「 مِدادُ الأدَب 」
4.3K subscribers
93 photos
38 videos
17 files
35 links
قناة تُعنى بنشر ما وُقِفَ عليه من مُعجِباتِ البيان ومُستطرفات المعاني في كلام العرب وأشعارها.

#العمدة لابن رشيق.
Download Telegram
"على مثلها من أربع وملاعبِ"
تفضلوا القصيدة مع الشرح
جزى الله خيرًا من أعد العمل وأعد شرح القصيدة
https://youtu.be/4C3yHnZL4WY?si=D5iHJiIk1W2nbvRV
Forwarded from أيوب الجهني (أيوب الجهني)
#نفثة

يا مَن لهُ الأمرُ والتدبيرُ والقدَرُ
وليس يُدركُهُ سمْعٌ ولا بصَرُ

أَدْرِكْ ضَعِيفًا تَقَاضَاهُ الهوى، فهوى
في قَعْرِ مُظْلِمَةٍ أَوْلَى بها سَقَرُ

لَجَّ العِثَارُ به حتى اطمأنَّ إلى
أرضٍ تَدَسَّسَ في قِيعانِها الكدَرُ

قد حَلَّأَ النفْسَ دهرًا عن موارِدِها
واليومَ للنفْسِ فيها الوِرْدُ والصَّدَرُ

فما تنَبَّهَ إلا بعدما بَقِيَتْ
مِن قَلْبِهِ مُضْغةٌ قد لاكَها العَكَرُ

إن لَّا يكُنْ منكَ عونٌ تَخْتَطِفْهُ يدٌ
لِلغيٍّ نَكْراءُ لا تُبقي ولا تَذَرُ

ـ ١٤٤٥/٩/٩
مما جاءَ فيما يسمّيه البلاغيّون: "تأكيد المدح بما يُشبه الذم"، قول النابغة الذبياني:

ولا عَيبَ فيهم غيرَ أنَّ سيوفَهم
بِهنَّ فُلولٌ مِن قِراعِ الكتائبِ
تَمتَّعْ مِن شَميمِ عرارِ نجدٍ
‏فما بعدَ العشيّة من عَرارِ!

ألَا إن شهركم قد أخذ في النقص، فزيدوا أنتم في العمل | ابن رجب.
Forwarded from أيوب الجهني (أيوب الجهني)
أَظَلَّكَ عيدٌ -لا تعِسْتَ- سعيدُ
تُوافِيكَ من وَفْدِ السرور وفودُ

لَبِستَ من الأيام ثوبَ مسرَّةٍ
تَرِثُّ به الأيامُ وهْوَ جديدُ

وفي كل عامٍ أنت شاهدُ فرحةٍ
لها عند ساعات الهموم شهودُ

ـ ١٤٤٥/١٠/١
Forwarded from ‏ ‌‏ ‏سَوْرَة المَرُوح (مارية الرفاعي)
.


‏ألا ليت يومَ العيد أبصرتَ زِينةً
‏تزيّنتُها حتى ابتَلَتني المحاجرُ

‏سمَوتُ بها حُسنًا ولم يكُ قاصرًا
‏وشاطرتُ مرآتي الذي لا يُشاطَرُ

‏أُقابلها ما بين حين وآخرٍ
‏وما بيَ زهوٌ بالغِنى وتفاخُرُ

‏ولكن أرى مني هنالك ما تَرى
‏إذا أنت لي يومًا من الدهرِ ناظرُ


-مارية الرفاعي.

.
_


‏و الله إني لأحزن على فراق رمضان حزن من فقد ولده .. و أفرح بالعيد فرح من بُشِّرَ بولدٍ بعده .. فحزنه على ذلك قائم .. و فرحه بهذا قائم .. و هو بينهما في صراع الشعور و أداء واجب الحَمْد .. يحمد الله على فراق ذلك صبرًا .. و يحمد الله على مجيء هذا شكرًا ..

و ‏جعل الله العيد بما حواه من مظاهر الابتهاج والأنس والفرح .. جبْرًا لقلوب أهل الإسلام على فراق رمضان .. ولولا ذاك .. لبقيت الأكباد تتفطَّر حزنًا إلى رمضان الذي يليه ، وتلك مدة طويلة .. والله خير الراحمين .. و له الحكمة البالغة .. و لنعم العزاء وايم الله ..

فالحمد لله .. الحمد لله .. على مذهب سُحيم عبد بني الحسحاس إذ يقول :

الحمدُ للهِ حَمْدًا لا انقطاع له
فليس إحسانه عنا بمقطوعِ ..


