عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ أَصَابَهُ غَمٌّ، أَوْ هَمٌّ، أَوْ سَقَمٌ، أَوْ شِدَّةٌ، أَوْ ذُلٌّ، أَوْ لَأْوَاءُ، فَقَالَ: اللَّهُ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ، كُشِفَ ذَلِكَ عَنْهُ".
- الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا.
"مَنْ أَصَابَهُ غَمٌّ، أَوْ هَمٌّ، أَوْ سَقَمٌ، أَوْ شِدَّةٌ، أَوْ ذُلٌّ، أَوْ لَأْوَاءُ، فَقَالَ: اللَّهُ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ، كُشِفَ ذَلِكَ عَنْهُ".
- الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا.
ألا شل الله كل يد أمتدت على المسلمين وحرائرهم المكلومين في إدلب، وعلى كل يد أمتدت على أموال وممتلكات المسلمين بغير وجه حق، أهكذا يكون بداية الإصلاح، أهذا أول الإصلاح أم آخره، اسأل الله أن يجنب المسلمين الشر، ويهلك الظالمين ويريح المسلمين من شرهم.
لا تغفلوا عن إخوانكم في غزة؛ فإنهم مكروبين، بدأت الدبابات الصهيونية تجتاح وسط مدينة رفح، والحال أبلغ من المقال، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
كل من أيد ظالمًا ولو بكلمة؛ فالينتظر يومًا يظلم فيه فلا يجد من ينتصر له، الظلم ينكر ولا يبرر، سنة الله أنه من خذل مظلومًا خذله الله، فكيف بمن يزيد على خذلانه المظلومين نصرة الظالمين.
مع حالة الاحتقان التي تشهدها مدينة إدلب؛ لا يسعنا إلا أن نذكركم بحديث النبي ﷺ: «لا يزالُ المرءُ في فُسْحَةٍ من دينِهِ ما لم يُصِبْ دمًا حرامًا».
إلى العقلاء وأهل العلم؛ في إدلب، تداركوا الوضع قبل أن يتفاقم، وإلى الأطراف المتنازعة؛ انزلوا لشرع الله فهذا هو النزول الذي فيه رفعة وكرامة لكم، فالناس لا يفصل بينهم في النزاع إلا كتاب الله وسنة نبيه، ومن أبى وتكبر فاليتحمل عاقبة ومغبة ذلك، قال المولى تبارك وتعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾.
إلى أهل إدلب؛ قفوا بجانب إخوانكم المظلومين؛ فالفتنة لم تكن يومًا في قول الحق والصدع به؛ إنما الفتنة في السكوت عن الحق والركون إلى الظلمة، قال تعالى: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون﴾، جعل الله مجرد الميل للظلمة؛ مستوجبًا لدخول النار، فكيف بمن يتعدى ذلك.
نعمة الأمن والأمان نعمة عظيمة؛ والقاعدة الشرعية تقول: "درء المفاسد أولى من جلب المصالح"، فينبغي على من تصدر لإنكار المنكر أن يحذر من أن يجر؛ أو أن يؤدي إنكاره المنكر لمنكر أعظم منه، فينبغي على الجميع أن يتحلى بالعقل والحكمة، فأعظم ما نخشاه ونحذر منه، أن يزداد الظلم والتوحش؛ ويقل الأمن والأمان؛ ويروع الأطفال والنساء.
حرمانية دم المسلم أعظم عند الله من حرمانية بيته الحرام، في الحديث: عن ابن عمر قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة، ويقول: ما أطيبك، وأطيب ريحك! ما أعظمك، وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده، لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله، ودمه».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طبعًا هو يقصد الدَّارَقُطْنِيّ؛ لكن لعلها زلة لسان؛ لكن المصيبة أنهم كتبوها خطأً أيضًا، والله شيء مضحك جدًا، مؤسسة يديرها مجموعة أطفال مجانين.
#مؤسسة_تكوين
#مؤسسة_تكوين
لا شيء أسرع لزوال الملك من العدوان والظلم، ولهذا قال ابن خلدون في مقدمته المشهورة: «الظلم مؤذن بخراب العمران»، وحكي عن جعفر أنه قال لأبيه؛ يحيى بن خالد، وهُمْ في القيود والحَبْس: يا أبتِ بعدَ الأمر والنهي و الأموالِ العظيمة، أصارَنا الَّدهرُ إلى القُيُودِ ولُبس الصُّوف والحَبْس، فقال له أبوه يحيى: يا بُنيَّ لَعلَّها دعوةُ مظلوم؛ سَرَتْ بليل غَفَلنا عنها؛ ولم يَغْفُل اللهُ عنها، ثم أنشد يقول:
رُبَّ قومٍ قد غَدَوْا في نَعْمةٍ
زَمَناً والدهرُ رَيَّانٌ غَدَقْ
سَكَتَ الدهرُ زَمَاناً عنهمُ
ثم أبكاهُمْ دَماً حِينَ نَطَقْ.
رُبَّ قومٍ قد غَدَوْا في نَعْمةٍ
زَمَناً والدهرُ رَيَّانٌ غَدَقْ
سَكَتَ الدهرُ زَمَاناً عنهمُ
ثم أبكاهُمْ دَماً حِينَ نَطَقْ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أحد أهم أسباب إنشاء مؤسسة تكوين؛ التصدي ليقظة الشعوب بعد أحداث طوفان الأقصى، فهم يعلمون أن الشعوب بعد أحداث غزة لن يكونوا كما كانوا قبل هذه الأحداث؛ ويزعجهم هذا الأمر.
العمليات هذه الأيام في غزة تذكرنا ببداية طوفان الأقصى، الله أكبر ولله الحمد، الإيمان والعقيدة التي يحملها أبناء غزة ينبغي أن تدرس والله؛ العدو متفوق عليهم من جميع الجوانب مع هذا لا يستطيع الصمود أمامهم، الله أكبر ولله الحمد.
أذناب الطغاة؛ لا يدفعهم شيء لتأييد الطغاة؛ كرغبتهم في المال و الجاه، وهذا من نفس جنس رغبة سحرة فرعون، ولهذا تتعجب من قوم وقفوا مع الطاغية مع أنهم كانوا من أشد أعداءه من قبل؛ كانوا ضده لما حال بينهم وبين هواهم؛ فلما استجاب لهم وقفوا معه، قال تعالى: ﴿وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرۡعَوۡنَ قَالُوٓاْ إِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ؛ قَالَ نَعَمۡ وَإِنَّكُمۡ لَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ﴾.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هكذا يقوم الصهاينة المحتلين المجرمين؛ لعائن الله تترى عليهم؛ بتفجير المساجد، كل هذا يجري بدعم أممي من العرب والعجم، وكل زنادقة العالم المجرمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
قال الشافعي رحمه الله: أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله.
يتحدث بعضهم عن حكم الخروج على السلطان؛ ولا يتحدث عن حكم قتل المسلمين وتغييبهم لسنوات عديدة، بلا حكم أو محاكمة، وهنا تعرف صدق الصادق من كذبه، لأن الذي لم يلزم أمر الله في وجوب نصرة المظلوم؛ لن يخدعنا اِدعاءه لزوم أمر الله في عدم الخروج على السلطان، هذا لو سلمنا له جدلًا بما يعتقد من الأصل، فلا خلاف في وجوب نصرة المظلوم عند أهل العلم؛ بل عد الله كلمة الحق عند سلطان جائر من أفضل الجهاد، ولهذا وجب على كل مسلم نصرة المظلوم؛ ولو كان يرى عدم الخروج على الحاكم؛ فعليه أن ينكر الظلم وينصر المظلوم بلا خروج؛ هذا إن كان صادقًا، والقوم لا يريدون أكثر من شرع المولى جل وعلا، جاء في الحديث: «أفضلُ الجهادِ كلمةُ عدلٍ عند سلطان جائرٍ».
اللهم يا مغيث المستغيثين؛ أغث أهلنا في غزة والسودان وسوريا، اللهم أجعل لهم من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.