Forwarded from میراث امامان
تراثنا_ج021_،_العدد_الرابع_السنة_الخامسة_شوال_1410هـ_البيت_ع_لإحياء.pdf
12.9 MB
تراثنا، العدد الرابع (١٤١٠ه)؛ عدد خاصّ بمناسبة مرور ١٤٠٠ عام علی واقعة غدیر خم:
الغدیر في حدیث العترة الطاهرة، السید محمد جواد الشبیري
حدیث الغدیر: التبلیغ الأخیر لإمامة الأمیر، السید علي الحسیني المیلاني
الغدیر في ظلّ التهدیدات الإلٰهیة للمعارَضة، السید جعفر مرتضی العاملي
الغدیر في التراث الإسلامي، السید عبد العزیز الطباطبائي
الإمامة: تعریف بمصادر الإمامة في التراث الشیعي (٤)، عبد الجبار الرفاعي
تحقیق حول کتاب «حدیث الشوری»؛ أحد مصادر الغدیر، السید محمد جواد الشبيري
من ذخائر التراث:
- غدیریة للحر العاملي
- الإعلام بحقیقة إسلام أمیر المؤمنین علیه السلام للکراجکي
- دلیل النص بخبر الغدیر علی إمامة أمیر المومنین علیه السلام للکراجکي
#غدیر
@Al_Meerath
الغدیر في حدیث العترة الطاهرة، السید محمد جواد الشبیري
حدیث الغدیر: التبلیغ الأخیر لإمامة الأمیر، السید علي الحسیني المیلاني
الغدیر في ظلّ التهدیدات الإلٰهیة للمعارَضة، السید جعفر مرتضی العاملي
الغدیر في التراث الإسلامي، السید عبد العزیز الطباطبائي
الإمامة: تعریف بمصادر الإمامة في التراث الشیعي (٤)، عبد الجبار الرفاعي
تحقیق حول کتاب «حدیث الشوری»؛ أحد مصادر الغدیر، السید محمد جواد الشبيري
من ذخائر التراث:
- غدیریة للحر العاملي
- الإعلام بحقیقة إسلام أمیر المؤمنین علیه السلام للکراجکي
- دلیل النص بخبر الغدیر علی إمامة أمیر المومنین علیه السلام للکراجکي
#غدیر
@Al_Meerath
Forwarded from میراث امامان
عمامهگذاری امیرالمؤمنین (ع) در روز غدیر
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: عَمَّمَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ بِعِمَامَةٍ سَدَلَهَا خَلْفِي، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَدَّنِي يَوْمَ بَدْرٍ وَحُنَيْنٍ بِمَلَائِكَةٍ يَعْتَمُّونَ هَذِهِ الْعِمَّةَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْعِمَامَةَ حَاجِزَةٌ بَيْنَ الْكُفْرِ وَالْإِيمَانِ" (مسند أبي داود الطیالسي، ج1، ص130؛ مشابه: شرح الأخبار، ج1، ص321).
وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جدّه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عمّم علي بن أبي طالب عمامته السحابة وأرخاها من بين يديه ومن خلفه، ثمّ قال: أقبل فأقبل ثمّ قال: أدبر فأدبر فقال: «هكذا جاءتني الملائكة». ثمّ قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله» (نظم درر السمطین، ص146).
گفتنی است مطابق روایات فریقین حضرت در جنگ احزاب نیز به دست پیامبر (ص) معمم شدند.
#غدیر
@Al_Meerath
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ الْحُبْرَانِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: عَمَّمَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ بِعِمَامَةٍ سَدَلَهَا خَلْفِي، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَدَّنِي يَوْمَ بَدْرٍ وَحُنَيْنٍ بِمَلَائِكَةٍ يَعْتَمُّونَ هَذِهِ الْعِمَّةَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْعِمَامَةَ حَاجِزَةٌ بَيْنَ الْكُفْرِ وَالْإِيمَانِ" (مسند أبي داود الطیالسي، ج1، ص130؛ مشابه: شرح الأخبار، ج1، ص321).
وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جدّه: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عمّم علي بن أبي طالب عمامته السحابة وأرخاها من بين يديه ومن خلفه، ثمّ قال: أقبل فأقبل ثمّ قال: أدبر فأدبر فقال: «هكذا جاءتني الملائكة». ثمّ قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله» (نظم درر السمطین، ص146).
گفتنی است مطابق روایات فریقین حضرت در جنگ احزاب نیز به دست پیامبر (ص) معمم شدند.
#غدیر
@Al_Meerath
Forwarded from میراث امامان
سلام دهید به علی (ع) با عنوان امیرالمؤمنین
قال و حدثنا يوسف بن كليب المسعودي، قال: حدثنا يحيى بن سالم العبدي، قال: حدثنا الصباح المزني، عن العلاء بن المسيب عن أبي داود، عن بريدة الأسلمي، قال: أمرنا رسول الله (ص) أن نسلم على علي بإمرة المؤمنين، و نحن تسعة و أنا أصغر القوم يومئذ (المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب، ص585-586).
و حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي و هو مشهور معروف بين العلماء بأسانيد يطول شرحها قال: إن رسول الله ص أمرني سابع سبعة فيهم أبو بكر و عمر و طلحة و الزبير فقال سلموا على علي بإمرة المؤمنين فسلمنا عليه بذلك و رسول الله ص حي بين أظهرنا (الإرشاد، ج1، ص48).
أخبرنا أبو المحاسن عبد الرزاق بن محمد في كتابه أنا أبو بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي قال نا أبو بكر الحيري نا أبو العباس الأصم نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن مستور ونايوسف بن كليب المسعودي نا يحيى بن سلام عن صباح عن العلاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة الأسلمي قال أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن نسلم على علي بأمير المؤمنين ونحن سبعة وأنا أصغر القوم يومئذ (تاریخ مدینة دمشق، ج34، ص302).
و هذا لفظ الحافظ ابن مردويه حدثنا محمد بن المظفر بن موسى قال حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي قال حدثنا يحيى بن سالم قال حدثنا صباح المزني عن العلاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة قال: أمرنا رسول الله ص أن نسلم على علي ع بأمير المؤمنين (الیقین باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنین، ص132).
أبو الحسن أحمد بن محمد بن هارون بن الصلت الأهوازي سماعا منه في مسجد بشارع دار الرقيق ببغداد قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة إملاء قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن المستورد قال حدثنا يوسف بن كليب قال حدثني يحيى بن سالم قال حدثنا صباح المزني عن العلاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة قال: أمرنا رسول الله ص أن نسلم على علي بإمرة المؤمنين (التحصین، ص575).
محمد بن العباس حدثنا أحمد بن محمد النوفلي عن محمد بن حماد الشاشي عن الحسين بن أسد الطفاوي عن علي بن إسماعيل الميثمي عن المفضل بن زبير عن أبي داود عن بريدة الأسلمي أن النبي ص قال لبعض أصحابه سلموا على علي بإمرة المؤمنين فقال رجل من القوم لا و الله لا يجتمع النبوة و الخلافة في أهل بيت أبدا فأنزل الله عز و جل أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم و نجواهم بلى و رسلنا لديهم يكتبون (تأویل الآیات الظاهرة، ص553).
@Al_Meerath
قال و حدثنا يوسف بن كليب المسعودي، قال: حدثنا يحيى بن سالم العبدي، قال: حدثنا الصباح المزني، عن العلاء بن المسيب عن أبي داود، عن بريدة الأسلمي، قال: أمرنا رسول الله (ص) أن نسلم على علي بإمرة المؤمنين، و نحن تسعة و أنا أصغر القوم يومئذ (المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب، ص585-586).
و حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي و هو مشهور معروف بين العلماء بأسانيد يطول شرحها قال: إن رسول الله ص أمرني سابع سبعة فيهم أبو بكر و عمر و طلحة و الزبير فقال سلموا على علي بإمرة المؤمنين فسلمنا عليه بذلك و رسول الله ص حي بين أظهرنا (الإرشاد، ج1، ص48).
أخبرنا أبو المحاسن عبد الرزاق بن محمد في كتابه أنا أبو بكر عبد الغفار بن محمد الشيروي قال نا أبو بكر الحيري نا أبو العباس الأصم نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن مستور ونايوسف بن كليب المسعودي نا يحيى بن سلام عن صباح عن العلاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة الأسلمي قال أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن نسلم على علي بأمير المؤمنين ونحن سبعة وأنا أصغر القوم يومئذ (تاریخ مدینة دمشق، ج34، ص302).
و هذا لفظ الحافظ ابن مردويه حدثنا محمد بن المظفر بن موسى قال حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي قال حدثنا يحيى بن سالم قال حدثنا صباح المزني عن العلاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة قال: أمرنا رسول الله ص أن نسلم على علي ع بأمير المؤمنين (الیقین باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنین، ص132).
أبو الحسن أحمد بن محمد بن هارون بن الصلت الأهوازي سماعا منه في مسجد بشارع دار الرقيق ببغداد قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة إملاء قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن المستورد قال حدثنا يوسف بن كليب قال حدثني يحيى بن سالم قال حدثنا صباح المزني عن العلاء بن المسيب عن أبي داود عن بريدة قال: أمرنا رسول الله ص أن نسلم على علي بإمرة المؤمنين (التحصین، ص575).
محمد بن العباس حدثنا أحمد بن محمد النوفلي عن محمد بن حماد الشاشي عن الحسين بن أسد الطفاوي عن علي بن إسماعيل الميثمي عن المفضل بن زبير عن أبي داود عن بريدة الأسلمي أن النبي ص قال لبعض أصحابه سلموا على علي بإمرة المؤمنين فقال رجل من القوم لا و الله لا يجتمع النبوة و الخلافة في أهل بيت أبدا فأنزل الله عز و جل أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم و نجواهم بلى و رسلنا لديهم يكتبون (تأویل الآیات الظاهرة، ص553).
@Al_Meerath
https://eitaa.com/maghtalvshahdatolhossein
این کانال، از این پس، با آدرس بالا در ایتا نیز فعالیت می کند.
این کانال، از این پس، با آدرس بالا در ایتا نیز فعالیت می کند.
