المنظمات النسوية والحقوقية؛ ومن شابهها، لا تثار حميتها إلا حين يعدد رجل مسلم بالحلال، أو عندما يتزوج رجل فتاةً أصغر منه، لكن حين يتم اغتصاب وقتل النساء في غزة؛ فلا تسمع لهم حسًا ولا خبرًا ولا ركزًا، قبحها الله من منظمات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ملحد بليد؛ استنكر آية من القرآن، وبعد عامين أكد صحة الآية بنفسه، قال تعالى: ﴿وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ، لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ﴾ صدق الله العظيم، وكذب الملحد الخسيس.
رحم الله أيامًا كانت تجيش فيه الجيوش؛ من أجل عرض فتاة انتهكت، يا أمة محمد؛ يا عباد الله، إماء الله تغتصب جهارًا نهارًا؛ في غزة، حسبنا الله ونعم الوكيل.
لا تنسوا إخوانكم وأخواتكم؛ في غزة من الدعاء، اللهم إنا نشكو إليك حالنا؛ الذي لا يخفى عليك؛ فاللطف اللهم بنا؛ وارحمنا، فلا حول لنا ولا قوة إلا بك.
روسيا ودول الغرب شاركوا في قتل إخواننا في روسيا والشيشان؛ وسوريا وأفغانستان وإفريقيا والقائمة لا تنتهي، ثم يأتيك بعض الدواب ليقولوا لك لا تشوهوا صورة الإسلام، متى كانت صورة المسلمين غير مشوهة عند هؤلاء، وماذا نفعل بآيات القرآن الكثيرة التي توجب جهادهم، هل نحرفها لعيون الغرب، وماذا نفعل بالآيات التي تصف الكفار بأنهم أحط منزلةً من الحيوان، نحرفها لعيون الروس والغرب، قبحكم الله، وقبح جهلكم.
زبدة القول وخلاصته؛ الكفار لن يرضوا عنا حتى نكفر بربنا، فلا تتعبوا أنفسكم، وإذا رضوا عنكم، فاعلموا أن الله غير راضٍ عنكم، أو أنكم لستم على ملة محمد عليه الصلاة والسلام، لأنكم لو كنتم كذلك؛ مارضوا عنكم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الله أكبر ولله الحمد؛ الآن الشباب المسلمين في الأردن؛ يقتحمون سفارة الاحتلال الصهيوني في الأردن؛ نصرةً لأهلهم في غزة، بارك الله فيكم؛ وتقبل منكم، هكذا تكون النصرة، وهذا أقل القليل لا تشاور أحدًا في اقتحام السفارات الصهيونية؛ وقتل الصهاينة فيها، الله أكبر ولله الحمد.
من السنة تناول السحور:
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَة.
- رواه البخاري.
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَة.
- رواه البخاري.
من أعظم الفقه أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت فتحول بينه وبين الخاتمة بالحسنى.
- ابن القيم | الداء والدواء.
- ابن القيم | الداء والدواء.
من قصر في أول رمضان؛ فاليجتهد في آخره، فهو خير وأعظم من أوله؛ وفيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، وهي ليلة القدر، والأمور بخواتيمها.
أكثر من مئة ألف مابين قتيل وجريح ومصاب في غزة، ومئات الآلاف في غزة لا يجدون ما يسدون به جوعهم، ولم يتحدث العالم عن حقوق الإنسان، أو يدين هذه الجرائم التي تحدث هناك، لكن عندما هلك بعض الروس، لم تبقى دولة ولا مجرة؛ إلا واستنكرت هذا العمل، حتى الدول التي مازالت روسيا في صراع شديد معها؛ استنكرت هذا العمل، عالم منافق بامتياز.
لما شرع الله الصلاة؛ جعلها خمسين صلاة، فسأل النبي ﷺ: مولاه العلي العظيم؛ التخفيف على أمته؛ فصارت خمس صلوات؛ بأجر خمسين صلاة، ومازال الناس مقصرين فيها، فكيف لو كانت خمسين صلاة، سبحان الله اللطيف؛ الرحيم.
من أعظم مقاصد الشريعة التي جاء الإسلام بها؛ حفظ العرض، وهي من الضروريات الخمس، وقد سير النبي ﷺ؛ جيشًا لقتال يهود بني قينقاع؛ لأجل تعرضهم لعرض مسلمة، فكيف يكون حالنا وأخواتنا يتعرضن في غزة؛ لأشد أنواع التعذيب؛ ويقوم اليهود باغتصابهن باستمرار، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: «إن الله ليُمْلِي للظالم، فإذا أخذه لم يُفْلِتْهُ»، ثم قرأ: (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)، اللهم عليك بكل طاغية جبار متكبر، اللهم أرنا فيهم آياتك وعجائب قدرتك، اللهم أهلكهم بداءٍ عضال؛ يعجز الأطباء والحكماء.
صمت أهل العلم والناس؛ عن جرائم الاحتلال الصهيوني المتكررة؛ بحق أهلنا في غزة، عاقبته وخيمة؛ ستعمنا جميعًا إلا من رحم الله، لأن نصرتهم واجبة، والجهاد هناك اليوم؛ جهاد دفع، وهو فرض عين على كل مسلم مكلف قادر، ولا تجب فيه أذن والد أو ولي أمر، أما هؤلاء الذين يحمون حدود الصهاينة؛ فهم كفرة خونة مرتدين، يجب جهادهم وقتالهم، وهذا لا يخفى على من شم رائحة العلم، فضلًا على من يدعي أنه من العلماء.
من أطلع على مطالب أهلنا المتظاهرين في إدلب؛ علم أن مطالبهم كلها شرعية؛ وفي ما يرضي المولى جل وعلا، وخروجهم أحسبه من أعظم الجهاد؛ إن صلحت نيتهم، في الحديث: «أفضلُ الجهادِ كلمةُ عدلٍ عند سلطان جائرٍ»، وأي جور أعظم من اعتقال الأبرياء وقتلهم؛ وهتك حرماتهم، ورفض تسليم جثثهم بعد موتهم؛ فلا شك ولا ريب؛ أن هذا من أعظم الظلم والجور، نسأل الله أن يقصم ظهر كل متكبر ظالم.