معالي المطوع
5.82K subscribers
583 photos
141 videos
1 file
4 links
مُحامٍ دِيْني، ولائي لله فقط.
Download Telegram
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4).
﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.
من فضل الله علينا؛ أنه يشغل الظالمين ببعضهم؛ فيكون هلاكهم على أيدي أنفسهم، فاللهم يارب أشغل الظالمين بالظالمين؛ وأخرجنا من بينهم سالمين، سنة الله أنه من أعان ظالمًا على ظلمه؛ سلطه الله عليه، فاعتبروا بمن سبقكم؛ فوالله إن الظلم عاقبته وخيمة؛ خزي في الدنيا وندامة؛ وخزي في الآخرة وندامة؛ وعذابٌ أليم.
أهل غزة والسودان؛ أولى الناس بزكاة الفطر.
هذه آخر ليلة وترية؛ في رمضان، ولعلها تكون ليلة القدر.
مسلسل مؤلف من ثماني حلقات فقط؛ يكلفهم 35 مليون دولار، والأطفال في غزة والسودان يموتون جوعًا، حسبنا الله ونعم الوكيل.
زكاة الفطر تكون طعامًا لا مالًا؛ عند جمهور العلماء، ومن زكى بمال لم تجزئه عند أغلب أهل العلم.
إخراج الزكاة نقودًا رأي؛ وإخراجها طعامًا وحي، والعاقل لايقدم الرأي على الوحي.
مقدار زكاة الفطر أربعة أمداد من مد رجل متوسط الخلقة، أي صاعًا واحدًا، والصاع وحدة قياس حجمية لا وزنية؛ فيختلف وزنها باختلاف الموزون فيها، وسواءً كان الموزون تمرًا أو رزًا أو برغلًا وغيره؛ فإنه لا يتجاوز 3 كيلو غرام، وتجب الزكاة على كل من عنده مقدار طعام يوم وليلة؛ فعليه أن يزكي؛ مع أن الزكاة واجبة بحقه أيضًا.
المرأة بطبيعتها لا تحسن القيادة؛ ولهذا فإن المرأة حين أراد لها الرجل أن تتحرر تحررت، وحين أراد لها أن تتمكن تمكنت، وحين أراد لها أن تتمرد تمردت، فالمرأة وهي تقود؛ الجموع مطالبةً بتمكين المرأة وبمساواتها بالرجل، إنما تفعل ذلك بإيعاز من الرجل؛ لا باجتهاد من عندها، ولو لزمت شرع الله ما تمكن منها إلا ربها؛ ومن وكله الله أمرها.
اللهم لا يقبل العيد على أهلنا في غزة؛ إلا وأرحتهم؛ من شر الصهاينة؛ وخلصتهم منهم.
سمع أحدهم سودانيًا يبكي في سجوده أثناء القيام بحرقة؛ ويدعوا لأهله في غزة، مع أن وطنه السودان يمر بمأساة عظيمة، ولكن أخوة الإسلام والدين؛ لا تعرف الحدود؛ ولا تعترف بها، فأخوة التوحيد فوق كل شيء، ترجمة واقعية لمعنى الولاء والبراء، فاللهم أقر أعيننا بنصر أهلنا في غزة؛ وفرج اللهم عن أهل السودان؛ أصحاب القلوب الرقيقة والفطرة السليمة.
يا قومنا وإخواننا وأحبتنا الكرام؛ في غزة بالله عليكم هل يستجلب نصر الله وفتحه؛ بمدح سادة مجرمي الأمة، يا قومنا بربكم؛ هل إذا أنكرنا تصريحات حماس المتكررة في مدح المجرمين القتلة؛ الذين سفكوا دماء الملايين من المسلمين شيوخًا ونساءً وأطفالًا، نكون قد خذلناكم، يا قومنا والله إن دماؤنا ترخص لكم، ولسنا نرى المجاهدين في غزة الذين يتقدمون الصفوف ويقاتلون اليهود؛ إلا سادةً أشرافًا، إنما نتكلم عن حفنة خبيثة؛ مازالت تثني على سادة المجرمين في كل وقت وحين، هل ننسى دماء إخواننا الذين قتلهم هؤلاء؛ لأنهم ساندوكم ببضع أسلحة وكلمات؛ لا والله ما هكذا تكون نصرتنا لكم، بل نحن هكذا نخذلكم؛ ونخذل أنفسنا.
لمن فرط في رمضان لاتيأس، فغدًا آخر يوم في رمضان ومازال في الوقت متسع، لعلك تكون غدًا من المعتوقين من النار.
من ما يثير الحزن فينا؛ أننا كنا نتمنى قديمًا ومازلنا إن شاء الله؛ أن نرى قوافل المجاهدين تدك حصون الرافضة في الشام؛ وتخرج المعتقلين والمعتقلات من سجون الرافضة؛ إن بقي منهم حي بعد كل هذه السنوات، لكننا اليوم رأينا أن هؤلاء الذين كنا نرى فيهم -أملًا- ما أن تمكنوا جزئيًا؛ حتى ساموا المسلمين أيضًا أصناف وأنواع العذابات؛ من سجن وتعذيب وانتهاك للحرمات؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله، فاللهم فرج عن المسلمين في كل مكان.
جاء عن بعض الصحابة؛ أنهم كانوا يهنئون بعضهم؛ بعد صلاة العيد؛ ويقولون: «تقبل الله منا ومنكم»، والتهنئة بالعيد جائزة لكنها من العادات، ولو هنئه في ليلة العيد جاز ذلك، لكن الأفضل الاقتداء بالصحابة والتهنئة بعد صلاة العيد.
إبداء السرور والفرح في العيد من شعائر الإسلام؛ ونعلم والله أن الأمة حزينة وجريحة ومكلومة، وأن أخواتنا وإخواننا في السجون؛ يسامون سوء العذاب ونحمل همهم؛ علم الله، لكن هذا قدر الله وقضاءه، والنبي محمد أكثر الناس همًا وحزنًا على أمته، ومع هذا كان يفرح بالعيد ويوسع على أهله والمسلمين، فابتسم وافرح؛ والله يوسع على أمة محمد ويفرج عنها.
لم ينتهي القيام بعد:

قال النووي: يستحب استحبابًا متأكدًا، إحياء ليلتي العيد بالعبادة. قال الشافعي (رحمه الله): (وبلغنا أن الدعاء يسيتجاب في خمس ليال: ليلة الجمعة والعيدين، أول رجب، ونصف شعبان، قال الشافعي: واستحب كل ما حكيته في هذه الليالي والله أعلم).

وقال الشافعي: وأخبرنا إبراهيم بن محمد قال: رأيت مشيخة من خيار أهل المدينة يظهرون على مسجد رسول صلى الله عليه وسلم ليلة العيدين فيدعون ويذكرون الله تعالى حتى تذهب ساعة من الليل.

ونقل المروزي عن مجاهد: ليلة الفطر كليلة من ليالي العشر الأواخر -في فضلها-.
‏قال الحافظ ابن رجب:

"إظهار السرور في العيد من شعائر الدين".

- فتح الباري.
إذا قصر أهلك في تربيتك ولم يعلموك الأدب والأخلاق؛ فما ذنب الإسلام؛ فالإسلام وصى بالجار؛ وفي الحديث: «ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورِّثه»، المشكلة فيك وفي تربيتك المنعدمة؛ وليس في الإسلام.
طرفة بمناسبة ليلة العيد؛ كل عام وأنتم بخير.