. ويُعرف ناصر الدين بكتابه هذا، وبكتاب آخر هو "محمد رسول الله" الذي ترجمه إلى العربية شيخ الأزهر الأسبق عبد الحليم محمود.

المثير للتأمل هنا أن واصف بطرس غالي له كتاب عن "الفروسية المتوارثة عند العرب"، ألَّفه بالفرنسية، وفيه هذه الفقرة الرائعة المثيرة للحيرة. وذلك أن موضوع النبي والمرأة هو من الموضوعات التي طالما ألحَّ عليها المنصرون والمستشرقون والمتغربون حتى صار كثير من الناس -بل بعض المنتسبين إلى المشيخة- يتكلم فيها بلغة ضعيفة خجولة.

بينما نجد هذا الرجل القبطي يكتب بالفرنسية فقرة رائعة كهذه التي تقرؤونها، في هذا الموضوع الحسّاس، لا سيما وهو قبطي مصري!!

على كل حال، هذه منثورات عن هذا الرجل الذي لا تزال معلوماتي عنه ضعيفة، مع أنه يستحق أن يكون موضع دراسة.. فمن كان لديه مزيد علم فلينفعني به أو ليرشدني إليه مشكورا مأجورا إن شاء الله.
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
لماذا لن يحتفي السيسي بفتح مصر أو بالمخطوطات الإسلامية أو بآثار المماليك؟.. لماذا الاحتفال حصرا بالآثار الفرعونية؟!

هذا مقتطف من مقال قديم:

"في نظريته الشهيرة "الجماعات المتخيلة" يتحدث عالم الاجتماع الشهير بندكت أندرسون عن أن هذه الهويات التي تشكلت في العالم الحديث ليست سوى هويات "مُتَخَيَّلة"، ذلك أنها غير مستمدة من أي حقيقة طبيعية كالدين واللغة والعرق، وإنما هي مصنوعة بأدوات السلطة، والمختصر الموجز لنظريته يفيد بأن السلطة التي امتلكت وسائل مثل الإعلام والجهاز الإداري تمكنت بهذا من أن تصنع هوية للذين تحكمهم، فهي قد صنعت الحدود التي تفصل بين الناس فيكون من بداخل هذه الحدود مواطنا ورعية لها، تقدم له خطابا إعلاميا يُرَسِّخ هذه الهوية عبر وسيلة الإعلام (منذ الطباعة وحتى التليفزيون) وعبر الإحصاء وعبر المتحف.

ما يهمنا في سياقنا الآن: الإعلام والمتحف، وسنبدأ بالمتحف لأنه الوسيلة التي تعاملت حصرا مع التاريخ، ومن هنا فلقد كان المتحف هو صورة التاريخ الذي تطالعه الأمة لنفسها، فهل كان المتحف مجرد مخزن أو صورة محايدة للآثار التاريخية؟ يجيب بندكت أندرسون بالنفي، ويقرر أن المتحف إنما كان وسيلة أنشأها الاستعمار الغربي في البلاد المستعمرة، ومن خلالها حدَّد هوية هذه الأمة المستعمرة، يقول: "الآثار التي أعيد بناؤها غالبا ما كانت تُحاط بمروج خضراء حسنة التنسيق وتوضع لها لوحات شارحة هنا وهناك، مشفوعة بالتواريخ... وبتحويلها إلى متحف على هذا النحو، فإن هذه الآثار كان يُعاد تحديد موقعها بوصفها عُدّة دولة كولونيالية علمانية وزينتها"[4].

لقد نشأت المتاحف في بلادنا في ظل الاستعمار الغربي الحديث، وأكثر الآثار التي استخرجت من أراضينا إنما كانت على يد الفرق الاستكشافية الأجنبية، وكان لها اهتمام خاص بتواريخ ما قبل الإسلام: كالفراعنة في مصر والآشوريين والبابليين في العراق والفينيقيين في الشام، ومن ثَمَّ أعيد تشكيل الهوية التي تجعل المسلمين أمما مستقلة على ذات النمط الذي كان قديما قبل الإسلام، نمط الحضارات السابقة التي تجعل المصريين أمة مستقلة عن العراقيين عن الشاميين عن المغاربة، وكل أمة من هذه الأمم لها تاريخ يمتد حتى أولئك الأقوام، والمتحف هو الدليل القائم الشاهد على هذا.

