المصمم سليمان المشرقي
519 subscribers
790 photos
39 videos
13 files
395 links
Download Telegram
📄 كلمة
🇾🇪👤 عضو المجلس السياسي الأعلى
#محمد_علي_الحوثي خلال حضوره الاستعراض العسكري شعبي لتخرج أكثر من 20 ألف مجاهد من الدفعة الأولى من دورات “طوفان الأقصى” من أبناء محافظة حجة
(نص+صور)

🔰 مركز الإعلام الثوري
🗓 11 جماد ثاني 1445هـ
      24 ديسمبر 2023م
‏    ـــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على هؤلاء الابطال الرجال الاوفياء الذين خرجوا من أجل نصرة الاقصى الشريف، خرجوا استجابةً لقائدهم ونصرةً لمسجدهم الاقصى الشريف ونصرة لإخوانهم أبناء فلسطين.
نعم أيها الاخوة كلنا اليوم ونحن نتحرك لا نتحرك من أجل الجمهرة ولا نتحرك من أجل الاستعراض إنما هذه أمة من الأمم التي قال عنها الشهيد القائد: أنها ليست ممن تسمع الارقام والاحصائيات لعدد الشهداء في فلسطين ثم لا تُستَثار، هذه الأمة لا زالت تحمل العربية في داخلها ولا زالت تحمل البطولة والإسلام وتعلم بأن كتاب الله يستنهضها للوقوف جنباً إلى جنب مع اخوانهم في فلسطين.
نعم أيها الاخوة، قائد الثورة -يحفظه الله- ألقى كلمة واضحة المعالم وبيّنة في كل شيئ وتحدث ووضّح كل نقطة وتحدث عن العدو، وماذا يعني العدو، وكيف يتحرك العدو، وكيف يجعل من المستشفيات أهدافاً عسكرية ثم نرى الأمريكي الذي يسعى دائماً إلى نصرته، وإلى الوقوف معه، وإلى التحرك معه يقول ويصرّح بأنه لم يجد أي دليل على ان الكيان الغاصب يستهدف المدنيين وهو من أعلن ان المستشفيات أهدافاً عسكرية، أيضاً تحدث القائد -يحفظه الله- وأكد على ما كان قد دعا إليه وها هم يا سيدينا ويا قائدنا نقول لك: الشعب اليمني اليوم يعد نفسه ويستعد فبإذن الله تعالى ستجد بأن رهانك هو الأمضى وان رجالك هم الأقوى وأنهم يتحركون من أجل الله وفي سبيل الله لا يخافون لومة لائم.
هؤلاء الأبطال من أبناء حجة كما شاهدنا الأبطال في المحافظات الأخرى شاهدنا الاستعراضات ورأينا الرجولة بكل ما تعني الكلمة.
نعم أيها الاخوة قد يقول قائل ما فائدة العروض؟ وأنا استذكر هنا كلام للشهيد القائد عندما كان يُقال له: ما فائدة الشعار الذي نصرخ؟، قال الشهيد القائد: إن الله أمر المسلمين بأن يعدّوا مرابط الخيل ليرهبوا بها عدو الله، فكيف لا يكون الشعار موقف يُرهَب به أعداء الله.
فها نحن نقول لكم اليوم ليست شكليات هذه الاستعراضات إنها ترهب أعداء الله لأنهم رجال قد عُرِفَ كيف وقعهم وكيف تحركهم وكيف تعاملهم خلال العدوان.
لنقول للأخوة في فلسطين نألم ونحزن وما خروج هؤلاء الأبطال في كل المحافظات رغم العدوان والحصار ورغم التجويع المتعمّد لأبناء شعبنا إلا حزناً وألماً على ما يجري في فلسطين، ونقول للشعب اليمني اليوم إن استعدادكم واعدادكم ينطبق في قوله تعالى: "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ" وها نحن اليوم كشعب نستعد وأيضاً جيشٌ يستعد وقواتنا المسلحة أيضاً في الميدان جاهزة تلقّن أعداء الله الدروس اليومية.
ونقول للأمريكي الذي أعلن التحالف لحماية السفن الإسرائيلية لاستمرار دعمه لإسرائيل في ارتكاب المجازر والجرائم: هذا الشعب اليمني اليوم حاضرٌ عن بكرة أبيه وجاهزٌ لأي معركة قادمة، وهو كما قال القائد: مستعد للمواجهة المباشرة مع الأمريكي نفسه، فنقول للأمريكي: ها قد فشلت وها قد خسئت وها هو اليوم التحالف لديك يتفكك قبل ان يبدأ ما أسوأه من خذلان لأنك إنما تناصر الكيان الغاصب الذي يقتل ويدمّر ويبيد بلا حق.
ونقول لزعماء العرب ألا يكفي ذلة؟ ألا يكفي جبن؟ ألا يكفي استهتار؟ ألا يمكن أيها الأخوة العرب ان تعيدوا لتقيّموا الحالة التي أنتم عليها وقد دعا إليها الشهيد القائد بأن علينا عندما ننظر -في معنى كلامه- إلى حالتنا كعرب ونحن في حالة ذلّة في حالة ضعة في حالة استهانة يتحرك الأمريكي كيفما يشاء ويأمر ويوجّه كما قال القائد -يحفظه الله- وجّه العرب بأن لا يتحركوا، ألا يجب علينا ان نُعِيد ونقيّم وندرس واقع هذه الأمة من المنطلقات القرآنية ومن الثقافة القرآنية التي تحدثت عن الحلول في وحدة الأمة العربية والإسلامية وفي التمسك بنبيها وكتابها وأعلامها؛ هذا هو ما يجب علينا أيها الأخوة ان نقول لأولئك العرب لا تكونوا إمّعات لا تحسنوا شيئ، إن من يُباد في فلسطين هم اخوانكم، من يُباد في فلسطين هم أبناؤكم، من يُباد في فلسطين هم أبناء جلدتكم؛ فالأنظمة العربية التي تملك الأسلحة وتملك الجانب الاقتصادي والأموال وتملك كل شيئ؛ اليمن اليوم يواجه وهو لا يملك عُشرَ ما تملكه إحدى الدول التي تجاورنا ولكنه يملك القوة والإيمان والرجولة والعزيمة فهبوا.. هبوا من أجل نصرة اخوانكم في فلسطين.
🔘 ‌‌‏كلما رأيت الذباب يزداد طنينه وتكثر اشاعاته
فاعلم أن بلدك وشعبك يحصد نجاحات ضد أعدائه.
#محمد_علي_الحوثي
#طوفان_الاقصـــــى