قناة مشاري بن سعد الشثري
15.1K subscribers
115 photos
19 videos
16 files
80 links
"لنا في الدهرِ آمالٌ طوالٌ *** نُرَجّيها، وأعمارٌ قصارُ"
البحتري
Download Telegram
من كلام العلامة أبي عبدالله الزبيري الشافعي (٣١٧هـ) عن المسائل المشكلة في الفقه وسبب تأليف كتابه "المسكت" في الكشف عنها
من القنوات العلمية المتخصصة قناة فضيلة الشيخ أحمد الغريب

https://t.me/tahrerat

ومن انقطع إلى شيء أتقنه، وأتى فيه بعزيز الفوائد والتحريرات، فجزاه الله خيرًا على ما يقدمه في قناته من علم نافع وزاده علمًا وفضلًا وسدادًا
من الأفكار البحثية:
‏الفروق الفقهية عند العلامة البهوتي رحمه الله

‏وكتبه -ولا سيما كشاف القناع- حافلةٌ بتقرير الفروق الفقهية، نقلًا واستنباطًا وإعلالًا، وتكمن ميزته في تقريره لها وفق قواعد المذهب لدى المتأخرين، فجمعها ودراستها ستكون ذخيرةً ثمينة في مجال الفروق لدارس الفقه الحنبلي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏"العلوم الإنسانية تسرّب إلى الإنسان نسيانَ الله"

أ. سليمان الناصر
سأل مهنّا الإمامَ أحمد عن أفضل الأعمال فقال: طلب العلم لمن صحت نيته.
‏فقال: وأيشٍ تصحيح النية؟
‏قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل.

‏أين هذا عن حال كثيرٍ من طلبة العلم والباحثين فيه من الغطرسة والتنفّج والاستطالة على الخلق بما نالوه؟!

‏"ينوي يتواضع فيه" .. رحمك الله يا إمام
خلاصة ما انتهى إليه الشيخ ⁦ عدنان العبيّات⁩ فيما يتصل بكتاب "التقريب والإرشاد":

‏- الأصل"التقريب والإرشاد":
‏وصلنا منه قطعتان من آخره، إحداهما متممة للأخرى، الأولى بتحقيق ش العبيات، وتمامها بتحقيق ش الدويش. وهو الذي اختصره الجويني في "التلخيص"

‏- مختصره "التقريب والإرشاد الصغير":
‏وصلنا منه شطره الأول، وهو الذي حققه د أبو زنيد
علم الفقه من أعسر العلوم، وفروعه تنسلّ عن الضبط لكثرتها، ولا يكاد يبلغ المرء فيه رتبةً إلا بعد عمر واسع وملازمة تامة لمسائله

‏هذا أبو حامد الإسفرايني مع إمامته وبكور نبوغه حتى أفتى وهو ابن ١٧ سنة، حين دنت وفاته قال بلسان ملؤه الأسى بعد ستة عقود ملأها علما وفقها:
‏"لما تفقهنا متنا!"
إذا لم ينل منك العلمُ غالبَ وقتك فكلُّ ما يحيط بك من جدلٍ فضولٌ بالنسبة إليك، مع أن جلَّه غثاءٌ في نفسه لا يعنيك في شيء، بل يضرُّك ويفسدُ ذائقتك وإن كنت أستاذًا في كل الفنون .. فلا تضحّ بزهرة عمرك في ملاحقة القيل والقال، وكنْ ما بين كتابٍ تدرسُه أو متنٍ تحفظُه أو صاحبٍ تذاكرُه
الكتب لا تقدّس أصحابها، وأن يؤلف المرء في مجال -ولو نال شهادةً عليه- فذلك لا يمنحه الأهليةَ فيه والتمكّنَ منه، ومن أراد التعلّق بذلك فله رأيُه، وللعلم وأهله رأيٌ آخر
"الاشمئزاز الشافعي من شبهات المتكلمين"
د. تميم بن عبدالعزيز القاضي


في ذيل مناقب الشافعي للبيهقي(ص69-ط آفاق المعرفة) ذكرُ مناظرة الإمام الشافعي مع بشر المريسي، وفيها أن بشر المريسي سأل الشافعيَّ سؤالين، فلما أجابه الشافعي، جواباً شافيا عنهما، قال بعدها:
(وإنّ قلبَ امرئٍ لا يشمئزُّ من سؤاليك هذين: لقلبٌ بعيد من بركات اليقين).