في مصر مثلا أنشئت عدد من المتاحف، جُمِعت الآثار الإسلامية في "المتحف الإسلامي" (1903م)، وجُمِعت الآثار القبطية في "المتحف القبطي" (1910م)، وجُمِعت الآثار الفرعونية في "المتحف... المتحف المصري" (1902م)، تأمَّل! لم يُسمَّ متحف الآثار الفرعونية بـ "المتحف الفرعوني"، بل سُمِّي "المتحف المصري".. كذلك لم يُسَمَّ "المتحف الإسلامي" بـ "المتحف المصري" رغم أن معظم آثاره مصرية وُجِدت في مصر. هذه التسميات هي التي تصنع "الهوية"، وتبين كيف نظر الذين بنوا هذه المتاحف إلى أنفسهم وكيف عرَّفوا هويتهم! وقد أنشئت جميع هذه المتاحف في زمن الاحتلال الإنجليزي لمصر، وكان أولها إنشاءً: المتحف "الفرعوني/ المصري"، وقد كان صاحب فكرته فرنسيا، وهو أوجوست مارييت الذي كان رئيس مصلحة الآثار المصرية، واقترح فكرة إنشائه منذ (1858م) وكانت مصر وقتها قد دخلت عمليا في النفوذ الغربي.

وقد نقل محمد المويلحي، الأديب المصري المعاصِرٌ لهذه الفترة، أثر هذه المتاحف في تكوين جيلٍ جديد يستبدل الهوية المصرية بالهوية الإسلامية، عبر حوار بين ابن وأبيه في متحف الجيزة بينما هما يتأملان التماثيل والآثار المجموعة، جاء فيه:

"الابن: أشَهِدْتَ مشاهد عزنا ورأيت معاهد فخرنا؟ وعلمت كيف كان مقدار مجدنا؟ وإلى أية رتبة بلغت بنا صناعة أجدادنا؟ لله درهم ما كان أرقاهم في الفكر وأبدعهم في العمل! ولو أن نوابغ الأمم اجتمعوا اليوم اجتماع مفاخرة، ونزلوا إلى ميدان المناضلة والمناظرة، لما سبق المصري منهم سابق، ولا تعلق بأثره لاحق، ولكان له من بينهم الكعب الأعلى، والقدح المعلى...

الأب: لا أجد في نفسي شيئًا مما تشعرون به في هذا الباب، وما أراه من هذه الأحجار والتماثيل لا يساوي في نظري إلا أنقاض بيوت عفت، أو طلول درست، وإن صح ما يقال عن هذه التماثيل إنها أشخاص قديمة نزل بها السخط والمسخ، كان التعلق بها والتمجيد لها مما يغضب الخالق ولا يرضي المخلوق، وأما قولك: إن فيها منتهى فخرنا ومجدنا؛ لأنها من صنع آبائنا وأجدادنا، وإن آباءنا وأجدادنا هم من نسل هذه الرمم الفرعونية، فإنه إثم ونكر أستعيد بالله منه ﴿كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا﴾ ما كان أجدادنا وآباؤنا إلا أولئك العرب الكرام، أهل الدين والإسلام، لا نفاخر إلا بمفاخرهم، ولا ننتسب لغير أصلهم، وأما من جهة الصنعة في كل ما أراه هنا، فإن صبيان الفلاحين اليوم يشتغلون بصنع مثل هذه الآثار والأحجار، ويتفننون في تقليدها فتخرج من أيديهم وهم بين الروث والطين أتقن صنعًا من هذه المُحَجَّبَة في القصور المصونة في البلور"[5].
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
هكذا يتبين الأمر: لم يكن المتحف مجرد وسيلة محايدة ولا هو مجرد مخزن علمي لتراث الأمة، بل كان وسيلة مصبوغة بأغراض وأهداف الغرب الاستعماري المهيمن، وأداة من أدواته لتشكيل التاريخ وفق الهوية المصنوعة".

رابط المقال | https://melhamy.blogspot.com/2019/04/blog-post_19.html

انظر صورة الحوار الماتع كاملا، والذي سَجَّله محمد المويلحي في رائعته البديعة "حديث عيسى بن هشام" هنا | https://www.facebook.com/Mohammad.Elhamy.page/posts/3926448820731344
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
https://www.youtube.com/watch?v=4yPDLwOlQz8

هذا وثائقي مهم وخطير.. وأعتذر بداية عن أن فيه العديد من المشاهد التي يجب غض النظر عنها (إلى أن ينعم الله علينا بجهات إعلامية كبرى تراعي القيم الإسلامية)..

