معهد الميراث النبوي التأصيلي
5.78K subscribers
5.72K photos
87 videos
467 files
7.8K links
" قال ابن سيرين : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم 📚 " .
Download Telegram
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَٰعٗا فَسۡ‍َٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٖۚ ذَٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ ﴾ [ الأحزاب : 53 ] .


🖊 اعْلَمْ أَنَّهُ مَعَ دَلَالَةِ الْقُرْآنِ عَلَى احْتِجَابِ الْمَرْأَةِ عَنِ الرِّجَالِ الْأَجَانِبِ ، قَدْ دَلَّتْ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ ،

📜 فَمِنْ ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ فِي صَحِيحِيهِمَا وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ - ﷺ - قَالَ : ( إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ ) ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ - ﷺ - أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ؟ قَالَ : ( الْحَمْوُ الْمَوْتُ )

📃 أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ «النِّكَاحِ» ، فِي بَابِ : لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا ذُو مَحْرَمٍ إِلَخْ ، وَمُسْلِمٌ فِي كِتَابِ «السَّلَامِ» ، فِي بَابِ تَحْرِيمِ الْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَالدُّخُولِ عَلَيْهَا ،

🔖 فَهَذَا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ صَرَّحَ فِيهِ النَّبِيُّ - ﷺ - بِالتَّحْذِيرِ الشَّدِيدِ مِنَ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ ، فَهُوَ دَلِيلٌ وَاضِحٌ عَلَى مَنْعِ الدُّخُولِ عَلَيْهِنَّ وَسُؤَالِهِنَّ مَتَاعًا إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ؛ لِأَنَّ مَنْ سَأَلَهَا مَتَاعًا لَا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ فَقَدْ دَخَلَ عَلَيْهَا ، وَالنَّبِيُّ - ﷺ - حَذَّرَهُ مِنَ الدُّخُولِ عَلَيْهَا ،

📁 وَلَمَّا سَأَلَهُ الْأَنْصَارِيُّ عَنِ الْحَمْوِ الَّذِي هُوَ قَرِيبُ الزَّوْجِ الَّذِي لَيْسَ مَحْرَمًا لِزَوْجَتِهِ ، كَأَخِيهِ وَابْنِ أَخِيهِ وَعَمِّهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ قَالَ لَهُ - ﷺ - : ( الْحَمْوُ الْمَوْتُ ) ، فَسَمَّى - ﷺ - دُخُولَ قَرِيبِ الرَّجُلِ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهُوَ غَيْرُ مَحْرَمٍ لَهَا بِاسْمِ الْمَوْتِ ،

📌 وَلَا شَكَّ أَنَّ تِلْكَ الْعِبَارَةَ هِيَ أَبْلَغُ عِبَارَاتِ التَّحْذِيرِ ؛ لِأَنَّ الْمَوْتَ هُوَ أَفْظَعُ حَادِثٍ يَأْتِي عَلَى الْإِنْسَانِ فِي الدُّنْيَا فَتَحْذِيرُهُ - ﷺ - هَذَا التَّحْذِيرَ الْبَالِغَ مِنْ دُخُولِ الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ ،

🖇 وَتَعْبِيرُهُ عَنْ دُخُولِ الْقَرِيبِ عَلَى زَوْجَةِ قَرِيبِهِ بِاسْمِ الْمَوْتِ دَلِيلٌ صَحِيحٌ نَبَوِيٌّ عَلَى أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى : ﴿ فَسۡ‍َٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٖۚ ﴾ عَامٌّ فِي جَمِيعِ النِّسَاءِ ، كَمَا تَرَى .

🖌 إِذْ لَوْ كَانَ حُكْمُهُ خَاصًّا بِأَزْوَاجِهِ - ﷺ - لَمَّا حَذَّرَ الرِّجَالَ هَذَا التَّحْذِيرَ الْبَالِغَ الْعَامَّ مِنَ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ ، وَظَاهِرُ الْحَدِيثِ التَّحْذِيرُ مِنَ الدُّخُولِ عَلَيْهِنَّ وَلَوْ لَمْ تَحْصُلِ الْخَلْوَةُ بَيْنَهُمَا ، وَهُوَ كَذَلِكَ ،

فَالدُّخُولُ عَلَيْهِنَّ وَالْخَلْوَةُ بِهِنَّ كِلَاهُمَا مُحَرَّمٌ تَحْرِيمًا شَدِيدًا بِانْفِرَادِهِ ، كَمَا قَدَّمْنَا أَنَّ مُسْلِمًا رَحِمَهُ اللَّهُ أَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي بَابِ تَحْرِيمِ الْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَالدُّخُولِ عَلَيْهَا ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ كِلَيْهِمَا حَرَامٌ .




📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الأحزاب_الآية﴿ 53 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️


#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيۡهِم بِعِلۡمٖۖ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ ﴾ [ الأعراف : 7 ]

📕 بَيَّنَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُ يَقُصُّ عَلَى عِبَادِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَأَخْبَرَهُمْ بِأَنَّهُ جَلَّ وَعَلَا لَمْ يَكُنْ غَائِبًا عَمَّا فَعَلُوهُ أَيَّامَ فِعْلِهِمْ لَهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا ،

🖋 بَلْ هُوَ الرَّقِيبُ الشَّهِيدُ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ ، الْمُحِيطُ عِلْمُهُ بِكُلِّ مَا فَعَلُوهُ مِنْ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ ، وَجَلِيلٍ وَحَقِيرٍ ،

📙 وَبَيَّنَ هَذَا الْمَعْنَى فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ كَقَوْلِهِ : ﴿ مَا يَكُونُ مِن نَّجۡوَىٰ ثَلَٰثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمۡ وَلَا خَمۡسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمۡ وَلَآ أَدۡنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمۡ أَيۡنَ مَا كَانُواْۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ ﴾ [ المجادلة : 7 ] ،

📔 وَقَوْلِهِ : ﴿ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۖ وَهُوَ مَعَكُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡۚ ﴾ [ الحديد : 4 ]

📘 وَقَوْلِهِ : ﴿ وَمَا تَكُونُ فِي شَأۡنٖ وَمَا تَتۡلُواْ مِنۡهُ مِن قُرۡءَانٖ وَلَا تَعۡمَلُونَ مِنۡ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيۡكُمۡ شُهُودًا إِذۡ تُفِيضُونَ فِيهِۚ وَمَا يَعۡزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثۡقَالِ ذَرَّةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ وَلَآ أَصۡغَرَ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡبَرَ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٍ ﴾ [ يونس : 61 ] .

⚠️ تَنْبِيــــــهٌ

🖇 فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ الرَّدُّ الصَّرِيحُ عَلَى الْمُعْتَزِلَةِ النَّافِينَ صِفَاتِ الْمَعَانِي ، الْقَائِلِينَ : إِنَّهُ تَعَالَى عَالِمٌ بِذَاتِهِ ، لَا بِصِفَةٍ قَامَتْ بِذَاتِهِ ، هِيَ الْعِلْمُ ،

📌 وَهَكَذَا فِي قَوْلِهِمْ : قَادِرٌ مُرِيدٌ ، حَيٌّ سَمِيعٌ ، بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ ، فَإِنَّهُ هُنَا أَثْبَتَ لِنَفْسِهِ صِفَةَ الْعِلْمِ بِقَوْلِهِ : ﴿ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ ﴾ [ الأعراف : 7 ]

🔖 وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ ﴾ الْآيَةَ [ النساء : 166 ] ، وَهِيَ أَدِلَّةٌ قُرْآنِيَّةٌ صَرِيحَةٌ فِي بُطْلَانِ مَذْهَبِهِمُ الَّذِي لَا يَشُكُّ عَاقِلٌ فِي بُطْلَانِهِ وَتَنَاقُضِهِ .




📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الأعراف_الآية﴿ 7 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️


#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ ﴾ [ الأنعام : 152 ]

🖋 أَمَرَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ بِالْعَدْلِ فِي الْقَوْلِ ، وَلَوْ كَانَ عَلَى ذِي قَرَابَةٍ ، وَصَرَّحَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ بِالْأَمْرِ بِذَلِكَ ، وَلَوْ كَانَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ وَالِدَيْهِ ،

📗 وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ ۞يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ ﴾ الْآيَةَ [ النساء : 135 ] .






📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الأنعام_الآية﴿ 152 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوٓاْ إِلَيۡهِ ٱلۡوَسِيلَةَ ﴾ [ المائدة : 35 ]

🔎اعْلَمْ أَنَّ جُمْهُورَ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْوَسِيلَةِ هُنَا هُوَ الْقُرْبَةُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ ، وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيهِ عَلَى وَفْقِ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ - ﷺ - بِإِخْلَاصٍ فِي ذَلِكَ لِلَّهِ تَعَالَى ؛

🖋 لِأَنَّ هَذَا وَحْدَهُ هُوَ الطَّرِيقُ الْمُوَصِّلَةُ إِلَى رِضَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَنَيْلِ مَا عِنْدَهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .

🔖 وَأَصْلُ الْوَسِيلَةِ : الطَّرِيقُ الَّتِي تُقَرِّبُ إِلَى الشَّيْءِ ، وَتُوَصِّلُ إِلَيْهِ وَهِيَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ بِإِجْمَاعِ الْعُلَمَاءِ ; لِأَنَّهُ لَا وَسِيلَةَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا بِاتِّبَاعِ رَسُولِهِ - ﷺ -

📙 وَعَلَى هَذَا فَالْآيَاتُ الْمُبَيِّنَةُ لِلْمُرَادِ مِنَ الْوَسِيلَةِ كَثِيرَةٌ جِدًّا كَقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُواْۚ ﴾ [ الحشر : 7 ] ،

📕 وَكَقَوْلِهِ : ﴿ قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي ﴾ [ آل عمران : 31 ] ،

📒 وَقَوْلِهِ : ﴿ قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۖ ﴾ [ النور : 54 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .

📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_المائدة_الآية﴿ 35 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور


✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 ﴿ وَكَذَٰلِكَ نُ‍ۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [ الأنبياء : 88 ]

📕 قَوْلِهِ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : ﴿ وَكَذَٰلِكَ نُ‍ۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصِيبُهُ الْكَرْبُ وَالْغَمُّ فَيَبْتَهِلُ إِلَى اللَّهِ دَاعِيًا بِإِخْلَاصٍ إِلَّا نَجَّاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْغَمِّ ، وَلَا سِيَّمَا إِذَا دَعَا بِدُعَاءِ يُونُسَ هَذَا .

📜 وَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَّ النَّبِيَّ - ﷺ - قَالَ فِي دُعَاءِ يُونُسَ الْمَذْكُورِ : ( لَمْ يَدْعُ بِهِ مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُ ) رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَابْنُ جَرِيرٍ ، وَغَيْرُهُمْ .

📙 وَالْآيَةُ الْكَرِيمَةُ شَاهِدَةٌ لِهَذَا الْحَدِيثِ شَهَادَةً قَوِيَّةً كَمَا تَرَى ؛ لِأَنَّهُ لَمَّا ذَكَرَ أَنَّهُ أَنْجَى يُونُسَ شَبَّهَ بِذَلِكَ إِنْجَاءَهُ الْمُؤْمِنِينَ .

🔰 وَقَوْلِهِ : ﴿ نُ‍ۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ صِيغَةٌ عَامَّةٌ فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ كَمَا تَرَى .






📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الأنبياء_الآية﴿ 88 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَلَئِن قُتِلۡتُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ ﴾ [ آل عمران : 157 ]

🖊 ذَكَرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ الْمَقْتُولَ فِي الْجِهَادِ وَالْمَيِّتَ كِلَاهُمَا يَنَالُ مَغْفِرَةً مِنَ اللَّهِ ، وَرَحْمَةً خَيْرًا لَهُ مِمَّا يَجْمَعُهُ مِنْ حُطَامِ الدُّنْيَا ،

🔖 وَأَوْضَحُ وَجْهٍ ذَلِكَ فِي آيَةٍ أُخْرَى بَيَّنَ فِيهَا أَنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْهُ حَيَاةً قَصِيرَةً فَانِيَةً مُنَغَّصَةً بِالْمَصَائِبِ ، وَالْآلَامِ بِحَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ لَذِيذَةٍ لَا تَنْقَطِعُ وَلَا يَتَأَذَّى صَاحِبُهَا بِشَيْءٍ وَاشْتَرَى مِنْهُ مَالًا قَلِيلًا فَانِيًا بِمُلْكٍ لَا يَنْفَدُ وَلَا يَنْقَضِي أَبَدًا ،

📘 وَهِيَ قَوْلُهُ : ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَ ⁠لَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیَقۡتُلُونَ وَیُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَیۡهِ حَقࣰّا فِی ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِیلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِۚ فَٱسۡتَبۡشِرُوا۟ بِبَیۡعِكُمُ ٱلَّذِی بَایَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَ ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ  ﴾ [ التوبة : 111 ] ،

📔 وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ﴾ [ الإنسان : 20 ] ،

🖌 وَبَيَّنَ فِي آيَةٍ أُخْرَى أَنَّ فَضْلَ اللَّهِ ، وَرَحْمَتَهُ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُهُ أَهْلُ الدُّنْيَا مِنْ حُطَامِهَا وَزَادَ فِيهَا الْأَمْرَ بِالْفَرَحِ بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ دُونَ حُطَامِ الدُّنْيَا ،

📙 وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [ يونس : 58 ] ،

🔘 وَتَقْدِيمُ الْمَعْمُولِ يُؤْذِنُ بِالْحَصْرِ أَعْنِي قَوْلَهُ : فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ، أَيْ : دُونَ غَيْرِهِ فَلَا يَفْرَحُوا بِحُطَامِ الدُّنْيَا الَّذِي يَجْمَعُونَهُ .

📕 وَقَالَ تَعَالَى : ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [ الزخرف : 32 ] .






📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_آل_عمران_الآية﴿ 157 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُوا۟ مِن كِتَـٰبِ ٱللَّهِ وَكَانُوا۟ عَلَیۡهِ شُهَدَاۤءَۚ ﴾ [ المائدة : 44 ]   .

📃 أَخْبَرَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ الْأَحْبَارَ وَالرُّهْبَانَ اسْتَحْفَظُوا كِتَابَ اللَّهِ يَعْنِي اسْتَوْدَعُوهُ ، وَطَلَبَ مِنْهُمْ حِفْظَهُ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ هُنَا هَلِ امْتَثَلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَحَفِظُوهُ ، أَوْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ فِي ذَلِكَ وَضَيَّعُوهُ ؟

🔖 وَلَكِنَّهُ بَيَّنَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَمْتَثِلُوا الْأَمْرَ ، وَلَمْ يَحْفَظُوا مَا اسْتُحْفِظُوهُ ، بَلْ حَرَّفُوهُ وَبَدَّلُوهُ عَمْدًا كَقَوْلِهِ : ﴿ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ﴾ . الْآيَةَ [ النساء : 46 ] .

📙 وَقَوْلِهِ : ﴿ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ مِنۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهِۦۖ ﴾ [ المائدة : 41 ]

📘 وَقَوْلِهِ : ﴿ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِیسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِیرࣰاۖ ﴾ [ الأنعام :91 ] ،

📗 وَقَوْلِهِ : ﴿ فَوَیۡلࣱ لِّلَّذِینَ یَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِأَیۡدِیهِمۡ ثُمَّ یَقُولُونَ هَـٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ﴾ الْآيَةَ [ البقرة : 79 ] ،

📕 وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا : ﴿ وَإِنَّ مِنۡهُمۡ لَفَرِیقࣰا یَلۡوُۥنَ أَلۡسِنَتَهُم بِٱلۡكِتَـٰبِ لِتَحۡسَبُوهُ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ ﴾ الْآيَةَ [ آل عمران : 78 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .

⚠️ تَنْبِـيـــهٌ

⁉️ إِنْ قِيلَ مَا الْفَرْقُ بَيْنَ التَّوْرَاةِ وَالْقُرْآنِ ؟ فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَلَامُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُولٍ مِنْ رُسُلِهِ - صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ - وَالتَّوْرَاةُ حُرِّفَتْ ، وَبُدِّلَتْ كَمَا بَيَّنَّاهُ آنِفًا ، وَالْقُرْآنُ مَحْفُوظٌ مِنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّبْدِيلِ ، لَوْ حَرَّفَ مِنْهُ أَحَدٌ حَرْفًا وَاحِدًا فَأَبْدَلَهُ بِغَيْرِهِ ، أَوْ زَادَ فِيهِ حَرْفًا أَوْ نَقَصَ فِيهِ آخَرَ لَرَدَّ عَلَيْهِ آلَافُ الْأَطْفَالِ مِنْ صِغَارِ الْمُسْلِمِينَ فَضْلًا عَنْ كِبَارِهِمْ .

📮 فَالْجَوَابُ أَنَّ اللَّهَ اسْتَحْفَظَهُمُ التَّوْرَاةَ ، وَاسْتَوْدَعَهُمْ إِيَّاهَا ، فَخَانُوا الْأَمَانَةَ وَلَمْ يَحْفَظُوهَا ، بَلْ ضَيَّعُوهَا عَمْدًا ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ لَمْ يَكِلِ اللَّهُ حِفْظَهُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى يُمْكِنَهُ تَضْيِيعُهُ ، بَلْ تَوَلَّى حِفْظَهُ جَلَّ وَعَلَا بِنَفْسِهِ الْكَرِيمَةِ الْمُقَدَّسَةِ ،

📔 كَمَا أَوْضَحَهُ بِقَوْلِهِ : ﴿ إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ ﴾ [ الحجر : 9 ] ،

🖌 وَقَوْلِهِ : ﴿ لَّا یَأۡتِیهِ ٱلۡبَـٰطِلُ مِنۢ بَیۡنِ یَدَیۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ ﴾ الْآيَةَ [ فصلت : 42 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ ،

💠 وَ « الْبَاءُ » فِي قَوْلِهِ : ﴿ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُوا۟ ﴾ [ المائدة : 44 ] ، مُتَعَلِّقَةٌ بِالرُّهْبَانِ وَالْأَحْبَارِ ؛ لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا صَارُوا فِي تِلْكَ الْمَرْتَبَةِ بِسَبَبِ مَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ .






📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_المائدة_الآية﴿ 44 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُۥۤ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ ﴾ الْآيَةَ [ المائدة : 54 ]  

🖊 أَخْبَرَ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُمْ إِنِ ارْتَدَّ بَعْضُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي عِوَضًا عَنْ ذَلِكَ الْمُرْتَدِّ بِقَوْمٍ مِنْ صِفَاتِهِمُ الذُّلُّ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَالتَّوَاضُعُ لَهُمْ ، وَلِينُ الْجَانِبِ ، وَالْقَسْوَةُ وَالشِّدَّةُ عَلَى الْكَافِرِينَ ، وَهَذَا مِنْ كَمَالِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ،

📕 وَبِهَذَا أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ - ﷺ - فَأَمَرَهُ بِلِينِ الْجَانِبِ لِلْمُؤْمِنِينَ ، بِقَوْلِهِ : ﴿ وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِینَ ﴾ [ الحجر : 88 ] ،

📙 وَقَوْلِهِ : ﴿ وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ﴾ [ الشعراء : 215 ] ،

📒 وَأَمَرَهُ بِالْقَسْوَةِ عَلَى غَيْرِهِمْ بِقَوْلِهِ : ﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ جَـٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱغۡلُظۡ عَلَیۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ﴾ [ التوبة : 73 ] ،

📗 وَأَثْنَى تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ بِاللِّينِ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي قَوْلِهِ : ﴿ فَبِمَا رَحۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِیظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّوا۟ مِنۡ حَوۡلِكَۖ ﴾ الْآيَةَ [ آل عمران : 159 ] ،

📜 وَصَرَّحَ بِأَنَّ ذَلِكَ الْمَذْكُورَ مِنَ اللِّينِ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَالشِّدَّةِ عَلَى الْكَافِرِينَ ، مِنْ صِفَاتِ الرَّسُولِ - ﷺ - وَأَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، بِقَوْلِهِ : ﴿ مُّحَمَّدࣱ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥۤ أَشِدَّاۤءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَاۤءُ بَیۡنَهُمۡۖ ﴾ [ الفتح : 29 ] .





📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_المائدة_الآية﴿ 54 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور


✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَإِذَا قَامُوۤا۟ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُوا۟ كُسَالَىٰ یُرَاۤءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴾ [ النساء : 142 ]

🔎 بَيَّنَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ صِفَةَ صَلَاةِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّهُمْ يَقُومُونَ إِلَيْهَا فِي كَسَلٍ وَرِيَاءٍ ، وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ،

📘 وَنَظِيرُهَا فِي ذَمِّهِمْ عَلَى التَّهَاوُنِ بِالصَّلَاةِ ، قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَلَا یَأۡتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمۡ كُسَالَىٰ ﴾ الْآيَةَ [ التوبة : 54 ] ،

📙 وَقَوْلُهُ : ﴿ فَوَیۡلࣱ لِّلۡمُصَلِّینَ * ٱلَّذِینَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ﴾ الْآيَةَ [ الماعون : 4 - 5 ] ،

🖌 وَيُفْهَمُ مِنْ مَفْهُومِ مُخَالَفَةِ هَذِهِ الْآيَاتِ أَنَّ صَلَاةَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُخْلِصِينَ لَيْسَتْ كَذَلِكَ ، وَهَذَا الْمَفْهُومُ صَرَّحَ بِهِ تَعَالَى فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ بِقَوْلِهِ : ﴿ قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ * ٱلَّذِینَ هُمۡ فِی صَلَاتِهِمۡ خَـٰشِعُونَ ﴾ [ المؤمنون : 1 - 2 ] ،

📕 وَقَوْلِهِ : ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [ المؤمنون : 9 ] ،

📗 وَقَوْلِهِ : ﴿ یُسَبِّحُ لَهُۥ فِیهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ * رِجَالࣱ لَّا تُلۡهِیهِمۡ تِجَـٰرَةࣱ وَلَا بَیۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ ﴾ الْآيَةَ [ النور : 36 - 37 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .




📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_النساء_الآية﴿ 142 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَلۡیَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِیلِ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِیه ﴾ [ المائدة : 47 ]

🔎 لَمْ يُبَيِّنْ هُنَا شَيْئًا مِمَّا أَنْزَلَ فِي الْإِنْجِيلِ الَّذِي أَمَرَ أَهْلَ الْإِنْجِيلِ بِالْحُكْمِ بِهِ ، وَبَيَّنَ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ أَنَّ مِنْ ذَلِكَ الْبِشَارَةَ بِمَبْعَثِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ - ﷺ - وَوُجُوبِ اتِّبَاعِهِ ، وَالْإِيمَانِ بِهِ

📕 كَقَوْلِهِ : ﴿ وَإِذۡ قَالَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ یَـٰبَنِیۤ إِسۡرَ ⁠ۤءِیلَ إِنِّی رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَیۡكُم مُّصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولࣲ یَأۡتِی مِنۢ بَعۡدِی ٱسۡمُهُۥۤ أَحۡمَدُۖ  ﴾ [ الصف :  6 ] ،

📗 وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ ٱلَّذِینَ یَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِیَّ ٱلۡأُمِّیَّ ٱلَّذِی یَجِدُونَهُۥ مَكۡتُوبًا عِندَهُمۡ فِی ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِیلِ ﴾ [ الأعراف : 157 ] ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .

لَطِيفَـةٌ لَهَا مُنَاسَبَةٌ بِهَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ :

🖊 ذَكَرَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ أَنَّ نَصْرَانِيًّا قَالَ لِعَالِمٍ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ : نَاظِرْنِي فِي الْإِسْلَامِ وَالْمَسِيحِيَّةِ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ الْعَالِمُ لِلنَّصْرَانِيِّ : هَلُمَّ إِلَى الْمُنَاظَرَةِ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ : الْمُتَّفَقُ عَلَيْهِ أَحَقُّ بِالِاتِّبَاعِ أَمِ الْمُخْتَلَفُ فِيهِ ؟

🔖 فَقَالَ الْعَالِمُ : الْمُتَّفَقُ عَلَيْهِ أَحَقُّ بِالِاتِّبَاعِ مِنَ الْمُخْتَلَفِ فِيهِ ، فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ : إِذَنْ يَلْزَمُكُمُ اتِّبَاعُ عِيسَى مَعَنَا ، وَتَرْكُ اتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ - ﷺ - لِأَنَّنَا نَحْنُ وَأَنْتُمْ نَتَّفِقُ عَلَى نُبُوَّةِ عِيسَى ، وَنُخَالِفُكُمْ فِي نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ - عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -

🖌 فَقَالَ الْمُسْلِمُ : أَنْتُمُ الَّذِينَ تَمْتَنِعُونَ مِنْ اتِّبَاعِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّ الْمُتَّفَقَ عَلَيْهِ الَّذِي هُوَ عِيسَى قَالَ لَكُمْ : ﴿ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولࣲ یَأۡتِی مِنۢ بَعۡدِی ٱسۡمُهُۥۤ أَحۡمَدُۖ ﴾ ،

📌 فَلَوْ كُنْتُمْ مُتَّبِعِينَ عِيسَى حَقًّا لَاتَّبَعْتُمْ مُحَمَّدًا - ﷺ - فَظَهَرَ أَنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ لَمْ تَتَّبِعُوا الْمُتَّفَقَ عَلَيْهِ وَلَا غَيْرَهُ ، فَانْقَطَعَ النَّصْرَانِيُّ .

⚡️ وَلَا شَكَّ أَنَّ النَّصَارَى لَوْ كَانُوا مُتَّبِعِينَ عِيسَى ، لَاتَّبَعُوا مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .




📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_المائدة_الآية﴿ 47 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِی یَتَوَفَّاكُم بِٱلَّیۡلِ وَیَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ ﴾ [ الأنعام : 60 ]

🖊 ذَكَرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ النَّوْمَ وَفَاةٌ ، وَأَشَارَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ إِلَى أَنَّهُ وَفَاةٌ صُغْرَى ، وَأَنَّ صَاحِبَهَا لَمْ يَمُتْ حَقِيقَةً ، وَأَنَّهُ تَعَالَى يُرْسِلُ رُوحَهُ إِلَى بَدَنِهِ حَتَّى يَنْقَضِيَ أَجْلُهُ ،

💢 وَأَنَّ وَفَاةَ الْمَوْتِ الَّتِي هِيَ الْكُبْرَى قَدْ مَاتَ صَاحِبُهَا ، وَلِذَا يُمْسِكُ رُوحَهُ عِنْدَهُ ،

📗 وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ ٱللَّهُ یَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِینَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِی لَمۡ تَمُتۡ فِی مَنَامِهَاۖ فَیُمۡسِكُ ٱلَّتِی قَضَىٰ عَلَیۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَیُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ﴾ [ الزمر : 42 ]







📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الأنعام_الآية﴿ 60 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِی یَتَوَفَّاكُم بِٱلَّیۡلِ وَیَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ ﴾ [ الأنعام : 60 ]

🖊 ذَكَرَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ النَّوْمَ وَفَاةٌ ، وَأَشَارَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ إِلَى أَنَّهُ وَفَاةٌ صُغْرَى ، وَأَنَّ صَاحِبَهَا لَمْ يَمُتْ حَقِيقَةً ، وَأَنَّهُ تَعَالَى يُرْسِلُ رُوحَهُ إِلَى بَدَنِهِ حَتَّى يَنْقَضِيَ أَجْلُهُ ،

💢 وَأَنَّ وَفَاةَ الْمَوْتِ الَّتِي هِيَ الْكُبْرَى قَدْ مَاتَ صَاحِبُهَا ، وَلِذَا يُمْسِكُ رُوحَهُ عِنْدَهُ ،