وفي هذه اللفتة الشافعية المنيفة، الشافية الشريفة= إشارة إلى ما يجب أن يستحضره الباحث في المعتقد، وهو يعالج شبه أهل البدع والضلال، من استحضار الإنكار القلبي، والـ(اشمئزاز) من شناعات المتكلمين في أقوالهم وشبهاتهم، ذلك الاشمئزاز النابع من ترسخ (بركات اليقين) بالمعتقد الحق، كما هو تعبير الإمام الشافعي، وألا يستمرئها -خصوصا مع تكرارها- ولا يستهين بشأنها،
مستحضرا أن معالجته لها معالجة مضطر، ومجاهدة من أرغم لها إرغاماً،
ولذا قال الشافعي قبل كلمته السابقة لبشر:
(وامتحانك إياي بهذين السؤالين دليلٌ على أنك حائر في الدين، تائه في الله، ولو وسعني السكوت عن جوابك لاخترته).

وما أبعد هذا المسلك(الاشمئزازي) في اللفتة(الشافعية)، ما أبعده من دعاوى من يقصد -بل يدعو- إلى عرض تلك الشبهات والبدع المستشنعات بعرض مجرد عما يفيد شناعتها، وكأنه يعرض مسألة مما اختلف فيه أئمة الفقه، وفقهاء الصحابة والتابعين .. وعيبهم على من قرنها بعبارات الاستشناع بوصمات كاذبات، وألقاب ساقطات، بل عيبهم بعبارات هي عند التحقيق أوصاف شرف، إذا حُقِّقَ معناها، والله المستعان.
إذا جعل طالب العلم نفسه نَهْبًا لمعارك وسائل التواصل -ولو تدثرت بلبوس العلم- فلن يصفو له من وقته وهمّه وفكره إلا القليل، والعلم أعزّ من أن يشركه في قلب الطالب أمثال هذه المعارك التي لا يجاوز نفعها مدى صراخ أصحابها .. طوبى لمن دفن نفسه في أرضِ متنٍ يحفظه وكتابٍ يقرؤه وصاحبٍ يدارسه
من القنوات التي أنتفع بها وأحب لإخواني أن ينهلوا منها قناة الشيخ د. ضيف الله الشمراني:
https://t.me/DHAIF86

تجد فيها جميل النقول والتحريرات، مع حسنِ عبارةٍ وأدب جم، فجزاه الله عنا خيرا وبارك في علمه
Forwarded from مستجدات الفقه وأصوله - القناة (أيمن صالح)
مقولة عليك بقواعد القرافي ولا تقبل منها إلا ما قبله ابن الشاط (723هـ ).
هي من المقولات الخاطئة أو المبالغ فيها في الميزان العلمي، لكنها راجت في الأوساط العلمية، وشاعت عند متأخري المالكية وتناقلها الدارسون وهي للشيخ أبي حفص عمر الرجراجي (810هـ)، قال: «عليك بـقواعد القرافي ولا تقبل منها إلَّا ما قبله ابن الشاط»، وهي نموذج للمقولات التي تصلح لقياس درجة التقليد وعدم التحقيق في المجال العلمي.
وقد توصل أحد الباحثين في رسالة علمية عنوانها: تعقبات ابن الشاط على القرافي في كتابه الفروق :
إلى أن مجموع ما تعقبه ابن الشاط على القرافي من الفروق هو 115 فرقا من 274 فرقا، وهو أقل من نصف الكتاب.
- مجموع ما تبين له فيه رجحان ما قرره القرافي هو 24 مسألة
ومجموع ما تبين له فيه رجحان تعقب ابن الشاط مما درسه هو 15 مسألة
مجموع ما تبين له أنه يمكن التوفيق بينهما وأن الخلاف محض اجتهاد هو 8 مسائل
بقية المسائل وهي 67 هي شرح أو توضيح للفظ أو إزالة لغموض

د عبد القادر جدي
رد ابن خروف على أبي علي الفارسي قولًا، فبين الشاطبي أن ما قاله ابن خروف هو عين ما أراده الفارسي، ثم قال:
‏"كيف وابن جني هو الذي أصّل ذلك الأصلَ الذي بنى عليه ابن خروف، وابن جني صنيعةُ الفارسي، وناشرُ علمه، وعبدُ نعمته في مثل هذه الأشياء"
ذكروا لجمال الدين القفطي (٦٤٦هـ) صاحبِ "الإنباه" كتابًا عنوانه:
"من ألْوَت الأيام إليه فرفعتْه، ثم ألْوَت عليه فوضعتْه"