الا موت يباع فاشتريه فهذا العيش ما لا طعم فيه

أرحني بها يا قاتلي وتعجَّلِ
لأنجو من ذكرى حبيبي ومنزلي
أرحني بها وسط الجبين، شهية
لها لمعان كالشهاب المذيَّلِ
أرحني بها يغدو جبيني لوقعها
كرمانة تهوي على الصخر من علِ
أرحني بها، إن الحياة ذميمة
فإن قلت أجلني غداً لا تؤجِّلِ
أرحني بها، تجلُ الكروبَ جميعها
ألا كل كرب بالمنية ينجلي
فما حاجة لي بعد أرجو حصولها
ولا حاجة آسى إذا لم تُحصلِ
حياتي وموتي يتعبان العدى فما
علي سوى أخذ السبيل المريح لي
وإن حياتي في الكروب منية
وموتي خلود يا أخي فتأملِ

تلك النغزات التي في صدري هي ليست جرحا فيَّ . هي جرحك ولكني سانزف عنك دومًا

اهكذا تمر الثواني دونك؟لم هي ثقيلة لهذا الحد

سانام وصدري مُثقلٌ بالهموم تصبحون علىى إنه الصباح اي صباح نتكلم عنه

تصبح على خير احلام سعيدة وواقع اسعد استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه

"احرص على صون القلوبِ من الأذى
فرجوعها بعد التنافُرِ يعسرُ..
ان القلوب إن تنافرَ ودُّها
مثل الزجاجِ كسرُها لا بُجبَرُ.."

"إني أغار فليت الناس ما خلقوا أو
ليتهم خلقوا من غير أجفانِ
إن لم يروك فصوتٌ منك يسحرهم
يا ليتهم خلقوا من غير آذانِ

"امرأة في برلين"


من كتاب "امرأة في برلين"




يجسد الواقع المرير الذي عاشته الكاتبة والنساء في تلك الأيام، ويعبر عن قسوة الاحتلال والانهيار الأخلاقي الذي حل في برلين لقد أصبحت جسداً أكثر مني إنسانة. كل ما أفعله هو أن أراقب جسدي يُنتهك، وأحاول أن أبقى حية بداخله. الرجال يدخلون البيت كما يدخل الجنود أرضاً محتلة يطالبون بحقهم في النصر، ونحن الغنيمة. لم أعد أخجل. لم أعد أرتجف. أشعر كما لو أنني أراقب امرأة أخرى تغتصب، لا أنا. ثم أعود لأغسل وجهي، وأربط شعري، وأدون ما حدث لأن الكتابة.... هي الشيء الوحيد الذي لم يأخذوه مني."

هذا يثبت ويوضح مظلومية المراة حتى في الحروب فإن لم تقتل كجسد قد قتلت كروح مئات المرات