ينبغي أن نعلم؛ أن تحرير فلسطين لا يكون بتحريرها من اليهود فقط؛ بل يكون بإقامة دين المولى سبحانه فيها، فحتى لو أسقطنا اليهود؛ ثم قام بعدهم نظام علماني أو ديمقراطي أو قومي أو أي نظام بشري؛ فإن هذا التحرير سيكون ناقصًا وبحاجة إلى تحرير آخر.

مجددًا مجزرة جديدة وعنيفة؛ ارتكبها الاحتلال الصهيوني في "جباليا" في "الهوجا" تحديدًا، خلفت أكثر من -170- شهيدًا وجريحًا، والعدد مرشح للزديادة، وإنا لله وإنا إليه راجعون!

هؤلاء إخوانك وليسوا أرقامًا!

اللهمَّ جَبَاليا؛ وأنت أرحمُ الرّاحمين.

عدد القتلى في غزة وخلال؛ أقل من يوم واحد، تخطى حاجز المئتي قتيل هذا عدا الجرحى، وإنا لله وإنا إليه راجعون، هذا والله الهوان، اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا؛ وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس.

جزء من الأسلحة التي استولى عليها اليهود من "حزب الشيطان" أو "جند الشام" كما يصفهم البعض، حجم هذه الإمكانيات التي كان يملكها هذا الحزب المشؤوم كان من الممكن أن تغير معادلة الحرب في غزة، ولكن هذا الحزب اللعين؛ كان تخصصه استهداف العواميد فقط!!

دعاة التقارب مع الشيعة؛ يشعرونك أن الشيعة ندموا على الجرائم التي ارتكبوها بحق أهل السنة، وفتحوا معهم صحفة جديدة، هؤلاء يشعرونك بأنهم يعيشون في غير الكوكب الذي تعيش فيه، وكأنهم لا يعلمون أن الشيعة وحتى اليوم مازالوا مستمرين بسفك الدم المسلم، جهارًا نهارًا، ألم تكتفوا من هذا المنهج القذر الذي تنتهجوه، لماذا تنكرون علينا؛ تحذير الناس من هؤلاء الكفرة؛ وتذكير الناس بجرائمهم، ولا تنكرون عليهم قتل أهل السنة؛ في سجون العراق وفي إدلب واليمن وغيرها، فلكل وقت واجباته وحساباته؛ كما تقولون، ولكن يبدوا أن الشيعة لا يعلمون هذا، وعلينا نحن فقط أن نعلم!

تنبيه مهم: تطبيق "آية" بعد التحديث الأخير، غير تفسير آيات القرآن الكريم؛ وبدأ يفسرها كما فسرها علماء الأشاعرة، وقد كان يفسر الآيات من قبل بتفسير أهل السنة والجماعة، فبدأ يفسر قوله تعالى: ﴿مَّن فِي السَّمَاءِ﴾ (بأمره وقضاؤه وسلطانه) بدل: (الله الذي في العلو)، وقد حذف كثير من كتب التفسير لعلماء أهل السنة، فوجب التنبيه والتحذير من هذا التطبيق.

والبديل موجود والحمدلله، مثل تطبيق "سورة" و تطبيق "وحي".

#احذفوا_تطبيق_آية

﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ﴾ (بطش) أي: انتقام.

"الله أكبر صورة من قلب إيران؛ ذوقوا من نفس الكأس التي أذقت بها أهل السنة!".

قال ابن تيمية -رحمه الله-:

الاستمرار على ترك السُّنن خذلان، قال أحمد بن حنبل وقد سُئل عن رجل استمر على ترك الوتر؟ فقال: هذا رَجلٌ سُوء.

- درء تعارض العقل والنقل.

مجزرة "السريحة" التي حدثت في "السودان" بالأمس قتل فيها أكثر من "أربعمئة شخص" قل من ينشر عن الوضع الصعب الذي يمر فيه إخواننا في السودان، فبالله تغفلوا عنهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

اللهم فرجًا عاجلًا لأهلنا في السودان!

بقدر تقاربك مع "الشيعة" سيكون تباعدك عن "السنة" ولابد من هذا ولا "انفكاك" عنه أبدًا، فكل من يتوهم أنه يستطيع أن يوفق بين الحق والباطل فهو واهم غارق في الوهم، قال تعالى: ‏﴿فَذَ ٰ⁠لِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَاذَا بَعۡدَ ٱلۡحَقِّ إِلَّا ٱلضَّلَـٰلُۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ﴾.

ما هو الذكر المشروع بعد الوتر؟

كان النبي ﷺ إذا سلم من الوتر قال: «سبحان الملك القدوس»، ثلاث مرات، ويرفع صوته بالثالثة.

رواه أحمد والنسائي وغيرهما، وهو حديث صحيح.

