معهد الميراث النبوي التأصيلي
5.78K subscribers
5.72K photos
87 videos
467 files
7.8K links
" قال ابن سيرين : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم 📚 " .
Download Telegram
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .


📖 قَوْلُهُ تَعَالَى :
﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا ﴾ [ الزمر : 71 ]



الزُّمَرُ : الْأَفْوَاجُ الْمُتَفَرِّقَةُ ، وَاحِدُهُ زُمْرَةٌ

👈 وَقَدْ عَبَّرَ تَعَالَى عَنْهَا هُنَا بِالزُّمَرِ

👈  وَعَبَّرَ عَنْهَا فِي الْمُلْكِ بِالْأَفْوَاجِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
﴿ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ ﴾ الْآيَةَ [ الملك : 8 ] 

👈 وَعَبَّرَ عَنْهَا فِي الْأَعْرَافِ بِالْأُمَمِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
﴿ قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ الْآيَةَ ﴾ [ الأعراف : 38 ] .

👈 وَقَالَ فِي فُصِّلَتْ :
﴿ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴾
[ فصلت : 25 ]

👈 وَقَالَ تَعَالَى :
﴿ هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ ﴾ [ ص : 59 ] .



● وَمِنْ إِطْلَاقِ الزُّمَرِ عَلَى مَا ذَكَرْنَا

👈 قَوْلُهُ :

وَتَرَى النَّاسَ إِلَى مَنْزِلِهِ ••• زُمَرًا تَنْتَابُهُ بَعْدَ زُمَرْ

👈 وَقَوْلُ الرَّاجِزِ :

إِنَّ الْعُفَاةَ بِالسُّيُوبِ قَدْ غَمَرَ ••• حَتَّى احْزَأَلَّتْ زُمَرًا بَعْدَ زَمَرْ




📚 #تفسير_أضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الزمز_الآية﴿ 71 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - .


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور


✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .


📖 قَوْلُهُ تَعَالَى :

﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾
[ الإنسان : 1]

▪️اتَّفَقَ الْمُفَسِّرُونَ عَلَى أَنَّ « هَلْ » هُنَا بِمَعْنَى قَدْ ،
أَيْ : أَنَّ الِاسْتِفْهَامَ تَقْرِيرِيٌّ يَسْتَوْجِبُ الْإِجَابَةَ عَلَيْهِ بِنَعَمْ .

▫️وَلَفْظُ الْإِنْسَانِ فِي هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ ،
▪️قِيلَ :
هُوَ الْإِنْسَانُ الْأَوَّلُ آدَمُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - ،
أَتَى عَلَيْهِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ، لَمْ يَكُنْ شَيْئًا يُذْكَرُ .

▪️وقِيلَ :
هُوَ عُمُومُ الْإِنْسَانِ مِنْ بَنِي آدَمَ فَيَكُونُ الْمَعْنَى عَلَى الْأَوَّلِ ، أَنَّ آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -
أَتَى عَلَيْهِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ،
قِيلَ : أَرْبَعُونَ سَنَةً .

▫️ذُكِرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
كَانَ طِينًا ، ثُمَّ صَلْصَالًا ، حَتَّى نُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ .

▪️وَيَكُونُ عَلَى الثَّانِي :
أَنَّ الْإِنْسَانَ أَتَى عَلَيْهِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ، هُوَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا نُطْفَةً ، ثُمَّ أَرْبَعُونَ يَوْمًا عَلَقَةً ، ثُمَّ أَرْبَعُونَ يَوْمًا مُضْغَةً ، وَكُلُّ ذَلِكَ شَيْءٌ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَذْكُورًا ، أَيْ ضَعِيفًا ، وَكِلَاهُمَا مُحْتَمَلٌ .

▫️وَلَفْظُ الْإِنْسَانِ الثَّانِي فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ
أَمْشَاجٍ ﴾ ،
اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُ عَامٌّ فِي بَنِي آدَمَ ؛ لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي خُلِقَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ أَخْلَاطٍ ، وَقَدْ رَجَّحَ الْفَخْرُ الرَّازِيُّ أَنَّ لَفْظَ الْإِنْسَانِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، وَهُوَ الْمَعْنَى الْعَامُّ ؛
لِيَسْتَقِيمَ الْأُسْلُوبُ بِدُونِ مُغَايَرَةٍ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ إِذْ لَا قَرِينَةَ مُمَيِّزَةٌ .