📗 وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ ٱللَّهُ یَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِینَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِی لَمۡ تَمُتۡ فِی مَنَامِهَاۖ فَیُمۡسِكُ ٱلَّتِی قَضَىٰ عَلَیۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَیُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ﴾ [ الزمر : 42 ]







📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الأنعام_الآية﴿ 60 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَلَا تَقۡرَبُوا۟ مَالَ ٱلۡیَتِیمِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ ﴾ [ الأنعام : 152 ]

⚠️ تَنْبِيهٌ

🖋 قَالَ مَالِكٌ وَأَصْحَابُهُ : إِنَّ الرُّشْدَ الَّذِي يُدْفَعُ بِهِ الْمَالُ إِلَى مَنْ بَلَغَ النِّكَاحَ ، هُوَ حِفْظُ الْمَالِ ، وَحُسْنُ النَّظَرِ فِي التَّصَرُّفِ فِيهِ ، وَإِنْ كَانَ فَاسِقًا شَرِّيبًا ، كَمَا أَنَّ الصَّالِحَ التَّقِيَّ إِذَا كَانَ لَا يُحْسِنُ النَّظَرَ فِي الْمَالِ لَا يُدْفَعُ إِلَيْهِ مَالُهُ ،

🖌 قَالَ ابْنُ عَاصِمٍ الْمَالِكِيُّ فِي «تُحْفَتِهِ» الرَّجَزُ :
🖇 وَشَارِبُ الْخَمْرِ إِذَا مَا ثَمَرَا ... لِمَا يَلِي مِنْ مَالِهِ لَنْ يَحْجُرَا
وَصَالِحٌ لَيْسَ يُجِيدُ النَّظَرَا فِي الْمَالِ ... إِنْ خِيفَ الضَّيَاعُ حُجِرَا

🖍 وَقَالَ الشَّافِعِيُّ وَمَنْ وَافَقَهُ : لَا يَكُونُ الْفَاسِقُ الْعَاصِي رَشِيدًا ; لِأَنَّهُ لَا سَفَهَ أَعْظَمُ مِنْ تَعْرِيضِهِ نَفْسَهُ لِسَخَطِ اللَّهِ وَعَذَابِهِ بِارْتِكَابِ الْمَعَاصِي ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .


📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الأنعام_الآية﴿ 152 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور



✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّیۖ لَا یُجَلِّیهَا لِوَقۡتِهَاۤ إِلَّا هُوَۚ ﴾ [ الأعراف : 187 ]

🔖 هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ وَقْتَ قِيَامِ السَّاعَةِ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا ، وَقَدْ جَاءَتْ آيَاتٌ أُخَرُ تَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا

📘 كَقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَیَّانَ مُرۡسَاهَا * فِیمَ أَنتَ مِن ذِكۡرَاهَاۤ * إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَاۤ ﴾ [ النازعات : 42 ، 43 ، 44 ]

📕 وَقَوْلِهِ : ﴿۞ وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَیۡبِ لَا یَعۡلَمُهَاۤ إِلَّا هُوَۚ ﴾ [ الأنعام : 59 ]

📙 وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ ﷺ أَنَّهَا الْخَمْسُ الْمَذْكُورَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ ﴾ [ لقمان : 34 ] .




📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الأعراف_الآية﴿ 187 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّاۤ أَن تَأۡتِیَهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤائكَةُ أَوۡ یَأۡتِیَ رَبُّكَ ﴾ [ الأنعام : 158 ]

🖊 ذَكَرَ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ إِتْيَانَ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا وَمَلَائِكَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَذَكَرَ ذَلِكَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ، وَزَادَ فِيهِ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ يَجِيئُونَ صُفُوفًا ،

📕 وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ وَجَاۤءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ صَفࣰّا صَفࣰّا ﴾ [ الفجر : 22 ] ،

🖌 وَذَكَرَهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ، وَزَادَ فِيهِ أَنَّهُ جَلَّ وَعَلَا يَأْتِي فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ ،

📗 وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى : ﴿ هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِیَهُمُ ٱللَّهُ فِی ظُلَلࣲ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَـٰۤائكَةُ ﴾ الْآيَةَ [ البقرة : 210 ] ،

📁 وَمِثْلُ هَذَا مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ يَمُرُّ كَمَا جَاءَ وَيُؤْمِنُ بِهَا ، وَيَعْتَقِدُ أَنَّهُ حَقٌّ ، وَأَنَّهُ لَا يُشْبِهُ شَيْئًا مِنْ صِفَاتِ الْمَخْلُوقِينَ ،

📕 فَسُبْحَانَ مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا : ﴿ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا یُحِیطُونَ بِهِۦ عِلۡمࣰا ﴾
[ طه : 110 ]





📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الأنعام_الآية﴿  158 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️
✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️

       
#في_رحاب_آية .

📖 ﴿ وَإِذَاۤ أَرَدۡنَاۤ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡیَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِیهَا فَفَسَقُوا۟ فِیهَا فَحَقَّ عَلَیۡهَا ٱلۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنَـٰهَا تَدۡمِیرࣰا ﴾ [ الإسراء : 16 ]

⚠️ تَنْبِيهٌ

🖊 فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ سُؤَالٌ مَعْرُوفٌ ، وَهُوَ أَنْ يُقَالَ : إِنَّ اللَّهَ أَسْنَدَ الْفِسْقَ فِيهَا لِخُصُوصِ الْمُتْرَفِينَ دُونَ غَيْرِهِمْ فِي قَوْلِهِ : ﴿ أَمَرۡنَا مُتۡرَفِیهَا فَفَسَقُوا۟ فِیهَا ﴾ [ الإسراء : 16] مَعَ أَنَّهُ ذَكَرَ عُمُومَ الْهَلَاكِ لِجَمِيعِ الْمُتْرَفِينَ وَغَيْرِهِمْ ، فِي قَوْلِهِ : ﴿ فَحَقَّ عَلَیۡهَا ٱلۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنَـٰهَا تَدۡمِیرࣰا ﴾ [ الإسراء : 16 ] يَعْنِي الْقَرْيَةَ ، وَلَمْ يَسْتَثْنِ مِنْهَا غَيْرَ الْمُتْرَفِينَ ؟

📝 وَالْجَوَابُ مِنْ وَجْهَيْنِ :

1⃣ الْأَوَّلُ : أَنَّ غَيْرَ الْمُتْرَفِينَ تَبَعٌ لَهُمْ ، وَإِنَّمَا خَصَّ بِالذِّكْرِ الْمُتْرَفِينَ الَّذِينَ هُمْ سَادَتُهُمْ وَكُبَرَاؤُهُمْ ؛ لِأَنَّ غَيْرَهُمْ تَبَعٌ لَهُمْ ،

📕 كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَقَالُوا۟ رَبَّنَاۤ إِنَّاۤ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاۤءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِیلَا۠ ﴾ [ الأحزاب : 67 ] ،

📗 وَكَقَوْلِهِ : ﴿ إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِینَ ٱتُّبِعُوا۟ مِنَ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوا۟ وَرَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ ﴾ الْآيَةَ [ البقرة : 166 ] ،

📙 وَقَوْلِهِ : ﴿ حَتَّىٰۤ إِذَا ٱدَّارَكُوا۟ فِیهَا جَمِیعࣰا قَالَتۡ أُخۡرَاهُمۡ لِأُولَاهُمۡ رَبَّنَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ أَضَلُّونَا ﴾ الْآيَةَ [ الأعراف : 38 ] ،

📔 وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ﴿ وَبَرَزُوا۟ لِلَّهِ جَمِیعࣰا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰۤؤُا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوۤا۟ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۚ ﴾ الْآيَةَ [ إبراهيم : 21 ] ،

📕 وَقَوْلِهِ : ﴿ وَإِذۡ یَتَحَاۤجُّونَ فِی ٱلنَّارِ فَیَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰۤؤُا۟ لِلَّذِینَ ٱسۡتَكۡبَرُوۤا۟ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعࣰا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِیبࣰا مِّنَ ٱلنَّارِ ﴾ [ غافر : 47 ] إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .

2⃣ الْوَجْهُ الثَّانِي : أَنَّ بَعْضَهُمْ إِنْ عَصَى اللَّهَ وَبَغَى وَطَغَى وَلَمْ يَنْهَهُمُ الْآخَرُونَ فَإِنَّ الْهَلَاكَ يَعُمُّ الْجَمِيعَ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : ﴿ وَٱتَّقُوا۟ فِتۡنَةࣰ لَّا تُصِیبَنَّ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنكُمۡ خَاۤصَّةࣰۖ ﴾ [ الأنفال : 25 ] ،

📜 وَفِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّهَا لَمَّا سَمِعَتِ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ : ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرِبْ ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلَ هَذِهِ ) - وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الْإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا - قَالَتْ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ، إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ )

📁 وَقَدْ قَدَّمْنَا هَذَا الْمَبْحَثَ مُوَضِّحًا فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ .




📚 #تفسير_اضواء_البيان_في_إيضاح_القرآن_بالقرآن

📓#سورة_الإسراء_الآية﴿ 16 ﴾

للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى


https://t.me/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور




✿❁🔵࿐ ✿❁📚❁✿❁♦️࿐❁✿
🔵࿐❁✿♦️