وفي هذا الفيديو تجتمع أنواع الجاهليات:

1. فالجاهلية الغربية الأمريكية تخوفت من نمو أعداد الشعوب الأخرى، واحتمالية أن يصيروا مهيمنين على العالم فعملوا بكل طاقتهم على إنقاص أعدادهم، لا بالحروب وحدها، ولكن بإقناع زعماء تلك الشعوب بأن كثرة السكان هو ضد التنمية الاقتصادية والرخاء، وقد ساعدوهم على إنقاص شعوبهم بسياسات الإجهاض وتحديد النسل حتى نجحوا في خفض أعداد المواليد 6 مرات في بعض البلدان.

ولك أن تتخيل مؤامرات قتل البشر يشارك فيها الدبلوماسيون المهذبون العاملون في وزارات الخارجية والمؤسسات الدولية، أصحاب الابتسامات اللطيفة والتعامل الراقي.. عليك أن تنتبه -عزيزي القارئ- أن أغلب المسؤولين الذين تراهم في وسائل الإعلام هم أكثر الكائنات توحشا ودموية وشيطانية، وأن لصوص الشوارع والمقاهي بالنسبة إليهم هم ملائكة الرحمة.

2. والجاهلية الهندية والصينية والكورية ونحوها، تتعامل مع شعوبها كما يتعامل العابث مع أشيائه، الناس بالنسبة لهم مجرد أرقام، وفئران تجارب، ولا قيمة ولا قداسة لاختياراتهم أو لإرادتهم أو حتى لحياتهم، وبالتالي فقد قررت هذه الحكومات الانخراط في هذه البرنامج، في الهند وحدها أجهض 8 مليون طفل في عدة سنوات!

تصور ماذا كان يحتاج الأمريكان والغربيون لقتل 8 ملايين إنسان عبر الحرب؟ ماذا كانوا سيدفعون من الأموال ومن الأرواح ومن الخسائر في المعدات العسكرية؟.. لقد وصلوا إلى هذا من خلال لعبة الإقناع العقلي لزعماء أغبياء (إذا أحسنا الظن) أو عملاء (إذا أسأنا الظن).. وهؤلاء الملايين الثمانية هم ضحايا فرع واحد من سياسات تقليل السكان.

وهذا بخلاف الآثار الاجتماعية الأخرى الخطيرة التي ترتب عليها نقص الإناث وعجز الذكور عن الزواج، وترتب عليها خطف البنات والتجارة بالأعراض وانتشار الدعارة والجنوح إلى الزواج من خارج البلاد... وغيرها!

ولا تحسب أن شعوبنا الإسلامية بعيدة عن هذا الأمر، إن ملف سرطنة الزراعة ونشر الأوبئة وانهيار القطاع الصحي جزء من هذا.. لكن لك أن تتخيل كيف يمكن أن تخسر الأمم من البشر والأرواح حين يحكمها منبهرون بالغرب (إذا أحسنا الظن) أو حين يحكمها العملاء الفاسدون الخونة!

3. وهذا الفيلم الألماني الذي يشرح هذه الكوارث، ويكشف هذه الفضائح، ينطلق في معالجته للمشكلة من النوع الثالث من الجاهليات، وهي الجاهلية الناعمة التي تريد من الغرب أن يسلك طريقا ناعما في سياسة تقليل السكان.. وذلك هو طريق إخراج المرأة للعمل والتعليم (نشر الرأسمالية / التعليم / المساواة .. إلخ!)، فالتنظيم الاجتماعي للرأسمالية يجعل المرأة تقضي وقتا طويلا في التعليم (وكذلك الرجل) فيتأخر سن الزواج، ومن ثم يقل المواليد، ثم هي إذا تخرجت انخرطت في العمل، وحيث تنتج الرأسمالية مجتمعا استهلاكيا يقدس الفردية والرفاهية فإن هذا سيعوق كثيرا مسألة إنجاب الأطفال، وهذه هي الطريقة التي تناقص فيها السكان في الغرب، حتى احتاجوا أن يفتحوا أبوابهم للهجرة واللاجئين لكي تستمر ماكينات الإنتاج والتي تتطلب استمرار ماكينات الاستهلاك أيضا.

فخلاصة دعوة الفيلم الألماني أن العمل على نشر الرأسمالية سيوصلنا إلى نفس النتيجة المرغوبة في إنقاص أعداد الشعوب الأخرى لكن عبر الوسائل الناعمة التي ليس فيها قتل وإجهاض وتعقيم للنساء!