Eitaa
ایتا - التحقيق في مقتل الحسين (ع)
پیام رسان ایرانی ایتا Eitaa
روایتی از مقتل الحسین (ع) در سنت روائی امامیه:
از جمله راویان امامی مذهبی که در قرن سوم در زمینه مقتل امام حسین (ع) دست به نگارش زده است، ابراهیم بن اسحاق احمری نهاوندی است، نجاشی برای او کتابی با عنوان " مقتل الحسين (ع) " بر شمرده است ( رجال النجاشي ص ١٩ ).
او کتابی نیز در زمینه غیبت نگاشته بوده است. ظاهرا میان این دو کتاب، وجه ارتباطی در تفکر امثال وی، وجود داشته است. از روایاتی که وی در مقتل الحسين (ع) خویش، نقل کرده بوده است، یک روایت از حکم بن عتیبة ( که شاخه بتریه از زیدیه بدو منسوب هستند )، با واسطه حارث بن حصیرة (که از اصحاب امام صادق (ع) بوده و ابومخنف نیز در مقتل خویش از او برخی اخبار حادثه کربلاء را نقل کرده است )، موجود هست که در کتاب کافی کلینی و بصائر الدرجات برجای مانده است. این روایت، چنین است:
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ: لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍ ع بِالثَّعْلَبِيَّةِ وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَلَاءَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع مِنْ أَيِّ الْبِلَادِ أَنْتَ قَالَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ لَوْ لَقِيتُكَ بِالْمَدِينَةِ لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ ع مِنْ دَارِنَا وَ نُزُولِهِ بِالْوَحْيِ عَلَى جَدِّي يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ أَ فَمُسْتَقَى النَّاسِ الْعِلْمَ مِنْ عِنْدِنَا فَعَلِمُوا وَ جَهِلْنَا هَذَا مَا لَا يَكُونُ ( الكافي ج ١ ص ٣٩٨ _ ٣٩٩ ).
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ بِالثَّعْلَبِيَّةِ وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَلَاءَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ(ع)مِنْ أَيِّ الْبُلْدَانِ أَنْتَ فَقَالَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَمَّا وَ اللَّهِ لَوْ لَقِيتُكَ بِالْمَدِينَةِ لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ مِنْ دَارِنَا وَ نُزُولِهِ عَلَى جَدِّي بِالْوَحْيِ يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ مُسْتَقَى الْعِلْمِ مِنْ عِنْدِنَا أَ فَعَلِمُوا وَ جَهِلْنَا هَذَا مَا لَا يَكُونُ ( بصائر الدرجات ص ١١ _ ١٢ ).
روایاتی که از کتاب الغیبة وی برجای مانده، تعداد قابل توجهی می باشد که تتبع در اسناد آنها، می تواند تا حدودی نشان دهد که روایات کتاب مقتل وی از چه رواتی و با چه اسنادی نقل می شده است.
برای کتاب الغيبة وی، به آدرس زیر رجوع شود:
https://ansari.kateban.com/post/2170
از جمله راویان امامی مذهبی که در قرن سوم در زمینه مقتل امام حسین (ع) دست به نگارش زده است، ابراهیم بن اسحاق احمری نهاوندی است، نجاشی برای او کتابی با عنوان " مقتل الحسين (ع) " بر شمرده است ( رجال النجاشي ص ١٩ ).
او کتابی نیز در زمینه غیبت نگاشته بوده است. ظاهرا میان این دو کتاب، وجه ارتباطی در تفکر امثال وی، وجود داشته است. از روایاتی که وی در مقتل الحسين (ع) خویش، نقل کرده بوده است، یک روایت از حکم بن عتیبة ( که شاخه بتریه از زیدیه بدو منسوب هستند )، با واسطه حارث بن حصیرة (که از اصحاب امام صادق (ع) بوده و ابومخنف نیز در مقتل خویش از او برخی اخبار حادثه کربلاء را نقل کرده است )، موجود هست که در کتاب کافی کلینی و بصائر الدرجات برجای مانده است. این روایت، چنین است:
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ: لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍ ع بِالثَّعْلَبِيَّةِ وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَلَاءَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع مِنْ أَيِّ الْبِلَادِ أَنْتَ قَالَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ لَوْ لَقِيتُكَ بِالْمَدِينَةِ لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ ع مِنْ دَارِنَا وَ نُزُولِهِ بِالْوَحْيِ عَلَى جَدِّي يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ أَ فَمُسْتَقَى النَّاسِ الْعِلْمَ مِنْ عِنْدِنَا فَعَلِمُوا وَ جَهِلْنَا هَذَا مَا لَا يَكُونُ ( الكافي ج ١ ص ٣٩٨ _ ٣٩٩ ).
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ بِالثَّعْلَبِيَّةِ وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَلَاءَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ(ع)مِنْ أَيِّ الْبُلْدَانِ أَنْتَ فَقَالَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَمَّا وَ اللَّهِ لَوْ لَقِيتُكَ بِالْمَدِينَةِ لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ مِنْ دَارِنَا وَ نُزُولِهِ عَلَى جَدِّي بِالْوَحْيِ يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ مُسْتَقَى الْعِلْمِ مِنْ عِنْدِنَا أَ فَعَلِمُوا وَ جَهِلْنَا هَذَا مَا لَا يَكُونُ ( بصائر الدرجات ص ١١ _ ١٢ ).
روایاتی که از کتاب الغیبة وی برجای مانده، تعداد قابل توجهی می باشد که تتبع در اسناد آنها، می تواند تا حدودی نشان دهد که روایات کتاب مقتل وی از چه رواتی و با چه اسنادی نقل می شده است.
برای کتاب الغيبة وی، به آدرس زیر رجوع شود:
https://ansari.kateban.com/post/2170
Forwarded from التحقيق في مقتل الحسين (ع)
روایت اشعاری از امام حسین (ع) و طرماح بن عدی به سند صحیح از امام رضا (ع):
از جمله اخباری که در منابع تاریخی، در ضمن حرکت امام حسین (ع) به سمت کربلاء، به آن اشاره شده است، ابیاتی است که از امام حسین (ع) در پاسخ به سخن حرّ بن یزید ریاحی که به آن حضرت عرض کرده بود که چنانچه به جنگ تن بدهند، به کشته شدنشان خواهد انجامید، به نقل از یکی از اصحاب رسول خدا (ص)، برای او انشاد فرمودند، نقل شده است. همچنین در منابع تاریخی، ابیاتی نیز از طرماح بن عدی، هنگامی که به همراه چهارنفر در حالیکه امام (ع) با لشکریان حرّ مسیر را می پیمودند، به سوی آن حضرت در حرکت بود، این ابیات را می سروده است، نقل شده است.
در تاریخ طبری به نقل از ابومخنف به این دو شعر اشاره شده است. محتمل است که ابومخنف، روایت این ماجراها را از عقبة بن أبي العيزار گرفته باشد، لکن آنچه که نشان می دهد، این اخبار، از نقلی واحد، مشهور تر بوده است این است که ابومخنف، پس از آنکه این روایت را بدون نقل از خود طرماح آورد، مجددا برخی از حوادث بعدی را به صورت شفاهی، با یک واسطه ( جمیل بن مرثد) از خود طرماح نقل می کند، یعنی در آغاز، بدون استناد به قول خود وی، رسیدنش به نزد امام و ابیاتش، و گفتگوی آن حضرت با حرّ را نقل می کند، سپس به نقل از خود طرماح، گفتگوی او با امام حسین (ع) را نقل می کند ( تاريخ الطبري ج ٥ ص ٤٠٤_ ٤٠٦، همچنین أنساب الأشراف ج ٣ ص ١٧١_ ١٧٢).
اما نکته ای که می تواند، در تقویت این اخبار منقول از حادثه کربلاء در متون تاریخی به نحو عموم، و این روایت، به نحو خصوص، کمک کند، این است که همین ماجرا را ابن قولویه قمی در کامل الزیارات با دو سند از معمر بن خلاد، از حضرت امام رضا (ع) نقل کرده است که یکی از این دو سند، صحیح است، آنچه ابن قولویه آورده، چنین است:
حدثني حكيم بن داود بن حكيم، قال: حدثني سلمة، قال:
حدثني علي بن الحسين، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)،
قال: بينما الحسين (عليه السلام) يسير في جوف الليل وهو متوجه إلى العراق،
وإذا برجل يرتجز ويقول:
وحدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد
ابن عيسى، عن معمر بن خلاد، عن الرضا (عليه السلام) مثل ألفاظ سلمة، قال:
وهو يقول:
يا ناقتي لا تذعري من زجر * وشمري قبل طلوع الفجر
بخير ركبان وخير سفر * حتى تحلي بكريم القدر
بماجد الجد رحيب الصدر * اثابه الله لخير امر
ثمة أبقاه بقاء الدهر
فقال الحسين بن علي (عليهما السلام):
سأمضي وما بالموت عار على الفتى * إذا ما نوى حقا وجاهد مسلما
وواسى الرجال الصالحين بنفسه * وفارق مثبورا وخالف مجرما
فان عشت لم اندم وان مت لم ألم * كفى بك موتا ان تذل وترغما ( كامل الزيارات ص ١٩٣_ ١٩٤).
سند اول که از سلمة بن خطاب می گذرد، در اصطلاح، دارای ضعف است. اما ابن قولویه، اخبار دیگری نیز از حادثه کربلاء از سلمة بن خطاب نقل کرده است که اکثرا با منابع تاریخی دیگر نیز همخوانی دارد، سلمة کتابی با عنوان مولد الحسين بن علي (ع) و مقتله داشته است که مسلما این روایت، از این کتاب نقل شده است ( رجال النجاشي ص ١٨٨).
اما سند دوم، که پدر ابن قولویه از سعد بن عبدالله اشعری قمی از أحمد بن محمد بن عیسی اشعری قمی از معمر بن خلاد ( رحمة الله عليهم ) می باشد، در حد اعلای صحت است، و از آنجا که نجاشی معمر بن خلاد را توثیق کرده است ( رجال النجاشي ص ٤٢١)، این روایت صحیح است.
