الوضع في رفح صعب جدًا؛ قصف عنيف ومتواصل في كل مكان؛ والصهاينة يتقدمون؛ بعد أن أخذوا الضوء الأخضر من الأمريكان، وحسبنا الله ونعم الوكيل، كان الله في عون أهلنا المستضعفين في غزة، وإنا لله وإنا إليه راجعون، لا تنسوهم من الدعاء.
من لا يرى ثمرة الأحداث الأخيرة؛ في فلسطين وكيف أثرت على العالم كله، فهو أعمى البصر والبصيرة، دول تتسارع للاعتراف بدولة فلسطين؛ وقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، ومئات الناس يدخلون زمرًا وأفواجًا للإسلام، والملايين من الناس؛ بدأوا بفهم حقيقية الغرب وزيف شعاراته، وهذا كله كان حصاد لآلاف من الدماء الزكية؛ والأرواح الطاهرة، من النساء والأطفال والشيوخ والشبان، فالله أنتم ما أجل وأعظم صنيعكم.
في غزة والسودان؛ إجرام يفوق الخيال؛ لا تغفلوا عن إخوانكم في غزة والسودان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
#جراح_الأمة
#جراح_الأمة
ما يجري في جزيرة العرب؛ من فساد ممنهج، يستدعي وقوف المسلمين جميعًا ضده؛ وأهل الجزيرة أولى بذلك من غيرهم، فإلى أمة الإسلام وإلى أهل الجزيرة؛ أما بقي فيكم غيرة على الإسلام والمسلمين، أفي ظل كل هذا الأحداث التي تعصف بالمسلمين في غزة وسوريا والسودان؛ يؤتى بالراقصات الفاجرات ليتراقصن في بلادنا ويدنسنها، ويدفع لهم مقابل ذلك، قليلًا من الحياء والدين؛ يرحمكم الله.
بلغ الجوع بأهل السودان؛ حتى بدأوا بأكل أوراق الشجر، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الفرح بهلاك المبتدعة والكفار:
قال المروذي: دخلتُ على أحمد بن حنبل يوم ضُرِب ابن عاصم الرافضي الحدَّ، فرأيته مستبشرًا يتبيّن في وجهه أثر السرور، فقال لي: إن أبا هريرة قال: «لَإقامة حدٍّ في الأرض خيرٌ من أن تُمطر أربعين يومًا».
- كتاب السُّنة، لأبي بكر الخلال.
قال المروذي: دخلتُ على أحمد بن حنبل يوم ضُرِب ابن عاصم الرافضي الحدَّ، فرأيته مستبشرًا يتبيّن في وجهه أثر السرور، فقال لي: إن أبا هريرة قال: «لَإقامة حدٍّ في الأرض خيرٌ من أن تُمطر أربعين يومًا».
- كتاب السُّنة، لأبي بكر الخلال.
في آخر ساعة من يوم الجمعة؛ لا تنسوا إخوانكم في غزة والسودان من الدعاء، وسائر المسلمين في كل مكان، فالله في عون العبد ما دام العبد في عون إخوانه، فأعينوهم بالدعاء وبما تقدرون، اللهم كن لإخواننا المسلمين في كل مكان، اللهم عليك بأعداء الملة والدين.
قال النَّبيُّ ﷺ: «إنّ في الجُمعةِ ساعةً لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ، يسألُ الله فيها شيئًا إلا أعطاهُ إيَّاه..»
لا تغفل عن هذه الساعة العظيمة؛ اغتنمها.
لا تغفل عن هذه الساعة العظيمة؛ اغتنمها.
شاب مسلم من أرض الكنانة يدعى محمد إبراهيم، اعتقلته؛ القوات المصرية، على خلفية مقاطعته لمشروب الكوكاكولا، ثم اتهموه بانضمامه لجماعة إرهابية، هؤلاء أشد كفرًا وصهينةً من الصهاينة أنفسهم، لعنهم الله.