▪️وَلَعَلَّ فِي السِّيَاقِ قَرِينَةً تَدُلُّ عَلَى مَا قَالَهُ ،
وَهِيَ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
﴿ نَبْتَلِيهِ ﴾ :
قَطْعًا لِبَنِي آدَمَ ؛ لِأَنَّ آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - انْتَهَى أَمْرُهُ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ :
﴿ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيم
[ البقرة : 37 ] ،
وَلَمْ يَبْقَ مَجَالٌ لِابْتِلَائِهِ ، إِنَّمَا ذَلِكَ لِبَنِيهِ .
وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .



📚 #تفسير_أضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة _ الإنسان._الآية ﴿ ١﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - .


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور



✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .


📖 قَوْلُهُ تَعَالَى :
﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [ البقرة : 2 ]


صَرَّحَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ بِأَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ ﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾

● وَيُفْهَمُ مِنْ مَفْهُومِ الْآيَةِ - أَعْنِي مَفْهُومَ الْمُخَالَفَةِ الْمَعْرُوفِ بِدَلِيلِ الْخِطَابِ - أَنَّ غَيْرَ الْمُتَّقِينَ لَيْسَ هَذَا الْقُرْآنُ هُدًى لَهُمْ ، وَصَرَّحَ بِهَذَا الْمَفْهُومِ فِي آيَاتٍ أُخَرَ

○ كَقَوْلِهِ :
﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ﴾ [ فصلت : 44 ]

○ وَقَوْلِهِ :
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا [ الإسراء : 82 ]

○ وَقَوْلِهِ :
﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ [ التوبة : 124 - 125 ]

○ وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
﴿ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴾ الْآيَتَيْنِ [ المائدة : 64 و 68 ] .

وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْهُدَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْهُدَى الْخَاصُّ ؛ الَّذِي هُوَ التَّفَضُّلُ بِالتَّوْفِيقِ إِلَى دِينِ الْحَقِّ ، لَا الْهُدَى الْعَامُّ ؛ الَّذِي هُوَ إِيضَاحُ الْحَقِّ .




📚 #تفسير_أضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_البقرة_الآية﴿ 2 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - .


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور



✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .


📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَیُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِینَ مِن دُونِهِۦۚ ﴾ [ الزُّمَر : ٣٦ ]


ذَكَرَ - جَلَّ وَعَلَا - فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ ، أَنَّ الْكُفَّارَ عَبَدَةُ الْأَوْثَانِ ، يُخَوِّفُونَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، بِالْأَوْثَانِ الَّتِي يَعْبُدُونَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ ، لِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ لَهُ : إِنَّهَا سَتَضُرُّهُ وَتَخْبِلُهُ ، وَهَذِهِ عَادَةُ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ، يُخَوِّفُونَ الرُّسُلَ بِالْأَوْثَانِ وَيَزْعُمُونَ أَنَّهَا سَتَضُرُّهُمْ وَتَصِلُ إِلَيْهِمْ بِالسُّوءِ .


💎 •• وَمَعْلُومٌ أَنَّ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ - عَلَيْهِمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ - ، لَا يَخَافُونَ غَيْرَ اللَّهِ وَلَا سِيَّمَا الْأَوْثَانُ ، الَّتِي لَا تَسْمَعُ وَلَا تُبْصِرُ ، وَلَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ ،

● وَلِذَا قَالَ تَعَالَى عَنْ نَبِيِّهِ إِبْرَاهِيمَ لَمَّا خَوَّفُوهُ بِهَا :
﴿ وَكَیۡفَ أَخَافُ مَاۤ أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَیۡكُمۡ سُلۡطَـٰنࣰاۚ فَأَیُّ ٱلۡفَرِیقَیۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ ﴾ [ الأَنۡعَام : ٨١ ] .

● وَقَالَ عَنْ نَبِيِّهِ هُودٍ وَمَا ذَكَرَهُ لَهُ قَوْمُهُ مِنْ ذَلِكَ :
﴿ إِن نَّقُولُ إِلَّا ٱعۡتَرَىٰكَ بَعۡضُ ءَالِهَتِنَا بِسُوۤءࣲۗ قَالَ إِنِّیۤ أُشۡهِدُ ٱللَّهَ وَٱشۡهَدُوۤا۟ أَنِّی بَرِیۤءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ (٥٤) مِن دُونِهِۦۖ فَكِیدُونِی جَمِیعࣰا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ (٥٥) إِنِّی تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّی وَرَبِّكُمۚ مَّا مِن دَاۤبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ بِنَاصِیَتِهَاۤۚ إِنَّ رَبِّی عَلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ (٥٦) ﴾ [ هُود : ٥٤ - ٥٦ ] .