تقبَّل الله صالح أعمالكم .. و كل عام و أنتم بخير ..


_
"أبهى من الأعيادِ عنديَ أن أرى
‏وجهًا يَسُن لكل عَين عيدا" - مارية الرفاعي.

‏كلّ عام وأنت بخير..
وليس كلُّ من قرأ النحو والأدب صنّفَ مثل "الكشّاف"، ولا كلُّ من قرأ الأصول والجدل ركبَ بحر الدقائق الرّجّاف:
وما كـلّ دار أقفرتْ دارُ عزَّةٍ
‏ولا كلّ بيضاء الترائب زينبُ


‏فإذا تقرّر أن المواهب الربانية لا تنتهي عند حدّ، والعطايا اللدنية لا تقف على مقدار- لم يَحسُن من العاقل أن يقطع على الخلق بتعسير ما الله قادر على تيسيره، بل لا يليق منه أن يقطع بتعسير ما لم يزل الله سبحانه يُيسّره لكثير من خلقه، فيقنّط لكلامه طامعا، ويحجّر من فضل الله واسعا، ويُفتّر بتخذيله همّة ناشطة، ويفلُّ بتقنيطه عزيمةً قاطعة، بل يُخلّي بين الناس وهممهم وطمعهم في فضل الله عليهم حتى يَصِل كل أحدٍ إلى ما قسَمه الله له من الحظِّ في الفهم والعلم وسائر أفعال الخير، وهذا مما لا يَحتاج إلى حِجَاج، ولا يفتقر إلى لَجاج | ابن الوزير اليماني.
Forwarded from فعاليات نديم
يكتب أ. أيوب الجهني مقالاً بعنوان: الاستشارة في أدب العرب مستفيضاً في ثمرات الاستشارة مستشهداً بحكماء العرب وأقوالهم🗞️

لقراءة المقال عبر منصة مرايا:
https://www.maraya-alshabab.com/articles/adab

قراءة ماتعة ونافعة
مرحبًا بشداة الأدب؛ الدورة ستبدأ قريبًا بحول الله، واختصارا للفكرة العامة عن الدورة: هي تدور حول معالجة وتقويم ما يقع فيه كثير من الشعراء من خلل في التركيب والتصوير والتشبيه وكيف ينجو الشاعر من فخ الاستهلاك والتكرار البارد والنظمية الانشائية وكيف يحرر المعنى النادر ويستكشف موهبته في الوصف والتشبيه وكيف كان الشعراء عبر العصور الأولى يستخرجون المعاني من الجاهليين ومن بعدهم وفق نمط كتابي متميز حافظوا عليه عبر قرون طويلة ولماذا النمط الحداثي فاسد ولا يعالج الفكرة الشاعرية في الشعر الفصيح.
أمَيْنًا وإخلافًا وغدرًا وخِسةً
وجُبنًا أشخصًا لُحتَ لي أم مخازيا!

المتنبي
قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود رحمه الله :
‏«لو أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطرِيقِ وَمعهُ خِرْقَةٌ فيها دنانير، لَا يَمُرُّ إِنسانٌ إِلَّا أَعطاهُ دِينَارًا، وآخرُ إِلَى جَانِبِهِ يُكَبِّرُ الله تعالَى، لكانَ صاحبُ التَّكْبِيرِ أَعْظَمَ أَجْرًا»
‏ حلية الأولياء (٤/٢٠٤)
كل عام وأنتم وأحبتكم بخير.
فما أنسَ مِ الأشياءِ لا أنسَ مجلسًا
لنا ولها بالسفحِ دون ثبيرِ

ولا قولَها وهنًا -وقد بلَّ نحرَها
سوابقُ دمعٍ ما يجفُّ غزيرِ-:

أأنت الذي حُدِّثتُ أنك راحلٌ
غداةَ غدٍ أو رائحٌ بهجيرِ؟!

فقلتُ: يسيرٌ بعضُ شهرٍ أغيبُهُ
وما بعضُ يومٍ غبتُهُ بيسيرِ

أحين عصيتُ العاذلينَ إليكمُ
ونازعَ حبلي في هواك أميري

وأنهمني فيك الأقاربُ كلهم
وباح بما يخفي الفؤادُ ضميري!

فقلتُ لها قولَ امرئٍ شفَّهُ الهوى
إليها، ولو طالَ الزمانُ، فقيرِ

ويخفي بها وجدًا شديدًا وقلبُهُ
إليها كمشدودِ الوثاقِ أسيرِ:

وما أنا إن شطت بيَ الدارُ أو دنت
بيَ الدارُ عنكم فاعلمي بصبورِ!

- العرجي.