- رَصيّف المُتعبيّنْ .
616 subscribers
2 links
الحَياة مَلِيئةٌ
بالشّقاء ولكن آملنَا بمُحمّد وآلِ مُحمّد
فهُم الأمَان والمَلجأ في كُلّ يُسرٍ وعُسر .
Download Telegram
عن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليْهِ السَّلام؛

مَنْ أَتَىٰ قَبْرَ الْحُسَيْنِ مَاشِيًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ أَلْفَ دَرَجَة.
لمّا أطَلْتُ النّظرَ في قُبّتكَ، وجَدْتُ أنّ الدّمعَ
أبلغُ من الحَرْفِ، عانَقْتُها بعَيْني، بدأتُ أذوبُ
بَوحاً على هيئةِ بُكاءٍ ، كَشَمْعَةٍ أرهَقَتها نيرانُ
الأيّام : يا ليتَني أبقى كُلّ عُمُري بينَ يديكَ
أبي ياعلي ولا أعودُ!.
لمَ تبكي ولأجل مَن؟
إذا أردتَ أن تبكي، فابكِ من أجل الحُسَين
عليه السلام ، يخرج الهَمّ والغمّ مِن قلب كُلّ
مُبتلى بالمصائب بعد بُكائه علىٰ الحُسَين
عليه السلام ، وامسح وجهك بهذهِ الدموع
فهي تمنحك ماء الوجه..
ليتَ شعري أيّ الطَشتين
كان الأصَعب على زينب؟..
طشتٌ به كبد الحَسن
ام طشت به رأس الحُسَين ؟
‏يَا مُعينَ الضُعَفاءْ يَا عَلِيِّ بن مُوسَىٰ الرِّضَا.
مَهمُومٌ مِنْ هَذَا الزَّمَان يَابنَ مُوسَىٰ الرِّضَا .
مَنْ جَلَسَ مَجْلِساً يُحْيَا فِيهِ أَمْرُنَا
"لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ"

الإمَام عَلِيُّ بْن مُوسَىٰ الرِّضَا (عَليهِ السَّلام)
لقد هامَ قَلبي بحُب الرضا !
وقبرٌ بـ طوسٍ يالها من مصيبةٍ

عَظم الله اجوركُم بِـ ذكرى أستِشهاد
الإمام علي إبن موسى الرِضا (عليه السلام)
تَعرُج الأرواح شَوقاً نَحو طُوس الرِّضا
مَشْهَدك أصبَحَت كُلَّ أحلامي.
بكلماتي المُبَعثرة أقولَها ، خُذني إلَيْك ..
أعظَمْ اللهُ أجُورَنَـا وَأجُورَكُم بِذكرَىٰ إستشهَاد إمَامَنا الرَّؤوف عَلِيِّ بَن مُوسَىٰ الرِّضَا (عَليْهُمَا السَّلام) ..
وَ حَاجَاتُ السَّائِلِينَ بِكَرَمِ رَأفَتِكَ مَقضِيَّة
لا خادِمًا في كربلاء، ولا باكيًا في مَشهد.. لم أشرب شاي الأربعين، ولم أذُق قُرب الرّضا.. رحماكَ يا ربّ .
كُل دُعاء بِـ إسمْ ابن موٌسىٰ الرِضا لا يخيبَ أبدًا
‏" فَـ يَـٰاربِّ بِـ علي بِن موٌسى "
دُفِنْتَ غَريبًا والدّيارُ بعيدةٌ
‏وفِي كُلِّ قلبٍ قُبرُكَ المُتَألّقُ
اللهُمَّ لا تُؤدِّبني بِالبُعدِ عَنِ الحُسَيْن ..💔
يعزُّ علينا أن تمضي الأيّام ونحن لسنا في مشهد الرِّضا، ولا بين صفوف زوّار الأربعين السائرين نحو الحسين عليه السلام، يا ربّ، لا تجعل أرواحنا عُرضةً لمثل هذا البلاء، بل امنحنا حظّ الوقوف في رحابهم، وشرف المسير معهم، ونصيبًا من فيض البركات التي تغمرهم، برحمتك ولطفك الذي وسع كل شيء.