روایت دیگری نیز توسط شیخ صدوق از معمر بن خلاد نقل شده است که نشان می دهد، امام رضا (ع) بر اساس، شرائط زمانشان، به اشعار گذشتگان که دارای اهمیت سیاسی و اجتماعی بوده است توجه نشان می دادند و در ضمن نقل آنها، واکنش های مورد نیاز را در قبال آنها انجام می داده اند. یکی از این اشعار، شعر مروان بن أبي حفصة است:
أنى يكون و ليس ذاك بکائن لبني البنات وراثة الأعمام ! ( عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٧٥).
بررسی این مضامین و اشعار گوناگون که مورد توجه امام رضا (ع) بوده است، می تواند به فهم اینکه آن حضرت در چه شرائطی این اخبار و اشعار را نقل می کرده اند، کمک کند.
از جمله فوائدی که بر این روایتی که ابن قولویه نقل کرده است، مترتب است، نشان دادن اتقان و ضبط منابع تاریخی همچون تاریخ طبری و أنساب الأشراف بلاذرى است. زیرا این ابیات که به سند صحیح از امام رضا (ع) در منبعی امامی نقل شده است، تقریبا عین ألفاظ و تعداد ابیاتی است که در این کتب تاریخی نیز آمده است، مگر تصحیفاتی که در برخی کلمات رخ می دهد.
در تاریخ طبری به نقل از ابومخنف و کامل الزیارات به نقل از امام رضا (ع)، ابیات طرماح در قالب سه بیت و یک مصرع آمده است که در غالب ألفاظ عین یکدیگر هستند، اما در الفتوح ابن اعثم که به عناصر داستانی آمیخته است، این شعر در قالب نه بیت آمده است که ألفاظ آن، با روایت امام رضا (ع) و ابومخنف، تفاوت های فاحشی دارد ! ( الفتوح ج ۵ ص ۸۰)؛
از جمله اخباری که در منابع تاریخی، در ضمن حرکت امام حسین (ع) به سمت کربلاء، به آن اشاره شده است، ابیاتی است که از امام حسین (ع) در پاسخ به سخن حرّ بن یزید ریاحی که به آن حضرت عرض کرده بود که چنانچه به جنگ تن بدهند، به کشته شدنشان خواهد انجامید، به نقل از یکی از اصحاب رسول خدا (ص)، برای او انشاد فرمودند، نقل شده است. همچنین در منابع تاریخی، ابیاتی نیز از طرماح بن عدی، هنگامی که به همراه چهارنفر در حالیکه امام (ع) با لشکریان حرّ مسیر را می پیمودند، به سوی آن حضرت در حرکت بود، این ابیات را می سروده است، نقل شده است.
در تاریخ طبری به نقل از ابومخنف به این دو شعر اشاره شده است. محتمل است که ابومخنف، روایت این ماجراها را از عقبة بن أبي العيزار گرفته باشد، لکن آنچه که نشان می دهد، این اخبار، از نقلی واحد، مشهور تر بوده است این است که ابومخنف، پس از آنکه این روایت را بدون نقل از خود طرماح آورد، مجددا برخی از حوادث بعدی را به صورت شفاهی، با یک واسطه ( جمیل بن مرثد) از خود طرماح نقل می کند، یعنی در آغاز، بدون استناد به قول خود وی، رسیدنش به نزد امام و ابیاتش، و گفتگوی آن حضرت با حرّ را نقل می کند، سپس به نقل از خود طرماح، گفتگوی او با امام حسین (ع) را نقل می کند ( تاريخ الطبري ج ٥ ص ٤٠٤_ ٤٠٦، همچنین أنساب الأشراف ج ٣ ص ١٧١_ ١٧٢).
اما نکته ای که می تواند، در تقویت این اخبار منقول از حادثه کربلاء در متون تاریخی به نحو عموم، و این روایت، به نحو خصوص، کمک کند، این است که همین ماجرا را ابن قولویه قمی در کامل الزیارات با دو سند از معمر بن خلاد، از حضرت امام رضا (ع) نقل کرده است که یکی از این دو سند، صحیح است، آنچه ابن قولویه آورده، چنین است:
حدثني حكيم بن داود بن حكيم، قال: حدثني سلمة، قال:
حدثني علي بن الحسين، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)،
قال: بينما الحسين (عليه السلام) يسير في جوف الليل وهو متوجه إلى العراق،
وإذا برجل يرتجز ويقول:
وحدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد
ابن عيسى، عن معمر بن خلاد، عن الرضا (عليه السلام) مثل ألفاظ سلمة، قال:
وهو يقول:
يا ناقتي لا تذعري من زجر * وشمري قبل طلوع الفجر
بخير ركبان وخير سفر * حتى تحلي بكريم القدر
بماجد الجد رحيب الصدر * اثابه الله لخير امر
ثمة أبقاه بقاء الدهر
فقال الحسين بن علي (عليهما السلام):
سأمضي وما بالموت عار على الفتى * إذا ما نوى حقا وجاهد مسلما
وواسى الرجال الصالحين بنفسه * وفارق مثبورا وخالف مجرما
فان عشت لم اندم وان مت لم ألم * كفى بك موتا ان تذل وترغما ( كامل الزيارات ص ١٩٣_ ١٩٤).
سند اول که از سلمة بن خطاب می گذرد، در اصطلاح، دارای ضعف است. اما ابن قولویه، اخبار دیگری نیز از حادثه کربلاء از سلمة بن خطاب نقل کرده است که اکثرا با منابع تاریخی دیگر نیز همخوانی دارد، سلمة کتابی با عنوان مولد الحسين بن علي (ع) و مقتله داشته است که مسلما این روایت، از این کتاب نقل شده است ( رجال النجاشي ص ١٨٨).
اما سند دوم، که پدر ابن قولویه از سعد بن عبدالله اشعری قمی از أحمد بن محمد بن عیسی اشعری قمی از معمر بن خلاد ( رحمة الله عليهم ) می باشد، در حد اعلای صحت است، و از آنجا که نجاشی معمر بن خلاد را توثیق کرده است ( رجال النجاشي ص ٤٢١)، این روایت صحیح است.
روایت دیگری نیز توسط شیخ صدوق از معمر بن خلاد نقل شده است که نشان می دهد، امام رضا (ع) بر اساس، شرائط زمانشان، به اشعار گذشتگان که دارای اهمیت سیاسی و اجتماعی بوده است توجه نشان می دادند و در ضمن نقل آنها، واکنش های مورد نیاز را در قبال آنها انجام می داده اند. یکی از این اشعار، شعر مروان بن أبي حفصة است:
أنى يكون و ليس ذاك بکائن لبني البنات وراثة الأعمام ! ( عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٧٥).
بررسی این مضامین و اشعار گوناگون که مورد توجه امام رضا (ع) بوده است، می تواند به فهم اینکه آن حضرت در چه شرائطی این اخبار و اشعار را نقل می کرده اند، کمک کند.
از جمله فوائدی که بر این روایتی که ابن قولویه نقل کرده است، مترتب است، نشان دادن اتقان و ضبط منابع تاریخی همچون تاریخ طبری و أنساب الأشراف بلاذرى است. زیرا این ابیات که به سند صحیح از امام رضا (ع) در منبعی امامی نقل شده است، تقریبا عین ألفاظ و تعداد ابیاتی است که در این کتب تاریخی نیز آمده است، مگر تصحیفاتی که در برخی کلمات رخ می دهد.
در تاریخ طبری به نقل از ابومخنف و کامل الزیارات به نقل از امام رضا (ع)، ابیات طرماح در قالب سه بیت و یک مصرع آمده است که در غالب ألفاظ عین یکدیگر هستند، اما در الفتوح ابن اعثم که به عناصر داستانی آمیخته است، این شعر در قالب نه بیت آمده است که ألفاظ آن، با روایت امام رضا (ع) و ابومخنف، تفاوت های فاحشی دارد ! ( الفتوح ج ۵ ص ۸۰)؛
Forwarded from التحقيق في مقتل الحسين (ع)
خطبتان للإمام الحسين (ع) في طريقه إلى كربلاء لأصحاب الحرّ الرياحي، تاريخ الطبري ج ٥ ص ٤٠٣ _ ٤٠٤ عن أبي مخنف عن عقبة بن أبي العيزار؛
Forwarded from التحقيق في مقتل الحسين (ع)
ترجمه دو خطبة امام حسین (ع) برای اصحاب حرّ، ترجمه از ابوالقاسم پاینده؛
این ترجمه دچار اشکالاتی است، از جمله اینکه باشد که خدا از شما بی نیاز شود ! حالیکه ترجمه صحیح این است: خداوند بزودی از شما بی نیاز نماید.
لکن این ترجمه، از قدیمی ترین و مشهورترین ترجمه های تاریخ طبری است...
این ترجمه دچار اشکالاتی است، از جمله اینکه باشد که خدا از شما بی نیاز شود ! حالیکه ترجمه صحیح این است: خداوند بزودی از شما بی نیاز نماید.
لکن این ترجمه، از قدیمی ترین و مشهورترین ترجمه های تاریخ طبری است...
Forwarded from التحقيق في مقتل الحسين (ع)
التحقيق في مقتل الحسين (ع)
خطبتان للإمام الحسين (ع) في طريقه إلى كربلاء لأصحاب الحرّ الرياحي، تاريخ الطبري ج ٥ ص ٤٠٣ _ ٤٠٤ عن أبي مخنف عن عقبة بن أبي العيزار؛
ترجمه سخن زهیر بن قین پس از خطبه امام حسین (ع) در ذی حسم:
پس زهیر بن قین بجلی برخاست، پس به یارانش گفت: شما سخن می گویید یا من سخن بگویم؟
گفتند: نه، تو سخن بگو.
پس حمد و ثناء الهی گفت و سپس عرض کرد: أ پسر رسول خدا (ص) _ که بر هدایت خدای باشید _ سخنتان بشنیدیم. سوگند به خدای که اگر دنیا پاینده بود و ما در آن، جاویدان بودیم و جدایی از آن نبود مگر در یاری و مواسات با شما، ما خروج با شما را بر باقی ماندن در آن، بر می گزیدیم.
پس امام حسین (ع) برای او دعاء کردند و بدو سخن نیک فرمودند...
پس زهیر بن قین بجلی برخاست، پس به یارانش گفت: شما سخن می گویید یا من سخن بگویم؟
گفتند: نه، تو سخن بگو.
پس حمد و ثناء الهی گفت و سپس عرض کرد: أ پسر رسول خدا (ص) _ که بر هدایت خدای باشید _ سخنتان بشنیدیم. سوگند به خدای که اگر دنیا پاینده بود و ما در آن، جاویدان بودیم و جدایی از آن نبود مگر در یاری و مواسات با شما، ما خروج با شما را بر باقی ماندن در آن، بر می گزیدیم.
پس امام حسین (ع) برای او دعاء کردند و بدو سخن نیک فرمودند...
إذا أدركتم شباب آل محمد (ص) فكونوا أشدّ فرحا بقتالكم معهم
عبد الله بن عبد العزيز بکری اندلسی ( م ۴۸۷ ق ) در کتاب معجم ما استعجم، پس از آوردن نام " بلنجر "، سخن زهیر بن قين بجلی هنگامیکه اراده پیوستن به امام حسین (ع) نمود را نقل کرده است:
بلنجر
بفتح أوّله وثانيه، وإسكان ثالثه، بعده جيم مفتوحة، وراء مهملة:
مدينة ببلاد الروم، شهد فتحها عدد من الصحابة. قال زهير بن القين البجلىّ:
غزوت بلنجر، وشهدت فتحها، فسمعت سلمان الفارسيّ رضى الله عنه يقول:
أفرحتم بفتح الله لكم، فإذا أدركتم شباب آل محمّد، فكونوا أشدّ فرحا بقتالكم معهم . فلمّا سمع زهير بخروج الحسين بن علىّ تلقّاه، فكان فى جملته، وقتل معه بكربلاء، وكان الحسين يتمثّل فى ذلك اليوم:
لعمرك ما بالموت عار على الفتى ... إذا ما نوى حقّا وجاهد مسلما
فإن عاش لم يندم وإن مات لم يلم ... كفى بك موتا أن تذلّ وتظلما ( معجم ما استعجم ج ١ ص ٢٧٦ ).
با وجود اینکه سلمان باهلی فرمانده آن نبرد بوده است، اما شواهد از حضور سلمان فارسی در این نبرد حکایت دارد ( آنگونه که ابن سعد در الطبقات ج ۴ ص ۹۲ آورده است ).
با وجود اینکه در متن تاریخ الطبري ج ٥ ص ٣٩٦ به نقل از ابومخنف از دلهم، همسر زهير بن قین، بجای سلمان فارسی، نام سلمان باهلی آمده است، اما گویا از اصلاح پسینیان می باشد و در اصل متن، سلمان فارسی بوده است. همانگونه که در کتاب الإرشاد شیخ مفید ج ۲ ص ۷۳، نیز سلمان فارسی آمده است.
مرحوم شیخ محمدباقر محمودی نیز با توجه به اینکه بني باهلة اکثرا از دشمنان أمير المؤمنين (ع) بوده اند، اینکه جناب سلمان فارسی (ره) مد نظر بوده باشد را ترجیح داده است ( عبرات المصطفين ج ١ ص ٣٧٩ ).
از طرفی، این نقل قول جناب زهیر، از نبرد بلنجر در دوره فتوحات رخ داده بوده است، و گوئیا از همان دوره، ارتباطی میان فتوحات و حادثه کربلاء مطرح بوده است. یعنی گویا واقعة کربلاء نیز یک گونه فتحی است که به فتوحات اسلامی، یک وجه شباهتی دارد.
عبارت منقول از امام حسین (ع): " من لحق بی منکم استشهد و من تخلف لم يبلغ الفتح " ( بصائر الدرجات ص ٥٠١ _ ٥٠٢ ) نیز، در این زمینه در خور توجه است.
چه بسا مقصود عبارت جناب سلمان این بوده است که فتحی که با شهادت در رکاب فرزند رسول خدا (ص) رقم خواهد خورد، بسی والاتر از این فتوحات ظاهری است.
عبد الله بن عبد العزيز بکری اندلسی ( م ۴۸۷ ق ) در کتاب معجم ما استعجم، پس از آوردن نام " بلنجر "، سخن زهیر بن قين بجلی هنگامیکه اراده پیوستن به امام حسین (ع) نمود را نقل کرده است:
بلنجر
بفتح أوّله وثانيه، وإسكان ثالثه، بعده جيم مفتوحة، وراء مهملة:
مدينة ببلاد الروم، شهد فتحها عدد من الصحابة. قال زهير بن القين البجلىّ:
غزوت بلنجر، وشهدت فتحها، فسمعت سلمان الفارسيّ رضى الله عنه يقول:
أفرحتم بفتح الله لكم، فإذا أدركتم شباب آل محمّد، فكونوا أشدّ فرحا بقتالكم معهم . فلمّا سمع زهير بخروج الحسين بن علىّ تلقّاه، فكان فى جملته، وقتل معه بكربلاء، وكان الحسين يتمثّل فى ذلك اليوم:
لعمرك ما بالموت عار على الفتى ... إذا ما نوى حقّا وجاهد مسلما
فإن عاش لم يندم وإن مات لم يلم ... كفى بك موتا أن تذلّ وتظلما ( معجم ما استعجم ج ١ ص ٢٧٦ ).
با وجود اینکه سلمان باهلی فرمانده آن نبرد بوده است، اما شواهد از حضور سلمان فارسی در این نبرد حکایت دارد ( آنگونه که ابن سعد در الطبقات ج ۴ ص ۹۲ آورده است ).
با وجود اینکه در متن تاریخ الطبري ج ٥ ص ٣٩٦ به نقل از ابومخنف از دلهم، همسر زهير بن قین، بجای سلمان فارسی، نام سلمان باهلی آمده است، اما گویا از اصلاح پسینیان می باشد و در اصل متن، سلمان فارسی بوده است. همانگونه که در کتاب الإرشاد شیخ مفید ج ۲ ص ۷۳، نیز سلمان فارسی آمده است.
مرحوم شیخ محمدباقر محمودی نیز با توجه به اینکه بني باهلة اکثرا از دشمنان أمير المؤمنين (ع) بوده اند، اینکه جناب سلمان فارسی (ره) مد نظر بوده باشد را ترجیح داده است ( عبرات المصطفين ج ١ ص ٣٧٩ ).
از طرفی، این نقل قول جناب زهیر، از نبرد بلنجر در دوره فتوحات رخ داده بوده است، و گوئیا از همان دوره، ارتباطی میان فتوحات و حادثه کربلاء مطرح بوده است. یعنی گویا واقعة کربلاء نیز یک گونه فتحی است که به فتوحات اسلامی، یک وجه شباهتی دارد.
عبارت منقول از امام حسین (ع): " من لحق بی منکم استشهد و من تخلف لم يبلغ الفتح " ( بصائر الدرجات ص ٥٠١ _ ٥٠٢ ) نیز، در این زمینه در خور توجه است.
چه بسا مقصود عبارت جناب سلمان این بوده است که فتحی که با شهادت در رکاب فرزند رسول خدا (ص) رقم خواهد خورد، بسی والاتر از این فتوحات ظاهری است.
فإن تكن الدنيا تعدّ نفيسة
از جمله اشعاری که در مسیر حرکت امام حسین (ع) به سوی عراق، به آن حضرت نسبت داده شده است، شعری است که مصرع نخست آن، همین عبارتی است که در عنوان نوشتار آمده است. ابن اعثم کوفی، پس از اشاره به ماجرای ملاقات امام (ع) با فرزدق، چنین آورده است:
قال: ثم أنشأ الحسين يقول:
وإن تكن الدنيا تعدّ نفيسة ... فدار ثواب الله أعلى وأنبل
وإن تكن الأبدان للموت أنشئت ... فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل
وإن تكن الأرزاق رزقا مقدرا ... فقلة حرص المرء في الرزق أجمل
وإن تكن الأموال للترك جمعها ... فما بال متروك به الخير يبخل( الفتوح لابن أعثم ج ٥ ص ٧٢، و نظیر آن در: مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي ج ١ ص ٣٢١ ).
گزارشی که در کتاب الفتوح، از ملاقات امام حسین (ع) با فرزدق ارائه می شود، حاوی گزارش شدن خبر شهادت مسلم بن عقيل و هاني بن عروة از سوی فرزدق به امام حسین (ع) است که دیگر منابع تاریخی این را تایید نمی کنند، زیرا اکثر منابع کهن، مواجهه حضرت با فرزدق را در نزدیکی مکه گزارش کرده اند.
همچنین، منابع دیگر نیز حکایتی از اینکه امام (ع)، پس از ملاقات با فرزدق، چنین ابیاتی را انشاد فرموده باشند، ندارند.
وضعیت این ابیات، همانند وضعیت سخن منقول از امام (ع) " الناس عبيد الدنيا " است، که در برخی منابع نیز، پس از ملاقات امام با فرزدق، نقل شده است ( حالیکه لزوما صدور این سخن، در آن هنگام نبوده است ).
در مورد این ابیات نیز باید گفت، ابوعلی سلامی ( مورخ خراسانی تبار ) که ابوریحان بیرونی خوارزمی نیز در الآثار الباقية، از او گزارش هایی را نقل می کند، این ابیات را به نحو مطلق به امام حسین (ع) نسبت داده است، خوارزمی به نقل از ابوعلی سلامی چنین آورده است:
و ذكر السلامي في تاريخه أن هذه الأبيات للحسين بن علي (ع) و ليس لأحد مثلها و هي قوله: فإن تكن الدنيا تعدّ نفيسة فدار ثواب اللّه أعلى و أنبل
و إن تكن الأبدان للموت انشئت فقتل امرئ في اللّه بالسيف أفضل
و إن تكن الأرزاق قسما مقدّرا فقلّة حرص المرء في الكسب أجمل
و إن تكن الأموال للترك جمعها فما بال متروك به المرء يبخل؟
سأمضي و ما بالقتل عار على الفتى إذا في سبيل اللّه يمضي و يقتل» ( مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ج٢ ص ٣٧ _ ٣٨ ).
مشاهده می شود که این بیت آخر، در منابع کهن در ضمن گفتگوی امام حسین (ع) با حر بن یزید ریاحی آمده است.
لازم به ذکر است که ابیات پیش گفته را، ابن عساکر دمشقی نیز در ضمن روایتی با نسبت به آن حضرت، نقل کرده است:
أنبأنا أبو سعد أحمد بن عبد الجبار الطيوري عن أبي عبد الله محمد بن علي الصوري ثم أنشدني أبو المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز أنشدنا المبارك بن عبد الجبار أنشدنا محمد بن علي الصوري أنشدني أبو القاسم علي بن محمد بن شهدك الأصبهاني بصور للحسين بن علي لئن كانت الدنيا تعد نفيسة * فدار ثواب الله أغلى وأنبل وإن كانت الأبدان للموت أنشئت * فقتل سبيل الله بالسيف أفضل وإن كانت الأرزاق شيئا مقدرا * فقلة سعي المرء في الكسب أجمل وإن كانت الأموال للترك جمعت * فما بال متروك به المرء يبخل ( تاريخ مدينة دمشق ج ١٤ ص ١٨٧، همچنین: بغية الطلب في تاريخ حلب لابن عدیم ج ٦ ص ٢٥٩٥ ).
اما کهن ترین منابع موجود که اثری از این ابیات، می توان در آنها یافت، یکی کتاب " المجالسة و جواهر العلم " اثر أحمد بن مروان دینوری ( م ۳۳۳ ق ) است که این ابیات را بدون نسبت به کسی نقل کرده است:
وَأنْشدَ:
(فَإِنْ تَكُنِ الدُّنْيَا تُعَدُّ نَفِيسَةً ... فَقَدْرُ ثَوَابِ اللهِ أَغْلا وَأَنْبَلُ)
(وَإِنْ تَكُنِ الأَبْدَانُ لِلْمَوْتِ أُنْشِئَتْ ... فَقَتْلُ الْفَتَى فِي اللهِ بِالسَّيْفِ أَفْضَلُ)
(وَإِنْ تَكُنِ الأَمْوَالُ لِلتَّرْكِ جَمْعُهَا ... فَمَا بَالُ مَتْرُوكٍ بِهِ الْمَرْءُ يَبْخَلُ)
(وَإِنْ تَكُنِ الأَرْزَاقُ قَسْمًا مُقَدَّرًا ... فَقِلَّةُ حِرْصِ الْمَرْءِ فِي الْكَسْبِ أَجْمَلُ) ( المجالسة و جواهر العلم ج ٦ ص ٣١٠ ).
اما در کتاب دیگری نیز با عنوان " الآمل و المأمول " که به عمرو بن بحر جاحظ منسوب است، اما برخی آن را از ابن مرزبان الباحث ( ابومنصور محمد بن سهل بن المرزبان الكرخي م حدود ٣٣٠ ق ) می دانند، بیت نخست این شعر به صورت منسوب به امام حسین (ع) نقل شده است:
وللحسين بن علي رضى الله عنهما:
فان تكن الدنيا تعد نفيسة ... فدار ثواب الله أعلا وأنبل ( الآمل و المأمول ص ٢ ).
در نهایت، چنانچه انتساب این ابیات به امام حسین (ع) پذیرفتی باشد، اینکه حضرت، این ابیات را در سفر به سوی عراق سروده باشند، معلوم نیست.
از جمله اشعاری که در مسیر حرکت امام حسین (ع) به سوی عراق، به آن حضرت نسبت داده شده است، شعری است که مصرع نخست آن، همین عبارتی است که در عنوان نوشتار آمده است. ابن اعثم کوفی، پس از اشاره به ماجرای ملاقات امام (ع) با فرزدق، چنین آورده است:
قال: ثم أنشأ الحسين يقول:
وإن تكن الدنيا تعدّ نفيسة ... فدار ثواب الله أعلى وأنبل
وإن تكن الأبدان للموت أنشئت ... فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل
وإن تكن الأرزاق رزقا مقدرا ... فقلة حرص المرء في الرزق أجمل
وإن تكن الأموال للترك جمعها ... فما بال متروك به الخير يبخل( الفتوح لابن أعثم ج ٥ ص ٧٢، و نظیر آن در: مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي ج ١ ص ٣٢١ ).
گزارشی که در کتاب الفتوح، از ملاقات امام حسین (ع) با فرزدق ارائه می شود، حاوی گزارش شدن خبر شهادت مسلم بن عقيل و هاني بن عروة از سوی فرزدق به امام حسین (ع) است که دیگر منابع تاریخی این را تایید نمی کنند، زیرا اکثر منابع کهن، مواجهه حضرت با فرزدق را در نزدیکی مکه گزارش کرده اند.
همچنین، منابع دیگر نیز حکایتی از اینکه امام (ع)، پس از ملاقات با فرزدق، چنین ابیاتی را انشاد فرموده باشند، ندارند.
وضعیت این ابیات، همانند وضعیت سخن منقول از امام (ع) " الناس عبيد الدنيا " است، که در برخی منابع نیز، پس از ملاقات امام با فرزدق، نقل شده است ( حالیکه لزوما صدور این سخن، در آن هنگام نبوده است ).
در مورد این ابیات نیز باید گفت، ابوعلی سلامی ( مورخ خراسانی تبار ) که ابوریحان بیرونی خوارزمی نیز در الآثار الباقية، از او گزارش هایی را نقل می کند، این ابیات را به نحو مطلق به امام حسین (ع) نسبت داده است، خوارزمی به نقل از ابوعلی سلامی چنین آورده است:
و ذكر السلامي في تاريخه أن هذه الأبيات للحسين بن علي (ع) و ليس لأحد مثلها و هي قوله: فإن تكن الدنيا تعدّ نفيسة فدار ثواب اللّه أعلى و أنبل
و إن تكن الأبدان للموت انشئت فقتل امرئ في اللّه بالسيف أفضل
و إن تكن الأرزاق قسما مقدّرا فقلّة حرص المرء في الكسب أجمل
و إن تكن الأموال للترك جمعها فما بال متروك به المرء يبخل؟
سأمضي و ما بالقتل عار على الفتى إذا في سبيل اللّه يمضي و يقتل» ( مقتل الحسين (ع) للخوارزمي ج٢ ص ٣٧ _ ٣٨ ).
مشاهده می شود که این بیت آخر، در منابع کهن در ضمن گفتگوی امام حسین (ع) با حر بن یزید ریاحی آمده است.
لازم به ذکر است که ابیات پیش گفته را، ابن عساکر دمشقی نیز در ضمن روایتی با نسبت به آن حضرت، نقل کرده است:
أنبأنا أبو سعد أحمد بن عبد الجبار الطيوري عن أبي عبد الله محمد بن علي الصوري ثم أنشدني أبو المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز أنشدنا المبارك بن عبد الجبار أنشدنا محمد بن علي الصوري أنشدني أبو القاسم علي بن محمد بن شهدك الأصبهاني بصور للحسين بن علي لئن كانت الدنيا تعد نفيسة * فدار ثواب الله أغلى وأنبل وإن كانت الأبدان للموت أنشئت * فقتل سبيل الله بالسيف أفضل وإن كانت الأرزاق شيئا مقدرا * فقلة سعي المرء في الكسب أجمل وإن كانت الأموال للترك جمعت * فما بال متروك به المرء يبخل ( تاريخ مدينة دمشق ج ١٤ ص ١٨٧، همچنین: بغية الطلب في تاريخ حلب لابن عدیم ج ٦ ص ٢٥٩٥ ).
اما کهن ترین منابع موجود که اثری از این ابیات، می توان در آنها یافت، یکی کتاب " المجالسة و جواهر العلم " اثر أحمد بن مروان دینوری ( م ۳۳۳ ق ) است که این ابیات را بدون نسبت به کسی نقل کرده است:
وَأنْشدَ:
(فَإِنْ تَكُنِ الدُّنْيَا تُعَدُّ نَفِيسَةً ... فَقَدْرُ ثَوَابِ اللهِ أَغْلا وَأَنْبَلُ)
(وَإِنْ تَكُنِ الأَبْدَانُ لِلْمَوْتِ أُنْشِئَتْ ... فَقَتْلُ الْفَتَى فِي اللهِ بِالسَّيْفِ أَفْضَلُ)
(وَإِنْ تَكُنِ الأَمْوَالُ لِلتَّرْكِ جَمْعُهَا ... فَمَا بَالُ مَتْرُوكٍ بِهِ الْمَرْءُ يَبْخَلُ)
(وَإِنْ تَكُنِ الأَرْزَاقُ قَسْمًا مُقَدَّرًا ... فَقِلَّةُ حِرْصِ الْمَرْءِ فِي الْكَسْبِ أَجْمَلُ) ( المجالسة و جواهر العلم ج ٦ ص ٣١٠ ).
اما در کتاب دیگری نیز با عنوان " الآمل و المأمول " که به عمرو بن بحر جاحظ منسوب است، اما برخی آن را از ابن مرزبان الباحث ( ابومنصور محمد بن سهل بن المرزبان الكرخي م حدود ٣٣٠ ق ) می دانند، بیت نخست این شعر به صورت منسوب به امام حسین (ع) نقل شده است:
وللحسين بن علي رضى الله عنهما:
فان تكن الدنيا تعد نفيسة ... فدار ثواب الله أعلا وأنبل ( الآمل و المأمول ص ٢ ).
در نهایت، چنانچه انتساب این ابیات به امام حسین (ع) پذیرفتی باشد، اینکه حضرت، این ابیات را در سفر به سوی عراق سروده باشند، معلوم نیست.
حتى يكونوا أذلّ من فرم الأمة
ابن سعد ( م ۲۳۰ ق ) در کتاب الطبقات، روایتی را از امام حسین (ع)، که در مسیر کربلاء، پیشگویی شهادت خویش را کرده اند، نقل کرده است. این روایت، چنین است:
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا جعفر بن سليمان. عن يزيد الرشك. قال: حدثني من شافه الحسين. قال: رأيت أبنية مضروبة بفلاة من الأرض فقلت: لمن هذه؟ قالوا: هذه لحسين قال:
فأتيته فإذا شيخ يقرأ القرآن. قال: والدموع تسيل على خديه ولحيته. قال:
قلت: بأبي وأمي يا ابن رسول الله. ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التي ليس بها أحد؟ قال: هذه كتب أهل الكوفة إلي ولا أراهم إلا قاتلي. فإذا فعلوا ذلك لم يدعوا لله حرمة إلا انتهكوها فيسلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة- يعني مقنعتها ( الطبقات لابن سعد، الطبقة الخامسة ج ١٠ ص ٤٥٨، همچنین: تاريخ مدينة دمشق ج ١٤ ص ٢١٦، بغية الطلب ج ٦ ص ١٥٦، مرآة الزمان ج ٨ ص ٢٣).
در تاریخ الطبري، همین روایت از کتاب طبقات ابن سعد، با سندش از ابوالحسن مدائنی ( م ۲۲۴ ق )، که خود کتابی با عنوان " مقتل الحسین (ع) " داشته است، از جعفر بن سليمان الضبعي نقل شده است ( تاريخ الطبري ج ٥ ص ٣٩٣ _ ٣٩٤، همچنین: تاريخ مدينة دمشق در همان آدرس قبل).
عبارت توضیحی اخیر، از قول راوی است، نه از قول امام (ع).
در مجموعه های کهن غريب الحديث، این سخن امام حسین (ع) نقل شده و به شرح فراز آخر آن، پرداخته شده است.
قاسم سرقسطی ( م ۳۰۲ ق ) در توضیح این فقره، چنین آورده است:
عن معاذ بن جبل قال: فَسَأَلْتُ صَفْوَانَ، مَا مُفْرَمٌ: قَالَ: ذُلٌّ دَاخِلٌ، وُمِنْهُ حَدِيثُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: لَوْ كُنْتُ فِي جُحْرٍ لَاسْتَخْرَجَتْنِي مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ، حَتَّى يَقْضُوا حَاجَتَهُمْ مِنِّي، ثُمَّ لَيُسَلِّطَنَّهُمُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ، حَتَّى تَكُونُوا أَذَلَّ مِنْ فَرْمِ الْأُمَّةِ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: الْفَرْمُ شَيْءٌ: يَجْعَلُهُ النِّسَاءُ فِي الْفُرُوجِ يَتَضَيَّقْنَ بِهِ ( الدلائل في غريب الحديث ج ٢ ص ٨٠٧ _ ٨٠٨ ).
همچنین ابوموسی مدینی ( م ۵۸۱ ق ) چنین آورده است:
فرم: في حديث الحُسَينْ - رضي الله عنه -: "حتى تكونوا أذلّ من فَرَم الأَمَة"
قال جَعفَر بنُ سُليمان: فَرَمُ الأَمَة: خِرقَة الحَيْض.
وقال غيرُه: الفَرْمَة والفِرامَ: ما تَحْتَشي به المَرأةُ.
والمِفْرَمُ - أَيضاً - والفَرَمُ: الخِرقَة ( المجموع المغيث في غريبي القرآن و الحديث ج ٢ ص ٦١٤ ).
ابن أثير ( م ٦٠٦ ق ) در النهایة، نیز، کاربرد این واژه را در ضمن کلام دیگری از امام حسین (ع) نیز آورده است، گرچه فقره پیش گفته را از قول امام حسن (ع) آورده که گویا حاصل خلط یا تصحیف است:
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ قَالَ لرجُل: عَلَيْكَ بفِرَام أمِّك» سُئل عَنْهُ ثَعْلَبٌ فَقَالَ: كَانَتْ أمُّه ثَقَفِيَّة، وَفِي أحْراحِ نِسَاءِ ثَقيفٍ سَعَة، وَلِذَلِكَ يُعَالِجْنَ بِالزَّبِيبِ وَغَيْرِهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ «حَتَّى تَكُونُوا أذلَّ مِنْ فَرَمِ الأمَة» هُوَ بِالتَّحْرِيكِ: مَا تُعَالج بِهِ المَرْأة فَرْجها ليَضِيق.
وَقِيلَ: هُوَ خِرْقة الحَيْض ( النهاية في غريب الحديث ج ٣ ص ٤٤١ ). ابن منظور ( م ۷۱۱ ق ) نیز، به پیروی از ابن اثیر، این عبارت را از قول امام حسن (ع) آورده است ( لسان العرب ج ١٢ ص ٤٥١ ).
گرچه این روایت در منابع دیگر، با تفاوت هایی نقل شده است، برای نمونه شیخ مفید در الإرشاد چنین آورده است:
سار حتى
مر ببطن العقبة (فنزل عليها)، فلقيه شيخ من بني عكرمة يقال له
عمرو بن لوذان، فسأله: أين تريد؟ فقال له الحسين عليه السلام:
" الكوفة " فقال الشيخ: أنشدك الله لما انصرفت، فوالله ما تقدم إلا
على الأسنة وحد السيوف، وإن هؤلاء الذين بعثوا إليك لو كانوا
كفوك مؤونة القتال ووطؤوا لك الأشياء فقدمت عليهم كان ذلك
رأيا، فأما على هذه الحال التي تذكر فإني لا أرى لك أن تفعل. فقال له:
" يا عبد الله، ليس يخفى علي الرأي، ولكن الله تعالى لا يغلب على أمره،
ثم قال عليه السلام: والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من
جوفي، فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل فرق
الأمم " ( الإرشاد ج ٢ ص ٧٦ ).
در اینجا به جای " فرم الأمة "، " فرق الأمم " آمده است که به نحوی اشاره به مفاهیم قرآنی که پیرامون امت ها نقل فرموده، دارد، و معنایش با آن شکل قبلی، کاملا متفاوت است.
در اسانید امامیه نیز، عباراتی در پیشگویی امام (ع) از شهادت خودشان وجود دارد که گرچه قدری متفاوت هست، اما به روایت سابق الذکر، شباهت دارد ( برای نمونه: کامل الزیارات ص ۱۵۶ ).
ابن سعد ( م ۲۳۰ ق ) در کتاب الطبقات، روایتی را از امام حسین (ع)، که در مسیر کربلاء، پیشگویی شهادت خویش را کرده اند، نقل کرده است. این روایت، چنین است:
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا جعفر بن سليمان. عن يزيد الرشك. قال: حدثني من شافه الحسين. قال: رأيت أبنية مضروبة بفلاة من الأرض فقلت: لمن هذه؟ قالوا: هذه لحسين قال:
فأتيته فإذا شيخ يقرأ القرآن. قال: والدموع تسيل على خديه ولحيته. قال:
قلت: بأبي وأمي يا ابن رسول الله. ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التي ليس بها أحد؟ قال: هذه كتب أهل الكوفة إلي ولا أراهم إلا قاتلي. فإذا فعلوا ذلك لم يدعوا لله حرمة إلا انتهكوها فيسلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة- يعني مقنعتها ( الطبقات لابن سعد، الطبقة الخامسة ج ١٠ ص ٤٥٨، همچنین: تاريخ مدينة دمشق ج ١٤ ص ٢١٦، بغية الطلب ج ٦ ص ١٥٦، مرآة الزمان ج ٨ ص ٢٣).
در تاریخ الطبري، همین روایت از کتاب طبقات ابن سعد، با سندش از ابوالحسن مدائنی ( م ۲۲۴ ق )، که خود کتابی با عنوان " مقتل الحسین (ع) " داشته است، از جعفر بن سليمان الضبعي نقل شده است ( تاريخ الطبري ج ٥ ص ٣٩٣ _ ٣٩٤، همچنین: تاريخ مدينة دمشق در همان آدرس قبل).
عبارت توضیحی اخیر، از قول راوی است، نه از قول امام (ع).
در مجموعه های کهن غريب الحديث، این سخن امام حسین (ع) نقل شده و به شرح فراز آخر آن، پرداخته شده است.
قاسم سرقسطی ( م ۳۰۲ ق ) در توضیح این فقره، چنین آورده است:
عن معاذ بن جبل قال: فَسَأَلْتُ صَفْوَانَ، مَا مُفْرَمٌ: قَالَ: ذُلٌّ دَاخِلٌ، وُمِنْهُ حَدِيثُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: لَوْ كُنْتُ فِي جُحْرٍ لَاسْتَخْرَجَتْنِي مِنْهُ بَنُو أُمَيَّةَ، حَتَّى يَقْضُوا حَاجَتَهُمْ مِنِّي، ثُمَّ لَيُسَلِّطَنَّهُمُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ، حَتَّى تَكُونُوا أَذَلَّ مِنْ فَرْمِ الْأُمَّةِ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: الْفَرْمُ شَيْءٌ: يَجْعَلُهُ النِّسَاءُ فِي الْفُرُوجِ يَتَضَيَّقْنَ بِهِ ( الدلائل في غريب الحديث ج ٢ ص ٨٠٧ _ ٨٠٨ ).
همچنین ابوموسی مدینی ( م ۵۸۱ ق ) چنین آورده است:
فرم: في حديث الحُسَينْ - رضي الله عنه -: "حتى تكونوا أذلّ من فَرَم الأَمَة"
قال جَعفَر بنُ سُليمان: فَرَمُ الأَمَة: خِرقَة الحَيْض.
وقال غيرُه: الفَرْمَة والفِرامَ: ما تَحْتَشي به المَرأةُ.
والمِفْرَمُ - أَيضاً - والفَرَمُ: الخِرقَة ( المجموع المغيث في غريبي القرآن و الحديث ج ٢ ص ٦١٤ ).
ابن أثير ( م ٦٠٦ ق ) در النهایة، نیز، کاربرد این واژه را در ضمن کلام دیگری از امام حسین (ع) نیز آورده است، گرچه فقره پیش گفته را از قول امام حسن (ع) آورده که گویا حاصل خلط یا تصحیف است:
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ قَالَ لرجُل: عَلَيْكَ بفِرَام أمِّك» سُئل عَنْهُ ثَعْلَبٌ فَقَالَ: كَانَتْ أمُّه ثَقَفِيَّة، وَفِي أحْراحِ نِسَاءِ ثَقيفٍ سَعَة، وَلِذَلِكَ يُعَالِجْنَ بِالزَّبِيبِ وَغَيْرِهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ «حَتَّى تَكُونُوا أذلَّ مِنْ فَرَمِ الأمَة» هُوَ بِالتَّحْرِيكِ: مَا تُعَالج بِهِ المَرْأة فَرْجها ليَضِيق.
وَقِيلَ: هُوَ خِرْقة الحَيْض ( النهاية في غريب الحديث ج ٣ ص ٤٤١ ). ابن منظور ( م ۷۱۱ ق ) نیز، به پیروی از ابن اثیر، این عبارت را از قول امام حسن (ع) آورده است ( لسان العرب ج ١٢ ص ٤٥١ ).
گرچه این روایت در منابع دیگر، با تفاوت هایی نقل شده است، برای نمونه شیخ مفید در الإرشاد چنین آورده است:
سار حتى
مر ببطن العقبة (فنزل عليها)، فلقيه شيخ من بني عكرمة يقال له
عمرو بن لوذان، فسأله: أين تريد؟ فقال له الحسين عليه السلام:
" الكوفة " فقال الشيخ: أنشدك الله لما انصرفت، فوالله ما تقدم إلا
على الأسنة وحد السيوف، وإن هؤلاء الذين بعثوا إليك لو كانوا
كفوك مؤونة القتال ووطؤوا لك الأشياء فقدمت عليهم كان ذلك
رأيا، فأما على هذه الحال التي تذكر فإني لا أرى لك أن تفعل. فقال له:
" يا عبد الله، ليس يخفى علي الرأي، ولكن الله تعالى لا يغلب على أمره،
ثم قال عليه السلام: والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من
جوفي، فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل فرق
الأمم " ( الإرشاد ج ٢ ص ٧٦ ).
در اینجا به جای " فرم الأمة "، " فرق الأمم " آمده است که به نحوی اشاره به مفاهیم قرآنی که پیرامون امت ها نقل فرموده، دارد، و معنایش با آن شکل قبلی، کاملا متفاوت است.
در اسانید امامیه نیز، عباراتی در پیشگویی امام (ع) از شهادت خودشان وجود دارد که گرچه قدری متفاوت هست، اما به روایت سابق الذکر، شباهت دارد ( برای نمونه: کامل الزیارات ص ۱۵۶ ).
Forwarded from التحقيق في مقتل الحسين (ع)
روایتی از ملاقات عمرو بن قیس مشرقی در قصر بنی مقاتل با امام حسین(ع) در میان اسانید امامیه:
در قصر بنی مقاتل، امام حسین(ع) با عبیدالله بن حر جعفی مواجه شدند و با او دیدار کرده و او را به یاری دعوت کردند. اما او از یاری سرباز زد و حکایت آن مشهور است.
اما در همین مکان، افراد دیگری نیز به ملاقات امام حسین(ع) رفتند. از جمله عمرو بن قيس مشرقی که روایت آن را شیخ صدوق و کشی با سندهای امامی روایت کرده اند.
متن این روایت را شیخ صدوق در کتاب عقاب الأعمال به این صورت آورده است:
حدثني الحسين بن أحمد قال حدثني أبي عن محمد بن أحمد عن محمد بن
إسماعيل عن علي بن الحكم عن أبيه عن أبي الجارود عن عمرو بن قيس
المشرقي قال دخلت على الحسين عليه السلام أنا وابن عم لي وهو في قصر
بني مقاتل فسلمنا عليه فقال له ابن عمي يا أبا عبد الله هذا الذي أرى
خضاب أو شعرك فقال خضاب والشيب إلينا بني هاشم يعجل ثم أقبل
علينا فقال جئتما لنصرتي فقلت اني رجل كبير السن كثير الدين كثير
العيال وفي يدي بضايع للناس ولا أدري ما يكون وأكره ان أضيع أمانتي
وقال له ابن عمي مثل ذلك قال لنا فانطلقا فلا تسمعا لي واعية ولا تريا
لي سوادا فإنه من سمع واعينا أو رأى سوادنا فلم يجبنا ولم يعنا كان حقا على الله عز وجل ان يكبه على منخريه في النار ( ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ص ٢٥٩_٢٦٠).
شیخ کشی نیز این روایت را به این صورت نقل کرده است:
وَجَدْتُ بِخَطِّ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَ حَدَّثَنِي بَعْضُ الثِّقَاتِ مِنْ أَصْحَابِنَا، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْقُمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَارُودٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمَشْرِقِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) أَنَا وَ ابْنُ عَمٍّ لِي وَ هُوَ فِي قَصْرِ بَنِي مُقَاتِلٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَمِّي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَذَا الَّذِي أَرَى خِضَابٌ أَوْ شَعْرُكَ فَقَالَ:
خِضَابٌ وَ الشَّيْبُ إِلَيْنَا بَنِي هَاشِمٍ أَسْرَعُ عَجِلٌ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ جِئْتُمَا لِنُصْرَتِي فَقُلْتُ لَهُ أَنَا رَجُلٌ كَبِيرُ السِّنِّ كَثِيرُ الْعِيَالِ وَ فِي يَدِي بَضَائِعُ لِلنَّاسِ وَ لَا أَدْرِي مَا يَكُونُ وَ أَكْرَهُ أَنْ تَضِيعَ أَمَانَتِي، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَمِّي مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ أَمَّا لِي فَانْطَلِقَا فَلَا تَسْمَعَا لِي وَاعِيَةً وَ لَا تَرَيَا لِي سَوَاداً، فَإِنَّهُ مَنْ سَمِعَ وَاعِيَتَنَا أَوْ رَأَى سَوَادَنَا فَلَمْ يُجِبْنَا وَاعِيَتَنَا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكِبَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ (اختيار معرفة الرجال ص١١٣_١١٤).
این روایت از طریق ابوالجارود نقل شده است و جالب است که در کتاب کامل الزیارات ابن قولویه روایتی از طریق علی بن حکم از پدرش از ابوالجارود از امام باقر(ع) درباره مکالمه امام حسین(ع) با ابن زبیر هنگام خروج از مکه نقل شده است که این روایت به این صورت است:
حدثني أبي رحمه الله و محمد بن الحسين عن سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبيه عن أبي الجارود عن أبي جعفر (ع) قال: إن الحسين(ع) خرج من مكة قبل التروية بيوم فشيعه عبدالله بن الزبير فقال يا أباعبدالله لقد حضر الحج و تدعه و تأتي العراق فقال يابن الزبير لأن أدفن بشاطئ الفرات أحبّ إلي من أن أدفن بفناء الكعبة (كامل الزيارات ص٧٣).
این مسأله نشان می دهد که ابوالجارود نیز به جمع آوری اخبار حادثه کربلاء اهتمام داشته است. در أمالي شیخ صدوق روایتی از وی از امام باقر(ع) درباره تعداد زخم های پیکر مطهر امام حسین(ع) نیز وجود دارد (الأمالي للصدوق ص٢٢٨).
تحقیق در روایت های برجای مانده از حادثه کربلاء که از همان آغاز تدوین، در مصنفات امامیه وارد شده اند خود مجالی دیگر می طلبد.
اما به لحاظ محتوای این روایت که از ملاقات عمرو بن قیس مشرقی با امام در قصر بنی مقاتل حاکی است، شباهت با روایتی که ابومخنف از مجالد بن سعید از عامر بن شراحیل شعبی از ملاقات امام در همین منزلگاه با عبیدالله بن حر جعفی دارد. زیرا در این روایت نیز امام از ابن حر می خواهند که در صورتی که نمیخواهد ایشان را یاری کند در نزدیک معرکه نبرد حاضر نشود زیرا هرکس واعیه اهل بیت را شنیده و یاریشان نکند، هلاک می شود (تاريخ الطبري ج٥ ص٤٠٧).
عین این سخن از امام، در ملاقات هرثمة بن سلیم با آن حضرت که با لشکر ابن زیاد به کربلاء آمده بود و پیشگویی امام علی(ع) را به خاطر آورده بود نیز آمده است (وقعة صفين ص ١٤١).
در قصر بنی مقاتل، امام حسین(ع) با عبیدالله بن حر جعفی مواجه شدند و با او دیدار کرده و او را به یاری دعوت کردند. اما او از یاری سرباز زد و حکایت آن مشهور است.
اما در همین مکان، افراد دیگری نیز به ملاقات امام حسین(ع) رفتند. از جمله عمرو بن قيس مشرقی که روایت آن را شیخ صدوق و کشی با سندهای امامی روایت کرده اند.
متن این روایت را شیخ صدوق در کتاب عقاب الأعمال به این صورت آورده است:
حدثني الحسين بن أحمد قال حدثني أبي عن محمد بن أحمد عن محمد بن
إسماعيل عن علي بن الحكم عن أبيه عن أبي الجارود عن عمرو بن قيس
المشرقي قال دخلت على الحسين عليه السلام أنا وابن عم لي وهو في قصر
بني مقاتل فسلمنا عليه فقال له ابن عمي يا أبا عبد الله هذا الذي أرى
خضاب أو شعرك فقال خضاب والشيب إلينا بني هاشم يعجل ثم أقبل
علينا فقال جئتما لنصرتي فقلت اني رجل كبير السن كثير الدين كثير
العيال وفي يدي بضايع للناس ولا أدري ما يكون وأكره ان أضيع أمانتي
وقال له ابن عمي مثل ذلك قال لنا فانطلقا فلا تسمعا لي واعية ولا تريا
لي سوادا فإنه من سمع واعينا أو رأى سوادنا فلم يجبنا ولم يعنا كان حقا على الله عز وجل ان يكبه على منخريه في النار ( ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ص ٢٥٩_٢٦٠).
شیخ کشی نیز این روایت را به این صورت نقل کرده است:
وَجَدْتُ بِخَطِّ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَ حَدَّثَنِي بَعْضُ الثِّقَاتِ مِنْ أَصْحَابِنَا، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْقُمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَارُودٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمَشْرِقِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) أَنَا وَ ابْنُ عَمٍّ لِي وَ هُوَ فِي قَصْرِ بَنِي مُقَاتِلٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَمِّي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَذَا الَّذِي أَرَى خِضَابٌ أَوْ شَعْرُكَ فَقَالَ:
خِضَابٌ وَ الشَّيْبُ إِلَيْنَا بَنِي هَاشِمٍ أَسْرَعُ عَجِلٌ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ جِئْتُمَا لِنُصْرَتِي فَقُلْتُ لَهُ أَنَا رَجُلٌ كَبِيرُ السِّنِّ كَثِيرُ الْعِيَالِ وَ فِي يَدِي بَضَائِعُ لِلنَّاسِ وَ لَا أَدْرِي مَا يَكُونُ وَ أَكْرَهُ أَنْ تَضِيعَ أَمَانَتِي، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَمِّي مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ أَمَّا لِي فَانْطَلِقَا فَلَا تَسْمَعَا لِي وَاعِيَةً وَ لَا تَرَيَا لِي سَوَاداً، فَإِنَّهُ مَنْ سَمِعَ وَاعِيَتَنَا أَوْ رَأَى سَوَادَنَا فَلَمْ يُجِبْنَا وَاعِيَتَنَا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكِبَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ (اختيار معرفة الرجال ص١١٣_١١٤).
این روایت از طریق ابوالجارود نقل شده است و جالب است که در کتاب کامل الزیارات ابن قولویه روایتی از طریق علی بن حکم از پدرش از ابوالجارود از امام باقر(ع) درباره مکالمه امام حسین(ع) با ابن زبیر هنگام خروج از مکه نقل شده است که این روایت به این صورت است:
حدثني أبي رحمه الله و محمد بن الحسين عن سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبيه عن أبي الجارود عن أبي جعفر (ع) قال: إن الحسين(ع) خرج من مكة قبل التروية بيوم فشيعه عبدالله بن الزبير فقال يا أباعبدالله لقد حضر الحج و تدعه و تأتي العراق فقال يابن الزبير لأن أدفن بشاطئ الفرات أحبّ إلي من أن أدفن بفناء الكعبة (كامل الزيارات ص٧٣).
این مسأله نشان می دهد که ابوالجارود نیز به جمع آوری اخبار حادثه کربلاء اهتمام داشته است. در أمالي شیخ صدوق روایتی از وی از امام باقر(ع) درباره تعداد زخم های پیکر مطهر امام حسین(ع) نیز وجود دارد (الأمالي للصدوق ص٢٢٨).
تحقیق در روایت های برجای مانده از حادثه کربلاء که از همان آغاز تدوین، در مصنفات امامیه وارد شده اند خود مجالی دیگر می طلبد.
اما به لحاظ محتوای این روایت که از ملاقات عمرو بن قیس مشرقی با امام در قصر بنی مقاتل حاکی است، شباهت با روایتی که ابومخنف از مجالد بن سعید از عامر بن شراحیل شعبی از ملاقات امام در همین منزلگاه با عبیدالله بن حر جعفی دارد. زیرا در این روایت نیز امام از ابن حر می خواهند که در صورتی که نمیخواهد ایشان را یاری کند در نزدیک معرکه نبرد حاضر نشود زیرا هرکس واعیه اهل بیت را شنیده و یاریشان نکند، هلاک می شود (تاريخ الطبري ج٥ ص٤٠٧).
عین این سخن از امام، در ملاقات هرثمة بن سلیم با آن حضرت که با لشکر ابن زیاد به کربلاء آمده بود و پیشگویی امام علی(ع) را به خاطر آورده بود نیز آمده است (وقعة صفين ص ١٤١).
خبر الريان بن شبيب عن الإمام الرضا(ع) في أمالي الصدوق ص١٠٢
در جدولی که مشاهده می شود، شباهت های فقرات روایت ریان بن شبیب، با دیگر روایات مشابه، ذکر شده است.
در جدولی که مشاهده می شود، شباهت های فقرات روایت ریان بن شبیب، با دیگر روایات مشابه، ذکر شده است.
Forwarded from میراث امامان (امیرحسن خوروش)
◾️ماه محرم؛ ماهی که اهل جاهلیت نبرد در آن را ممنوع میدانستند
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع: إِنَّ الْمُحَرَّمَ شَهْرٌ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُحَرِّمُونَ فِيهِ الْقِتَالَ فَاسْتُحِلَّتْ فِيهِ دِمَاؤُنَا وَ هُتِكَ فِيهِ حُرْمَتُنَا وَ سُبِيَ فِيهِ ذَرَارِيُّنَا وَ نِسَاؤُنَا وَ أُضْرِمَتِ النِّيرَانُ فِي مَضَارِبِنَا وَ انْتُهِبَ مَا فِيهَا مِنْ ثَقَلِنَا وَ لَمْ تُرْعَ لِرَسُولِ اللَّهِ حُرْمَةٌ فِي أَمْرِنَا إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَقْرَحَ جُفُونَنَا وَ أَسْبَلَ دُمُوعَنَا وَ أَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ وَ أَوْرَثَتْنَا الْكَرْبَ [وَ] الْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ فَإِنَّ الْبُكَاءَ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ. ثُمَّ قَالَ ع: كَانَ أَبِي ع إِذَا دَخَلَ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ لَا يُرَى ضَاحِكاً وَ كَانَتِ الْكِئَابَةُ تَغْلِبُ عَلَيْهِ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْعَاشِرِ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُكَائِهِ وَ يَقُولُ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحُسَيْنُ ع (أمالي الصدوق، ص128).
نقل شده که امام رضا (ع) فرمودند: ماه محرم ماهى است كه اهل جاهليت نبرد را در آن حرام مىدانستند، اما خونهای ما در آن حلال شمرده شد و حرمت ما هتک شد و ذرارى و زنان ما اسير شدند و آتش به خيمههاى ما زدند و آنچه بنه در آن بود چپاول شد و در امر ما حرمتی برای رسول خدا رعایت نشد. روز حسين، پلک چشم ما را زخم كرد و اشک ما را روان ساخت و عزيز ما را در زمين كربلا خوار كرد و گرفتارى و بلا را برای ما تا روز قيامت باقی گذاشت. پس بر مانند حسين بايد گریهکنان بگریند؛ چه اين گريه گناهان بزرگ را بريزد. سپس فرمود: پدرم چون محرم میشد خندان دیده نمیشد و اندوه بر او غالب بود تا روز دهم؛ پس روز دهم روز مصيبت و حزن و گريهاش بود و میفرمود: در اين روز حسين كشته شد.
@Al_Meerath
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع: إِنَّ الْمُحَرَّمَ شَهْرٌ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُحَرِّمُونَ فِيهِ الْقِتَالَ فَاسْتُحِلَّتْ فِيهِ دِمَاؤُنَا وَ هُتِكَ فِيهِ حُرْمَتُنَا وَ سُبِيَ فِيهِ ذَرَارِيُّنَا وَ نِسَاؤُنَا وَ أُضْرِمَتِ النِّيرَانُ فِي مَضَارِبِنَا وَ انْتُهِبَ مَا فِيهَا مِنْ ثَقَلِنَا وَ لَمْ تُرْعَ لِرَسُولِ اللَّهِ حُرْمَةٌ فِي أَمْرِنَا إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَقْرَحَ جُفُونَنَا وَ أَسْبَلَ دُمُوعَنَا وَ أَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ وَ أَوْرَثَتْنَا الْكَرْبَ [وَ] الْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ فَإِنَّ الْبُكَاءَ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ. ثُمَّ قَالَ ع: كَانَ أَبِي ع إِذَا دَخَلَ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ لَا يُرَى ضَاحِكاً وَ كَانَتِ الْكِئَابَةُ تَغْلِبُ عَلَيْهِ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْعَاشِرِ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُكَائِهِ وَ يَقُولُ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحُسَيْنُ ع (أمالي الصدوق، ص128).
نقل شده که امام رضا (ع) فرمودند: ماه محرم ماهى است كه اهل جاهليت نبرد را در آن حرام مىدانستند، اما خونهای ما در آن حلال شمرده شد و حرمت ما هتک شد و ذرارى و زنان ما اسير شدند و آتش به خيمههاى ما زدند و آنچه بنه در آن بود چپاول شد و در امر ما حرمتی برای رسول خدا رعایت نشد. روز حسين، پلک چشم ما را زخم كرد و اشک ما را روان ساخت و عزيز ما را در زمين كربلا خوار كرد و گرفتارى و بلا را برای ما تا روز قيامت باقی گذاشت. پس بر مانند حسين بايد گریهکنان بگریند؛ چه اين گريه گناهان بزرگ را بريزد. سپس فرمود: پدرم چون محرم میشد خندان دیده نمیشد و اندوه بر او غالب بود تا روز دهم؛ پس روز دهم روز مصيبت و حزن و گريهاش بود و میفرمود: در اين روز حسين كشته شد.
@Al_Meerath
التحقيق في مقتل الحسين (ع)
◾️ماه محرم؛ ماهی که اهل جاهلیت نبرد در آن را ممنوع میدانستند حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي…
مستند عزاداری از آغاز ماه محرم، این دو روایت منقول از حضرت امام رضا (ع) است: روایت ریان بن شبیب و روایت إبراهيم بن أبي محمود.
در روایت دوم، حضرت، این روش را از پدرشان امام کاظم (ع) نیز گزارش می کنند.
این روایت ها، نشان می دهد که این رسم، از زمانی بسیار کهن وجود داشته است.
شیخ صدوق نیز، در اواسط قرن چهارم، با آغاز ماه محرم الحرام، مجالس امالی حدیثی خویش را به قرائت احادیث و اخبار مربوط به امام حسین (ع) اختصاص داد.
گرچه در منابع تاریخی که دوره آل بویه را گزارش می کند، تنها از مراسم عزاداری عاشوراء سخن به میان آمده، اما این اخبار و عملکرد شیخ صدوق، نشان می دهد که مدت این مراسم ها و گستره و آیین های مرتبط با آن، بسیار بیشتر و فراگیر تر از آن چیزی بوده که گزارش شده، لکن مع الأسف حکایاتش به ما نرسیده است.
در روایت دوم، حضرت، این روش را از پدرشان امام کاظم (ع) نیز گزارش می کنند.
این روایت ها، نشان می دهد که این رسم، از زمانی بسیار کهن وجود داشته است.
شیخ صدوق نیز، در اواسط قرن چهارم، با آغاز ماه محرم الحرام، مجالس امالی حدیثی خویش را به قرائت احادیث و اخبار مربوط به امام حسین (ع) اختصاص داد.
گرچه در منابع تاریخی که دوره آل بویه را گزارش می کند، تنها از مراسم عزاداری عاشوراء سخن به میان آمده، اما این اخبار و عملکرد شیخ صدوق، نشان می دهد که مدت این مراسم ها و گستره و آیین های مرتبط با آن، بسیار بیشتر و فراگیر تر از آن چیزی بوده که گزارش شده، لکن مع الأسف حکایاتش به ما نرسیده است.