#الحرية_لمحمد_إبراهيم
#الحرية_لمحمد_إبراهيم
لو لخصنا جل مشاكل أهل الشام؛ في ستة أمور لكانت على الآتي:
1- كثرت سب الله
2- ظلم المهاجرين والأنصار
3- رفض النزول والتحاكم لشرع الله
4- عدم وجود قضاء مستقل عادل
5- استفراد قلة قليلة بالقرار
6- تولي الرعاع والسفلة لمقاليد الحكم
1- كثرت سب الله
2- ظلم المهاجرين والأنصار
3- رفض النزول والتحاكم لشرع الله
4- عدم وجود قضاء مستقل عادل
5- استفراد قلة قليلة بالقرار
6- تولي الرعاع والسفلة لمقاليد الحكم
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
«الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
اقتحام بيوت المسلمين وكشف حرمتهم؛ واعتقالهم من بين أهلهم؛ من أشنع وأقبح الأعمال، أنف من فعله أهل الجاهلية؛ فكيف يستحله أهل الإسلام؛ ومن يزعم إنه بيضة أهل السنة في الشام، لا شك أن هذه الأفعال ليست من دين الله في شيء؛ ولا يقوم بها من يريد الخير والإصلاح، وهذه الأفعال لا تزيد الوضع إلا سوءًا وتعقيدًا، ولا تزيد الطين إلا بلة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾.
قال مكحول الدمشقي:
"يُنادي منادٍ يوم القيامة: أين الظلمة وأعوانهم؛ فما يبقى أحدٌ مدّ لهم حبرًا أو حبّرَ لهم دواةً أو بَرَى لهم قلمًا فما فوق ذلك إلا حضر معهم، فيجمعون في تابوتٍ من نارٍ فيلقون في جهنم".
"يُنادي منادٍ يوم القيامة: أين الظلمة وأعوانهم؛ فما يبقى أحدٌ مدّ لهم حبرًا أو حبّرَ لهم دواةً أو بَرَى لهم قلمًا فما فوق ذلك إلا حضر معهم، فيجمعون في تابوتٍ من نارٍ فيلقون في جهنم".
بعد أكثر من عقد من الجهاد الشامي المبارك؛ ليس أحد أحق من أهل الشام بأن ينعموا بالأمن والأمان في ظل شريعة الرحمن، وهذا الجهاد ليس ملكًا لأحد، فقد سالت فيه دماء المسلمين من المهاجرين والأنصار؛ على مختلف أفكارهم وتوجهاتهم، فأهيب بجميع الأخوة أن يستنكروا جميع أساليب القمع والظلم والاضطهاد، التي يتعرض لها المسلمين بغير حق، فما خرج أهل الشام؛ إلا لإقامة الشريعة؛ ورفض الظلم ولم يثنيهم إجرام النظام النصيري؛ عن العدول عن مطالبهم، ولن يثنيهم إجرام غيرهم من الذين شابهوهم في الإجرام؛ بإذن الله، قال ابن مسعود: «ولو بغى جبل على جبل لجعل ﷲ الباغي منهما دكاً»، وقال الشاعر:
قَضى اللهُ أنَّ البغيَ يَصرعُ أهلَهُ
وأنَّ على الباغي تَدورُ الدوائرُ.
قَضى اللهُ أنَّ البغيَ يَصرعُ أهلَهُ
وأنَّ على الباغي تَدورُ الدوائرُ.
إليك بعض المصائب التي اجتمعت على أهلنا في السودان المنسية، قتل، اغتصاب، سرقة، غياب الأمن والأمان، زواج بالإكراه، خطف، مجاعة، وغيرها من المصائب التي تشيب لها الولدان، والله هذه المصائب توجب على العالم كله نصرتهم، فما بال هذا الصمت المريب، حسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم لك الحمد والشكر، مجموعة عسكرية كاملة من الصهاينة بعدتها وعتادها؛ وقعت في كمين محكم فأضحت بين قتيل وجريح وأسير، الحمدلله الذي أذهب شيئًا من غيظ قلوبنا، قال تعالى: «فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا﴾.