أبو حمزة تقبله الله💔

—
خارج المصفوفة:-

أبو حمزة ❤

آآه يا أُخيّا، لحد الآن لم يستوعب عقلي فكرة أنني فقدتك، أتعامل مع الأمر بواقعية لوهلة، لكن في أول لحظة أسكن فيها ويهدأ لي خاطر، يباشرني التفكير في نزاع عميييق، كيف حصل هذا!؟ أبهذه البساطة ذهبت سريع الخطى!؟ ألم تفكر للحظة ماذا سيحل بي من بعد فقدك!؟ كيف لي أن أعيد أجمل لحظات أيامي معك؟! كيف لي أن أعيد مزاحنا سويًا!؟ ألم تعلم بأن السهر قاتلي من بعدك!؟ ألم تعلم أني أدخل في صراع لحد الجنون في ساعات الليل!؟ ألم تعلم بأن مدامعي تكاد تجف وأنا الذي يبكي الحجر ولا أبكي!؟ هل من سبيل إلى الخلود في النوم وأنت موسدٌ في الثرى بعد أن كنت لا تنام إلا بجانبي!؟ أيعقل أن أتخطاك وأنا أرى وجهك في كل طريق أعتدنا أن نمر منه، وفي كل خطوة كنا نخطوها معًا!؟ كيف لي أن أتجاوزك وأنت أول ما أبدأ يومي به ومعه!؟ كيف ذلك وصورتك خلفية لهاتفي ويوم ميلادك كلمة مروره!؟ من سيشاركني من بعدك في أكلي، قهوتي، لباسي، عطوري، وأشياءي، ليلي ونهاري، صيفي وشتائي!؟ ألم تعلم بأنني أرتعش عليك في ساعات المطر خوفًا عليك من البرد، كيف هانت علي نفسي أن أتركك خارجًا!؟ من يقنع عقلي بأنك في الأرض جسدًا وليس روحًا، أنا أؤمن بذلك تمامًا ولكن كيف لعقلي أن يقتنع!؟ كيف سأتجاوز إفطار رمضان وأنت ليس معي!؟ هل تكفي زيارة قبرك لحظة موعد كل إفطار، لأخدع نفسي ظنًا منها بأنك معي!؟ ولكن هل يبقى العيد عيدًا من بعدك!؟ دون مبالغة لقد كنت قاضيًا وأنزلت بي حكم إعدام بلا تردد أو هوادة غير قابل للإستئناف!..

- أجل! الذكريات التي لا تموت تُميّت!..

- كم كنت جميلًا حقًا!..

- فـ اللهم أكرمه بخير ما أكرمت به الشـ،هداء من درجات، وأرزقه لذة النظر إلى وجهك الكريم، وأسقه من يدك حبيبك محمد [ صلى الله عليه وسلم ] شربة ماءٍ لا يظمأ بعدها أبدًا، وأكرمه بالغرف العلى من الجنة، وتقبل غدوه ورواحه، يقظه ونومه، عرقه ودماءه، شهقاته وزفراته، ربـ،اطه وقتـ،اله، في سبيلك.. وأكتب له أجر خوفه وإقدامه.. وحرم في الغبار التي تغبرها في سبيلك على وجهه النار.. وأجعله من الذين تضحك لهم، حيث إن ضحكت لعبد في موطن في حساب عليه..

= اللهم آمين، ..

- أحبك إلى ما لا نهاية ، ..

#تقبلك_الإله!

01:40 Am

33 views21:19