إذا استبعدنا كل نوايا الشر والشيطانية والسعي نحو الهيمنة والتحكم في البشر، تلك الصفات الراسخة في القوى العظمى، وافترضنا فقط حسن النية، سنرى أن هذه "الجاهليات" الثلاثة تعود كلها إلى الإيمان بنظرية مادية بني عليها علم الاقتصاد المعاصر، وهي التي تقول: الموارد محدودة والحاجات غير محدودة، وبالتالي فعلم الاقتصاد كله هو فن "إدارة الموارد المحدودة لتلبية الحاجات غير المحدودة"، ولقد أنشأت هذه النظرية بناتها من النظريات المتوحشة التي ترى أن قتل البشر هو من الوسائل الاقتصادية الضرورية لاستمرار الحياة، ويعد الاسم البارز في هذا مالتوس (وهو قس بالمناسبة = وهو من نماذج انتصار العلمانية المادية على المسيحية)، وعلى أفكاره نشأت سياسات اعتمدتها برلمانات غربية حتى في الغرب نفسه، فضلا عما صنعوه من موجات مذابح وحشية هائلة منذ عصر الكشوف الجغرافيا والاستعمار وهو الأمر الذي لا يزال مستمرا حتى الآن لكن بوسائل أقل خشونة.

(انظر هنا: https://melhamy.blogspot.com/2018/06/blog-post_15.html - https://melhamy.blogspot.com/2014/12/13.html )
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
بينما النظرية الإسلامية قائمة على أن الله الذي خلق هذا الكون هو إله حكيم خبير عليم، خلق فيها ما يكفي البشر تماما، وإنما يقع الفقر والحاجة إذا وقع الظلم والبغي والعدوان.. ولذلك لن تجد في المسلمين عبر تاريخهم من رأى أن إهلاك البشر وسيلة مناسبة لرخاء الآخرين!! بل على العكس تجد تشديدا هائلا في قتل الأجنة وفي النهي عن تحديد النسل، ووصايا كثيرة بالزواج المبكر والإنجاب الكثير.. ولكن هذا له مقام آخر.
‏3 أبريل، 2014‏

إن الذين يدعمون الطغاة من المشايخ والمعممين (أزهر، صوفية، سلفيين ... وغيرهم) مسؤولون عن انتشار الإلحاد والعلمانية وإعادة إنتاج ماركسية جديدة ربما ليس فيها من الماركسية البائدة إلا الإلحاد والكفر وكراهية الدين.

ومن عجب أنهم يفعلون ذلك وهم يعلمون أن بداية العلمانية الغربية كانت لموقف الكنيسة ذاتها هناك، من الطغاة والملوك والإقطاعيين، وأن صلب الموقف الماركسي من الأديان واعتبارها "آفيون الشعوب" هو ناتج هذا الموقف الكنسي لا غير.

ولئن غاب هذا عن أمثال برهامي وعلي جمعة والطيب لما غشى قلوبهم من الظلمة واتباع الهوى والمصلحة، فينبغي ألا يغيب عن أتباعهم ممن لم يتلوثوا بعد كما تلوث متبوعيهم.
#مقالات_في_مثل_هذا_اليوم

2011 | فقه اختيار الرجال للأعمال - 1

إلا أن أبا ذر على رغم ما امتلكه من هذه المواهب المؤثرة لم يتول أمر قومه في الإسلام، بل كان يؤمهم سيدهم إيماء بن رحضة، وعندما سأل النبي (صلى الله عليه وسلم): "يا رسول الله ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي ثم قال: "يا أبا ذر إنك ضعيف .. وعلى الجانب الآخر نجد أمرا عجبا، فما هو إلا قليل بعد أن أسلم عمرو بن العاص وخالد بن الوليد إلا رأيناهما قادة كبار في جيوش المسلمين على قرب العهد بالحال الأولى.

http://melhamy.blogspot.com/2011/04/1.html

------

2012 | الثورات والدعاة المخدوعون

ما هي سياسة الطغاة والثائرين مع الدعاة والعلماء؟ وكيف للدعاة والعلماء أن يستفيدوا من "تاريخ الثورات" في النظر إلى واقعهم الجديد؟

هذا مقال لمناقشة حالة تاريخية تم فيها خداع الدعاة والعلماء في لحظات الثورة.. فكيف؟

https://melhamy.blogspot.com.tr/2012/04/blog-post_4381.html

------

2015 | سياط الفيلسوف على ظهور العسكر - 10

بطريقة مفاجئة جاء قائد الانقلاب الليبي إلى القاهرة لحمل السادات على تنفيذ مشروع الوحدة الاندماجية. ولما لم يوافق السادات على خطته، بعث بمسيرة "شعبية" من الليبيين في سيارات اتجهت إلى الحدود المصرية لإرغام مصر على إعلان الوحدة مع ليبيا، فما كان من السادات إلا أن أرسل قوات للتصدي لها وأوقفها بُعيْد مدينة مرسى مطروح بأن قطع الطريق ومنع من السير فيه، فارتدت "المسيرة" عائدة إلى ليبيا.