● وَقَالَ تَعَالَى فِي هَذِهِ السُّورَةِ الْكَرِيمَةِ ، مُخَاطِبًا نَبِيَّنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ تَخْوِيفَهُمْ لَهُ بِأَصْنَامِهِمْ :
﴿ وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَیۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِیَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَـٰشِفَـٰتُ ضُرِّهِۦۤ أَوۡ أَرَادَنِی بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَـٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِیَ ٱللَّهُۖ عَلَیۡهِ یَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [ الزُّمَرِ : ٣٨ ] .

▪️وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْخَوْفَ مِنْ تِلْكَ الْأَصْنَامِ مَنْ أَشْنَعِ أَنْوَاعِ الْكُفْرِ وَالْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ .

▪️وَقَدْ بَيَّنَ - جَلَّ وَعَلَا - فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ، أَنَّ الشَّيْطَانَ يُخَوِّفُ الْمُؤْمِنِينَ أَيْضًا ، الَّذِينَ هُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ مِنْ أَتْبَاعِهِ وَأَوْلِيَائِهِ مِنَ الْكُفَّارِ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى :
﴿ إِنَّمَا ذَ ٰ⁠لِكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ یُخَوِّفُ أَوۡلِیَاۤءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ﴾ [ آلِ عِمۡرَان : ١٧٥ ] .

• وَالْأَظْهَرُ أَنَّ قَوْلَهُ :
﴿ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ ﴾
حُذِفَ فِيهِ الْمَفْعُولُ الْأَوَّلُ ، أَيْ : يُخَوِّفُكُمْ أَوْلِيَاءَهُ ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ بَعْدَهُ :
﴿ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ ﴾ .


📚 #تفسير_أضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الزمر_الآية﴿ ٣٦ ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - .


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور



✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .


📖 قَوْلُهُ تَعَالَى :

﴿ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِینَ كَٱلۡفُجَّارِ ﴾ [ صٓ : ٢٨ ]


🖇 َمْ فِي قَوْلِهِ :
﴿ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ ﴾ ،

وَقَوْلُهُ :
﴿ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ ﴾ ،

كِلْتَاهُمَا ، مُنْقَطِعَةٌ وَأَمِ الْمُنْقَطِعَةُ ، فِيهَا لِعُلَمَاءِ الْعَرَبِيَّةِ ثَلَاثَةُ مَذَاهِبَ :


●• الْأَوَّلُ : أَنَّهَا بِمَعْنَى هَمْزَةِ اسْتِفْهَامِ الْإِنْكَارِ .

●• الثَّانِي : أَنَّهَا بِمَعْنَى بَلِ الْإِضْرَابِيَّةِ .

●• وَالثَّالِثُ : أَنَّهَا تَشْمَلُ مَعْنَى الْإِنْكَارِ وَالْإِضْرَابِ مَعًا ، وَهُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ .

🔷️ وَعَلَيْهِ فَالْإِضْرَابُ بِهَا هُنَا انْتِقَالِيٌّ لَا إِبْطَالِيٌّ وَوَجْهُ الْإِنْكَارِ بِهَا عَلَيْهِمْ وَاضِحٌ ؛ لِأَن مَنْ ظَنَّ بِاللَّهِ الْحَكِيمِ الْخَبِيرِ ، أَنَّهُ يُسَاوِي بَيْنَ الصَّالِحِ الْمُصْلِحِ ، وَالْمُفْسِدِ الْفَاجِرِ ، فَقَدْ ظَنَّ ظَنًّا قَبِيحًا جَدِيرًا بِالْإِنْكَارِ .


🔷️ وَقَدْ بَيَّنَ - جَلَّ وَعَلَا - هَذَا الْمَعْنَى ، فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ ، وَذَمَّ حُكْمَ مَنْ يَحْكُمُ بِهِ ، وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْجَاثِيَةِ :

﴿ أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِینَ ٱجۡتَرَحُوا۟ ٱلسَّیِّـَٔاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمۡ كَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَوَاۤءࣰ مَّحۡیَاهُمۡ وَمَمَاتُهُمۡۚ سَاۤءَ مَا یَحۡكُمُونَ ﴾ [ الجَاثِيَة : ٢١ ] .



