يا ربّ.. أنت الذي غلبت مشيئتك المشيئات كلها،
وغلب قضاؤك الحيل كلها، ولو اجتمع إنس وجان وأنهار وأوتاد ستظل فاعلًا ما تشاء .. عليك توكلنا، وبك نظن الظن الجميل فتولّنا، واكتب لنا قدرًا جميلًا وخيرًا يتبعه الرضا.
وغلب قضاؤك الحيل كلها، ولو اجتمع إنس وجان وأنهار وأوتاد ستظل فاعلًا ما تشاء .. عليك توكلنا، وبك نظن الظن الجميل فتولّنا، واكتب لنا قدرًا جميلًا وخيرًا يتبعه الرضا.
❤1
حين نتأمل في قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 153] نجد أن الصبر ليس مجرد قوة نفسية، بل معية من الله تعطي طمأنينة أكبر من أي منطق أو فلسفة.
فالعقل يقول: "الصبر يجعلك أقوى"، والقرآن يزيد: "الله معك ما دمت صابرًا".
فالعقل يقول: "الصبر يجعلك أقوى"، والقرآن يزيد: "الله معك ما دمت صابرًا".
❤1
﴿وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ﴾
"تأمل حياتك.. نَفَسُك، صحتك، رزقك، أمنك؛ كلها هبات من الله لا تُحصى، فكيف يليق أن نغفل عن شكر من غمرنا بكرمه؟"
"تأمل حياتك.. نَفَسُك، صحتك، رزقك، أمنك؛ كلها هبات من الله لا تُحصى، فكيف يليق أن نغفل عن شكر من غمرنا بكرمه؟"
❤1
"اللهم لك الحمد على ما لا نحصي من نعمك، اجعلنا من الشاكرين لفضلك، ولا تجعلنا من الغافلين الجاحدين."
❤1
﴿إِنَّ الَّذينَ اتَّقَوا إِذا مَسَّهُم طائِفٌ مِنَ الشَّيطانِ تَذَكَّروا فَإِذا هُم مُبصِرونَ﴾
﴿وَإِخوانُهُم يَمُدّونَهُم فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقصِرونَ﴾
﴿وَإِخوانُهُم يَمُدّونَهُم فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقصِرونَ﴾
❤1
"الفرق بين أهل التقوى وأهل الغفلة يظهر عند نزغات الشيطان:
فالمتقون يتذكرون سريعًا، فيرتدّون عن الخطيئة ويثبتون على الحق.
أما الغافلون، فيتمادون مع وساوس الشيطان بلا توقف، حتى يألفوا الغي ويستصغروا الذنوب.
فمن أراد النجاة فليكن من الذين إذا وقع في وسوسة أو ضعف ذكر الله تعالى، واستعاذ به، ورجع إلى الصواب قبل أن يستحكم به طريق الضلال. "
فالمتقون يتذكرون سريعًا، فيرتدّون عن الخطيئة ويثبتون على الحق.
أما الغافلون، فيتمادون مع وساوس الشيطان بلا توقف، حتى يألفوا الغي ويستصغروا الذنوب.
فمن أراد النجاة فليكن من الذين إذا وقع في وسوسة أو ضعف ذكر الله تعالى، واستعاذ به، ورجع إلى الصواب قبل أن يستحكم به طريق الضلال. "
❤1
اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ
❤1