https://melhamy.blogspot.com.tr/2015/04/10.html

-------

2015 | النشأة في القهر وتشوهاتنا النفسية

أما عامة الذين نشأوا في القهر فهم الذين يظنون أنهم طبيعيون، ولا ينتبهون أنهم مشوهون، حتى في الأمور شديدة الوضوح، إما يعتبرونها طبيعية وقانون الدنيا (فالجبن حكمة، والصبر على الشتم هدوء، والمراوغة شطارة، وأكل أموال الناس تجارة، والكذب عادة .... إلخ).

https://t.me/melhamy/1162

-------

2019 | الدولة الإسلامية أم الدولة النيوزيلاندية

بعضهم زاد في إحراجنا فطرح أسئلة من عينة: هل يمكن للخليفة أن يرفع الصليب أو يلبس الطاقية اليهودية إذا وقع اعتداء على الأقليات المسيحية واليهودية كما رأينا رئيسة الحكومة هناك ترتدي الحجاب ويذيعون الآذان في وسائل الإعلام ويفتتحون البرلمان بالقرآن الكريم؟

http://melhamy.blogspot.com/2019/04/blog-post_3.html

-------

2019 | إلى أهل الجزائر: وقفتم بين موت أو حياة

أكتب هذه السطور في ليلة الأماني، ليلة الشعور بالنصر، وربما الشعور بالوهم.. ليلة عشتها من قبل في مصر، حين سقط مبارك فوالله لكأن الدنيا أشرقت في الليل، ووالله لكأني أرى الأشياء تشع بالنور، وما كان فينا وقتها إلا قلة ضاع صوتها تقول: ما زلنا لم نفعل شيئا!

http://melhamy.blogspot.com/2019/04/blog-post_45.html

-------

2020 | وكم في كورونا من عظات وعبر

إذا كان رجلٌ أميٌّ قبل خمسة عشر قرنا قد قال بهذا كله.. أليس من العلم نفسه أن يعتبر مصدرا للمعرفة؟! إن لم يكن إيمانا بأنه رسول الله فعلى الأقل وقوفا أمام هذه الظاهرة العجيبة لهذا الحكيم العبقري الذي سبق العصور وخرق الأزمان وتفوق على العلوم؟

http://melhamy.blogspot.com/2020/04/blog-post.html
Forwarded from البوسطجي
⭕️ سلسلة #في_أروقة_رمضان 👈 طغاة أهلكهم الله في رمضان (جنكيز خان) ✍️ محمد إلهامي
⬅️ للإشتراك في قناتنا (البوسطجي) ليصلك كل جديد https://t.me/PoostEgy
تعوّد أحد المؤلفين أن يثبت في مقدمته هذه العبارة!!

وقد أدهشني والله، وصرتُ لا أعرف هل هذا من الصدق مع النفس والاعتراف بالذنب! أم هو من الجرأة على الذنب والمجاهرة به!

علم ذلك عند ربي، خالق النفوس وباريها.. ولكن لا تنقضي عجائب الناس!
كان علماؤنا يقولون: الفتنة إذا أقبلت أبصرها العلماء، وإذا أدبرت أبصرها كل الناس!

نحن الآن في زمن معكوس: الفتنة في أولها يبصرها كل الناس، وفي آخرها يبصرها المفكرون والفلاسفة الكبار!!

لكني أفهم تماما أن تجربة تونس يجب أن تؤرق عزمي بشارة أكثر من غيرها، لسبب بسيط، أن الغنوشي سار على خطى عزمي بشارة حرفيا، وتنازل عن الدين تماما في سبيل الوطنية والديمقراطية والتوافق والشراكة و... و... إلخ الخرافات التي كم أطال بشارة في وعظنا بها، وكم أطال في تحليل الإخفاق بناء عليها في مصر وليبيا وغيرها.

الآن فشلت خطة بشارة نفسه، وإذا بالديمقراطية لا يؤمن بها العلمانيون مهما خلع الإسلامي دينه لهم وألقاه تحت أقدامهم لينعموا عليه بالتوافق وإنجاح التجربة!!

يا له من موقف محرج لعزمي وفريقه!!

وصدق القائل:

أعمى يقود بصيرا لا أبا لكمو .. قد ضل من كانت العميان تهديه!