📚 #تفسير_أضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_ص_الآية﴿ ٢٨ ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - .


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور



✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿🔵࿐❁✿♦️


#في_رحاب_آية .



📖 قَوْلُهُ تَعَالَى :
﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴾ [ المسد : 1 ] .

🍂 التَّبُّ : الْقَطْعُ .

🍁 وَمِنَ الْمَادَّةِ : بَتَّ بِتَقْدِيمِ الْبَاءِ ، فَهِيَ تَدُورُ عَلَى مَعْنَى الْقَطْعِ ، كَمَا يُفِيدُهُ فِقْهُ اللُّغَةِ فِي دَوَرَانِ الْمَادَّةِ عَلَى مَعْنًى وَاحِدٍ .

🍂 وَقَالَ : التَّبُّ ، وَالتَّبَبُ ، وَالتِّبَابُ ، وَالتَّبِيبُ ، وَالتَّتْبِيبُ : النَّقْصُ وَالْخَسَارُ ، إِلَى أَنْ قَالَ : وَتَبَّتْ يَدَاهُ : ضَلَّتَا وَخَسِرَتَا .

🍁 وَقَالَ الْفَخْرُ الرَّازِيُّ : التَّبَاتُ : الْهَلَاكُ ، وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :

﴿ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ ﴾ [ غافر : ٣٧ ] ،

أَيْ : فِي هَلَاكٍ .

🍂 وَذَلِكَ لِأَنَّ أَبَا لَهَبٍ أَهْلَكَ نَفْسَهُ بِفَسَادِ اعْتِقَادِهِ وَسُوءِ فِعَالِهِ ، كَمَا جَاءَ فِي السُّنَّةِ قَوْلُ الْأَعْرَابِيِّ : هَلَكْتُ وَأَهْلَكْتُ : أَيْ بِوِقَاعِهِ أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ ، وَجَاءَ قَوْلُهُ تَعَالَى :

﴿ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴾ [ هود : ١٠١ ] .

🍁 فَقَالُوا : غَيْرَ خُسْرَانٍ ، وَالْخُسْرَانُ يُؤَدِّي إِلَى الْهَلَاكِ ، وَالْقَطْعِ .

🍂 كَمَا جَاءَ فِي مَعْنَاهُ فِي قِصَّةِ صَالِحٍ - عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - .
قَوْلُهُ تَعَالَى :

﴿ فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ ﴾ [ هود : ٦٣ ]

🍂 فَظَهَرَ مِنْ هَذَا كُلِّهِ أَنَّ مَعْنَى :

﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ﴾

دَائِرٌ بَيْنَ مَعْنَى الْقَطْعِ وَالْهَلَاكِ وَالْخُسْرَانِ .

🍁 أَمَّا قَطْعُهَا فَلَمْ يُقَدِّرْ عَلَيْهِ قَطْعَ يَدَيْهِ قَبْلَ مَوْتِهِ .

🍂 وَأَمَّا الْهَلَاكُ وَالْخُسْرَانُ : فَقَدْ هَلَكَ بِالْغُدَّةِ .

🍂 وَأَمَّا الْخُسْرَانُ : فَمَا أَشَدَّ خُسْرَانِهِ بَعْدَ هَذَا الْحُكْمِ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى .

🍁 وَإِذَا كَانَ الْمَعْنَى قَدْ تَعَيَّنَ بِنَصِّ الْقُرْآنِ فِي الْهَلَاكِ وَالْخُسْرَانِ ، فَمَا مَعْنَى إِسْنَادِ التَّبِّ لِلْيَدَيْنِ ؟

🍁 الْجَوَابُ : أَنَّ ذَلِكَ مِنْ بَابِ إِطْلَاقِ الْبَعْضِ وَإِرَادَةِ الْكُلِّ كَمَا تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :

﴿ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ ﴾ [ العلق : ١٦ ]

مَعَ أَنَّ الْكَاذِبَ هُوَ صَاحِبُهَا .

🍂 وَقَدْ قَدَّمْنَا هُنَاكَ أَنَّ مِثْلَ هَذَا الْأُسْلُوبِ لَا بُدَّ فِيهِ مِنْ زِيَادَةِ اخْتِصَاصٍ لِلْجُزْءِ الْمَنْطُوقِ فِي الْمَعْنَى الْمُرَادِ .

🍁 فَلَمَّا كَانَ الْكَذِبُ يُسَوِّدُ الْوَجْهَ وَيُذِلُّ النَّاصِيَةَ ، وَعَكْسُهُ الصِّدْقُ يُبَيِّضُ الْوَجْهَ وَيُعِزُّ النَّاصِيَةَ ، أَسْنَدَ هُنَاكَ الْكَذِبَ إِلَى النَّاصِيَةِ لِزِيَادَةِ اخْتِصَاصِهَا بِالْكَذِبِ عَنِ الْيَدِ مَثَلًا .

🍂 وَلَمَّا كَانَ الْهَلَاكُ وَالْخُسْرَانُ غَالِبًا بِمَا تَكْسِبُهُ الْجَوَارِحُ ، وَالْيَدُ أَشَدُّ اخْتِصَاصًا فِي ذَلِكَ أُسْنِدَ إِلَيْهَا الْبَتُّ .

🍁 وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمَرَدَّ صَاحِبُ الْيَدَيْنِ ، مَا جَاءَ بَعْدَهَا ، قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَتَبَّ ﴾
أَيْ : أَبُو لَهَبٍ نَفْسُهُ .

🍂 وَسَوَاءٌ كَانَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ ﴾

عَلَى سَبِيلِ الْإِخْبَارِ أَوِ الْإِنْشَاءِ ، فَإِنَّهُ مُحْتَمَلٌ مِنْ حَيْثُ اللَّفْظِ .

🍂 وَلَكِنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى بَعْدَهُ :
﴿ وَتَبَّ ﴾
فَهُوَ إِخْبَارٌ ، فَيَكُونُ الْأَوَّلُ لِلْإِنْشَاءِ كَقَوْلِهِ :

﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴾ [ عبس : ١٧ ] .

🍁 ثُمَّ جَاءَ الثَّانِي تَصْدِيقًا لَهُ ، وَجَاءَتْ قِرَاءَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ « وَقَدْ تَبَّ » .






📚 #تفسير_أضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_المسد_الآية﴿ 1 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - .


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور



✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .


📖 قَوْلُهُ تَعَالَى :
﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾ [ الحج : 39 ]


🔸🍂 وَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ :
﴿ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾

يُشِيرُ إِلَى مَعْنَيَيْنِ :

✍️ أَحَدُهُمَا :
أَنَّ فِيهِ الْإِشَارَةَ إِلَى وَعْدِهِ لِلنَّبِيِّ وَأَصْحَابِهِ ، بِالنَّصْرِ عَلَى أَعْدَائِهِمْ كَمَا قَالَ قَبْلَهُ قَرِيبًا :

﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [ الحج : 38 ] .

✍️ وَالْمَعْنَى الثَّانِي :
أَنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَنْصُرَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ مِنْ غَيْرِ قِتَالٍ  لِقُدْرَتِهِ عَلَى إِهْلَاكِهِمْ بِمَا شَاءَ ، وَنُصْرَةِ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِمْ بِإِهْلَاكِهِ إِيَّاهُمْ ، وَلَكِنَّهُ شَرَعَ الْجِهَادَ لِحِكَمٍ مِنْهَا : 

اخْتِبَارُ الصَّادِقِ فِي إِيمَانِهِ ، وَغَيْرِ الصَّادِقِ فِيهِ
وَمِنْهَا تَسْهِيلُ نَيْلِ فَضْلِ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِقَتْلِ الْكُفَّارِ لِشُهَدَاءِ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَمَا حَصَّلَ أَحَدٌ فَضْلَ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، كَمَا أَشَارَ تَعَالَى إِلَى حِكْمَةِ اخْتِبَارِ الصَّادِقِ فِي إِيمَانِهِ وَغَيْرِهِ بِالْجِهَادِ فِي آيَاتٍ مِنْ كِتَابِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : 
﴿ ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ [ محمد : 4 ] 

وَكَقَوْلِهِ تَعَالَى :
﴿ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ الْآيَةَ ﴾ [ آل عمران : 179 ] 

وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [ التوبة : 16 ] 

وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ [ آل عمران : 142 ] 

وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ [ محمد : 31 ]

 إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ

وَكَقَوْلِهِ تَعَالَى فِي حِكْمَةِ الِابْتِلَاءِ الْمَذْكُورِ ، وَتَسْهِيلِ الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِهِ :
 ﴿ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ  [ آل عمران : 140 - 141 ]


📚 #تفسير_أضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الحج_الآية ﴿ 39 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - .


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور



✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .


📖 قَوْلُهُ تَعَالَى :

﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ  ﴾ [سورة البقرة : 229 ]

⛔️ #تنبـــــــــيه :

🖇 ذَكَرَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ الْكَرِيمَةَ الَّتِي هِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ  ﴾ يُؤْخَذُ مِنْهَا وُقُوعُ الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ فِي لَفْظٍ وَاحِدٍ ، وَأَشَارَ الْبُخَارِيُّ بِقَوْلِهِ : " بَابُ مَنْ جَوَّزَ الطَّلَاقَ الثَّلَاثَ ؛ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ  ﴾ .

👈 وَالظَّاهِرُ أَنَّ وَجْهَ الدَّلَالَةِ الْمُرَادَ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ هُوَ مَا قَالَهُ الْكِرْمَانِيُّ مِنْ أَنَّهُ تَعَالَى لَمَّا قَالَ : ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ  ﴾ [ البقرة : 229 ] عَلِمْنَا أَنَّ إِحْدَى الْمَرَّتَيْنِ جَمَعَ فِيهَا بَيْنَ تَطْلِيقَتَيْنِ ، وَإِذَا جَازَ جَمْعُ التَّطْلِيقَتَيْنِ دَفْعَةً ، جَازَ جَمْعُ الثَّلَاثِ ، وَرَدَّ ابْنُ حَجَرٍ هَذَا بِأَنَّهُ قِيَاسٌ مَعَ وُجُودِ الْفَارِقِ ، وَجَعَلَ الْآيَةَ دَلِيلًا لِنَقِيضِ ذَلِكَ .



📚 #تفسير_أضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_البقرة_الآية﴿ 229 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - .


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور



✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .


📖 قَوْلُهُ تَعَالَى :
        ﴿ أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ ﴾[ النحل : 1]

◆ أَيْ : قَرُبَ وَقْتُ إِتْيَانِ الْقِيَامَةِ .

وَعَبَّرَ بِصِيغَةِ الْمَاضِي ; تَنْزِيلًا لِتَحَقُّقِ الْوُقُوعِ مَنْزِلَةَ الْوُقُوعِ .

وَاقْتِرَابُ الْقِيَامَةِ الْمُشَارُ إِلَيْهِ هُنَا بَيَّنَهُ - جَلَّ وَعَلَا - فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ ، كَقَوْلِهِ : 

﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنبياء : ١] ،

وَقَوْلِهِ - جَلَّ وَعَلَا - : ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ [ القمر : ١] ، 

وَقَوْلِهِ : ﴿ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا ﴾[ الأحزاب : ٦٣] ،

 وَقَوْلِهِ : ﴿ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ﴾ [ الشورى ١٧] ،

وَقَوْلِهِ - جَلَّ وَعَلَا - : ﴿ أَزِفَتِ الْآزِفَةُ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ﴾ [ النجم : ٧٥ - ٥٨] ،

إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ.

وَالتَّعْبِيرُ عَنِ الْمُسْتَقْبَلِ بِصِيغَةِ الْمَاضِي ; لِتَحَقُّقِ وُقُوعِهِ كَثِيرٌ فِي الْقُرْآنِ ، 

كَقَوْلِهِ : ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ ﴾ الْآيَةَ [ الزمر : ٦٨] ، 

وَقَوْلِهِ : ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ. . . ﴾ الْآيَةَ [ الأعراف : ٤٤] ، 

وَقَوْلِهِ : ﴿ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا. . ﴾ الْآيَةَ [ الزمر : ٦٩ - ٧١] .
فَكُلُّ هَذِهِ الْأَفْعَالِ الْمَاضِيَةِ بِمَعْنَى الِاسْتِقْبَالِ ، نَزَلَ تَحَقُّقُ وُقُوعِهَا مَنْزِلَةَ الْوُقُوعِ .

📚 #تفسير_أضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_النحل_الآية﴿ 1﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله تعالى - .


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور



✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM