"وَأَحبَبتُها حُبّاً يَقَرُّ بِعَينِها
وَحُبّي إِذا أَحبَبتُ لا يُشبِهُ الحُبّا
وَلَو غطست في البَحرِ وَالبَحرُ مالِحٌ
لَأَصبَحَ ماءُ البَحرِ مِن جِرمِها عَذبا"
وَحُبّي إِذا أَحبَبتُ لا يُشبِهُ الحُبّا
وَلَو غطست في البَحرِ وَالبَحرُ مالِحٌ
لَأَصبَحَ ماءُ البَحرِ مِن جِرمِها عَذبا"
❤1
"فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا تَعِيشُ بِذِكْرِهِ
فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ .. يُذْكَرُ"
فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ .. يُذْكَرُ"
"ويُعجِبُني منكَ حُسنَ القَوامِ
ولِينَ الكلامِ وفَرْطَ الأدبْ."
⁃ شيخ عبدالله الزهراوي.
ولِينَ الكلامِ وفَرْطَ الأدبْ."
⁃ شيخ عبدالله الزهراوي.
Forwarded from بين دفَّات الأدب.
عصريةٌ رحِبة تَفيض بالرٍقّة والحياة مع زخات المطر، ورائحةِ الترابِ المُبَلل عمّت أرجاء الطريق، شعرتُ عندها بأن صَباحي للتو إِبتَدأ بينما كان قد أتى العصر، هذِه المرة حالفني الحظ في رؤية المطر، والاستمتاع به، يا للهول لم أكن في سويعاتِ نَومي غارِقة كالعادة!! يا للأُنس الذي يُحيط بي! تلك القطرات كانت سبيلًا أن تُخفف عن كاهلي كل شعورٍ سيء، تارةً أتمايل بِخفة، وتارةً أتراقص بِحُب، وتارةً بِسعادة أتمايل مع كُل زخت مطر، وتارةً أشعر بأن القطرات تُداعب وجنتاي، وتارةً أشعر بأنها تسحِبُني لأرقص معها على أعزوفة سيمفونية الجمال لكي أرمي أحزاني جانبًا وأستمتع بالمطر وتهديني سعادةً فاتنة.
"أَخْفَيْتُ حُبَّكَ حَتَّى قَدْ ضُنِيتُ بِهِ
فَصَارَ يُظْهِرُ مَا أُخْفِيهِ إِخْفَائِي"
فَصَارَ يُظْهِرُ مَا أُخْفِيهِ إِخْفَائِي"
ولولا العيونُ النَّاعسات لما رعتْ
نُجُومَ الدُّجَى مِنَّا الْعُيُونُ السَّوَاهِرُ
–ابن معتوق الأندلسي
نُجُومَ الدُّجَى مِنَّا الْعُيُونُ السَّوَاهِرُ
–ابن معتوق الأندلسي
لَئِنْ سَاءَنِي أَنْ نِلْتِنِي بِمَسَاءَةٍ لَقَدْ سَرَّنِي أَنـِّي خَطَـرْتُ بِبَالِـكِ
ابن الدمَينة
ابن الدمَينة
فَدَعِ الهَوى أَو مُت بِدائِكَ
إِنَّ مِن شَأنِ المُتَيَّمِ أَن يَموتَ بِدائِه
-البحتري
إِنَّ مِن شَأنِ المُتَيَّمِ أَن يَموتَ بِدائِه
-البحتري
لعمرُك ما ضَلَّ المحبُّ وَ ما غَوى : و لكَّنهمْ لمَّا عمُوا أخطئوا الفتوى
و لو شَهدوا معنى جمَالِكَ مثْلما : شهدْتُ بعينِ القلبِ ما أنكروا الدَّعوى
خلعت عِذاري في هَواك وَمنْ يكنْ :خليعَ عِذارِ في الهوى سرّهُ النجوى
وَ مزقتُ أثواب الوقارِ تَهتكا : عليكَ و طابت في محَبتكَ الْبلوَى
فما في الهوى شكوىَ و لو مُزِّق الحَشَا : وَعارٌ على العُشاق في حُبِّكَ الشَّكوى
و لو شَهدوا معنى جمَالِكَ مثْلما : شهدْتُ بعينِ القلبِ ما أنكروا الدَّعوى
خلعت عِذاري في هَواك وَمنْ يكنْ :خليعَ عِذارِ في الهوى سرّهُ النجوى
وَ مزقتُ أثواب الوقارِ تَهتكا : عليكَ و طابت في محَبتكَ الْبلوَى
فما في الهوى شكوىَ و لو مُزِّق الحَشَا : وَعارٌ على العُشاق في حُبِّكَ الشَّكوى