رسائل؛ في زمن البلاء!

إياك والسخط على قضاء الله وقدره؛ أعلم أن البلاء عظيم، ولكن هذا قضاء الحكيم الخبير، والسخط على قضاء الله وقدره؛ والشك في حكمته وتمام عدله؛ كفر وردة، وهذا ما وقع من المنافقين بعد غزوة أحد، قال تعالى: (يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا).

والحق أن في هذا رد على (المنافقين) الذين يقولون (لو) لم يقوموا بعملية (طوفان الأقصى) لما قتلوا وما ماتوا وما حدث ما حدث، ويضعون اللائمة على المسلمين الذين يقتلون؛ لا على اليهود الذين يقتلون المسلمين، وهذا من جنس كلام المنافقين في غزوة أحد، ولهذا فإن قراءة سورة (آل عمران) مهم جدًا خصوصاً في هذا الوقت، لأن معرفة سبيل المجرمين مهم لمعرفة سبيل المؤمنين، كما قال الحق سبحانه: ﴿وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾.

وبضدها تتبين الأشياء، وهؤلاء المنافقين من صفاتهم أنهم يقفون معك عند القوة والغلبة؛ طمعًا في الغنيمة ومتاع الدنيا، ويقفون مع عدوك عند غلبتهم وظهورهم عليك، كما قال المولى سبحانه: ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾


اللهم كن لإخواننا في غزة؛ اللهم عليك باليهود فإنهم لا يعجزونك، اللهم عليك بالمنافقين الذين يتربصون بالمؤمنين، اللهم عليك بالمنافقين الذين يتربصون بالمؤمنين، اللهم عليك بطواغيت العرب والعجم، اللهم طال ليل الظالمين؛ فأذن لفجر العدل بالبزوغ!

قال عبد الله ابن الإمام أحمد: سألت أبي عن الوتر أحب إليك أول الليل أو آخره؟ فقال: أما أنا فأوتر أول، ومن قوي عليه أخره، فليس به بأس. وقال أبو هريرة عن النبي ﷺ: «لا أنام إلا على وتر».

قال: قلت لأبي: فمن خشي أن ينام؟
قال: يوتر أول الليل.

- مسائل عبدالله.

أَعْظَمُ أَسْبَابِ شَرْحِ الصَّدْرِ: التَّوْحِيدُ، وَعَلَى حَسَبِ كَمَالِهِ وَقُوَّتِهِ وَزِيَادَتِهِ يَكُونُ انْشِرَاحُ صَدْرِ صَاحِبِهِ.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} .

وَقَالَ تَعَالَى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ}.

- ابن القيم | زاد المعاد.

على حسب صبر العبد وشكره تكون قوة إيمانه، وآيات الله إنما ينتفع بها من آمن بالله، ولا يتم له الإيمان إلا بالصبر والشكر؛ فإن رأس الشكر التوحيد، ورأس الصبر ترك إجابة داعي الهوى.

- ابن القيم | الفوائد.

من يأمن "الرافضة" كمن يأمن "اليهود" كِلا الفريقين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، ودينهم الكذب والغدر والخيانة، وعداوتهم للإسلام جلية واضحة؛ كوضوح الشمس في رابعة النهار، والله ليندم كل إنسان دعا للتقارب معهم، أو أحسن الظن فيهم، ولات حين مندم!

السودان صنو غزة!

لا تغفلوا عن إخوانكم في السودان؛ فهم يمرون بكرب وبلاء عظيم، ولو قارنت بين مصابهم ومصاب إخواننا في غزة لرأيت أن المصابين واحد؛ إن لم يكن مصاب إخواننا في السودان أشد وأعظم، وكم هو مؤلم أن يتجاهل الإعلام والناس مصابهم الجلل؛ وكأن دماؤهم أهون من دماء غيرهم، اللهم كن لإخواننا في السودان وغزة، اللهم فرج عنهم كربهم عاجلًا غير آجل إنك سميع مجيب.

تخيل أنه وخلال سنة ونيف؛ نزح حوالي عشرة مليون سوداني من بلادهم، وقتل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، واغتصاب المئات من النساء والأطفال، وكل هذا يحدث في تكتم وصمت إعلامي عجيب، هؤلاء إخوانك الذين يقتلون، هؤلاء أخواتك الذين يتم انتهاك أعراضهم، فلا تغفلوا عنهم، ولا أقل والله من أن تحيوا قضيتهم إعلاميًا، وتعينوهم ماليًا، وتدعوا لهم صباح مساء.

اللهم كن لإخواننا في السودان؛ وفي كل مكان، اللهم يا عزيز يا جبار؛ عليك بميليشيا "الدعم السريع" ومن يساندها من طواغيت العجم والعرب!

#السودان_خارج_التغطية