الآن يتجلى لك بكل وضوح؛ قول الشهيد كما نحسبه والله حسيبه؛ عبد الله عزام -تقبله الله-: «المجاهد بلا علم قاطع طريق».
فرعون حشد الناس ضد موسى؛ بزعمه أنه يريد الفساد في الأرض، وهو رأس الكفر وأصل الفساد، وهذا دأب الظلمة والمفسدين منذ القدم؛ يدعون محاربة الفساد والشر، وهم أصل الفساد والشر، قال تعالى: ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾.
المنكرات التي لا يتحدث عنها مشايخ السلطان، لكن المظاهرات المناصرة لغزة؛ لا يجوز و حرام، لأن فيها اختلاط والعياذ بالله، لكن رقصات الحفل والموسيقى والاختلاط التي تحدث في مدينة رسول الله ﷺ؛ فلا تضيقوا على الناس الدين سهل، رحم الله عبد الله بن المبارك عندما قال: «وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء و رهبانها».
قال الفضيل بن عياض: ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له إلى أحد حاجة ولا إلى الخلفاء فمن دونهم فينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.
- إحياء علوم الدين.
- إحياء علوم الدين.
لعن الله الأشاعرة والجهمية؛ أنكروا علو الله، وأولو صفاته التي أثبتها لنفسه وأثبتها له نبيه، ومنهم من قال بخلق القرآن، وقالوا أن الإيمان هو التصديق، فجعلوا منزلة الولي الصالح؛ كمنزلة العدو الطالح، أما أهل السنة فهم يثبتون صفات الله التي أثبتها لنفسه وأثبتها له نبيه، من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل، فالله در أهل السنة والجماعة.
يؤلمني غفلتنا عن حال أهلنا في السودان؛ فوضعهم لا يختلف كثيرًا عن وضع أهلنا في غزة، ولا أدري لماذا يتجاهل الإعلام وضعهم؛ ولا يكاد يصلنا من خبرهم شيء، كان الله بعون أهلنا في السودان وغزة، وسائر بلاد المسلمين.
الله أكبر ولله الحمد؛ سقوط صعب لطائرة إيرانية تحمل الرئيس الإيراني؛ رئيسي، اللهم عجل بهلاكه؛ اللهم عجل بهلاكه، اللهم لك الحمد والشكر.
هلك المعمم الشيعي؛ علي الكوراني بنوبة قلبية، من أقواله: «من قال يا الله ولم يقل معها يا علي، فقد أشرك»، اللهم لك الحمد، يبدوا أن البشريات هذا اليوم كثيرة، إلى الدرك الأسفل من النار؛ إن شاء الله.
القوم مازالوا يبحثون عن رئيسهم، فالله أعلم أنه تحول إلى قطعٍ صغيرة؛ متناثرة في كل مكان، ولهذا عسر عليهم إيجاده، إلى جهنم وبئس المصير؛ إن شاء الله، لا رحم الله في مغرز إبرة.
نتابع الأخبار ونأمل أن نرى؛ من قام بإحراق سوريا والعراق واليمن؛ يتلوى من الألم، ويمر بأقسى أنواع العذابات، اللهم لا تبقي منهم أحدًا ولا تذر.
الله أكبر ولله الحمد، اللهم لك الحمد؛ رسميًا تم تأكيد خبر هلاك الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي؛ ووزير الخارجية الإيراني، ومرافقين؛ كانوا معهم على متن الطائرة، إلى جهنم وبئس المصير، خسر البيع.
قال حماد: «ما كنت أرى أن أحدًا يبكي من الفرح حتى رأيت إبراهيم -يقصد النخعي- يبكي من الفرح بموت الحجاج».
﴿فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[ الأنعام: 45].
رئيس دولة عظمى كما يزعمون؛ يهلك بسبب سقوط طائرته؛ ويخشون عليه من الكلاب والأسود والحيوانات الضارية؛ من نهش لحمه، هذا هو الإنسان يتجبر ويطغى رغم ضعفه، فليت الطواغيت يتعظون؛ ويدركون أنهم ماهم إلا عبيد ضعاف؛ لا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعا.
يتسائل الكثير من الناس؛ عن السبب الحقيقي لحادثة طائرة الرئيس؛ فمنهم من يقول أن الأمر محض قضاء وقدر، دون تدخل جهة خارجية، ومنهم من يقول أنها من فعل الصهاينة، وأنا أقول أنها استجابة الله لدعوات آلاف المظلومين، قال تعالى: ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾.