دَّيجورُ
216 subscribers
125 photos
1 file
1 link
فعاشَ ما نَشَرَ الدَّيجورُ حُلَّتَه
و ما انطوَى بضياءِ الفَجْرِ دَيجورُ
Download Telegram
"ودَفَنَّا الشَّوقَ في أعماقِنا
‏ومَضَينا في رضاءٍ واحتسابِ."

- أمينة قطب.
_ كافكا إلى ميلينا :
" لو أن الوصول إليك سيؤذيني بلغي الأذى إنني قادم و تزيني "
‏وَيمرُّ صَوتُكَ فِي الحَنايَا مُؤنسًا
‏وكأنّهُ مَطرٌ على قلبي هَطلْ
"وَأَحبَبتُها حُبّاً يَقَرُّ بِعَينِها
وَحُبّي إِذا أَحبَبتُ لا يُشبِهُ الحُبّا
وَلَو غطست في البَحرِ وَالبَحرُ مالِحٌ
لَأَصبَحَ ماءُ البَحرِ مِن جِرمِها عَذبا"
1
"فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا تَعِيشُ بِذِكْرِهِ
‏فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ .. يُذْكَرُ"
أنا الذي سِيق إلى السجن بلا تهمةً
وهل الوقوع في شركِ تلك الحسناءِ جريمة؟
‏" وإذا ذكرتُك في ضميري خاليًا
‏ ألفيتني رغم الأسى أتبسّمُ "
"ما ضيَّع الله قلباً صادقاً أبداً
‏حتى وإن عاش دهراً بين أوهامِ"
"إنَّ المُحبَّ إذا رأى محبوبهُ
‏ يُمسي قرير العينِ والوِجْدَان"
‏"ويُعجِبُني منكَ حُسنَ القَوامِ
‏ولِينَ الكلامِ وفَرْطَ الأدبْ."

‏⁃ شيخ عبدالله الزهراوي.
عصريةٌ رحِبة تَفيض بالرٍقّة والحياة مع زخات المطر، ورائحةِ الترابِ المُبَلل عمّت أرجاء الطريق، شعرتُ عندها بأن صَباحي للتو إِبتَدأ بينما كان قد أتى العصر، هذِه المرة حالفني الحظ في رؤية المطر، والاستمتاع به، يا للهول لم أكن في سويعاتِ نَومي غارِقة كالعادة!! يا للأُنس الذي يُحيط بي! تلك القطرات كانت سبيلًا أن تُخفف عن كاهلي كل شعورٍ سيء، تارةً أتمايل بِخفة، وتارةً أتراقص بِحُب، وتارةً بِسعادة أتمايل مع كُل زخت مطر، وتارةً أشعر بأن القطرات تُداعب وجنتاي، وتارةً أشعر بأنها تسحِبُني لأرقص معها على أعزوفة سيمفونية الجمال لكي أرمي أحزاني جانبًا وأستمتع بالمطر وتهديني سعادةً فاتنة.
وفيـكِ عُبُوسةٌ تَحلُو لدينَا
فكيف إذَا جَلَاكِ لنا ابتِسَامُ؟
‏"ضَحوكَةِ الوَجهِ يُغرينا تَبَسُّمُها"
الكل الان ينظر لمرآته، ينظر الى نصفه الاخر ...
أظن أنني أضعت مرآتي في مكان ما .
"أَخْفَيْتُ حُبَّكَ حَتَّى قَدْ ضُنِيتُ بِهِ
فَصَارَ يُظْهِرُ مَا أُخْفِيهِ إِخْفَائِي"
ولولا العيونُ النَّاعسات لما رعتْ
‏نُجُومَ الدُّجَى مِنَّا الْعُيُونُ السَّوَاهِرُ
‏–ابن معتوق الأندلسي
"أَما عَلِمَت عَيناكَ إِنّي أُحِبُّها
‏كَما كُل مَعشوقٍ عَليمٌ بِعاشِق"
1
لَئِنْ سَاءَنِي أَنْ نِلْتِنِي بِمَسَاءَةٍ لَقَدْ سَرَّنِي أَنـِّي خَطَـرْتُ بِبَالِـكِ
ابن الدمَينة
فَدَعِ الهَوى أَو مُت بِدائِكَ
إِنَّ مِن شَأنِ المُتَيَّمِ أَن يَموتَ بِدائِه
-البحتري
لعمرُك ما ضَلَّ المحبُّ وَ ما غَوى : و لكَّنهمْ لمَّا عمُوا أخطئوا الفتوى
و لو شَهدوا معنى جمَالِكَ مثْلما : شهدْتُ بعينِ القلبِ ما أنكروا الدَّعوى
خلعت عِذاري في هَواك وَمنْ يكنْ :خليعَ عِذارِ في الهوى سرّهُ النجوى
وَ مزقتُ أثواب الوقارِ تَهتكا : عليكَ و طابت في محَبتكَ الْبلوَى
فما في الهوى شكوىَ و لو مُزِّق الحَشَا : وَعارٌ على العُشاق في حُبِّكَ الشَّكوى