معالي المطوع
6.3K subscribers
598 photos
147 videos
1 file
4 links
مُحامٍ دِيْني، ولائي لله فقط.
Download Telegram
أنت ضعيف ومسكين والله، ولا حول لك ولاقوة إلا بالله، فأعيذك بالله؛ أن تعجب بعملك، فاستشعر توفيق الله لك في كل عمل، وعنايته بك في كل أمر، فما أصابك من نعمة فمن الله، فلا تغتر بنفسك؛ ولا تنتقص من غيرك.
لايخدعنك شيطانك؛ فيوهمك بأنك عراب السياسة والحكمة، وما أنت في أعين العقلاء إلا بهيم أحمق، السياسة الشرعية لها ضوابط لا ينبغي أن تتجاوز ديننا الحنيف، فهذه السياسة التي تتبناها أنت وغيرك؛ سياسة طاغوتية لا سياسة شرعية، نضعك أنت وإياها في مكب النفايات، كلما قلنا لهم حرام لا يجوز؛ قالوا السياسة وفقة الواقع؛ حتى أضحت السياسة وفقه الواقع؛ طاغوت ووثن يعبد من دون الله تعالى، فارعوي وتأدب؛ يرحمك الله، رضي الله عن الشيخ مجدي المغربي.
إلى صغار العقل والفهم؛ الذين ينكرون علينا الفرح بهلاك الرئيس الإيراني ومن معه؛ بزعم أنهم وقفوا مع أهل غزة، هل لو وقف الصهاينة مع أهل سوريا؛ ستمتنعون عن الفرح بهلاكهم؛ وقتالهم، نتنياهو مثله مثل رئيسي كلاهما أوغل في سفك الدماء المسلمة؛ بل ربما كان رئيسي أشد فتكًا وسفكًا لها منه، ففي أي شرع وفي أي دين؛ تكون دماؤكم أعظم من دمائهم.
تأمل تناقض وانحطاط هذا السافل المنحط، يقول: الفرح بهلاك الظلمة وأعوانهم؛ ليس جائزًا فحسب؛ بل واجب شرعي، وعندما هلك الرئيس الإيراني؛ وفرح المسلمين واحتفلوا، بدأ ينوح كالثكالى والأرامل.
الوضع في رفح صعب جدًا؛ قصف عنيف ومتواصل في كل مكان؛ والصهاينة يتقدمون؛ بعد أن أخذوا الضوء الأخضر من الأمريكان، وحسبنا الله ونعم الوكيل، كان الله في عون أهلنا المستضعفين في غزة، وإنا لله وإنا إليه راجعون، لا تنسوهم من الدعاء.
من لا يرى ثمرة الأحداث الأخيرة؛ في فلسطين وكيف أثرت على العالم كله، فهو أعمى البصر والبصيرة، دول تتسارع للاعتراف بدولة فلسطين؛ وقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، ومئات الناس يدخلون زمرًا وأفواجًا للإسلام، والملايين من الناس؛ بدأوا بفهم حقيقية الغرب وزيف شعاراته، وهذا كله كان حصاد لآلاف من الدماء الزكية؛ والأرواح الطاهرة، من النساء والأطفال والشيوخ والشبان، فالله أنتم ما أجل وأعظم صنيعكم.
في غزة والسودان؛ إجرام يفوق الخيال؛ لا تغفلوا عن إخوانكم في غزة والسودان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

#جراح_الأمة
تكاثرت أحزان الأمة؛ فما ندري نبكي غزة، أم السودان، أم إدلب، أم نبكي أفغانستان، أم اليمن، أم تركستان، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ما يجري في جزيرة العرب؛ من فساد ممنهج، يستدعي وقوف المسلمين جميعًا ضده؛ وأهل الجزيرة أولى بذلك من غيرهم، فإلى أمة الإسلام وإلى أهل الجزيرة؛ أما بقي فيكم غيرة على الإسلام والمسلمين، أفي ظل كل هذا الأحداث التي تعصف بالمسلمين في غزة وسوريا والسودان؛ يؤتى بالراقصات الفاجرات ليتراقصن في بلادنا ويدنسنها، ويدفع لهم مقابل ذلك، قليلًا من الحياء والدين؛ يرحمكم الله.
بلغ الجوع بأهل السودان؛ حتى بدأوا بأكل أوراق الشجر، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الفرح بهلاك المبتدعة والكفار:

قال المروذي: دخلتُ على أحمد بن حنبل يوم ضُرِب ابن عاصم الرافضي الحدَّ، فرأيته مستبشرًا يتبيّن في وجهه أثر السرور، فقال لي: إن أبا هريرة قال: «لَإقامة حدٍّ في الأرض خيرٌ من أن تُمطر أربعين يومًا».

- كتاب السُّنة، لأبي بكر الخلال.
هذا غداء وعشاء؛ أهل السودان!

#السودان_المنسية
من أهداف الطائرات الأمريكية والطائرات الصهيونية؛ في غزة، اللهم انتقم، اللهم انتقم.

#غزة_تنزف
في آخر ساعة من يوم الجمعة؛ لا تنسوا إخوانكم في غزة والسودان من الدعاء، وسائر المسلمين في كل مكان، فالله في عون العبد ما دام العبد في عون إخوانه، فأعينوهم بالدعاء وبما تقدرون، اللهم كن لإخواننا المسلمين في كل مكان، اللهم عليك بأعداء الملة والدين.
قال النَّبيُّ ﷺ: «إنّ في الجُمعةِ ساعةً لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ، يسألُ الله فيها شيئًا إلا أعطاهُ إيَّاه..»

لا تغفل عن هذه الساعة العظيمة؛ اغتنمها.
شاب مسلم من أرض الكنانة يدعى محمد إبراهيم، اعتقلته؛ القوات المصرية، على خلفية مقاطعته لمشروب الكوكاكولا، ثم اتهموه بانضمامه لجماعة إرهابية، هؤلاء أشد كفرًا وصهينةً من الصهاينة أنفسهم، لعنهم الله.

#الحرية_لمحمد_إبراهيم
لو لخصنا جل مشاكل أهل الشام؛ في ستة أمور لكانت على الآتي:
1- كثرت سب الله
2- ظلم المهاجرين والأنصار
3- رفض النزول والتحاكم لشرع الله
4- عدم وجود قضاء مستقل عادل
5- استفراد قلة قليلة بالقرار
6- تولي الرعاع والسفلة لمقاليد الحكم
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:

«الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
اقتحام بيوت المسلمين وكشف حرمتهم؛ واعتقالهم من بين أهلهم؛ من أشنع وأقبح الأعمال، أنف من فعله أهل الجاهلية؛ فكيف يستحله أهل الإسلام؛ ومن يزعم إنه بيضة أهل السنة في الشام، لا شك أن هذه الأفعال ليست من دين الله في شيء؛ ولا يقوم بها من يريد الخير والإصلاح، وهذه الأفعال لا تزيد الوضع إلا سوءًا وتعقيدًا، ولا تزيد الطين إلا بلة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾.