المعلومات الزيدية 📚

📚 *[مسائل وردود زيدية]*

📃 *[184] - هل يُقال عن الكافر شهيد ، وهل يجوز الترحّم عليه ؟!.*

➰➰➰➰➰➰
💥 كانَ السّؤال :

3- هل يُقال عن الكافر شهيد ، وهل يجوز الترحّم عليه ؟!.

هناك من يقول بإن الكافر الذي قُتل ظلماً بإنه شهيد ويجوز الدعاء له بالرحمه فكيف نرد عليه؟؟ أفيدونا أجاركم الله من النار آمين.

📝 *والجَواب:*

▪️ أنّ أهل العِلم من أهل القبَلة اختَلفُوا في جَواز الترحّم على المُسلم الفاسق الذي ماتَ مُصرّاً على معصيتِه وكبيرتِه ، فكيفَ إلاّ الكافِر الجاحِد بالله تعالى إلحاداً ، أو كانَ من المُشركين ، فالأصلُ عدَم الترحّم عَليه ، لمّا كانَ كتابُ الله تعالى وسنّة نبيّه صَلوات الله عَليه وعلى آله تخصّ المُؤمنين العامِلين للصّالحات بالرّحمَة الإلهيّة دونَ غيرِهم ،
قالَ الله تعالى :
( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ ) ،
📍 والسّؤال عن الكافِر يُقتَل ظُلماً فليسَ ممّن أخبرَ الله تعالى أن سيشمَلهم برحمتِه يومَ القيامَة لمكان كُفرِه ، ثمّ ليسَ هُو شَهيدٌ ،
🔸 لأنّ الشّهيد مَن استشُهِدَ في سبيل الله تعالى ، أو كانَ من المُسلمِين ممّن أطلقَ الله عليهِم اسمَ الشّهادَة كالغرقَى وأمثالهِم ،
💧 فلا يُقال عنه شهيدٌ بالمَعنى الشّرعي ، وليس له ثوابُ الشّهداء الذي وعدَ الله به المُسلمين ،
🔹 وفي خصوص عدَم الترحّم ، فقَد قالَ أمير المُؤمنين الإمَام المنصور بالله عَبدالله بن حمزَة (ع) :
(وَمِن الدِّين أن يُدعى للكافر والفاسق بالهِدَاية وما يحسن من الله سبحانه به البداية، كطول العمر وسعة الرزق دُونَ الرّحمَة)) [المهذب في فتاوى الإمَام عبدالله بن حمزة] ،
📒 وفي موضعٍ آخَر ، قالَ (ع) :
( ولا يجوز أن يدعى لهم بالرّحمَة والمَغفرة إلا لِمَن تَظاهر بالتوبة ) [المجموع المَنصوري] ،
📒 وفي المَنهَج المُنير :
( الكَافِر لايُشمّت بالرّحمَة بل يُقَال يَهديكم الله ويُصلح بالَكُم ) [المنهَج المنير تمام الرّوض النّضير] ،
🏝 ومنهُ قول الله تعالى :
( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) ،
📖 قالَ الإمَام القاسم بن محمّد (ع) في الآيَة : ( وذَلكَ نَصّ صَريح فِي تَحريم الاستغفَار للمُشركِين ) [مجموع كتب ورسائل الإمَام القاسم بن محمّد] .

🍄 نعم!
📍 بهذا أكتفِي لوضوح المُراد منه من أقوال أئمّة العترَة ، وليسَ للمُترِّحم على الكفاّر غير المُؤمنين بالله تعالى أو المُلِحدين أو المُشركين إلاّ العاطفَة ،

والمسألَة شرعيّة ،
وقد بيّنا ذلك هُنا من آيات الكِتاب وأقوال الأئمّة الهُدَاة ، والدّعاء للكافرين بالهدايَة في حياتِهم جائز ، والحمدُ لله .

🖋 أجَاب عنه : الأستاذ الكاظم الزّيدي وفقه الله .

اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد …
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✔ سِلْسِلَةِ مِن الأجوبة النَّافِعَةُ عَلَى طَرِيقَةِ أَهْلِ البَيْتِ وَشَيَّعَتْهُمْ الزيدية.

📲 https://t.me/malomatzadeh/32893
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#مسائل_حول_الوعد_والوعيد_والإسلام_والإيمان
📖 #مسائل_وردود_زيدية
📚 #المعلومات_الزيدية
*╮ ا ⁍ المعلومات الزيدية ⁌ ا ╭*

📲 تيليقرام t.me/malomatzadeh
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

💧 *لا تجعل هذا الخير يقف عندك .. فضلاً شاركه مع الآخرين* 🌹